المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 26/7/2011

أبرز المستجدات

إطلالة الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله اليوم في مهرجان 'الكرامة والانتصار'


- صحيفة 'اللواء':
... اما خطاب نصر الله، والذي سيلقيه في الثامنة والنصف مساءً، عبر شاشة عملاقة وضعت في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية، فمن المنتظر ان يجدد موقف حزب الله من المحكمة، عشية انهاء مهلة الشهر، حسب القرار الاتهامي، وهو موقف بات معروفاً، ولم يعرف ما اذا كان سيضيف جديداً، من المعلومات والمعطيات التي يملكها، لكن مصدراً في الحزب اوضح ان الجزء الاول من الخطاب سيكون حول مناسبة الانتصار من كل نواحيها، مؤكداً على دور المقاومة في التحرير واستمرار التمسك بالسلاح لردع الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير ما تبقى من أرض محتلة، وسيثبت نصر الله، وفق المصدر المذكور معادلة أن المقاومة لديها الجهوزية الكاملة لإلحاق الهزيمة بأي عدوان إسرائيلي محتمل&bascii117ll;وأوضح أن موضوع الحدود البحرية سيكون أحد أهم محطات أو عناوين الخطاب، حيث سيؤكد نصر الله حق لبنان في ثروته النفطية، وسيعلن معادلة جديدة، سبق أن لوح بها في مناسبة سابقة، وهي معادلة الردع البحري، في إشارة منه إلى أن صواريخ الحزب تطال عمق المياه الإسرائيلية في حال حاولت اسرائيل استخراج النفط والغاز من البحار التي يعتبرها لبنان ضمن حدوده البحرية&bascii117ll;


- صحيفة 'السفير':
... على أن موضوع الثروة النفطية ومحاولات القرصنة الإسرائيلية، سيكون في صلب الكلمة التي سيلقيها الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصرالله في الاحتفال الجماهيري الذي سيقيمه &laqascii117o;حزب الله" في الثامنة والنصف مساء اليوم في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية، لمناسبة الذكرى الخامسة لانتصار تموز 2006، على أن يتطرّق إلى ملف المحكمة الدولية من زاوية ما يمثله &laqascii117o;من استهداف مكمّل للاستهداف الإسرائيلي للمقاومة"، وذلك على عتبة انتهاء مهلة الثلاثين يوماً لإنفاذ القرار الاتهامي الصادر عن مدّعي عام المحكمة دانيال بيلمار بحق قيادات في &laqascii117o;حزب الله" واتهامهم بالتورط في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وينتظر أن يعيد نصرالله التأكيد على جهوزية المقاومة وثقتها بنفسها وبقدراتها ومعادلاتها واستعدادها أكثر من أي وقت مضى لرد أي عدوان.


- صحيفة 'الجمهورية':

في معلومات لـ'الجمهورية' أنّ الأمين العام لـ'حزب الله السيّد حسن نصر الله سيضيء في كلامه اليوم، وفي شكل كبير،على حقوق لبنان النفطية والقرصنة الإسرائيلية، كما سيجدّد دعوته الى توظيف الانتصار لمصلحة لبنان ويمدّ اليد مجدّدا إلى الحوار.


- 'البيرق':
كلام لنصرالله يركّز على المتهمين.


قدرات 'حزب الله' العسكرية في مواجهة إسرائيل

- 'السفير':
أسرع طوربيد.. وأسرع صاروخ
تخشى دوائر مخابراتية إسرائيلية من حصول &laqascii117o;حزب الله" على صواريخ بحرية إيرانية متطورة لاسيما أن ايران كانت قد أجرت في نيسان 2006، اختبارا لما أسمته &laqascii117o;اسرع طوربيد في العالم لا يرصده الرادار ويمكنه تدمير غواصات وبارجات الاعداء ولا يتأثر بأجهزة تشويش لغواصات وبارجات بفضل تقنية حديثة (تفرد العلماء الإيرانيون بالتوصل إليها)"، بحيث تقلل هذه التقنية من الإحتكاك ما بين الطوربيد والماء فتبلغ بالنتيجة سرعة الطوربيد 4 أضعاف سرعة تلك الموجودة عند بعض الدول المتقدمة، وأعلن أحد قادة الحرس الثوري خلال المناورة ان &laqascii117o;سرعة هذا الصاروخ المسمى بـ(الحوت) تبلغ 100 متر في الثانية بحيث لا يمكن لأي سفينة او بارجة الإفلات منه". وتبلغ سرعة &laqascii117o;الحوت" نفس سرعة الصاروخ &laqascii117o;في آي 111" الذي طورته روسيا عام 1995، والذي يُعتبر الأسرع في العالم. كما أعلنت إيران البدء بتصنيع صاروخ &laqascii117o;رعد أس أس أن 4" الذي يُعتقد أنه نسخة معدلة عن صاروخ صيني يصل مداه إلى 100 كيلومتر، ويبلغ وزن رأسه الحربي نصف طن ويطلق من الشواطئ او من السفن الحربية، وقد يتجاوز مداه 300 ميل.


- 'السفير':
علي دربج
صواريخ &laqascii117o;حزب الله" ورادارته وقدراته التكنولوجية تهدد بعزل الدولة العبرية.. ماذا تخبئ المقاومة لإسرائيل من مفاجآت بحرية جديدة؟
لم يعد البحر الأبيض المتوسط متنزها للبحرية الإسرائيلية تسرح وتمرح فيه، كما درجت عادة السفينة &laqascii117o;حانيت" أو البارجة الإسرائيلية &laqascii117o;ساعر 5" وأخواتها. أضحى محظورا على &laqascii117o;حانيت" و&laqascii117o;ساعر 5" وأخواتهما دخول المياه الإقليمية اللبنانية، ذلك أن مشهد انفجار السفينة الإسرائيلية قبالة شاطئ بيروت، في تموز 2006، لا يزال ماثلا في الأذهان.رادار البارجة الذي &laqascii117o;رصد شيئا قبل إصابتها ولم يقّدره"، سيرصد في المرة المقبلة أشياء كثيرة، أما أفراد البارجة الذين لم تراودهم فكرة أن ثمة صاروخا قد يتجه نحوهم، وتصوروا أن ما يشاهدونه ظاهرة الكترونية عادية، سيكون عليهم التنبه مستقبلا للظواهر الالكترونية التي ستظهر على شاشاتهم، أو حتى انهم قد لا ينالون الوقت الكافي لاكتشاف ما يدور حولهم، لأنهم سيتحولون إلى طعم مفضل لمئات الصواريخ البحرية لـ&laqascii117o;حزب الله"، من دون استبعاد المفاجآت التي قد يخبئها الحزب في المجال البحري.بعد لي الذراع البرية للجيش الإسرائيلي في نهاية &laqascii117o;حرب لبنان الثانية" وفشل سلاح الطيران في شن &laqascii117o;حرب نظيفة" تحسم الحرب في أيامها الأولى من دون التورط بريا، جاء دور الذراع البحرية التي يتفاخر قادتها بأنها طويلة، ذلك أن المعادلة البحرية التي أطلقها الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله باستهداف كافة القطع البحرية الإسرائيلية أينما تواجدت، في حالة الحرب، كفيلة بجعل الإسرائيليين يحسبون ألف حساب لما سيكون عليه رد المقاومة وما يمكن أن تخبئه من مفاجآت بحرية.
ولطالما تعاملت إسرائيل منذ نشوء كيانها حتى الآن، مع البحر المتوسط بوصفه المجال الحيوي البحري لإسرائيل، فهي محاطة بالبر من عدة دول كانت تعتبرها معاديه، قبل أن تبرم معاهدات مع مصر ومن ثم الأردن والسلطة الفلسطينية، لكنها تواجه اليوم معضلة احتمال إغلاق المسالك الاستراتيجية البحرية في المتوسط بشكل تام بواسطة التهديد الصاروخي من أي نقطة في البر اللبناني. يزيد من قيمة الحرب البحرية، العنصر الاستراتيجي الجديد المتمثل بثروة النفط والغاز، حيث يقدر الخبراء أنه في حال نجاح لبنان في السنوات المقبلة، باستخراج هذه الثروة من منطقته الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط، فان ذلك سيكون كفيلا ليس بإطفاء الجزء الأكبر من ديونه، بل دخوله مرحلة من البحبوحة الاقتصادية.ومن المعروف أن المسالك المائية في البحرين المتوسط والأحمر المتصلين ببعضهما البعض عبر قناة السويس، تشكل الطرق الرئيسية التي تعتمد إسرائيل عليها في نشاطها التجاري مع القارات الثلاث، آسيا وأوروبا أفريقيا، وخصوصا في مجال استيراد مصادر الطاقة (البترول) العصب الحيوي الرئيسي للحياة والصناعات المدنية العسكرية في إسرائيل. إذ إن السوق الإسرائيلية تستهلك  نحو 60% من النفط المستورد عبر البحر في وقت لا تمتلك فيه النفط، في انتظار ما ستحمله الأيام على صعيد حقلي &laqascii117o;تامار" ولفيتان".
يعود التوجس الإسرائيلي من أي حصار بحري إن من جهة المتوسط أو الأحمر   إلى حرب العام 1973 عندما وجدت نفسها محاصرة بعد إغلاق باب المندب في وجه الملاحة والتجارة الإسرائيليتين. ومنذ ذلك التاريخ، تضع في حسبانها أن يشكل البحر تهديدا استراتيجيا لطالما سعت الى تجنبه لأنه يجعل منها دولة شبه معزولة لحظة اندلاع أي حرب وبالتالي يلزم قادتها بإعادة النظر في حساباتهم  ومراجعة خياراتهم العسكرية والتفكير مليا قبل القيام بأي خطوة كحصار  للشواطئ اللبنانية أو المس بالثروة النفطية اللبنانية.
لا تخلو معادلة السيد حسن نصر الله بالتلويح بمحاصرة اسرائيل بحريا اذا نفذت أي حرب على لبنان، من رسائل وإشارات عسكرية تحمل في طياتها أبعادا استراتيجية فائقة الأهمية والخطورة في آن على أمن إسرائيل. فتحذيره  من ضرب أي هدف بحري تجاري  أو مدني أو عسكري على (امتداد البحر المتوسط) والوصول إلى البحر الأحمر  يعني على المستوى التكتيكي الآتي:
أولا، أن كافة المسارات وطرق الملاحة البحرية التي تسلكها السفن التجارية والمدنية والعسكرية الإسرائيلية والأجنبية باتت تحت مرمى الصواريخ البحرية للمقاومة، وتخضع لمراقبتها الدقيقة والصارمة والمتواصلة.
ثانيا، إن تهديد السفن التجارية المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وتمييزها عن  السفن الأخرى، وخصوصا أن البحر المتوسط يعج بالسفن والبواخر التجارية وناقلات النفط والتي لها وجهات أخرى غير إسرائيل، يفهم منه أن المقاومة لديها وسائل التكرو ـ بصرية، تمكنها من الحصول على معلومات استخباراتية عن أي تحرك عسكري أو مدني في البحر المتوسط وتحديد هويته ووجهته، والدليل معرفتها بأن الفرقاطة الإسرائيلية (ساعر 5)  كانت تُستخدم (كمركز قيادة) في الحصار البحري الإسرائيلي  المفروض على لبنان في حرب تموز 2006. كما أن المقاومة تملك تقنيات قادرة على تحديد طبيعة حمولة السفن سواء أكانت مدنية أو عسكرية.
حنا: منظومة تهديد اقليمية
في هذا السياق، يؤكد الخبير العسكري الاستراتيجي العميد الياس حنا، أن وعد السيد نصر الله بالحصار وبمنع الملاحة في البحار يتحقق فقط في حال وجود  منظومة متكاملة ترتكز على 3 أساسيات:
÷ القدرة على الاستعلام، وتشمل استخدام الرادارات البحرية المتطورة، التنصت، المراقبة البصرية، الرصد، تحليل الأهداف نوعيتها ومسافاتها.
÷ القدرة العسكرية على الضرب من خلال الصواريخ البحرية القصيرة والبعيدة المدى، القوارب السريعة، القيام بعمليات تلغيم في المياه، استخدام طائرات بدون طيار والاعتماد على ضفادع بشرية.
÷  القدرة على الاستمرارية في ضرب الأهداف البحرية.
لا يستبعد حنا وجود منظومة إقليمية شاملة متكاملة لتحقيق هذا الأمر تضم حزب الله وسوريا وإيران، وهو ما يتيح للحزب الاستفادة من خبرات إيران خصوصا لناحية استخدام القوارب السريعة وتدريب المقاتلين وتأهيلهم ليصبحوا &laqascii117o;مغاوير بحر" وتجهيزهم بالعتاد العسكري اللازم للقيام بالمهام البحرية.
قهوجي: المقاومة تمتلك صواريخ ورادارات متطورة
وينطلق الخبير الاستراتيجي الدكتور رياض قهوجي في &laqascii117o;تحليله" للمعادلة البحرية، من تجربة حرب تموز 2006، التي أثبتت أن حزب الله يمتلك صواريخ مضادة للسفن، ولم يتم حتى الآن تحديد نوع الصاروخ على حد تعبيره. ويشير إلى &laqascii117o;انه في حين ادعت إسرائيل أن الصاروخ الذي أصاب &laqascii117o;الفرقاطة حانيت" كان صيني الصنع من  طراز C-802، والذي تنتجه  إيران بترخيص من الصين تحت اسم &laqascii117o;نور"، نفت بكين الأمر وقالت ان الصاروخ كان من طراز &laqascii117o;كوسر"، وهو صاروخ مضاد للسفن يطلق من منصات برية".ويضيف قهوجي ان غالبية الخبراء يعتقدون أن حجم الانفجار المحدود الذي ألحقه الصاروخ بالفرقاطة يثبت أنه كان من طراز &laqascii117o;كوسر"، ودشن للمرة الأولى في لبنان (تموز 2006). ويشدد قهوجي على أن تهديد الموانئ الإسرائيلية يتطلب من &laqascii117o;حزب الله" امتلاك نماذج متقدمة من صواريخ &laqascii117o;نور"  C-802 بالإضافة إلى رادارات بحرية متطورة تكشف حركة دخول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية. أما بالنسبة للموانئ الإسرائيلية على البحر الحمر لا سيما مرفأ ايلات، فيرى قهوجي أن الوسيلة الوحيدة لحزب الله لتهديدها وضربها تكون إما عبر صواريخ باليستية وكانت تقارير غربية تحدثت عن حصول حزب الله على صواريخ باليستية من طراز سكود يتعدى مداها 300 كلم، واما بالاستعانة بقوارب سريعة مزودة بصواريخ &laqascii117o;كوسر" أو &laqascii117o;نور" لضرب سفن على تخوم المياه الدولية الإسرائيلية، غير انه يحتاج  أيضا إلى رادارات بحرية قد تأتي من سفن متعاونة في عرض البحر. كما يمكنه استخدام  صواريخ &laqascii117o;كاتيوشا" و&laqascii117o;غراد" لضرب منشآت الموانئ البحرية في حيفا وعكا وغيرهما، ما يعيق حركة الملاحة ويؤدي لإغلاق هذه الموانئ أيضا.
بدوره، يقر الخبير الياس حنا بصعوبة التنبؤ بشكل الحرب البحرية المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك يتوقف على وعد السيد نصر الله، غير انه يرى أن حزب الله اصبحت لديه خبرات تراكمية في الحرب الالكترونية، كالقدرة على التجسس والتنصت، وهو قد حقق نجاحات واختراقات كبيرة في هذا المجال قبل العام 2000 وبعده.ويلفت حنا الانتباه إلى مسألة في غاية الأهمية، وهي انه في حال اندلاع حرب شاملة إذ لم يكن الحزب قادرا على التنصت والتشويش على وسائل العدو الالكترونية، فهو في الحد الأدنى قادر على منع العدو من التنصت والتشويش عليه، وخاصة على جهازي القيادة والسيطرة وذلك يعود وفقا  له إلى أهمية شبكة الاتصالات لديه وحيوية هذا السلاح التكنولوجي.ويسلط رياض قهوجي الضوء على بعض وسائل الحرب الالكترونية التي قد تستخدمها المقاومة في أي حرب مقبلة، خصوصا الرادات البحرية، مؤكدا دورها في تحديد مكان السفينة وسرعتها وهويتها واتجاهها من أجل تمكين الصواريخ من اعتراضها.وفي ضوء جهد &laqascii117o;حزب الله" للاستفادة من ثغرات حرب تموز 2006  والعمل على تلافيها، يرى قهوجي أن الحزب لن يلجأ إلى الرادارات الثابتة كما فعل في الحرب الأخيرة، بل إلى رادارات متحركة يتم تشغيلها لدقائق معدودة لضرب هدف ومن ثم لإغلاقها وإخفائها، أي اللجوء لأسلوب الكر والفر السريعين المعتمد في &laqascii117o;حرب العصابات". ويلفت النظر إلى &laqascii117o;أن  حزب الله عودنا على مفاجآت عدة في مواجهاته السابقة مع إسرائيل، فلا بد من أن يمتلك بعضها لأي حرب مستقبلية".
تقارير اسرائيلية حول امتلاك &laqascii117o;سي 802"
ويتحدث موقع &laqascii117o;ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي عن أنه في تموز 2008  نشر حزب الله على الساحل اللبناني خطا كثيفا من ألف صاروخ إيراني مضاد للسفن من طراز &laqascii117o;سي-802" يبلغ مداها 120 كيلومترا، ويشير الى أن عملية نشر الصواريخ الساحلية تعززت بمحطات رادار جديدة وطائرات تجسس خفيفة للكشف عن السفن الحربية التي تمخر في مواجهة الساحل اللبناني، مشيراً إلى أن الآلاف من مقاتلي حزب الله دربوا في إيران وسوريا على ذلك".وتشير معلومات عسكرية الى أن صاروخ  C - 802 مشابه للصاروخ الفرنسي الشهير المضاد لسفن السطح &laqascii117o;اكسوسيت"، يمكن إطلاقه من منصات عدة، برية متحركة وثابتة على الشواطئ ومن الطائرات والسفن إضافة إلى نسخة معدلة عن طريق الغواصات.على المستوى التقني ونظرا للمقطع الراداري الصغير لصاروخ c - 802 ومسار طيرانه المنخفض جدا بحيث  لا يتجاوز 7 إلى 5 أمتار فضلا عن  القدرات المضادة للتشويش، فإن السفن المستهدفة تقل قدراتها بشكل كبير على اعتراض الصاروخ، وبذلك تبلغ إمكانية إصابته للهدف 98% .ويحمل الصاروخ المذكور رأسا حربيا يزن 165 كلغ من المتفجرات الخارقة للدروع والمضادة للأفراد ويعتمد على الطاقة الحركية KINETIC ENERGY لاختراق سطح السفينة لينفجر داخلها. وكان تقرير صحافي اسرائيلي تحدث في آب 2007، عن امتلاك &laqascii117o;حزب الله" صاروخا روسيا يدعى &laqascii117o;ياخونت" SSN-X-26  يمكن إطلاقه من البر وإصابة أهداف بحرية تقع على بعد 300 كيلومتر ويحمل رأساً حربياً تبلغ قوته 200 كيلوغرام من المواد المتفجرة، ويحلق على ارتفاع متر ونصف المتر فوق سطح البحر ما يجعل من إمكانية اعتراضه أمراً بالغ الصعوبة. ونقلت صحيفة &laqascii117o;جيروزاليم بوست" عن مصادر عسكرية أن الصاروخ الروسي شبيه بصاروخي &laqascii117o;توما هوك" و&laqascii117o;هاربون" الأميركيين، &laqascii117o;وهو يلاحق هدفه من خلال نظام رادار متطوّر، ويعتقد أنه مصمم بطريقة مضادة للتشويش"، وأكدت الصحيفة أن صاروخ &laqascii117o;ياخونت" تكتيكي يمكن استخدامه ضد مدمرة متوسطة الحجم أو حاملة طائرات، واستناداً لمسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإنه &laqascii117o;يشكّل خطراً كبيراً على سفن البحرية الإسرائيلية".ومن المتوقع بعد بروز قضية الثروة النفطية والغازية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل من لبنان وإسرائيل، أن يتضاعف التهديد الاستراتيجي، بعد أن تضاف المنصات النفطية التي تعدها إسرائيل، إلى بنك الأهداف البحرية للمقاومة التي لم تعلن حتى الآن المعادلة الجوية، التي تقلق بال الإسرائيليين كثيرا، ذلك أن احتمال النزاع القانوني بين لبنان إسرائيل، هو احتمال قائم من جهة وهناك حتى الآن فقدان للمرجعية القادرة على التحكيم بين البلدين، من جهة ثانية، الأمر الذي يفتح الباب أمام امكان اعتداء اسرائيل على جزء من حق لبنان البحري في المنطقة الاقتصادية الخالصة، ما يعني أن المنطقة في غياب أي ضوابط دولية، وتحديدا أميركية، قد تكون على موعد مع تصعيد من نوع جديد خصوصا إذا اقدمت تل ابيب على البدء بأعمال التنقيب، حيث يعلن &laqascii117o;حزب الله" بصورة متكررة، وهو الأمر الذي قد يتطرق اليه السيد حسن نصر الله اليوم، في خطاب الذكرى الخامسة لحرب تموز لجهة التأكيد أن المقاومة جاهزة للتصدي لأي اعتداء على حقول النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية".وكانت صحيفة &laqascii117o;هآرتس" نقلت عن مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأميركية قوله، إن الهدف الأساسي من المهمة التي أوكلت مؤخرا للمبعوث فريديرك هوف هو منع تحويل الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان إلى بؤرة توتر بين الدولتين، ومنع &laqascii117o;حزب الله" من تنفيذ عمليات ضد مواقع التنقيب عن الغاز الذي تنفذه إسرائيل، إضافة إلى ذلك فإنه لدى الولايات المتحدة مصلحة اقتصادية بهذه المنطقة على ضوء وجود شركات أميركية تشارك بالتنقيب، ولذلك فإنها تريد منع أي توتر أمني بالمنطقة".


- صحيفة 'الأخبار':

جنرال إسرائيلي: لا أمل بانتصارنا إلّا بتدمير لبنان
بانتظار ما سيقوله الأمين العام لحزب الله مساء اليوم في مهرجان الكرامة والانتصار، توزّعت المواقف أمس بين عدم اطمئنان إسرائيلي إلى نتائج أيّ حرب مقبلة في ظل تنامي قدرة الحزب، وتواصل التصويب الداخلي على السلاح يبدو أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، مشغول في درس الاستراتيجيات التي تبعد عن الجيش الإسرائيلي الكأس التي تجرّعها في عدوان تموز في أي حرب مقبلة، ولم يبق عنده وقت لمتابعة بعض المواقف اللبنانية الداخلية، وإلا لكان أوقف بحثه وذهب في إجازة بانتظار أن يريحه بعض اللبنانيين ممّا يقلقه ويقلق جيشه وداعميه.آيلاند هذا انتهت مهماته رئيساً لمجلس الأمن القومي قبيل اندلاع عدوان تموز عام 2006، لكن الاستعانة به وبخبراته لم تتوقف، إذ شارك في التحقيقات الداخلية في الجيش الإسرائيلي في أعقاب العدوان الذي سمّته إسرائيل &laqascii117o;حرب لبنان الثانية"، وحقق أيضاً في قضية الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط، وفي قضية أسطول الحرية الأول. وهو في تموز عام 2011 أطلّ في حديث مع صحيفة &laqascii117o;هآرتس" ليعلن أنه لم يغيّر رأيه في أن حرب تموز 2006 كانت فاشلة على صعيد تحديد الأهداف. وبالتفصيل، عزا أسباب الفشل إلى: الخلل في أداء الجيش، تحديد المستوى السياسي أهدافاً غير واقعية، العلاقة بين الجيش والمستوى السياسي كانت إشكالية وكذلك الرؤية الاستراتيجية للحرب، عدم ضمان الدعم الأميركي مسبقاً، والفشل الإعلامي الإسرائيلي في إقناع الرأي العام العالمي &laqascii117o;بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
أما أحد أهم أسباب الفشل، برأي آيلاند، فكان مسألة تحديد العدو، إذ جرى تحديد حزب الله العدو الرئيسي، وحورب، فيما كانت حكومة لبنان وجيشه والبنى التحتية خارج اللعبة، معتبراً أنه بحسب قواعد اللعبة هذه، ليس بمقدور إسرائيل الانتصار في الحرب. وأضاف: إذا اندلعت غداً حرب لبنان الثالثة وتصرّفت إسرائيل وفق قواعد الحرب السابقة، فلن تكون للجيش الإسرائيلي فرصة للنجاح.وفي معرض ردّه على سؤال عن استنتاج العبر من حرب عام 2006، بدا القيادي السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي غير مطمئن إلى النتائج، رغم المناورات العديدة التي أجراها الجيش الإسرائيلي. فرغم إشارته إلى أن بعض الأمور عولجت، كالتدريب بأطر واسعة وبطريقة تمنع تكرار الأخطاء، استطرد قائلاً &laqascii117o;لا يمكن القول بثقة إن بمقدور المواطنين والجيش في الدولة العبرية أن يكونوا مطمئنين وهادئين بالنسبة إلى التحديات المقبلة. ففي بعض الأمور استخلص الجيش العبر باتجاه مبالغ فيه"، ليردف: &laqascii117o;صحيح أن الجيش الإسرائيلي طوّر قدراته، لكن التطور التكتيكي لحزب الله أهم بكثير. فلديه كمية أكبر من القذائف ممّا كان لديه في السابق، وهي أكثر دقة ومداها أبعد، وقد أخفاها بطريقة أفضل". وشرح ذلك بالقول: إذا جرى التصرف في الحرب المقبلة وفق المفاهيم عينها التي كانت في الحرب السابقة، فقد ينجح الجيش في استهداف حزب الله بطريقة أفضل مقارنة بالحرب السابقة، لكن حزب الله سيقصف الجبهة الداخلية على نحو أوسع، لذا لن يحقق الجيش انتصاراً.وبناءً على ما تقدم، يرى آيلاند أن التهديدات والحرب يجب أن تكون ضد الدولة اللبنانية، لأنه لا أحد يرغب في دمار لبنان، بما في ذلك سوريا وإيران. وقال: إن الرافعة الأساسية هي قدرة الردع قبل أن تندلع الحرب، إضافة إلى ضرورة تحقيق الانتصار بسرعة من خلال القول إن دولة لبنان تتحمل مسؤولية النيران التي تطلق من أراضيها، معتبراً أن هذا الأمر صحيح أكثر اليوم &laqascii117o;بعدما أصبحت سيطرة حزب الله على الحكومة اللبنانية أقوى". ولخّص رأيه هذا بأن إسرائيل لن تنتصر على حزب الله في الحرب المقبلة إذا لم تُستهدف البنى التحتية والجيش في لبنان.وبعدما قال إنه لا يعتقد بأن لدى القيادة الإسرائيلية في الوقت الراهن الوضوح الكافي في كيفية إدارة المعركة في الشمال وكيفية الوصول بسرعة إلى الهدف المطلوب، مضيفاً أن الاعتقاد بأن التطور التكتيكي لدى إسرائيل بمقدوره تحقيق نتائج مختلفة عن الحرب السابقة هو اعتقاد خاطئ، ردّ على سؤال عن أن المجتمع الدولي لن يقبل بتدمير البنى التحتية في لبنان بالقول إن الأمر يتعلق بكيفية عرض الأمور، وإنه إذا أظهرت إسرائيل للعالم، قبل الحرب، أن حزب الله يستخدم المدنيين، فإن العالم سيتفهّم الرد الإسرائيلي. لكنه رأى ان استمرار المعركة لفترة تتجاوز أسبوعين سيسبّب أضراراً غير محتلمة في الجبهة الداخلية، وذلك يعني الخسارة لإسرائيل. لذا فإن الحل البديل هو مهاجمة لبنان بطريقة تدفع المجتمع الدولي إلى المطالبة بوقف إطلاق النار خلال يومين.وإذ ردّ الهدوء مع لبنان إلى التطورات السورية واللبنانية، لا إلى حرب تموز، قال إن إسرائيل تتبع خطاً استراتيجياً صحيحاً في ما يخصّ خيار المبادرة إلى الحرب، إذ لم تبادر إلى حرب أو هجوم إلا في حال واجهت خطراً استراتيجياً وجودياً، مثل مهاجمة المفاعل النووي في العراق. وبحسب المصادر الأجنبية في دير الزور السورية، أضاف أن سوريا تملك اليوم كميات هائلة من الأسلحة الكيميائية الخطيرة جداً، ولكن هذه الكميات، على الرغم من خطورتها، لا تعتبر بالنسبة إلى إسرائيل سبباً لشن الحرب على سوريا، بحسب قوله.إذاً، بحسب آيلاند، فإن الجيش الإسرائيلي لن يحقق انتصاراً في أي حرب مقبلة بسبب التطور التكتيكي لحزب الله وتضخّم ترسانته العسكرية. وبحسب بعض اللبنانيين، فإن طاولة الحوار التي يقترح رئيس الجمهورية استئنافها ليست مقبولة إلا إذا كان بندها الوحيد &laqascii117o;هو السلاح فقط" الذي لم يعد له &laqascii117o;من المقاومة إلا الاسم والاسم فقط"، كما قال النائب خالد زهرمان أمس. ووصف زميله النائب أحمد فتفت العودة إلى طاولة الحوار بالكذبة الكبيرة، قائلاً &laqascii117o;إن حزب الله لا يريد طرح سلاح المقاومة" على هذه الطاولة، وذلك في وقت التقى فيه رئيس الجمهورية أمس النائب محمد رعد، وتناول معه، بحسب المعلومات الرسمية، &laqascii117o;موضوع الحوار الوطني وطرق المقاربة الكفيلة والضامنة لنجاحه".أما واشنطن التي ذكر آيلاند عدم ضمان دعمها مسبقاً كأحد أسباب فشل العدوان الإسرائيلي في عام 2006، فإنها على الرغم من وقوفها على أبواب إمكان مواجهة عجز عن سداد التزاماتها المالية للعام الحالي، أوفدت قائد القيادة الوسطى في جيشها الجنرال فنسنت بروكس مع وفد عسكري من أجل &laqascii117o;مناقشة التعاون المستمر بين الجيشين اللبناني والأميركي"، كما جاء في بيان للسفارة الأميركية، الذي ذكر أيضاً أن بروكس اجتمع مع قائد الجيش العماد جان قهوجي &laqascii117o;لمناقشة المبادرات الثنائية للتعاون الأمني"، وأنه &laqascii117o;شدّد على أهمية الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني من أجل تعزيز إمكانياته العملانية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701"...


- صحيفة 'اللواء':
... تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية افيدور غوندلمان اتهم <حزب الله> الذي قال انه يحكم الآن الحكومة اللبنانية، باستغلال قضية الحدود البحرية لشن حرب على إسرائيل، لافتاً إلى أن الحزب يسمي هذه المياه <بمزارع شبعا البحرية>، معتبراً القضية سياسية بحتة، وأن الحزب يستغل هذه القضية لأغراضه السياسية&bascii117ll;وقال المتحدث الإسرائيلي أن تل أبيب تريد حل هذه القضية بواسطة المفاوضات المباشرة مع لبنان الذي يرفض ذلك، ويرفض حتى الحديث عن هذه القضية في العام 2000 عندما انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان، يومذاك رسمنا الحدود البرية وأردنا ترسيم الحدود البحرية، لكن الحكومة اللبنانية انذاك رفضت ذلك، وما زالت ترفض كل الاتصالات المباشرة أو غير المباشرة&bascii117ll;وخلص المتحدث بأن الأمر الأفضل لحل المسألة هو التفاوض، وإذا رفض لبنان فيجب ان نذهب إلى الأمم المتحدة، لكن القانون الدولي يقول بأنه على طرفي النزاع أن يحلا هذه القضية&bascii117ll;


وثائق 'ويكيليكس'

مصارف لبنان ترفض التعامل مع 'حزب الله'

- 'الجمهورية':
مصارف لبنان ترفض التعامل مع حزب الـله.. إيران تحاول دخول النظام اللبناني عبر أفراد وشركات
في وثيقة سرية مرسلة من السفارة الأميركية في بيروت في 6 كانون الثاني 2009 تحت الرقم 09beirascii117t598، جدّد وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية ستيوارت ليفي خلال زيارة لبنان في 15 أيّار، يرافقه السفير الأميركي، تأكيده للمشرّعين في مصرف لبنان ولجنة الرقابة المصرفية ووزارة المال ومصرفيي القطاع الخاص، أنّ الولايات المتحدة تقدّر علاقة التعاون مع لبنان لحماية سلامة النظام المالي العالمي ومكافحة تمويل الإرهاب وطرائق التمويل الأخرى غير المشروعة.وحذّر ليفي من أنّ على رغم اختلاف الموقف السياسي بين الولايات المتحدة ولبنان حيال حزب الله، فإنّ مقالا نُشر في صحيفة 'فايننشال تايمز' في 13 أيار، أقرّ ضمنه حزب الله بأنّه يقدم دعما كاملا إلى حركة 'حماس' التي تعتبرها أميركا وأوروبا منظمة إرهابية، شكل إشارة واضحة إلى أنّ الحكومة اللبنانية يجب أن تبقى يقظة لمنع اجتياح حزب الله النظام المصرفي.وفي الشأن الإيراني، ناقش ليفي مع المجتمعين التهديد الذي تشكّله إيران على النظام المالي العالمي بسبب ممارساتها المالية والمضلّلة والمخادعة واستعمالها النظام المصرفي لتسهيل عمليات إرهابية.وأشار إلى أنّه بسبب امتناع أكبر المؤسسات المالية عن التعامل التجاري مع إيران جراء المخاطر المرتبطة بها، تسعى إيران حاليا إلى أن تتشارك مع مؤسسات مالية خارج إيران تتمكن كيانات إيرانية من خلالها من الحصول على حصص في مؤسسات مصرفية وخلق مشاريع مشتركة أو شراء مصارف بهدف ولوج النظام المصرفي العالمي.وتوافق المتحاورون مع رأي ليفي على أن الاستقرار الأمني والسياسي في لبنان يعتمد على مستوى الثقة بالنظام المصرفي، فيما شدّد المصرفيون اللبنانيون على أنّهم محترفون ومكلّفون المحافظة على سلامة النظام، بيد أنّ أفرادا عدة منهم اعربوا عن قلق حيال رد فعل سلبي من جانب الولايات المتحدة في حال فازت قوى الثامن من آذار التي يقودها حزب الله، بالأكثرية في انتخابات السابع من حزيران.خلال زيارته لبنان في 15 أيار، اجتمع وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية ستيوارت ليفي مع نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة: رائد شرف الدين، سعد عنداري، هاروتيان صومئيليان ورئيس لجنة الرقابة على المصارف وليد علم الدين، إضافة إلى وزير المال محمد شطح و16 من ممثلي المصارف التجارية اللبنانية والعالمية.
دعم 'حماس'
وأشار ليفي خلال اللقاء إلى مقال في صحيفة 'فايننشال تايمز' بتاريخ 13 أيار يعترف فيه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بأنّ حزب الله يقدّم دعما كاملا إلى 'حماس'، ما اعتبره ليفي دليلا واضحا إلى ضلوع حزب الله في عمليات مالية وإرهابية غير مشروعة.ولفت ليفي إلى أنّ دعم حزب الله 'حماس'، التي تعتبرها الولايات المتحدة وأوروبا منظّمة إرهابية، قد يؤدّي إلى تغيير أوروبا طريقة تعاطيها في التعاملات المالية الخاصة بـ'حزب الله'.ورجّح أن يلاقي دعم 'حماس' صدى في أوروبا، ما يدعو القطاع المصرفي الخاص في لبنان إلى إعادة النظر في الموضوع، محذّرا ممثلي الحكومة اللبنانية من أنّ من مسؤوليتها أيضا التقيّد بقواعد السلوك الدولي المتوافق عليها لمحاربة تمويل الإرهاب، بغضّ النظر عن مشاركة حزب الله في الحكومة.وقال نائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين إنّ مصرف لبنان واضح جدا في ما يتعلّق بممارسات المصارف التجارية، ولا يريد أن يعرّض النظام المصرفي في لبنان لأي ظلال من الشك. أضاف شرف الدين: 'على رغم أنه ينتمي إلى الطائفة الشيعية، إلا أنه مهني في الدرجة الأولى، ومن واجب مصرف لبنان حماية النظام المصرفي'.من جهته، شدّد محمد بعاصيري، أحد نوّاب حاكم مصرف لبنان ورئيس لجنة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان، على التزام الحكومة اللبنانية الممارسات المالية الدولية على رغم تباين المواقف بين الولايات المتحدة والحكومة اللبنانية حيال حزب الله.وأيّد وليد علم الدين رئيس لجنة الرقابة على المصارف زملاءه في مصرف لبنان، قائلا إن تمويل حزب الله لا يندرج تحت سقف النظام المصرفي الرسمي.من جهتهم، كشف ممثلو المصارف التجارية أنهم يذهبون أبعد ممّا تنصّ عليه المعايير الدولية، ويرفضون حتّى فتح أي حساب مصرفي لأي شخص على صلة بـ'حزب الله'.وقدّم نائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين مثالا على ذلك، حين رفض مصرف 'فرنسبنك' أخيرا، فتح حساب لمدرسة تابعة للحزب بهدف دفع رواتب الأساتذة.

إيران
وفي ما يتعلق بإيران، قال ليفي للمجتمعين إنّ هناك دليلا إلى أنّ إيران تبحث عن منافذ جديدة للوصول إلى النظام المصرفي الدولي، وإن كيانات إيرانية تسعى إلى المشاركة في مؤسسات مالية في الخارج، للحصول على حصة غالبية في مؤسسات مصرفية وخلق مشاريع مشتركة أو شراء مصارف.وشجّع ليفي الحكومة اللبنانية على تنفيذ تدابير مضادة لحماية النظام المصرفي اللبناني من مخاطر عمليات تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، مفروضة من جانب إيران.وعلى رغم تزايد نسبة التعاون الاقتصادي أخيرا بين لبنان وإيران، فإنّ نواب حاكم مصرف لبنان ليسوا قلقين من تلاعب إيران بالنظام المصرفي اللبناني. وطالبوا، مع ذلك، بالإبلاغ إلى مصرف لبنان ولجنة التحقيق الخاصة أيّ شكوك معيّنة وبكل شفافية.وأشار بعاصيري والنواب الآخرون إلى أنّ التهديد الذي تشكله الكيانات المصرفية الإيرانية محدود في لبنان، مع وجود مصرف إيراني واحد فقط هو بنك 'صادرات' الذي يملك 5 فروع في لبنان بأصول إجمالية تبلغ نحو 100 مليون دولار، أي أقلّ من 0,01 في المئة من إجمالي أصول النظام المصرفي، على حد تعبير علم الدين.أضاف الأخير أن بنك 'صادرات' على رغم حجمه الصغير، فإنّه يشكل إزعاجا للحكومة اللبنانية بسبب وضعه من قبل الولايات المتحدة على لائحة المؤسسات المرتبطة بتمويل الإرهاب، وبسبب وضعه تحت المجهر من قبل المجتمع الدولي.من ناحيته، أكّد ليفي عدم تعامل الحكومة الأميركية والمواطنين الأميركيين مع بنك 'صادرات' وبنك 'ميلي' الإيرانيين، لافتا إلى أنّ أوروبا أوقفت أيضا تعاملاتها التجارية مع إيران. وحذّر السلطات المالية اللبنانية من سلوك بنك 'صادرات' ومن إمكان أن تحاول إيران الدخول إلى النظام اللبناني المصرفي من خلال شركات أو أشخاص ينتمون إلى كيانات إيرانية. إضافة إلى ذلك، عرض ليفي لمساعدة بلاده الحكومة اللبنانية إذا طلبت ذلك، للتحقيق في ما إذا كان هناك أشخاص أو كيانات على صلة بمصارف إيران.وقال ليفي إنّ قضية إعادة تفعيل قرض ممنوح من بنك 'تنمية الصادرات' الإيراني إلى الحكومة اللبنانية يشكل مصدر قلق، فكرّر وزير المال محمّد شطح ونواب حاكم مصرف لبنان اعتقادهم أن توقيع إعادة تفعيل هذا القرض كان على الأرجح خطأ تم ارتكابه، مشيرين إلى أنّ القرض الأصلي مُنح في العام 2003، أي قبل تعيين البنك الإيراني على لائحة المؤسسات المرتبطة بالإرهاب. وشرح شطح أنّ القرض هو عملية تجارية بين الحكومتين ولا يدخل في إطار المصارف التجارية، وقد يكون مصدرا شرعيا لتمويل مشاريع إنمائية. وأضاف شطح أنّ القضية هي قيد المراجعة في مجلس الوزراء وسيتم البحث فيها.
الثقة بالمصارف
وشدّد ليفي للمجتمعين على أهمّية العلاقة المصرفية الأميركية – اللبنانية، لافتا في ظل الفترة المضطربة اقتصاديا وماليا، إلى أن لبنان يعدّ مثالا استثنائيا لاقتصاد إقليمي نجا من تداعيات الأزمة المالية العالمية، ومع ذلك فإنّ القلق موجود حيال قدرة لبنان على تفادي 'أزمة سمعة' وفقدان الثقة من قبل المستثمرين الدوليين إذا أصبح حزب الله أكثر انخراطا في النظام المصرفي الرسمي.وأشار أيضا إلى دعم حزب الله منظمة إرهابية أخرى إلى جانب 'حماس'، وإلى واقع أنّ 'حماس' تصنّفها أوروبا على أنّها منظمة إرهابية، إلا أنّ ممثلي المصارف التجارية أصروا على موقفهم الصلب من أنّ النظام المصرفي اللبناني في منأى حتى الآن عن الأصول السامّة والأنشطة غير المشروعة على حد تعبير جوزيف طربيه رئيس جمعية المصارف، الذي تعهد المحافظة على هذه اليقظة من أجل حماية النظام.في المقابل، كان علم الدين أقلّ تفاؤلا ووصف النظام المصرفي اللبناني بأنه سريع التأثر أو غير محصَّن، وقال إن على رغم أن المصارف في لبنان تحوي رساميل مفرطة، فإنّها ضعيفة. وأضاف علم الدين أن في حال اهتزت الثقة بالنظام المصرفي اللبناني، فإنّ الاستقرار السياسي في البلاد سينهار.وخلال جلسة تلت الاجتماع مع ممثلي المصارف التجارية، أعرب هؤلاء عن قلقهم الشخصي لوكيل وزارة الخزانة حيال رد فعل أميركي سلبي على انتخابات السابع من حزيران في حال فازت قوى 8 آذار بالأغلبية.ورأى المصرفيون أن رد فعل سلبي سيسهم في انعدام الثقة بالقطاع المصرفي ويقوض القطاع المالي في لبنان.كما أثار المصرفيون شكاوى حول التناقض بين لائحة التسميات الأميركية ولائحة الأمم المتحدة اللتين تضمان أسماء المؤسسات التي تخضع لعقوبات، واعتبروا أنه كلما كانت اللائحتان متطابقتين كان من الأسهل على لبنان أن يتخذ إجراءات ضد تلك المؤسسات أو الأفراد المحدّدين.وسعى المصرفيون للحصول على مساعدة أميركية للتخفيف من مخاطر السمعة. وذكروا أنّ من المألوف بالنسبة إلى الدول الأخرى، وخصوصا في آسيا، أن تتأخر في استلام التحويلات المالية الصادرة من لبنان بسبب الاعتقاد أنّ جميع التحويلات الخارجة من لبنان ترتبط بطبيعتها بـ'حزب الله'. فعرض ليفي استعمال مكتبه لتوعية الدول الأخرى هذه القضية وتأمين تفسير دقيق لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي يدعو جميع الدول إلى اتخاذ تدابير ضرورية لمنع توفير أي مساعدة أو تدريب أو أسلحة لأي كيان أو جهة غير مرخص لها من قبل الحكومة اللبنانية، حيث يعتبر ليفي أنّ هذا القرار الأممي لا يمنع الدول من التعاملات المالية مع لبنان.


حول الإستراتيجية الدفاعية والحقوق البحرية اللبنانية (نقاش بين الرئيس نبية بري وممثل الأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز)

- 'السفير':
عماد مرمل
عرض نصر الله رؤيته للاستراتيجة الدفاعية... فرد جعجع: تستحق الدرس.. بري لوليامز: قدمنا دماً لشجرة العديسة فكيف بالثروة النفطية؟
... والمفارقة، ان المعارضة الجديدة ترفض المشاركة في الحوار تحت سقف مناقشة الاستراتيجية الدفاعية وتشترط لمعاودة الانضمام اليه ان ينحصر جدول أعماله بمعالجة سلاح حزب الله، استنادا الى مهلة زمنية محددة، الامر الذي يضرب التفاهم السابق على عنوان الاستراتيجية الدفاعية الذي يفترض ان يكون من البديهيات، بما يعيد النقاش الى ما قبل المربع الاول، كأن المطلوب هو تفصيل قماشة الحوار على قياس فريق بعينه، والقفز فوق أوزان وأحجام الأطراف الاخرى، في تجاهل واضح لموازين القوى القائمة. والى حين ادراك البعض أهمية امتلاك القوة للدفاع عن حق لبنان في استثمار ثروته النفطية التي تساوي قيمتها الاجمالية ما يتراوح بين 200 و300 مليار دولار وفق تقديرات الخبراء، فان هذا الملف كان مؤخرا موضع بحث بين الرئيس نبيه بري وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز. وفي أحد الاجتماعات، تركز النقاش حول مدى صلاحية الامم المتحدة في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، حيث اعتبر وليامز ان القرار 1701 لا يشمل هذا الجانب، وبالتالي فانه ليس من مهمة &laqascii117o;اليونيفيل" او المنظمة الدولية الخوض في هذه المهمة.
ـ بري: مستر وليامز، ما تطرحه ليس دقيقا، لا سيما انني شريك في صناعة القرار 1701، وأود ان ألفت انتباهك الى ان &laqascii117o;اليونيفيل" تضم قوة بحرية، ما يقود الى الافتراض انه يمكن للامم المتحدة ان تؤدي دورا على صعيد المساعدة في الترسيم الحدودي، إلا إذا كان المقصود من القوة البحرية هو فقط فرض الرقابة على مياهنا الاقليمية وشواطئنا.
ـ وليامز مصرا على موقفه: الامم المتحدة ليست مختصة بالترسيم البحري، وفي مثل هذه الحالات التي تواجهكم حاليا، فان الدولتين المعنيتين هما اللتان تتفاوضان في العادة حول كيفية ترسيم الحدود البحرية بينهما.
ـ بري: أود ان أعود بك الى تفاهم نيسان 1996. هذا التفاهم كان يلحظ تشكيل لجنة تضم ضابطا يمثل الجيش اللبناني وآخر يمثل جيش الاحتلال الاسرائيلي الى جانب ممثلين عن القوات الدولية، ومهمتها مناقشة كل ما يمكن ان يعكر صفو الأمن، وبالتالي فان هذه المظلة يمكن ان تشكل تغطية لدور الامم المتحدة في الترسيم الذي حولته اسرائيل الى مشكلة تهدد الامن.
بري اضاف بلهجة مرتفعة: إذا كنا قد قدمنا عددا من الشهداء والجرحى للدفاع عن شجرة العديسة الشهيرة، فما بالك عندما يتعلق الامر بالدفاع عن ثروتنا النفطية. نحن سنستخدم كل الوسائل لحمايتها من أي اعتداء او تطاول، ووحده الله يستطيع ان يوقفنا.
غادر وليامز مقر عين التينة مثقلا بـ&laqascii117o;حمولة سياسية" زائدة، وعاد لاحقا ليبلغ بري ان اجواء الامم المتحدة هي افضل، فيما كانت السفيرة الاميركية في بيروت مورا كونيلي تنقل اليه أيضا مناخات إيجابية، داعية في الوقت ذاته لبنان الى التركيز على الجانب التقني في الخلاف الحدودي مع اسرائيل، والابتعاد قدر الامكان عن الإثارة السياسية.
وانطلاقا مما يمثله الملف النفطي من أولوية وطنية جامعة، يعتبر بري ان معارضي سلاح المقاومة يجب ان يكونوا الى جانبه الآن تحديدا، أقله من زاوية المصلحة التي تستوجب الحفاظ عليه لمنع اسرائيل من قضم حقولنا النفطية، وبالتالي تعليق العمل بالحسابات الخاصة حيال هذا السلاح، لافتا الانتباه الى أن قيمة المخزون النفطي التي تتأرجح بين 200 و300 مليار دولار تكفي لسداد الدين العام ونقل لبنان الى مرحلة من البحبوحة الاقتصادية والمالية. وإذ يرى ان الحوار هو فرصة كبرى يجب عدم تضييعها، يعرب عن اعتقاده ان رفض فريق 14 آذار المشاركة فيه يعود الى أحد احتمالين: فإما انهم يتعمدون تكبير الحجر ليحصلوا على ثمن ما، إذا أردنا ان نكون حسني النية في التفسير، وإما انهم لا يناسبهم ان يهدأ الوضع ويتراجع التوتر الداخلي حتى تبقى الحكومة تحت الضغط، إذا أردنا ان نكون سيئي النية. وفي معرض تصويب &laqascii117o;مقولات مغلوطة" تصدر عن شخصيات في 14 آذار، يؤكد بري ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قدم بالفعل رؤية الحزب الى الاستراتيجية الدفاعية، على طاولة الحوار التي انعقدت في آذار 2006، تحت قبة مجلس النواب. ويروي ان نصر الله احتاج يومها الى ما يقارب الساعة من الوقت كي يشرح نظرة الحزب الى هذه الاستراتيجية، وبعد انتهائه من الكلام، علق قائد &laqascii117o;القوات اللبنانية" سمير جعجع بالقول ان ما سمعه يستحق الدرس والتمعن، طالبا منحه الوقت اللازم لتحضير رده. ويشدد بري على ان هناك تسجيلات ومحاضر حول مداولات تلك الجلسة، وغيرها من الجلسات، &laqascii117o;وهي ليست ملكي بل ملك مجلس النواب، ويمكن ان تُنشر في حال وافق جميع المتحاورين على ذلك". وإذ يؤكد بري الاستعداد للبحث في كيفية تنفيذ ما سبق ان اتفقنا عليه خلال جولات الحوار السابقة، يشير الى انه بعد إقرار بند معالجة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، تشكلت لجنة مني ومن السيد نصر الله والرئيس سعد الحريري للاتصال بالفلسطينيين، وبالفعل التقيت أنا أحمد جبريل مرة، والتقاه السيد نصر الله مرة، بينما التقاه الرئيس الحريري ثلاث مرات، وبعد ذلك طرأت تطورات علقت البحث في هذه النقطة. وفي ما خص المحكمة الدولية، يلفت بري الانتباه الى انه تم التوافق عليها في بضع دقائق، على طاولة الحوار، موضحا ان اتفاقا تم مع الرئيس فؤاد السنيورة ويقضي بان تُعطى فرصة زمنية لوزراء حركة &laqascii117o;أمل" و&laqascii117o;حزب الله" كي يدرسوا بروتوكول المحكمة ويضعوا ملاحظاتهم عليه، لكن ما حصل ان السينورة انقلب على هذا الاتفاق وسارع الى عقد مجلس الوزراء لإقرار البروتوكول كما هو، فكان ما كان (استقالة الوزراء).


حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

- 'النهار':
يتحرك المشهد السياسي الداخلي اليوم على وقع ثلاث محطات متعاقبة ينتظر ان تطلق عبرها مواقف بارزة من التطورات الداخلية والعربية وكذلك من الملفات الاساسية المطروحة وفي مقدمها المحكمة الخاصة بلبنان ومسار الحكومة. وتتمثل هذه المحطات في المؤتمر الحقوقي الذي تعقده قوى 14 آذار في فندق 'البريستول' في الخامسة بعد الظهر تحت عنوان 'العدالة للاستقرار'، ثم في مهرجان 'الكرامة والانتصار' الذي يقيمه 'حزب الله' في ملعب الراية بالضاحية الجنوبية في الثامنة والنصف مساء والذي يلقي خلاله الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله كلمة في الذكرى الخامسة لانتهاء حرب تموز، واخيراً بعشاء تقيمه 'القوات اللبنانية' في 'جعيتا كاونتري كلوب' في التاسعة مساء في الذكرى السادسة للافراج عن رئيس الحزب سمير جعجع وتطلق خلالها محطتها التلفزيونية على شبكة الانترنت.واعربت أوساط مطلعة أمس عن اعتق

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد