أهم المستجدات
- صحيفة 'اللواء':.. لا تستبعد مصادر مطلعة أن تبرز في اليومين المقبلين تطورات ترشح من المواقف التي سيعلنها الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، في الكلمة التي سيلقيها صباح اليوم في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الفكري حول الإمام خامنئي الذي ينظمه الحزب اليوم وغداً في فندق غاليريا (الماريوت سابقاً)، وهي الاطلالة الاعلامية الثالثة خلال اسبوعين، وكذلك كلمة النائب عون خلال زيارة التحدي لمدينة جبيل مساء غد الثلاثاء، حيث سيطرح مسائل وصفت بالمهمة على مستوى مفهوم الجمهورية وسط الأزمات المتلاحقة.
- صحيفة 'السفير':جنان جمعاوي
&laqascii117o;سلاحا المدرعات والدبابات أثبتا عدم فاعليتهما في العمليات الليلية".. دراسة لمعهد &laqascii117o;راند" بعنوان &laqascii117o;العمليات العسكرية الجوية لحرب إسرائيل ضد حزب الله" &laqascii117o;تحديـد أولمـرت هـدف نـزع سـلاح &laqascii117o;حـزب اللـه" مـن الجنـوب كـان خياليـاً"
أداء إسرائيل &laqascii117o;المخيب للآمال" في حربها على لبنان في تموز 2006، لم يكن نتيجة &laqascii117o;فشل في استخدام القوة الجوية"، بل نتيجة &laqascii117o;استراتيجية خاطئة". هذا ما خلصت إليه دراسة تقع في 444 صفحة &laqascii117o;فولسكاب"، بعنوان &laqascii117o;العمليات العسكرية الجوية لحرب إسرائيل ضد &laqascii117o;حزب الله"، أعدّها معهد &laqascii117o;راند" لمصلحة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لا لمجرد انتقاد أداء الدولة العبرية، بل للقول &laqascii117o;بأنها تعلمت الدرس" خلال عدوانها على غزة، على حد تعبير واضع الدراسة الباحث بنيامين لامبث. وضع لامبث الدراسة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006، (نشرت &laqascii117o;السفير" ملخصا تمت ترجمته عن صحيفة &laqascii117o;هآرتس" الاسرائيلية، يوم السبت الفائت)، وقد ركّز لامبث خصوصا على دور سلاح الجو الإسرائيلي، غير أن الدراسة تغطي الحملة العسكرية الإسرائيلية بالتفصيل، واضعة اليد على &laqascii117o;جذور العيوب" التي أظهرها الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه، وإن كان قد أشار الى أن &laqascii117o;عملية تغيير الوجهة" (حرب تموز) تضمنت &laqascii117o;الهجوم الجوي الأكثر تعقيدا الذي تشنه قوات الجو الإسرائيلية في تاريخها". وخلص الباحث في &laqascii117o;راند" إلى أن أداء إسرائيل &laqascii117o;المخيب للآمال" في حربها ضد &laqascii117o;حزب الله" في تموز 2006 لا يعكس &laqascii117o;فشل القوة الجوية" بل &laqascii117o;فشل قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين بتقييم العدو بشكل صحيح، وتحديد الأهداف، وتطبيق استراتيجية فاعلة تحقق التوقعات". ذهب لامبث في تحليله حد تقييم مدى صوابية قرار القيادة الإسرائيلية عندما &laqascii117o;فضلت اتخاذ موقف دفاعي وصد الهجوم في المرحلة الأولى من الصراع"، مضيفا أن &laqascii117o;هذه الاستراتيجية أو أي بديل عسكري آخر لم يلب طموحات الأهداف التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية في اليوم الأول من الحرب، عندما أصر رئيس الوزراء ايهود اولمرت آنذاك &laqascii117o;على العودة غير المشروطة للجنديين" اللذين أسرهما &laqascii117o;حزب الله"، وعلى &laqascii117o;إزالة الحزب نهائيا كقوة تقاتل في جنوب لبنان". هي أهداف اعتبرها الباحث في &laqascii117o;راند" &laqascii117o;غير واقعية وساهمت بعرقلة الجهود المبذولة في الأيام التالية، والتي أدت فقط إلى تصعيد النزاع". ثمة ما يستحق ثناء الباحث لامبث في &laqascii117o;أداء إسرائيل (في حربها على لبنان). فهي برعت في مجال السلاح الجوي، الذي أدى وظيفته بمستويات عالية من الكفاءة طوال فترة الاشتباك". لكن &laqascii117o;أفظع زلة للحكومة الإسرائيلية" برأي الباحث في &laqascii117o;راند"، هي &laqascii117o;عندما اعتمدت على استراتيجية لا تعكس واقع الحال، فماذا يمكن أن تحقق قوة عسكرية من أي نوع غير مدعمة باستراتيجية فاعلة ومتماسكة عندما تكون الأهداف المعلنة طموحة جداً والقوات البرية في الجيش الإسرائيلي غير مستعدة لذلك بتاتاً". هذه &laqascii117o;الزلة لا علاقة لها بالقوة أو بقيود القوة الجوية"، وفقا للدراسة، فـ&laqascii117o;تلك الأهداف ظلت غير واقعية حتى عندما انتهى الصراع في أعقاب وقف إطلاق النار المتفق عليها بشكل متبادل، وأثبتت قوات الدفاع الإسرائيلية أنها لم تستطع في أي وقت من الأوقات وقف وابل الصواريخ اليومية التي كان &laqascii117o;حزب الله" يطلقها على شمال إسرائيل"، مذكرة بأن قائد القوات الجوية الإسرائيلية كان قد حذّر الحكومة، قبل وقت طويل من اندلاع الحرب، بأن &laqascii117o;قصف الصواريخ المحصنة بشدة أمر يفوق قدرة القوات الجوية الإسرائيلية وحدها". في الدراسة الموجهة إلى سلاح الجو الأميركي، يغطي لامبث &laqascii117o;تفاصيل الحملة الشاملة، وخطط عمليات سلاح الجو الإسرائيلي وكيفية تنفيذها، بما في ذلك هجمات الصد، وعمليات طلب الميزانية الإضافية، وتنسيق العمليات الجوية، والدعم الأرضي" وعمليات ما أسماها &laqascii117o;المطاردة الفاشلة لصواريخ &laqascii117o;الكاتيوشا"". وأشار لامبث إلى أنه &laqascii117o;على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي كان يملك خطة طوارئ متطورة لأي هجوم مضاد ارضاً وجواً، كان بالإمكان أن تشكل ردا حقيقيا على الاستفزاز الذي قام به &laqascii117o;حزب الله"، لكن قادة إسرائيل اختاروا تجنب تكرار تجربة الغزو البري الشامل كالذي حصل في العام 1982". وأخذت الدراسة على الجيش الإسرائيلي أنه &laqascii117o;لم يُخضِع جنوده المشاة لأي عملية تدريب افتراضية شاملة تحاكي نموذج حرب كبرى، طيلة السنوات الأخيرة (قبل 2006)، ما ترك القادة الإسرائيليين (في كتائب المشاة) من دون دافع كبير لمقاتلة &laqascii117o;حزب الله" القوي". وعندما &laqascii117o;قررت الحكومة الإسرائيلية أخيرا إقحام القوات البرية، بأعداد كبيرة، خلال الأيام الأخيرة للحرب، افتقر أداء هذه القوات إلى أي تنسيق مع العمليات العسكرية الجوية". وأشارت الدراسة إلى أن &laqascii117o;دفاعات &laqascii117o;حزب الله" المحصنة جيدة أثبتت أنها عصية على الهزيمة، أكثر بكثير مما تصور الإسرائيليون". ومع ذلك، وجد الباحث أن &laqascii117o;إسرائيل تعلّمت من أخطائها وشنت حملة أكثر نجاحا ضد &laqascii117o;حماس" في غزة بين كانون الأول 2008 وكانون الثاني 2009". ستتناول &laqascii117o;السفير" هذه الدراسة في ثلاث حلقات، توجز فيها الفصول الثمانية التي تؤلف الدراسة، في الأولى (اليوم) نلقي الضوء على &laqascii117o;الحملة" من وجهة نظر البنتاغون، واعتماد إسرائيل الأولي على هجمات الصد، ثم انبثاق أول بوادر الشك في نجاح العدوان، فالقرار بشن هجوم بري، ثم بدء العد العكسي لقرار وقف إطلاق النار، قبل ان تنتهي الحرب من &laqascii117o;دون حسم"(ملاحظة: توجد تفاصيل الحلقة الأولى في ملحق إخباري خاص). في الحلقة الثانية، تتطرق &laqascii117o;السفير" الى ما أسمته مؤسسة &laqascii117o;راند" &laqascii117o;الإنجازات الجوية الاسرائيلية المفصلية"، وكيف حافظت اسرائيل على &laqascii117o;ايقاع جديد للمعركة"، ثم &laqascii117o;تحديها لتهديد الصواريخ الاستراتيجي"، فاعتمادها على العمليات التي تشنها الطائرات بلا طيار، فإقامتها للجسر الجوي، من أجل نقل جرحاها، فضلا عن &laqascii117o;المشاكل" في الحملة الجوية التي شنتها اسرائيل على لبنان، والأهم مواجهة اسرائيل &laqascii117o;لتحدي صاروخ &laqascii117o;الكاتيوشا" العسير"، ومحاولاتها &laqascii117o;الفاشلة" ضد قياديي &laqascii117o;حزب الله"، وخلافه. في الحلقة الثالثة والأخيرة، تعرج &laqascii117o;السفير" على استنتاجات لجنة فينوغراد، قبل ان تنتقل الى ما &laqascii117o;تعلمته إسرائيل من الدروس لتصيب هذه المرة في غزة" (والتعبير لـ&laqascii117o;راند")، لتتناول في الختام ما خلصت إليه &laqascii117o;راند" من أجوبة عن أسئلة من قبيل &laqascii117o;هل كانت الحرب قضية فاشلة" بالنسبة للدولة العبرية، قبل ان تختم بسرد الاستنتاجات التي توصلت اليها المؤسسة التابعة للبنتاغون الأميركي.
تصريحات ومقالات
- صحيفة 'النهار': اميل خوري
بعد دعوة نصرالله إلى تفاهم على إقامة الدولة لماذا لا يُعقد مؤتمر للإتفاق على أسسها؟
.. .لقد اكد الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله في ذكرى رحيل الامام الخميني، وهو المتهم بمعارضة قيام الدولة: 'اننا في لبنان جميعا نريد مشروع الدولة وبناء الدولة والمؤسسات والكل عاش تجارب مؤلمة جدا مثل تجارب امن الميليشيات والادارات المحلية وخطوط التماس وحصد اللبنانيون النتائج. فإي أمن ذاتي في لبنان سيكون فاشلا وعاجزا'، واعتبر ان 'شرط الوحدة والامن والتطور في لبنان هو قيام دولة واحدة حقيقية'، واشار الى انه 'من اولى اولوياتنا الحفاظ على مؤسسات الدولة في لبنان وتماسكها وخصوصا المؤسسة الامنية ولاسيما مؤسسة الجيش لان هذا يحافظ على وحدة البلد وامنه'. ودعا الى تجنب العمل على تبديل الطائف بل الى تطويره بعيدا عن الخلفيات الطائفية والمذهبية وماذا تربح هذه الطائفة او تخسر تلك، انما السعي للتوافق والتلاقي والاجماع وليس الى الغلبة لان هذا يؤدي الى نتائج سلبية وعصبية، ويمكن ان تقوم جهات ذات اختصاص قانوني وسياسي بدراسة ذلك.هذا الموقف للسيد نصرالله مهم جدا ولافت ويتطلب من الرئيس سليمان وكل المسؤولين والقادة العمل على ترجمته بالدعوة الى مؤتمر وطني او بالعودة الى طاولة الحوار مع هيئة موسعة للبحث في موضوع اساسي واحد الا وهو: كيف نقيم في لبنان دولة قوية قادرة على بسط سلطتها وسيادتها على كل اراضيها فلا تكون دولة سواها ولا قانون غير قانونها ولا سلاح غير سلاحها، وكيف السبيل للعبور اليها بأسرع وقت ممكن ما دام الجميع ينادي بقيامها ويشكو من عدم وجودها.. لقد باتت الحاجة ماسة الى عقد مؤتمر وطني تبحث فيه الوسائل التي تؤدي الى قيام الدولة القوية في لبنان والاتفاق على النظام الذي يحصن هذه الدولة ويجعل الشعب فيها متماسكا وغير ممسوك من اي خارج كي لا تذهب دعوة الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله في الهواء...
- صحيفة 'الأخبار': لافتات دعم المقاومة في طرابلس
رفع بعض الشبان في منطقة الزاهرية في طرابلس، مساء الجمعة الماضي، لافتات حملت توقيع &laqascii117o;شباب الزاهرية" تحثّ على دعم المقاومة ونصرة الأقصى. وتدخّل الجيش فوراً لإزالتها خشية تسبّبها بحساسيات سياسية قد تنجم عنها إشكالات أمنية. وتزامنت إزالة هذه اللافتات مع إزالة لافتات أخرى تحمل شعارات سياسية مختلفة في المدينة، وأبرزها تلك التي رُفِعَت تأييداً للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، الذي كان قد طلب من قطعات الأمن الداخلي إزالتها بالتنسيق مع المجلس البلدي في طرابلس.
- 'السفير': &laqascii117o;14 آذار" تهاجم بري وتحيّد حزب الله
ركزت مواقف قوى &laqascii117o;14 آذار" حملتها على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة المجلس الاربعاء المقبل، في الوقت الذي حيدت فيه &laqascii117o;حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصر الله عن هجومها. وقال وزير الشؤون الاجتماعية الصايغ، في احتفال في قاعة الاونيسكو، نريد ان يلعب مجلس النواب دوره كاملا وان يكون ساحة للحوار الوطني وألا يكون مساحة لتكريس الانقسام. نريد ان تتعزز صلاحيات رئيس الجمهورية ليكون عن حق رئيسا للبلاد. وأكد النائب محمد الحجار خلال لقاء في منسقية &laqascii117o;تيار المستقبل" في جبل لبنان الجنوبي، ان &laqascii117o;الجلسة التشريعية في ظل تصريف الأعمال هي دعوة غير دستورية وغير ميثاقية، وهي تتناقض مع النظام الديموقراطي البرلماني، وتتعارض مع مبدأ فصل السلطات وهي ترفع مستوى التوتير والشحن الداخلي"، واكد ان التوتر الحاصل في البلد سببه الاساسي الرئيس نبيه بري. وقال النائب نضال طعمة في بلدة تلعباس الغربي ان الرئيس بري بدعوته لجلسة 8 حزيران يريد تكريس غلبة فريق على آخر. وحذر النائب رياض رحال من تحويل النظام البرلماني الديمــوقراطي الى نظام شمولي ديكتاتوري. ورأى النائب معين المرعبي خلال احتفال تلعباس الغربي، ان للازمة الحكومية شقين، هما &laqascii117o;شق داخلي والخلافات واضحة وآخر اقليمي، فهم ينتظرون ماذا سيحصل في الدول العربية وخصوصا في سوريا". وقال النائب ايلي ماروني، &laqascii117o;لن نذهب الى الجلسة التشريعية حتى لا تصبح الاجتهادات بحسب العرض والطلب".
- صحيفة 'الديار': كبارة: نحن بالمرصاد في معركة الإتصالات.. سحب سلاح ما يسمى بالمقاومة واجب وطني..(للقراءة).
- صحيفة 'الشرق': أسامة الزين
جنبلاط قلق فعليا من فتنة شيعية-سنية بعد القرار الظني / لقاء الحريري - نصر الله غير متوقع بسبب الموقف من المحكمة الدولية
ليس خطأ، تأسيس المقاومة الاسلامية. بل بالعكس، فان حب هذه المقاومة والخوف عليها يقتضي القول ما يجب ان يقال، من دون تزلف.هناك سؤال جوهري لماذا لم ينخرط ابناء الطائفة السنية او الطوائف الاخرى في حزب الله؟ ان السؤال المذكور والاجابة عليه يشكلان المفتاح الاساسي لتبيان الاسباب الحقيقية لتموضع الشيعة داخل حزب الله.فقد كان ضرب من الخيال انتساب الطوائف الاخرى الى الحزب، لانه شيعي بحت، قادته رجال دين شيعة - وكل ما يؤمن به مرتبط بتقاليد الشيعة - على رغم كل ذلك هبت اكثرية الطوائف تأييدا ودعما خلال حرب تموز. لكنه لم يستثمر هذا التأييد الجماهيري اللبناني والعربي الواسع. بل ان لهجته وخطابات قادته، التي نجحت من ناحية بتعبئة جمهور شيعي عريض، لكنها من ناحية اخرى افقدته جمهورا عريضا خصوصا السني الذي من المفترض ان يشكل الخزان البشري له، وهناك امثلة: لقد دأب الحزب على اتهام قادة المستقبل بشتى انواع الاتهامات وصلت الى حد العمالة ..ثم الموقف من المحكمة الدولية الخ … وكان الحزب على الصعيد الوزاري يملك المبادرة لاسباب عديدة .. ثم اصطفت الطوائف كل عنصر مع طائفته بشكل عام وحصل الفرز.كان احد الاهداف الكبيرة لاغتيال رفيق الحريري هو فرز المنطقة بين شيعي وسني واشاعة الفوضى والمعارك الصغيرة والكبيرة. وكان الجميع يدرك ذلك ومنهم حزب الله، فإذا بنا نقع في الفخ الذي نصبه قاتلو رفيق الحريري، بملء ارادتنا. ينقل زوار رئيس جبهة النضال وليد جنبلاط عنه قلقه الدائم بل وخشيته الفعلية من فتنة سنية شيعية، بصد صدور القرار الظني، وزعماء غيره قلقون ايضا، من حصول اي حادث قد يؤدي الى كارثة. وينقلون عنه تأييده للقاءات استباقية بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والرئيس سعد الحريري، لان هذين الزعيمين وحدهما القادران على استيعاب الاحداث قبل وقوعها- فالمطلوب اليوم خطاب هادئ عقلاني فالمنطقة كلها على فوهة بركان، الم يؤدى الخطاب الاخير للسيد حسن نصر الله الى فتح ثغرة مهمة على طريق حلحلة الازمة. ماذا لو كانت كل الخطابات السابقة بعيدة عن الشحن والتعبئة؟!سؤال آخر، كيف سيلتقي الحريري بنصر الله والاول مع المحكمة الدولية بينما الثاني لا يعترف بها اساسا؟!..
- 'الأخبار': محمد علوش
حزب التحرير: لا خطوط حمراً ولا محرّمات
ليس &laqascii117o;حزب التحرير ــ ولاية لبنان" كغيره من الحركات الإسلامية العاملة في لبنان. هو الأكثر إثارةً للجدل، منذ ما قبل تشريع عمله. وفي الأسابيع الأخيرة، كان الحزب صاحب الصوت الأكثر ارتفاعاً في وجه النظام السوري.. وفي سياق القفز فوق الحواجز التي تقف عندها معظم الحركات الإسلامية ذات الوزن، يشنّ حزب التحرير هجوماً على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي يراه &laqascii117o;ارتكب خطيئة لن تُغتفر حين أعلن انحياز حزبه لصفّ النظام السوري، واستخفّ بدماء الشعب السوري وعقوله، فأثبت حزب الله أنه مرتبط بأجندات بعيدة عن مصالح الأمّة، وسلاحه ليس إلّا &laqascii117o;سلاحاً طائفياً". وربما لا تختلف الحال مع توصيف حزب التحرير لتيار المستقبل، الذي يقول عنه إنه مذعن لقوى 8 آذار من ناحية، وإن مواقفه وتحركاته تجاه سوريا مرهونة بـ&laqascii117o;أوامر الخارج التي يعرفها المستقبل تماماً" من ناحية أُخرى. أما دار الفتوى، فهي متّهمة عند &laqascii117o;التحريريين" بالسعي إلى إجهاض اعتصامهم في بيروت، إذ منعت إدخال الكاميرات والرايات إلى المسجد، ونشرت تعميماً بذلك. ويتّهم الحزب دار الفتوى بـ&laqascii117o;عدم أداء أي دور سواء كان إيجابياً أو سلبياً"، وهذا ما تؤكده جهات إسلامية مطّلعة لـ&laqascii117o;الأخبار"، مشيرةً إلى أن دار الفتوى &laqascii117o;تريد أن تنأى بالمساجد عن أن تكون ساحات لأنشطة حزبية"، فضلاً عن أنها ترى أن &laqascii117o;الوضع في سوريا شأن يخص الشعب السوري وحده"... (للقراءة)..
- صحيفة 'الجمهورية': طوني عيسى
حزب الـله والقرار الاتّهامي: من الهجوم إلى 'الاستيعاب'
قد يولد القرار الاتّهامي في مطلع تمّوز، وفق ما رشح عن مسؤول رفيع في الأمم المتّحدة قبل أيّام، أو يبقى الموعد غير محدّد، وفقا لما سارع الناطق باسم المنظمة الدوليّة إلى تأكيده. لكن المصادر المتابعة باتت تتوقّع القرار في مدى زمنيّ ضيّق. ومن شروط الحفاظ على النزاهة، أن تنفي الأمم المتحدة علمها بما يدور في شأن القرار الاتهامي والمحكمة الدوليّة، سواء في المواعيد أو المضمون.مسار الانتظار الطويل للقرار الاتهامي، وسلسلة المواعيد التي تلاحقت منذ أكثر من عام ونصف العام، نفدت تقريبا، وتبيّن أنّ القرار الاتهامي والمحكمة الدوليّة ليسا متروكين للتاريخ، بل هما ينتظران نضوج اللحظة السياسيّة والأمنيّة... وقد باتت على وشك ذلك.'حزب الله' كان في البداية يهدّد بحرب مفتوحة على القرار وكلّ الذين يسهّلون تنفيذه في بيروت، أي بما هو أكبر من 7 أيّار 2008. ولوّح بعض حلفائه باستهداف الأمم المتحدة في كلّ مكان في العالم، وقوّات 'اليونيفيل' في الجنوب. وفي هذا السبيل أسقط 'حزب الله' حكومة الرئيس سعد الحريري، وهو يحاول إقامة 'حكومته' وتثبيت التركيبة التي تلائمه في أجهزة الأمن والقضاء. لكن 'الحزب' الذي وصل اليوم إلى اقتناع بأنّ القرار صادر لا محالة، يبدو أكثر هدوءا في التعاطي مع ملفّ القرار والمحكمة. وأعلن أمينه العام السيّد حسن نصرالله قبل أيّام أنّ مضمون القرار 'بات معروفا'. وفي أيّ حال، إنّ هذا المضمون بات مكشوفا منذ أن أصدرت 'دير شبيغل' تقريرها، وأكّدت في سياقه أنّ أسماء عناصر من 'حزب الله' واردة فيه. و'الكشف المبكر' عن مضمون القرار سمح للقوى المعنيّة و'حزب الله' في طليعتها باختبار الردود المتوقّعة بعد صدور القرار رسميّا. فقد 'اعتاد' 'الحزب' على هذه الحقيقة، ولم تعد تشكّل بالنسبة إليه صدمة تستأهل أو تبرّر ردّات الفعل الميدانيّة التي هدّد بها. كما أنّ دعاة التمسك بالقرار والمحكمة الدوليّة اختبروا تدريجا ردود فعل 'حزب الله' من 'السيناريو الكارثي' المفتوح على حرب ضدّ الجميع وكل شيء إلى 'السيناريو الاستيعابي'.
عمليّا.. صدور القرار!
عمليّا، القرار الاتهامي 'صدر' في 'دير شبيغل'... ولكن مع وقف التنفيذ، أي وقف الإجراءات القضائيّة المطلوبة بناء عليه. وعندما سيصدر هذا القرار رسميّا، فإنه لن يضيف الكثير لجهة كشف الجهات الضالعة ولا حتى طريقة تنفيذ الجريمة وحيثيّاتها. فسيناريوهات عديدة جرى تداولها في هذا الشأن. كما أنّ 'التنفيذ' قد لا يكون مسألة محسومة تماما، لا بالنسبة إلى المحكمة ولا إلى 14آذار، لأن أحدا لا يضمن الوصول إلى المتهمين، ووصول هؤلاء إلى المحاكمة. وسبق لقادة معنيّين في 14 آذار أن أعلنوا أنّهم يحصلون على حقهم عندما يتمّ كشف الحقيقة، بمعزل عما إذا نال الجناة جزاءهم أم لا!الاتّجاه الغالب اليوم لدى 'حزب الله' باتت تحكمه المعطيات الجديدة التي عاكست المحور الإقليمي الحليف له، وتحديدا سوريا.فقد أجرى مجموعة من التجارب الأمنيّة - السياسيّة، هو وحلفاؤه، اصطدم فيها بالحائط المسدود. وهو يدرك أنّ الظرف الذي نشأ في ظلّ الضغط الذي يتعرّض له حليفه الأساسي في دمشق لا يسمح بتجربة في تمّوز، لا سياسيّة ولا أمنيّة.والتجارب في الأسابيع الأخيرة، كان جزء منها يستهدف تخفيف الضغط عن الحليف الإقليمي، ولكن فشل الضغط على الحدود الجنوبيّة في ذكرى: 'النكبة' أو ذكرى 'النكسة'، وفشل استثمار التوتر على الحدود الشماليّة، وفي الحالين أمسك الجيش بالمبادرة. وفشل الضغط في ملفّ 'اليونيفيل' التي أكّدت استمرار عملها بعد عمليّة صيدا. وانتهت زوبعة الاتصالات بلا استثمار، وبإمساك المؤسّستين العسكرية والأمنيّة بالملفّ. وسبق للحركة النقابية 'المدروسة'، لا سيّما السائقين العموميّين، أن جرى تطويقها على يد وزيرة المال ريّا الحسن. وطبعا هناك فشل ذريع في قيام حكومة 'اللون الواحد'.
تمرير 'القطوع'
هذه المعارك الصغيرة تؤكّد أنّ بلوغ 7 أيّار جديدة بات اليوم أمرا مستحيلا، أو على الأقل شديد الخطر على الجميع. ووفق هذه النظرة سيقارب 'حزب الله' القرار الاتّهامي المنتظر. ولن يجعل من مناسبة صدوره منازلة جديدة ليس الانتصار مضمونا فيها، ولا الخروج سالما منها، هو وسائر القوى الداخليّة. وهو سيكون في أعلى درجات التيقظ لتمرير القطوع، بالتزامن مع القطوع الإقليمي الداهم والمتفاقم احتقانا.الصيغة المرجّحة لمضمون القرار الاتهامي تساعد 'الحزب' على ذلك. فالأسماء الواردة فيه، وفقا لما يكشفه المسؤول الدولي، هي لعناصر من رتب متدنّية. لكن أسماء أخرى أضيفت بناء على التقرير الثاني الذي تقدّم به بلمار إلى فرانسين قبل أسابيع. والمعنيّون بملف التحقيق والمحكمة الدوليّين تعاطوا أساسا بكثير من الحذر مع 'الأرض' في لبنان، لإدراكهم حساسيّتها وسرعة اشتعالها ومخاطر انتقالها إلى المنطقة بكاملها.
توقيت القرار هو المسيّس
فقد لا يكون القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري مسيّسا في المضمون، لكن توقيت إصداره مسيّس بالتأكيد، والدليل إلى ذلك أنّ تأخير إصدار هذا القرار شهورا كانت له نتائج حاسمة في تحضير الأرضيّة المناسبة لتلقّي هذا القرار في لبنان بما يضمن الوصول إلى غايتين:
1- عدم إشعال فتنة مذهبيّة تؤدّي إلى إطاحة الاستقرار الأمني والسياسي في شكل شامل، بما يهدّد مصير السلطة المركزية التي تحرص القوى الدوليّة والأمم المتحدة على استمرار دعمها. ويترجم ذلك الحضور القوي لـ'اليونيفيل'.
2- التأكّد من قدرة هذه السلطة على مواكبة مستلزمات صدور القرار الاتهامي لجهة جلب المتهمين والحفاط على الشهود، وتاليا تلبية المتطلّبات التي تقتضيها المحاكمات
فالتأخير في إصدار القرار - وفق المصادر الواسعة الاطّلاع- لم يكن ناتجا عن خلل في البنية الإدارية للمحكمة، وهو الاتّهام الذي تعرّضت له أحيانا، كما أنّه ليس ناتجا عن عدم كفاية الأدلّة، ولا عن تباين في تقويمها بين المدّعي العام بلمار وقاضي الإجراءات التمهيديّة فرانسين. إنّه فقط محاولة لتوفير الظروف السياسية والأمنيّة الفضلى، فلا يكون القرار سببا في تفجير لبنان، بدلا من أن يكون مدخلا إلى كشف الحقيقية وإنهاء مرحلة الإفلات من العقاب. وقد تحقّق هذا الهدف.
تحضير 'الأرض'
ويتعاطى اليوم 'حزب الله' بهدوء لافت إزاء القرار المنتظر، ويخفض سقف التهديدات إزاءه، بعدما كان قبل أشهر يلوّح بردود لا حدود لها. إذ أعلن الأمين العام لـ'الحزب' السيّد حسن نصرالله يومذاك أنّ كلّ يد ستمتدّ إلى عنصر من المقاومة ستقطع. وبدا واضحا أنّ ذلك يعني ما هو أكبر من 7 أيّار، وفي السياق أيضا لوّح الوزير السابق وئام وهّاب بأنه في حال صدور القرار، لن تكون 'اليونيفيل' في مأمن.إنتظار القرار الاتّهامي كان ثقيلا ومكلفا للبنان وطاقمه السياسي، ولا سيّما لفريق 14 آذار. ولكن له إيجابيّات، لأنّه ربّما ترك للوقت أن يؤدّي دوره كاملا في تحقيق 'التطبيع'، أي خلق الأرضيّة المناسبة للقرار الاتّهامي والمحاكمات.ولكن في أيّ ظرف سياسيّ، وكيف ستكون صورة لبنان وسوريا في خلال المحاكمات وصدور وصدور الأحكام؟ تلك مسألة تحسمها التطوّرات التي تتسارع بما لا يتوقّعه مراقبون، ولا يملكه ذوو المعلومات حتّى الساعة. ولكنّه بالتأكيد ظرف مختلف تماما عن ذلك الذي اعتاد عليه اللاعبون في ظلّ النظام العربي السابق.
- 'اللواء':النائب الحوري: نصر الله رفض الدويلة شفاهة و<حزب الله> له دويلته المكتملة عسكرياً ومالياً وسياسياً
* ماذا قرأت في خطاب نصر الله في الشق الذي تناول فيه تطوير النظام؟ وهل هناك تحوّل في خطاب حزب الله؟&bascii117ll;
- اعتقد انه في هذه النقطة بالذات، أن حزب الله الذي لم يوافق اساساً على اتفاق الطائف، شعر في الفترة الأخيرة انه ذهب بعيداً خاصة مع حليفه عون في موضوع الطائف، ومحاولة تهشيم الطائف، فالطائف هو ثروة وطنية وصلنا إليها بعد حروب مريرة وبعد دماء وشهداء وجرحى وخراب ودمار وكلفة هائلة وصلنا إلى ثروة وطنية كبيرة اسمها <اتفاق الطائف>، فالصحيح أن هذا الاتفاق ليس كتاباً سماوياً وليس مقدساً، وتطويره أمر مرحب به لكن بشرطين، الشرط الأوّل هو أن نستكمل تنفيذ ما لم يُنفّذ منه، والشرط الثاني هو إيجاد الظروف المناسبة والتي ضمن هذه الظروف هو الاجماع الوطني لتطوير الطائف، ولكن في ظل الظروف الحالية إذا ادخلنا تعديلات جذرية في الطائف اعتقد اننا سندخل إلى المجهول خاصة في ظل هذا الانقسام الحاد&bascii117ll;
*هل فاجأكم نصر الله عندما رفض الدويلة وأكّد أن لبنان لا يحتمل لا دويلات ولا تقسيم؟&bascii117ll;
- لا هو اتى في سياق آخر، أتى في سياق توجيه إنذار إلى بعض الدول العربية لأن تقسيم سوريا سيؤدي إلى تقسيم دول أخرى ومن ثم السعودية، واعتبر أن لبنان سيتأثر بهذا التقسيم، بالتأكيد منطق الدويلة مرفوض شكلاً ومضموناً وعلى الورق وفي التطبيق، ونحن ما زلنا نصر على أن حزب الله يمثل دويلة داخل لبنان، وهي مكتملة العناصر، فهو له جيشه وماليته واداراته وله وسائله الخاصة، وفي أي لحظة تتعارض مكونات حزب الله مع مكونات الدولة اللبنانية، فحزب الله يحسم المعركة دائماً لمصلحته وفي كل مرّة يقضموا مساحات إضافية من الدولة اللبنانية&bascii117ll;
*لكن قوى الأمن الداخلي موجودة في الضاحية؟&bascii117ll;
- هي موجودة نظرياً، وفي أي لحظة تتدخل فيها قوى الأمن لقمع مخالفة ومنع سرقة - وهناك عشرات الحالات التي تحصل يومياً - نرى فيها أن قوى الأمن الداخلي في مناطق نفوذ حزب الله لا تتمكن من القيام بواجبها الا في حال تأمنت لها التغطية من قبل حزب الله، وبدون هذه التغطية إما تتعرض للاعتداء أو لكثير من الإشكالات&bascii117ll;
- 'اللواء': سوريا وحزب الله واللحظات الحرجة..الحكومة المفقودة بين صحراء النقب وحوض المتوسط!
... بدا لقيادة <حزب الله>، (وخلافاً لما هو رائج أو في موقع تقدير خاطئ أن تلك القيادة لا تريد الحكومة، بل الفراغ، وهي تنتظر القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية، لتواجهه بهذا الفراغ) أن التباطؤ في تأليف الحكومة، هو بمثابة <الموت البطيء> لتحالف أكثري من <نوع هجين>، أملته اعتبارات وظروف، كوَّنت قناعات وسياسات، سبقت حدث الثورات العربية، وامتدادها إلى الأرياف والمدن والمحافظات الحدودية السورية، وصولاً إلى الوسط، وقلب المدن التي تأخرت للإنضمام إلى الحركات الاحتجاجية، أو ما تسميه المعارضة، المشكّلة حديثاً <بالثورة السورية> أو <سوريا الحرّة>&bascii117ll;&bascii117ll;حرص السيّد حسن نصر الله في إطلالته التلفزيونية الأخيرة، لمناسبة الذكرى 22 لرحيل الإمام الخميني، مُفجِّر الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، على تأكيد إقتناعه بأن الأكثرية، التي يشكّل حزبه عمودها الفقري (من دون النائب وليد جنبلاط حكماً) ستنجح أو تتمكّن من تأليف الحكومة، وسيكون للبنان حكومة، بصرف النظر عن الوقت الذي ستستغرقه فترة <سيكون>&bascii117ll;&bascii117ll;ومع أن السيّد نصر الله يثق بقدرة معاونه الحاج حسين الخليل، على إدارة مفاوضات، تجمع بين الإخلاص للحلفاء، والمكر في التعامل مع الخصوم (لأن لا أعداء للحزب في لبنان كما تُعلن قيادته)، فإن المسألة أصعب، مما يتوقّع المراقب أو المحلّل، أو حتى قيادة الحزب، ذلك لأن المسألة لا تتصل بمصالح البرجوازية اللبنانية، أو التحالفات المشكِّلة لسلطة القرار في هذه المرحلة، بل بما هو أبعد&bascii117ll;&bascii117ll; والخشية كل الخشية، من أن يكون القرار بإسقاط النظام في سوريا قد اتخذ في الحلقة <الأميركية - الإسرائيلية الضيّقة> بعد زيارة نتنياهو الى واشنطن، ويصير، بالتالي، الحذر واجباً، من جرّ حزب الله الى الفوضى، وإغراق المقاومة <في مستنقع آسن> من الصراعات والتشكيك والحملات، تماهياً مع ما يجري في سوريا&bascii117ll;&bascii117ll;ولا معنى، يبقى، تالياً للبحث عن <الحكومة المفقودة>، سواء بقي حسين الخليل، يتحرك بمفرده أم أعاد نبيه بري معاونه علي حسن خليل إلى الحلبة&bascii117ll;&bascii117ll;
وثائق 'ويكيليكس'
- 'الجمهورية': عون للأميركيين: أراقب تحركات حزب الله.. عون: حزب الـله يحتاج إليّ ولا أحتاج إليه.. الحريري ديكتاتور وهّابي وجعجع مجرم و وهاب عميل.. عون: على واشنطن أن تقدّر قدرتي على مراقبة حزب الله
نفى النائب ميشال عون أن يكون أداة في يد الإيرانيّين والسوريّين وحزب الله، مشيرا إلى أنّ الهدوء الحاصل على الخط الأزرق في العام 2006 يعود إلى وثيقة التفاهم القائمة مع حزب الله. وأضاف أنّه تمكّن من إعادة تأهيل اللبنانيّين الموالين لسوريا الذين حوّلوا ولاءهم من دمشق إلى الرابية باستثناء 'العميل والمجرم' وئام وهّاب، مستبعدا إمكان المصالحة مع فريق 14 آذار لأنّهم يرفضون تقاسم السلطة ولأنّ سعد الحريري 'ديكتاتور وهّابي'.ففي مذكّرة سرّية تحمل الرقم06BEIRascii85T1339 صادرة عن السفارة الأميركيّة في بيروت في 1 أيّار 2006 جاء في اجتماع خاص ضمّ كلّ من السفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان والنائب ميشال عون أنّ الأوّل تقاسم مع الثاني قلق الولايات المتحدة الأميركيّة من ثلاث مشاكل متداخلة في لبنان: أوّلا نفوذ إيران المتزايد عبر حزب الله، وتنامي التمويل الإيراني للفلسطينيّين المتطرّفين، والدعم الإيراني للمتشدّدين السنّة في مناطق شمال لبنان الفقيرة، ثانيا عودة ظهور التدخّل السوري في لبنان والذي يتجلّى في شكل واضح لدى الرأي العام، بعد اختفائه سنة كاملة، عبر كلام الموالين لدمشق، وثالثا رفض حزب الله نزع سلاحه واستكمال بناء 'دولة داخل الدولة' تضعف لبنان.وأشار السفير إلى قلقه العميق من تورّط عون في هذه المسائل الثلاث من خلال تحالفه مع حزب الله قائلا: إنّ قبول عون الدّعم من سليمان فرنجيّة وطلال أرسلان وإيلي الفرزلي وعاصم قانصو ووئام وهّاب وعبد الرحيم مراد وعمر كرامي والكثير من الموالين لسوريا، لا يشكّل أفضل وسيلة لردّ تهمة ولائه لسوريا.وتساءل السفير لماذا تتلهّف شخصيات كهذه وجميعها تعارض الجهود الدوليّة الداعمة حرّية لبنان وديموقراطيته، لرئاسة عون، مشيرا إلى أنّ نسبة توافقهم مع عون تشكّل تساؤلا كبيرا بالنسبة إلى الكثيرين.وأجاب عون أنّ باستثناء وئام وهّاب 'الذي هو بالتأكيد مجرم وعميل سوري' كلّ الآخرين كانوا يتحوّلون إلى وطنيّين لبنانيّين، طالبا من الولايات المتحدة بدل سؤاله عن دوافعه وراء قبول دعم الموالين لسوريا، الاعتراف بأنّه الشخص الوحيد الذي يجعل كلّ هؤلاء لبنانيّين أكثر من خلال التقرّب منهم وتسخير علاقاتهم من أجل مصلحة لبنان.وجاء في المذكّرة أنّ السفير أشار إلى 'أنّ نشاطات حزب الله الإجرامية ومن ضمنها تهريب المخدّرات وغسيل الأموال تقف على النقيض تماما من دعوات عون للقضاء على الفساد'، مؤكّدا أنّ الولايات المتحدة تبقى معارضة وثيقة التفاهم مع حسن نصرالله، وأنها لا تزال تتساءل كيف يمكن لعون تقديم الغطاء إلى منظّمة إجراميّة بهذه الخطورة؟ فأجاب عون عبر تأكيده على فكرتين: أوّلا قال إنّ الولايات المتّحدة كانت خبيثة في انتقادها إيّاه وقبولها تحالف 14 آذار غير الرسمي مع حزب الله في انتخابات العام 2005 (أشارالسفير إلى أنّ الولايات المتّحدة، كما عارضت وثيقة التفاهم، عارضت كذلك وفي شدّة بعض اقتراحات الحريري والسنيورة في خصوص حزب الله). وأضاف عون في النقطة الثانية أنّ الخط الأزرق يشهد انتهاكات 'يوميّة' في حين كان الخط هادئا جدّا من الجانب اللبناني في العام 2006، موضحا أنّ سبب اتّباع حزب الله سياسة ضبط النفس يرجع كاملا إلى وثيقة التفاهم مع عون. وأكّد أنّ حزب الله في حاجة إلى عون أكثر ممّا عون في حاجة إلى الحزب، مشيرا أيضا إلى أنّه قادر على ممارسة الرقابة على تحرّكات حزب الله وهو شيء على الولايات المتحدة أن تقدّره وتكون ممتنّة منه.ولمّح السفير إلى صدور بعض التصريحات المثيرة للقلق من قِبل حسن نصرالله أخيرا، مشيرا إلى استعمال منطق الخطف من أجل تحرير الأسرى اللبنانيّين من السجون الإسرائيليّة واعترافه بتقديم الدعم إلى منظمات إرهابيّة فلسطينيّة.ورفض عون مضمون كلام نصرالله واصفا إيّاه بغير المهمّ شارحا أنّ ما يحصل على الأرض أهمّ من كلام نصرالله، وأنّ الواقع الميدانيّ الحاصل هو 'تهدئة حزب الله'. وعلّق عون على أنّ إصرار الولايات المتحدة على نزع سلاح حزب الله لن يأتي بالقوّة، وأنّ أيّ عمليّة عسكريّة دوليّة ستجعل عمليّة نزع السلاح أصعب.وفي ختام المذكّرة سأل السفير عن إمكان حصول مصالحة بين عون وفريق 14 آذار في ضوء المبادىء المشتركة بين الفريقين الداعية إلى الحرّية والديمقراطيّة والاستقلال، فكان ردّ عون مختصرا في وصفه قيادات 14 آذار، وقال إنّ الحريري 'ديكتاتور وهّابي' وسمير جعجع 'مجرم' في حين تعمّد عون على غير عادته وصف جنبلاط بطريقة متحفّظة وأفضل من ذي قبل.
- 'الجمهورية': أبي رميا: لنزع إيديولوجية الحزب قبل السلاح.. أبي رميا: عون حليف الأميركيين في النضال ضد حزب الـله.. أبي رميا طالب بنزع إيديولوجية الحزب وليس سلاحه فقط
استغلّ سيمون أبي رميا فرصة وجوده في باريس، ليطلب من المسؤولين في السفارة الأميركية اعتبار ميشال عون حليف الولايات المتحدة في نضالها ضد حزب الله، مشيرا إلى ضرورة نزع إيديولوجية حزب الله وليس سلاحه فقط. وشرح أبي رميا كذلك أنّ هدف عون من وثيقة التفاهم مع الحزب هو خلق المناخ المناسب لنزع سلاحه نهائيا، قائلا: وفي حال رفض تسليم سلاحه بعد تحرير مزارع شبعا، سينقلب عليه العونيون.ففي مذكرة سرية تحمل الرقم 07PARIS1883 صادرة عن السفارة الأميركية في باريس في 11 أيار 2007، جاء عن لقاء جمع بين مراقب شؤون الشرق الأدنى في السفارة الأميركية في باريس وممثل ميشال عون فيها 'التابع المخلص' سيمون أبي رميا، نزولا عند طلب الأخير في 10 ايار. وبعد الدردشة في موضوع زيارة عون المرتقبة للعاصمة الفرنسية، هاجم المسؤول الأميركي نظرية أبي رميا التي تقول إن على الأميركيين اعتبار عون حليفا لهم في نضالهم ضد حزب الله. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن عون لم يظهر أي قدرة على تعديل أسلوب حزب الله أو خطابه، مشددا على أن لا سوريا ولا حزب الله يدعمان وصول عون إلى كرسي الرئاسة. وسأل: متى سيدرك عون الحقيقة القائلة إنّ حزب الله يقوم باستغلاله؟وأضاف المراقب الأميركي أنّ أفعال عون، ومن ضمنها معارضته الفصل السابع في قرار الأمم المتحدة، ليست أفعال صديق أو حليف للولايات المتحدة، مشدّدا على أنّ وجهة نظر أبي رميا تخسر مصداقيتها سريعا. وحتى إنّ ممثلي عون ستتقلص فرص اجتماعهم بمسؤولين أميركيين ما لم يحاولوا حرف مسار عون نحو وجهة أكثر إيجابية. وحذّر المراقب الأميركي قائلا: طالما يستمرّ عون في مساره الحالي في استرضاء سوريا وحزب الله ومواجهة فريق 14 آذار، ستبقى علاقته بالأميركيين متعثّرة (وقدّم الأميركي مثال ياسر عرفات الذي واجه مشكلة المصداقية ذاتها مع الولايات المتحدة في الأشهر التي سبقت إسقاطه من حسابات الأميركيين، وكان ذلك بسبب زيادة ثقته بنفسه وتفضيله الجري وراء أوهامه الذاتية على أن يأخذ بنصيحة الأميركيين).وجاء في المذكّرة أنّ سيمون أبي رميا، الذي كان يدوّن الملاحظات الأميركية في دقّة، قال بوجوب نزع إيديولوجية حزب الله وليس سلاحه فقط، مشيرا إلى أنّ الحلّ يكمن في تحرير مزارع شبعا، الذي سيسلب الحزب ذريعة الإبقاء على سلاحه. وأضاف: إذا رفض الحزب حينها تسليم سلاحه سينقلب عليه العونيون والكثير من الشيعة، مشيرا إلى أنّ الفلسطينيين الموجودين في المخيّمات يجب أن يعودوا إلى فلسطين، بما أنّ المسيحيين والشيعة لن يقبلوا أبدا توطينهم في لبنان. وشرح أنّ حزب الله لن يسلّم سلاحه ما دام الفلسطيني مسلّحا، قائلا: لا يمكن هزيمة حزب الله عسكريا من قبل أي تحالف قوى داخلي-خارجي، 'فحزب الله ليس مجرّد ألف مقاتل، فهو يتمتع بدعم تسعين في المئة من شيعة لبنان، ونصر الله قادر على تجنيد مئة ألف مقاتل خلال أسبوع'.وشرح أبي رميا أنّ عون عازم على بناء مناخ ثقة مع حزب الله الذي سيسهّل عملية نزع سلاحه نهائيا. ووافق أبي رميا على أنّ لا سوريا ولا حزب الله يريدان وصول عون إلى الرئاسة، ذلك لأنّ عون مستقلّ جدا، قائلا إن للسبب ذاته يجب على الولايات المتحدة أن تدعم عون. وقال إبي رميا إنّ قيادات 14 آذار، وخصوصا سمير جعجع ووليد جنبلاط، لم يتمكّنا من إيجاد حل لمسألة نزع سلاح حزب الله. وكشف أبي رميا أنّ عون ليس متوافقا مع الحزب من أجل الوصول إلى مجد الرئاسة، ولكن لأنّ مناصريه فقط يعرفون أنّه هو وحده قادر على استيعاب حزب الله. وختم مداخلته طالبا إعلامه بخطة الأميركيين في حال توصّلهم إلى أي حلّ في خصوص نزع سلاح حزب الله، وسأل 'ما هي خطتكم؟'فأجاب المراقب الأميركي أنّ أسس الخطة الأميركية واضحة، وهي مبنيّة على تشكيل المحكمة الخاصة بلبنان التي ستزيد من قدرة التأثير الأميركي في سوريا، واستبدال إميل لحود برئيس وليس بدمية سورية، وتضييق الخناق على تهريب الأسلحة في سبيل منع وصول الأسلحة الثقيلة إلى حزب الله.أما بالنسبة إلى مزارع شبعا فأوضح المراقب الأميركي أنّ حزب الله سبق أن أشار إلى أنه سيبتدع ذريعة جديدة لمهاجمة إسرائيل، كما أن اللبنانيين، دعاة الانسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا، لم يقدمّوا حتى الآن أي تفسير لمصلحة إسرائيل في هذا الموضوع.وفي ختام المذكّرة استفسر أبي رميا عن إمكان اجتماع عون بالسفير ستابلتون أو بأي مسؤول من السفارة الأميركية خلال الزيارة المرتقبة لباريس، فشدّد المراقب الأميركي على أنّ السفير فيلتمان هو محاور عون، وأنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تريد تعكير المياه عبر فتح أي قنوات أخرى جديدة.
حول إحياء للذكرى الـ44 لنكسة الخامس من حزيران 1967
- 'السفير': منح 23 شهيداً وأكثر من 350 مصابا أمس، معنى اضافيا لـ&laqascii117o;ذكرى النكسة"، عندما لبّوا عزّلاً في وجه آلة القتل الإسرائيلية دعوة الأرض في ذكرى اغتصابها، للعودة من بوابات الجولان المحتلّ، التي ستتحول الى مركز لاعتصام سوري فلسطيني مفتوح استقطب اعتبارا من مساء امس الالاف من الشبان، في خطوة جديدة سارعت اسرائيل الى تحميل دمشق المسؤولية عنها، فيما ايدت واشنطن المذبحة واعتبرتها دفاعا مشروعا عن النفس. ولم يتمكن فلسطينيو لبنان من المشاركة في مسيرة العودة الجديدة بعدما منعتهم السلطات اللبنانية من الاقتراب من الشريط الحدودي، واكتفوا باحياء ذكرى النكسة داخل مخيماتهم، (راجع الصفحة 7). فيما كان فلسطينيو الضفة الغربية وقطاع غزه ينظّمون مسيراتهم التقليدية في اتجاه مواقع الاحتلال الاسرائيلي الذي ردّ ايضا باطلاق النار وإسقاط عدد من الجرحى من المتظاهرين. وذكرت وكالة &laqascii117o;سانا" السورية للأنباء، أن 20 شاباً استشهدوا، فيما جرح أكثر من 280 آخرين، جرّاء إطلاق الرصاص عليهم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي عندما احتشدوا على مشارف الجولان السوري المحتل، وحاولوا قطع الأسلاك الشائكة، وتجاوز حقول الألغام التي تزرعها قوات الاحتلال لمنع المواطنين من العودة إلى أرضهم المحتلة وديارهم".. وذكر مراسل &laqascii117o;سانا" في القنيطرة أن &laqascii117o;قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الرصاص الحي لمواجهة مئات الشبان السوريين والفلسطينيين المتظاهرين، الذين يريدون العودة إلى أرضهم المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الفوسفورية، ونشرت قناصة على الشريط الشائك، كما أشعلت النيران بالقرب منه لمنع الشبان من الاقتراب"، مضيفاً أن &laqascii117o;جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي على طواقم الإطفاء والإسعاف وتجمعات الشبان في محاولة منها لمنعهم من الوصول إلى الجولان المحتل إلا أن ذلك لم يمنع المتظاهرين من تكرار محاولاتهم في أكثر من مكان"..وقرر الشبان السوريون والفلسطينيون في القنيطرة البدء باعتصام مفتوح، وقد توافد الآلاف إلى المنطقة للمشاركة فيه. وآزر المئات من الشبان في مجدل شمس إخوانهم، حيث تجمعوا على التلال وعلى أسطح المنازل، ورفع بعضهم الاعلام الفلسطينية والسورية، ورشقوا الآليات المدرّعة وسيارات الجــيب التابعة لقوات الاحتلال، والمتوقفة بين خطين من الأســلاك الشائكة على طول السياج الحدودي بالحجارة. وتدخلت وحدات من شرطة مكافحة الشغب لتفريق المحتجين، بينما حاول مشايخ في البلدة إعادة الهدوء وإبعاد الشبان. في المقابل، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي &laqascii117o;على الرغم من العديد من التحذيرات الشفوية وإطلاق أعيرة تحذيرية في الهواء، استمر عشرات السوريين في الاقتراب من الحدود، ولم يبق أي خيار للجيش سوى إطلاق النار في اتجاه أقدام المتظاهرين في محاولة لردع أي تصرفات أخرى". واستخدم الجيش الإسرائيلي مكبّرات الصوت لتحذير المتظاهرين من الاقتراب من الحدود وخاطبهم باللغة العربية إن &laqascii117o;من يقترب من السياج سيكون مسؤولا عن دمه". وحمّل الجيش الإسرائيلي دمشق مسؤولية ما حصل. وقال متحدث باسمه إن النظام السوري &laqascii117o;مسؤول عن هذا الاستفزاز"، مشيراً إلى أن ما جرى &laqascii117o;يستهدف تحويل الانتباه عن القمع الدموي الذي يمارسه بحق التظاهرات المناهضة له". من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال اجتماع وزاري: &laqascii117o;للأسف تحاول القوى المتطرفة من حولنا اختراق حدودنا وتهديد تجمعاتنا ومواطنينا. لن نسمح لهم بذلك"، مضيفا أن القوات الأمنية تلقت الأمر بإظهار &laqascii117o;أعلى درجة من ضبط النفس". وفي وقت لاحق أصدر مكتب نتنياهو بياناً جاء فيه إن &laqascii117o;إسرائيل تحمّل سوريا كامل المسؤولية عن أحداث العنف على الحدود في شمال هضبة الجولان"، مشيراً إلى أن &laqascii117o;إسرائيل مثلها مثل أي دولة أخرى في العالم تدافع عن حدودها وسيادتها بوجه أي محاولة لاقتحام أراضيها". وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان &laqascii117o;إننا قلقون للغاية من الاحداث التي وقعت في هضبة الجولان والتي أدت الى قتلى وجرحى"، مضيفة &laqascii117o;ندعو كل الاطراف الى ضبط النفس. ينبغي تفادي اعمال استفزازية مماثلة". ورأت أن &laqascii117o;من حق اسرائيل، اسوة بكل الدول ذات السيادة، ان تدافع عن نفسها".
لب