المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 12/7/2011

أبرز الأخبار

ـ صحيفة 'اللواء':
باراك: 50 طناً من المتفجرات ستسقط علينا بالحرب المقبلة
عشية الذكرى الخامسة لبدء العدوان الاسرائيلي ضد لبنان في 2006 قال إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي إن تقديرات الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية في إسرائيل تبين أن 50 طنا من المتفجرات ستسقط على مناطق متفرقة بالأراضي الإسرائيلية بشكل يومى وذلك خلال أي حرب مقبلة قد يخوضها الجيش الإسرائيلي&bascii117ll;
ونقل الموقع الإلكترونى لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية عن باراك قوله> إن إسرائيل تستطيع ردع 1500 طن من المواد المتفجرة يوميا بصورة دقيقة للغاية، كما أنه في حال إتمام منظومة القبة الحديدية على كافة المستويات وبميزانية قدرها 7 مليارات دولار فإن الأمر من شأنه تحويل الميزان الاستراتيجي إلى جانب إسرائيل&bascii117ll; وكانت إسرائيل قد نفذت العديد من المناورات والتدريبات لمواجهة أخطار الحروب القادمة التي يتوقع أن تصل صواريخ فيها إلى عمق إسرائيل مما يشكل خطرا حقيقيا عليها&bascii117ll;
وعلى صعيد آخر، تولى الميجر جنرال يائير غولان امس مهام منصبه الجديد كقائد للمنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي خلفا للميجر جنرال غادى ايزنكوت&bascii117ll;
ـ الأخبار: لن يكون مفاجئاً لأحد إذا ورد إسم نصرالله بأي قرار اتهامي مقبل
أكد سياسي بارز من قوى 8 آذار لـ'الاخبار' أن القرارات التي ستصدر تباعاً عن المحكمة الدولية لن تحمل أي جديد يمكنه تغيير الوقائع السياسية، لافتا الى أن إتهام مصطفى بدر الدين يعني اتهاماً للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وعلى هذا الأساس، لن يكون مفاجئاً لأحد إذا ورد اسم نصر الله في أي قرار مقبل'، على حد قول سياسي آخر من 8 آذار.


ـ صحيفة 'المستقبل':
قزي: يجب مساءلة نصرالله بشأن المتهمين باغتيال الحريري
رأى نائب رئيس حزب 'الكتائب اللبنانية' سجعان قزي أنه 'يجب ان يكون هناك مساءلة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول المطلوبين بمذكرات توقيف صادرة عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لأنه رئيس هذا الحزب وهو المخوّل الإجابة عن هؤلاء'. وسأل: 'هل سيتساهل حزب الله بأن يستعيد المسيحيون موقع مدير الأمن العام كما وعد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون؟'.
وقال في حديث الى محطة 'أم.تي.في' أمس: 'اذا تجاوب حزب الله فسنصفّق له'، مؤكداً أن معارضة الفريق الذي ينتمي إليه 'ليست معارضة عنزة ولو طارت'. وأوضح أنه 'لو كانت كذلك ولا تريد التمييز بين الصالح وغير الصالح لما كانت نزلت إلى مجلس النواب'. ولفت إلى أنه 'لم يتم إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري لأنها لم تجد حلاً للكهرباء أو لأنها لم تنفذ طرقات، بل تم لأنها حائزة ثقة المجتمع الدولي وقادرة على تطبيق إلتزامات لبنان، وأسقطت لمنع تنفيذ العدالة ولمواجهة المحكمة الدولية'.
وشدد على ضرورة أن 'تلجأ الحكومة الى الأمم المتحدة لحل النزاع بين لبنان وإسرائيل على الحدود البحرية'، مضيفاً: 'اذا كنا نريد حلاً للنزاع بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية، فعلى لبنان ان يقرر اجراء مفاوضات عبر الامم المتحدة او عبر دولة ثالثة من اجل حل الموضوع'، وتابع: 'أما أن نلجأ الى تقديم دعاوى فـ'مش راح يطلعلنا إلا ورقة المعلاق'.
ولفت الى اننا 'لم نكن نريد لسوريا أن تتلبنن، أي الإنزلاق إلى مفهوم حرب استنزاف أهلية، لأنَّ الذي يجري الآن هو صراع أهلي'، متمنياً أن 'تعالج جميع الأمور بشكل سلمي، لأنَّ أي إنعكاس في سوريا سيرتد على لبنان'. وأبدى تخوفه من أن 'تكون سوريا لا تسير فقط نحو تغيير النظام بل نحو ما يحضر في العراق أي نحو فيدرالية كي لا نقول أكثر'.


ـ صحيفة 'الجمهورية':

الحكومة ستناقش القرار الاتهامي بإغتيال الحريري
اشارت صحيفة 'الجمهورية' الى أنّ 'مجلس الوزراء قد يتناول في جانب من جلسته المحكمة الدولية وقرارها الاتّهامي في شأن جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري'، وذلك في ضوء 'ما تقوم به الأجهزة القضائية اللبنانية والدولية من أجل تنفيذ مذكّرات التوقيف الصادرة في حق أربعة عناصر من حزب الله، والتي بقي أقلّ من اسبوعين من مهلة الشهر المحددة للقضاء اللبناني لكي ينفّذها'.


ـ صحيفة 'الحياة':
مصادر لـ'الحياة': حزب الله اتخذ قراره بطرح ملف شهود الزور بمجلس الوزراء
كشفت المصادر الوزارية لصحيفة 'الحياة' أن 'حزب الله' اتخذ قراره بإعادة طرح ملف ما يسمى شهود الزور في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري على طاولة مجلس الوزراء وهذا ما أبلغه وزيرا الحزب محمد فنيش وحسين الحاج حسن لعدد من زملائهما الوزراء، مع أن هذا الموضوع لم يناقش لا من قريب ولا من بعيد في اجتماعات اللجنة الوزارية برئاسة ميقاتي التي كانت كلفت بصوغ مشروع البيان الوزاري الذي على أساسه نالت الحكومة لاحقاً ثقة المجلس النيابي'، مؤكدةً أن 'ملف شهود الزور لم يكن حاضراً على طاولة لجنة صوغ البيان الوزاري'، مشيرةً الى انه 'أثير لمرة واحدة على الواقف على هامش أحد اجتماعات اللجنة لكن أحداً من الوزراء لم يطرحه كما في السابق في عهد حكومة سعد الحريري والذي كان وراء الإطاحة بها بسبب إصرار وزراء 'أمل' و 'حزب الله' و'تكتل التغيير' على إحالته على المجلس العدلي بدلاً من إصرار الأكثرية آنذاك على إحالته على القضاء العادي'. وأوضحت المصادر أن 'حزب الله' يتحضر لإدراج ملف شهود الزور على طاولة مجلس الوزراء'،  مستبعدة إثارته في 'جلسة الخميس من خارج جدول الأعمال باعتبار أن طرحه من صلاحية رئيسي الجمهورية والحكومة وبالتالي سيضغط في جلسات لاحقة لمناقشته لاتخاذ موقف منه يقضي بإحالته على المجلس العدلي'.


ـ 'اللواء':
فرانسين طلب من الإنتربول إبلاغ كل الدول بمذكّرات التوقيف
أعلن المكتب الاعلامي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان في بيان ان <قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين اصدر يوم الجمعة في 8 تمّوز2011، مذكرات توقيف دولية بحق المتهمين في قضية الإعتداء الذي وقع في 14 شباط 2005 والذي قتل فيه رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وآخرين كثيرين&bascii117ll; وقد طلبت المحكمة الى الإنتربول إبلاغ الدول كافة بمذكرات التوقيف، ويأتي ذلك بناء على طلب من المدعي العام لدى المحكمة دانيال بلمار&bascii117ll; وقد أذن القاضي فرانسين في قراره لمكتب المدعي العام بتقديم المعلومات اللازمة الى الإنتربول لإصدار <نشرة حمراء> ضد كل متهم&bascii117ll;
أما إصدار مذكرات التوقيف الدولية فيأتي في أعقاب تصديق قرار إتهامٍ وإحالته مرفقًا بمذكرات توقيف محلية الى السلطات اللبنانية في 30 حزيران2011&bascii117ll; وتصديق ذلك القرار يعني أن قاضي الإجراءات التمهيدية قد قضى بوجود أدلة كافية لرفع القضية للمحاكمة&bascii117ll; ولايزال قرار الإتهام سريا، وليس لدى المحكمة في هذه المرحلة أي تعليق تدلي به في شأن هوية المتهمين>&bascii117ll;


ـ 'اللواء':
شربل: لا أملك معلومات عن نتائج البحث والتحرّي
أوضح وزير الداخلية مروان شربل انه لا يملك أي معلومات تتعلق بنتائج البحث والتحري عن المشتبه بهم الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، مشدداً على أن هذه المسألة برمتها هي بيد النيابة العامة التمييزية، وأن دور الوزارة هو المؤازرة في حال طلب منها ذلك&bascii117ll; وأبلغ شربل المؤسسة اللبنانية للارسال L.B.C انه لا توجد لديه معلومات، إذا لم نصل إلى طريق يمكننا أن نقدم المساعدة لقاضي التمييز&bascii117ll; وقال: لا معلومات لدينا لأنه في الاساس الملف الذي ارسل لا ينظر فيه سوى الاشخاص المطلوبون ومدعي عام التمييز الذي لا يفتح الملف الا امام المتهمين لاطلاعهم&bascii117ll;
ولفت إلى انه حتى الساعة كل الأمور على أحسن ما يرام، والمذكرات وزّعت والقوى الأمنية تجمع المعلومات ويدونون إفادات لأشخاص يعرفون الأشخاص المطلوبين، ولا أحد يضايق أو يزعج ولكان الخبر انتشر&bascii117ll;
وقال: إن تطبيق البروتوكول الموقع بين الدولة اللبنانية والمحكمة تطبقه النيابة العامة التمييزية وتأتي في هذا الإطار، كل الخطوات المتعلقة بتعميم نشرات الانتربول الحمراء بالمتهمين الأربعة&bascii117ll;
وكل ما سنحصل عليه سنحيله إلى النيابة العامة التمييزية، وهي تقيّم ماذا ستفعل ونحن الذي حصلنا عليه ارسلناه وهي ترى إمكانية تعميمه أم لا&bascii117ll; مشيراً إلى أن الداخلية لا تُبلغ بالنتائج كونها لا علاقة لها، وهذا الموضوع مرتبط بالنيابة العامة التمييزية وهي بعد مرور شهر تعيد الملف ضمن تقرير إلى المحكمة الدولية ولا أحد يُطلع عليه&bascii117ll; وأن تمّ العثور عليهم أم لا فهذا الامر لا يعنيني كوزارة داخلية لأنه خارج عن صلاحيتي&bascii117ll;
وتمنى الوزير شربل أن تتحرك النيابة العامة التمييزية في موضوع اتهام النائب نواف الموسوي للعقيد وسام الحسن بتسريب المعلومات عن القرار الاتهامي ومذكرات التوقيف&bascii117ll;


ـ صحيفة 'الديار':
'ascii85SSOCOM' قوات أميركية لحماية السفارة تنسحب من لبنان
ذكرت صحيفة 'الديار' ان 'العناصر التابعة لقيادة القوات الخاصة الاميركية 'ايسكو' 'ascii85SSOCOM' انسحبت من لبنان والتي كانت تعمل منذ العام 2006 تحت غطاء رسمي ينحصر في توفير الحماية للسفارة والديبلوماسيين الاميركيين في لبنان'.
واوضحت انه 'لا يستبعد ان يكون اتخاذ هذا القرار جاء بعد اتهام امين عام 'حزب الله' السيد حسن نصرالله السفارة الاميركية في عوكر بأنها تحولت الى وكر جواسيس'. ومما يعزز هذا الافتراض، ان 'قرار وزير الدفاع الاميركي الاسبق دونالد رامسفيلد بإرسال وحدات صغيرة تتبع لقيادة القوات الخاصة 'ascii85SSOCOM' الى 12 دولة شرق اوسطية لترابط فيها بصورة دائمة تحت غطاء رسمي في الدول المضيفة اثار اعتراضات واسعة النطاق من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الـ'سي.اي.ايه'، واعتبرته 'مؤشرا الى خطة معدة مسبقا من فريق رامسفيلد المتشدد لتكليف هذه الوحدات بمهام اخرى، اقلها مشاركة هذه الوحدات في مهمات تتعلق بـ 'تحييد' الارهابيين متى توفرت معلومات استخبارية دقيقة عن المناطق التي يتواجدون فيها'.
وطلب وقتها مدير المخابرات القومية 'DNI' جون نفروبونتي من وزير الدفاع رامسفيلد 'وضع هذه القوات الخاصة تحت اشراف ادارته منعا لحدوث اي تضارب في المهمات مع 'البنتاغون' قبل ان يقبل بإنشاء مكتب ارتباط مشترك يتولى الاشراف على مهمات هذه الوحدات'.
وكانت الاجهزة الاميركية تلجأ في الغالب 'لاستخدام المركبات الجوية بدون طيار في التدخل في اراضي الدول الاخرى لتحييد الارهابيين 'اليمن وباكستان' لكن ارسال هذه الوحدات الى 12 دولة شرق اوسطية بسبب تعذر استخدام المركبات الجوية يمثل تطورا في صيغ التدخل العسكري الاميركي بما قد ينعكس سلبا على المدى القريب على العلاقات الاميركية مع بعض هذه الدول'.


ـ صحيفة 'السفير':
جنبلاط يهاجم &laqascii117o;الملائكة الجدد": نصيحتي لسعد أن يحاور بري ونصر الله
حذر النائب وليد جنبلاط من تداعيات القرار الاتهامي على السلم الأهلي، لافتاً الانتباه الى ان المحكمة الدولية هي إحدى أدوات الصراع وتصفية الحسابات مع &laqascii117o;حزب الله". وأوضح جنبلاط انه تجاوب مع رغبة رئيس الجمهورية وقائد الجيش في تعيين العميد وليد سلمان رئيساً لأركان الجيش، داعياً الى إبقاء التوزيع الطائفي والمذهبي للمواقع الامنية والادارية على حاله، لان لا شيء يعود كما كان.
ودعا وليد جنبلاط الى عقد مؤتمر مصارحة ومصالحة وربما مسامحة، من أجل مواجهة تداعيات القرار الاتهامي، وقال في مقابلة مع محطة &laqascii117o;أم تي في" ليل أمس: &laqascii117o;لو كان سعد الحريري رئيس حكومة على قاعدة تفاهم س-س لكنا تفادينا الكثير من ردود الفعل، لكن تأجل القرار الظني بمسعى من الشيخ سعد، وعندما شُكلت الحكومة جاء القرار الظني غب الطلب".
وأشار الى ان &laqascii117o;الكثير من الملائكة الجدد يريدون تصويري وكأني خنت ذكرى رفيق الحريري وانا لم أخنه، ولن افعل، ولكني ارى المخاطر على السلم الاهلي التي قد تُستخدم فيها المحكمة".
وإذ شدد على وجوب اقتران العدالة بالاستقرار، أشار الى ان من حقه أن يشك في بعض ما يرد من المحكمة عندما تكون كل أسرارها مسربة، متخوفاً من تصفية الحسابات مع &laqascii117o;حزب الله" عبر المحكمة.
ورأى أن بعض غلاة 14 آذار و8 آذار لا يخسرون شيئاً، ولكن آل الحريري واهالي الشهداء و&laqascii117o;حزب الله &laqascii117o; هم الخاسرون. وتوجه الى النائبة بهية الحريري بالقول: صحيح انه كانت هناك اطنان من الحقد انتظرت رفيق الحريري وقتلته، ولكن الآن صدر القرار الاتهامي وعليّ أن أنبه الى انه قد تنفجر أحقاد أكبر. ونصح الرئيس سعد الحريري بأن يفتح حواراً مع الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله.
وأضاف: الحكومة واضحة ونحن نحترم ونلتزم القرارات الدولية، وهناك حملة لتجريد ميقاتي من وطنيته وسنيّته، وقبل ميقاتي كان أحدهم موافقاً بالحد الادنى على إلغاء المفاعيل داخلياً، وهذا يعني قطع العلاقة مع المحكمة وسحب القضاة ووقف التمويل. وأوضح انه يعارض ان تبادر الحكومة الجديدة الى اتخاذ مثل هذه الإجراءات. ودعا الى الحوار مع غالبية الشيعة والاتفاق على ان يتم استيعاب السلاح تدريجياً داخل الجيش، &laqascii117o;والموضوع ليس كوني فكانت، وانا متفائل انه في يوم ما سنلتقي وسيكون هذا السلاح للدولة اللبنانية ولا أخاف من الوقت، ولكن علينا ان نلتفت الى ان المطلوب رأس &laqascii117o;حزب الله" في لعبة أكبر منا".


ـ 'الحياة':
جنبلاط: غلط وقف تمويل المحكمة وسحب القضاة منها
جدد جنبلاط دعوته الى الحوار، وطالب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بالجلوس مع &laqascii117o;حزب الله" الى الطاولة، وطالب الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بالتوجه الى شريحة كبيرة من اللبنانيين والسنّة وقال إنه لا يوافق على ما سبق أن قال بأنه لا يريد الحوار.
ولمّح جنبلاط للمرة الأولى، الى أن المفاوضات السورية – السعودية للتسوية حول لبنان فشلت &laqascii117o;لأن مصالح دول كبرى تلاقت لتعطيلها... وأميركا وفرنسا لم تكونا تريدانها وجاء من يقول لا لسعد الحريري من سورية وإيران...".
ودافع جنبلاط في حديث الى محطة &laqascii117o;أم تي في" اللبنانية ليل أمس عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعن رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وسام الحسن.
ودعا الى الهدوء في التعاطي مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وحذر من لعبة الأمم في شأنها. وقال إن هناك نوعين من العدالة المحاكم الدولية وعدالة القدر &laqascii117o;فأجلس على ضفة النهر ولا بد أن يوماً ما ستمر جثة عدوّي من أمامي...". وقال إنه لم يتخل عن المحكمة الدولية ولا اخون رفيق الحريري ولا غيره. &laqascii117o;ولا يخرجنا أحد من مبدئيتنا في ما يخص إحقاق العدالة".
أكد رئيس &laqascii117o;جبهة النضال الوطني" النيابية في لبنان وليد جنبلاط انه لم يغير موقفه من المحكمة الدولية، &laqascii117o;لكن هناك سوء فهم بالنسبة الى المحكمة، قيل إنها غير مسيسة، لكن منذ سنة 2005 وحتى اللحظة، هي محور كل العمل السياسي في لبنان، المحكمة ليست مسيسة إنما فيها سياسة لأن جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري سياسية بامتياز، والجرائم الأخرى، بدأنا بالإجماع على المحكمة في الجلسة التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري في آذار 2006 وكان أسرع بند، بسبع دقائق اجمعنا على المحكمة ثم جاءت الحرب، وبدأ الشك من قبل فريق 8 آذار وصدرت المحكمة في عام 2007 بقرار تحت الفصل السابع من دون مشاركة فريق أساسي اسمه الشيعة، الذي وضع نقطة اعتراضية، يجب أخذها في الاعتبار، إنها قصة ميثاقية".
وتوقف عند التسريبات في شأن المحكمة، وقال: &laqascii117o;التسريب حصل مباشرة بعد حرب تموز، وزاد تباعاً، كان آنذاك الحديث عن مجموعة صغيرة ربما ارتكبت الجريمة وأحدهم اسمه غملوش وانتهينا البارحة في المجلس النيابي الى نقاش غريب عجيب، نناقش ظرفاً مغلقاً، لكن سربت الأسماء، القاضي سعيد ميرزا فتح الظرف لإعطائه الى السلطات المختصة، نناقش اسم مصطفى بدر الدين وفي مكان ما قال النائب نواف الموسوي انه كان هناك مكتب في الضاحية للمحكمة وكانوا يريدون اتهام عماد مغنية، كنا بعنصر صغير في حزب الله وصرنا في قلب الماكينة الأمنية والسياسية للحزب".

واستعاد موضوع سعي الرئيس سعد الحريري لتأجيل القرار الاتهامي، وقال: &laqascii117o;أتى في30 تموز 2010 خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد، من اجل ما سمي بداية مسلسل الـ &laqascii117o;س- س" لمحاولة فصل مسار المحكمة خارجياً لأن المحكمة موجودة لا يمكن إلغاؤها، وتخفيف آثار الاتهام في الداخل على العلاقات اللبنانية – اللبنانية، ثم مرض الملك عبد الله والوسيط كان ابنه مع الرئيس الأسد وبقينا حتى أوائل كانون الثاني (يناير) على أمل التوصل الى تسوية داخلية عبر س- س، ودخلت دول وجاء فيلتمان إليّ، وكان يعمل سياحة في تشرين الأول (اكتوبر) أو تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، وكان آنذاك الاعتراض، أتحدث بكل هدوء، نريد العدالة ونظريتي العدالة والاستقرار تحت شعار &laqascii117o;ما حدا اكبر من بلده"، ودخلت بعد ذلك الوساطة القطرية – التركية".

ورفض القول إنها أتت متأخرة، &laqascii117o;لأنني عندما قابلت الرئيس الأسد في 15 كانون الثاني 2011، كان آنذاك صدر خبر بأن القاضي بلمار سيُسلم فرانسين القرار الظني، ما يعني أن لا تسوية، وآنذاك مجرد التسليم هو تعطيل لـ &laqascii117o;س - س" وأتت الوساطة القطرية التركية لكن بعد تسليم القرار، ربما دخل الشك في كل مكان، فرنسا وأميركا لا تريدان التسوية، وجاء من يقول لا لسعد الحريري من سورية أو إيران لا أدري، لكن تلاقت مصالح دول كبرى لتعطيل الـ (س – س)".

وما إذا كان التسريب مقصوداً حتى لا يشكل القرار الاتهامي صدمة، قال جنبلاط: &laqascii117o;لا عندما نرى خريطة المنطقة ومع الأسف التباعد المذهبي السني – الشيعي، العراق والبحرين، وما قد تقبل عليه المنطقة، يحق لي ان أشك في أن قسماً من هذه المحكمة أو من ورائها في مكان ما هو لتأجيج هذا الصراع".

وأكد انه لا يزال مع المحكمة &laqascii117o;وملتزم بها لأننا التزمنا بها بالإجماع، وأوجه الكلام الى السيدة بهية الحريري، التي اكن لها كل التقدير، صحيح كانت أطنان من الحقد تنتظر موكب الرئيس رفيق الحريري في تلك اللحظة وقتلته، وعليّ أن أنبّه. قد أكون متشائماً اكثر من اللازم، لكن واقعي، قد تكون هناك فجوة اكبر من الأحقاد على الساحة اللبنانية نتيجة لعبة الأمم واختم بالقول إن هناك نوعين من العدالة ، هناك المحاكم الدولية التي أحياناً قد تتأرجح ومرتبطة بظروف دولية، وهناك القدر، أنا من الذين يؤمنون بالقدر، أجلس على ضفة النهر وانتظر، ولا بد يوماً ما من أن جثة عدوي تمرّ".

وعما إذا كان حلفاؤه الجدد مع المحكمة، قال: &laqascii117o;من تقصد؟ تتحدث عن حزب الله وحركة أمل والعماد عون، يعني تتحدث عن ثلث المواطنين اللبنانيين، يمكن ثلثهم الشيعة وتقول لهم انتم في مكان ما انتم متهمون أو هناك شبهة حولكم، والسنة يقولون هذا هو غريمي، طيب ألا يوجد مجال، للعودة، السنيورة قال كلمة حلوة تذكرني بالفتوى أو جهد الـ &laqascii117o;س – س" الذي أجهض من كل الفرقاء، هل يمكن عقد مؤتمر مصارحة ومصالحة وربما مسامحة"، مذكراً بأول لقاء بين الحريري والسيد نصرالله وقال له الحريري &laqascii117o;لنعتبر تلك المجموعة متسللة الى الحزب، وهي التي ارتكبت الجريمة"، فرد نصر الله علية وقال الأمر نفسه لي انه لا يستطيع تحمل مسؤولية قول هذا الكلام حتى أمام مجلس شورى الحزب، نحن نرفض التهمة، إذا نحن أمام نقيضين في البلد السنة والشيعة ونحن في الوسط".

ورأى &laqascii117o;أن بيان الحكومة واضح، نلتزم ونحترم القرارات الدولية، لا نلعب على الكلام، هناك حملة لتجريد الرئيس نجيب ميقاتي من وطنيته وسنيته، لكن قبل مجيئه كان أحدهم لا أريد ذكر الأسماء، كان موافقاً بالحد الأدنى يمكن على مضض، على إلغاء المفاعيل داخلياً وهذا يعني قطع العلاقة مع المحكمة ووقف التمويل وسحب القضاة، ورأيي الآن وأقول لحلفائي: تكون غلطة كبرى إذا ما واجهنا الشريحة الثانية في لبنان بعمل من هذا النوع، المحكمة ماشية فينا أو بلانا، والسيد حسن قال: نعلم أننا سنتهم، والاتهام إسرائيلي وأميركي، أقول غلطة أن نمشي بالمسار الغلط، اي قطع العلاقة ووقف التمويل وسحب القضاة، يجب مناقشة الأمر في الداخل، لكن هذا لا يحل مشكلة، المطلوب كيفية الوصول الى جمع الفرقاء الأساسيين، أنا لا أقلل من أهمية اغتيال لا جبران تويني ولا بيار الجميل ولا غيرهم، لكن هناك موضوع رفيق الحريري واتهام حزب الله بالموضوع".

ورأى أن &laqascii117o;هناك بعض الغلاة في 14 آذار وفي 8 آذار لا يخسرون شيئاً، هناك فريقان أساسيان آل الحريري وعائلات الشهداء ومعهم السيد نصر الله و الرئيس بري، كدنا نتوصل الى تسوية داخلية أتى من عطلها من الغرب ومن الشرق، الآن مجدداً عرضت كمراقب هل من مجال لمصارحة ومصالحة وربما مسامحة والسؤال يجب أن يوجه، بعد 30 يوماً سنرسل مذكرات التوقيف لأشخاص ربما موجودون وربما لا، الاتهام السياسي اخذ بعده، هل في مجال حصر الخلاف والنقاش، وتصغيره والوصول الى تسوية لبنانية – لبنانية، أم نترك الأمور على عنانها؟".

وتحدث عمن وصفهم بـ &laqascii117o;الملائكة الجدد في لبنان الذين يوجهون الي الاتهام إنني خنت رفيق الحريري، أنا لم أخن ولا أخون لا رفيق الحريري ولا غيره، لكنني أرى المخاطر التي قد تستخدم في هذه المحكمة على السلم الأهلي وأنبّه. أنا مع العدالة والاستقرار".
وأضاف: &laqascii117o;البلد صغير. لا نريد تصفية حسابات دول كبرى من الشرق ومن الغرب، على حساب الوحدة الوطنية".

وقال إن المحكمة لإحقاق العدالة والحقيقة و &laqascii117o;ربما لتصفية حسابات، لكن أنا أقرن العدالة والاستقرار. ولا يخرجنا أحد من مبدئيتنا في الالتزام بالعدالة والاستقرار".

وأشار الى الانقسام الحاد الهائل في جلسات البرلمان لمناقشة الحكومة في بيانها الوزاري، وقال: &laqascii117o;اتهمني أحدهم بأنني مهندس الانقلاب ولو يتذكر مقالاته حين كان صديقاً لليمان وكان يشكك بالمحكمة".

وقال: &laqascii117o;لو كان سعد الحريري رئيساً للحكومة اليوم على قاعدة تفاهم س. س. لكنا تفادينا كثيراً من ردود الفعل. لقد تأجل القرار الظني من أيلول (سبتمبر) الى تشرين الثاني ومن تشرين الثاني الى نيسان (ابريل) بمسعى من الشيخ سعد". وأضاف: &laqascii117o;عندما شكلت الحكومة فإن القرار الظني (جاء) غب الطلب".

وعن قول النائب مروان حمادة إن المحكمة حمته، قال: &laqascii117o;المحكمة نريدها أن تحمي العدالة والاستقرار وأنا مصرّ على أنه في يوم ما ستنكشف الحقيقة. لكن نريد أن نحافظ سوية على العدالة والاستقرار. لا فكرة لدي من أين معلومات مروان أن المحكمة حمتني. القدر حماني وربما التسوية السياسية التي قمت بها في 11 آذار تفادياً للفتنة وحمت الجبل بمكوناته الدرزية والمسيحية. وأذكره أنه في 16 آذار حين جاء خبر كمال جنبلاط سقط 200 – 300 شهيد مسيحي ولم تحمهم محكمة". وتابع: &laqascii117o;أنا أرى خطراً، وقد أكون مغالياً، على السلم الأهلي ومن الفتنة. اليوم نبدأ بمحكمة ومفاعيلها وغداً نصبح في شيء آخر. اسمح لي أن أكون في حذر".
وشدد على تلازم العدالة والاستقرار لا الفصل بينهما.
ودعا الى الأخذ في الاعتبار وجهة نظر فريق أساسي في البلد له مخاوفه، خصوصاً أنه إذا انتهينا من فصل المحكمة يعتبر أنك تهدده بالمحكمة وبالسلاح (يقصد طرح فريق 14 آذار مسألة سلاح &laqascii117o;حزب الله").
وأضاف: &laqascii117o;أنت تقول لحزب أساسي ولطائفة أساسية عانت ما عانته لسنوات أكثر من غيرها من اجتياحات إسرائيلية أعطني سلاحك. وتهددها كأنها جسم غريب. وهو فريق يشكك في الأساس، أن بعض الناس تحضر مع محاور دولية لاجتياح آخر. فلنجلس الى طاولة الحوار. وعليك أن تكون صبوراً. في إرلندا تطلب الأمر 15 سنة حتى توصلوا الى اتفاق حول السلاح".
وأعطى أمثلة عن الأحزاب التي حملت السلاح سابقاً ومنها حزبه، قائلاً: &laqascii117o;وما أدراك، عندما نشعر بفائض القوة وكم يولد فائض القوة من غرور ومن مآس. الحزب الاشتراكي، القوات اللبنانية، ميشال عون وحرب الإلغاء والتحرير وحركة &laqascii117o;أمل" وحروب المخيمات والفوضى في بيروت وحروب الحركة الوطنية و &laqascii117o;أمل"...".
وأضاف: &laqascii117o;اتفقنا على أن السلاح لتحرير مزارع شبعا ولم نتفق على تحرير فلسطين وأن نحيل الأمر للحوار لكن طار اتفاق الدوحة حين استقالوا. ألا نستطيع العودة الى الحوار أم نقفل ولا حوار بين اللبنانيين".

وقال: &laqascii117o;لا أريد أن أخفف من 7 أيار ومآسيه وإدانتي المطلقة لـ7 أيار ولا أخفف من مسؤولية &laqascii117o;حزب الله" وما ارتكبه في حق بيروت، لكن أيضاً كان هناك تحضير من فريق معين للفتنة". وأشار الى المسّ بشبكة الاتصالات التابعة للحزب، معتبراً أنه أخطأ &laqascii117o;لكن الملائكة الآخرين لا يعترفون بخطئهم".

وقال: &laqascii117o;العقيد وسام الحسن والرئيس فؤاد السنيورة ومدير المخابرات العميد جورج خوري حذروا من اتخاذ القرارين في مجلس الوزراء في 5 أيار (مايو) 2008 ونحن تحمسنا ودخلنا في دوامة السلاح".
وجدد الدعوة الى استيعاب السلاح تدريجياً في الجيش لاحقاً.
وعاد فقال: &laqascii117o;لست خائفاً، بل متفائل بأننا في يوم سنلتقي وسيكون هذا السلاح للدولة اللبنانية. علينا أن نصبر، لأنه في النهاية مطلوب رأس &laqascii117o;حزب الله". علينا أن نقوم بحوار ونعطيهم ثقة. وأنا ضد أحد تصاريح السيد نصرالله بأنه ليس مع الحوار حتى لو كان كلامي جارحاً". ودعا الحريري الى مسايرة &laqascii117o;حزب الله" على رغم أنه يعتبر ورفاقه أنه قد يكون متهماً بالاغتيال.
وأكد أن لا علاقة بين موضوع السلاح والعدالة.
وقال إنه زار السيدة بهية الحريري في منزلها في مجدليون الأحد الماضي رداً على زيارتها له في ذكرى 16 آذار. وقال إنه سبق أن اتصل بالرئيس سعد الحريري وطالبه بالحوار مع &laqascii117o;حزب الله" والقيادات الشيعية ورئيس البرلمان نبيه بري.
وأكد أنه &laqascii117o;يكفي أن تكون ذكرى رفيق الحريري تربطه بسعد الحريري، لكن لا أريد أن يصور له بعضهم من المقربين أو غير المقربين بأنني خنت ذكرى رفيق الحريري". ورفض إعطاء أي ملاحظة على أداء فريق الحريري، مكتفياً بالقول: &laqascii117o;ما عندي فكرة".


ـ 'المستقبل':
الجيش يوقف 1100 مطلوب في حزيران
أعلنت قيادة الجيش أنه 'في إطار الحفاظ على الأمن والإستقرار ومكافحة الجرائم المنظمة على أنواعها، وبنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق خلال شهر حزيران المنصرم، أوقفت هذه الوحدات نحو 1100 شخص من جنسيات مختلفة، بعضهم مطلوب للعدالة بموجب مذكرات توقيف، والبعض الآخر لارتكابه جرائم ومخالفات متعددة، تتعلق بالتجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وحيازة الممنوعات والإتجار بها، بالإضافة الى قيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق ثبوتية، وقد اشتملت المضبوطات على 111 سيارة و5 صهاريج و144 دراجة نارية و3 مراكب صيد، بالإضافة الى كميات من الأسلحة والذخائر، والمخدرات والمازوت المهرب والأسلاك الكهربائية والأموال المسروقة. وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لإجراء اللازم'. من جهتها، اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في بيان، انه 'ضمن إطار مهامها في مجال حفظ الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، تمكنت قطعات قوى الأمن الداخلي بتاريخ 9 و10/07/2011 من توقيف 31 شخصا لارتكابهم أفعالا جرمية على الأراضي اللبنانية كافة، بينهم : 11 بجرائم مخدرات، 4 بجرم سرقة، 4 بجرم إطلاق نار، 3 بجرم صدم وتسبب بوفاة، 3 بجرم ضرب وايذاء وتهديد، 2 بجرم اقامة غير مشروعة، و4 مطلوبين للقضاء بموجب مذكرات وأحكام عدلية مختلفة.


ـ 'الأخبار':
أعدّت الصحيفة ملفا كبيرا عن حرب 'تموز 2066 ـ 2011'، وفيها أخبار وتحقيقات وإضاءة على بعض الشهداء، وعلى أداء قياديي العدو الإسرائيلي . كما أضاء إبراهيم الأمين على لقاء جوزيف سماحة بالحاج عماد مغنية مع صورة لجوزيف بالبدلة العسكرية خلال جولته في محاور المقاومة.


جديد 'ويكيليكس'

ـ 'الأخبار':
خريطة طريق لاتّهام حزب الله باغتـيال الحريري
منذ عام 2005، قبل أن تُثار مسألة اتهام حزب الله باغتيال الرئيس رفيق الحريري في التحقيقات الجنائية، كان سياسيون ودبلوماسيون يشيرون في اجتماعاتهم السرية بأصابعهم نحو حزب الله: نفّذ عمليات الاغتيالات السابقة، ويعدّ العدة لقتل من بقي على قيد الحياة!

عمر نشابة
لا مفاجآت لكل من اطّلع على وثائق ويكيليكس قبل صدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وقبل نشر دير شبيغل مقالها الشهير. فأصابع الاتهام كانت موجهة الى حزب الله قبل انتهاء التحقيق الجنائي. وأسهم دبلوماسيون فرنسيون ووزير العدل اللبناني السابق والمدعي العام الدولي في رسم خريطة الطريق لاستهداف الحزب قضائياً. أما الرئيس سعد الحريري، فتمسّك بربط حزب الله بتنظيم القاعدة.
نقطة البداية: &laqascii117o;المشكلة الجوهرية"
أشارت إحدى البرقيات الدبلوماسية الصادرة عن السفارة الأميركية في باريس، بعد أشهر قليلة على اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005 (البرقية الرقم 05PARIS6067 تاريخ 8 أيلول 2005) إلى توجه فرنسي إلى اعتبار حزب الله جزءاً من &laqascii117o;المشكلة الجوهرية"، وذلك قبل بروز أصابع الاتهام لعناصر من الحزب بالضلوع في جريمة اغتيال الحريري، إذ ورد في البرقية التي ضمت محضر محادثات بين نائب وزير الخارجية الأميركي دنيال فرايد ونظيره الفرنسي جان فرانسوا تيبو: &laqascii117o;بحسب وجهة النظر الفرنسية، يدخل لبنان مرحلة خطيرة جداً بحيث، حتى الآن، إن التقدم كان سهلاً نسبياً، والآن نحن نقترب من المشكلة الجوهرية التي تتضمّن سوريا وايران وحزب الله".
وساعد يومها نائب رئيس مجلس الوزراء السابق الياس المرّ القوى الغربية على تثبيت ذلك عبر إبلاغه نائبة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى اليزابيت ديبل، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية في بيروت كريستوفر موراي (البرقية المنشورة أدناه) أن حزب الله يسعى إلى اغتياله بطلب من سوريا.

ملاحقة مغنية قبل عدوان 2006

ناقش السفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان خلال اجتماعه بوزير العدل اللبناني السابق شارل رزق والقاضي شكري صادر طلب وزارة العدل الأميركية تسليمها &laqascii117o;الإرهابيين الأربعة: محمد علي حمادة وحسن عزّ الدين وعلي عطوى وعماد مغنية، المسؤولين عن خطف طائرة الـ &laqascii117o;تي دابليو آي 847" في ثمانينات القرن الماضي" (البرقية الرقم 06BEIRascii85T1001 تاريخ 30 آذار 2006). &laqascii117o;قدّم رزق الى السفير مستنداً أعدّه صادر والمدعي العام سعيد ميرزا وقال إنه لا خيار أمام وزارة العدل الا تقديم توصية إلى الحكومة اللبنانية برفض طلب الحكومة الأميركية. لكن رزق شدّد على أنه يعرض علينا الحجج القانونية قبل إرسالها الى وزارة الخارجية، راجياً إتلافها كما قال، معبّراً عن تعاطفهم العميق مع ضحايا خطف الطائرة. وأضاف: دلّونا على كيفية التزامنا بطلبكم. وقال إنه سيؤجل إرسال الكتاب الى وزارة الخارجية، آملاً أن تعود الحكومة الأميركية اليه بأسئلة واعتراضات". وفي نهاية محضر هذا الاجتماع أضاف السفير فيلتمان التعليق الآتي: &laqascii117o;عمل رزق وصادر جاهدين لإثبات أنهما لا يعترضان طلب حكومة الولايات المتحدة تسليم الأشخاص، وأنهما يأخذان هذه القضية على محمل الجد. لسنا محامين لكننا نعتقد أن العقبات السياسية (الإرهابيون الأربعة هم أعضاء في حزب الله) هي أقوى من المبرّرات القضائية. ويسعى رزق الى المساعدة عبر إطلاعنا على توصيات وزارة العدل قبل إرسالها الى وزارة الخارجية لتنقلها بدورها الينا. وقبل أن تتحوّل تلك التوصيات الى موقف رسمي للحكومة اللبنانية يقضي برفض طلب التسليم، نحن نرحّب بوجهة نظر واشنطن لكيفية صدّ الحجج القانونية للحكومة اللبنانية". وكان فيلتمان قد ناقش موضوع تسليم لبنان محمد علي حمادة وحسن عزّ الدين وعلي عطوى وعماد مغنية الى السلطات القضائية الأميركية مع رئيس مجلس الوزراء آنذاك فؤاد السنيورة (البرقية الرقم 06BEIRascii85T304 تاريخ 2 شباط 2006) في السرايا الحكومية في الأول من شباط. وجاء في نصّ البرقية &laqascii117o;على الرغم من الأزمة المستمرّة حول انسحاب الوزراء الشيعة من الحكومة، أخذ النقاش بشأن طلب الحكومة الأميركية المتعلّق بالتعامل مع الفارين من العدالة محمد علي حمادة وحسن عزّ الدين وعلي عطوى وعماد مغنية أولوية على الأمور الأخرى". وأضافت البرقية إن &laqascii117o;رئيس الوزراء يرافقه كبير مستشاريه محمد شطح، الذي كان قد استقبل والدة روبرت ستيثيم عندما كان سفيراً في واشنطن معبراً لها عن تعاطفه معها بعد مقتل نجلها، شرح للسفير أن الحكومة ستقوم بكل ما تستطيع للالتزام بالطلب الأميركي، لكن يجب احترام القانون اللبناني. وطلب السنيورة أن تتفهم الحكومة الأميركية الحقائق السياسية في لبنان خلال هذه المرحلة. وأفاد أنه يعتقد أن لا شيء أفضل بالنسبة إلى الرئيس بشار الأسد، والعناصر المتشدّدة في حزب الله والمجموعات الفلسطينية الرافضة، من أن تؤذي قضية حمادة العلاقات بين الولايات المتحدة وحكومة السنيورة الإصلاحية".
يذكر أن البرقية الرقم 07STATE29082 تاريخ 8 آذار 2007 الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن أشارت في ما بدا تعميماً على جميع السفارات الاميركية إلى أنه &laqascii117o;إضافة الى الإشارة الحمراء الصادرة عن الانتربول التي يجري اعتبارها حالياً، فإن إشارتين حمراوين أخريين صدرتا بحق الإرهابي في حزب الله عماد مغنية. فهو مطلوب في الأرجنتين لتفجيره السفارة الإسرائيلية عام 1992 في بوينوس آيرس، وفي الولايات المتحدة لدوره في خطف الـ &laqascii117o;تي دبليو آي رحلة رقم 847 عام 1985والقتل المرتبط به".

اغتيال وسام عيد: صناعة الاتهام
كشف المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري دنيال بلمار (الذي كان يشغل يومها مركز رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة) لمسؤولين في السفارة الأميركية في بيروت في 31 كانون الثاني 2008 (برقية تنشرها &laqascii117o;الأخبار" خلال الأيام المقبلة) معلومات عن التحقيق الذي يقوم به. فقال ملمحاً الى ضلوع حزب الله في الجريمة إن &laqascii117o;عيد (الضابط الذي اغتيل في كانون الثاني 2008) كان معنياً بتحليل الاتصالات المرتبطة باغتيال الحريري والاغتيالات الأخرى وبأنشطة حزب الله، وقال بلمار إن الهجوم يؤدي إلى نظريتين: محاولة صدّ تقدم عمل المحكمة، أو لمنع الحكومة اللبنانية من التحقيق بشأن حزب الله. وفي الحالتين، قال بلمار، إن اغتيال عيد أظهر أن القاتلين يقومون بعملية التفاف، وعلى لجنة التحقيق الدولية أن تستجيب لهم عبر تأقلم طريقة عملها مع ذلك".
وخلال العام نفسه أسهم وزير العدل اللبناني آنذاك شارل رزق في تكريس توجيه أصابع الاتهام الدولية باتجاه حزب الله. ففي نصّ البرقية الرقم 09BEIRascii85T837 تاريخ 4-6-2008 ورد محضر اجتماع بين رزق والسفيرة الأميركية في بيروت ميشال سيسون قال خلاله رزق &laqascii117o;بلمار يعيش في حصن محمي خارج بيروت، خلافاً للمدعي العام اللبناني في هذه القضية (جريمة اغتيال الحريري) سامي (المقصود سعيد) ميرزا، الذي وصلته تهديدات شخصية محدّدة من حزب الله".
أما وليد جنبلاط، فكشف للسفيرة سيسون (البرقية 08BEIRascii85T490 تاريخ 8-4-2008) أن &laqascii117o;لجنة التحقيق الدولية المستقلة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري تلقت ضربة قاسية جداً". وشرح أنه &laqascii117o;بحسب معلومات حصل عليها من مدير استخبارات قوى الأمن الداخلي العقيد وسام الحسن مساء أمس، فإن وسام عيد، الذي عمل مع الحسن، واغتيل في 25 كانون الثاني، كان قد اكتشف منذ عام ونصف عام، رابطاً بين عبد المجيد قاسم غملوش وشبكة تتألف من 17رقم هاتف خلوي، وإن رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق سيرج براميرتس لم يتصرّف وفقاً لهذه المعلومات". وتابع جنبلاط &laqascii117o;في كانون الثاني 2008 بعد تولي دنيال بلمار رئاسة لجنة التحقيق، التقى عيد وقتل هذا الأخير بعد مرور أسبوع على ذلك". وأضافت سيسون هنا إشارة جاء فيها &laqascii117o;مصادر لجنة التحقيق الدولية أكدت لنا أن عيد التقى بلمار قبل أسبوع من مقتله". وختمت الفقرة في المحضر ذاكرةً &laqascii117o;أن اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية بعد أسبوعين أدى الى اقتناع جنبلاط بأن هناك رابطاً بين غملوش ومغنية إذا كان غملوش ما زال على قيد الحياة".

الحريري يربط حزب الله بالقاعدة
وصف الرئيس سعد الحريري اجتماع جامعة الدول العربية في 24 شباط 2008 بأنه &laqascii117o;من دون فائدة" خلال لقائه السفيرة سيسون يوم 25 شباط 2008 (البرقية الرقم 08BEIRascii85T302 تاريخ 26-2-2008)، لكن اللافت في كلام الحريري أمام سيسون يتعلّق بحزب الله، إذ ورد في نصّ البرقية أن &laqascii117o;سعد قال إنه لا يعرف الى أي حدّ سيؤثر اغتيال القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية في العلاقات السورية الإيرانية، لكنه يعتقد أن حزب الله سيردّ بطريقة ما على اسرائيل. فحزب الله أرسل إليه إشارات بهذا المعنى، إضافة الى تصاعد نبرة الخطاب النمطي. وكشفت التصاريح الأخيرة الصادرة عن القيادة العامة الإيرانية طبيعة العلاقة المتقدمة بين إيران وحزب الله والقاعدة، التي كانت ضالعة في الهجوم على أبراج الخُبر عام 1996. وكرّر الحريري أن الإيرانيين والسوريين ضالعون بعمق في القاعدة، ثم سأل لماذا يحقّق السوريون بمن قتل مغنية، ولا يحققون في كيفية قتله على الأراضي السورية؟".
ويتابع نصّ محضر اجتماع سيسون بالحريري بذكر أن &laqascii117o;حزب الله يدخل بيوت الناس في لبنان، ما يؤدي الى حوادث أمنية، ويجبر سعد على استخدام جميع أبناء شعبنا في تيار المستقبل للسيطرة على الصدامات. وقال سعد بعدما أظهر بعض الصور الفوتوغرافية، إن مقارّ تيار المستقبل أصيبت بـ300 رصاصة خلال حادث وقع يوم 11 شباط ولم تنقل وسائل الإعلام وقائعه. إن حزب الله يُعدّ شيئاً ما، كما حذّر سعد. وأشار الى أن السفير الإيراني ألغى اجتماعاً مقرراً مسبقاً معه قبل أسابيع قليلة، بعدما هاجم سعد ايران في أحد خطاباته. وأضاف سعد إنه سيلقي قريباً خطاباً سيستخدم فيه نفس القساوة بحقّ إيران".


ـ 'الأخبار':
'ويكيليكس' عن إلياس المر: تنصتنا على نصرالله وحزب الله يريد إغتيالي
ذكرت برقية أميركية نشرها موقع 'ويكيليكس'، وتحمل الرقم 05BEIRascii85T3670 صادرة في 14 تشرين الثاني 2005 8:51، أن وزير الدفاع الوطني الاسبق إلياس المر أبلغ نائبة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى اليزابيت ديبل، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية في بيروت كريستوفر موراي أن 'سوريا لا تزال تدير العديد من المجموعات الإرهابية'.
وعدّد المر المجموعات الفلسطينية المسلحة داخل المخيمات وخارجها، بالإضافة إلى حزب الله وجيشه الذي يتمتع بتجهيز وتدريب 'عالي المستوى'. لن ينعم لبنان بالاستقرار، ولن يتحقق التغيير الحقيقي ما لم يطرأ أي تغيير في سوريا، قال المر. 'لا أتحدث عن تغيير في النظام'، أوضح المرّ سريعاً، 'بل عن تغيير في الذهنية'. في اللحظة التي يغير فيها النظام السوري طريقة تفكيره، سينقطع الدعم عن حلفاء سوريا في لبنان، جزم المر.
وأشارت ديبل إلى أنه سيصعب تحقيق أي تغيير في لبنان، ما دامت الجيوش الخاصة، كحزب الله، تتصرف على هواها. أجاب المر بأنه رغم موافقته على ما ذكر، إلا أن الجيش اللبناني غير مستعد للتعامل مع الميليشيات. لا يمتلك الجيش المعدات والتدريب اللازم، أو حتى الذهنية اللازمة لذلك. قدر المر أن الجيش بحاجة إلى فترة 6 أو 8 أشهر حتى 'نتمكن من الاعتماد على الجيش اللبناني'.
في الوقت الحالي، نتوقع من الجيش أن يفرض حضوره، لكن لا أن يتخذ أي إجراءات. (تعليق: بدا المر كأنه يشير إلى وجود الجيش الكثيف قرب مراكز المقاتلين الفلسطينيين في تشرين الأول. إلا أن الجيش لم يدهم هذه المراكز، حتى بعد إطلاق النار على مفتش مدني في الجيش والتسبب في مقتله. انتهى التعليق).
وسأل السفير المرّ عن التعاون المحتمل بين الجيش ودول أجنبية تعتزم توفير الدعم والمساعدة. بدوره، سأل المر، الذي ادعى أن هذا أول يوم يعاود فيه مزاولة عمله منذ محاولة اغتياله في تموز، عن الوضع القانوني لهذه الخطة. (ملاحظة: أخبرت سكرتيرة المرّ الدبلوماسي الاقتصادي في السفارة، بعد انتهاء الاجتماع، أن اليوم ليس فعلاً اليوم الأول للمر في العمل. انتهت الملاحظة).
أجاب السفير بأن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، أثناء غياب المر، وافق على تقويم الولايات المتحدة الأميركية لحاجات الجيش اللبناني، ما دام الأمر بعيداً عن الأضواء. ستصل الفرق الأولى في تشرين الثاني. وافق المر على هذه المبادرة، ووعد بإثارة الموضوع مع قائد الجيش اللبناني، الذي سيجتمع به في وقت لاحق بعد ظهر ذلك اليوم.
وأفاد المر بأنه لا يزال بحاجة إلى 3 عمليات جراحية لترميم الجروح التي سببتها عملية الاغتيال. ستخضع ذراعه (التي لا تزال مضمدة) لعملية أخرى، وسيجري عملية جراحية لأذنيه الاثنتين بين شهري كانون الأول وكانون الثاني. فضل المر أن يرحب بنا بوضع يده اليمنى المصابة ناحية قلبه بدل مصافحتنا. أضاف أنه أمضى 15 يوماً يتدرب فيها على توقيع اسمه. كذلك كانت الندوب بارزة أيضاً بوضوح على جانب من رأس رئيس الأمن التابع للمر.
وأخذ المر كلاً من نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديبل والسفير جانباً، للتحدث على انفراد عن معلومات يظن أنها بمثابة تهديد جديد له. قال إنه دعا جورج خوري، مدير الاستخبارات في الجيش، إلى الاجتماع برئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، ليعلم الأخير بالمعلومات التي وردت إلى المر، التي يرى المرّ أنها تورط حزب الله في مكيدة سورية تهدف إلى القضاء عليه.
قال المر إنه بانتظار 'رد رسمي' من حزب الله. كذلك عبّر المر عن قلق كبير إزاء تبني حزب الله لموقف أشد عدائية عند صدور تقرير ديتليف ميليس في 15 كانون الأول. في تلك المرحلة، أورد المر أن حزب الله، ممتثلاً للأوامر السورية، سيحاول افتعال قتال سني ـــــ شيعي في لبنان. زعم المر أنه علم بمخططات 'حزب الله' إثر اعتراض مكالمة هاتفية بين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والصحافي في جريدة السفير، إبراهيم الأمين. بحسب رأي المر، رغم أن هذا 'الوجه الحقيقي' سيمثّل خطراً على لبنان، لكنه سيسمح على الأقل للبنانيين الآخرين بأن يدركوا أخيراً طبيعة ما يواجهونه.
وبحسب البرقية، يبدو أن المر مثال آخر عن شخصية سابقة 'موالية لسوريا' تتحول خلال مرحلة ما بعد الاحتلال. نشير إلى أنه منذ أقل من سنة

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد