أخبار ومستجدات
- صحيفة 'اللواء': مصادر أمنية لـ 'اللــواء': 'حزب الله' يوقف عناصر منه بتهمة التجسس هيثم زعيتر
أكدت مصادر أمنية موثوق بها في الجنوب لـ <اللــواء> أن الجهاز الأمني في <حزب الله> أوقف عدداً من أعضائه للاشتباه بهم بالتجسس عليه لصالح <الموساد> الإسرائيلي&bascii117ll;وأشارت المصادر الى أن عدد الموقوفين بلغ حتى الآن 6، وهم من عدة مناطق جنوبية، وبينهم رجل دين من منطقة النبطية&bascii117ll;وتكمن أهمية هذه التوقيفات، أنها الأولى بهذا العدد من بين صفوف الحزبيين، والذين يتسلم بعضهم مهام هامة وحساسة، سواء على الصعيد الحزبي أو في المقاومة&bascii117ll;وذكرت المصادر أن أمن <حزب الله> قد وضع بعض هذه العناصر تحت المراقبة منذ فترة، وأن التوقيف جاء في ضوء التأكد من تورط هؤلاء بالتجسس لصالح العدو الإسرائيلي&bascii117ll;وأشارت المصادر المطلعة، أن التحقيقات تتركز حول إذا ما كان هؤلاء الأفراد يُشكلون شبكات <عنقودية> مستقلة، أم تضم بعض هذه الشبكات أكثر من شخص، وإذا ما كان لهم علاقات مع عناصر أخرى داخل الحزب أو في أحزاب وقوى أخرى، فضلاً عن مدى المعلومات التي تمكنوا من تزويد العدو بها، وما هي المهام التي كانت موكلة اليهم لجهة جمع المعلومات، أو المراقبة، أو التجهيز والتنفيذ، وكيفية الاتصال بالمشغل الإسرائيلي&bascii117ll;كذلك يقوم خبراء أمنيون متخصصون من الحزب، بتفكيك الأجهزة والمستندات التي تمت مصادرتها من بعض العناصر الحزبية الموقوفة، لمقارنتها بأجهزة ومستندات كالتي تم العثور عليها مع عملاء أخرين&bascii117ll;وكان العديد من الذين جرى توقيفهم من قبل مخابرات الجيش اللبناني و<فرع المعلومات> في قوى الأمن الداخلي، والأجهزة الأمنية الأخرى، فضلاً عن الجهاز الأمني لـ <حزب الله>، قد اعترفوا أن من ضمن المهام التي أوكلها لهم العدو الإسرائيلي، هي جمع المعلومات عن الحزب وقيادته ومنظومته الأمنية&bascii117ll;
- أسرار صحيفة 'الجمهورية': تبين ان الاختراق الذي تعرض له تنظيم فاعل طاول مسؤولا عن المعسكرات كان موضع ثقة كبيرة لدى قيادة هذا التنظيم ما سبب ذهولا في أوساطه .
- أسرار 'صدى البلد': لوحظ ان حزباً بارزاُ تعامل بإرباك حيال معلومات تناقلتها وسائل الإعلام بشأن كشفه شبكة تجسس في جسمه التنظيمي وعلى مستوى عال من الاحتراف.
- 'صدى البلد': علي الأمين
بري وحزب الله: تفريط وإهمال ..ملاحظة على الهامش: يروى ان ابن عائلة لبنانية معروفة جدا طلب الزواج من كريمة وزير مصري سابق من العهد الملكي، بعد مرور اكثر من ثلاثين عاما من خروج الوزير من الحكم.... لم توافق الحكومة المصرية على هذا الزواج الا بعد مرور عشر سنوات اقتضت التقصي عن طالب الزواج واجراءات قانونية معقدة.... لكن في بلاد المقاومة والشهداء اخيرا تم اكتشاف كادر امني في حزب الله من بين شبكة متعاملين مع العدو داخل الحزب... هذا الكادر المهندس (م. عطوي) خاله من اخطر العملاء في منطقة النبطية، وجده كذلك والاثنان قتلا بسلاح المقاومة في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي... من هو المسؤول عن تورط مثل هذا الشخص في العمالة؟ من المسؤول عن هذه العمالة للعدو وعن هذا الاذى للمحيط الاجتماعي؟ العميل مسؤول ولكن من فتح له باب اسرار المقاومة هو المسؤول اولا...خاتمة:بقليل من المكر، وكثير من الأسف والحقيقة، يمكن قول التالي: عوّدتنا أدبيات 'الثنائية الشيعية' أنّ بري مسؤول عن 'إدارة حقوق الطائفة في الدولة' وحزب الله مسؤول عن 'قيادة المقاومة العسكرية'. في ما جرى الأسبوع الماضي بدا برّي أكبر المفرّطين بـ'حقوق الطائفة في الدولة' وبدا حزب الله متساهلا إلى حدّ الإهمال بـ'قيادة المقاومة العسكرية'.
- صحيفة 'النهار': خليل فليحان
الحرب لتعطيل الدولة الفلسطينية.. تحذير من دولة أوروبية معنية
أيلول سيكون ساخنا إذا اصرت السلطة الفلسطينية مدعومة من حركة 'حماس' على طرح مشروع 'اعلان الدولة الفلسطينية' على الجمعية العمومية للأمم المتحدة، فاسرائيل ستنفذ خطتها بشن حرب على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية، وحتى على الجبهة السورية اذا تحركت، على غرار ما حصل في ذكرى النكبة والنكسة. توافرت هذه المعلومات لدولة اوروبية بارزة من مصادر ديبلوماسية وامنية. وهذه الدولة لها قوة كبرى في 'اليونيفيل' ويهمها امن ضباطها وجنودها، وهي تتشاور مع الأمانة العامة للمنظمة الدولية حول المعلومات المتوافرة لديها، وايضاً مع قيادة قوات حفظ السلام في نيويورك. ووسعت اتصالاتها لتشمل دولً اوروبية اخرى مشاركة ايضا في'اليونيفيل'.واشارت الى ان الدولة العبرية مدركة ان رفض الولايات المتحدة للطرح الفلسطيني وحقها في نقض اي قرار، غير ممكن في الجمعية العمومية. وقلة عدد الدول المؤيدة لواشنطن، تجعل من تعطيل الطرح الفلسطيني لدى المنظمة الدولية امراً غير ممكن بل على النقيض من ذلك فثمة مجموعات اقليمية على غرار دول 'عدم الانحياز' و'منظمة المؤتمر الاسلامي'، وعدد لا بأس به من الدول الافريقية، قادرة على إمرار 'اعلان الدولة الفلسطينية'. وورد في المعلومات أيضا أن القيادة العسكرية الاسرائيلية طمأنت القيادة السياسية الى ان التدريبات النوعية لخمس فرق من القوى الخاصة على الدخول الى الانفاق التي يستعملها مقاتلو 'حزب الله' للرمي بالأسلحة الثقيلة والاختباء فيها، بلغت نسبة متقدمة تؤمن الربح والتفوق في اي مواجهة قد تقع في ايلول او في اي وقت.وادرج مالكو تلك المعلومات المناورات التي بدأت امس على الحدود الشمالية مع لبنان في اطار 'عرض العضلات' وتوجيه رسالة ان الجيش الاسرائيلي اصبح جاهزا لشن حرب على لبنان اذا تعرض لأي هجوم بالصواريخ من اراضيه، واطلق عليها اسم 'نقطة تحول رقم 5' وان النصر سيكون حليفه، وأن هذه المواجهة لن تكون على غرار حرب تموز 2006، بل أعنف واشرس. وهذه المناورة هي الخامسة منذ ذلك الحين. وقللّت مصادر وزارية من اهمية إبلاغ الجيش الاسرائيلي قيادة قوة 'اليونيفيل' ان 'نقطة تحول رقم 5' مجرد مناورة لا تنطوي على اي هجوم على اهداف لـ'حزب الله'. ولفتت ان التبليغ في ذاته يرمي الى عدم استنفار الجيش اللبناني ومقاتلي الحزب على الحدود، وهذا معروف في العلم العسكري ان اي عدوان يرتكز لإنجاحه على عنصر المفاجاة في البداية. وما دام هدف المناورة تهيئة القوى العسكرية على طرق الرد على هجوم صاروخي من الأراضي اللبنانية، فهذا يعني ان الجيش الاسرائيلي يستعد لهذا الاحتمال او انه يعدّ لعدوان في ايلول، وإلا فلماذا هذه المناورة التي اصبحت سنوية؟ وسألت بدلا من المناورة تلك، لماذا لا تنسحب اسرائيل من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال بلدة الغجرالتي وعدت قبل نحو سنتين بالجلاء عنها.
- صحيفة 'المستقبل': ثريا شاهين
استبعاد حرب إسرائيلية ضد لبنان.. وتل أبيب مهتمّة بنتائج المتغيّرات المحيطةتلاحظ أوساط ديبلوماسية في عاصمة عربية ناشطة، وجود تحضيرات إسرائيلية وتعزيزات على حدود إسرائيل الشمالية أي مع لبنان، الأمر الذي يُخشى معه أن يكون هناك صيف حار، يؤدي الى اندلاع حرب ضد لبنان، لأن الجبهة معه هي المتنفس الوحيد، بالتزامن مع انزعاج إسرائيلي بالغ من استحقاق أيلول على صعيد إعلان الدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.إلا أن مصادر ديبلوماسية غربية بارزة تستبعد قيام إسرائيل بحرب على لبنان في المدى القريب، على الرغم من عدم احتساب نواياها التي يمكن أن تفاجئ من خلالها كل الدول المهتمة بالاستقرار في المنطقة. ويعود سبب هذا الاستبعاد الى جملة عوامل لعل أبرزها ما يلي:ان قرار الحرب هو قرار كبير، وأي حرب ستشنها إسرائيل ضد لبنان سيكون تأثيرها في إعادة توحيد العالم العربي ضدها وإعطاء زخم جديد في هذا المجال. فقد عملت حرب تموز 2006 على توحيد الدول العربية ضد هذه الحرب، وهذا ما لا تريده إسرائيل، لا بل ان أي فوضى تتم من جراء الثورات العربية تخدم إسرائيل لأن قوى الممانعة تكون قد عملت على استنزاف طاقتها في حرب داخلية، وهذا أفضل من أن تقوم هي بحرب توحّد هذه القوى.ان أي حرب في الظرف الراهن قد لا تكون مفرملة وفقاً لأهداف إسرائيل. بل انها قد تلجأ الى الحرب لكن لا تعرف كيف تنهيها، الأمر الذي يجعلها تحسب حسابات على الرغم من استعداداتها الكاملة والرسائل التي وجهتها في هذا السياق من خلال أحداث الجنوب الأخيرة يوم ذكرى النكبة...
خطاب هام للرئيس بشار الأسد ظهر اليوم يرسم معالم الخروج من الأزمـة
- صحيفة 'السفير': دمشق تسمح لممثلي البعثات الدبلوماسية بزيارة المناطق &laqascii117o;المشتعلة".. الأسـد يرسم اليـوم معالم الخروج من الأزمـة: إصلاحات واسعة ... لا تلامس القضايا الخلافية
يلقي الرئيس السوري بشار الأسد كلمة ظهر اليوم يرسم فيها مستقبل الحياة السياسية في البلاد، كما يتطرق إلى الوضعين الاقتصادي والأمني، وذلك في خطاب قال مسؤول سوري لـ&laqascii117o;السفير" إنه &laqascii117o;شامل، ويتعرض لقضايا جدية عميقة على المستوى الوطني". ويترافق تطور اليوم مع تطور آخر مهم، وإن كانت آثاره الدبلوماسية لم تظهر بعد، يتمثل في سماح السلطات السورية لموظفي البعثات الدبلوماسية الغربية بزيارة المناطق المشتعلة. ومن المتوقع، أن يقدم الخطاب حزمة الإصلاحات الكاملة التي أقرّت أو تلك التي تنتظر النقاش لإقرارها، وذلك وسط الضغوط التي تمارس على النظام السوري لربط الوعود بالأفعال والتقدم نحو إصلاحات أكثر عمقا وتحديد مواعيد لها. ولكن لا شيء حتى الآن يشير إلى احتمال انفتاح الأسد على المواضيع الخلافية الأساسية. ويقول دبلوماسيون إن النظام السوري، بعد مرور ثلاثة أشهر على المواجهات، لم يظهر اي رغبة فعلية في إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تحصر بحزب البعث قيادة الدولة والمجتمع، ولكن النصائح التي أسديت إلى دمشق، خصوصا من قبل الروس بغية التقدم بخطوات إصلاحية عميقة قد تدفع الأسد في خطابه اليوم إلى التعبير مداورة عن احتمال تعديل هذه المادة. وأما بشأن المعلومات التي تسربت على مدى الأشهر الثلاثة الماضية حول مطالب تركية وقطرية بغية إقناع النظام السوري بإشراك جماعة الإخوان المسلمين في السلطة أو في عدد من الإدارات الرئيسة للدولة، فان دبلوماسيين عربا لهم علاقة مباشرة بالموضوع، يعربون عن تشاؤم واضح في هذا الشأن، ويؤكدون أن دمشق ماضية في إغلاق الباب على هذا الملف، وليس منتظرا بالتالي أن يعبّر الأسد في خطابه عن أي رغبة بالانفتاح على &laqascii117o;الإخوان". على العكس تماما قد يسير الخطاب الرئاسي بالاتجاه الآخر تماما، أي بالاتجاه الاستئصالي الذي استخدمه الرئيس الراحل حافظ الأسد. ويبني هؤلاء تقديراتهم على التصريحات والتسريبات السورية التي تشير إلى جماعة &laqascii117o;الإخوان" من دون أن تسميها علنا، على أنها مناقضة تماما للنظام العلماني وأنها تساهم في زعزعة الاستقرار الأمني. وقد ساهم في هذا التشاؤم، التصريحات الأخيرة للمراقب العام للإخوان المسلمين رياض الشقفة الذي قال في حديث لقناة &laqascii117o;فرانس 24" إن المعركة مستمرة ضد النظام حتى إسقاطه، رغم تأكيده أن لا علاقة مباشرة لجماعته بالمسلحين. وينتظر المراقبون ما سيقدمه الأسد اليوم من معلومات حول ما تصفها دمشق بـ&laqascii117o;المؤامرة" التي تتعرض لها سوريا، ذلك أن التسريبات السورية تؤكد منذ فترة العثور على خيوط كثيرة من هذه المؤامرة. كما ينتظرون ما سيقوله حول نتائج العمليات العسكرية الواسعة التي يشنها الجيش السوري خصوصا عند المناطق الحدودية. وليس مستبعدا أن يسعى الرئيس السوري إلى طمأنة شعبه وتقديم تبريرات لهذه العملية الأمنية. ونظرا للوضع الدبلوماسي الدقيق الذي تمر به سوريا، وتكثيف الضغوط والعقوبات الدولية عليها، والحاجة المقبلة إلى مصادر مالية واقتصادية، فمن غير المنتظر أن يحمل الخطاب أي اتهامات لدول أو جهات عربية أو غيرها تعتقد سوريا أنها متورطة في التآمر عليها. ويلقي الأسد خطابه المنتظر في قاعة تابعة لجامعة دمشق بحضور قيادات سورية وحضور شبابي، خصوصا أن الخطاب يأتي بعد أيام من المسيرات التي أقيمت في محافظات مختلفة تؤيد الرئيس السوري وتـــشدد على &laqascii117o;الوحـــدة الوطنــية وعــدم تدخل الخـــارج". كما يأتي الخطاب أيضا متزامنا مع عودة الآلاف من سكان بلدة جسر الشغور، والعملية الناجحة للجيش في تلك المنطقة، والتي يتوقع أن يلقي الأسد الضوء على أدائه في حماية السلم الأهلي ومنع تردي الأوضاع لتمرد مسلح واسع النطاق. وحدد موعد الخطاب هذا الأسبوع بعد أن تأجل عن الأسبوع الماضي بفعل الحركة السياسية التي جرت بين أنقرة ودمشق من جهة، وبين سوريا وسلطنة عمان من جهة أخرى، ونتيجة لعوامل أخرى داخلية وخارجية. وتشير التوقعات إلى أن الخطاب الذي وضعت أسسه الأسبوع الماضي سيقدم تحليلا للوضع القائم، كما سيستعرض آفاق المستقبل، ولن يكون بعيدا عن الخوض في التفاصيل التقنية، بما فيها الملامح الزمنية للتغيير المنشود. ويترافق تطور اليوم مع تطور آخر مهم، وإن كانت آثاره الدبلوماسية لم تظهر بعد، يتمثل في سماح السلطات السورية لموظفي البعثات الدبلوماسية الغربية بزيارة المناطق المشتعلة، ولاسيما التي وقعت فيها اشتباكات عسكرية، كجسر الشغور التي يزورها اليوم الملحق العسكري البريطاني مع آخرين من سفارات غربية أخرى، وبدعوة من الحكومة السورية، وهي زيارة سبقهم إليها الملحق العسكري الأميركي الذي زار حماه يوم الجمعة الماضي بإذن رسمي من السلطات الرسمية، ولكن بطلب منه. والتطور الآخر يتمثل في الحرص الشديد على التفريق بين نوعين من العمل السياسي الشعبي. الأول الذي يتم التعامل معه بحرص شديد وبوجود &laqascii117o;حضور" دبلوماسي غربي كما جرى في حماه منذ شهر ونصف الشهر تقريبا وكما جرى في درعا الجمعة الماضية، أما النوع الثاني فهو الذي يأخذ شكلا مسلحا ويستهدف إما إرهاب الدولة والأهالي أو البناء لتمرد مسلح وهذا يتم التعامل معه بالقوة العسكرية ويشغل المناطق الحدودية بشكل أساسي، إضافة إلى المناطق التي تشهد استفزازات مذهبية حيث يسيطر الحذر على الوجود الأمني فيها كي لا تتحول إلى مناطق مشتعلة. كما يأتي الخطاب متزامنا مع انعقاد المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل، والذي سيكون الوضع السوري على أولويات أجندته، وفق ما قالت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة المستوى لـ&laqascii117o;السفير". وأوضحت المصادر أن &laqascii117o;كل ما سيتضمنه الخطاب سيكون موضع اهتمام من قبل مسؤولي الاتحاد" وذلك في حال سمح فرق التوقيت بين البلدين في تحــديد إن كان الخطاب سيسبق اللقاء أم بالتزامن معه. وسيتبع اللقاء اجتماع لرؤساء حكومات دول الاتحاد نهاية الأسبوع. ومن المتوقع أن يكون الموضوع السوري أيضا على أجندة المجتمعين، حيث تتفق المصادر على أن الناشطين في هذا المجال هم البريطانيون والفرنسيون بشكل أساسي، وذلك من اعتبارات &laqascii117o;حماية الاستقرار في المنطقة" والتي تتم &laqascii117o;عبر تطبيق الإصلاح الجدي" مشيرة إلى أن ثلاثة عناصر هي الأهم في هذه العملية وهي &laqascii117o;أن يكون الإصلاح طموحا، وأن يتم وفق إطار زمني محدد، ويتم تنفيذه بشكل حقيقي". يشار في هذا السياق إلى أن دمشق انتقدت بشدة الموقفين البريطاني والفرنسي واعتبرتهما &laqascii117o;امتدادا لسياسة استعمارية سابقة في المنطقة &laqascii117o;...
- 'السفير': طلال سلمان
تمنيات لبنانية حول خطاب الأسد سيستمع اللبنانيون، ظهر اليوم، وعلى اختلاف مواقفهم السياسية، وباهتمام يؤكد القلق ولا ينفيه، إلى الكلمة التي سيوجهها الرئيس السوري بشار الأسد إلى السوريين أساساً، وعبرهم ومن بعدهم إلى العرب المعنيين بالشأن السوري والذين يتابعون بوجع فصول المأساة الدموية التي فرض على &laqascii117o;قلب العروبة النابض" أن يعيشها منذ مئة يوم أو يزيد. بالطبع، ستهتم &laqascii117o;الدول" جميعاً، الصديق منها والمحايد والمخاصم، إلى ما سوف يقوله الرئيس السوري، لكن ذلك ليس موضوعنا، ثم أن كثيراً من هذه &laqascii117o;الدول" لن تغيّر على الأرجح في مواقفها، وإن ظل أهل النظام العربي ومعهم القيادة التركية، ومن ثم القيادة الإيرانية، هم أكثر المعنيين. سينسى اللبنانيون لبعض الوقت همومهم الثقيلة ومنها السياسي والاقتصادي والأمني، خصوصاً في ضوء الاشتباك الدموي المدبّر (؟) ليل الجمعة ـ السبت، في طرابلس... فليس اكتشافاً القول إن بعض هذه الهموم قد تفاقم حدة لاتصالها وبشكل مباشر بحالة الاضطراب الدموي التي عمّت أرجاء سوريا وهددت صلابة وحدتها الوطنية، قبل نظامها وبعده، فضلاً عن موقفها السياسي المتميز، آملين أن يسمعوا ما يطمئنهم على لبنان عبر اطمئنانهم على &laqascii117o;الأشقاء" الذين أمل بعضهم، ذات يوم أن يكونوا معهم &laqascii117o;شعباً واحداً في دولتين"، ثم ذهب الأمل مع الريح. ليس سراً أن آمال السوريين، ومعهم اللبنانيون، أن يكون &laqascii117o;الإصلاح" هو مدخل الخطاب وصلبه وختامه: الإصلاح السياسي، وهو الأصل، وأن تكون الإجراءات الكفيلة بتحقيقه صارمة ومؤكدة وسريعة... والإصلاح السياسي يلامس بالضرورة طبيعة النظام، وموقع حزب البعث منه وفيه، لا سيما بعد شهور الاضطراب الذي تمدّد من أقصى البلاد جنوباً إلى أقصاها غرباً، ومن أقصاها شرقاً إلى أقصاها شمالاً، من دون أن يظهر &laqascii117o;الحزب" ومنظماته الشعبية والنقابية والطلابية إلخ.. لقد أسقطت شهور الاضطراب، أول ما أسقطت، أسطورة &laqascii117o;الحزب القائد"، ولعل هذه الحقيقة قد كشفت أن &laqascii117o;الأمن" هو الذي في الصورة، سواء عبر &laqascii117o;أجهزته" المتعددة، أو أخيراً عبر الحصن المنيع: الجيش. لقد ثبُت للداخل والخارج أن حزب البعث لم يعد حزباً من زمان، وأنه لم يكن قائداً في أي يوم. والكل يعرف أن أسطورة &laqascii117o;الحزب القائد" كانت قد سقطت واندثرت حتى في بلد المنشأ، الاتحاد السوفياتي، وأن الانقلاب عليه وإسقاطه (ومعه تلك الإمبراطورية التي كانت تمتد بمساحة نصف العالم) قد تمّ بسرعة قياسية وبغير أن يصدر عن قياداته وقواعده أي جهد جدي لمنعه. ومع سقوط أسطورة الحزب القائد انكشف موقع القرار في القيادة، فإذا &laqascii117o;الرئيس" وحده في مواجهة &laqascii117o;الشعب" ومطالبه، يتوجه إليه الناس جميعاً، أو يستدعيهم ليسمع منهم مباشرة، معارضين وموالين، وتتوجه إليه &laqascii117o;الدول"، معادية وصديقة، ولا أحد يعرف أو يعترف بغيره مصدراً للقرار. ولعل هذا الواقع المرير قد كشف أن مصير البلاد والعباد يتعلق بقرار رجل فرد، مهما تعاظمت الثقة فيه وشعبيته في الشارع، فلن يكون قادراً على إدارة شؤون البلاد، لوحده، ومعه بضعة من المعاونين والمساعدين التنفيذيين. لقد تبيّن أن الحزب ليس في الحكم، وليس في الشارع أيضاً، وأنه أعجز من أن يقرر، بل وأعجز من أن يؤمّن التغطية المطلوبة لشعبية القرار..إن عموم اللبنانيين الذين يعيشون في قلب الخوف على المستقبل، حتى من قبل أن تتفجر الدماء في الشوارع السورية، يتطلعون ـ كما أغلبية السوريين ـ إلى نهاية للمأساة التي تنذر الشعبين الشقيقين بمخاطر مصيرية، وبالتالي فهم يتوقعون أن يكون خطاب الرئيس بشار الأسد فاصلاً، وأن يفتح الباب للأمل بإصلاح جذري وشامل يستنقذ سوريا مما يتهددها من أخطار، ويسد الطريق على &laqascii117o;التدخل الأجنبي" الذي يحاول الادّعاء أنه أحرص على الشعب السوري من قيادته (مقدماً النموذج الليبي!!).. إن الإصلاح ضرورة فضلاً عن أنه واجب... ثم أنه حق طبيعي لهذا الشعب الصابر الذي ساند قيادته وتحمّل شظف العيش والمخاطر الحقيقية من دون أن يلتفت إلى الخارج، طالباً عونه، بل إنه صمد لكل الضغوط ومكّن الرئيس بشار الأسد شخصياً من اكتساب المكانة المميزة سواء من خلال موقفه من الاحتلال الأميركي للعراق أو من خلال دوره التاريخي في إسناد المقاومة المجاهدة في لبنان، والتي أضافت إلى رصيده الشخصي ما حصّنه. خطاب اليوم محطة فاصلة: فإما إصلاح يؤسس لبناء دولة حديثة، بمشاركة الشعب عبر مؤسساته وتنظيماته وأحزابه السياسية متعددة التوجهات، وإما تفاقم للمأساة التي تعصف بسوريا وتهدد لبنان والعراق وسائر المشرق العربي. والأمل أن يقول الرئيس السوري الكلمة التي ينتظرها منه شعبه، وينتظرها معه اللبنانيون الذين يعيشون دائماً في الفاصل بين مأساتين وطنيتين أو قوميتين.
حول المناورات الإسرائيلية ضد الصواريخ وتهويد القدس
- 'السفير': أكبر مناورة للجبهة الداخلية في إسرائيل: مئـات الصواريـخ تتسـاقط في كل مكان
بدأت إسرائيل أمس مناورة الجبهة الداخلية الأكبر في تاريخها والمسماة &laqascii117o;نقطة تحول 5" والتي كان إدراجها ضمن المناورات السنوية إحدى أبرز عبر حرب لبنان الثانية عام 2006. وتستند هذه المناورة على سيناريوهات لحرب مقبلة على إسرائيل من جبهات عديدة تغدو فيها الجبهة الداخلية واستهدافها العنصر المركزي في الحرب. ومن المقرر أن تستمر المناورة حتى يوم الخميس المقبل بعد أن تنتقل من التدريب الأركاني في المقرات إلى التدريب الميداني في عشرات المجالس المحلية. وبين أبرز السيناريوهات التي يجري التدرب عليها في مناورة &laqascii117o;نقطة تحول 5" سقوط مئات الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى على تل أبيب وتحطم طائرة مروحية فوق حي سكني في مستوطنة كرمئيل قرب صفد. كما يتم التدرب على تعرض مقر الكنيست لهجوم بأسلحة غير تقليدية. وسوف تسقط الصواريخ أيضاً على مصنع للمواد الغذائية وعلى سجن. وإلى جانب ذلك سيتم التدرب على مواجهة تمرد للعرب في وادي عارة يقع أثناء الحرب. ويفترض أن تبلغ المناورة ذروتها مساء يوم الأربعاء المقبل بإطلاق صافرات الإنذار للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل في تدريبات مسائية. ويوم الأربعاء ستطلق صافرات الإنذار في الصباح والمساء لدعوة السكان للجوء إلى المناطق الحصينة. وفي التدريب المسائي يوم الأربعاء تسمع صافرات الإنذار ليلا لاختبار قدرة إخلاء عائلات إلى مناطق حصينة أثناء تساقط الصواريخ. وجرت أمس وتستمر اليوم تدريبات في الوزارات، ولكن التدريبات ستنتقل إلى السلطات المحلية لاحقاً. وقد اشترت قيادة الدفاع المدني في إسرائيل مؤخراً خياماً جديدة للتعامل مع حالات الإخلاء الجماعي الكبيرة. وتعتبر المناورة التي تجري للمرة الخامسة مميزة هذه المرة لأنها الأكبر. فجميع قوات الدفاع المدني والوزارات الحكومية سوف تتدرب هذا الأسبوع على مختلف السيناريوهات. كما أن مشاركة المجالس المحلية ستكون هذه المرة أكبر من المرات السابقة و&laqascii117o;أعمق"، حسب وصف قائد الجبهة الداخلية السابق الجنرال يائير جولان. ومناورة &laqascii117o;نقطة تحول 5" مناورة مشتركة بين قيادة الجبهة الداخلية، سلطة الطوارئ القومية، شرطة إسرائيل، نجمة داوود الحمراء، خدمات المطافئ، الوزارات والسلطات المحلية. وهدف المناورة هو تحسين جاهزية كل هذه الجهات والسكان للتعامل مع أوضاع الطوارئ. وللمرة الأولى فإن أعضاء الكنيست سينزلون الى الملاجئ في هذه المناورة. وقال قائد القدس في قيادة الجبهة الداخلية العميد حين ليفني إن &laqascii117o;كل أعضاء الكنيست وكل من يعملون في الكنيست ينبغي عليهم سلفاً معرفة أي منطقة محمية سيلجأون إليها وكيف سيتم إخلاؤهم". وتعتبر المناورة اختباراً أول لقائد الجبهة الداخلية الجديد، الجنرال أيال آيزنبرغ وكذلك للوزير متان فلنائي الذي يكلف للمرة الأولى بمنصب حماية أمن الجبهة الداخلية. وقبيل بدء المناورة أعلن الوزير فلنائي &laqascii117o;أننا نعرف كيف نجبي الثمن من أولئك الذين يظنون أن بوسعهم المساس بالجبهة الداخلية الإسرائيلية. وعدا ذلك فإننا نعرف كيف ندافع عن أنفسنا. وفي هذه المناورة سنظهر ترجمتنا لذلك". وللمرة الأولى في المناورة سيتم استخدام الإنذار عبر أجهزة الهاتف الخلوي. فالإنذار حول اقتراب صواريخ من إسرائيل سترسل لخمسة ملايين مشترك في شبكات الهاتف المحمول. وفي إطار المناورة سيتـــم التـــدرب على إشراك منظومات الدفاع الجـــوي الصاروخي وخصوصاً منظومتي &laqascii117o;حيتس" و&laqascii117o;القبة الحديدية".
- 'السفير': تحاكي سقوط 800 صاروخ يومياً على 800 موقع محتل.. اليوم الأول للمناورات الإسرائيلية: هدوء حذر جنوباً مع تحركات برية مكثفة
لفتت المناطق الحدودية مرة جديدة الأنظار إليها، مع انطلاق اليوم الأول للمناورات الإسرائيلية المسماة &laqascii117o;نقطة انطلاق خمسة"، والتي تشارك فيها الجبهة الداخلية والمنظمات المدنية، حيث خيّم جو من الهدوء الحذر على طول المنطقة الحدودية، في ظل تبادل الاستنفار والحذر بين مختلف الجهات المعنية بالوضع الجنوبي. والمناورة هي الخامسة لجيش الاحتلال، ويحاكي فيها ردة فعل الجبهة الداخلية على هجوم صاروخي واسع يتعرض له الاحتلال من كل من لبنان، وسوريا، وإيران، وغزة. وتحاكي المناورة سقوط حوالى 800 صاروخ يومياً على أكثر من 800 بلدة محتلة، بحيث يمكن أن تصل تلك الصواريخ إلى عمق تل أبيب، حيث يشارك الكنيست للمرة الأولى في تلك التدريبات. ووفقاً لإذاعة الجيش فإن التدريبات ستحاكي أيضاً السيناريو الحقيقي لدى وزارة حرب العدو، حيث تتوقع سقوط مئات الصواريخ في يوم في واحد في كل أنحاء كيان العدو، حيث أكثر منطقة ستقصف بالصواريخ هي منطقة تل أبيب وغوش دان. حدودياً (علي الصغير)، سمعت أصوات صفارات إنذار متفرقة فيما غابت أي تحركات عسكرية استثنائية عن طول المنطقة الحدودية، باستثناء بعض الدوريات العادية ووجود تجمع لعدد من الآليات داخل موقع الصدح الحدودي، ومن المتوقع أن يشارك سكان المستوطنات الاسرائيلية في تلك &laqascii117o;التدريبات" خلال الأيام المقبلة كما حصل خلال المناورات السابقة. كما اخترقت طائرة استطلاع إسرائيلية معادية الأجواء اللبنانية من فوق المنطقة، ونفذت طيراناً دائرياً. ولوحظ عودة التشويش على الهوائيات في القرى الحدودية والتي ترتبط عادة مع مناورات إسرائيلية، أو إجراءات من قبل &laqascii117o;اليونيفيل"، التي شهدت طائراتها المروحية حركة نشطة خلال ليل بدء المناورات. وكان المتحدث باسم &laqascii117o;اليونيفيل" نيراج سيـنغ أعلن في تصريح له أن الجيش الإسرائيلي أبلغ &laqascii117o;اليونيفيل" انه سيجري تـــدريباً على طول الجبهة الداخلية خلال الفترة الممتدة بين 19 و26 حزيران، تشـــارك فيه الجبهة الداخلية والمنظمات المدنية. ولفت إلى أن &laqascii117o;اليونيفيل" قد نقلت تلك المعلومات في وقتها إلى الجيش اللبناني. وقال سينغ: &laqascii117o;وفـــقا للجيش الإسرائيلي فإن التدريب يجري على نحو روتيني، حيث أكد الجيش الاسرائيلي لـ"اليونيفيل" على أن التدريب يأتي في سياق تمريني للدفاع المدني على الصعيد الوطني ولا يشكل تهديداً للبنان".
أضاف سينغ: &laqascii117o;إن اليونيفيل على اتصال دائم مع الأطراف التي عادت وأكدت التزامها بوقف الأعمال العدائية، وبالقرار 1701"، واصفاً الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل &laqascii117o;بالهادئ عموماً". وأشار إلى أن &laqascii117o;اليونيفيل والجيش اللبناني يواصلان عملياتهما المنسقة والمنظمة على الأرض". وخلال جولة ميدانية على خط التماس في القطاع الشرقي (طارق أبو حمدان)، ابتداء من محور الغجر غرباً وحتى مرتفعات جبل الشيخ شرقاً، تبين أن جيش العدو وضع في أعلى درجات الاستنفار، مع اتخاذه تدابير وقائية، بحيث اختفت وبشكل كبير معظم الدوريات عن الخط الحدودي المتقدّم، أي المنطقة المحاذية للسياج الشائك، وأبدلت بعشرات الكمائن لفرق المشاة، التي كانت محمية بعشرات الآليات المدرعة خاصة الدبابات نوع ميركافا والصواريخ أرض- أرض، التي اتخذت لها مواقع خلفية ولمسافة تبعد عن السياج ما بين كيلومتر واحد وثلاثة كيلومترات. وسجلت مثل تلك الكمائن الإسرائيلية في محاور العباسية، والغجر، ووادي العسل، وفي مناطق بركة النقار، وبركة بعثائيل عند تلال كفرشوبا وشبعا. وفي الطرف اللبناني، تكثفت أعمال المراقبة من قبل الجهات الأمنية والعسكرية اللبنانية، بحيث استحدثت نقاط عدة إضافة إلى المراكز الثابتة، لأعمال المراقبة التي بدت شبه متواصلة لكل حركة في الطرف المحتل. بدورها قوات &laqascii117o;اليونفيل" سيرت دوريات على طول الخط الأزرق وخاصة في محاور الوزاني - العباسية بسطرة، وتلال شبعا. وكان اللافت أمس، أن عشرات المزارعين والعمال الزراعيين، داوموا كالمعتاد في الحقول الزراعية المحاذية للسياج الشائك، غير آبهين لمثل تلك المناورات العدوة، وكأن شيئاً لم يحدث، كما قال المزارع أبو محمد شهاب. أضاف: &laqascii117o;الصمود في أرضنا المحررة، والعمل بكافة السبل لتحرير ما تبقى منها، هما الردّ الحقيقي والناجع على مناورات جيش عدونا"، مطالباً &laqascii117o;العالم الحرّ بالضغط على الدولة العبرية، وحثها على الانسحاب من مناطقنا المحتلة كافة، لكن على ما يبدو هدفهم كان ولا زال المزيد من الاعتداءات والتربّص شراً بنا". ويقول المواطن علي المحمد، وهو يعمل في قطعة أرض محاذية للسياج الشائك: &laqascii117o;مناوراتهم مهزلة"، معتبراً أن &laqascii117o;هدفهم كان ولا يزال المزيد من احتلال الأرض والتدمير والخراب والقتل، علينا أن ننظر إلى كل حركة لهم بعين اليقظة والحذر، خاصة أننا خبرناهم أكثر من مرة، هم جبناء ونحن الأقوى"، كما رددّ، &laqascii117o;وعلينا واجب التصدي لأي عدوان يخططون له، فالعدوانية تجري في دمائهم". ويميل أحمد نبعة، وهو أحد رعاة الماشية في سهول المجيدية، بنظره إلى المستعمرات الإسرائيلية المواجهة. ويقول: &laqascii117o;أجمل منظر شاهدته في حياتي تلك الصواريخ التي كانت تتساقط في المناطق المحتلة خلال حرب تموز 2006، إنها لوحات عزّ لن تغيب عن بالي، سلمت ايادي مقاومتنا. كان درساً لن ينسى لعدونا الخبيث لقد توجعوا فعلاً، وذاقوا مرارة القذائف وشظاياها"، معتبراً أنه &laqascii117o;لن تبخل المقاومة بالمزيد، فإذا غامر العدو وكرّر حربه، أملنا كبير بالنصر. لم نعد نخاف العدو، بل عليه أن يحسب ألف حساب لأي مغامرة".
- 'السفير': باراك يرفض وقف الاستيطان توسيع ألفي وحدة في القدس
تابعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي جهودها أمس، لتهويد احياء القدس المحتلة، مع إعلانها الموافقة على توسيع 2000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية بحيث يمكن لكل مسكن إضافة غرفة إضافية، فيما استقبل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في القدس. ووافقت بلدية الاحتلال في القدس على توسيع 2000 وحدة استيطانية في حي &laqascii117o;رامات شلومو" الاستيطاني في القدس الشرقية بحيث يمكن لكل وحدة إضافة غرفة جديدة حسب ما جاء في بيان لبلدية الاحتلال. وكانت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في وزارة الداخلية الإسرائيلية قد أقرت توسيع الوحدات الاستيطانية المذكورة، ويترأس اللجنة وزير الداخلية ايلي يشاي وهو زعيم &laqascii117o;حركة شاس" اليمينية المتطرفة، الذي زعم أن إقرار البناء جاء بناء على التكاثر الطبيعي في الحي. ويذكر أن وزير الداخلية الاسرائيلي كان قد أقر قبل حوالي عام وخلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جون بايدن اسرائيل إقامة 1200 وحدة استيطانية في الحي. وفي السياق، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إحالة الصلاحيات في مجال مراقبة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة من وزارة الدفاع إلى ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وكان وزير الدفاع ايهود باراك قد أعلن أمس الأول رفضه الاستجابة لمطالب الفلسطينيين بتجميد البناء الاستيطاني في مستوطنات الضفة الغربية، زاعما انه &laqascii117o;لا توجد وسيلة حقيقية تسمح بوقفه". وافادت مصادر رسمية بان نتنياهو استقبل أمس، في القدس المحتلة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. وشارك في اللقاء الموفد الخاص للجنة الرباعية للشرق الاوسط طوني بلير. ولم يدل اي طرف بتعليق.
- 'النهار': إسرائيل ستبني جداراً في الجولان قررت الحكومة الإسرائيلية بناء جدار على حدود هضبة الجولان المحتل بحجة منع الفلسطينيين من اختراق الحدود والوصول إلى بلدة مجدل شمس.وبثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن العمل في الجدار سيبدأ قريباً، وأوضحت أن الجدار سيبنى بارتفاع ثمانية أمتار وعلى طول أربعة كيلومترات وخصوصاً قرب بلدة مجدل شمس وتل الصراخ.واصدر رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بني غانتس أمرا بإنهاء العمل في الجدار في ايلول المقبل أي قبل التصويت في الأمم المتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
- 'النهار': دوريات إسرائيلية تزامناً والمناورة مع انطلاق المناورات الاسرائيلية، شهدت الحدود مع لبنان امس دوريات للقوات الاسرائيلية، خصوصا بين كفركلا وعديسة، حيث جابت آليات 'هامر' الطريق الترابية المحاذية للشريط التقني، بينما عاينه عدد من الجنود.وفي الجانب اللبناني، سير الجيش و'اليونيفيل' دوريات مشتركة على طول الحدود.
وثائق 'ويكيليكس'
- 'الجمهورية': ويكيليكس 'الجمهورية': مصدر سوري قريب من وليد المعلّم: الحريري تحول خطراً على دمشق فقتلوهكشف مصدر سوري قريب من وزير الخارجيّة السوريّة معلومات تشير إلى تورّط أفراد مرتبطين بدائرة المخابرات العامّة السوريّة في عملية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، ناقلا تفاصيل حواره مع أحد المتورّطين الذي وصف الحريري بأنّه التهديد الأكبر والوحيد لسوريا على الساحة اللبنانية.ففي مذكّرة سرّية تحمل الرقم 06DAMASCascii85S1666 صادرة عن السفارة الأميركيّة في دمشق في 12 نيسان 2006 ذكر أحد المقرّبين من وزير الخارجيّة السوريّة وليد المعلّم خلال اجتماعه مع مسؤولين من السفارة الأميركيّة، أنّ على رغم محاولة النظام السوري إظهار صورة غير مضطربة، إلّا أنّه لا يزال قلقا من مسار تحقيق سيرج براميرتس. وأضاف المصدر أنّ النظام ليس متخوّفا من التحقيق الذي قد يورّط الرئيس السوري وعائلته بقدر قلقه من المحكمة التي ستطالب بتوقيف مشبوهين من أمثال رستم غزالي ونائبه جامع جامع، مشيرا إلى أنّ كلّا من نائب الأمين القطري لحزب البعث السوري محمد سعيد بخيتان ورئيس مكتب الأمن القومي في الحزب هشام الاختيار كانا متحالفيْن مع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية آصف شوكت ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع في الجدل الذي دار داخل النظام ووزارة الخارجية والقائل إنّ على الحكومة السوريّة مقاومة التطوّرات الحاصلة وطلب المساعدة الروسيّة. و أضاف المصدر أنّ كلّ هذه المحاولات باءت بالفشل، مشيرا إلى أنّ الروس أبلغوا إلى الحكومة السوريّة أن 'لا مجال' لاتّخاذ موقف مقاوم بما أنّ ذلك سيضع سوريا في موقع المذنب.وأوضح المصدر أنّ وزير الخارجيّة وليد المعلّم وحلفاءه يكافحون لمواجهة نظريّة ممانعة القرارت الدوليّة، قائلا إنّ المثير للاهتمام هو أنّ الرئيس السوري بشّار الأسد قد وقف طويلا داخل النظام إلى جانب سياسة التعاون مع التحقيق الدولي، وأبدى مؤخّرا بعض التعاطف تجاه موقف الممانعة. وأشار المصدر إلى أنّه ليس متأكّدا من طبيعة موقف بشّار، وهل هو مجرّد تبدّل في المزاج أو تحوّل جذري. وشدّد المصدر الذي كان شارك في شكل غير رسمي طوال شهور في المساعدة على إنجاز ردّ الحكومة السوريّة القانوني والدبلوماسي على استفسارات لجنة التحقيق الدوليّة، على أنّ براميرتز 'غيّر كلّ شيء'، من الأدلّة التي يلاحقها إلى طريقة جمع الإثباتات، إضافة إلى تشكيلة فريق التحقيق الدولي، والتي تشير كلّها إلى تورّط النظام السوري في عمليّة الاغتيال.هل دبّرت المخابرات العامّة مقتل الحريري؟وأضاف المصدر السوري أنّ براميرتز بدأ بملاحقة أدلّة مثيرة جديدة تنطوي على نشاطات الجهاز الأمني 'المدني' السوري ودائرة المخابرات العامّة في لبنان خلال فترة اغتيال رفيق الحريري. وأقرّ المصدر أنّ المخابرات العسكريّة السوريّة كانت تتمتّع بسلطة كبيرة على الساحة اللبنانيّة في تلك الفترة، ولكن المخابرات العامّة في حينها تحت أمرة هشام الاختيار حافظت على شبكات مخبرين ناشطة ومارست عمليّات استخباراتيّة. وأضاف أنّ كلّا من الاختيار والرئيس السابق للفرع الداخلي في إدارة المخابرات العامّة بهجت سليمان قد يجدان نفسيهما مستهدفيْن في نهاية مسار التحقيق الدولي، موضحا أنّ المثير للاهتمام إقدام الأسد على إقالتهما من أيّ منصب في جهاز المخابرات: وتساءل المصدر ما إذا كانت هذه الخطوة تهدف إلى تأمين غطاء لتورّطهما أو في سبيل تسهيل التضحية بهما في المحكمة الدوليّة عند الضرورة. وأوضح المصدر أنّ المحقق براميرتز قد طلب مقابلته إضافة إلى بعض السوريّين الآخرين للاستفهام عن دور الأجهزة الأمنيّة المختلفة في لبنان.وفي السياق ذاته، عبّر المصدر عن اقتناعه بأنّ مسؤوليْن سابقيْن في المخابرات العامّة، وخاصّة هشام الاختيار قد يكونون مرتبطين بمقتل الحريري، شارحا أنّهم عملوا مع مجموعة صغيرة من النشطاء اليساريّين السابقين كانت تستعملها المخابرات العامّة في كلّ من لبنان وسوريا. وأضاف أنّ اثنين من تلك المجموعة اليساريّة من الجنسيّة السوريّة، وهما حمادي عبد الله وضاهر خالد والثالث لبناني اسمه مايكل عوض، وهذه المجموعة ما زالت تعمل في مركز أبحاث أسّسه الاختيار في دمشق. وشرح المصدر أنّ قبل عمليّة اغتيال الحريري، كلّف الاختيار هذه المجموعة إقامة اتّصالات مع متطرّفين سلفيّين سنّة في منطقة طرابلس، ونقل المصدر عن حمادي عبد الله في الأسابيع التي سبقت عملية الاغتيال في شباط 2005 أنّ على الحريري تكبّد 'ضربة سياسيّة قاتلة بما أنّه السياسي الوحيد القادر على تهديد سوريا على الساحة اللبنانية'. ونقل المصدر إلى المسؤولين الأميركيّين أنه قابل عبد الله بعد ظهر يوم الاغتيال وقد بدا الأخير خائفا ومتحمّسا إلى درجة أنّ شفتيه كانتا ترتجفان، وقد أثّر ذلك في قدرته على التعبير عن نفسه، ونقل المصدر عن عبد الله قوله: 'فعلنا ذلك' مشيرا إلى أنّ الحكومة السوريّة تصرّفت من خلال عناصر سلفيّين في مقتل الحريري.
&bascii117ll; (إمتنعت 'الجمهوريّة' عن ذكر اسم المسؤول السوري الوارد في هذه المذكّرة حفاظاً على سلامته الشخصيّة)
حول الحكومة والبيان الوزاري والوضع السياسي والأمني الداخلي
- 'المستقبل': ... وبالعودة إلى ما جرى في طرابلس، علمت 'المستقبل' أن مجموعة رفعت عيد هي من قامت بهذه العملية بحسب ما تشير المعلومات الأمنية الأولية، وذلك بهدف اتهام مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ومسؤول فرع المعلومات العقيد وسام الحسن بالوقوف وراء الحادثة. وكانت مجموعة سمير الحسن المقرب من حزب الله قد أطلقت قذيفة مماثلة في مرحلة سابقة واعتقلت على أثرها لدى مخابرات الجيش واعترفت بقيامها بعمليات من هذا القبيل، كما اعتقلت مخابرات الجيش مجموعة تابعة لعيد كانت مسؤولة عن تفجير 'غالونات' بنزين تحتوي على مواد متفجرة، وفي المرتين تدخل 'حزب الله' لعدم توقيف المجموعة، أو للافراج سريعاً عن هذه المجموعات التي تدين بالولاء له. وذكرت مصادر أمنية لـ'المستقبل' أن رفعت عيد كلّف بهذه المهمة من قبل ضابط سوري هو العقيد حافظ مخلوف مسؤول في أمن الدولة في دمشق، وهو شقيق رجل الأعمال رامي مخلوف. وبحسب المعلومات، ان رفعت عيد يخاطب جماعته على الأجهزة اللاسلكية بعد كل تفجير ليقول عبرها أن 'جماعة ريفي والحسن' هم وراء التفجير، الأمر الذي ترصده مجموعات في باب التبانة، بالإضافة إلى تسريبه هذه الشائعات عبر وسائل إعلام 8 آذار.
- 'السفير': تجاوزت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بنجاح الاختبار الاول الذي خضعت له بالذخيرة الحية، وتحولت تجربة طرابلس، التي أُريد لها ان تحرق اصابع الحكومة ورئيسها، الى معمودية نار لهما. وفي حين عادت الحياة الطبيعية الى نقاط التوتر في عاصمة الشمال، تناقش اللجنة الوزارية المكلفة إعداد البيان الوزاري، خلال اجتماعها غداً، مسودة بيان وضعها الرئيس نجيب ميقاتي، فيما سجلت إشارات إيجابية الى احتمال إيجاد معالجة قريبة لمسألة استقالة الوزير طلال إرسلان، وخصوصا بعد الاعتذار الذي قدمه الى رئيس الحكومة. ويُتوقع ان يعقد اليوم أول اجتماع وزاري ـ أمني برئاسة ميقاتي للبحث في الخطوات الميدانية التي تم إنجازها شمالا وتلك التي ستنفذ تباعاً، وهو سيضم وزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش ومدير عام قوى الأمن الداخلي. وبينما افادت المعلومات ان الجيش إضطر الى سحب وحدات من الجنوب لإحكام قبضته على الوضع في طرابلس، أكد وزير الداخلية مروان شربل لـ&laqascii117o; السفير" انه تم ضبط الارض في المدينة، مشيراً الى ان هناك قراراً سياسياً كبيراً وجدياً بمنع التفجير الأمني فيها، لأن أي &laqascii117o;خربطة &laqascii117o; من هذا النوع ستحمل الكثير من المعاني والدلالات.
ميقاتي: لماذا أثارهم كلامي؟
في هذا الوقت، قال الرئيس ميقاتي لـ&laqascii117o;السفير" إن الوضع في طرابلس بات تحت السيطرة، مشيراً الى ان الجيش اللبناني يؤدي دوره كاملا على الارض بالتعاون مع قوى الامن الداخلي. وأكد ان لا تفرقة بين جبل محسن وباب التبانة، مضيفا: لا مساومة بتاتاً على السلم الاهلي والأمن. وأكد انه يؤيد ان تكون طرابلس مدينة منزوعة السلاح، قائلا: هذا ما أسعى اليه وهذا هو طموحي من الاساس، وبالتالي فإن من يعتقد انه يسجل عليَّ نقطة من خلال هذا الطرح هو مخطئ وواهم. وحول مطالبة تيار المستقبل له بتوضيح كلامه حول دور المعارضة في أحداث طرابلس، قال: لقد تعمدوا اجتزاء كلامي في طرابلس لافتعال قضية ليست موجودة.. أنا لم أتهم تيار المستقبل أصلا وليس من طبعي ان أوجه اتهامات الى أحد من دون أدلة، وهذا ما يستخلصه بشكل جلي كل من تابع مؤتمري الصحافي، وأنا لا أعلم لماذا أثارهم موقفي بهذه الطريقة، وفي كل الحالات لن أدخل في جدال بهذا الصدد. وعلمت &laqascii117o;السفير" ان ميقاتي، الذي التقى مساء امس الاول، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، التقى ايضاً رئيس فرع المعلومات في قوى الامن العقيد وسام الحسن، وكانت تعليماته للرجلين &laqascii117o;ان الامن خط احمر، وانه لا بد للقوى الامنية والعسكرية ان تأخذ دورها كاملا في بسط الاستقرار في كل احياء طرابلس، وان لا تمييز بين حي باب التبانة وجبل محسن، كما لا تمييز بين مواطن طرابلسي وآخر".
بري: فرصة كبرى
من ناحيته أبلغ الرئيس نبيه بري &laqascii117o;السفير" انه من حسنات الحكومة الجديدة انها أمسكت سريعاً بالوضع الامني في طرابلس ومنعت تفاقمه بفعل القرار السياسي الحازم الذي أعطي للجيش كي يضرب بيد من حديد، مشيرا الى انها لو لم تكن قائمة، لكانت الاشتباكات قد استمرت وقتا أطول. واعتبر ان امام هذه الحكومة فرصة كبرى لتحقيق إنجازات هامة، على مختلف الصعد، داعيا الى تركها تعمل بدلا من التلهي بسجالات لا طائل منها. ورأى ان الحكومة لن تمارس الكيدية والتشفي بحق خصومها، بل هي لكل لبنان، ولن تميز بين مواطن وآخر، لافتا الانتباه الى ان القانون يجب ان يكون المعيار الوحيد في تعاملها مع كل الاطراف وكل الملفات. ودعا الى فتح كل ملفات الفساد من دون