أهم المستجدات
'دير شبيغل': حزب الله يعاني شحاً مالياً- صحيفة 'الحياة': برلين – اسكندر الديك
&laqascii117o;دير شبيغل": &laqascii117o;حزب الله" يعاني شحاً مالياً
تحت عنوان &laqascii117o;حريري أم هاراكيري" ذكرت مجلة &laqascii117o;دير شبيغل" الأسبوعية الألمانية الصادرة اليوم الاثنين أن &laqascii117o;حزب الله" اللبناني وزعيمه السيد حسن نصر الله يهاجمان بعنف الغرب وإسرائيل، وكذلك المجلة الألمانية المتهمة بأنها وراء توجيه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تهمة إلى عناصر في الحزب باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري. وكاتب المقال في &laqascii117o;دير شبيغل" هو إيريش فولات المختص بشؤون الشرق الأوسط الذي نشر فيها في أيار (مايو) 2009 نقلاً عن مصادر قريبة من المحكمة الدولية معلومات مفصلة عن خلفيات الاغتيال كاشفاً فيها للمرة الأولى تورط عناصر قيادية في &laqascii117o;حزب الله" في اغتيال الحريري وشخصيات أخرى على الأرجح. ومن بين الأسماء التي ذكرها التقرير في حينه القائد العسكري للحزب مصطفى بدر الدين (متهم من المحكمة بالتخطيط لعملية الاغتيال) وسليم عياش (متهم بتنفيذ الاغتيال). وردّ نصر الله حينها بعنف على التقرير الصادر متهماً الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بوضعه، كما اتهم المحكمة الدولية بفقدان الصدقية. ونشرت المجلة في عددها الجديد صورة نادرة للمتهم سليم عياش (47 سنة) المطلوب الآن دولياً سوية مع بدر الدين (50 سنة) واثنين آخرين قالت إنهما لا يحتلان مواقع مهمة في الحزب. وفيما رجّح فولات في تقريره أن يكون بدر الدين وعياش فرّا إلى إيران التي سبق وتدربا فيها وعملا لسنوات عدة مع &laqascii117o;ضابط الاتصال" قاسم سليماني أحد جنرالات الحرس الثوري، لم يستبعد نقلاً عن &laqascii117o;مصادر في لبنان" أن يكون الآخران &laqascii117o;صفّيا داخلياً". وكتب أن بدر الدين كان عضواً في &laqascii117o;الشورى" أعلى هيئة في &laqascii117o;حزب الله"، وعياش المولود في النبطية رئيسا لـ &laqascii117o;وحدة العمليات الخاصة" في الحزب.ولفتت &laqascii117o;دير شبيغل" إلى أن تطورات الوضع المضطرب في سورية والتنديد الدولي بأعمال القمع الوحشية الجارية ضد المتظاهرين المسالمين زادت قلق &laqascii117o;حزب الله" من حدوث تحوّل يقفل خطوط نقل الأسلحة الإيرانية إلى لبنان. وبعد أن أشارت إلى أن شعور الحزب ومناصريه هو أن إيران ستبقى البلد الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه، بخاصة لجهة التمويل، أضافت أنه على رغم التأييد الإيراني الكبير للحزب، إلا أن الأخير يواجه حالياً مشكلة مالية كبيرة على عكس ما تدعيه إسرائيل، وذلك بسبب وجود شحّ إيراني ناتج من نشاطات طهران النووية والعقوبات الدولية المفروضة عليها. وتابعت من دون ذكر أي مصدر أن &laqascii117o;حزب الله دخل في الأشهر الماضية في عمليات مالية استثمارية عدة وخسر نحو بليون يورو (نحو 1,4 بليون دولار)". ونقلت المجلة عن أجهزة استخبارات غربية وصولها إلى خيط يشير إلى أن الحزب قرر مع إيران الدخول في تجارة المخدرات لتأمين دخل مالي له يعينه على القيام بمهماته". ولحظ المقال أن نصر الله &laqascii117o;قد يكون مهتاباً لهذا لأمر لأنه كافح باستمرار ضد المخدرات التي نعتها بالسمّ" ودعم حكومة الحريري في هذه النقطة السنة الماضية لمكافحة زراعة المخدرات".
الخروقات الإسرائيلية للحدود البحرية اللبنانية
- صحيفة 'السفير': فصل جديد من الصراع يُفتح.. ولبنان يستعد لمواجهة العدوان.. إسرائيل تنتهك الحدود والحقوق البحرية اللبنانية
بدأت أمس مرحلة جديدة من الصراع على آبار النفط والغاز بين لبنان والكيان الاسرائيلي في المناطق المتنازع عليها ضمن المياه البحرية والاقتصادية، مع مصادقة الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها أمس على نقاط العلام لخط الحدود البحرية مع لبنان، بشكل يتعارض وحقوقه. وجاءت هذه المصادقة في إطار المعركة الدبلوماسية الجارية مع لبنان حول خط الحدود البحرية والذي يمتد من رأس الناقورة حتى حدود المياه الاقتصادية القبرصية على مسافة 150 كيلو متراً تقريباً من الشاطئ اللبناني الفلسطيني. وبحسب ما أعلن في إسرائيل فإن الفارق بين نقطة علام الحدود اللبنانية على الحدود المائية مع قبرص والنقطة الإسرائيلية يبلغ حوالى 15 كيلومتراً، ما يعني أن مساحة المنطقة المختلف عليها تزيد عن ثلاثة آلاف كيلومتر مربع تقريباً. ولكن قيمتها الحقيقية تعود أساساً إلى التقديرات باحتواء هذه المنطقة على مكامن غاز ونفط وربما مكامن مشتركة على جانبي الحدود. وإزاء هذا التطور، من المتوقع أن يوجه وزير الطاقة والمياه جبران باسيل صباح اليوم كتاباً الى رئيسي الجمهورية والوزراء يطلب فيه إدراج ملف الحدود البحرية على جدول أعمال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، فيما بحث وزير الخارجية عدنان منصور هذا الملف امس الاول مع سفير قبرص في لبنان، الذي نقل اليه مذكرة رسمية قبرصية تتعلق بترسيم الحدود البحرية و&laqascii117o;تؤكد الرغبة في التعاون لإنجاز كل الأمور العالقة وضمان حقوق لبنان". وقد لفت منصور انتباه السفير القبرصي &laqascii117o;الى ان بعض جوانب الاتفاق الذي وقعته قبرص مع الكيان الإسرائيلي تشكل ضرراً على لبنان ولا بد من تداركه، عبر تصحيح الاتفاق في ما يتعلق بالمنطقة البحرية الواقعة بين النقطة A والنقطة 23 على الخريطة&laqascii117o;.
الموقف الاسرائيلي
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في مستهل جلسة حكومته إن "الحكومة ستقرر (أمس) أمر رسم خط الحدود الاقتصادية لدولة إسرائيل في البحر المتوسط. ويرسم هذا الخط منطقة الحقوق الاقتصادية للدولة، خصوصاً الحق في استغلال موارد الطبيعة في البحر. والمنطقة التي نبحث فيها هي الحدود الشمالية مع لبنان وقبرص. إن الخط الذي عرضه لبنان في الأمم المتحدة يبتعد مسافة جوهرية جنوبي الخط الإسرائيلي المقترح، وهو يناقض أيضاً الخط الذي اتفقت بشأنه إسرائيل مع قبرص، والأهم في نظري أنه يناقض الخط الذي اتفق لبنان بشأنه مع قبرص العام 2007&laqascii117o;. وأكد أن إسرائيل تسعى إلى رسم خط الحدود البحرية حسب القوانين البحرية الدولية. من جانبه أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أنه سيعرض قريباً على الأمم المتحدة في نيويورك "خريطة حدودنا البحرية&laqascii117o;. وتابع: "لقد أبرمنا في هذا الصدد اتفاقاً مع قبرص (في كانون الاول/ 2010) بينما يسعى لبنان بضغط من حزب الله الى إثارة توترات، لكننا لن نتنازل عن أي شبر مما هو ملكنا&laqascii117o;، مؤكداً "أن لدينا حججاً قوية جداً تستند الى القانون الدولي&laqascii117o;. واعتبر وزير البنى التحتية عوزي لانداو "أن اللبنانيين يحاولون تقويض أي شيء نفعله وإذا كانت لديهم شكاوى تقف خلفها رغبة حقيقية بالتعايش والجيرة الحسنة، فإن عليهم القيام بإجراءات تقوم بها أي دولة حضارية وإجراء تدقيق ومفاوضات معنا&laqascii117o;. وأشار وزير المخاطر الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية الجنرال موشي يعلون إلى أن إيران وحزب الله يقفان خلف توجّه لبنان إلى الأمم المتحدة بشأن الحدود البحرية مع إسرائيل في إطار سعيهما لخلق بؤرة توتر جديدة. وكانت إسرائيل قد منحت امتيازات تنقيب عن الغاز والنفط لشركات عديدة في المنطقة الحدودية مع لبنان حيث تمّ اكتشاف حقل "لفيتان&laqascii117o; قبل أن تعلن عن منطقة اقتصادية حصرية. وسبق لبنان إسرائيل إلى تقديم طلبه إلى الأمم المتحدة بإعلان منطقته الاقتصادية الحصرية وتحديد نقطة علامه الجنوبية. ولكن إسرائيل اعتبرت أن نقطة العلام هذه تنزل جنوباً بحيث تقضم مناطق الامتيازات الإسرائيلية، الامر الذي جعلها تقدم للأمم المتحدة قرارها بشأن حدودها البحرية ما يعني أنها تفتعل نزاعاً بوجه الطلب اللبناني، وصولا الى استدعاء وساطة دولية أو أميركية، علماً ان اسرائيل ترى في هذه القضية فرصة لفتح باب المفاوضات مع لبنان. ويرى خبراء أن الفارق في حساب الخط البحري بين إسرائيل ولبنان يعود إلى نقطة الانطلاق. فإسرائيل ترى أن الحدود البحرية مع لبنان تمر في خط مساوٍ للمسافة بين شاطئي الدولتين، وهو خط يرسم بالتطابق مع الشاطئ. أما لبنان فينطلق من أن الحدود البحرية هي امتداد للحدود البرية، وهذا ما يصنع الفارق في نقطتي الالتقاء بين الخطين على الحدود البحرية القبرصية.
هآرتس: تحذير للبنان
وأشارت صحيفة "هآرتس&laqascii117o; الاسرائيلية إلى أن لبنان رفع في آب 2010 بشكل أحادي الجانب الى الامم المتحدة صيغته للخط الجنوبي لمياهه الاقتصادية، أي الحدود مع اسرائيل. وفي تشرين الثاني من السنة ذاتها رفع ايضاً صيغته للخط الغربي للمياه الاقتصادية، أي الحدود مع قبرص. ومن فحوص أجرتها وزارة البنى التحتية تبين أن الصيغة اللبنانية تتضمّن آبار غاز ونفط ذات طاقة انتاج بقيمة مليارات الدولارات، وبالتالي تشكل مصلحة اقتصادية حرجة لاسرائيل. وافادت الصحيفة أن لبنان قدم موقفه للولايات المتحدة، وأن الإدارة الأميركية تبنت الخط الحدودي اللبناني بعد إجراء فحوص مهنية، علماً ان كلاً من نتنياهو وليبرمان نفى ما نشر حول تأييد أميركا للموقف اللبناني بشأن الحدود. ونقلت "هآرتس&laqascii117o; عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الإدارة الأميركية أوكلت معالجة القضية للدبلوماسي فرد هوف، الذي كان مسؤولا عن سوريا ولبنان في طاقم المبعوث الأميركي السابق جورج ميتشل، وإن الهدف الأساسي لهوف هو منع تحول الحدود البحرية إلى بؤرة توتر بين إسرائيل ولبنان بما يوفر الذريعة لحزب الله لتنفيذ عمليات تستهدف عمليات التنقيب الإسرائيلية في البحر المتوسط. ونسبت الى هوف قوله إن على إسرائيل أن تتعاون في عملية ترسيم الحدود البحرية من أجل تجنب نشوء "مزارع شبعا أخرى تحت البحر&laqascii117o;. ووفق "هآرتس&laqascii117o; فإنه إضافة إلى المصلحة "السياسية الأمنية&laqascii117o; فإن للولايات المتحدة مصلحة اقتصادية في الحفاظ على التهدئة في هذه القضية، خصوصا أن شركات طاقة أميركية تعمل في مجال التنقيب عن النفط في إسرائيل ولبنان وقبرص.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل طلبت من الإدارة الأميركية نقل تحذير للبنان، مفاده أنها لن تسمح بحصول استفزازات لبنانية أو مسّ بمنشآت الغاز الإسرائيلية، وأنها ستنظر إلى أي هجوم على أنه هجوم على إسرائيل وستردّ بشدة عليه ضد لبنان. وقالت "هآرتس&laqascii117o; إن إسرائيل رفضت البدء بمفاوضات غير مباشرة عن طريق الأمم المتحدة بشأن المياه الاقتصادية، وطلبت إجراء محادثات مباشرة مع لبنان حول القضايا الحدودية كافة، وليس البحرية منها فقط. كما اشارت الصحيفة الى أن إسرائيل تعلم أن قرار حكومتها بنقل موقفها الرسمي والعلني إلى الأمم المتحدة بشأن المياه الاقتصادية من الممكن أن يوفر الذريعة لحزب الله لتنفيذ عمليات بحرية بادعاء أن إسرائيل قامت بضم مناطق لبنانية. وبناء عليه فإن قرار الحكومة سيتضمن "استعداداً إسرائيلياً لتسوية الخلاف بشأن الحدود البحرية بطرق سلمية وبحسب القانون الدولي&laqascii117o;.
الرد اللبناني
وفي ردود الفعل اللبنانية على موقف مجلس الوزراء الاسرائيلي، قال وزير الخارجية عدنان منصور لـ"السفير&laqascii117o;: ان اسرائيل التي قضمت الارض من غير المستبعد ان تقضم المياه ايضا، وهي دائما تستند في ما تفعله الى مصالحها وأطماعها وليس الى القانون الدولي. وأضاف: نحن وقعنا على اتفاق الحدود البحرية مع قبرص بصورة حبية، وراعينا فيه عدم البت في وضع المنطقة الممتدة من الناقورة حتى النقطة 23 بطول 17 كيلومتراً في البحر، باعتبارها منطقة متنازعاً عليها بين قبرص ولبنان وكيان العدو، ولكن عندما جرى ترسيم الحدود البحرية بين قبرص واسرائيل، عمدت الاخيرة الى توسيع حدودها حتى الخط، موضع الخلاف، ما يعني قضم 1500 كلم مربع من المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة، وبالتالي فان الاتفاق بين قبرص واسرائيل حصل على حساب لبنان. وتعليقاً على قول ليبرمان ان لبنان بضغط من حزب الله يسعى الى زيادة التوتر، رأى منصور ان على إسرائيل ان تعرف ان الامر الواقع البحري الذي تحاول فرضه يشكل بؤرة توتر ونزاع جديدة في المنطقة، وهذا الامر الواقع لن يكون في مصلحتها لأن الشركات العالمية للتنقيب عن النفط لا تأتي الى مناطق التوتر، عدا عن أن أصحاب الحقوق لن يتنازلوا عنها وسيستمرون في المطالبة بها. من ناحيته، رد وزير الطاقة والمياه الوزير جبران باسيل على اعلان اسرائيل عن تحديد منطقتها البحرية، بالقول "ان لبنان رسّم حدوده البحرية بالاستناد الى اتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار، وارسل خارطة بذلك الى الامم المتحدة العام الماضي، وعلى اسرائيل ان توقع على هذه الاتفاقية كما فعل لبنان، وإلا فلتصمت قبل ان تتحدث عن القوانين الدولية&laqascii117o;. وأضاف: سنطلع على ما قدمته اسرائيل الى الامم المتحدة ومدى تطابقه مع القانون الدولي، إذ لا يكفي ان تطالب بشيء حتى يصبح حقاً لها، واذا احترمت اسرائيل هذا القانون فلا تكون هناك مشكلة ولكن اذا لم تحترمه فتكون هي من اعتدت على لبنان ولا يجب السكوت عن هذا الموضوع. ورأى في الكلام الاسرائيلي الصادر&laqascii117o;استباقاً لتعدٍّ على حقوقنا النفطية&laqascii117o;، مشيرا الى انه ليس "من عادات اسرائيل ان تلتزم بالمواثيق الدولية&laqascii117o;. وردا على قول ليبرمان ان لبنان "يسعى بضغط من حزب الله الى اثارة توترات&laqascii117o;، قال باسيل: اذا ارادت اسرائيل الاعتداء علينا، فليس حزب الله معنياً فقط، بل كل لبنــان هو المعني. لا يوجد لبناني يقبل بالتخلي عن حقوق نفطية او حقوق بحرية.
- صحيفة 'النهار': مع ان المواجهة اللبنانية - الاسرائيلية على الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية بدأت قبل أشهر في ظل الحكومة السابقة، فإن اقدام الحكومة الاسرائيلية أمس على اجراء أحادي ارادت من خلاله تكريس قضمها لحقوق لبنان في موارده الطبيعية من الغاز والنفط عجّل في تقديم هذا الملف كأولوية اساسية لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي.وبات من المرجح ان تدرج الحكومة، التي تستعد للجلسة الاولى العملية لمجلس الوزراء الخميس المقبل، هذا الملف الطارئ في جدول اعماله عقب عودة الرئيس ميقاتي من اجازته في الخارج، بعدما فرضته اسرائيل امراً واقعاً اقتضى استنفاراً لبنانياً على مستويات ديبلوماسية ووزارية عدة.وقالت مصادر ديبلوماسية لـ'النهار' إن لبنان الذي أعد العدة لمواجهة هذا الملف مع حكومة الرئيس سعد الحريري لم يفاجأ كثيراً بالخطوة الاسرائيلية امس، والتي تظهر سعي اسرائيل الى اقتناص لحظة لبنانية واقليمية وتوظيفها في قضم الحقوق اللبنانية الاقتصادية من جهة ومحاولة التسلل الى الازمة الداخلية في لبنان من جهة اخرى. لكنها اضافت ان ملف القضم الاسرائيلي لا يمكن ان يشكل عامل انقسام لبنانياً بدليل ان الحكومة الحالية ستكمل المسار الذي وضع في ظل الحكومة السابقة بتثقيل الملف اللبناني لدى الامم المتحدة بما يحتاج اليه من مستندات ووثائق اضافية. ولم تبد قلقاً كبيراً من نجاح اسرائيل في محاولاتها لقضم الحقوق اللبنانية، خصوصاً ان ثمة حقيقة تعرفها اسرائيل قبل اي طرف آخر وهي ان الشركات العالمية للتنقيب عن النفط لا تعمل في مناطق متنازع عليها...
- 'النهار': خليل فليحان
منصور ينفي تلقي أي تحذير إسرائيلي ويؤكد العمل لخريطة بحرية واضحة
يتولى رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إدارة ورشة عمل كبيرة مع الوزراء في ضوء الكثير من التحديات والاستحقاقات. ومن المسلم به ان ملف 'المحكمة الخاصة بلبنان ' يواكب الحكومة كظلها، وهو مطروح بشكل دائم فكلما أثير اي فصل من فصوله، أدى ذلك الى خضة سياسية، مع استعادة المواقف المتناقضة للأفرقاء بين الأكثرية النيابية والمعارضة. ونفى وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور في تصريح الى 'النهار' أن يكون لبنان قد تلقى أي تحذير إسرائيلي بواسطة واشنطن يتعلق بالمس بالخطوط البحرية التي صادق عليها مجلس الوزراء الاسرائيلي أمس. وقال: 'إننا في صدد تحديد خريطة ثابتة وواضحة وتبنيها تؤكد حقوق لبنان في المنطقة الاقتصادية الخالصة'. وشرح ملابسات هذا الخط قائلاً: 'ليس من اشكالات بيننا وبين قبرص في الاتفاق الموقع حول استثمار الثروة الطبيعية، لكننا تركنا في المنطقة 23 من خريطته خطاً طوله 17 كيلومتراً (تقدر مساحته بـ 1500 كيلومتر مربع) من دون ترسيم، ضمته اسرائيل الى منطقتها وهذا ليس من حقها. وتركنا هذا الجزء من دون ترسيم لأنه وفقا للاتفاقات البحرية المعقودة بين اكثر من دولتين وحتى خمس، لا يجوز وضع اتفاق إلا بموافقة الأطراف الثلاثة كما هي الحال مع لبنان وقبرص واسرائيل. وبما ان لبنان في حال عداء مع اسرائيل وليس من اتصال بينهما، فقد طلب من 'اليونيفيل' المساعدة على انجاز ترسيم خط بحري مع اسرائيل التي رفضت ذلك باعتبار أنه لا يدخل في نطاق مهمتها، بعدما كان الخبراء في الوزارات المعنية قد وضعوا الخريطة ناقصة المنطقة 23، وقبل خبراء في الامم المتحدة تأمين الخدمات التي تطلب منهم في هذا المجال'. ولفت الى ان لبنان تلقى في الثاني من تموز الجاري مذكرة قبرصية تشرح موقف نيقوسيا إزاء المنطقة الاقتصادية الخالصة وتشدد على العلاقات المتينة مع لبنان. والعتب اللبناني على قبرص نظرا الى قبولها توقيع اتفاق مع اسرائيل قبل نحو تسعة اشهر، بعد ضم الأخيرة خط الـ17 كيلومتراً الى المساحة التي يفترض أن تكون محددة لها. وأكد ان لبنان سيعترض على التثبيت الدولي لحدود اسرائيل البحرية من جانب واحد حتى لو اقرت المنظمة الدولية ذلك. ونبه ايضا الى انه ليس في امكان أي شركات استثمار الغاز والنفط في مناطق بحرية متنازع عليها امنيا وسياسيا وقانونيا.
- صحيفة 'الجمهورية':... لاحت في الأُفق ملامح 'حرب نفطية' يتوقع نشوبها في البحر بين لبنان وإسرائيل في ضوء إعلان الدولة العبرية أمس أنها ستعرض على الأمم المتحدة قريبا ترسيم منطقتها الاقتصادية الحصرية في البحر الأبيض المتوسط التي توجد فيها موارد من الغاز يطالب بها لبنان، متهمة إياه بالسعي إلى الاعتداء على مجالها البحري.وردّ لبنان على لسان وزير الخارجية عدنان منصور، معلنا عبر 'الجمهورية' أنه في صدد تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة، رافضا 'الحجج التي استند إليها الإسرائيليون لترسيم منطقتهم الحصرية، متفقين مع الدولة القبرصية على حساب لبنان'، وأكّد 'أن الدولة اللبنانية لن تقبل أن يتم الاتفاق على حساب لبنان'.وأكد وزير الخارجية عدنان منصور لـ'الجمهورية' أن 'لبنان، ووفقا للاتفاقية التي وقّعها مع قبرص، ورسم فيها حدوده البحرية في العام 2007، مستندا الى اتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار، لن يقبل بالتخلي عن شبر واحد من مساحته البحرية، ولن يسمح تاليا بالتخلّي عن ثرواته الطبيعية'.وذكّر منصور بأنه، وفي هذا السياق، كان بعث بمذكّرة احتجاج الى قبرص بعد إبرامها اتفاقا مع اسرائيل من دون مراجعة الدولة اللبنانية، منبّها الى انه 'لا يمكن تخطي لبنان في هذا الاتفاق، اذ ان المعني بهذا الموضوع ثلاث دول: لبنان وقبرص وإسرائيل، فكيف تُبرم قبرص الاتفاق من دون مراجعة الطرف الثالث، أي لبنان؟'وأكّد منصور 'أن الدولة اللبنانية في صدد تقديم شكوى الى الامم المتحدة، رافضا الحجج التي استند اليها الاسرائيليون لترسيم منطقتهم الحصرية في المتوسط، متفقين مع الدولة القبرصية على حساب لبنان'، وقال 'إنّ الدولة اللبنانية لن تقبل أن يتم الاتفاق على حساب لبنان'.
- 'السفير': آيلاند: الانتصار على حزب الله يستوجب ضـرب لبـنان وجيشه
دعا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق اللواء في الاحتياط غيورا آيلاند، في مقابلة مع صحيفة &laqascii117o;هآرتس"، الى استخدام الردع ضد الدولة اللبنانية في سبيل الانتصار على &laqascii117o;حزب الله"، مشيرا الى اعتقاد خاطئ بأن التحسن التكتيكي للجيش الاسرائيلي سيكون كافيا للانتصار. وطالب بتحديد من هو العدو وعدم تحييد &laqascii117o;حكومة لبنان وجيشها وبنيتها التحتية". وأضاف أنه إذا اندلعت الحرب وجرى العمل وفق القواعد السابقة نفسها فإن الانتصار مستبعد، برغم تحسن أداء الجيش الإسرائيلي، إذ أعلن أن أداء &laqascii117o;حزب الله" التكتيكي بات أهم &laqascii117o;فقد أصبح لديهم صواريخ أكثر من الماضي وهي أكثر دقة وذات مدى أطول ومخبأة بشكل أفضل. سنضربهم بشكل أفضل لكنهم سيضربون الجبهة الداخلية بقوة أكبر". وخلص الى الدعوة للقول إن &laqascii117o;دولة لبنان ستتحمل مسؤولية النيران التي تُطلق من أراضيها. وقد اصبحت سيطرة &laqascii117o;حزب الله" على حكومة لبنان أقوى. ان أي حرب ستستمر لأكثر من أسبوعين ستسبب ضررا لا يمكن تحمله للجبهة الداخلية والحل البديل هو توجيه ضربات إلى لبنان بشكل يجعل المجتمع الدولي كله يصرخ خلال يومين مطالبا بوقف الحرب".
حول القرار الإتهامي والمشهد السياسي الداخلي
... كشفت مصادر مقربة من حزب الله أن &laqascii117o;الحزب سيعمد قريبا لإعادة فتح ملف (شهود الزور) حكوميا لتتم معالجته وفق الأطر القانونية"، وقالت المصادر لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;ملف شهود الزور وحده كفيل بإظهار الحقائق وكشف المستور في قضية اغتيال الرئيس الحريري، ولن نسكت عنه بعد اليوم مع تشكيل حكومة أولوياتها إعادة الحق إلى أصحابه".
- 'السفير':
عماد مرمل
سرعة تحريك &laqascii117o;الانتربول" رسالة من &laqascii117o;المحكمة" إلى لبنان.. رئيس مكتب الدفاع: أريد تحطيم بيلمار.. ساعدوني
أظهر تعميم &laqascii117o;الانتربول" لتعقب المتهمين الاربعة، بموجب تسريبات القرار الاتهامي، استعجالا في خطوات المحكمة الدولية التي لم تنتظر انتهاء مهلة الـ30 يوما لتبيان مدى قدرة السلطات اللبنانية على الوصول الى المتهمين وإبلاغهم بمذكرات التوقيف، كما لم تتمهل الى حين إتمام المرحلة الثانية من التبليغ عبر نشر القرار الاتهامي واستدعاء المتهمين بواسطة الصحف، وبالتالي فهي قررت ان تعتمد دروباً موازية والتفافية، في عملية اختصار للمراحل، لا تخلو من الدلالة، علما انه بعد تسريب الأسماء ونشر أدق التفاصيل المتعلقة بالهويات الشخصية لأصحابها، وصولا الى أرقام سجلات القيد العائدة لكل منهم، فإن الجدوى العملانية من الاستعانة بـ&laqascii117o;الانتربول" لم تعد قائمة. وإذا كان الاتفاق المعقود بين المحكمة و&laqascii117o;الانتربول" يجيز لها الاستعانة بهذا الجهاز الامني الدولي، متى تشاء، إلا ان هذه السرعة في اللجوء اليه، من دون التدرج في المراحل، تنطوي على رسالة واضحة من المحكمة الى الحكومة الجديدة، فحواها اننا لا نثق في جدية سعيكم الى تنفيذ مذكرات التوقيف أو على الاقل لا نثق في فعاليته، وبالتالي قررنا أن نكسب الوقت وأن نلجأ الى خيار &laqascii117o;الانتربول"، من دون انتظار نتائج البحث والتحري. على خط مواز، بدأ مكتب الدفاع في المحكمة الدولية بالاستعداد للمباشرة في عمله وتأمين متطلبات المرافعة عن المتهمين، الأمر الذي استدعى زيارة من رئيسه الفرنسي المحامي فرانسوا رو الى بيروت خلال الاسبوع الماضي، حيث عقد اجتماعات عدة، كان أحدها مع شخصية حقوقية بارزة مقربة من الاكثرية الجديدة. ووفقا لمصادر واسعة الاطلاع، حاول رو خلال هذا الاجتماع الذي استمر قرابة ثلاث ساعات، أن يستكشف إمكان أن يتعاون المتهمون معه، لافتا الانتباه الى أن زمن الادعاء قد ولى وحان زمن الدفاع، وموحياً بأن مكتب الدفاع مستعد للمرافعة عنهم بناء على أقصى المعايير المهنية المجردة وأرقاها. شرحت الشخصية الحقوقية لزائرها أن المتهمين الذين يتكلم عنهم ليسوا أعضاء عاديين في &laqascii117o;حزب الله"، &laqascii117o;بل هم مقاومون ضد الاحتلال، وعليك أن تنزع من رأسك فكرة أن يسلموا أنفسهم". ونصحت الشخصية رو بأن يستعد منذ الآن لخيار المحاكمة الغيابية، للاعتبارات الآتية:
ـ المتهمون لن يسلموا أنفسهم و&laqascii117o;حزب الله" لن يسلمهم، والسيد حسن نصر الله يعني كل كلمة قالها في هذا المجال.
ـ المتهمون لن يمنحوا أي محام في العالم وكالة للدفاع عنهم، سواء كان هذا المحامي ضمن اللائحة التي وضعها مكتب الدفاع في المحكمة، أو كان مستقلا.
ـ المتهمون لن يقبلوا بالتواصل معهم من لاهاي عبر الفيديو.
وأضافت الشخصية مخاطبة رو: &laqascii117o;أقترح عليك أن تبدأ باكرا بالتحضير للمحاكمة الغيابية وعدم انتظار مرور 30 يوما على تسليم مذكرات التوقيف ثم 30 يوما آخر من تاريخ التبليغ عبر الصحف، لتكتشف بعد ذلك أن المحاكمة الغيابية حتمية". رد رو: ماذا يعني ذلك؟ فأجابه محدثه: &laqascii117o;هذا يعني انك ستضطر الى ان تسمي أنت محامين يتولون الدفاع غيابيا". وهنا، قال رو: &laqascii117o;لدي ضمن لائحة مكتب الدفاع محامون رائعون بالفعل.. هناك محامية أميركية لاحقت الجرائم التي تم ارتكابها في معتقل غوانتانامو واستطاعت أن تدفع نحو إقفاله، وهناك محام بريطاني ساعدني في المرافعة عن زكريا الموسوي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، بعد اتهامه بالانتماء إلى تنظيم &laqascii117o;القاعدة" وقد استطعنا خفض عقوبته من الإعدام إلى السجن 18 عاما". وعلقت الشخصية الحقوقية على رد رو بلفت انتباهه الى احتمال ان يتبرع محامون من لبنان والعالم العربي للدفاع عن المتهمين الاربعة الذين يرمزون الى المقاومة، صاحبة الشعبية القوية في المنطقة. ومع اتساع النقاش، سأل رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الدولية عن إمكان حصوله على مادة غنية تساعده في مهمته، &laqascii117o;لأنني أريد أن أحطم (المدعي العام) دانيال بيلمار كما فعل المدير السابق للبنك الدولي مع المدعي العام لنيويورك سايروس فانس بعد اتهامه بفضيحة جنسية"، فكان رد الشخصية الحقوقية &laqascii117o;بان البعض قد لا يمانع بتزويدك بملفات حيوية، ومن بينها على سبيل المثال ما يتعلق بالمسح الجوي الاسرائيلي للاراضي اللبنانية، وبالخرق الاسرائيلي الفاضح لشبكة الاتصالات والذي يتيح لتل أبيب التجسس والتنصت والتلاعب بالداتا، ما استدعى إدانة من المنظمة الدولية للاتصالات، وربما يجري تزويدك بلائحة شهود وخبراء أساسيين إذا طلبت استدعاءهم".في نهاية اللقاء، نصحت الشخصية الحقوقية رو بأن يُظهر أعلى قدر ممكن من الحيادية وأن يرتقي الى أعلى معايير المهنية، ولكنها أكدت له من جهة أخرى أن &laqascii117o;حزب الله" ليس في وارد التعاون مع المحكمة وأجهزتها، بما فيها مكتب الدفاع، لا اليوم ولا غدا، &laqascii117o;وأنا التقيت بك من دون تفويض أو حتى اطلاع من الحزب، وبالتالي يجب أن تسقط من حسابك كليا فرضية مثول المتهمين أمام محاكمة علنية في لاهاي، من دون أن يعفيك ذلك من مسؤولياتك، لان المتهم غيابيا هو أجدر وأولى بأفضل معايير الدفاع من المتهم حضوراً". بدا رو مرتاحاً الى السياق العام للنقاش، وهو أبلغ مستقبله أنه سيعود الى لبنان في مطلع أيلول، &laqascii117o;وأفكر بأن أصطحب معي زوجتي للسياحة"... وظل عالقا في خيال الشخصية الحقوقية أن يدشن فرنسوا رحلته المقبلة في معلم مليتا السياحي!.
- أسرار 'السفير':
شكل ما أعلنه النائب نواف الموسوي عن وجود مكتب للجنة التحقيق الدولية قرب كنيسة مار مخايل، مفاجأة لأهالي هذه المنطقة، خاصة بعدما تبين انه كان يستقبل الشهود للإدلاء بمعلوماتهم من دون ان يلاحظ أحد ذلك.
- أسرار صحيفة 'صدى البلد':
تردد ان خلافاُ بين حزب الله والرئيس نجيب ميقاتي يتركز اليوم حول ملف قوى الأمن الداخلي اذ يشترط حزب الله اقالة بعض المسؤولين فيها أو اجراء تعديل في الصلاحيات.
- صحيفة 'الأخبار':
قراءات إسرائيليّة للقرار الاتهامي: خيار شمشون
حتى الآن، اقتصر موقف إسرائيل الرسمي من القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، على ما أدلى به وزير دفاعها، إيهود باراك. رأى باراك أن القرار عامل سيسبب هزة غير بسيطة في لبنان، قد تصل إلى سوريا أيضاً. أما التغطية الإعلامية الإسرائيلية، بما يشمل المراسلين والمعلقين والخبراء في الشؤون اللبنانية والسورية، فكانت واسعة.كيف جاءت المقاربة الإسرائيلية لمرحلة ما بعد صدور القرار الاتهامي؟في بحث صدر أخيراً عن مركز دراسات الأمن القومي ـــــ جامعة تل أبيب (جافي سابقاً)، خلصت الباحثة والمتخصصة في &laqascii117o;شؤون الإرهاب والإرهاب السياسي في الشرق الأوسط"، بنيدتا بيرتي، إلى أن &laqascii117o;المسار القضائي للمحكمة الخاصة بلبنان، يمثّل أحد العوامل المؤثرة في تحديد مستقبل بلاد الأرز، بما يشمل مستقبل القوى السياسية الرئيسية العاملة فيه؛ إذ إن الاتهام المؤكد لحزب الله (بقتل الرئيس رفيق الحريري)، قد يضعف صدقية الحزب، ويضعف التأييد الذي يحوزه وسط الجمهور اللبناني، وهو تطور يحظى بتأييد وترحيب إسرائيليين".وأكدت الباحثة أن &laqascii117o;نجاح حزب الله في التملص من السهام الموجهة إليه، وفي إجبار لبنان على عدم التعاون مع المحكمة، سيعني تعزيزاً إضافياً لمكانته، وقضاءً من ناحية عملية، على المعارضة السياسية للحزب في لبنان. أي أن المشهد اللبناني مقبل على أحد سيناريوين، ينطويان في الوقت نفسه على إمكان التسبب بانفجار وصراع داخلي وعدم استقرار للوضع الأمني، الذي بدوره قد يؤدي إلى تهديد أمني محتمل لدولة إسرائيل".من جهته، الباحث والكاتب في معهد ترومان للدراسات الشرق أوسطية في الجامعة العبرية، الدكتور يوسري كيزران، تناول في مقابلة أجراها معه التلفزيون الإسرائيلي يوم 4 تموز الجاري &laqascii117o;قدرة القرار الاتهامي على إضعاف حزب الله". ورداً منه على التعليقات الابتدائية لوسائل الإعلام في إسرائيل فور صدور القرار، أشار كيزران إلى أن &laqascii117o;مكانة حزب الله ثابتة في لبنان، سواء على المدى المنظور أو على المدى المتوسط، لأنها غير مرتبطة بالمحكمة الخاصة بلبنان وبما يصدر عنها، بل ترتبط بتحالفات الحزب على الساحة الداخلية في لبنان، وأيضاً بما يمكن أن ينتج من التغيرات في الساحة الإقليمية، وتحديداً في سوريا ودول خليجية".أما لجهة الخيارات المتاحة أمام قوى 14 آذار لاستغلال القرار الاتهامي ضد حزب الله، فيضيف كيزران أن &laqascii117o;تيار المستقبل وحلفاءه، قد يلجأون إلى تحريك الشارع في لبنان، لكنهم يدركون كما يدرك الجميع، أن هذا الخيار متاح وفي متناول يد الطرف الآخر، مع وجود خلل في أساس معادلة القوى بين الطرفين. فإذا كان الحريري ثابتاً على مواقفه ولن يتخلى عنها، فإنه عاجز عن فرض جدول أعمال سياسي في لبنان، يتوافق مع ما يريد".ويرى كيزران أن الساحة اللبنانية وإمكانات تحولها، مرتبطة تحديداً بالنتائج التي قد تؤدي إليها أحداث سوريا، ويؤكد أن &laqascii117o;سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، سيفقد حزب الله أقرب وأقوى حليف له، ما سيدفعه إلى إعادة صوغ سياساته وتحالفاته من جديد. لكن في الوقت نفسه، يوجد في هذا السيناريو تهديد؛ إذ إن انهيار نظام البعث سيدخل سوريا في حال من الفوضى، وتحل الطوائف مكان الدولة، ما يؤدي إلى احتراب داخلي يمتد بدوره إلى لبنان، وهذا الاحتمال ممكن، رغم أن كل الأطراف اللبنانية، تريد تجنب هذا الوضع".معلق الشؤون العربية في صحيفة هآرتس، يؤاف شتيرن، (05/07/2011) عبّر بدوره عن اليأس من إمكانات التغيير الداخلي في لبنان، على خلفية تأثير القرار الاتهامي على حزب الله. وأكد في المقابل ضرورة ربط أي تغيير قد يحدث بنتائج ما يجري في سوريا. وقال إن &laqascii117o;حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، أو حكومة الرئيس سعد الحريري، أو أي حكومة لبنانية أخرى، غير قادرة على اعتقال ناشطين من حزب الله، لأن الأخير دويلة داخل الدولة، ولديه سلطة ونفوذ على مناطق واسعة من لبنان. وبالتالي لا إمكان لاعتقال المتهمين الأربعة، أو المتهمين الثمانية الإضافيين". أضاف أنه ليس في الأفق ما يشير إلى إمكان حصول تغير في الوضع الداخلي في لبنان، بل أيضاً &laqascii117o;لا مواجهات ولا مشاكل. فقط سيطرة لحزب الله على هذا البلد، مع العلم بأنه منظمة إرهابية".ورداً على سؤال عن &laqascii117o;ما الذي ينتظر لبنان في الأسابيع القريبة المقبلة؟"، كتب الباحث في الشؤون اللبنانية في الجامعة العبرية في القدس، عومري نير، مقالاً على موقع &laqascii117o;واللا" الإخباري العبري على الإنترنت (04/07/2011)، رأى فيه أن &laqascii117o;الساحة الإعلامية ستؤدي دوراً مركزياً في لبنان. ويمكن الافتراض أن معسكر الحريري لن يجلس مكتوف الأيدي وسيخرج الجماهير إلى الشارع. وبإمكانه استغلال ذلك لإسقاط حكومة ميقاتي. إلا أن التظاهرات المكثّفة لقوى 14 آذار، يمكن أن تتدهور إلى مواجهة مكشوفة في الشارع، بل ومواجهة مذهبية سنّية ـــــ شيعية. ومواجهة كهذه ستكون بالفعل غير متوازنة؛ لأن حزب الله هو الميليشيا الوحيدة في لبنان؛ إذ إنه أقوى حتى من الجيش اللبناني".النائب السابق لرئيس وحدة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، والباحث في شؤون الشرق الأوسط في مركز القدس للشؤون العامة، العقيد في الاحتياط جاك نيريا، (03/07/2011) شدد على ضرورة تنفيذ لبنان مذكرات التوقيف بحق المتهمين الأربعة من حزب الله، و&laqascii117o;إلا فإن المجتمع الدولي سيتحرك"، مشيراً إلى أنه &laqascii117o;منذ أن أصدرت المحكمة الخاصة بلبنان اتهاماتها، لم تصدر أي إشارة تُفيد بأن السلطات اللبنانية ترغب في اعتقال المشتبه فيهم. وإذا بقيت الأمور على ما هي عليه، فقد تخرج عن السيطرة سريعاً؛ لأن فشل الحكومة اللبنانية بالوفاء بتعهداتها والالتزم بقرار مجلس الأمن 1757، يعني أن المجتمع الدولي سيكون مجبراً على التحرك وفرض الإذعان على لبنان، عبر العقوبات، أو عبر وسائل أخرى". مع ذلك، رأى نيريا، أن &laqascii117o;حزب الله، كما يبدو، قد ورث متلازمة شمشون كما وردت في التوراة، فإن كان سيسقط أو سيدفع الثمن، فبالتأكيد هناك من سيدفع الثمن أيضاً، سواء في لبنان أو في إسرائيل أو في أي جهة أخرى يرى حزب الله أنها تقف من وراء المؤامرة عليه".
- إفتتاحية صحيفة 'المستقبل':
... ويأتي التطوّر في تعقّب المتهمين فيما خطباء 'حزب الله' يلوكون الكلام ذاته، حيث دعا رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد الى 'ضرورة الالتفات الى ان القرار الاتهامي الذي صدر بحق عدد من الاشخاص يهدف الى استدراج المقاومة وذلك عبر تحميلها مسؤولية جريمة ارتكبت في لبنان، رغم ان المقاومة كانت اول واكثر المتضررين من نتائجها'.الا أن رعد عاد فقلل من خطورة القرار الاتهامي فاعتبر انه 'لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه، لأن المقصود منه تجييش الرأي العام الدولي وتحريض الدول العربية والاسلامية واميركا اللاتينية والشمالية ضد المقاومة وحزب الله، من اجل محاصرة المقاومة وتضييق الخناق نفسياً وسياسياً ومالياً واجتماعياً عليها'. ووصف رعد مضامين القرار بـ'الادعاءات الكاذبة والاخباريات الملفقة التي ليس لها دليل على الاطلاق'.لكن اللافت أن رعد استذكر مجدداً ملف ما يسمى 'الشهود الزور' وذلك بعد أكثر من نصف سنة على إغفال قوى 8 آذار كلياً للملف المزعوم وعدم ذكره في البيان الوزاري، مخاطباً الآخرين بالقول 'كلما تحركتم من خلال القرار الاتهامي أو من خلفه سنواصل الضغط من جهتنا أيضاً وهذا حق من حقوقنا من أجل أن نحاكم كل الشهود الزور'.ولاحظت أوساط مراقبة، أن رعد 'يستدرج بكلامه هذا نوعاً من المقايضة بين القرار الاتهامي وما يسمى الشهود الزور ويواصل وضع رئيس الحكومة في موقع المتلقي للإيحاءات والتعليمات'.وتساءلت عن 'الموقف الفعلي لرئيس الحكومة من المحكمة، طالما أن حزب الله يناقض السياسة المعلنة ويُحدّد البرنامج الفعلي للحكومة في هذا الملف'..
- صحيفة 'الجمهورية':
... وتعليقا على تعميم أسماء المتهمين، أوضح وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل في حديث الى 'الجمهورية'، أنّ مكتب الـ'إنتربول' في لبنان تسلّم أسماء المتّهمين وهي ليست معدّة للنشر، وسيحيلها الى النيابة العامّة التمييزية لأنّ الأمر هو من صلاحيّاتها'، لافتا إلى أنّ 'البروتوكول الموقّع بين لبنان والمحكمة الدولية، ينصّ على إعطاء الأولويّة للسلطة القضائية، بحيث تقوم الشرطة القضائيّة بالبحث والتحرّي الضروري للقبض على المتّهمين'، نافيا أن يكون للسياسة أيّ دخل في الموضوع، ومؤكّدا أنّ 'النيابة العامّة التمييزيّة تبذل كلّ الجهود، والمدّعي العام يعمل يوما بيوم ويجمع المعلومات، والمسألة جدّية والتعامل مع المحكمة موجود'.وردّا على من يحسم أنّ لبنان لن يتمكّن من إلقاء القبض على المتّهمين قال شربل: 'لماذا التكلّم عن جلد الدبّ قبل اصطياده؟ فالعمل جارٍ، ولبنان متعاون مع المحكمة، وإذا لم يتمكّن فرَضا من توقيف المتّهمين، فذلك لا يعني أنّه لم يتعاون'.
- أسرار 'صدى البلد':
يتوقع ان تتأخر عودة الرئيس الحريري الى بيروت الى ما بعد شهر رمضان رغم مطالبة مشؤولين في تياره بأن يعود اليوم قبل الغد.
- أسرار صحيفة 'الديار':
فيلتمان سينقل رسالة شديدة اللهجة الى الحكومة
علم ان الزيارة التي يعتزم مساعد وزير الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان الى بيروت تهدف الى نقل رسالة شديدة اللهجة الى الحكومة اللبنانية بعد تقرير رفعته السفيرة الاميركية في بيروت تضمن ملاحظات سلبية حول تعاون الدولة اللبنانية.
- 'السفير':
غاصب المختار
1700 ملف إداري واقتصادي – معيشي.. وميقاتي سيزور منطقة الجنوب.. الحكومة تنطلق الخميس بجدول أعمال من 70 بنداً إدارياً
تبدأ حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الخميس المقبل عملها الفعلي، بجلسة حكومية أولى تمهد لورشة تشمل نحو 1700 ملف سياسي واقتصادي ومعيشي واجتماعي، بين مستجد ومتراكم، إلا ان الجلسة الاولى ستبحث في جدول أعمال من 70 بندا تم توزيعه على الوزراء، أغلبه إداري، وأبرزها طلب التمديد لقوات &laqascii117o;اليونيفيل" في الجنوب سنة جديدة، حيث تنتهي ولايتها في الاول من آب المقبل، وبند على سبيل التسوية لاستبدال سندات الخزينة باليوروبوند لتغطية جزء من نفقات الدين العام. وسيُطرح من خارج جدول الاعمال بند التعيينات الادارية، لجهة تجديد أو تمديد ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وتعيين رئيس لأركان الجيش والمرشح له العميد الركن وليد سلمان، وتعيين مدير عام لرئاسة الجمهورية، تكتمت أوساط رئاستي الجمهورية والحكومة على اسمه مع أنه رفع للبحث وهو من فريق عمل رئيس الجمهورية ومن الملاك الرسمي للادارة.. وذكرت مصادر حكومية أن الحكومة ستعقد بدءا من الأسبوع المقبل جلسات متتاليه بمعدل جلستين أو ثلاث أسبوعيا، بحيث يمكن الانتهاء من الملفات الالف وسبعمئة المتراكمة بعد نحو ثلاثة اشهر، اذا بحثت كل جلسة جدول أعمال من 70 أو 80 بندا، الاولوية فيها للتعيينات الادارية وملء الشغور الكبير في الادارات والمؤسسات العامة. وقد باشر مجلس الخدمة المدنية إعادة درس ملفات الادارات التي تعاني شغوراً، لتحديث ما هو قديم من هذه الملفات في ضوء شغور بعض المراكز خلال فترة تصريف الاعمال وتشكيل الحكومة الجديدة. وقالت المصادر ان الحكومة ستعمل بجد لكنها ستهتم اولا بإقناع الناس ببرنامجها، وهذا الإقناع لا يتم إلا بتنفيذ المشاريع والقضايا المتعلقة بحباة الناس اليومية لتلاحظ الفرق عمليا. وقالت المصادر ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيبدأ على خط موازٍ، اجتماعات عمل وزارية متخصصة تتعلق بشؤون الاقتصاد والقضايا المعيشية ومؤشر أسعار الغلاء، والكهرباء والمياه والمحروقات والضمان الصحي والاجتماعي والطرق والمشاريع الانمائية المجمدة أو تلك التي هي قيد التنفيذ لكنها متعثرة، إضافة الى الورشة الأهم المتعلقة بتصحيح الوضع المالي، وإنجاز الموازنة العالقة ومعالجة الثغرات التي شابت كل الوضع المالي خلال السنوات الماضية. كما تبحث هذه الاجتماعات المتخصصة في التزامات لبنان الخارجية والمشاريع الممولة من دول شقيقة أو صديقة أو هيئات وصناديق دولية مانحة والتي لم تنفذ نتيجة الاوضاع السياسية التي مر بها لبنان، إلى جانب البحث لاحقا في وضع مشروع قانون جديد للانتخابات، وصولا الى تفعيل دور أجهزة الرقابة، وتطوير قطاع الاتصالات، وهو الأمر الذي بدأ الوزير نقولا صحناوي العمل عليه وباكورته درس خفض الرسوم على اشتراك الانترنت وسيكون الملف جاهزا لعرضه على مجلس الوزراء في أول جلسة بعد جلسة الخميس. وفي السياسة الخارجية، ذكرت المصادر الوزارية أن رئيس الحكومة يستعد لأول رحلة خارجية وتحديدا عربية، فيما ستكون هناك إطلالات على الخارج لا سيما الامم المتحدة وبعض المحافل العربية والدولية الاخرى، يقوم بها رئيسا الجمهورية والحكومة ووزير الخارجية عدنان منصور، لشرح موقف لبنان من كل التطورات المحلية والاقليمية والدولية، ومتابعة ما يتعلق بتحرير الاراضي المحتلة وتنفيذ القرارات الدولية وبخاصة القرار 1701 وإلزام اسرائيل بوقف انتهاكه والانتقال من بند وقف الاعمال العسكرية الى بند وقف إطلاق النار نهائيا، ومعالجة موضوع ترسيم الحدود البحرية وتحديد المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة لضمان حقوق لبنان في النفط والغاز. ومن المتوقع ان يقوم رئيس الحكومة بزيارات متتالية الى عدد من المناطق وفي مقدمها الجنوب للوقوف عمليا على أوضاعه.
- 'النهار':
... أما على صعيد المشهد السياسي الداخلي، فيكتسب الاسبوع الطالع أهمية من حيث اتضاح طبيعة اقلاع الحكومة في جسلتها الاولى المتوقعة الخميس في ملف التعيينات وبداية برمجة أولوياتها. كما أن ثمة محطة سياسية بارزة تتمثل في المقابلة التلفزيونية التي ستجرى مساء غد مع الرئيس سعد الحريري في باريس والتي ينتظر أن يتناول فيها معظم القضايا الساخنة التي جرى تداولها أخيرا ولا سيما منها ملف المحكمة الدولية والحكومة.وعلمت 'النهار' ان الحريري سيعرض لمسار المفاوضات التي أجريت مدة طوية وانتهت باسقاط حكومته عقب رفض فريق 8 آذار الاتفاق التركي – القطري، وسيرد على الانتقادات التي وجهت اليه في موضوع التنازل عن مسائل أساسية. ووصف الكلام الذي سيطلقه الحريري بأنه بمثابة رسم خريطة طريق لتحرك المعارضة في المرحلة المقبلة والأهم انه سيخاطب قاعدته ويدعوها الى التزام نهج المعارضة السلمية والديموقراطية وتجنب الاستدراج الى الفخاخ.يشار في هذا السياق الى ان رئيس 'كتلة المستقبل' النيابية الرئيس فؤاد السنيورة زار أمس المملكة العربية السعودية والتقى وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل وعرضا التطورات في لبنان والمنطقة. في غضون ذلك، نفى مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان في اتصال مع 'النهار' من واشنطن ان تكون لديه نية لزيارة لبنان في هذا الوقت. وقال إن الموقف الاميركي من المحكمة الخاصة بلبنان ومن وجوب التعاون اللبناني معها معروف ولا حاجة الى زيارة جديدة لبيروت لهذا الغرض.
- 'السفير':
مارلين خليفة
غاي لـ'السفير' قبيل مغادرتها لبنان: نعتقد أن الحكومة ستتعاون مع المحكمة
عن رأيها بالسياسيين، تقول السفيرة البريطانية فرانسيس غاي &laqascii117o;هنال