أهم المستجدات
تعميم لـ'حزب الله' بعدم التوجه إلى سوريا
- صحيفة 'النهار': علمت 'النهار' ليل امس ان قيادة حزب الله عممت على كوادره وقياداته عدم التوجه الى سوريا بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة درعا. ويذكر ان الحزب ينظّم رحلات اسبوعية الى دمشق لزيارة مقام السيدة زينب.
تسريبات 'ويكيليكس'
- صحيفة 'الأخبار': وثائق ويكيليكس: حرب تموز ٢٠٠٦
الحريري: I will f... Hezbollah
■ فؤاد السنيورة: هكذا سأتمكّن أخيراً من نزع سلاح حزب اللّه
■ الياس المر: الأداء الضعيف للجيش الإسرائيلي أربكنا
■ غابي أشكينازي: يجب أن تدفع سوريا ثمن دورها في الحرب
الوقائع والنصوص ستتوافر في النسخة الورقية من 'الأخبار' على أن تنشر في وقت لاحق على الموقع الإلكتروني بالتزامن مع نشرها على موقع ويكليكس.
- 'الأخبار': برّي: ويكيليكس دقيقة
سأل أحد النواب رئيس المجلس النيابي نبيه بري رأيه في وثائق ويكيليكس التي نشرتها &laqascii117o;الأخبار" والتي تضمّنت في جانب منها برقيات تخصّه وتخصّ مقربين منه، وبما أن النائب كان يستهدف الحصول على تعليق من بري على ما نسبته الوثائق الى الوزير محمد جواد خليفة، رد بري باقتضاب: ما أعرفه أن ما نقل عن لساني دقيق جداً.
- 'الأخبار': &laqascii117o;ويكيليكس البحرين": العائلة الحاكمة لا تثق بالشيعة
خصائص عديدة تتمتّع بها البحرين، بينها أنها تعدّ من بين الدول العربية القليلة التي يتمتّع فيها الشيعة بغالبية عددية، ما جعل العائلة الحاكمة أسيرة مخاوف متنوعّة تجاه فئة واسعة من مواطنيها، مانحة الحق لنفسها بالتشكيك في ولائهم، وحرمانهم من الوظائف الرئيسية، وصولاً إلى حد التحريض عليهم ووصف كبار ممثليهم الدينيين أمام السفراء الأجانب بالعملاء لإيران. تعدّ العلاقة بين السلطات البحرينية ومعارضيها من بين أكثر القضايا الشائكة التي تواجهها البحرين منذ عقود. خلاف فوئام فخلاف. حال اعتادها البحرينيون في ظل الخلافات حول الإصلاحات السياسية والدستورية في البلاد. لكن الاعتقاد بإمكانية توصل البحرين إلى حلّ للأزمة التي عانتها البلاد طويلاً وتفاقمت أخيراً يعدّ ضرباً من المستحيل، بعدما كشفت وثائق &laqascii117o;ويكيليكس" المسربة من السفارة الأميركية في المنامة بعضاً من معالم الأزمة البنيوية التي تعيشها البحرين، وأظهرت أنّ جذور الأزمة ليست مرتبطة بغياب عامل الثقة بين الدولة ومعارضيها فقط، بل بين الدولة بمختلف أركانها وأكثر من ثلثي سكانها من ذوي المذهب الشيعي.وغياب الثقة تعزّزه مجموعة من المخاوف، ساهم سلوك المواطنين الشيعة خلال السنوات الماضية، من وجهة النظر الحكومية، في تكريسها. فالسكان الشيعة لم يقدّروا الخطوات الإصلاحية التي اتخذها الملك حمد بن عيسى منذ تولّيه العرش، بما في ذلك محاربته الحرس القديم قدر استطاعته، والدليل الأكبر على ذلك مقاطعة الانتخابات في عام 2002، قبل أن يعودوا في عام 2006 للمشاركة جزئياً، متناسين ما تعانيه البحرين مع جيرانها، ولا سيما السعودية وإيران، اللتين وفقاً للمسؤولين البحرينيين تخشيان إصلاحاتها.يضاف إلى كل ذلك، أن الشيعة في البحرين يتأثرون بشيعة الخارج. فهم يصرّون على العودة إلى مرجعيتهم الدينية خارج البحرين لحسم رأيهم في بعض القضايا الداخلية، وبينها قانون الأسرة البحريني الذي رفض الشيخ عيسى قاسم الموافقة عليه قبل أن يطّلع عليه آية الله علي السيستاني، مع ما يحمله الاستئناس الدائم لعيسى بالسيستاني من دحض لادعاءات الحكومة بارتباط الشيعة بإيران.وفي السياق، تؤكد وثيقة (08MANAMA795) صادرة عن السفارة الأميركية في المنامة أنّ غالبية شيعة البحرين يلجأون إلى آية الله علي السيستاني في العراق، والراحل المرجع السيد محمد حسين فضل الله في لبنان لا المرشد الإيراني علي خامنئي.كذلك يتعمّد الشيعة في البحرين، وفقاً للقيادة البحرينية، استفزاز الحكومة، ويرفعون أعلام قيادات غير بحرينية في مسيراتهم وخلال مآتمهم العاشورائية (05MANAMA270) بدءاً بصور الراحل الخميني، مروراً بخامنئي والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كذلك يرفعون أعلام حزب الله اللبناني، وهو أمر يستفزّ الحكومة ما دامت ترى في هذه القيادات غير البحرينية، وتحديداً السيد علي خامنئي، مجرد زعيم سياسي لبلد مجاور وليس زعيماً دينياً.وانطلاقاً من هذه الهواجس يصبح التشكيك في ولاء الشيعة أمراً حتمياً، وهو ما دفع الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة إلى التعبير عن عدم ثقته بمواطنيه الشيعة أمام الأميركيين، وفقاً لما كشفته وثيقة تحمل الرقم (06MANAMA891). واستناداً إلى محضر الوثيقة، أبلغ الملك السفير الأميركي السابق في البحرين جوني يونغ خلال زيارة الأخير المنامة أنه &laqascii117o;لا يستطيع الوثوق بالسكان البحرينيين الشيعة، على أنهم شركاء كاملون ومتساوون في العملية السياسية لأن علاقتهم بإيران قوية جداً"، فيما علّق السفير الأميركي في المنامة وليام مونرو على حديث حمد بالقول، &laqascii117o;الملك يواجه معضلة؛ يؤمن بالإصلاح واستهلك رأسمال سياسياً لتعزيز سياسات في سبيل الانفتاح والالتزام بالمعايير الدولية. لكنه قلق من تبعات المشاركة الواسعة النطاق للمعارضة في الانتخابات، وإمكانية وجود كتلة معارضة شيعية في مجلس الشورى".وهواجس الملك من الشيعة تمتدّ كذلك إلى وليّ العهد، فخلال نقاش مع السفير الأميركي في المنامة، عن ضرورة خلق مناخ ملائم يوحّد الجميع في البحرين (05MANAMA544)، أكّد سلمان بن حمد آل خليفة أن معظم المنظمات السياسية والاجتماعية مذهبية بطبعها، ولخص ما يجري بالقول &laqascii117o;عندما يدافع الناس عن هويتهم ينتظمون في تجمعات متآلفة"، قبل أن يضيف &laqascii117o;لا نريد أن نرى ما يجري في لبنان يحدث هنا، الشيعة لديهم العدد لكن السنّة لديهم الأسلحة"، فيما أكّدت وثيقة ثانية صادرة عن السفارة الأميركية في المنامة (07MANAMA1118)، أنه &laqascii117o;في لقاء خاص مع السفير في 24 كانون الأول تحدّث رئيس الوزراء طويلاً عن عدم ولاء الشيعة".ولأن التشكيك هو السمة الغالبة في علاقة السلطات البحرينية بمواطنيها الشيعة، فإن ذلك من وجهة نظر الحكومة يعطيها الحق في حرمانهم من وظائف حساسة في الدولة، وتحديداً الوظائف الأمنية باستثناء حالات معدودة. وفي وثيقة تحمل الرقم (07MANAMA328) صادرة عن السفارة الأميركية في المنامة بتاريخ 9 نيسان 2007، كشف رجل الأعمال فيصل جواد عن رفض قاطع من شقيق الملك، محمد بن عيسى آل خليفة الذي يشغل منصب رئيس الحرس الوطني، أيّ توظيف للشيعة في الحرس الوطني، وعوضاً عن ذلك راح يمنّن السنة المتزوجين نساء شيعيات بأنه لم يطردهم من وظائفهم.ووفقاً لجواد، فاتح وزير العمل في حينه، ماجد العلوي، رئيس الحرس الوطني بشأن إمكانية تعيين &laqascii117o;واحد أو اثنين من الشيعة، في خطوة رمزية تساعد على تخفيف الضغط في الطائفة الشيعية"، إلّا أن محمد بن عيسى &laqascii117o;رفض وزعم أنه يجب على الشيعة أن يقدّروا أنه يستطيع ـــــ لكنه لم يقدم ـــــ على صرف جميع السنة الذين تزوجوا من الشيعة من الحرس الوطني".وتعليقاً على هذا الأمر، تضيف الوثيقة &laqascii117o;سخر جواد من عدم ثقة الحكومة بالشيعة في قوات الشرطة، مدّعياً أن الشرطة وظّفت العديد من الشيعة للعمل خفيةً في القرى، وهؤلاء الشيعة كانوا دائماً موالين للحكومة".بدوره، أكّد ولي العهد (05MANAMA544) أن الحكومة على دراية بدعوات الشيعة إلى اندماجهم في قوات الدفاع البحرينية ووزارة الداخلية، مبرراً عدم أخذ مطالبهم بعين الاعتبار بالقول &laqascii117o;لكن قيادات قوات الدفاع البحرينية ووزارة الداخلية تكون ردود فعلهم سلبية عندما يرون رجل الدين، الشيخ عيسى قاسم يتحدث ومن خلفه صورة لخامنئي، الذي يعدّونه زعيماً أجنبياً". ويضيف &laqascii117o;رسالة وحدة وطنية يجب أن تخرج. البحرين عملت بصعوبة لكي لا تكون تابعة للسعودية، ونحن بالتأكيد لن ندع أنفسنا نصبح تابعين لإيران".أما الملك البحريني، فرأى في وثيقة تحمل الرقم (06MANAMA409) أنّ &laqascii117o;العديد من الشيعة يتذمرون من عدم وجود شيعة في القيادة العسكرية للبلاد"، قبل أن يضيف &laqascii117o;ما دام خامنئي لديه صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، يجب أن تقلق البحرين من ولاء الشيعة الذين يحافظون على علاقات وولاء مع إيران". وفي السياق نفسه، تصبح رسالة الرئيس الحالي لكتلة الأصالة البرلمانية غانم البوعينين (07MANAMA224) للشيعة البحرينيين بأنّ &laqascii117o;حمد ملكم وليس آيه الله خامنئي" منطقية، بعدما عدّ أنّ &laqascii117o;بعض البحرينيين الشيعة يتظلّلون بإيران، ويؤيّدون النمط الإيراني الثيوقراطي، وأنّه (07MANAMA263) سيأتي اليوم الذي سيتبع فيه الشيعة أمراً من المرشد الإيراني للتمرّد على حكومتهم".وأبدى البوعينين في الوثيقة (07MANAMA224) &laqascii117o;شكوكاً خاصة بالشيخ عيسى قاسم" الذي يعدّ أبرز علماء الدين المؤثرين في البحرين، ولم يتوان في وثيقة ثانية عن وصفه بـ&laqascii117o;العميل لإيران".وأظهرت وثيقة صادرة عن السفارة الأميركية في المنامة (05MANAMA270) بتاريخ 28 شباط/ فبراير 2008، أن وزير الدولة في وزارة الخارجية، محمد عبد الغفار، استدعى السفير الأميركي، وليام تي مونرو، قبلها بيوم، للإعراب عن انتقاده للتدخل الإيراني في البحرين. وخلال اللقاء أوضح عبد الغفار أنّ &laqascii117o;عيسى قاسم عميل لإيران، يرى أن ايران يجب أن تحكم كل مكان في المنطقة"، مضيفاً &laqascii117o;إنه رجل خطير جداً".وفي وثيقة ثانية (05MANAMA344) بتاريخ 8 آذار/ مارس، انتقد وزير الخارجية، محمد بن مبارك آل خليفة، &laqascii117o;وضع المرافقين الشخصيين لقاسم كأنه وجه سياسي وليس دينياً"، فيما رأى وزير الديوان الملكي، الشيخ خالد بن محمد آل خليفة، أن أحد أسباب التردّد الدائم لقاسم إلى إيران &laqascii117o;التودّد إلى التسلسل الهرمي الديني في إيران آملاً أن يغدق عليه بلقب ديني أعلى"، مضيفاً أنّ هدف قاسم ليس الحصول على لقب آية الله، بل ولاية الفقيه، وهو أمر أبدى خالد شكوكاً في أنه لن يحصل أبداً.أما نائب رئيس مجلس الوزراء الحالي، جواد العريض، فقال (07MANAMA13) إن قاسم &laqascii117o;عنيد بنحو لا يصدق". ولعل الانتقادات الموجهة إلى الشيخ عيسى قاسم تعدّ ثانوية إذا ما قورنت بلجوء وزراء في الحكومة البحرينية إلى التحريض على مواطنيها أمام الولايات المتحدة الأميركية.وإلى جانب الانتقادات، كشفت وثيقة مسربة من السفارة الأميركية (04MANAMA1618) عن انتقاد وليّ العهد البحريني للناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة، 2004، وعدّه &laqascii117o;مذهبياً جداً". لكن اللافت في حديث وليّ العهد كان رأيه أن محاكمة الخواجة بوصفه شيعياً ستستهّل محاكمة مجموعة من أربعة أشخاص تتهمهم واشنطن بالتورط في أعمال إرهابية، قائلاً &laqascii117o;التحرك ضد خواجة (الشيعي) قد جعل من السهل فعلاً التحرك ضد المشتبهين الإرهابيين الأربعة (سنة)"، مضيفاً &laqascii117o;التوازن مفيد جداً في البحرين".بدوره، رأى عبد الغفار في وثيقة تحمل الرقم (05MANAMA839) في حديث مع السفير الأميركي وليام مونرو، أن الخواجة &laqascii117o;إرهابي، درّب في إيران، ولديه أجندته الخاصة التي لا علاقة لها بالمشاركة في السياسة البرلمانية"، فيما دعا عبد الغفار السفير الأميركي إلى وضع الخواجة على اللائحة الأميركية للإرهابيين، بقوله &laqascii117o;يجب أن يكون على لائحتكم للإرهاب".
السعودية تخشى إصلاحات البحرين
تطرّق ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة (الصورة)، خلال لقائه السفير الأميركي في 31 آب 2006 (06MANAMA1599)، إلى ما يراه خشية السعودية من إصلاحات البحرين. ونقل السفير عن الملك قوله &laqascii117o;ذكر كما في السابق، أن السعوديين ينظرون بقلق لخطوات الإصلاح الديموقراطي التي اتخذتها البحرين"، فيما كان وزير الداخلية البحريني في وثيقة ثانية (05MANAMA71) أكثر وضوحاً في الحديث عن الموضوع.وعزا جذور مرور العلاقات البحرينية ـــــ السعودية بصعوبات إلى &laqascii117o;وتيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي في البحرين".وأشار إلى أن &laqascii117o;السعوديين لا يشعرون بالراحة لأنهم يتخلّفون"، وهو ما يفسّر من وجهة نظره &laqascii117o;لماذا قامت السعودية بخطوات عديدة تؤثر سلباً على البحرين".
- 'الأخبار': حمد ينتقد الأسد
كشفت وثيقة &laqascii117o;ويكيليكس" تحمل الرقم (06MANAMA1851) وتعود إلى الأوّل من تشرين الثاني 2006، أنّ وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة زار دمشق بناءً على طلب من الملك البحريني، حمد بن عيسى آل ثاني في خضمّ الانقسام العربي، ونقل رسالة إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، أبلغه فيها أن &laqascii117o;على سوريا أن تقرّر في أيّ معكسر يجب أن تكون"، فيما رأى مساعد وزير الخارجية البحرينية، الشيخ عبد العزيز بن مبارك، أن &laqascii117o;بشار لا يملك الشخصية القادرة على اتخاذ قرارات جريئة".وأظهرت وثيقة ثانية (06MANAMA1849) أن &laqascii117o;وزير الخارجية البحريني، أخبر الأسد بتهذيب أن سوريا دكتاتورية من دون دكتاتور، فيما اكتفى الأسد بالضحك". وعلى الرغم من امتعاض الملك البحريني من النظام السوري، تظهر وثيقة رابعة (06MANAMA1599) أنّ الملك البحريني يعدّ الأسد أفضل من الخيار البديل المطروح في سوريا وتحديداً الإخوان المسلمين، فيما تظهر الوثيقة نفسها، أنّ الملك طلب من الأسد قطع علاقاته مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، فكان جواب الرئيس السوري وفقاً لحمد أنه يكره مشعل، لكن بما أن المسألة فلسطينية فليس لديه خيار.
الملك يقايض عمار الحكيم
أظهرت وثيقة أخرى صادرة في الثاني من كانون الأول 2009، تحمل الرقم (09MANAMA680) أنّ الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، أقام علاقة جيّدة مع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي، عمار الحكيم خلال زيارة الأخير للبحرين في وقت سابق من العام نفسه، وطلب منه دعمه في التعامل مع طاقة الشيعة البحرينيين لاستخدامهم في اتجاه إيجابي. وفي ما يشبه المقايضة، كشفت الوثيقة أنّ الملك أبلغ الحكيم بأنّه سيفعل ما في وسعه لجعل السعوديين ينخرطون مع العراق.
حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
- صحيفة 'الشرق الأوسط': فرانسين سيبقي على أسماء المطلوبين طي الكتمان
علمت 'الشرق الأوسط' أنه من المرجح أن يأمر القاضي دانيال فرانسين بالإبقاء على أسماء المطلوبين طي الكتمان، كي لا تتأثر عملية اعتقالهم سلبا.
- أسرار صحيفة 'الجمهورية': تحضر مجموعة من اهالي الشهداء لتكليف محامين اوروبيين كبار لاقامة دعوى على المتهمين الذين سيسميهم القرار الظني ومن يظهره التحقيق متورطا خلفهم.
- صحيفة 'السفير': أقرت المحكمة الدولية ما كشفته &laqascii117o;السفير" عن عقد لقاءات بين عدد من المسؤولين فيها وبين الإدارة الأميركية، وبررت زيارة رئيس قلم المحكمة هيرمان فون هيبل ورئيس مكتب العلاقات العامة في المحكمة الدولية كرسبن ثورولد الشهر الماضي بأنها كانت بهدف جمع الأموال. كما أكدت، في رد على ما نشر في &laqascii117o;السفير"، أمس الأول، ما ذكرته &laqascii117o;السفير" عن تأجيل القرار الاتهامي في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، معلنة أن إنجاز القرار &laqascii117o;يتطلب شهورا لا أسابيع".
حول موضوع تشكيل الحكومة اللبنانية
- 'السفير': ... وفيما انشغل لبنان في الساعات الأخيرة بمحاولات البحث عن مصير السياح الأستونيين السبعة الذين اختطفوا في البقاع، أمس الأول، على أن ينضم وفد من قيادة الشرطة الأستونية في الساعات المقبلة، الى جهود البحث عن المخطوفين، كانت عجلة التأليف الحكومي تتحرك بوتيرة سريعة، على خطين، الأول حسم إشكالية التمثيل المسيحي بين &laqascii117o;الجنرالين"، والثاني، حسم موضوع تمثيل سنة الأكثرية الجديدة في الحكومة، وبالتالي تثبيت الصيغة الثلاثينية لحكومة سياسية مطعمة بأصحاب خبرات. وكان لافتا للانتباه أن سوريا المنشغلة باستحقاقات داخلية داهمة، خاصة على صعيد مواجهة ما يجري من تطورات في درعا، أعطت قيادتها عناية لافتة للانتباه لموضوع تأليف الحكومة الجديدة وهو ما جرى التعبير عنه باستقبال الرئيس بشار الأسد، أمس، للنائب وليد جنبلاط، وذلك غداة اجتماع الرئيس السوري بالنائب سليمان فرنجية، بعدما كان الأسد، قد عقد، في الأسبوع الماضي اجتماعا مطولا مع المعاون السياسي للأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" الحاج حسين خليل والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، اللذين زارا دمشق مرة ثانية، أمس الأول، فيما ظل &laqascii117o;الخليلان" طيلة نهار أمس، على تشاور دائم مع القيادة السورية. وعلمت &laqascii117o;السفير" أن جنبلاط وفور عودته من دمشق، تشاور مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ونقل إليه تمنيات القيادة السورية بوجوب التسريع بتشكيل الحكومة، وقد عبر رئيس الحزب التقدمي عن ذلك في بيان أصدره ليلا وأشار فيه إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء بينه وبين الرئيس السوري، &laqascii117o;على أهمية تكريس مناخات الاستقرار في لبنان وعلى أهمية الوحدة الوطنية اللبنانية لحماية الأمن والسلم الأهلي، وأن الوسيلة الأمثل لتحقيق ذلك تكون في تسريع تأليف حكومة جديدة، وتخطي العثرات التي ما تزال تعترض التأليف والانتقال نحو مرحلة جديدة بعيداً عن حالة المراوحة والفراغ السياسي القائمة حالياً". وقالت مصادر مواكبة لحركة الاتصالات، لـ&laqascii117o;السفير" إن اللقاء الذي عقده ميقاتي مع الرئيس نبيه بري في عين التينة، أمس، بحضور النائب علي حسن خليل، شكّل مناسبة للاطلاع أيضا من الأخير، على نتائج المشاورات التي أجراها والحاج حسين خليل، أمس الأول، في دمشق مع المسؤولين السوريين، وأكد بري لميقاتي أنه صار لزاما كسر حالة المراوحة وإيجاد مخارج تؤمن ولادة سريعة للحكومة حتى يتسنى لها مواجهة التحديات المحدقة بالبلد على كل المستويات. وقالت المصادر إن بري شدد على أهمية تمثيل سنة الأكثرية الجديدة، في حكومة ميقاتي وأنه إذا كان مبررا في الحكومات السابقة أن يتم تهميش هذه الشريحة السياسية الوازنة، فإن المطلوب اليوم أن تتمثل في الحكومة. وبدا واضحا أن مسألة التمثيل السني توازي في أهميتها موضوع التمثيل المسيحي، حيث اتخذت قيادة الأكثرية الجديدة، قرارا واضحا بعدم الدخول إلى حكومة لا تتمثل فيها المعارضة السنية السابقة، وهو أمر طرح أمام الرئيس المكلف منذ اليوم الأول، وتحديدا من جانب &laqascii117o;حزب الله" الذي بدت قيادته في موقع تسهيل مهمة الرئيس المكلف في كل الاتجاهات، بما في ذلك احتمال التضحية بالحقائب والحزبيين، وتعبيد الطريق أمام البيان الوزاري، وكانت مسلمتها الوحيدة أن تتمثل المعارضة السنية السابقة في الحكومة الجديدة. وفي انتظار تبلور المخارج لما تبقى من عقد، يفترض أن يكون أي اعلان عن توجه رئيس الحكومة الى القصر الجمهوري، بمثابة اشعار بأن رحلة الطريق من فردان الى بعبدا، ستتوج بصدور المراسيم الحكومية الجديدة، التي تصبح معها حكومة ميقاتي الثلاثينية حكومة تصريف أعمال، في انتظار نيلها الثقة من مجلس النواب. وفي جانب آخر، يشهد لبنان محطة بارزة اليوم، تتمثل بتنصيب البطريرك الماروني السابع والسبعين بشارة بطرس الراعي، بمشاركة رسمية لبنانية وعربية ودولية، سيكون البارز فيها مشاركة دمشق بوفد وزاري رفيع المستوى يمثل الرئيس السوري بشار الاسد برئاسة وزير شؤون الرئاسة منصور عزام، حيث تكتسي هذه المشاركة رمزية بالغة على صعيد مستقبل العلاقة بين سوريا وبكركي، علما أن وفودا شعبية مارونية من حلب وطرطوس واللاذقية ستشارك في حفل التنصيب أيضا.
- صحيفة 'الديار': الحكومة ثلاثينية، هذه هي الصيغة النهائية، واللقاء الذي جمع الرئيسين بري وميقاتي جرى فيه البحث بالاسماء والحقائب حيث سجلت المشاورات والاتصالات تقدماً ملحوظاً ومهماً في الساعات الماضية مع بقاء عقدة الداخلية التي شهدت ايضا مقاربة جديدة ستجد حلاً في اللقاء المنتظر بين الخليلين وباسيل مع الرئيس ميقاتي خلال الساعات القادمة، اوخلال زيارة الوزير جبران باسيل الي دمشق. واكتفى بري بالقول لـ&laqascii117o;الديار" مساء امس استطيع القول ان الحكومة وضعت على نار أقوى ولكن لا اقول &laqascii117o;فول حتى يصير بالمكيول"، في اشارة الى مواعيد سابقة كان قد اعلنها بري للولادة ولم تتحقق. ويلحظ التوزيع المقترح اعطاء 16 وزيراً منهم 10 لتكتل الاصلاح والتغيير ومن ضمنهم الوزيرين الارمنيين ومن ضمنهم أيضاً الوزير القومي اسعد حردان و14 وزيرا لرئيس الجمهورية وميقاتي وجنبلاط والمردة وهم موزعون على الشكل الاتي: 6 لميقاتي 3 لرئيس الجمهورية 3 لجنبلاط و2 للمردة. وبغض النظر عن الصيغة النهائية للتوزيع فان اسماء الحكومة الجديدة باتت معلومة بنسبة تصل الى حوالى الـ85% وتتردد الاسماء المرشحة على الشكل التالي: السنة (6 مقاعد) والاسماء المرشحة للوزراء الخمسة الى جانب الرئيس ميقاتي: محمد الصفدي لوزارة المالية، علاء ترو وفيصل كرامي وهؤلاء اسماء اصبحت محسومة اما الاسماء المرشحة للمقعدين السنيين الباقيين فهم بهيج طبارة، محمد المشنوق، وليد الداعوق ومرشح من البقاع الغربي. اما الوزراء الدروز فهم غازي العريضي &laqascii117o;الاشغال"، وائل ابو فاعور &laqascii117o;الاعلام" وطلال ارسلان &laqascii117o;مهجرين". الارثوذكس 4 وزراء والاسماء المرشحة المعروفة فايز غصن، اسعد حردان والثالث لرئيس الجمهورية والرابع لميقاتي الذي يرشح نقولا نحاس. الكاثوليك: 3 وزراء والاسماء المرشحة المعروفة نقولا فتوش وشربل نحاس. وهناك عدد كبير للمقاعد المارونية الستة منها جبران باسيل ويرشح الرئيس سليمان اسماء عديدة منها ناظم الخوري، ناجي البستاني، زياد بارود، نقيبة المحامين أمل حداد والتي تحظى برضى ميقاتي. اما الوزيران الارمنيان فيرشحهما حزب الطاشناق وبالنسبة للوزراء الشيعة فتتنوع الحصة بين أمل وحزب الله، والوزارات التي ستحصل عليها أمل هي الخارجية والصحة والشباب والرياضة او البيئة اما حزب الله فان عودة الوزيرين محمد فنيش وحسين الحاج حسن باتت شبه محسومة بالاضافة الى عدنان السيد حسين. وكشفت معلومات مؤكدة لـ&laqascii117o;الديار" ان اللقاء الذي جمع الخليلين والوزير جبران باسيل مع الرئيس ميقاتي منذ 10 أيام تقريبا، كان اصرار معاون الامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل على الرئيس ميقاتي والتمني بتوزير نجل الرئيس عمر كرامي السيد فيصل، وان الرئيس ميقاتي وعد خيراً وان الامر بات محسوماً، وعلى ضوء رد ميقاتي ابلغ السيد فيصل كرامي بنتائج اللقاء، علماً ان هذا المطلب حظي بدعم علي حسن خليل وباسيل. وتقول المعلومات &laqascii117o;ان المسودة الوزارية الذي حملها الرئيس ميقاتي الى الرئيس سليمان الاربعاء الماضي ومؤلفة من 26 وزيراً لاقت اعتراضاً من أمل وحزب الله لانها لم تتضمن اسم فيصل كرامي علماً ان التشكيلة توزعت على الشكل الاتي: 8 وزراء للعماد عون بمن فيهم حصة فرنجية والطاشناق، 5 وزراء لأمل وحزب الله، 5 وزراء سنة، وزير للنائب ارسلان، و7 وزراء لرئيس الجمهورية ميشال سليمان وللنائب جنبلاط. وان هذا الاعتراض ادى الى تطيير صيغة الـ26 وزيراً ورفع عدد الوزراء الى 30 وزيرا.
تشكيلة جديدة
اما المعلومات التي وزعت ايضا للتشكيلة المتوقعة بانتظار حل عقدة الداخلية فتوزعت على الشكل الاتي: 10 وزراء لرئيس تكتل التغيير والاصلاح ومنهم شكيب قرطباوي للعدل وفايز غصن للدفاع، وباسيل للطاقة ونحاس للاتصالات، 6 وزراء لأمل وحزب الله على ان يتسلم ياسين جابر الخارجية، 5 وزراء للرئيس ميقاتي من بينهم 4 وزراء سنة ومن ضمنهم الصفدي وغالب محمصاني ووليد الداعوق اضافة الى وزير مسيحي، 2 وزراء لكتلة جنبلاط وهما غازي العريضي ووائل ابو فاعور للاعلام او الشؤون الاجتماعية والوزير السني علاء ترو ووزير دولة بالاضافة الى مقعدين لرئيس الجمهورية، اما الحقائب الاربع تكون للنائب ارسلان ولاسعد حردان ولنقولا فتوش ولفيصل عمر كرامي.
الاسد وجنبلاط
عاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط يرافقه وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي من دمشق، بعدما التقيا الرئيس السوري بشار الأسد. ووصف جنبلاط اللقاء بالممتاز واعلن ارتياحه للاجتماع. بعد الزيارة قال جنبلاط، بحسب بيان لحزب التقدمي الاشتراكي: &laqascii117o;في سياق التواصل والتشاور المستمر مع القيادة السورية، كان الاجتماع مع الرئيس الأسد ممتازا، واتسم بالود والصراحة كالعادة، وتمت في خلاله مناقشة كل التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية، التي تعيش في هذه اللحظة الحساسة والمصيرية تحولات كبرى، من شأنها إعادة رسم ملامح مرحلة جديدة على كل المستويات". اضاف: &laqascii117o;وكان تأكيد خلال الاجتماع على أهمية تكريس مناخات الاستقرار في لبنان، الذي لن يكون بمنأى عن تداعيات التطورات الاقليمية، وكانت وجهات النظر متفقة على أهمية الوحدة الوطنية اللبنانية لحماية الأمن والسلم الأهلي، وان الوسيلة الأمثل لتحقيق ذلك تكون في تسريع تأليف حكومة جديدة، وتخطي العثرات التي لا تزال تعترض التأليف، والانتقال نحو مرحلة جديدة بعيدا عن حال المراوحة والفراغ السياسي القائمة حاليا". واشار جنبلاط الى ان &laqascii117o;الآراء متفقة على أهمية العودة الى الحوار السياسي العقلاني والهادىء كسبيل وحيد لمعالجة كل الخلافات السياسية الحاصلة حاليا، بعيدا عن مناخات التوتر والخطابات التصعيدية والنارية التي لا تؤدي سوى الى تعميق الانقسامات السياسية وتأجيجها، في حين ان المرحلة الراهنة تتطلب رص الصفوف أكثر من أي وقت مضى، والتعاطي بمسؤولية مع المتغيرات والتحولات الحاصلة، وانعكاساتها المحتملة على الداخل اللبناني".
اوساط عون
وسألت اوساط رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون &laqascii117o;هل يريد ميقاتي تشكيل حكومة وتركيبها عبر &laqascii117o;الاوساط" و&laqascii117o;بالاوساط" لا يمكن ان نصل الى نتيجة و&laqascii117o;بالاوساط" لا يستطيع ميقاتي ان يقاتل الحريري، وبالتسريبات لا يستطيع تشكيل حكومة وكل يوم &laqascii117o;نقرأ" الصحف وفيها &laqascii117o;اوساط ميقاتي"، وذكرت &laqascii117o;اوساط ميقاتي" وهذا لا يجوز ولا يؤدي الى تشكيل حكومة. علما اننا نسمع عبر الموفدين كلاماً غير واضح. واضافت اوساط عون: &laqascii117o;قلت للمبعوث الفرنسي اريد &laqascii117o;حصة على حجمي" اي الثلث زائداً واحداً، واضافت الأوساط بعد كلام محمد جواد خليفة في التحقيقات التي كشفتها ويكيليكس فوزارة الصحة لم تعد &laqascii117o;تليق" به، واعتقد ان الرئيس بري لم يعد متمسكا به. ومن الصعوبة ان يعود الى الحكومة، ولذلك من حقنا عندها ان نفكر بوزارة الصحة.
أوساط ميقاتي
اوساط ميقاتي اكدت ان لا تقدم عمليا في مسار التأليف في انتظار بلورة نتائج حركة اللقاءات، واكدت الأوساط عدم دقة المعلومات عن تشكيل الحكومة في الايام القادمة واوضحت ان لقاء ميقاتي عون ليس ضرورة للتشكيل، والاتصالات بين فردان والرابية مفتوحة وايجابية عبر الوزير جبران باسيل وان تشكيل الحكومة ليس مرتبطا بهذا اللقاء والذي يبقى وارداً في اي لحظة، وأكدت الاوساط ان التطورات الاقليمية المتسارعة لا بد وان تشكل حافزاً للاسراع بتشكيل الحكومة علما ان اوساط ميقاتي تكتمت على نتائج مشاوراته واتصالاته والمستمرة من تشكيل الحكومة.
معاون نصرالله
اكد المعاون السياسي لامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حسين الخليل &laqascii117o;جدية المشاورات الجارية على خط تشكيل الحكومة اللبنانية للغاية"، موضحا اننا &laqascii117o;دخلنا في مرحلة تسبق ولادة الحكومة وهناك تصور واضح للهيكلة الحكومية التي تردد انها ستكون حكومة موسعة". وبحسب المصادر فإن &laqascii117o;التواصل مفتوح على خط عين التينة وفردان فضلا عن التواصل على خط الرابية الضاحية عين التينة، حيث ينتظر عقد لقاء جديد بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي و&laqascii117o;الخليلين" ووزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، سيكون جزءاً منه لبحث اخر المقترحات بما بات يعرف بعقدة &laqascii117o;الداخلية". ويتوقع ان يتم الاجتماع الليلة الماضية او اليوم.
مصادر فرنجية
اوضحت مصادر النائب سليمان فرنجية &laqascii117o;ان زيارة النائب فرنجية الى دمشق كانت ايجابية، مستغربة الضجة الاعلامية حولها، وشددت المصادر &laqascii117o;على ان سوريا لا تتدخل في تشكيل الحكومة، وان سوريا لم تجر اية اتصالات لا مع الرئيس سليمان ولا مع الرئيس ميقاتي وان العلاقة الثنائية لا تعني التدخل، ورأت المصادر &laqascii117o;ان هدف الزيارات اللبنانية المكثفة الى دمشق الاطمئنان الى الوضع الداخلي السوري وليس طلب التدخل في الشأن اللبناني.
ولفتت المصادر الى ان الاجواء المرافقة لتشكيل الحكومة تتسم بالمراوحة، واوضحت ان الاكثرية الجديدة ليست على استعداد لاعطاء اي طرف الثلث المعطل واشارت المصادر &laqascii117o;انه هناك استحالة تشكيل حكومة على شاكلة حكومات الحريري".
مصادر الاكثرية
ذكرت في الاكثرية &laqascii117o;ان هناك عقدة تؤخر التشكيل تعود الى خشية الرئيس ميقاتي من ردة فعل الطائفة السنية على حكومة من لون واحد وهو بالتالي ما زال مصراً على ابقاء خيوط التواصل مع قوى 14 اذار". وتعتقد مصادر الاكثرية &laqascii117o;ان الانتخابات النيابية على الابواب وبالتالي فان حقيبة الداخلية يجب ان تكون مع قوى الاكثرية ولذلك هناك تأييد من الاكثرية لمطالب عون واعطائه حصته. وبالتالي يجب على الاكثرية ان تكون معها &laqascii117o;عدة الشغل" لخوض الانتخابات حيث سيلعب الواقع السياسي دوراً لافتاً في الانتخابات القادمة.
- 'النهار': مع مرور شهرين على تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تأليف الحكومة الجديدة حالا بتعقيداتهما الداخلية والخارجية دون انجاز مهمته، ارتفع أمس منسوب التفاؤل بولادة قريبة لهذه الحكومة الى حد أن الجهات المعنية ذهبت الى حد عدم استبعاد اعلان التشكيلة العتيدة بين عطلة نهاية هذا الاسبوع ومطلع الاسبوع المقبل.وعلمت 'النهار' ليل أمس ان رئيس الوزراء المكلف انجز صيغة جديدة معدلة لتركيبة حكومية ثلاثينية بعدما صرف النظر عن صيغة اولى كان اطلع عليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في لقائهما الاخير قبل يومين من 26 وزيراً، اذ اصطدمت هذه الصيغة بتعقيدات في التوزيع الطائفي. وأفادت المعلومات ان الصيغة الجديدة الثلاثينية هي سياسية مطعمة بتكنوقراط يفترض معها ايجاد حل معقول لمطالب رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب العماد ميشال عون. ولكن يبدو، كما فهمت'النهار' ان ميقاتي أعد العدة لاحتمال صدور اعتراضات على هذه الصيغة، فاذا لم تقترن بالموافقة المطلوبة من اطراف الاكثرية الجديدة، فسوق يجد نفسه مضطراً الى المضي نحو تركيبة جاهزة بديلة تضم 20 وزيراً جميعهم من التكنوقراط.لكن الاوساط المواكبة لتأليف الحكومة بدت متفائلة بخطوط التشكيلة الثلاثينية، وقالت لـ'النهار' ان البحث في ملف الحكومة بات متقدماً جداً وفي مراحله النهائية وان ميقاتي يبحث مع الاطراف في الاسماء والحقائب وستكون للبنان حكومة قبل نهاية الشهر الجاري، في أبعد تقدير علما ان الايام المقبلة ستكون فاصلة. واوضحت ان الاتصالات نشطت أمس مع جميع الاطراف انطلاقاً من العنوان الاساسي الذي وضعه ميقاتي منذ تكليفه من حيث تأكيد دوره رئيس وزراء مكلفاً بالتوافق مع رئيس الجمهورية.وأكدت الاوساط انه تحت هذا العنوان كل الامور قابلة للبحث، ونقلت عن ميقاتي انه آلى الى نفسه الحفاظ على الدستور والانفتاح على جميع الاطراف من دون تحفظ ومن هذا المنطلق اعطى الاتصالات كل مداها لان همه الانقاذ والاطلالة على اللبنانيين بحكومة منتجة تكون بوابة للحل ولا تتحول ازمة اضافية. وكشفت ان ميقاتي الذي التقى امس رئيس مجلس النواب نبيه بري استقبل مساء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط والوزير غازي العريضي عقب عودتهما من دمشق، كما استقبل لاحقاً النائب علي حسن خليل.وعلم ان موفداً من الاكثرية الجديدة سيقوم اليوم بزيارة العماد عون في الرابية للبحث معه في التطورات والتشكيلة الحكومية المطروحة.وفيما افادت معلومات لمصادر سياسية مطلعة ان العملية تجاوزت الاسماء والحصص، برز تطور جديد تمثل في عودة طرح اسناد وزارة الداخلية الى النائب سليمان فرنجيه مع ان الاخير سبق له ان رفض توليها. وفهم ان هذا الطرح جاء على خلفية أن يقبل فرنجية بتولي الداخلية إذا كان ذلك سيشكل الحل الوحيد المتاح للنزاع المتصاعد بين العماد عون ورئيس الجمهورية الذي يتمسك باحتفاظ الوزير زياد بارود بهذه الحقيبة، فيما يتمسك عون باسنادها الى وزير من كتلته. وقيل ان فرنجية الذي كان يرفض مجرد البحث في هذا الامر، أبدى مرونة او على الاقل قابلية لدرس الأمر.ولكن لوحظ ان الرابية وحدها بدت امس على تحفظها حيال الاجواء التفاؤلية التي سادت في شأن اقتراب الولادة الحكومية، كما ان اي اشارة لم تصدر عن 'حزب الله'. وفيما تردد ان اعلان التشكيلة يمكن ان يسبق الاحتفال بتنصيب البطريرك الماروني الجديد مار بشارة بطرس الراعي في الخامسة عصر اليوم في بكركي، نقلت مصادر قريبة من ميقاتي عنه حرصه على ان تكون الصورة خلال الاحتفال جامعة وممثلة لجميع اللبنانيين، في اشارة الى وجود رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ورئيس الوزراء المكلف الى جانب رئيس الجمهورية ومجلس النواب في مقدم الحشد الرسمي والديني والديبلوماسي والشعبي الذي ستشهده بكركي اليوم. على ان تتابع الاجراءات الجدية لاعلان ولادة الحكومة بعد الاحتفال لازالة كل العقد من طريقها، وقال بعض المطلعين ان وضع اللمسات الاخيرة على التشكيلة الحكومية قد يقتضي لقاء لميقاتي وعون، فيما رأت الاوساط المتصلة برئيس الوزراء المكلف ان لقاء كهذا لن يكون ضرورياً. واكتفى الرئيس بري بالقول لـ'النهار' عقب لقائه ميقاتي امس 'ان عملية تأليف الحكومة جرى وضعها على نار حامية'، لكن التجارب السابقة دفعته الى القول 'لا اقول فول حتى يصير في المكيول'. ويشار في هذا السياق الى ان النائب جنبلاط التقى قبل ظهر امس في دمشق الرئيس السوري بشار الاسد. وافادت المعلومات الرسمية السورية ان اللقاء تناول 'عرضاً للتطورات على الساحة اللبنانية وجهود تشكيل الحكومة بالاضافة الى التطورات الجارية في المنطقة'. واصدر جنبلاط عقب عودته الى بيروت بياناً عن الزيارة جاء فيه انه جرى خلال الاجتماع مع الاسد 'تأكيد اهمية تكريس مناخات الاستقرار في لبنان الذي لن يكون بمنأى عن تداعيات التطورات الاقليمية وكانت وجهات النظر متفقة على أهمية الوحدة الوطنية اللبنانية لحماية الأمن والسلم الأهلي وان الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك تكون في الاسراع في تأليف حكومة جديدة وتخطي العثرات التي لا تزال تعترض التأليف'.
- 'الأخبار': تسارعت اللقاءات والمشاورات لتأليف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بعد دخول سوريا على خطّ التأليف، حيث تتوالى الزيارات اللبنانيّة إلى دمشق، ويُتداول عدد من الصيغ مع بقاء مشكلة وزارة الداخليّة من دون حلّ.شهد يوم أمس تطوّرات إيجابيّة على خطّ تأليف الحكومة، في الوقت الذي سُحبت فيه حكومة الستة والعشرين وزيراً لأنها تُمثّل سابقة في ما يتعلّق بتوزيع الحقائب بين الطوائف، حيث يتساوى عدد وزراء الكاثوليك والأرثوذكس. ويستمرّ &laqascii117o;الخليلان" (النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل) في جولاتهما المكوكيّة بين دمشق وبيروت لتبادل الأفكار وحلحلة العقبات التي لا تزال قائمة، وذلك بعد دخول دمشق بقوّة على خطّ تأليف الحكومة.ويتركّز البحث على صيغة الحكومة الثلاثينيّة، التي لا تزال تواجه مشكلة واحدة، وهي لمن ستكون حقيبة الداخليّة.في هذا الوقت، تحدّثت بعض المعلومات عن طرح لحلّ هذه المشكلة يُختصر بتحديد ثماني حقائب سياديّة، هي وزارات: المال، الداخليّة، الخارجيّة، الدفاع، العدل، الأشغال، الاتصالات والطاقة؛ ويحصل التيّار الوطني الحرّ على حقيبتَي الاتصالات والطاقة، إضافة إلى العدل، التي ارتفعت أسهم نقيب المحامين الأسبق شكيب قرطباوي لشغلها. لكن رئيس التيّار الوطني الحرّ، النائب ميشال عون، يسأل عن البديل من تخلّيه عن حقيبة الداخليّة لكونها من حقّه.ولفتت أوساط متابعة لتأليف الحكومة، الى أن بديل فشل الصيغة الثلاثينيّة، التي ستضمّ وزراء سياسيين وأصحاب اختصاص، سيكون حكومة تكنوقراط مؤلّفة من عشرين وزيراً، لكنّ حظوظ هذه الوزارة لا تزال متدنيّة جداً، إذ ترفضها معظم القوى السياسيّة.ونفت أوساط الرئيس المكلّف المعلومات التي تناقلها البعض من أن ميقاتي كان يُفترض أن يزور رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان لإعلان الحكومة، مشيرة إلى أن أجندة ميقاتي كانت ممتلئة باللقاءات، ولم يطرأ عليها سوى لقائه بالنائب وليد جنبلاط، الذي زاره مساءً بعد عودته والوزير غازي العريضي من دمشق. وكان ميقاتي قد زار يوم أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حضور النائب علي حسن خليل.
- 'النهار':
ابراهيم بيرم
ما هي الحسابات الداخلية التي تؤخر ولادة الحكومة؟
- وقبل كل ذلك كان خطاب السبت للامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله، الذي عرج فيه على الموضوع الحكومي مبدداً الالتباس حول ثلاثة امور اساسية هي:
&bascii117ll; ان ميقاتي ما زال موضع ثقة كل الأكثرية الجديدة.
&bascii117ll; ان لا حكومة تكنوقراط، فهذا النوع من الحكومات اصبح من الماضي بعد اتفاق الطائف.
&bascii117ll; ان انتزاع السلطة من يد الحريري كان في مقابل القرار الظني وهو امر يتقاطع مع معلومات راجت في بعض الكواليس السياسية عن ان 'حزب الله' يريد موقفاً جلياً من الحكومة الجديدة في موضوع المحكمة الدولية.
- ايضاً كان ثمة موقف من حليف ميقاتي الوزير محمد الصفدي، رفع فيه منسوب الرد على هجمة تيار 'المستقبل'.كل تلك المواقف كانت بمثابة حافز لميقاتي وانطوت على جملة رسائل فحواها ان ثمة 'يوماً آخر' في عملية التأليف.وبناء على كل هذه المعطيات، فإن السؤال الذي يبقى ينتظر من يرد عليه بحزم، هو: هل تكون مهلة الاسبوع التي تفصل عن نهاية الشهر الجاري هي المهلة الأخيرة لولادة الحكومة المنتظرة؟علماً أن هناك في 'حزب الله' من يوحي بأن ميقاتي أبلغ من يعنيهم الأمر بصراحة: 'لا تطلبوا مني الدخول في لعبة تحديد المواعيد!'.
- صحيفة 'الحياة': علمت &laqascii117o;الحياة أن البحث يتركز على التشكيلة الموسعة التي كان أعدها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وهي مختلطة من سياسيين وتكنوقراط، وتم استبعاد التشكيلة الثانية التي أعدها وهي مصغرة من تكنوقراط. وكان عرض كلاً منهما على رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والبرلمان نبيه بري الثلثاء الماضي. وأوضحت مصادر في الأكثرية الجديدة لـ &laqascii117o;الحياة أن التداول في الصيغة الأولى أدى الى توسيعها الى 30 وزيراً من أجل أن تضم أكبر عدد من ممثلي القوى السياسية.
- صحيفة 'اللواء': تتفق معظم مصادر المعلومات على ان الجهود التي انطلقت بقوة منذ نهاية الاسبوع الماضي، والتي شاركت دمشق بقوة، من اجل المساهمة في حلحلة عقدها، على الرغم مما تمر به سوريا، ومعها المنطقة العربية، ومن باب الحرص على انهاء بقاء الابواب اللبنانية مشرعة امام الرياح التي تعصف في عموم المنطقة العربية، ومن زاوية ان ما يجري في لبنان قد ينعكس على سوريا وبالعكس. وكشف وزير في خط النشاط المستجد لحلحلة عقد الحكومة، ان الايام القليلة المقبلة، بل الساعات المقبلة حاسمة جداً على صعيد انهاء مخاض التأليف. وفي هذا الاطار، يعقد اليوم في فردان اجتماع برئاسة الرئيس ميقاتي في حضور المعاونين السياسيين لكل من الرئيس بري والسيد حسن نصر الله والعماد ميشال عون النائب علي حسن خليل، والحاج حسين الخليل والوزير جبران باسيل، لمراجعة المسودة المطروحة، والتي لاقت بعض الاعتراضات ليس فقط من التيار الوطني الحر، بل من الرئيس نبيه بري ايضاً. علمت <اللواء> ان زيارة الرئيس ميقاتي الى عين التينة امس حملت نفحة ايجابية، وهي شهدت عرض افكار جديدة بنكهة سورية ترمي الى تدوير الزوايا الحادة وتقديم حل يرضي العماد عون، في نقطتي الثلث المعطل ووزارة الداخلية، مع الاشارة في الوقت عينه الى ان المباحثات التي شهدتها دمشق في الساعات الاخيرة كانت اكثر تحديدا وتركيزا من تلك التي حصلت على امتداد الفترة الفائتة والتي بقيت في العموميات. وتبين لـ <اللواء> ان القيادة السورية كانت في اجتماعاتها مع كل من سليمان فرنجية ووليد جنبلاط وعلي حسن خليل اكثر حزما وحسما في شأن ضرورة بت ملف التشكيل نظرا الى ضغط التطورات الداخلية التي تحتاط منها وتنظر بريبة وشك اليها والى مسبباتها ودوافعها ومحركيها، والتي تفترض تشكيل حكومة لبنانية قوية وصلبة قادرة على مؤازرة دمشق في موقعها الراهن من الاحتجاجات الداخلية والتحديات المرتبطة بالثورات العربية وتحديدا بما يجري في ممكلة البحرين، علما انها تتوقع مرحلة عاتية من المواجهة والتحدي. مسودة حكومية جديدة ووفق معلومات خاصة بـ <اللواء>، فقد عرض الرئيس ميقاتي على الرئيس بري في اجتماعهما بعد ظهر امس مسودة حكومية شبه منجزة قد تحتاج الى تعديلات طفيفة بالاسماء، ترتكز على فكرة ان يكون الثلث المعطل مركبا من حصص الرئيسين سليمان وميقاتي بالاضافة الى جنبلاط، وهي الفكرة نفسها تقريبا التي سبق للرئيس المكلف ان عرضها اول من امس على رئيس الجمهورية. وانتهى الاجتماع في عين التينة بإتفاق على ان يلتقي الخليلين وباسيل الذين اجتمعوا ليلا بالرئيس المكلف اليوم، على ان ينقل باسيل الى عون مشاريع الحلول. وقال مصدر واسع الاطلاع لـ <اللواء> ان اهمية الافكار التي جرى تداولها اخيرا والتي كانت في جزء يسير منها نتيجة اللقاءات التي شهدتها دمشق مع كل من جنبلاط وفرنجية والنائب علي حسن خليل، انها قلصت الفوارق بين قوى الثامن من آذار من جهة، (اكد قيادي بارز ان الافكار المستحدثة وحّدت موقف هذه القوى ومقاربتها الملف الحكومي بعناوينه الرئيسة وبجزئياته)، مع كل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف الذي اضحى امام 3 خيارات:
- يقتنع بالحلول الجديدة (وهي ترتكز على تقديم اسماء يتوافق عليها الافرقاء المعنيون وتعطي انطباعا مريحا للرأي العام) وان يبادر الى تبنيها فتبصر حكومته النور في غضون فترة وجيزة قد لا تتخطى نهاية الاسبوع، - يستمهل طالبا المزيد من الوقت للدراسة والتمحيص قبل ان يعطي قراره النهائي، - يعلن عدم اقتناعه بما عرض عليه او سمعه، فينصرف الى البحث عن افكار اخرى مع تأكيد ثابتة انه لن يعتذر في اي حال من الاحوال، على رغم كل التهويل الذي يواجهه يوميا. وتردد ليلا ان ميقاتي وافق على الافكار الجديدة المطروحة في انتظار جواب عون. بالتقاطع، ذكر زوار رئيس الجمهورية لـ <اللواء> انه ينظر بإرتياح الى تطورات الساعات الاخيرة، ويتوقع ان تؤتي المشاورات ثمارها قريبا جدا بعد الانكباب على معالجة بعض الثغرات الثانوية وتداركها. صيغة من اثنتين أما أوساط الرئيس ميقاتي فقد ذكرت انه مرتاح للاتصالات التي تجري، خصوصاً وانه آل على نفسه الالتزام بالدستور، وما ينص عليه، مع انفتاحه على كل الأطراف من دون أي تحفظ على أي طرف. وقالت أن الاتصالات التي اعطاها مداها، من المفترض أن تؤدي إلى ولادة حكومة منتجة تفتح باباً على الحل، لا أن ت