أخبار بارزة
ـ صحيفة 'النهار': خامنئي يدعو الى وقف الاقتتال الداخلي
دعا مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي النخبة الحاكمة في البلاد أمس، إلى الكف عن الاقتتال الداخلي الذي وصفه بأنه منحة دعاية لأعداء الجمهورية الإسلامية الأجانب.
وقال أمام تجمع لكبار ضباط الحرس الثوري الايراني 'الباسدران': 'يجب ان نحاول الحد من خلافات الرأي قدر الامكان'. واضاف: 'ان الوضع الراهن في البلاد حيث يقف المرء ضد الاخر والعكس بالعكس يفيد، ويا للاسف، الذين يحرضون على هذه النزاعات. ألم نر إلى أي مدى يثير ذلك السرور لدى وسائل الاعلام الاجنبية'.
ورأى انه يجب على المنتقدين ألا يسارعوا الى إدانة الاشخاص الذين، على رغم انهم قد يختلفون معهم في الرأي، لا ينوون إطاحة النموذج الجمهوري الإسلامي الفريد لإيران. ولاحظ انه 'أحياناً قد يريد أحد التيارات الوقوف ضد الثورة الاسلامية وفي ذلك الوقت إن الواجب المحدد للجميع هو الدفاع عن الثورة' في اشارة إلى الموقف الصارم للدولة حيال احتجاجات 'الحركة الخضراء' عام 2009 مثالاً على ذلك.
'ولكن احيانا يكون الامر مجرد اختلاف في الرأي والذوق وليس مقاوماً للثورة. وفي هذه الحال من واجب الجميع عدم اثارة الخلافات.
ـ صحيفة 'السفير': خطاب للسيد نصرالله الخامسة عصرا بمناسبة يوم الجريح
اشارت صحيفة 'السفير' الى ان 'امين عام 'حزب الله' السيد حسن نصرالله سيتحدث خلال الاحتفال الذي يقيمه 'حزب الله'، الخامسة عصر اليوم، بمناسبة 'يوم الجريح المقاوم' في مجمع شاهد التربوي على طريق المطار'.
ـ صحيفة 'اللواء': الحالة الثالثة المخروقة من حزب الله من الـCIA
أفادت مصادر واسعة الاطلاع لـ'اللواء' أن الشخص الثالث المتهم بالتعامل، والذي لم يكشف السيد حسن نصر الله اسمه في الكلمة التي وجهها في 24/6/2011 يدعى أ-ب من بلدة معروب قضاء صور، ويعمل مع والده في مصنع للأحذية التابع لهما. وعلم أن ب. هو أحد مسؤولي العمليات الخارجية ويعتقد انه تم تجنيده أثناء سفره للقيام ببعض المهام في دبي وأبو ظبي والقاهرة&bascii117ll; كما انه المسؤول عن تدريب وتسليح عناصر من الحزب وقد خضع لدورات عدة. وكانت قوة من الحزب داهمت منزله بعد رصده وهو موقوف لدى الحزب منذ شهرين ونصف، وأن جهاز مكافحة التجسس داخل الحزب يواصل تحقيقاته لإنزال 'العقوبة المناسبة' به.
ـ 'السفير': &laqascii117o;حزب الله" يردّ على المشككين ويشهر وثائق جديدة
ردّ &laqascii117o;حزب الله" امس على &laqascii117o;التشكيك الذي أثاره البعض حول وثيقة نقل أجهزة الكومبيوتر التي تمّ عرضها في مؤتمر السيد حسن نصرالله السبت الفائت".
وأرفق &laqascii117o;حزب الله" الردّ بثلاث وثائق، الاولى تتعلق بـ&laqascii117o;طلب اعفاء من الضرائب غير المباشرة مقدّم من عضو بعثة دبلوماسية" وهي صادرة عن ادارة الجمارك والضريبة المضافة في &laqascii117o;دولة اسرائيل"، حيث تمت تعبئتها من قبل &laqascii117o;ميهو هيروس" وهو احد المدراء في فريق مراقبي الهدنة التابعين للامم المتحدة ascii85NTSO في القدس المحتلة، وقد تم التصديق عليها من قبل السلطات الاسرائيلية المختصة، ويعود هذا الإعفاء للشحنة رقم 29148 والذي تم تبيان محتواها ايضاً في الطلب.
وتتعلق الوثيقة الثانية بـ&laqascii117o;مانفيست" البضائع والذي يظهر تبعية الشحنة رقم 29148 لمصلحة لجنة التحقيق الدولية المستقلة ascii85NIIIC.
واما الوثيقة الثالثة فتضمّنت جدولاً بمحتوى الشحنة رقم 29148، وفيه: 77 كومبيوتر desktop ومستلزماتها، 20 كومبيوتر laptop ، 57 شاشة كومبيوتر، 25 جهازاً لاسلكياً، 1 ملحقات شبكة، 2 ربيتر.
ويلفت رد &laqascii117o;حزب الله" الى ضرورة الالتفات الى العبارة التالية في آخر الجدول (all loaded in container nascii117mber 290530/6 barcode-fil 29148) .. أي أن المحتوى أعلاه تم تحميله في الكونتينر 290530/6 الشحنة 29148.
وأما في الشق المتعلق بفائدة الإسرائيلي من نقل الحواسيب، ونظراً للاهتمام الإسرائيلي في هذا الملف وهدفه منه، والصلاحيات والغطاء الدولي الذي يتمتع به وقدرته الفنية العالية والتحكم المباشر بالحواسيب، يمكن ، بحسب رد &laqascii117o;حزب الله" افتراض الأمور التالية:
اولاً: نسخ المعلومات كافة من الحواسيب، وتجدر الاشارة هنا الى ان حواسيب لجنة التحقيق زودت من قبل بعض الاجهزة الامنية والقضائية ومن بعض المؤسسات الرسمية والخاصة بالكثير من المعلومات عن المجتمع اللبناني، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
أ- ما هو متعلق مباشرة بالتحقيق من: مشتبه فيهم، افادات الشهود، سير ومخطط التحقيق، هيكلية وآلية عمل لجنة التحقيق، الفرضيات المعتبرة والفرضيات المهملة، نتائج الفحوص المخبرية والجينية.
ب- ما تم وضعه بين ايدي لجنة التحقيق في لبنان: كل داتا الاتصالات في لبنان منذ 2002 لغاية تاريخ مرور الحواسيب، معطيات عن كل شبكات الاتصالات في لبنان، السيارات في لبنان، برامج النفوس ولوائح الشطب، برامج الهوية والصور، مشتركو الكهرباء والماء، بصمات اللبنانيين، الطلاب والاساتذة والمدارس في لبنان، الموظفون في بعض القطاعات، مجموعة ملفات امنية وقضائية من ارشيف تلك المؤسسات في لبنان... واللائحة تطول ولا تنتهي.
ثانياً: استرجاع المعلومات المحذوفة.
ثالثاً: زرع برمجيات او فيروسات، تتيح عملية التلف للبرامج او للمعلومات او بعض الشرائح الالكترونية للجهاز او الأدوات او الاوعية المتصلة به او التحكم بمحتوياته او التحكم بالشبكة والأجهزة التي قد تتصل بالاجهزة لاحقاً.
وبحسب رد &laqascii117o;حزب الله" فإن هذه الامور وغيرها تساعد في تحقيق التالي:
1- الاستفادة المباشرة من كل الارشيف الموجود لأهداف اخرى عسكرية وامنية خاصة بالعدو الإسرائيلي في لبنان، ما يساعد في كشف لبنان امام العدو.
2- امتلاك كل المعطيات عن التحقيق.
3- مواكبة سير التحقيق.
4- امتلاك معلومات عن المحققين.
5- حرف التحقيق او التأثير عليه.
6- ابتكار السيناريوهات التي تعتمد على بعض المعطيات وسوق الاهتمام الى الهدف الذي يصبو اليه العدو.
ـ 'الأخبار': بلمار لا ينفي مضمون كلام نصر اللّه
خرج المدّعي العام في المحكمة الدولية دانيال بلمار عن صمته. ردّ على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، من دون أن ينفي أياً من المعلومات التي عرضها نصر الله في خطابه، يوم السبت الماضي، بشأن عدد من العاملين في مكتب بلمار وارتباطاتهم باستخبارات دول معادية للمقاومة. اكتفى المدعي العام بتكرار العبارات التي ما برح يرددها منذ تعيينه في موقعه: &laqascii117o;العاملون في مكتب المدعي العام عُيِّنوا بناءً على كفاءتهم المهنية، ونزاهتهم، وخبرتهم، وأنا واثق تمام الثقة بالتزامهم القوي بالتوصل إلى الحقيقة". وبالتأكيد، لم يعلّق بلمار على ما ورد في خطاب نصر الله بشأن المسؤولية التي يتحمّلها أحد مستشاريه، الضابط السابق في الاستخبارات الأميركية روبيرت بير، عن ارتكاب مجزرة بحق مدنيين لبنانيين في الضاحية الجنوبية لبيروت عام 1985.
أما بشأن ما عرضه نصر الله عن تلقّي نائب الرئيس الأول للجنة التحقيق الدولية غيرهارد ليمان رشى مقابل وثائق من التحقيق، فقد طلب بلمار الحصول على معطيات بشأنه. وكعادته، استخدم بلمار قرار إطلاق سراح الضباط الأربعة في نيسان 2009 للدلالة على أنه &laqascii117o;لن يتردّد في رفض الدليل إذا لم يقتنع بصدقيته وموثوقيّته".
وكما أنه لم ينفِ مضمون كلام نصر الله، كذلك فإن بلمار لم يأتِ من قريب ولا من بعيد على ذكر ما كشفه الأمين العام لحزب الله بشأن قيام لجنة التحقيق الدولية بنقل أجهزة الكومبيوتر التابعة لها عبر السلطات الإسرائيلية عام 2009.
ـ 'السفير': باراك: القرار الاتهامي سيحدث هزة في لبنان وسيشمل الاتهام سوريا
في أول تعليق رسمي إسرائيلي على صدور القرار الاتهامي، ألمح وزير الدفاع إيهود باراك إلى دور سوري في ذلك، مشيراً إلى أن &laqascii117o;هذا يثبت في أي مكان نحن نعيش". وقال في مستهل اجتماع لكتلة حزبه في الكنيست إن تقديم لوائح اتهام ضد مسؤولين في &laqascii117o;حزب الله" &laqascii117o;يثير هزة غير بسيطة في لبنان. والمعنى الفعلي لذلك هو أن &laqascii117o;حزب الله" كتنظيم وقف خلف هذا الاغتيال المنظم للحريري، وليس واضحاً إذا كانت الآثار الأعمق خلف هذه التحقيقات واستمرار التحـقيق، لن تقــود إلى مــا وراء الحدود، إلى داخل سوريا، إلى قلب دائرة الحـكم هنــاك".
وأشار باراك إلى أن &laqascii117o;هذا الأمر فعلاً يثبت لنا مع من نعمل، وأي جيران نحن نعيش في وسطهم وإلى أي حد &laqascii117o;حزب الله"، الذي يدّعي أنه جزء من البنية الشرعية، فيما هو حالياً جزء من البنية شبه الشرعية في الحكومة اللبنانية، فإنه في كل ما يتعلق بهذا الحزب فإنه كل شيء عدا ترتيبات الحكم الرشيد".
ـ 'اللواء': مصادر دبلوماسية: حكومة ميقاتي تحت المجهر لناحية التعاون مع المحكمة
نقلت صحيفة 'اللواء' عن مصادر دبلوماسية غربية في بيروت أن 'الاتحاد الأوروبي وضع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي منذ تشكيلها تحت المجهر لاختبار نواياها وطريقة تعاملها مع المحكمة وقرارات الشرعية الدولية في المرحلة اللاحقة'، واشارت الى أنه 'ليس المطلوب أن تعلن الحكومة اللبنانية احترامها القرارات الدولية ومن بينها ما يتعلق بالقرار 1757 المتعلق بالمحكمة، وإنما ينبغي أن يقترن القول بالفعل'، بمعنى أن 'تثبت الحكومة أنها حريصة فعلاً على أن تستكمل المحكمة عملها دون عراقيل وبما يساعد على كشف الحقيقة كاملة، خاصة وأن المجتمع الدولي ملتزم دعم المحكمة بكل إمكاناته، ولن يكون مسروراً تجاه أي خطوة سلبية قد تقدم عليها حكومة ميقاتي تجاه المحكمة، كوقف تمويلها أو سحب القضاة اللبنانيين وإلغاء مذكرة التفاهم بين لبنان والمحكمة، نظراً للمخاطر الكبيرة التي ستتأتى عن هذه الخطوة، كونها ستظهر هذه الحكومة بمظهر المعرقل للمحكمة التي أنشأتها الأمم المتحدة والمدعومة من المجتمع الدولي، وهذا ما يفرض على الحكومة اللبنانية ألا تسلك هذا الطريق لأنه ليس في مصلحتها'.
ـ 'اللواء': مصدر بـ14 اذار: ستيم تسليم السفارات مذكرات لعدم التعامل مع الحكومة
كشف مصدر نيابي في قوى '14 آذار' لصحيفة 'اللواء' عن 'زيارات سيقوم بها عدد من نواب المعارضة إلى السفارات العربية والغربية في لبنان لتسليمها مذكرات باسم قوى '14 آذار' تطالب دولها بعدم التعامل مع الحكومة اللبنانية التي انقلبت على المحكمة الدولية، بالنظر إلى التداعيات السلبية لهذه الخطوة على كشف الحقيقة وإحقاق العدالة التي يطالب بها اللبنانيون'.
ـ 'السفير': الجيش يطمئن اللبنانيين
فيما اتخذ الجيش اللبناني سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية وقائية، معظمها غير مرئي، منذ لحظة صدور القرار الاتهامي وضاعف بعضها، عشية الجلسة العامة، مخافة محاولة نقل التوتر إلى الشارع، خاصة في العاصمة وبعض &laqascii117o;النقاط الحساسة"، طمأن مصدر عسكري لبناني واسع الإطلاع اللبنانيين بأن الجيش &laqascii117o;سيكون بالمرصاد لكل من تسوله نفسه محاولة النيل من الاستقرار والسلم الأهلي".
ـ 'اللواء': 'المستقبل' يرفض القطيعة مع الشيعة: السنيورة في الضاحية الجنوبية
حرص الرئيس فؤاد السنيورة على الحضور شخصياً احتفال الذكرى السنوية الأولى لرحيل العلامة السيد محمد حسين فضل الله، مع علمه المسبق بوجود كلمتين لكل من الرئيس نبيه بري ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم&bascii117ll; ورغم أن هذا الحضور لم يكن مريحاً لدى جمهور تيار <المستقبل> وعدد من نوابه، إلا أن وجود الرئيس السنيورة وسط جمهور غير صديق، وهو الذي يعتبر في المرحلة الراهنة،، قائد المعارضة، حمل، في نظر أوساط سياسية، رسالة محددة بنقطة واحدة، وهو أن لا بديل عن التواصل والحوار، وأن المشكلة ليست مع طائفة أو حزب أو مجموعة، وإنما هي في وجوب تحقيق العدالة وكشف الحقيقة والقبض على المجرمين الذين زهقوا روح زعيم سياسي كبير كالرئيس رفيق الحريري وسائر الشهداء الآخرين&bascii117ll;
ولوحظ أن الرئيس السنيورة الذي كان على رأس وفد من تيار <المستقبل> ضمّه والنائب نهاد المشنوق والمهندس فادي فواز، حرص على البقاء حتى نهاية كلمة الرئيس بري، رغم كل ما تضمنته من انتقادات لمواقف المعارضة، ورغم أيضاً قساوة ما ورد في كلمة الشيخ نعيم قاسم ضد قوى 14 آذار، وتمتع برباطة جأش وقدرة على الصبر، حرصاً على الوحدة الاسلامية الذي كان العلامة فضل الله رائدها&bascii117ll;
ـ 'النهار': الكتائب: كلام نصرالله عصيان على الدولة
اعتبر حزب الكتائب ان الكلام الذي صدر عن الامين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصرالله 'يشكل حالة عصيان سياسية وامنية على الدولة ككيان ودستور ونظام ومؤسسات واجهزة، فضلاً عن انه يتعمد حرمان الدولة اللبنانية شرعيتها الدولية التي هي ضمان لاستقرار لبنان واستقلاله ويقفل الباب ايضاً على اي حوار مسؤول'. ورأى ان البيان الوزاري تضمن في أكثر من فقرة عبارات ملتبسة وضعتها الحكومة لايجاد مخرج لها للتنصل من التزامها العدالة تجاه اللبنانيين والعالم بأسره، وهي بمثابة تنكر واضح للمحكمة وتحايل عن سابق اصرار وتصميم على العدالة .
عقد الكتائب الاجتماع الدوري للمكتب السياسي والمجلس المركزي، وسبقه اجتماع طارىء لكتلة الكتائب البرلمانية برئاسة الرئيس أمين الجميل، وجرى البحث في المواضيع التي يفترض ان يثيرها نواب الحزب في جلسات مناقشة البيان الوزاري. واعتبر الكتائب 'ان المحكمة انشئت لتحقيق العدالة بشهادة الحكومات السابقة وموافقتها، وان اعادة تقويمها مجدداً بأضافة كلمة 'مبدئياً' امر مرفوض ممن يرفض عدالة القضاء اللبناني'. وحذر من 'تخيير اللبنانيين بين السلم الأهلي والاستقرار'، مشدداً على 'ان العدالة شرط الاستقرار وبناء الأوطان'.
ولاحظ 'ان اخطر ما في كلمة ألامين العام لحزب الله هو حقيقة سيطرته على قرارات الحكومة اللبنانية التي ستجد نفسها مضطرة لتبني موقفه، وهو ما يعرض لبنان مرة جديدة لتفويت فرصة نادرة لتحقيق العدالة ويضعه في مواجهة المجتمع الدولي'.
وأعرب الكتائب عن ارتياحه الى الأجواء التي سادت مؤتمر البريستول والنقاشات التي تخللته ومضمون البيان الصادر عنه، 'والذي يشكل بداية خطة تحرك في هذه المرحلة لمواجهة التحديات السياسية والامنية الخطيرة'. وأكد 'ان قيمة هذه الخطة الاولية تبقى في وضعها موضع التنفيذ التدريجي ولا بد من استكمالها لاحقا من خلال هيئة الطوارىء التي اشار اليها البيان (…)'.
ـ صحيفة 'الشرق الأوسط': قيادي في 'المستقبل': نناضل ضد الحكم الشمولي وسننتفض حتى لو دفعنا الدماء
نقلت صحيفة 'الشرق الأوسط' عن قيادي بارز في تيار 'المستقبل' تأكيده أن 'خطاب نواب المعارضة في جلسات الثقة سيكون كلاماً سياسياً من العيار الثقيل، لأن البلد يعيش واقعاً سياسياً خطيراً يستوجب المواجهة'، مجدداً مطالبة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ'اتخاذ موقف واضح وقاطع من موضوع المحكمة الدولية والتعاطي مع قراراتها'. وأضاف: 'بناء على هذا الموقف، سنحدد الخطوات المقبلة التي لن تعلن في الوقت الراهن'.
ورداً على بيان رئيس الحكومة من مقررات مؤتمر قوى '14 آذار' واتهامها بمحاولة تخريب السلم الأهلي، قال القيادي في 'المستقبل': 'نحن نمارس معارضة ديمقراطية تحت سقف السلم الأهلي، ومن يحاول أن يخرب الاستقرار هو 'حزب الله'، حليف ميقاتي، الذي أجبر (رئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب) وليد جنبلاط على الانتقال من ضفة إلى أخرى بقوة السلاح'.
وعما إذا كانت المعارضة قادرة على تغيير مثل هذا الواقع في ظل ميزان القوى الذي يميل لمصلحة 'حزب الله' والأكثرية الحالية، ذكر القيادي أن 'عوامل القوة العسكرية والأمنية التي كانت لدى الأنظمة في مصر وتونس وسوريا كبيرة، وكبيرة جداً، لكن إرادة الشعوب الحرة أسقطت الأنظمة في تونس ومصر، وإرادة الأبطال في سوريا تعجز أجهزة المخابرات والعسكر على تطويعها وإرهابها'، مضيفاً 'ونحن في لبنان كمعارضة لسنا من جماعة السلاح، ونناضل ضد الحكم الشمولي عبر إسقاط هذه الحكومة، وإذا جربوا قمعنا سننتفض حتى لو دفعنا الدماء والأرواح في سبيل حريتنا وأمانة شهدائنا'.
وحذّر القيادي ميقاتي من 'استعمال عبارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري (ما حدا أكبر من بلده)، لأن من يطعن بالظهر وينقلب على المبادئ ويساوي بين الضحية والقاتل، لا يحق له التشبه بالرئيس (رفيق) الحريري'.
ـ صحيفة 'الديار': نواب 14 آذار انكبوا طوال نهار الاثنين على إعداد كلماتهم
كشفت معلومات صحيفة 'الديار' ان نواب 14 آذار انكبوا طوال نهار الاثنين على إعداد كلماتهم وشحنها وانتقاء العبارات العالية السقف انسجاماً مع الحرب الكلامية الضروس المتوقعة اليوم.
واضافت المعلومات ان نواب 14 آذار سيقومون بتوزيع الادوار وعناوين حملتهم وهجومهم القاسي على الحكومة والاحتفاظ بعنصر المفاجأة.
أما على خط الأكثرية، فذكرت المصادر النيابية ان الرد سيكون وفقا لمقتضى كلام نواب 14 آذار، علما أن حق الكلام وفقا للنظام الداخلي والدستوري ساعة للكلام الارتجالي ونصف ساعة للكلام المكتوب وستنقل الجلسات مباشرة على وسائل الاعلام.
ـ 'السفير': مجلس النواب ساحة اشتباك ...
فيما رسمت قوى الرابع عشر من آذار بنبرتها العنيفة التي استخدمتها في بيان البريستول، إطار مواجهتها للحكومة ورئيسها، فإنها قررت اعتماد ما قالت اوساط قيادية في &laqascii117o;14 آذار" إنها &laqascii117o;خطة مزدوجة" تهدف أولاً، لاستهداف حكومة ميقاتي من باب المحكمة حصراً، وثانيا، استنزاف الوقت عبر سيل خطابي تقرر ان يفتح على مصراعيه لكل نواب &laqascii117o;14 آذار"، بما يجعل فترة الثلاثة ايام المحددة لانعقاد جلسة مناقشة البيان الوزاري، غير قادرة على استيعابها ما سيفرض تمديد أمد الجلسة وبالتالي تأخير التصويت على الثقة.
على أن المنحى التصعيدي الذي بدأته قوى 14 آذار، قابله استنفار من كتل الأكثرية، حيث اجتمعت كتلة الرئيس نبيه بري وأكدت &laqascii117o;ان التوجه الذي ستؤكد عليه في جلسة اليوم، شدّد على الحوار والابتعاد عن لغة التهديد والتهويل"، فيما شددت كتلة جبهة النضال الوطني على &laqascii117o;أولوية الحفاظ على السلم الأهلي"، و&laqascii117o;معادلة تلازم العدالة والاستقرار"، حسب أوساط قريبة من النائب وليد جنبلاط.
وقرّر تكتل الإصلاح والتغيير بعد اجتماعه برئاسة النائب ميشال عون، أمس، التركيز على المحكمة الدولية و&laqascii117o;فضيحة شهود الزور"، وعلى &laqascii117o;أداء الفريق الحاكم منذ العام 1992 ومسؤوليته في تدمير أسس الدولة ونهبها واختلاسها وضرب مؤسساتها".
وأما &laqascii117o;كتلة الوفاء للمقاومة"، فإنها ستحدّد موقفها من خلال &laqascii117o;كلمة أساسية" لرئيسها النائب محمد رعد، بالإضافة إلى كلمات أخرى لنواب الكتلة تبعاً لمسار المناقشات، &laqascii117o;وعلى قاعدة لكل كلام.. كلام"، علماً أن السيد نصرالله سيتحدث خلال الاحتفال الذي يقيمه &laqascii117o;حزب الله"، الخامسة عصر اليوم، بمناسبة &laqascii117o;يوم الجريح المقاوم" في مجمع شاهد التربوي على طريق المطار.
وحتى انتهاء الدوام الرسمي ليوم أمس، تجاوز عدد طالبي الكلام أكثر من ثلاثين نائباً، وهو بطبيعة الحال رقم غير نهائي، فيما بدا أن جلسة المناقشة قد بدأت قبل أوانها بالهجوم والهجوم المضاد، ولا سيما بين قوى &laqascii117o;14 آذار" وتيار المستقبل من جهة وبين الرئيس نجيب ميقاتي من جهة ثانية، من خلال رد الأخير بعنف على &laqascii117o;قوى البريستول" واتهامها &laqascii117o;بتضليل الرأي العام واستغلال جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، واستحضار دماء الشهداء في المناسبات التي يحتاجون فيها إلى رافعة".
واذ اشار ميقاتي إلى انه &laqascii117o;أكد مراراً احترام القرارات الدولية، ومنها القراران 1701 و1757، والوفاء للشهداء، ومتابعة التعاون مع المحكمة الدولية"، قال إن القاصي والداني يعرف &laqascii117o;من عمل في وقت من الأوقات على &laqascii117o;تسوية"، حتى لا نقول أكثر، على حساب دم الشهداء وقضيتهم للتمسك بموقعهم في السلطة. ولعل في العودة الى تلك المرحلة ما يكفي من معطيات ومستندات تثبت كيف كانت أوراق الاقتراحات، مطبوعة حيناً ومكتوبة بخط اليد أحياناً، تتنقل من مكان إلى آخر داخل لبنان وخارجه، مستدرجة العروض المباشرة وغير المباشرة"
من جهته، دعا الرئيس بري في احتفال الذكرى السنوية الأولى لرحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله للخروج من مرحلة المراهقة السياسية وعدم الضغط على الحكومة، معلناً مساندته موقف الحكومة في التعاطي مع القرار الظني والمحكمة الدولية، وفقاً لنص البيان الوزاري، مطالباً بأن يكون على أعلى جدول أعمال الحكومة إعادة الثقة للقضاء اللبناني، مجدداً التأكيد ان القرار الاتهامي لا يشكل أداة من أدوات العدالة بل هو أداة من أدوات الفوضى.
ـ صحيفة 'الجمهورية': مصادر 14 آذار: معلومات عن توزّع استراتيجي لنواب الأكثرية داخل المجلس النيابي
نقلت صحيفة 'الجمهورية' عن مصادر قوى 14 آذار قولها إنها تبلّغت معلومات عن 'توزّع استراتيجي لنواب الأكثرية الجديدة داخل قاعة (مجلس النواب)، بما يتيح إمكان حصول أعمال شغب، فالأجواء توحي باستنفار نيابي على أوسع نطاق لم تشهده سوى جلسات نادرة سابقاً'. ولفتت المصادر عينها 'من يعنيهم الأمر' إلى 'ضرورة ضبط الوضع الأمني في محيط ساحة النجمة، فلا يُسمح بانتشار لغير القوى الأمنية الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي'.
وفي سياق متّصل، تردّدت مساء معلومات، لـ'الجمهورية'، عن اتّصالات أجراها بعض القياديين برئيس مجلس النواب نبيه بري للفت نظره الى مثل هذه الأمور الحسّاسة، ولكن هذه المعلومات لم يؤكّدها أي مصدر.
ـ 'الجمهورية': نائب أكثري: لا نستبعد اعتصام نواب المعارضة اليوم عند مدخل المجلس
نقلت صحيفة 'الجمهورية' عن أحد نواب 'الأكثرية' عدم استبعادها 'أن يقدم نواب المعارضة اليوم على الاعتصام عند مدخل المجلس قبل موعد الجلسة النيابية، على غرار ما فعلوه العام 2005 قبيل الجلسة النيابية التي أعلن الرئيس عمر كرامي استقالة حكومته خلالها'، مشيراً الى أن 'نواب الأكثرية سيمنعون زملاءهم المعارضين من إقفال باب المجلس في حال إقدامهم على هذه الخطوة لأنهم لا يريدون المحكمة وإنّما يريدون الحكومة'. وأضاف المصدر الأكثري: 'نحن سنتلافى الاستفزاز أو الانجرار الى مواجهة معهم الى أقصى الحدود، لأن هدفنا هو الوصول الى منح الحكومة الثقة حتى تنطلق الى عملها، بينما هدف خصومنا هو أن لا نصل الى الثقة، فإذا تكلّم كثرة منهم ستتكلم كثرة منّا، وإذا تكلّمت قلة منهم تكلّمت قلّة منّا، وهذه هي خريطة طريقنا للتعاطي خلال الجلسة'.
ـ 'الجمهورية': مصادر: نواب المعارضة يتوزّعون بنود البيان الوزاري لمهاجمة الحكومة
نقلت صحيفة 'الجمهورية' عن مصادر نيابية توقعها أن 'يتوزّع نواب المعارضة (خلال الجلسة النيابية اليوم) بنود البيان الوزاري لمهاجمة الحكومة من خلالها، مركّزين تحديداً على مسائل المحكمة والقرارات الدولية وسلاح 'حزب الله'. وقالت المصادر عينها إن 'مندوبين من الكتل النيابية المنضوية تحت لواء 14 آذار التقوا بعد ظهر أمس للتشاور في الكلمات والمواقف التي سيعلنها المتكلمون في ساحة النجمة'، مشيرةً الى أن 'تنسيقاً حصل في الاجتماع الليلي للنواب في البريستول إثر المؤتمر الخامس للأمانة العامة لقوى 14 آذار مساء أول من أمس وامتدّ حتى ساعة متأخّرة، ثمّ كان اجتماع مماثل بعد ظهر أمس استكملت خلاله الترتيبات وتوزيع الأدوار'. وأضافت هذه المصادر أن الخطابات ستتناول في جوانب منها 'التناقضات التي حفلت بها المواقف الأخيرة للأمين العام لـ'حزب الله' (السيد حسن نصرالله) الذي تبرّأ من مضمون البيان الوزاري ورفض التعاطي مع المحكمة وعدم تسليم المطلوبين منها بنوع خاص، خلافاً لما جاء في أحد بنود البيان'.
وتابعت المصادر: 'كما ستتناول الخطابات مواقف رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) الذي يؤكّد في كلّ صباح ومساء التزامه ما قامت به المحكمة والتعاطي معها على أساس الالتزام بالقرارات الدولية الخاصة بلبنان في بيان وزاري لم يتناول أهمّ هذه القرارات، وهو القرار 1757 الخاص بإنشاء المحكمة الدولية، كما سيتناول المتكلّمون الملف الخاص بالسلاح غير الشرعي والضغوط المسلحة التي مورست لقلب الأكثرية السابقة'.
ـ 'الأخبار': مصادر الأقلية: سنكتفي برفع السقف داخل المجلس بجلسات الثقة
أكدت مصادر رفيعة المستوى في قوى الأقلية أنها ستكتفي برفع السقف عالياً داخل المجلس النيابي خلال جلسات الثقة، وعدم نقل الصراع السياسي إلى الشارع، أقلّه في الأيام القليلة المقبلة.
ـ 'الأخبار': الاكثرية لن تبادر لهجوم بجلسات الثقة لكنها ستدافع عن الحكومة
ذكرت صحيفة 'الاخبار' ان قوى الاكثرية وضعت خطة دفاعية عن حكومة نجيب ميقاتي خلال جلسات الثقة، قررت فيها عدم المبادرة إلى أي هجوم، والاكتفاء بالرد على كل هجوم بما يناسبه.
ـ 'النهار': ميقاتي: لبنان لا يمكنه وقف المحكمة او التزاماته حيالها
المعارضة مشروعة لكن التخريب على الوطن جريمة
نقل نقيب الصحافة محمد بعلبكي عن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعد لقائه مجلس النقابة في السرايا الحكومية ان 'علينا التعاون بواقعية تامة مع موضوع المحكمة لكشف الحقيقة وإحقاق العدالة، مع تأكيد إستقرار لبنان في ظل وجود فريق من اللبنانيين يعتبر أن المحكمة تستهدفه. علينا التوفيق بين الأمرين وعدم اعتبار أي منهما متعارضا مع الآخر. فلبنان لا يستطيع أن يوقف عمل المحكمة ووجودها وإلتزاماته حيالها. فالبروتوكول الموقّع بين المحكمة ولبنان عبر السلطات اللبنانية يأخذ مجراه عبر القضاء اللبناني من دون أي لغط أو إلتباس ، وسنبقى مستمرين في كل الالتزامات الى حين حصول إجماع لبناني على أي أمر آخر. ويسري هذا الأمر على البروتوكول مع المحكمة وعلى عمل القضاة اللبنانيين فيها'.
وسئل ميقاتي عن موقف الحكومة من تمويل حصة لبنان في موازنة المحكمة، فأكد 'أن هذا الأمر سيدرج ضمن الموازنة العامة في حينه، وان على الحكومة أن تنبري بسرعة لمعالجة الكثير من التحديات الداخلية وخصوصاً على صعيد الأوضاع المعيشية والقضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية ، وفي طليعتها إقرار الموازنة العامة والتعيينات الادارية وتوفير الظروف لنجاح الموسم السياحي في الصيف.
وقال بعلبكي ان ميقاتي 'لا يرى مصلحة لاحد في احداث اي شغب او تصعيد ، وعلينا مناقشة كل المواضيع وطرح كل الآراء بروح إيجابية تهدف الى إقناع بعضنا بعضا وتخفيف اي خلافات بيننا.
وأكد دولة الرئيس ان أولويات حكومته العمل على تعزيز الاستقرار الامني ومعالجة الفراغ والشلل في الإدارات العامة عبر التعيينات مع إعتماد آلية محددة لاختيار الكفايات ضمن الواقعية السياسية، فضلا عن المواضيع المالية والاقتصادية'.
وعن كلام الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله بشأن عدم تسليم المتهمين الى المحكمة أجاب ميقاتي بأنه يقوم إيجابا 'حرص سماحة السيد على عدم تعريض البلد لاي فتنة، وفي الوقت نفسه أحتفظ بحقي في ان أقوم بواجباتي كما تقتضيها الأصول الدستورية والقانونية والقضائية، واؤكد أن السلطة السياسية لن تقوم باي عمل يعرقل عمل الأجهزة القضائية في هذا الشأن'.
وصدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء بيان علق فيه على اجتماع المعارضة في البريستول، وقال: 'إستغل المجتمعون مرة اخرى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، ليصبوا غضبهم وحقدهم على الحكومة لاهداف لم تعد خافية على أحد، ولاسيما انهم انكفأوا عن المشاركة في الحكومة رغم الدعوات التي وجهت اليهم والاجتماعات التي عقدها بعض أركانهم مع الرئيس ميقاتي خلال التكليف. وهم راهنوا على ان الحكومة لن تشكل، وأن البلد سيبقى في الفراغ الناتج عن تقاعس حكومة تصريف أعمال عن القيام بواجباتها.
وبرز تضليل الرأي العام عبر ادعاء المجتمعين في البريستول أن حكومة الرئيس ميقاتي 'تتنكر لمطلب العدالة الذي التزمته الدولة'، في حين ان الفقرة 14 من البيان الوزاري الذي وزع على النواب قبل ثلاثة ايام ، تؤكد إحقاق الحق والعدالة في جريمة إغتيال الرئيس الحريري انطلاقا من إحترام الحكومة للقرارات الدولية، وحرصها على جلاء الحقيقة وتبيانها من خلال المحكمة الخاصة بلبنان.
أما قمة التضليل فتكمن في الادعاء أن الحكومة 'تتنكر لدماء الشهداء وكراماتهم وتدفع الدولة خارج الشرعية الدولية'، علما أن رئيس الحكومة أكد مرارا إحترام القرارات الدولية، ومنها القراران 1701 و 1757، والوفاء للشهداء، ومتابعة التعاون مع المحكمة الدولية، في وقت يعرف القاصي والداني من عمل في وقت من الاوقات على 'تسوية'، حتى لا نقول اكثر،على حساب دم الشهداء وقضيتهم للتمسك بموقعهم في السلطة. ولعل في العودة الى تلك المرحلة ما يكفي من معطيات ومستندات تثبت كيف كانت أوراق الاقتراحات، مطبوعة حينا، ومكتوبة بخط اليد احيانا ، تتنقل من مكان الى آخر داخل لبنان وخارجه، مستدرجة العروض المباشرة وغير المباشرة.
إن من مظاهر 'التضليل الاستباقي ' ما ورد في البيان من توصيف أن الحكومة هي 'حكومة انقلاب على اللبنانيين الذين إنتصروا للعدالة والحرية '، وكأن الذين إجتمعوا في 'البريستول' يملكون وحدهم حصرية تمثيل اللبنانيين أو هم وكلاء حصريون لدماء الشهداء، في حين أن حكومة الرئيس ميقاتي إنبثقت من إرادة نيابية تعكس تمثيلا شعبيا واسعا من كل الفئات التي يتكون منها المجتمع اللبناني، وهي برئيسها واعضائها، تدرك قيمة الشهادة ونبل الاستشهاد في سبيل الوطن وليست في حاجة الى شهادة من أحد، ولا سيما ممن يستحضرون دماء الشهداء في المناسبات التي يحتاجون فيها الى رافعة. كما أن رئيس الحكومة متمسك بالعدالة والحرية والاستقرار، ليس إرضاء لأحد، بل إلتزاما منه بالوفاء لرفيق الحريري،الأخ والصديق ورئيس وزراء لبنان .
لهؤلاء نقول: المعارضة حق مشروع، ولكن التخريب على الوطن جريمة. فالمسؤولية الوطنية تتطلب منا جميعا حماية السلم الأهلي والاستقرار وليس التخريب أو إفتعال بطولات وهمية توتر الأوضاع الداخلية. أما الطلب من الحكومات العربية والمجتمع الدولي عدم التعاون مع الحكومة ، فهو أمر يعكس حال الاضطراب ونوبات الغضب الشديد التي يعيشها المجتمعون في البريستول، الذين هالهم ان تتشكل الحكومة، وهم الذين راهنوا على استمرار الفراغ الحكومي، فراحوا يصوبون على الحكومة لعجزهم الواضح عن مواجهة حقيقة خروجهم من السلطة بعمل ديموقراطي بامتياز'.
ـ 'النهار': أمانة 14 اذار ردّت على ميقاتي: من هو رئيس حكومة لبنان الفعلي ؟
ردت الأمانة العامة لقوى 14 آذار على بيان مكتب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي معربة عن مفاجأتها 'بمدى قدرته على التضليل'. ومما جاء في البيان: 'لم نسمع أي رد على كلام السيد حسن نصرالله نهار السبت، وما فاجأنا هو قدرة الرئيس نجيب ميقاتي على تضليل الرأي العام.
لقد حاول الرئيس ميقاتي في بيان مكتبه، إيهام الرأي العام بأن حكومته العتيدة حريصة على 'إحقاق الحق والعدالة وعلى جلاء الحقيقة وتبيانها من خلال المحكمة الخاصة بلبنان'، كما جاء في الفقرة 14 من بيانها الوزاري، على حد زعمه حرفيا في البيان المذكور.
والحال أن الفقرة المذكورة تقول إن الحكومة 'ستتابع مسار المحكمة الخاصة بلبنان التي أنشئت مبدئيا لإحقاق الحق والعدالة، بعيدا عن أي تسييس وانتقام'. ويبدو أن الرئيس ميقاتي لا علاقة له بالبيان الوزاري الذي يمثل حكومته، وربما لم يطلع عليه لأن ما ورد في البيان الوزاري يناقض ما ورد في بيانه اليوم.
إن كلام السيد حسن نصرالله الأخير أكثر إنسجاما مع البيان الحكومي من كلام رئيسها، حتى بتنا نسأل: من هو رئيس حكومة لبنان الفعلي؟
ونسأل الرئيس ميقاتي هل من يطالب بالعدالة لدماء الشهداء يستغل هذه الدماء؟ وهل أهل الشهداء من بين المستغلين في نظر دولة الرئيس؟ ونذكر الرئيس نجيب ميقاتي باستغلاله أصوات من جاؤوا به إلى الندوة النيابية وانقلب عليهم، ونسأله هل هو مضطر الى استخدام أدبيات من جاؤوا به رئيسا لحكومة لبنان في اعتبار المعارضين مخرّبين ومندسين؟ أخيرا، سيكون للرئيس ميقاتي موعد مع نواب 14 آذار غدا، وللحديث صلة'.
كذلك أصدر 'تيار المستقبل' بياناً رأى فيه 'ان الرئيس ميقاتي يشعر بفائض القوة والسلطة هذه الايام بعد كل خطاب يدلي به السيد حسن نصرالله. ويبدو ان الخطاب الاخير قدّم له سلاحاً مجيداً في مواجهة المحكمة الدولية والالتفاف على القرار الاتهامي يشبه تلك الايام المجيدة التي مرّت على بيروت واللبنانيين في السابع من ايار المشؤوم. واللبنانيون الذين اختبروا تفوّق الرئيس ميقاتي في تبديل الاثواب واتقان فنون الاختباء وراء شعارات الاعتدال والوسطية لم يفاجأوا بالضربة القاضية التي وجهها الرئيس ميقاتي الى هذه الوسطية اليوم وإعلانه الاندماج الكامل في المنطق والاسلوب الذي يتحدث فيه المرشد الاعلى للحكومة الميقاتية (…)'.
ـ 'اللواء' مصادر: موقف ميقاتي كافٍ لسحب البساط من تحت 14 آذار لولا بيان مكتبه الاعلامي التصعيدي
نقلت صحيفة 'اللواء' عن مصادر مطّلعة قولها إن 'الموقف الايجابي من قبل رئيس الحكومة (حول المحكمة الدولية خلال لقائه بالأمس مجلس نقابة الصحافة) كافياً لسحب البساط من تحت قوى 14 آذار التي كانت أمهلته، بحسب بيان 'البريستول'، حتى صباح اليوم لتأكيد التزامه بالمحكمة، وكان كافياً بالتالي للتخفيف من حملة المعارضة ضده، لولا البيان التصعيدي الذي أصدره مكتبه الاعلامي صباحاً، والذي كان قاسياً، الى درجة اتهام الرئيس سعد الحريري، من دون أن يسميه بالعمل على 'تسوية' على حساب دم الشهداء وقضيتهم للتمسك بموقعه في السلطة، اضافة الى اتهام قيادات 14 آذار في 'البريستول' بتضليل الرأي العام، الأمر الذي استدعي رداً من العيار الثقيل نفسه من الأمانة العامة لقوى 14 آذار، ومن تيار 'المستقبل'، واعداً اياه بموعد اليوم مع نواب 14 آذار في المجلس'.
الى ذلك، نقلت 'اللواء' عن مصادر ميقاتي ردّها على هذه السجالات بالقول 'إن لا عمل للفريق الآخر سوى البيانات والمواقف الجامدة، فيما الرئيس ميقاتي ينصرف الى العمل، لأن الناس تريد أفعالاً لا أقوالاً'، مشيرةً الى أن 'البيان الذي صدر كان ضرورياً لوضع النقاط على الحروف ليس إلا'.
أخبار متفرقة
ـ 'اللواء': شربل استدعى اللواء الحاج الى مكتبه وطلب منه عدم التصريح
اشارت صحيفة 'اللواء' الى أن 'وزير الداخلية والبلديات مروان شربل استدعى أمس إلى مكتبه اللواء علي الحاج'، وطلب إليه 'عدم الإدلاء بأي تصريح، عملاً بموجبات وضعه كضابط موضوع بالتصرُّف، تحت طائلة اتخاذ العقوبات المسلكية والقانونية بحقّه، وذلك على خلفية المواقف والتصريحات التي أدلى بها الحاج بعد صدور القرار الإتهامي'.
مقالات من الصحف
ـ 'السفير' داوود رمّال: المعارضة رهينة التناقض: على الحكومة الرحيل.. وتنفيذ القرار 1757
أظهرت مجريات لقاء البريستول الخامس أن حالة من الإرباك الشديد تسيطر على قوى المعارضة في سعيها لاستثمار مفاعيل صدور القرار الاتهامي في جزئه الاول، بعدما كانت تراهن على ردة فعل &laqascii117o;حزب الله" بما يجعلها قادرة على استثمارها، فإذا بها تبحث عن استثمار جديد وانعكس ذلك جليا في الخطاب السياسي المتوتر من جانب ممثلي &laqascii117o;تيار المستقبل"، فيما كان غلاة التطرف في هذا الفريق أكثر رصانة وهدوءا من أي يوم مضى، مما أوقع المجتمعين ومقرراتهم في حالة من انعدام الوزن، حيث بدوا وكأنهم ينادون بالشيء ونقيضه، في ظاهرة غير مألوفة في الحياة السياسية، الامر الذي يفترض إعادة نظر في الأداء السياسي لان الاستمرار في السياق الراهن سيوصل الى حائط مسدود، خصوصا ان الأكثرية اظهرت تماسكا كبيرا واستطاعت ان تضع القرار الاتهامي في اطاره المحدد، فارضة مقاربة اثمرت قدرة على التحكم الهادئ والابتعاد كليا عن موقع ردة الفعل.
وبينما تستمر الاكثرية في رصد التطورات الداخلية والخارجية المتصلة بالوضع اللبناني، فان مصادرها تؤكد ان قوى 14 اذار &laqascii117o;اوقعت نفسها في تناقض مريب على مستوى الشعارات التي اطلقتها لاسيما منذ تشكيل الحكومة وصولا الى صدور القرار الاتهامي، فهذه القوى تطالب الحكومة بتنفيذ القرار 1757، وهي تعلم ان تنفيذ آليات هذا القرار والتعامل معه يتطلب وجود حكومة عاملة قادرة على الاجتماع واتخاذ القرارات، وفي الوقت عينه تطالب الرئيس نجيب ميقاتي وحكومته بالرحيل رافعة شعار اسقاط الحكومة، ومستنفرة كل قدراتها وارتباطاتها للضغط على الحكومة بمختلف الوسائل ومنعها من العمل".
ماذا يعني ذلك؟ تقول المصادر &laqascii117o;إن لهذا السلوك المتوتر اذا اسقطناه على مضمون الخطاب السياسي تفسيرا وحيدا أنهم يريدون العودة الى جنة السلطة والقبض على مقاليدها وليس العدالة بما هي حقيقة منزهة عن الغايات والأهداف وتبغي كشف ملابسات الجريمة الكبرى المتمثلة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه من دون اي توظيف سياسي او استهداف لقوة لبنان عبر كشفه امام العدو الإسرائيلي وما يسمى بالمجتمع الدولي، لان تجهيل المجرم الحقيقي هو جريمة تفوق بارتداداتها الجريمة الأساسية".
وتضيف المصادر &laqascii117o;ان مجريات الامور منذ تسوية الدوحة والتي اعادت فريق 14 اذار الى الحكم من خلال الحكومة وقانون الانتخاب، كشفت ان هذا الفريق لا يريد العدالة بدليل غياب الخطاب المرتبط بالحقيقة وادخال هذه القضية لاحقا في مساومات للعودة الى السلطة المفقودة، حتى ان عداد الايام والساعات الذي اعتمدوه بانتظار الحقيقة تمت ازالته بعد الوصول الى السلطة".
وتتابع المصادر قائلة &laqascii117o;اذا لم تتمكن الحكومة من نيل ثقة البرلمان، وهذا الأمر مستبعد، ما هي الاليات التنفيذية لتطبيق القرار 1757، الا اذا كان الرهان على العودة الى الحكم لينفذوه بما يحوّل لبنان الى ساحة للعبث الدولي، وكلا الامرين مستحيل التحقق بعد التطورات التي حصلت وانكشاف كل الأوراق، فتعطيل الحكومة يعني تعطيل آليات البحث الجدي عن الحقيقة والعدالة وهذا يعني ايضا ان المعارضة لا تريد العدالة بقدر ما تريد السلطة".
وأكدت المصادر &laqascii117o;ان الاستقرار السياسي المتلازم مع الامساك بزمام الاستقرار الامني عبر المؤسسات المعنية وفي طليعتها الجيش اللبناني، هو الذي يساعد لبنان على الالتزام بالقرارات الدولية ومن ضمنها القرار 1757، في حين نجد الطرف الداعي لالتزام لبنان بهذه القرارات هو نفسه يحرض طائفيا ومذهبيا بما يرفع من حدة التوتير وتأجيج مشاعر الشارع واثارة الغرائز، الامر الذي يؤمن بيئة خصبة لحدوث احتكاكات وحوادث امنية وبالتالي تهديد الاستقرار الامني وتعريض السلم الاهلي للخطر، وهنا يطرح السؤال البديهي: كيف تتفق الفوضى الامنية والتجييش المذهبي مع قدرة لبنان على الالتزام بواجباته"؟
ـ 'الجمهورية' مرلين وهبة: ماذا يجري بين أركان العائلة الكراميّة (2/2)
معن كرامي: ماذا فعلت يا عُمَر؟
يتحدّث معن عبد الحميد كرامي عن المسيرة التصحيحية لآل كرامي من موقعه الوسط بين شقيقيه الرئيس الراحل رشيد والرئيس السابق للحكومة عمر كرامي، ويؤكّد أنّه ليس وسطيّا مثل وسطيّة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كاشفا لـ'الجمهورية' أسرار الدور السياسي الذي لعبه في الظلّ منذ رحيل رشيد كرامي.
ومعروف عن معن 'مكره السياسي' الذي اكتسبه بالفطرة حسب ما يقول القريبون منه، وهو ما سمعَته 'الجمهورية' من أبناء طرابلس أثناء جولة ميدانية لها في عاصمة الشمال، وكذلك من خلال حوارها معه، حيث عبّر عن جرأة وحدّة في الكلام، بحيث أنه لم يوّفر أحدا من سهامه التي أطلقها في كلّ الاتجاهات موالاة ومعارضة، إلى درجة أنّ دار الإفتاء ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار لم يسلما من سهام 'عميد العائلة' حسب ما يسمّونه.
عن الدوافع التي حضّته على الخروج عن صمته اليوم قال معن: 'منذ استشهاد الرئيس رشيد كرامي وجدت أنّ لشقيقي عمر رغبة في متابعة المسيرة، وبعد موافقة العائلة، وبما أنّ المراكز لم تكن هي الأساس في تركيبة العائلة الكرامية ولا من أهدافها، وبما أننا نعتبر أنّ المنبر السياسي وسيلة للخدمات التي حرصنا على تقديمها إلى شعبنا في طرابلس، لم نمانع في تولّي أخي الصغير عمر هذه المسؤولية الجديدة خلفا للرئيس رشيد كرامي، أضف إلى ذلك أنه لم تكن لديّ رغبة في انقسام العائلة بسبب الإرث السياسي، خصوصا بعدما قدّم الرئيس عبد الحميد كرامي الكثير من أجل الحفاظ على عروبة لبنان واستقلاله. ولقد كنّا في كلّ موقف سياسي مصيري نقف معا كتلة واحدة، نجتمع بعضنا مع بعض ونتشاور ثم نتّخذ القرار الذي نراه مناسبا، وهذا ما تعاهدنا على القيام به منذ أيّام الرئيس عبد الحميد كرامي حتى العام 2005 حين طرأت أمور جديدة على الأرض شعرتُ فيها بأنّ أخي عمر بدأ يستقلّ نوعا ما بقراراته بدءا بتعاونه مع 'قرنة شهوان' وصولا إلى توزير ابنه فيصل.
ويضيف كرامي: 'أعترف بأنّ أخي عمر سياسي مناور وأنا لست ضدّ المصالحة والحوار، ولكني مؤتمن على رسالة. ولكن الخلاف اشتدّ بيني وبينه حين تفاجأت بخبر توزير فيصل كرامي من خلال الصحف من دون إطلاع العائلة مسبقا.
فالرئيس رشيد كرامي جاء باتّفاق العائلة، فكيف يسمح الرئيس عمر لنفسه باتّخاذ قرار كهذا. حتى إنّ ابن عمّي أحمد كرامي، أيّ الوزير الجديد، قال لي يوما وأذكّره الآن بأن لا أحد من عائلة كرامي يَمون عليه سوى عميدها معن كرامي، وهو موجود يمكنكم أن تسألوه. أضف إلى ذلك أنّ هناك شبّانا كثرا في عائلة كرامي مؤهّلين للعمل في الحقل السياسي، وأولادي منهم، ولهم طموحاتهم، ولا أستطيع أن أحدّ منها، فكيف يمكن للرئيس عمر كرامي الاستقالة من العمل السياسي م