أزمة البحرين
المنامة تعتقل 5 لبنانيين بتهمة 'التخابر مع جهة خارجية' ـ 'الأخبار': شهيرة سلّوم
أكّدت مصادر عديدة لـ&laqascii117o;الأخبار" أنّ السلطات البحرينية اعتقلت أمس 5 لبنانيين من عائلة فنيش يعملون في مطعم &laqascii117o;بيروتي" الذي عمدت إلى إقفاله بتهمة التخابر مع جهات خارجية، لم تسمّها، في ظلّ معلومات عن عدم إعطاء تأشيرات دخول بحرينية الى اللبنانيين، نفتها مصادر وزارة الداخلية في المنامة.
وقال مصدر حقوقي مطّلع إن قوّات الأمن البحرينية دهمت مطعم &laqascii117o;بيروتي" الذي يقع وسط المنامة عند الساعة العاشرة صباحاً، وألقت القبض على 5 موظفين لبنانيين في المطعم، وهم أشقاء من عائلة فنيش، ثم فتشت المكان وصادرت مجموعة من الأوراق والحواسيب الإلكترونية. وأضاف أنّ القوات الأمنية دهمت أيضاً شقة اللبنانيين، وفتّشتها وصادرت بعض المتعلقات.
وتابع المصدر نفسه أنّ التهمة التي وُجهت إليهم هي التخابر مع جهات خارجية، من دون أن تحدّد هذه الجهة. لكن المصدر رجّح أن تكون هذه الجهة حزب الله اللبناني. وأشار إلى أنّ المتهمين أحيلوا إلى النيابة العامة العسكرية، بسبب حالة السلامة الوطنية المفروضة منذ أكثر من أسبوع ولمدّة ثلاثة أشهر. وقال إن &laqascii117o;إحالتهم الى النيابة العسكرية تعني أنّ أوضاعهم في خطر"، مرجّحاً &laqascii117o;إمكانية تعرّضهم للتحقيق القاسي وربما التعذيب".
كذلك أكّد المصدر الحقوقي المطلع أنّ &laqascii117o;الاتصالات بين لبنان والمملكة شبه مقطوعة ومتعثرة، ولا سيما من المنامة الى بيروت". وتحدّث المصدر عن &laqascii117o;منع إعطاء التأشيرات الى اللبنانيين"، لكن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجوازات الشيخ راشد آل خليفة نفى لـ&laqascii117o;الأخبار" هذه الأنباء. وقال إنه &laqascii117o;ليس هناك حالة منع، بل تدقيق. فالجهات المسؤولة تنكبّ على دراسة الطلب وتدققه. وهذا الإجراء ليس محصوراً باللبنانيين بل جميع الجاليات الأجنبية والعربية، بمن فيهم المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي". مصادر في السفارة اللبنانية في المنامة قالت لـ&laqascii117o;الأخبار"، بعد تعذّر الاتصال بالسفير عزيز القزّي بسبب قطع الاتصالات، إنّه وصل الى المملكة أول من أمس 40 مواطناً لبنانياً، بعضهم أتى عن طريق جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالسعودية، وإنّ السلطات البحرينية أرجعت 6 مواطنين &laqascii117o;لأسباب أمنية"، من دون أن توضح فحوى &laqascii117o;هذه الأسباب الأمنية"، مشيرةً الى عدم تعرض اللبنانيين لأية مضايقات في المملكة. أمّا مصادر وزارة الخارجية اللبنانية، فأكّدت أنّها لم تُبلّغ بأي شيء بصفة رسمية حتى الآن. وفي مؤشر إلى توتر العلاقات، حذّرت وزارة الخارجية البحرينية مواطنيها من السفر الى لبنان ونصحت المواطنين الموجودين فيه بالمغادرة فوراً &laqascii117o;نظراً للتهديدات والتدخلات التي تعرضت لها المملكة من أطراف إرهابية
الحريري يتصل بملك البحرين ويستنكر تصريحات نصر الله اللامسؤولة ـ 'النهار': علمت صحيفة 'النهار' ان الرئيس سعد الحريري اتصل هاتفيا أمس بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وكرر له مضمون تصريحه و'استنكاره الشديد لكل ما يضرّ بمصالح اللبنانيين سواء في البحرين أو في سائر الدول العربية والخليجية'. وانتقد بشدة 'التصريحات اللامسؤولة لنصرالله وانعكاساتها على اللبنانيين العاملين في البحرين وعلى حركة الاستثمار والسياحة من البحرين نحو لبنان.
مصدر دبلوماسي: تأزم الموقف بالبحرين انعكس بتداعياته على لبنان
ـ 'السفير': اشار مصدر دبلوماسي عربي في بيروت لـ'السفير'، إلى 'إن تأزم الموقف في البحرين انعكس بتداعياته فورا على لبنان نظرا لترابط الملفين اللبناني والبحريني'، لافتاً إلى 'التطورات الاخيرة اظهرت بما لا يقبل الشك، أن معادلة الـ'سين ـ سين' غير مرتبطة فقط بالوضع اللبناني إنما تتعداه إلى قضايا أخرى في المنطقة العربية ولا سيما البحرين، 'والسؤال الذي يطرح نفسه هل القيادة السورية قادرة على اقناع القيادة الايرانية بأن تساهم في تهدئة الموقف في البحرين؟ '
ورأى أنه بعد زيارة الامير عبد العزيز بن عبد الله الى دمشق ومن ثم زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى ايران والذي اتبعه بموقف يؤيد تدخل قوات درع الجزيرة في البحرين، 'استطاعت سوريا ان تؤثر الى حد كبير على الموقف الايراني، وحصلت محاولات لاستدراك السقف العالي للموقف الايراني بعدما اعتقد كثيرون ان ايران كانت مستعدة للذهاب الى الآخِر في عملية الكباش مع السعودية في البحرين'.
واعتبر ان الجانب السوري نجح في مهمته رغم المرارة التي عبّرت عنها القيادة الايرانية جراء السلوك غير المبرر في التعامل مع المطالب المحقة للشعب البحريني، 'وهذه الايجابية ترجمت لبنانيا باعادة فتح خطوط التواصل لازالة العقبات المتبقية والمتمثلة بحجم التمثيل في الحكومة'.
ولفت المصدر الى 'أنه عند تكليف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة، لم يكن هناك جو تصادم ايراني ـ سعودي ساحته البحرين، انما العكس هو الصحيح. كان هناك جو من الامل بان يتوصل الفرنسيون والسوريون والاتراك الى شيء ما، ولم يكن احد يرى ان الامور ذاهبة الى حد كسر العظم بين ايران والسعودية، غير أن تطورات البحرين في موازاة بيان المثقفين السعوديين ادى الى تراجع دور المنادين بالتفاهم داخل القيادة السعودية لصالح الفريق السعودي المتشدد، فصحيح ان الامير عبد العزيز بن عبد الله لا يزال يتحرك ولكن الواضح ان الفريق المتشدد تقدم ومنطقه اصبح هو الغالب في السعودية'.
وتابع المصدر 'انه في بعض الدول العربية تتمحور ثلاثة تيارات حول مستقبل العلاقة مع ايران، الاول، يدعو لمهاجمتها ودعم اي تحرك دولي في هذا الاتجاه، الثاني، يدعو لمهادنتها وابقاء الحوار مفتوحا معها، والثالث، يدعو لتقاسم النفوذ معها باعتبارها دولة اقليمية جارة لها موقعها المؤثر في قضايا المنطقة'.
ورأى المصدر انه في البداية غلب تيار التهدئة الذي قاده الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وهذا الامر ادى الى الـ'سين ـ سين' بشقها اللبناني ومن نتائجها ذهاب رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الى كل من سوريا وايران الا ان ذلك لم يؤد الى نتيجة.
وتوقف المصدر الدبلوماسي العربي عند موقع لبنان من كل هذه التطورات وكيفية النأي به عن تاثيراتها فقال: 'هناك احتمال وحيد وهو ان يقول الجميع فلندع لبنان خارج اللعبة الاقليمية والدولية، حينها يستطيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف المجيء بحكومة خارج منطق الحصص والاحجام، اما اذا ادخلوا لبنان في الدوامة فان احدا لا يستطيع أن يفعل شيئا'.
وعن الدور السوري في تذليل العقبات وتجنيب لبنان التأثيرات أوضح المصدر 'أن القيادة السورية مصلحتها في انتظام عمل المؤسسات الدستورية اللبنانية لا سيما مؤسسة مجلس الوزراء وهم يريدون المساعدة، لكنهم حتى الآن لم يحسموا أمرهم في هذا الاتجاه بعد، لأنهم يطرحون على أنفسهم السؤال البديهي وهو إذا قررنا التدخل فانه سيفسر لمصلحة فريق ضد آخر، خصوصا ان المعركة شرسة جدا على الصعيد السياسي في لبنان وان شاء الله لا تترجم في الشارع، والحمد لله أن هناك قيادات واعية وما زالت قادرة على ضبط الأمور'.
ودعا المصدر إلى 'معرفة اتجاهات المنطقة هل نحن في مسار مواجهة دولية مفتوحة مع إيران أم باتجاه التسوية، ماذا عن مسار المحكمة الدولية. إذا كانت الأمور تنحو باتجاه التسوية يمكن تجاوز موضوع الحصص والأحجام في الحكومة الميقاتية، اذ لا يمكن لاحد ان يطيح بالحكومة في ظل التسوية وبوجود شخص رئيس الحكومة الذي ترتبط به كل الامور، فمثلا اذا لم يحضر جلسة مجلس الوزراء لا تنعقد الجلسة، وفي الامور الاساسية الكبرى باستطاعته عدم ادراجها على جدول اعمال مجلس الوزراء اذا لم يتم التفاهم حولها ناهيك عن تفاهمه مع رئيس الجمهورية على جدول الاعمال والامور التي تطرح من خارجه، فكل شيء مرتبط به على صعيد التئام مجلس الوزراء واتخاذ القرارات وبالتالي الضمانة هو شخص رئيس الحكومة وليس عدد الوزراء'.
ولفت المصدر الانتباه الى 'ان هذا الامر كان من السهل اعتماده لو ان هناك تفاهما عربيا ودوليا على الوضع اللبناني، تماما كما حصل في حكومات ما بعد الطائف اذ لم يفكر احد في الثلث المعطل ولا في الثلثين المقررين، اما الآن وفي ظل التصويب المستمر على شخص ميقاتي فان المسألة اصبحت معنوية ومن هذه الزاوية يجب ان ينظر افرقاء الاكثرية الجديدة'.
شركتي طيران بحريني توقف رحلاتها لبيروت وسعر البطاقة مضاعف 600$
ـ 'اللواء': اشارت صحيفة 'اللواء' الى ان 'شركتي طيران البحرين وطيران الخليج 'غولف اير' اوقفتا رحلاتهما المباشرة بين المملكة ولبنان في ضوء الاحداث الاخيرة، وخطاب الامين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصر الله، واثر اعلان وزارة الخارجية ان هذا الخطاب سيؤثر سلبا في العلاقات مع لبنان ومصالح اللبنانيين في المملكة'
ولفت مصدر ديبلوماسي لـ 'اللواء' الى ان 'اشكالا كبيرا حصل مساء اول من امس في مطار البحرين بين عشرات اللبنانيين وجهاز امن المطار، اتخذت في ضوئه السلطات الرسمية البحرانية قرارا بمنع دخول عدد منهم وبوقف الرحلات الجوية بين بيروت والمنامة، واعادة النظر في عدد كبير من التأشيرات والاقامات الممنوحة الى لبنانيين عاملين في المملكة'
واوضح ان 'الازمة بالغة الشدة'، لافتا الى 'غياب وزارة الخارجية اللبنانية كما السفارة عن المتابعة او المعالجة بسبب حراجة الموقف'&bascii117ll; وتابع في هذا الاطار ان 'اللبنانيين هناك لم يلمسوا اي حضور،و لو يسير، للوزارة ولا للسفارة، مما اضطر عدد كبير منهم رغب موقتا في مغادرة المملكة الاسبوع الفائت بسبب الاحداث وتوقف الشركات عن العمل، الى قطع تذاكر بقيمة مضاعفة 'حوالى 600 دولار' عن السعر الطبيعي&bascii117ll;
وتوقع ان 'تبلغ الازمة اوجها نهاية هذا الشهر، على ان تتبلور الامور مع بداية الشهر المقبل'، لافتا في الوقت عينه الى ان 'ثمة جهات تنصح اللبنانيين الذين غادروا البحرين بالتمهل في العودة لمتابعة اعمالهم حتى نهاية آذار ريثما يتوضح مجمل الصورة'
فحص: اتصلت بشخصية عربية مقبولة من الجميع لتتولى مسعى المصالحة بين البحرينيينـ 'النهار': أبلغ العلامة السيد هاني فحص صحيفة 'النهار' ان شخصيات بحرينية وسطية تشاورت معه وطلبت منه ان يقوم بمسعى للمصالحة بين البحرينيين. وقال: 'اتصلت بشخصية عربية هي تعرّف عن نفسها لاحقا لتتولى المسعى مباشرة لكوني لا استطيع أن اقوم بهذه المهمة. وربما ستلقى هذه الشخصية قبولاً من كل الاطراف بما يفتح ثغرة في الجدار في اتجاه تحقيق المصالحة والتسوية بين كل مكونات الشعب البحريني'.
مسودة التشكلية الحكومية قبل نهاية الأسبوع
دمشق والرياض تدرسان 3 مخارج للمأزق الحكوميـ صحيفة 'الجمهورية':كشفت مصادر ديبلوماسية لصحيفة 'الجمهورية' أن اتصالات تجري بعيدا عن الاضواء، بين مجموعة من المسؤولين السعوديين الكبار والقيادة السورية، لإيجاد مخرج للمأزق الحكومي.
وأشارت إلى ان السعوديين أبلغوا إلى الجانب السوري أنهم يقدّرون لسوريا موقفها الإيجابي من قضية البحرين، وأنهم لا يحبذون اندلاع أي مشاكل في الدول العربية، ولا سيما في سوريا، وأنهم مستعدون للمساعدة في هذا المجال. وأضافت أن ذلك يتطلب تفهما سوريا بأنّ 'أهل السنّة في سوريا ولبنان هم وحدة لا تتجزأ، وأن هذه الشريحة مُنيت بصفعة من خلال إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري، واعتبرتها السعودية إسقاطاً لأحد أبرز رموزها في لبنان، وبالتالي انقطعت خطوط التواصل بين الرياض ودمشق'. وأوضحت المصادر أنه بعد التقارب السعودي - السوري في البحرين، 'تولدت رغبة سعودية في المساهمة في تهدئة الوضع في سوريا، وهذا ما انعكس تلقائياً على مَلف تأليف الحكومة في لبنان، لأن حكومة اللون الواحد من شأنها أن تؤذي هذه المساعي'.
وكشفت المصادر أنه يجري حالياً درس ثلاث صيغ:
1- التريّث في تشكيل الحكومة، وإبقاء الوضع على ما هو عليه حتى جلاء نتائج التطورات الدراماتيكية المتسارعة في المنطقة.
2- تشكيل حكومة وعدم منحها الثقة في مجلس النواب، فتتحول حكومة تصريف أعمال. فلا يكون ميقاتي قد انكسر حيث كُلّف ولم يؤلّف، ولا تنكسر الجرّة بين السعودية وسوريا.
3- تنحّي ميقاتي، وإعادة تكليف الحريري تشكيل الحكومة، ولكن بعد صدور القرار الاتهامي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، تحت إطار مصالحة ترعاها الرياض، وهذه المصالحة كانت ضمن بنود ورقة تفاهم الـ 'س – س'.
ميقاتي التزم للموفد الفرنسي بما ورد في البيانين الوزاريين السابقين بالنسبة للمحكمة والسلاح
ـ 'اللواء': كشفت مصادر لصحيفة 'اللواء' عن أن الرئيس المكلف أبلغ الموفد الفرنسي نائب وزير الخارجية الفرنسي باتريس باولي، الذي أنهى زيارته للبنان بجولة واسعة من اللقاءات، التزامه بما ورد في البيانين الوزاريين لحكومتي الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة بالنسبة لموضوعي المحكمة والسلاح، وعدم استعداده اتخاذ أي موقف يتناقض مع هذا التوجه
سليمان سيؤمن الغطاء لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة في بيان الحكومة
ـ صحيفة 'الديار': اشار مصدر في 8 اذار لـ'الديار'، إلى أن هناك عقد فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، لكن حزب الله سيدخل قريباً على خط حلحلة العقد، والدفع في التشكيل لانه يجب تأمين غطاء لسلاح حزب الله في هذا الظرف وعبر الحكومة الجديدة في ظل حملة قوى14 اذار. واعتبرت المصادر ان حجة 14 آذار تسقط، وان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سيكون ممثلاً في هذه الحكومة عبر البيان الوزاري الذي سيتبنى مقولة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي فان رئيس الجمهورية سيؤمن الغطاء لهذه المعادلة وبالتالي فان 8 آذار تؤكد على حصول رئيس الجمهورية على حصة كاملة وهذه مصلحة استراتيجية لحزب الله وقوى 8 آذار.
زيارة ميقاتي المقبلة لبعبدا ستكون الاخيرة قبل تشكيل الحكومة
ـ 'السفير': أبلغ مصدر رسمي مواكب لعملية التأليف 'السفير' ان 'المواقف التي فُسرت تصعيدية لبعض الأفرقاء، تأتي في سياق التصعيد قبل التأليف، لتحسين الشروط'، متوقعاً 'ولادة قريبة للحكومة العتيدة على ان تكون الزيارة المقبلة لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لقصر بعبدا هي آخر زيارة له كرئيس حكومة مكلف، بحيث يصطحب معه التشكيلة الحكومية ليتشاور بشأنها مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قبل صدور مراسيم قبول استقالة حكومة تصريف الأعمال، وتكليف ميقاتي، وتشكيل الحكومة'.
مسودة حكومية من 26 وزيرا رفضها عون لانها لا ترتقي الى مطالبه- 'اللواء': كشف مصدر واسع الاطلاع لـصحيفة 'اللواء' ان 'قيادة تكتل 'الاصلاح والتغيير' تلقت في ساعة متأخرة من ليل امس اقتراحا بالواسطة من الرئيس المكلف يقضي بمنحها من ضمن الحصة المقتطعة للتكتل وزارتي العدل والطاقة في تشكيلة حكومية من 26 وزيرا، على ان يبقى زياد بارود وزيرا للداخلية في التشكيلة المقترحة'. واكد المصدر ان 'العماد عون رفض تلقائيا العرض لانه لا يرتقي الى مطالبه، فهو لا يمنحه وزارة سيادية، مكتفيا بوزارة العدل وساحبا منه وزارة الاتصالات وهي تعادب أهمية العدل وربما تتقدمها'. مشيرا الى ان 'عون لن يقبل في تشكيلة من 26 وزيرا بأقل من 9 وزراء ووزارة الداخلية'. وشدد المصدر على ان 'الرئيس المكلف بات بالفعل ميالا لحكومة امر واقع يرفع اقتراحا بشأنها الى رئيس الجمهورية، على ان تصدر مراسيمها من دون الاخذ في الاعتبار الملاحظات المسجلة، مما يضعها حكما في مواجة الغالبية الجديدة، فتحجب عنها الثقة وتبقى حكومة تصريف اعمال الى حين تبلور الصورة محليا واقليميا'.
ميقاتي يقدم المسودة شبه النهائية للحكومة قبل نهاية الاسبوع
ـ 'الأخبار': نقلت صحيفة 'الاخبار' عن مقربين من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إشارتهم الى أنه يفترض بميقاتي أن يقدم المسودة شبه النهائية في نظره للحكومة المقبلة، قبل نهاية هذا الأسبوع، في ظل تأكيد أن رفض ميقاتي إعلان أسماء الوزراء في الحكومة الأخيرة لرئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري من الرابية، لم يكن لمجرد المزايدة، بل لاقتناعه بأن على رئيس مجلس الوزراء اختيار الوزراء بنفسه مع مراعاة لتطلعات جميع الكتل النيابية. وبالتالي، يفترض بالتشكيلة الحكومية الأولى أن تكون صناعة ميقاتية مئة بالمئة.
مسودة حكومية من 26 وزيرا بينهم 8 لعون واجواء سليمان ايجابيةـ 'النهار': اشارت صحيفة 'النهار' الى ان 'أجواء رئيس الجمهورية ميشال سليمان 'إيجابية'، وتمحور البحث بينه وبين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي على مسودة حكومية سياسية مطعّمة بذوي كفايات وسط معطيات ايجابية، لكنها تنتظر مشاورات مكثّفة مع جميع اطراف الاكثرية الجديدة'.
ولفتت الى ان 'البحث تناول صيغة تضم 26 وزيراً بينهم ثمانية وزراء لرئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون'.وفيما تردد ليلاً ان ميقاتي تواصل مع الرابية، علمت 'النهار' أن 'أي اتصال كهذا لم يتم'.
اوساط ميقاتي: بعض مطالب عون محقة والبعض الآخر خاضع للنقاشـ 'الديار': اشارت اوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لـ'الديار'، إلى انه نتيجة اتصالاته كوّن مسودة يمكن ان تكون شبه نهائية للحكومة ويمكن الركون الى مضمونها للانطلاق في البت بالتشكيلة الحكومية وستشمل جميع الفرقاء الذين دعموه'. واكدت الاوساط ان بعض مطالب رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون محقة والبعض الآخر خاضع للنقاش. وقالت الاوساط ان عملية التشكيل تتم بين القوى الداخلية الداعمة لتشكيل الحكومة كحزب الله ورئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط ورئيس 'تيار المردة' سليمان فرنجية ولا تدخل سورياً في هذا الامر. واضافت الاوساط ان ميقاتي عندما قال انه لم يعتذر فمعنى ذلك انه حقق تقدماً في الاتصالات بشأن التكليف.
أوساط ميقاتي: ناقش مع سليمان وبري صيغة لحكومةيؤمل ان ترضي الجميعـ 'السفير': اشارت أوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في حديث لـ'السفير'، إلى ان ميقاتي ناقش مع كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري، صيغة لحكومة يؤمل أن ترضي جميع الافرقاء المعنية، مؤكدة ان الأمور تتقدم، 'لكن لا شيء نهائياً بعد'.
الحكومة بين 24 و26 وزيرا واذا سهل عون ستشكل في 48 ساعةـ 'اللواء': كشف المصدر لـصحيفة 'اللواء' ان 'رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بات اقرب الى السير بحكومة من 24 او 26 وزيراً، والمهم انها دون الثلاثين، وانه اذا نجح حلفاء رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' العماد عون باقناعه بالتسهيل، وهذا يعني التخلي عن وزارة الداخلية، وعن حصة الثلث المعطل في الحكومة، فإن التشكيلة ستظهر في غضون 48 ساعة'.
مصادر 'الوطني الحر' : لقاء عون وجنبلاط كان إيجابياً جداًـ 'الأخبار': أكدت مصادر في التيار 'الوطني الحر' لـ'الأخبار' أن أجواء اللقاء الأخير بين رئيس التكتل النائب ميشال عون ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط كانت إيجابية جداً، وإتفق خلال اللقاء على خطوات عاجلة، بدأ الإعداد لها بعيداً عن الإعلام، لتمتين العلاقة بين التيار والحزب التقدمي الاشتراكي.
ـ 'النهار': هيام القصيفي
لكن اين عقبة التأليف؟
في اللقاء الاخير الذي جمع مع ميقاتي الاسبوع الماضي الوزير جبران باسيل والنائب علي حسن خليل والمستشار السياسي للامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله حسين خليل، حمل فريق 8 آذار وحلفاؤها الى الرئيس المكلف عرضا يتعلق بتشكيل الحكومة. وبخلاف ما أشيع من أجواء عن ذلك الاجتماع، فان البحث بحسب ما تؤكد مصادر الاكثرية الجديدة لم يتناول الاسماء ولا الحقائب، بخلاف كل ما يشاع عن توزيع اسماء وحقائب ومداخلات وطموحات، وهي أصلا لم تصل بعد الى هذه المرحلة منذ قرار تسمية ميقاتي. وتؤكد المعلومات ان المفاوضات لا تزال في المربع الاول منذ شهرين واكثر، وان ميقاتي لم يقدم اي عرض لقوى 8 آذار، بل هي التي فعلت، ولا تزال تنتظر منه اجابة واضحة، لكن الجواب لم يصل بعد.
ذهب باسيل والخليلان الى ميقاتي فريقاً موحّداً بالتنسيق مع جنبلاط، الذي كان مطلعا على العرض. وذهب جنبلاط الى عون، من ضمن تحالف الفريق الواحد، اي انه وضع نفسه كما تحدث هو في خانة واحدة، وليس مع رئيس الجمهورية وميقاتي. وهذا في ذاته يعطي اللعبة الحكومية إطاراً داخليا. إلا أن قوى 8 آذار لم تدرك حتى الان مغزى ما يريده ميقاتي. فهل هو الضغط المالي الذي يتعرض له من الدول الغربية، حيث له مصالح، ام هو الضغط السعودي الذي يجعله متريثا في خوض مغامرة التأليف؟ في حين أن حليفه الوزير محمد الصفدي، يبدو متشددا في مواقفه الى جانب الاكثرية الجديدة بخلاف ميقاتي. بالنسبة الى قوى 8 آذار، لا يبدو ميقاتي كأنه يريد الوصول الى تشكيل الحكومة، فلا عمل جديا حتى الساعة. وكل ما جرى هو مفاوضات لم تبلغ حتى حدود شكل الحكومة، بل بعض المعايير العامة والشكل العام ليس اكثر.
الصفدي: من عمق المصلحة الوطنية اتخذنا القرار بتسمية ميقاتي
كيف تبدو التطورات من وجهة نظر 'المستقبل' و'الجماعة'؟
ـ 'النهار': سمير منصور
لعل أسوأ التصنيفات السياسية هي تلك التي تتكىء على الطوائف، كأن يقال الساحة الاسلامية والساحة المسيحية ولاحقا السنية والشيعية والدرزية، وفي بعض الحالات المارونية والارثوذكسية والكاثوليكية وهلم جراً...تلك هي الحال السياسية في لبنان ولا سيما في هذا الزمن، بل هي حال الطبقة السياسية في غالبيتها الساحقة. كان الله في عون اولئك الشبان والشابات الذين يهتمون بحماسة لافتة بالتظاهر والاعتصام منادين باسقاط النظام الطائفي!وعلى 'هدي' هذه التصنيفات، ومن خلال التطورات السياسية الاخيرة التي آلت بنتيجتها الاكثرية النيابية من 14 الى 8 آذار، واستطراداً أدت الى اسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري، تبدو 'الساحة السنية' تحت الضوء. أين هي اليوم بعد هذه التطورات وتحديداً بعد مواقف الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورفيق دربه الوزير محمد الصفدي، وكذلك 'الجماعة الاسلامية'؟
ثمة تقاطع بين اطراف هذه 'الساحة' سواء كانوا في 8 أو 14 آذار، على الاعتزاز بدورها التاريخي الوطني العروبي القومي الداعم لحركات التحرر وفي صدارتها المقاومة الوطنية على اختلافها، وبأنها لم تكن يوماً مختصرة بشخص أو بحزب او بجهة سياسية واحدة، بل تميزت دائماً بالتنوع. وثمة اعتراف من بعضهم بأنها، أو في جزء كبير منها، اضاعت البوصلة في السنوات الماضية وبنسبة عالية، ولكنها في الجوهر تبقى على اصالتها. ويعزو احد نواب كتلة 'المستقبل' نهاد المشنوق هذا الواقع الى 'ضغط المظلومية' الذي نجم عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وعن 'مظلوميات' اخرى في محطات مختلفة أبرزها الحوادث الدامية التي شهدتها بيروت في ايار 2008، الى 'مظلومية الانقلاب' التي اطاحت حكومة سعد الحريري.
وشأنه شأن سائر نواب قوى 14 آذار، يعتبر المشنوق ان ميقاتي والصفدي انتخبهما جمهور هذه القوى، او على الاقل ساهم في فوزهما، وانهما 'اخذا هذا الجمهور الى مكان آخر' وان 'تأثيرهما السياسي والانتخابي يبقى محدوداً لكونه محصوراً في طرابلس'. ويرى ان 'كل الساحات رهائن: السنة رهينة الاغتيال. الشيعة رهينة السلاح والاستقواء به سياسياً. والمسيحيون، وخصوصاً الموارنة رهينة الصلاحيات المفقودة والسعي الى استعادتها'. واذ يتحدث عن حل عربي يشمل السلاح والقرار الاتهامي، وان هذا الحل 'لا بد آت'، يلفت الى تغييرات في الخطاب السياسي للحريري في اطار تصويب البوصلة نحو العروبة والمقاومة وفلسطين، ويتوقع تغييرات اساسية في الانتخابات النيابية المقبلة نحو مزيد من التنوع.
وأما من وجهة نظر أحد 'المتهمين' بالمشاركة في 'الانقلاب' الوزير محمد الصفدي مع رفيق الدرب الرئيس ميقاتي والنائب احمد كرامي، فالامر يختلف: في رأيه ان 'اخطر ما يمكن ان تتعرض له البلاد هو التحريض الطائفي والمذهبي، وهو أقصر الدروب الى الفتنة. وأما البطولة، فليست بالخطب الرنانة، بل بوأد الفتنة واعلاء صوت العقل. وليس صحيحاً الحديث عن انقلاب، فمن عمق المصلحة الوطنية اتخذنا القرار بتسمية الرئيس ميقاتي لتجنيب البلاد شر الفتنة القاتلة'.وعن انعكاسات ما يصفه فريق 14 آذار بـ'الانقلاب' على 'الساحة السنية' يقول الصفدي: 'ليسمحوا لنا. نحن اكثر الناس حرصاً على السنة انطلاقاً من موقعهم الجامع في الحياة الوطنية. فلا يزايدن احد علينا، ونحن أول الحرصاء على معرفة الحقيقة كاملة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأول من يتصدى لأي شخص يسيء الى صورة الرئيس الشهيد وكل شهداء الوطن، وأول المطالبين بتسليح الجيش ليكون قادراً على حماية الوطن بقوته الذاتية. فلماذا لم يسلح الجيش؟ ومن المسؤول؟ نحن مع السلاح الشرعي دون سواه، ولكن في غياب تعزيزه، هل يريدوننا ان نقدم هدية مجانية لعدونا اسرائيل، ونحرم لبنان قدرة نريدها من ضمن استراتيجية دفاعية للدولة اللبنانية؟ نحن مع المقاومة ضد العدو، ولكننا لم نتلكأ يوماً في ادانة استخدام السلاح في الداخل، ونرفض اي تبرير لذلك مهما تكن الذرائع امس واليوم وغدا. هذه ثوابتنا منذ ان دخلنا الحياة العامة، فليكفوا عن تخويننا وعن تزوير الحقائق والتلاعب بمشاعر الناس'.
واما 'الجماعة الاسلامية' التي تبدو من وجهة نظر اوساط كتلة 'المستقبل' 'تصالحية' إذ انها 'لم تترك فريقا لتنضم الى آخر'، فيعبر عن موقفها من التطورات نائبها عماد الحوت، بدءا باسقاط حكومة الحريري وتكليف الرئيس ميقاتي: 'ان الازمة التي رافقت تكليف رئيس الحكومة ليست أزمة اسماء، فعلاقة الجماعة بكل من الرئيسين الحريري والميقاتي جيدة ولم تنقطع يوما، لكن الازمة الحقيقية هي سعي فريق من الافرقاء الى التحكم في البلد ومكوناته، ولذلك كانت طريقة تظهير ترشيح الرئيس ميقاتي لرئاسة الحكومة، وبناء عليه اتخذت الجماعة سلسلة من الاجراءات والمواقف في هذا الموضوع على الشكل الآتي:
- رفض طريقة التعامل مع موقع رئاسة الحكومة كمرشحين يتم استدعاؤهم وامتحانهم ثم اختيار مرشح منهم.
- رفض حكومة اللون السياسي الواحد التي تؤدي الى مزيد من الانقسام بين اللبنانيين والدعوة الى حكومة شراكة وطنية تضم جميع المكونات السياسية، والا فحكومة تكنوقراط تعالج القضايا الحياتية واليومية للمواطن، وترحيل كل القضايا الخلافية الى طاولة الحوار الوطني.
- رفض محاولات نقل المعركة الى داخل البيت السني، من خلال مساهمة الجماعة في الاعداد للقاء دار الفتوى ووثيقة الثوابت الاسلامية الوطنية التي صدرت عنه'.
وفي الموقف من المقاومة والسلاح، تعتبر 'الجماعة' ان المقاومة 'حاجة ضرورية لتحصين لبنان من مطامع العدو الصهيوني الدائمة، وقد حققت انجازات ينبغي الاعتراف بها وتقديرها، ولكنها ترى في الوقت نفسه ان المقاومة قبل عام 2005 كانت محط اجماع، الا انها بعد دخولها ساحة التوازنات السياسية المباشرة ودورها في تغليب وجهة نظر على اخرى، اصبحت نقطة اختلاف، وهذا يضر بالمقاومة وبلبنان.
واما مشكلة استخدام السلاح في الداخل، وهي مشكلة حقيقية، ولم يعد كافياً التعهد بعدم استخدامه وقد استخدم مراراً بعد اتفاق الدوحة، فان من واجب الجهة التي تملك السلاح اليوم ان تقدم الصيغة التي تعطي الضمانات الكافية لطمأنة جميع اللبنانيين.ولكننا في الوقت نفسه، نعتقد ان طرح الموضوع في الشارع سيؤدي الى مزيد من الانقسام الحاد بين اللبنانيين، اضافة الى اعطاء اي فريق ثالث الفرصة لتأجيج الفتنة، ونفضل مناقشة موضوعي السلاح في الداخل والمقاومة في الغرف المغلقة كطاولة الحوار مثلا، وهذا يرتب مسؤولية مباشرة على كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والقوى السياسية'.
وعن موقف 'الجماعة' من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يقول الحوت: 'لقد تم اقرارها في المجلس النيابي من جميع الكتل النيابية من خلال البيان الوزاري للحكومة الاخيرة (ثقة 122 نائبا)، ولم تكن الجماعة الاسلامية من بينهم مرة اخرى، وبالتالي نرى ان من العدالة انتظار القرار الاتهامي للحكم عليه، فاذا كان مستندا الى ادلة لا يرقى اليها الشك قبلناه، واذا كان ضعيفاً او مسيساً رفضناه'.
هكذا يبدو الموقف في احدى 'الساحات' السياسية – الطائفية اللبنانية، وهو بالتأكيد مختلف في غيرها. متى يصبح الموقف وطنياً واحداً في كل الساحات؟ بل متى تتحول 'ساحة' وطنية واحدة؟
مطالب إسقاط النظام الطائفي
نائب من 'الوفاء للمقاومة': الابتعاد عن التشنجات الطائفية لمصلحة المقاومةـ 'السفير': رأى نائب غير حزبي من 'كتلة الوفاء للمقاومة'، أن أي ابتعاد عن الطائفية والتشنجات الطائفية في البلاد هو حكماً لمصلحة المقاومة. وفي سبيل هذه الغاية جزم بأن 'حزب الله'يؤيد حكماً إيجاد قانون انتخابي غير طائفي أو على الأقل استحداث كوتا من النواب تنتخب على أساس غير طائفي، بالاضافة إلى الموافقة على قانون مدني اختياري.
وسأل: ألا تعتبر هذه الطروحات رداً واضحاً على كل اتهام لـ'حزب الله' بالطائفية.
واكد أن هذه التحركات مهمة جداً لسببين، الأول لأنها تؤدي حكماً إلى تخفيف الاحتقان الطائفي والمذهبي المفتعل وتعزز الوحدة الوطنية، وتفتح الطريق نحو حلول لأزمة النظام السياسي اللبناني. وثاني الاسباب أن كل توجه نحو ايجاد فسحة من التوحد السياسي والاجتماعي، سيصب حكماً في اتجاه وفاقي يعزز المقاومة، عبر إقامة مجال جديد للعمل السياسي يخدم المقاومات العربية، ويف