لبنان والأزمة في سوريا
- صحيفة 'الشرق الأوسط':
صقر: صمت حزب الله عن سفك دم الشعب السوري يضعه بمواجهة الإمام الحسين
أعلن عضو كتلة 'المستقبل' النائب عقاب صقر 'عودته عن تعليق عضويته في قوى 14 آذار'، معتبرا أنه 'وبعد بيان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي أدان المجازر السورية وتطور الموقف الرسمي لقوى 14 آذار تجاه الانتفاضة السورية، انتفى سبب تعليق عضويته'. وأوضح صقر في حديث لـ'الشرق الأوسط' أنه 'وفي المرحلة السابقة فضل فصل آرائه عن آراء قوى 14 آذار لعدم إلزامها بأوزار أقواله'، وأضاف انه 'لقد تقززت واستأت من مواقف 14 آذار من الانتفاضة السورية في المرحلة الماضية حين كانت تشبه إلى حد بعيد مواقف رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون'. مضيفا انه 'اليوم موقف قوى 14 آذار يتطور وهناك بوادر خير في هذا الصدد وبالتالي عدت أعبر عن مواقفها بعد فترة من الخلاف بوجهات النظر'. وتوجه صقر للعماد عون بالقول 'أعربت عن إعجابك بتعليق عضويتي منذ فترة، اليوم أنت مدعو لاتخاذ موقف رجولي ولو لمرة واحدة من خلال إعلان تضامنك مع الشعب السوري'. واعتبر صقر أن 'المرحلة الحالية تتطلب موقفا جريئا من حلفاء سوريا في لبنان وعلى رأسهم 'حزب الله' فموقف الداعم للقاتل يجعل منه أكثر من مجرم'. وتوجه لحزب الله قائلا ان 'الشعب السوري وقف إلى جانبكم استقبل نازحيكم وتحمل مقاومتكم. كل من يدعي اليوم أنّه يحمل إرث كربلاء والإمام الحسين ويصمت عن سفك دماء الشعب السوري هو كاذب كبير ولا يستحق أن يقول إنّه يحمل الإرث الشيعي. صمت 'حزب الله' عن سفك دم الشعب السوري يضعه بمواجهة الإمام الحسين'. وتطرق صقر لموقف لبنان 'الممتنع' عن التصويت على البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي، فوصف كلمة مندوبة لبنان بـ'المقززة وبالخطأ التاريخي الكبير المرتكب بحق الشعب السوري'، ورأى ان 'المشكلة في أن موقفنا هذا لا يضعنا بمواجهة المجتمع الدولي فحسب بل والأهم يضعنا بمواجهة الشعب السوري'، مطالبا 'الحكومة اللبنانية ورئيسها بتقديم اعتذار لهذا الشعب'، وأضاف ان 'موقف حكومة اللون الواحد البتراء والعمياء لا يمثل ضمير الشعب اللبناني بل هو وكما يعلم الشعب السوري موقف مجموعة حاكمة تعيش على فتات المجموعة الأمنية السورية'. واعتبر صقر أن 'الموقف اللبناني في مجلس الأمن هو موقف شبيحة سوريا في لبنان'، وتابع انه 'رأينا قسما منهم منذ أيام في شارع الحمرا والقسم الآخر في مجلس الأمن. هؤلاء يدقون آخر مسمار بنعش النظام السوري'، موضحا أن 'الشعب السوري ضُرب ومن بيت أبيه خاصة أن لبنان هو الأولى بالدفاع عنه من تركيا التي اتخذت قرارات استثنائية وهي حليفة النظام السوري'. وتابع قائلا 'الموقف اللبناني في مجلس الأمن وصمة عار جديدة على جبين هذه الحكومة التي تحمي الشبيحة في الحمرا وتبعث بشبيحة آخرين إلى مجلس الأمن. هذه نكسة لبنانية معيبة ومخزية'.
- صحيفة 'الجمهورية':
كبارة: طرابلس تعبر عن رأيها ووطنيتها وتعاطفها مع الشعب السوري
اعتبر عضو كتلة 'المستقبل' النائب محمد كبارة لـ'الجمهورية'، تعليقا على التظاهرة التي جرت أمس تضامنا مع الشعب السوري، ان 'طرابلس تعبر عن رأيها ووطنيتها وتعاطفها مع الشعب السوري، وهذا ليس مستغربا، طرابلس سباقة. والمفارقة ان كل المناطق في طرابلس وكل الفئات شاركت في التظاهرة. وهو تعبير سلمي وديمقراطي. والعلماء والشيوخ هم الذين دعوا للمشاركة وتمت تلبيتها من الجميع'. ولفت الى ان 'المجزرة التي حصلت في حماه هي التي تدفع الشعب الى النزول الى الشارع ولن تتوقف'.
- صحيفة 'اللواء':
علوش: أحداث سوريا دفعتنا إلى إعلاء الصوت للوقوف إلى جانب الشعب المظلوم
لفت القيادي في تيار'المستقبل' مصطفى علوش علوش لـصحيفة 'اللواء' إن 'قوى '14 آذار' ومن بينها تيار 'المستقبل' أيّدت ودعمت مواقف الشعوب العربية في انتفاضاتها، كما حصل في تونس ومصر وليبيا'، لافتا الى أن 'ما يجري في سوريا من إجرام وقمع كبيرين، دفعنا إلى إعلاء الصوت للوقوف إلى جانب المظلومين من أبناء الشعب السوري الذين يعانون الأمرين جرّاء وحشية النظام وممارساته غير المقبولة'، مضيفاً أن 'سوريا هي البلد الأقرب ولذلك ليس مستغرباً أن يكون اهتمام الشعب اللبناني وتيار 'المستقبل' وقوى '14 آذار' بهذا الموضوع'، مشدداً على أن 'الموقف السياسي أو الإنساني الذي يعلنه تيار 'المستقبل' من أحداث سوريا لا يعني مطلقاً وجود نيّة للتدخل بالشأن السوري، ولذا فإن عدم التدخل بالشأن السياسي لا يعطي رخصة لأي رئيس بأن يقتل شعبه'.
- 'اللواء':
اندراوس: لا توجه لدى المستقبل بتنظيم تظاهرات دعماً للشعب السوري
أعلن نائب رئيس تيار 'المستقبل' أنطوان أندراوس لـصحيفة 'اللواء' إن 'ما صدر عن تيار 'المستقبل' وكتلته النيابية إنما يصب في إطار الموقف الذي يجب أن يتخذ تجاه عمليات الإجرام التي يقوم بها النظام السوري وجيشه ضد الأبرياء في العديد من المدن السورية'، لافتا الى أنه 'حري بنا نحن في لبنان أن نساند الشعب السوري ولو إعلامياً، دون أن يعني ذلك أننا نتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا'، مضيفاً أننا 'سنطالب الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمساعدة اللاجئين السوريين الذين يفرّون باتجاه الأراضي اللبنانية من وحشية ممارسات النظام السوري، في حال تزايد عددهم أكثر فأكثر في المرحلة المقبلة'. واعتبر أندراوس ما صدر عن 'المستقبل' وقوى '14 آذار' هو 'صرخة ضمير لإخواننا العرب ليتحركوا دعماً للشعب السوري الذي يعاني الويلات جرّاء المآسي التي يرتكبها نظامه وجيشه بحقه'، مضيفاً أن 'على الجميع أن يفهم أنه لا يمكن الاستمرار بهذا الأسلوب الوحشي في قمع الشعب السوري وإسكاته'، لافتا الى أنه 'لا يمكن لأحد بالتالي أن يتحمّل ما يحصل، حتى أن رئيس جبهة 'النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط وقيادات لبنانية أخرى أبدت تأثرها لما يجري، وطالبت بوقف استعمال العنف ضد المتظاهرين'. ولفت أندراوس إن لا 'توجه لدى 'المستقبل' بتنظيم تظاهرات دعماً للشعب السوري حالياً'، معتبراً أن 'الأمور ستبقى في إطارها السياسي والإعلامي، لكن قد يصبح هذا الخيار وارداً إذا تطورت الأمور أكثر من ذلك، واتسعت دائرة العنف ضد المتظاهرين على نحو لن يعود السكوت جائزاً حينها'.
- 'الجمهورية':
أوساط الحريري: ميقاتي يصر على الهروب من مسؤولية اتخاذ قرارات مهمّة
أكدت أوساط رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لـ'الجمهورية' أنه 'كان يصرّ دائما على أن يظهر لبنان في مجلس الأمن بموقف توافقي على عكس ما جرى مع 'الحكومة الميقاتية'، وأشارت إلى أنّ امتناع لبنان عن التصويت في مجلس الأمن منذ أيام، كان كما فعل في امتناعه عن التصويت على العقوبات المفروضة على إيران أيّام حكومة الحريري'. وأضافت: 'إن الحريري كان رئيسا لحكومة تمثل جميع القوى السياسية في البلاد، وليست حكومة من لون واحد. وقد أصرّ على طرح موضوع العقوبات على إيران على التصويت في مجلس الوزراء فتعادلت الأصوات، وتاليا امتنع لبنان عن التصويت في مجلس الأمن'. وأشارت إلى 'أنّ سياسة الحريري خلال ترؤسه حكومة الوحدة الوطنية كانت ترتكز دائما على طرح المواضيع الخلافية على طاولة مجلس الوزراء، بينما يصر ميقاتي، رئيس حكومة اللون الواحد على الهروب من مسؤولية اتخاذ قرارات مهمّة واللجوء إلى قنوات اتصال مرادفة للمؤسسات الدستورية'.
- 'الأخبار':
المصابون باعتصام الحمراء رفضوا معالجتهم على حساب 'المستقبل'
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان حادثة التعرّض بالضرب لعدد من المعتصمين أمام السفارة السوريّة في الحمراء، يوم الثلاثاء الماضي، لا تزال تتفاعل، وخصوصاً مع رفض المصابين أن تكون معالجتهم على حساب أي جهة سياسيّة. وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر معنية بالقضية، عرض تيّار 'المستقبل' دفع جميع تكاليف العلاج، لكنه جوبه بالرفض 'من أجل عدم إدخال هذا الموضوع في السجال اللبناني الضيّق، ولأن ذلك من مسؤوليّة الدولة التي فشلت في حمايتهم'. كما أن الناشطين لا يزالون مصرّين على الاستمرار بتحرّكاتهم المتضامنة مع المعارضة السورية، إلى جانب لجوئهم إلى القضاء اللبناني لمحاسبة من اعتدوا عليهم، بهدف حماية الحريّات العامّة في جميع أنحاء لبنان، بعد تكرّر حوادث كهذه 'ما يُهدد الحريّات العامّة في لبنان'. وبحسب 'الأخبار'، رفض الناشط علي شريم تغطية كلفة علاجه في مستشفى الجامعة الأميركيّة، من قبل تيار 'المستقبل'. وقد جمع عدد من الناشطين المبلغ المطلوب من إدارة المستشفى. ويُطالب الناشطون بأن تتحمّل الدولة اللبنانيّة المسؤوليّة الكاملة وتُغطي علاج المصابين، لأن الاعتداء حصل بسبب تقاعس أجهزتها الأمنيّة عن القيام بدورها.
- 'الأخبار':
احباط عملية تهريب أسلحة الى سوريا عبر مرفأ السان جورج
أكدت مصادر أمنية لـ'الأخبار' أن مديرية استخبارات الجيش أحبطت عملية تهريب أسلحة من بيروت إلى سوريا. واللافت أن الموقوفين، بحسب المعلومات الأمنية، كانوا يسعون إلى نقل الأسلحة بحراً، من خلال المرفأ السياحي في منطقة السان جورج. وفي التفاصيل، ان مديرية استخبارات الجيش اوقفت ثلاثة أشخاص جدد سعوا إلى نقل نحو ألف بندقية إلى بلاد الشام عبر البحر. وافادت مصادر أمنية رفيعة المستوى 'الأخبار' بأن مديرية استخبارات الجيش حصلت على معلومات مفادها أن شخصين في بيروت يبحثان عن كمية كبيرة من الأسلحة الحربية، لإرسالها إلى سوريا. أبلغت قيادة الجيش بهذه المعلومات، فطلبت إيلاء الأمر الاهتمام اللازم، 'شرط أن تكون المعلومات جدية'. بدأ فرع بيروت في المديرية متابعة الأمر. وسريعاً، توصل إلى معلومات أدت إلى الاشتباه بشخصين من آل 'ت'، أحدهما مسؤول عن إدارة المرفأ السياحي الذي تشغله شركة سوليدير في منطقة السان جورج. وخلال المتابعة، طلب المشتبه فيهما، مع شريك ثالث لهما يُدعى أ. أ. تأمين 1000 بندقية رشاشة، بهدف نقلها إلى سوريا. كانت المباحثات بين المشتبه فيهم الثلاثة والتاجر المفترض تجري تحت أنظار رجال الأمن الذين تمكنوا من تسجيل أكثر من محادثة جرت بين الطرفين. وعرض المشتبه فيهم مبلغ 100 ألف دولار، دفعة أولى من ثمن الأسلحة. أحضر التاجر عشر بنادق (6 من نوع كلاشنيكوف، وأربعاً من نوع أم 16) للمشتبه فيهم، لكي 'يفحصوا النوعية'. وخلال مباحثاته معهم، سمع التاجر من المشتبه فيهم كلاماً مفاده أنهم يريدون نقل الأسلحة بحراً، إذا كانت الكمية كبيرة. أما إذا جرى تأمينها على دفعات، فسينقلونها 'بواسطة سيارة قاضٍ' إلى الشمال، ومنه إلى الداخل السوري. وأكد المشتبه فيهم للتاجر، بحسب المعلومات نفسها، أن أحد الضباط في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، تولى سابقاً تسهيل عملية نقل أسلحة لحسابهم، فضلاً عن زعمهم أن ضابطاً آخر هو شريك لهم في عملهم. وعلى ذمة المصادر الأمنية ذاتها، جرى الاتفاق بين التاجر والمشتبه فيهم على تسلم كمية من الأسلحة في منطقة بئر حسن، لكنهم خشوا الانتقال إلى تلك المنطقة، فما كان منهم إلا أن حددوا منطقة رأس بيروت لتسلم الأسلحة. وهناك، كمنت دورية من استخبارات الجيش للمشتبه فيهم والتاجر، يوم الجمعة الماضي. وبعد تسلمهم الأسلحة، لاحقتهم الدورية، إلى أن أوقفتهم في منطقة عرمون، حيث ضُبِطت كمية من الأسلحة، وكمية من الكوكايين زعم الموقوف الذي يعمل في ميناء سوليدير أنه يروّجها في مكان عمله. باشرت استخبارات الجيش التحقيق مع الموقوفين، قبل أن يُنقلوا إلى وزارة الدفاع في اليرزة، حيث خضعوا لاستجواب دقيق لدى فرع التحقيق في المديرية. وبناءً على إفادات المشبته فيهم الثلاثة، جرى توقيف شخص رابع في الشمال، بواسطة فرع استخبارات المنطقة. وبعد انتهاء التحقيقات في المديرية، أحيل الموقوفون على المحكمة العسكرية، حيث باشر قاضي التحقيق العسكري استجوابهم. واشارت 'الأخبار' الى ان عملية التوقيف أعادت إلى التداول الأمني مسألة المرفأ السياحي في بيروت، الذي تشغله الشركة المذكورة، لكونه، بحكم الأمر الواقع، خارجاً عن السلطة الرقابية الجدية للسلطات اللبنانية، بحسب مصدر أمني معني. وعلى حد قول المصدر المذكور، فإن وجود السلطات الأمنية في المارينا هو 'شكلي إلى أبعد الحدود، لكون جميع رجال الأمن المتمركزين على مدخل المارينا متراخين في تنفيذ عملهم، ولأن مستخدمي المارينا هم من أصحاب النفوذ من جهة، وبسبب تشابك الصلاحيات مع شركة سوليدير من جهة أخرى'.
- صحيفة 'المستقبل':
إده: موقف الحكومة من الإدانة الدولية لسوريا 'جرصة'
وصف عميد حزب 'الكتلة الوطنية' كارلوس إده الموقف اللبناني من القرار الدولي المتعلق بسوريا بأنه 'جرصة للبنان'، معتبراً أنه 'كان يجب دراسة الموضوع بتأن قبل الذهاب الى مجلس الأمن، وتعريضنا لـ 'البهدلة''. واشار الى أن 'إسرائيل التي تعتبر حليفة للنظام السوري، بدأت تعد السيناريوات لمرحلة ما بعد سقوط هذا النظام'. وأكد في حديث لصحيفة'المستقبل' أن 'من اتخذ قرار النأي بلبنان عن قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين النظام السوري، ليس وزيرا محددا (وزير الخارجية عدنان منصور) ولا رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي)، بل هو المسؤول عن الدولة القائمة ضمن الدولة اللبنانية، وهو 'حزب الله' أو دويلة ولاية الفقيه'. واعتبر قائلا: 'لجوء لبنان الى النأي بنفسه عن القرار الأممي الذي يدين النظام السوري 'غلطة كبيرة'، وأنا كنت ممن يدعون الى التفكير في كيفية التعاطي مع هذا الموضوع ودراسته بتأن قبل الذهاب الى مجلس الأمن، خصوصا وأن القرار اللبناني المتعلق بالموضوع السوري ليس في أيدينا، وهو يعبّر عن خط سياسي معين وليس عن الرغبة الحقيقية للبنان ولا اللبنانيين، كما يعبّر حقيقة عن موقف صريح وواضح ضد حقوق الانسان، وهو موقف يعاكس في معانيه المبادئ الإنسانية التي قام عليها لبنان، الذي حرص على احترامها منذ تأسيسه، علما أن كل دول العالم تتخذ مواقف واضحة وحاسمة من الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب'. وتابع أده ان 'موضوع حقوق الإنسان أكبر من أي مصلحة أخرى، وهو أكبر من المصالح السياسية والاقتصادية وغيرها، لأنه شأن يتعلق بالناس وبالإنسان وبحرياتهم، لذلك لا يمكن التعاطي مع هذا الموضوع الإنساني بهذه الطريقة، ومهما كانت التحالفات بين الدول لا تستطيع وضع حقوق الإنسان خلف مصلحة ثانية، وخصوصا أننا أمام أمر معيب وهو حكم حزب (البعث العربي الاشتراكي) وعائلة على مدى أربعة عقود. لم يظهر هذا الحكم أي استعداد للتنازل من أجل مصلحة شعبه إلا بالقوة، وهنا اشير الى أنه بات واضحا منذ أيام أن النظام السوري ذاهب الى السقوط والزوال، وأن ايامه باتت معدودة، وبالتالي ستتم محاسبته ومحاسبة كل من اتخذ موقفا مخالفا للإرادة الشعبية، واتخذ موقفا سلبيا من هذا الموضوع.' واشار أده ردا على سؤال الى انه 'لا يعتقد أن هذا الموقف سيحمل أي تأثيرات سلبية على لبنان في هذا السياق، وقد يكون هناك تأثير خفيف مع بقية الدول، أولا لأن هذه الدول لن تأخذ لبنان في الاعتبار في هذه الظروف، وثانيا لأن التغيير المقبل على سوريا سيطال لبنان حكما، وبالتالي ستبقى علاقات لبنان الدولية في مسارها الطبيعي والصحيح. لذلك لن تلجأ هذه الدول الى اتخاذ أي موقف متشنج لهذا السبب أو ذاك، على حساب مصالح اللبنانيين ومصالح لبنان، علما أن كل دول العالم تعرف لبنان وسياساته على المستوى الدولي، ومواقفه من حقوق الإنسان، كما أن المألوف هو ألا تتخذ الدول موقفا من بلد ما استنادا الى موقف محدد من قضية معينة'. ولفت اده قائلا ان 'قضية اختطاف الأستونيين السبعة وعملية الإفراج عنهم تضعنا أمام أسئلة عديدة وعلامات استفهام تستوجب من المراجع المعنية أن تعلن التوضيحات والحقائق بشأنها، خصوصا وأن ليس هناك أي معطيات أو معلومات رسمية مقنعة حول الموضوع، ولا أعرف لماذا لا يزال الغموض يلف هذا الموضوع؟. وهنا أشير الى أن القوى الأمنية والمخابرات إذا رغبت في معرفة أمر ما فهي قادرة على ذلك، ولكن عدم الإفراج أو الإعلان عن المعلومات المتوافرة لدى الأجهزة الأمنية أو المخابرات حول عملية الاختطاف والإفراج وظروف كل منهما تضعنا أمام احتمال رغبة هذه المراجع في إخفاء شيئ ما'. واعتبر ان 'النائب ميشال عون دوره محدد، وهو يعمل ناطقا رسميا باسم 'حزب الله'، الذي يعطيه دورا ثانويا من دون أي إمكانات، لأن الحزب هو من يحدد السياسات، وهو قد يعطي عون دورا سياسيا هامشيا، وقد يمنحه بعض المواقع السياسية، أما قضية التعيينات الأمنية فستبقى في يد 'حزب الله'، وهم اليوم يجهزون لمرحلة ما بعد سقوط التنظام السوري'. ولفت الى ان 'سقوط النظام في دمشق بات واردا، ولكن ليس في المدى المنظور، وقد يأخذ بعض الوقت، ومتى سيحصل لا أعرف، ولكن يبدو أن الضغوط الداخلية والخارجية تلعب دورا مهما في هذا السياق، خصوصا وأن أصدقاء النظام بدأوا يتخلون عنه، وتصريحات مسؤولين في كل من تركيا وروسيا والصين وغيرهم تنتقد النظام، وبعض هذه الدول ستأخذ موقفا خجولا ولكن هذه المواقف ستتغير، لأنه لا يجوز ونحن في القرن الـ21 أن تأخذ دول بعض المواقف 'عالعمياني' من شعبها، وحتى الدول الصديقة للنظام السوري. وإسرائيل التي تعتبر حليفة للنظام السوري بدأت تعد السيناريوهات لمرحلة سقوط هذا النظام وما بعده، لأن هذه الأنظمة التي ترتكب الجرائم بحق شعوبها لن يجد مسؤولوها منفى يأويهم بسهولة، لذلك هم سيفعلون المستحيل من أجل البقاء في السلطة والحفاظ على مصالحهم، ولكن مع الوقت يبتعد عن هؤلاء كل مؤيديهم، وتزداد أعداد المعارضين، لذلك سيلجأ النظام الى تكرار التجربة التي قام بها الرئيس العراقي صدام حسين، أو تلك التي يقوم بها اليوم الرئيس الليبي معمر القذافي، وهي المواجهة حتى النهاية، ولكن الشعوب لا تحكم بالظلم وبالدبابة'. واعتبر ان 'ما حصل يشير بكل وضوح الى أن القوى التي تقف وراء المعتدين ترغب في ما حصل، وهذا نموذج لما سيحصل من هذه القوى الحاكمة اليوم، وهم يعملون على تخريب البلد، ويحاولون إسكات الناس وفقا للطريقة المعتمدة في كل من سوريا وإيران، ولكن هذا لا يمكن أن يستمر، لأن الشعب اللبناني معتاد على الحريات وعلى القدرة على التعبير عن رأيه، ولا أحد يستطيع إسكات الشعب اللبناني، الذي يعيش في بلد قائم على الحريات، وخصوصا حرية الرأي والقلم، التي يشتهر بها كبلد ديموقراطي، وبالتالي لا يمكن لحزب أن يحكم لبنان بمجموعة 'زعران'. وتابع اده قائلا: 'أعتقد أن المطلوب من الحاكمين اليوم أن ينظروا الى ما حولهم، والى ما يجري في محيطنا، ويتذكروا مثلاً الاتحاد السوفياتي الذي كان يتمتع بقدرة تسليح كبيرة أين أصبح اليوم؟ وليتذكروا أدولف هتلر الذي كان يملك السلاح أيضا ما كان مصيره. لذا عليهم أن يدركوا أن السلاح ليس ضمانة لأحد، بل أن الدولة ومؤسساتها هي الضمانة، وأن على الأنظمة السياسية أن تحترم شعوبها، والتفكير في كيفية تطوير البلد وتنميته وتأمين المستقبل لبنيه، خصوصا وأننا في الأيام المقبلة سنشهد محاسبة كل الأنظمة التي عملت من أجل مصالحها على حساب مصالح شعوبها'.
- 'الشرق الأوسط':
ضابط سوري منشق: الأمن يسيطر على الجيش ومئات الضباط بسجن القابون بدمشق
اشار الملازم السوري المنشق أحمد خلف، وهو ضابط في القوات الخاصة بالجيش السوري الفرقة 15، في حديث لصحيفة 'الشرق الأوسط' إلى انه 'تلقى وضباط آخرون أوامر من قيادته عقب صرف الجنود، بتنفيذ عملية إبادة جماعية في درعا لا تستثني حتى النساء والأطفال'، لكن خلف قال إنه 'أمر جنوده بعدم إطلاق الرصاص على المواطنين'، موضحا انه 'كان هذا سببا كافيا لصدور أمر بتصفيته، لكنه تمكن من الفرار إلى خارج سوريا'. وأعرب خلف عن 'اعتقاده بأن الرئيس السوري بشار الأسد فقد السيطرة تماما على قيادات الجيش'، موضحا أنه 'تلقى أوامر من قادة الكتيبة بإطلاق النار على المواطنين في الشوارع، بعد ساعات من خطاب الأسد بإيقاف إطلاق النار'، مضيفا أن 'قادة الأفرع الأمنية السبعة عشر هم من يتحكمون فعليا في زمام الأمور في سوريا'. وكشف خلف الذي خدم لعشر سنوات في الجيش السوري، عن 'استخدام قوات الجيش أسلحة متطورة لم يسبق تدريبهم عليها، منها 'القذائف الفراغية"' و'الطلقات الخارقة المتفجرة'، مشيرا إلى 'تأثيرها الفتاك'، قائلا إنها 'تخترق الجسد وتنفجر داخله'. وأوضح خلف الذي تحفظت 'الشرق الأوسط' على ذكر مكان لقائه بناء على طلبه، إن 'القوى الأمنية تسيطر على الجيش تماما'، قائلا ان 'هناك مندسون لتلك القوى تراقب تحركات الضباط'، كما أوضح أن 'القيادات العليا بالجيش تحرص على عزل وتفتيت كتائب الجيش لتفادي أي انشقاق كبير'. وأكد الضابط المنشق أن 'سجون دمشق تمتلئ بمئات الضباط الذين امتنعوا عن إطلاق النار'، لافتا إلى أن 'عدد المنشقين من الجنود وصل إلى نحو 4500 جندي منشق في دمشق وحدها'. ولفت خلف إلى انه 'رفض اتصالا من سفير سوري في الخارج عرض عليه العودة لدمشق وإغراه بمميزات مادية وأدبية حال عودته لصفوف الجيش مرة أخرى شرط الظهور على قناة 'الدنيا' والاعتراف بأن العصابات المسلحة أجبرته على الانشقاق'.
- 'اللواء':
مصدر: بري حاول عبر منصور تهريب تصويت لبنان ضد بيان مجلس الامن
كشف مصدر سياسي رفيع المستوى لصحيفة 'اللواء' عن 'اجهاض الرئاستين الاولى والثالثة محاولة قادها رئيس المجلس النيابي نبيه بري عبر وزير الخارجية عدنان منصور الذي يزور دمشق غداً الاحد على رأس وفد من الوزارة'، لافتا الى أن 'هذه المحاولة كانت تقضي بـتهريب تصويت لبنان ضد البيان الرئاسي بما يعطل صدوره عن مجلس الأمن'. ولفت المصدر الى أن 'منصور أبلغ البعثة اللبنانية في مجلس الأمن بقرار لبنان التصويت ضد البيان بعد الاجتماع بينه وبين السفير السوري علي عبد الكريم علي'. وأكّد المصدر أن 'سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري طلب شخصياً من نائبة رئيس بعثة لبنان إلى الأمم المتحدة كارولين زيادة وقوف لبنان إلى جانب سوريا لمنع صدور بيان رئاسي سيستخدم لاحقاً كمنصة للمزيد من التصعيد الأممي ضدنا'، كاشفاً أن 'زيادة تواصلت مع رئاستي الجمهورية والحكومة في اثر هذه الضغوط التي تعرّضت لها البعثة عبر الخارجية وعبر الجعفري، لتكتشف أن الرئاستين ليستا في أجواء التوجيهات التي تبلغتها بالتصويت ضد البيان وأن الاتصالات الجارية لم تصل بعد خلاصة نهائية وطلب منها التريث للانتهاء من صياغة الموقف'، لافتاً الى أن 'تصويت لبنان في مجلس الأمن سيترك تداعياته على ثقة دمشق وحزب الله بما يمكن تحقيقه عبر حكومة نجيب ميقاتي'.
- 'الجمهورية':
جدول أعمال زيارة منصور الى سوريا غداً متروك للمُضيف
ذكرت أوساط دبلوماسية لـ'الجمهورية' ان جدول أعمال زيارة وزير الخارجية عدنان منصور الى سوريا غداً تلبية لدعوة نظيره وليد المعلم، متروك للمُضيف. ونفت أن تكون هناك أي تحضيرات لملفات سياسية عالقة بين البلدين. وفيما أشارت هذه المصادر إلى أن موضوعات البحث غير معدّ لها مسبقا وستكون مفتوحة على كل الموضوعات التي يرغب الجانب السوري في إثارتها، لفتت مصادر مطلعة على ترتيبات الزيارة إلى أنّ لقاء منصور بالرئيس السوري بشّار الأسد وارد، إلّا أنّ الجانب السوري أبلغ إلى الخارجية اللبنانية أن الوفد سيبلغ بأجندة اللقاءات لدى وصوله إلى دمشق. وكشفت 'الجمهورية' أنّ الدوائر المختصة في وزارة الخارجية طلبت من الوفد المرافق لمنصور التزام سرّيّة التحرّك لدواع أمنية، أما الموضوعات التي سيتناولها الجانبان في لقاءات دمشق، فستتركز، إضافة إلى الوضع الأمني السوري ودعم التيارات المعارضة اللبنانية السياسي والمادي للمعارضة السورية، على سبل مواجهة الحملة الدولية التي يتعرض لها النظام السوري في تصديه للأحداث، من منطلق الدور الذي يمكن لبنان أن يؤديه في مجلس الأمن الدولي كونه عضوا غير دائم فيه، وخصوصا بعد الإجراء الذي اتخذه لبنان بعدم التصويت على البيان الرئاسي الأخير للمجلس الذي دان العنف في سوريا. وأكدت المصادر المطلعة أن التنسيق حول الموقف اللبناني دوليا كان قائما ما بين دمشق وبيروت من جهة وبين السفير الروسي والخارجيّة اللبنانية من حهة أخرى منذ شهر، إذ كانت موسكو حريصة على معرفة ما سيكون عليه الموقف اللبناني وتأكيد ضرورة تمرير البيان منذ بداية الحديث عن مشروع قرار بفرض عقوبات على سوريا. وتوقّعت المصادر أنّ تتطرق المحادثات إلى موضوع ترسيم الحدود البحرية للبنان وتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة المشتركة في البحر بين لبنان وكل من إسرائيل وقبرص وتلزيم التنقيب عن النفط والغاز واستخراجهما لشركات عالمية متخصصة، في ضوء إقرار القانون في مجلس النواب أمس الأول. وبما أنّ منصور معنيّ مباشرة بهذا الملف، فإنّ لدمشق مصلحة في تكريس التحالف مع روسيا بالطلب إلى لبنان منح الامتيازات إلى شركات النفط الروسية.
- 'الشرق الأوسط':
منصور: زيارة سوريا تأتي بسياق العلاقات الممتازة التي تربط البلدين
أكد وزير الخارجية عدنان منصور لـ'الشرق الأوسط' أنه 'سيزور سوريا'، متحدثا عن 'احتمال كبير للقاء الرئيس السوري بشار الأسد'. وأوضح منصور أن 'الزيارة تأتي في إطار تلبية دعوة من نظيره السوري وليد المعلم وفي سياق العلاقات الثنائية الممتازة التي تربط البلدين الشقيقين'، لافتا إلى أنه 'سيلتقي خلالها كذلك عددا من المسؤولين السوريين لبحث المواضيع التي تهم البلدين'.
العالم والأزمة في سوريا
- 'النهار':
واشنطن تواصل مشاوراتها من أجل فرض عقوبات ضد قطاع النفط بسوريا
أبلغت مصادر أميركية مسؤولة صحيفة 'النهار' أن 'الولايات المتحدة تقترب أكثر فأكثر من اليوم الذي سيطالب فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي فورا عن السلطة'، لافتةً الى أن 'واشنطن تواصل مشاوراتها مع الاوروبيين وكندا لفرض عقوبات ضد قطاع النفط والغاز في سوريا، الذي تمثل عائداته ثلث الدخل الحكومي السوري'. ولمحت المصادر الى ان 'استمرار أعمال القصف والقتل الواسعة النطاق التي شنتها قوات الجيش السوري في مدينة حماه منذ أيام قد تكون الحافز الى ذلك'، لافتة الى أنه 'قد تفصلنا عن مثل هذا الاعلان مجزرة مماثلة لما حدث الاربعاء'، مضيفةً ان 'مثل هذا الاعلان يجب ان يدرس بدقة بالنسبة الى وقعه ومضاعفاته وما يمكن ان يليه من خطوات وردود فعل محلية واقليمية ودولية'.
- 'الجمهورية':
تركيا تضع آلية للتعاطي مع حصول اتفاق أو افتراق حول وضع سوريا
نقلت صحيفة 'الجمهورية' عن سياسيين مطلعين أنّ الجانب التركي الذي انكفأ في الفترة الأخيرة عن التعاطي المباشر مع الوضع السوري، قد طُلب منه في الآونة الأخيرة، على ما يبدو، وضع آليات تنفيذية للتعاطي مع احتمالي حصول الاتفاق أو الافتراق الإقليمي-الدولي على مستقبل الوضع السوري، فاذا حصل هذا الاتفاق سيكون على التركي المساعدة على تنفيذه وفق تلك الآليات، وإذا لم يحصل هذا الاتفاق وإتخذ قرار بممارسة مزيد من الضغوط على سوريا عبر حلف 'الناتو' أو غيره، فإنّ أنقرة هي التي ستنفذ هذا القرار جزئيا أو كليا، كونها لصيقة جغرافياً بسوريا. وقال هؤلاء السياسيون أن ما دخلت به المنطقة من خليجها إلى محيطها، لن يكون سهلا عليها الخروج منه قريبا، لأن الوقائع على الأرض تشي بأن التطورات الجارية وما تنتجه من أزمات، تحتاج إلى وقت طويل حتى تتوافر لها المعالجات التي تتخطى داخل الدول المأزومة إلى الخارج، حيث الكبار الذين يديرون اللعبة في هذه الدولة أو تلك وفق أجندات وضعوها لهذه الغاية. ويرى هؤلاء السياسيون في ضوء خلاصات خرجوا بها من لقاءات مع بعض السفراء والدبلوماسيين العاملين في لبنان أن واقع الحال السائد في المنطقة اليوم من البحرين إلى اليمن وسوريا ومصر وتونس، وصولا إلى ليبيا وما بدأ يطل برأسه في دول أُخرى، يشير إلى أنّ الجميع ما زالوا 'على المَصطبة' نفسها، فهذا يفاوض، وذاك يتحرك على الأرض ولم تُلوَ ذراع أحد بعد. وفي رأي هؤلاء السياسيين أن استمرار حركة الاحتجاج في كل هذه الدول بهذه الوتيرة المرتفعة، على رغم كل عمليات التصدي لها، يدل إلى أن الجميع يحتفظ بأوراقه: المحتجون يحتفظون بأوراقهم والأنظمة تواصل التصدي لهم تدعمها شرائح من الشعوب في ظل إمساك بالمؤسسات الأمنية والعسكرية التي تخوض المواجهة ضد المحتجين التي تدعمهم. وينطبق هذا الواقع على الوضع السوري، حيث تتواصل المواجهة بين النظام ومؤيديه من جهة وبين المحتجين ومؤيديهم من جهة أخرى، فيما المفاوضات بين الكبار، المتحالفين منهم مع سوريا، والمتحالفين مع حركة الاحتجاج، مستمرة في الزوايا ولو متقطعة، ولا يبدو من خلالها حتى الآن أن أحدا من هؤلاء مستعد لتقديم أي تنازلات. فإيران الحليفة لدمشق لا رغبة لديها في إجراء أي تعديل جوهري في الموقف السوري الأصلي في المنطقة لجهة العلاقة بالمقاومة وبالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- صحيفة 'الحياة':
خبراء في الاتحاد الأوروبي اتفقوا على توسيع العقوبات ضد سوريا
أكدت مصادر مطلعة لـصحيفة 'الحياة' إن 'خبراء من أعضاء اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي اتفقوا على توسيع قوائم العقوبات ضد سوريا، واستهداف المزيد من المسؤولين السوريين في غضون الأسابيع القليلة'، لافتةً الى أنه 'هذا الإجراء لا يقتضي موافقة سياسية، ويتوقع أن يتم توسيع القوائم في غضون شهر آب الجاري'، مضيفةً أن 'بعض الأطراف الأوروبية اقترحت توسيع العقوبات كي تشمل قطاعات النفط والغاز والقطاع المصرفي'، معتبرةً أن 'مثل هذا الاقتراح يقتضي موافقة سياسية لن تتوافر قبل نهاية العطلة الصيفية لمؤسسات الاتحاد الأوروبي. ولفت مصدر مطلع إن 'غالبية الدول الأوروبية تريد الحفاظ على سفاراتها في سوريا من أجل متابعة الوضع عن كثب'.
- 'الحياة':
بان كي مون أجرى اتصالات بمسؤولين سوريين ولم يتلق ردا منهم
ذكرت صحيفة 'الحياة' أن 'الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أجرى اتصالات بمسؤولين سوريين على أكثر من مستوى'، لافتةً الى أنه 'لم يتلق رداً من أي منهم حتى مساء أمس الجمعة'. ولفتت الى أن 'محاولة إجراء اتصالات بمسؤولين سوريين تأتي بعد تبني مجلس الأمن بياناً دعا فيه الأمين العام للأمم المتحدة الى إطلاع مجلس الأمن على المستجدات عن الوضع في سوريا خلال سبعة أيام أي الأربعاء المقبل'.
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
- 'الجمهورية':
تحركات شعبية للمعارضة بعد نشر قرار المحكمة قد تصل للعصيان: كشفت صحيفة 'الجمهورية' أنّ المعارضة ستنطلق بعد نشر القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية بحركة يومية شعبية في ساحة الشهداء وتصل إلى مطالبة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بإقالة وزراء حزب الله من الحكومة إذا لم يسلّم الحزب المتهمين الأربعة من كوادره المتهمين باغتيال رفيق الحريري في حينه، ذلك تحت طائلة مقاطعة الحكومة إلى حدود العصيان المدني، مترافقا مع تصعيد سياسي واسع. وتضيف المعلومات أنّ حزب الله يحضر لردّة فعل بعد انتهاء شهر رمضان لصرف النظر عن ملف المحكمة والملف السوري، وستترافق ردة الفعل هذه بحركة على الأرض.
- 'الجمهورية':
المحكمة ستنشر مضمون القرار الاتهامي بين 18 و20 الحالي: كشفت صحيفة 'الجمهورية' أن القرار الاتهامي في قضية اغتيال رفيق الحريري سيُنشر بين 18 و20 من الشهر الجاري بملخص يتكوّن من 40 صفحة يوجز 9700 صفحة يتكون منها القرار برمته'. وذكرت الصحيفة ان هذا الملخص يتضمن شهادات ووثائق وملفات تبدأ من السيارة المفخخة ومن أين تم شراؤها وكيف دخلت إلى لبنان، وطبيعة الانفجار الذي أودى بالحريري والتحقيقات التي جرت بعد الانفجار.
- 'الأخبار'
مسؤول بالمحكمة: سلطات لبنان تتعاون مع المحكمة تعاونا كاملا
نقلت صحيفة 'الأخبار' عن أحد المسؤولين في مقرّ المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رفيق الحريري قوله عبر الهاتف من لاهاي 'يمكننا أن نقرّ بأن السلطات اللبنانية تتعاون في الوقت الحالي تعاوناً كاملاً مع المحكمة الخاصة بلبنان'.
- 'النهار':
بلمار أعلن في مذكرة قدمها لفرنسين عن مزيد من المستندات قرر احالتها على السيد
ذكرت صحيفة 'النهار' ان المدعي العام لدى المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار أعلن في مذكرة قدمها الى قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرنسين عن مزيد من المستندات قرر احالتها على اللواء الركن جميل السيد في اطار طلبه الحصول على مستندات اضافية من ملف التحقيق في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وذلك لتقديم شكوى امام القضاء المحلي في موضوع شهود الزور. وذكر بلمار انه يقدم مستندات اضافية للمرة الثانية جواباً عن قرار فرنسين الصادر في الثالث من حزيران الماضي. وأبدى المدعي العام ملاحظات في مذكرته اعتبر فيها ان ثمة 43 مستندا لا صلة لها مباشرة او غير مباشرة بموضوع اعتقال السيد في سياق قضية الحريري او في صدقية الشهود المعتمدين او عدم صدقيتهم، مذكرا بانه في ضوء قرار سابق للقاضي فرنسين اصدره في 12 ايار الماضي حدد بلمار بعض تصريحات للشهود لا علاقة لها بقضية الحريري. وأوضح بلمار 'ان هذه المستندات تتعلق بجرائم اخرى ولا تشكل الحالة التي رام اليها السيد في طلبه'. ورفض تقديم هذه التصريحات لانها ليست جزءاً مما يسمى الملف الجزائي للسيد.
- 'النهار'
مراقبين: الأسبوع المقبل سيحفل باستحقاقات عدة داخلياً وخارجيا
نقلت صحيفة 'النهار' عن مراقبين أن الاسبوع المقبل سيحفل باستحقاقات عدة داخلياً وخارجياً، فعلى الصعيد الداخلي، ستكون هناك عودة إلى مجلس النواب لاكمال جولة الاشتراع التي بدأت هذا الأسبوع، بينما تنتهي المهلة المعطاة للسلطة اللبنانية لتوقيف المتهمين الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه إلى المحكمة الخاصة بلبنان في 11 آب الجاري، مع تشديد 'حزب الله' على أن هؤلاء مقاومون ولا مجال لتسليمهم'. وأضافت الصحيفة: 'يصادف 11 آب موعد الإفطار الذي سيقيمه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا ويحضره أركان الدولة والحكومة والفاعليات النيابية والسياسية والدينية ويلقي خلاله كلمة يضمنها دعوة الى إحياء هيئة الحوار الوطني'.
قانون الانتخابات النيابية اللبنانية
- 'اللواء':
ساسين ساسين: حزب الكتائب يدرس مشاريع قوانين للانتخابات لاختيار الافضل
اعتبر مستشار رئيس حزب الكتائب المحامي ساسين ساسين في حديث 'للواء' أن 'ما يطرح اليوم في موضوع الانتخابات شائك جدا، لأنه في ظل التعددية الطائفية الموجودة في لبنان والتوزيع الطائفي للمراكز فان أي قانون للانتخابات سواء على أساس النظام الأكثري أو على أساس النسبية أو على أساس النسبية مع الدائرة الكبرى أو الصغري فسيكون فيه ثغرات'، لافتا الى أن 'الحزب يقوم بدراسة كل الاحتمالات ومشاريع القوانين لاختيار الأفضل والأقل ضررا بالنسبة للتوزيع الطائفي'. ورأى أن 'العمل يجب أن يتركز لانجاز قانون للانتخاب يؤمن وصول النواب الذين يمثلون شعبهم فعلا لا يمكننا القول أن النائب هو نائب الأمة فقط وانما أيضا يجب أن يمثل طائفته أيضا لأن الانتخاب يتم ايضا على أساس طائفي، ولذلك فعلى أي قانون جديد أن يؤمن التوازن ما بين النائب المنتخب وما يمثل على مستوى الديانة التي ينتمي اليها المرشح للانتخابات'، معتبرا أن 'المشاكل التي عانينا منها في الفترة السابقة كانت ناجمة عن وجود نواب لايمثلون الناس حقيقة ووصلوا الى الندوة البرلمانية بالمحدلة ويكونوا مجرد صورة وأتباع لمن أوصلهم الى البرلمان'. وفيما خص اجتماع بكركي وامكانية مناقشة مسألة اعتماد النسبية أوضح ساسين أن 'القانون الأفضل الذي يعطي نتيجة صحيحة للتمثيل المسيحي والاسلامي يكون بقانون يمنح كل فريق الحق بانتخاب نوابه ،انما أمام ذلك عقبات كثيرة، ولذلك على الجميع البحث عن قانون يوفر التمثيل الأنسب لكل الأفرقاء ويرضي الجميع بعيدا عن هيمنة أي فريق على الآخر'. وأكد ساسين أن 'الحزب لا يرفض النسبية وانما هو ليس مع النسبية في الدوائر الكبرى فعندما اقر اتفاق الطائف الانتخاب على أساس المحافظة لم يقل بلبنان محافظة واحدة ،ولم يعن المحافظات الست المعروفة اليوم ، وانما قال باعادة النظر في هذه المحافظات'، موضحا أن 'ما تم الاتفاق عليه هو القضاء الأمر الذي يعني زيادة عدد الدوائر الانتخابية'، معتبرا أنه 'للتوصل الى قانون عادل فيجب تقسيم الدوائر الانتخابية بطريقة أصح من الحالية بمعزل عن النظام الأكثري أو النسبي'.
- 'اللواء':
نقولا: نحن كتكتل مع النسبية ولكن على أساس الدائرة الكبري أقله المحافظة: اعتبر عضو تكتّل 'التغيير والإصلاح' النائب نبيل نقولا أنه 'اذا أراد اللبنانيون بناء دولة فذلك يستوجب البحث عن قانون انتخابي للبنانيين لا قانون للمسيحيين أو قانون للمسلمين'، مؤكدا أن 'بناء الدولة مبني على أسس وطنية وليس على أسس طائفية'، لافتا الى أننا 'كتكل مع 'النسبية' ولكن ليس على أساس الدائرة الصغرى وانما على أساس الدائرة الكبرى 'أقله المحافظة'. وأبدى نقولا في حديث 'للواء' استغرابه لما يقوله البعض عن أن 'النسبية تؤذي المسيحيين'، لافتا الى أن 'التحالفات القائمة اليوم هي تحالفات سياسية وليست تحالفات طائفية'، مضيفا أنه 'فعندما يتم التحالف مع فريق ما فان الجميع يستفيد من الأصوات'، موضحا أن 'الانقسام القائم اليوم في البلد ليس انقساما طائفيا وانما انقسام سياسي، وهو أمر غير مضر ويؤتي الى المجلس النيابي بنواب غير خاضعين لطوائفهم وانما خاضعون للقانون والدستور'. ولفت نقولا الى أن 'التكتل يعمل حاليا من خلال ورشة عمل خاصة لدراسة الصيغ المطروحة لقانون الانتخابات النيابية المقبل لاختيار الصيغة المناسبة التي يمكن للتكتل أن يطرحها في المرحلة المقبلة'، مؤكدا أن 'الصيغة التي سيتم التوافق عليها ستقوم على النسبية الموسعة'.
- 'اللواء':
زهرا: القوات بدأت دراسة قانون مناسب للانتخابات النيابية سيعلن عنه قريباً
أكد عضو كتلة 'القوات اللبنانية' النائب أنطوان زهرا في حديث 'للواء' أنّ 'الحزب يتريّث في إعلان موقفه النهائي من قانون الانتخاب العتيد'، مشيرا الى أن 'الحزب بدأ بورشة عمل لدراسة القانون المناسب للانتخابات النيابية سيعلن عنه قبل نهاية الشهر الحالي'، رافضا الدخول في ا'لتفاصيل المتعلقة بمحتواه ومضمونه كونه لا زال يخضع للنقاش وعندما نعتمد النظرية المناسبة سنعلنها للرأي العام'. وفيما خص اجتماع بكركي أوضح أن 'الاجتماع سيتضمن جدول اعمال محددا والأمور مرهونة بأوقاتها'.
أخبار جنبلاطية
- 'السفير':
مصدر عن جنبلاط: انهيار نظام الأسد يشكل خطرا كبيرا على الأقليات
يلفت دبلوماسيون مطلعون الانتباه إلى 'وجوب عدم النظر إلى الموقف الروسي الذي أعلنه الرئيس ديمتري ميدفيديف، وخاصة تحذيره لنظيره السوري بشار الأسد 'من مواجهة مصير حزين'، على أنه تحول نوعي في تعاطي موسكو مع الأزمة السورية'، ذلك أن القيادة الروسية تحاول جر الجانب الأميركي إلى نقطة التقاء يتم من خلالها معالجة الأزمة بعدما واظبت اميركا والدول الأوروبية على بعث رسائل إلى القيادة الروسية مفادها 'أنكم تديرون الأذن الطرشاء إلى كل ما يطرح من جانبنا في مجلس الأمن الدولي ولا زلتم على سياساتكم الثابتة الداعمة للرئيس الأسد'.
ويكشف مصدر دبلوماسي 'أن الطرح الأميركي لحل الأزمة الراهنة في سوريا كناية عن سلة من ثلاث نقاط هي:
1ـ حل حزب البعث وعدم الاكتفاء فقط بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على ان هذا الحزب هو الحزب القائد للدولة والمجتمع.
2ـ إجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة وشفافة وبإشراف دولي.
3ـ ضمانة أميركية ببقاء الأسد لولاية رئاسية جديدة، لكن ذلك مشروط بتعيين شخصية من المعارضة لرئاسة حكومة تقود عملية الإصلاح، أي يصبح لدينا رئيس سوري لديه تمثيله الشعبي وحكومة يرأسها معارض وهي التي تقوم بعملية الإصلاح، لا سيما الأمني والإداري والقضائي، وهي التي تقوم بـ'تطهير' الحرس القديم'. ويضيف المصدر الدبلوماسي 'أن رئيس جبهة 'النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط حاول القيام بجولة لاستشراف آفاق الوضع في سوريا، وبالطبع بدت روسيا بالنسبة إليه بمثابة 'بيضة القبان' فذهب إليها، ليجد أن الخلفية التي تتحكم بالموقف هناك ما زالت على حالها، أي أن الروس يتمسكون بالنظام من دون أن يظهروا أي إشارة لإمكانية المساعدة في الوصول إلى حل. وقد حاول جنبلاط في خلال اللقاءات التي عقدها مع المسؤولين الروس إقناعهم بالدخول في حل ما لأن البقاء في حالة انتظار بينما الأحداث تتطور لن يؤدي إلى مكان