المقتطف الصحفي » حاخام روسي على «يوتيوب»: تزول إسرائيل فيسود الإسلام

- صحيفة "السفير"
حسن زراقط

لعلها من المرات القليلة التي يتحدث فيها حاخام روسي بهذه الجرأة عن الأديان الثلاثة وإسرائيل، في شريط فيديو نشر يوم الجمعة الماضي على موقع «يوتيوب» وحقق حتى اليوم حوالى 55 ألف مشاهدة، ينتقد فيه إسرائيل ويصفها بـ«دولة الشر»، ويمتدح في المقابل الإسلام ويعتبره «دين المستقبل».
ويظهر الحاخام الذي لم يُذكر إسمه في تعريف الفيديو جالساً إلى مكتبه متحدثاً بالروسية إلى شخص غير ظاهر في الشريط، الذي يتضمن ترجمة مكتوبة بالعربية ومدته حوالى سبع دقائق ونصف، خصّص النصف الأول منه للحديث عن المسيحية وظهور الإسلام، وركّز في الجزء الثاني على مستقبل الإسلام وضرورة «القضاء على أصل الشر (إسرائيل)».
ويَحمِل الحاخام على الديموقرطية بالقول: «الإلحاد الجامح حصل في هذا العصر عندما جاءت الديموقراطية وأغرقت العالم، فلم يتبقَ فيه من المسيحية غير المباني الأثرية فقط لا أكثر، ولم يتبقَّ من اليهودية أي شيء بحكم وقوعها تحت ضغط الصهيونية، ففي العالم اليوم لم يتبقَ شيء غير الإسلام». ويربط بين سير العالم اليوم «باندفاع نحو الانغلاق» وبين إسرائيل، معتبراً أنها «لا تملك الحق في الوجود» و«إذا تم القضاء على هذه الدولة والتي هي في حقيقة الأمر أصل الشر فإنه بعد سبعين عاماً سوف يدين أكثر سكان الأرض بدين الإسلام، لأن هذا الدين قوي كفاية، ويقود الناس في الاتجاه الصحيح».
ويعزو الحاخام وجود «مشاكل بين السنة والشيعة» و«عدم توافق بينهما في بعض المسائل» إلى وجود إسرائيل، موضحاً «إذا ما تم القضاء على ما عندنا اليوم (إسرائيل) عندها ستختفي المشاكل بينهما (السنة والشيعة)»، قائلا إن «المسلمين بدأوا يَكثرون وينتشرون إلى الحد الذي قامت فيه إحدى الدول الأوروبية (سويسرا) بمنع بناء المساجد الجديدة».
وأثارت مواقف الحاخام تعليقات أسفل الشريط تفاوتت بين اعتباره «يعرف الحقيقة ويتكلم عن الإسلام وليس عن ظاهره»، وتساؤلات بأنه «لماذا لا يعتنق الدين الاسلامي ما دام يعترف بأنه دين الحق»، وصولاً إلى تشكيك أحد المشاركين بأقوال الحاخام: «السم في العسل. العسل الدفاع عن الإسلام والسم هو تخويف الناس من الديموقراطية».
ويمكن مشاهدة شريط الفيديو عبر نسخ الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=_CK9ysQPggI&feature=related

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد