المقتطف الصحفي » مقتطف الصحافة الاجنبية في 23-11-2007

مقتطف الصحافة الاجنبية في 23-11-2007

لبنان يقترب من حافة حرب أهلية
وكالة نوفوستي في 22-11-2007:


قرر البرلمان اللبناني تأجيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية إلى يوم الجمعة. وهذه هي المرة الرابعة التي تم فيها تأجيل الانتخابات الرئاسية في لبنان. وثمة خطورة في أن تندلع حرب أهلية في هذا البلد إذا لم يتمكن الفريقان المتنازعان من اختيار الشخص التوافقي رئيسا للجمهورية.
وحاول رئيس الأكثرية النيابية اللبنانية سعد الحريري في هذا الأسبوع إشراك روسيا في جهود حل الأزمة التي تواجه لبنان. وترى الحكومة اللبنانية أن إيجاد الحل تعرقله سوريا وإيران، معتبرة أنهما تدعمان حزب الله الذي يسير في طليعة المعارضة اللبنانية. وقال الجهاز الإعلامي التابع لسعد الحريري إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعده بإجراء اتصالات مع دمشق وطهران بقصد إقناعهما بضرورة حل الأزمة اللبنانية. ولم تؤت هذه الجهود ثمارها بعد.
وإذا لم تتمكن الحكومة اللبنانية والمعارضة من التوصل إلى اتفاق قبل يوم الجمعة فسوف يتعين على الرئيس اميل لحود المنتهية مدة ولايته في هذا اليوم أن يسلم أحدًا ما سدة الرئاسة. وكان الرئيس لحود قد أعلن أنه لن يسلمها إلى حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، بينما دعاه زعيم حزب الله الشيخ حسن نصر الله إلى تشكيل إدارة مؤقتة برئاسة قائد الجيش ميشال سليمان. إلا أن الكتلة الحاكمة اللبنانية والغرب لا بد وأن يصفا تطورا كهذا بالانقلاب. وفي أي حال يمكن أن تظهر في لبنان غدا حكومتان متنافرتان تفتقر كل منهما إلى قدر من المشروعية المطلوبة.

طالبان تسيطر على أكثر من نصف أفغانستان
صحيفة غارديان البريطانية:


نسبت الغارديان لمركز Senlis سينليس الدولي المستقل تأكيده أن طالبان تسيطر بالفعل على 54% من أفغانستان, مبرزة مخاطر حقيقية أن يسقط هذا البلد من جديد في أيدي الحركة, ومحذرة من أن السؤال الآن لم يعد هل ستعود طالبان إلى العاصمة كابل بل متى وكيف؟
وذكر تقرير لهذا المركز ذي التجربة الطويلة بالمنطقة أنه رغم وجود عشرات الآلاف من جنود قوات التحالف التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) ورغم إنفاق مليارات الدولارات لمساعدة أفغانستان، فإن مقاتلي طالبان الذين طردتهم القوات الأميركية عام 2001 يحكمون سيطرتهم الآن على مناطق شاسعة تشمل قرى ريفية ومراكز مدنية وبعض أهم الطرق.كما حذر المركز من أن هؤلاء المقاتلين يمارسون 'قدرا كبيرا من السيطرة النفسية على الجماهير ويكسبون مزيدا من الشرعية لدى الأفغان المعروفين تاريخيا بتغيير الولاءات والأنظمة'.
ويشير هذا التقرير كذلك إلى أن مقاتلي طالبان يقتربون شيئا فشيئا من كابل, مضيفا أن السؤال لم يعد 'هل سيعود طالبان إلى العاصمة الأفغانية وإنما متى وبأي شكل'.ويحذر المركز من أن هدف الوصول إلى كابل خلال العام 2008 الذي تكرر مرات عدة يبدو الآن أكثر قابلية للتحقيق من أي وقت مضى, مما يستدعي حسب التقرير أن يقدم المجتمع الدولي إلى تنفيذ إستراتيجية جديدة قبل فوات الأوان.غارديان قالت إن هذا التقرير يتصادف مع إنذار لا يقل حدة وجهته المنظمة البريطانية الخيرية أوكسفام إلى لجنة التنمية الدولية بمجلس العموم البريطاني أكدت فيه أن الوضع الأمني الأفغاني يتدهور بشكل ملحوظ, بينما ساهم الفساد المستشري في الحكومة المركزية والإدارة الإقليمية في مفاقمة مشاكل البلد. وإن كانوا يحاولون إلقاء الضوء على الانتصارات الظرفية التي يحققونها من حين لآخر على طالبان.ويعتقد المركز أن القوات الأجنبية الحالية التي لا تتعدى 40 ألف عنصر يجب أن يضاعف عددها، وأن تتنوع لتشمل قوات من دول إسلامية.لكن الصحيفة أشارت إلى أنه لا يبدو أن هناك استعدادا داخل دول حلف شمال الأطلسي لإرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان.

ديلي تلغراف: بوش قدم معلومات مضللة للرأي العام
صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في 22-11-2007 :


نشرت الديلي تلغراف نبأ إعتزام المتحدث السابق باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان طرح كتاب في الأسواق في شهر أبريل/نيسان المقبل. ويؤكد الكتاب أن الرئيس جورج بوش متورط شخصيا في تقديم معلومات مضللة للرأي العام الأميركي بشأن الكشف عن هوية عميلة للاستخبارات الاميركية بعد أن اكد زوجها السفير السابق جوزيف ويلسون انه لم يجد ادلة تثبت محاولة الرئيس العراقي السابق صدام حسين الحصول على يورانيوم من النيجر. وأكد تقرير توبي هارندن مراسل الصحيفة في واشنطن ان مقتطفات من كتاب مكليلان الذي شغل منصبه منذ 2003 حتى استقالته العام الماضي تؤكد انه سيسعى إلى تأكيد تورط بوش ونائبه ديك تشيني في فضيحة الكشف عن هوية العميلة فاليري بلام للصحافة في ما بدا وقتها ردا على تفنيد زوجها واحدا من اهم الأدلة التي ساقتها الإدارة الأميركية لإقناع الكونغرس والرأي العام بوجود اسلحة دمار شامل في العراق. ويقول مكليلان في كتابه إنه كان لايدري بأنه يعلن من قاعة الصحافة البيت الأبيض معلومات مضللة للشعب الأميركي وأن الرئيس نفسه كان متورطا في هذا الموضوع إضافة إلى مستشاره السياسي السابق كارل روف ونائب الرئيس ديك تشيني ومدير مكتبه لويس سكوتر(ليبي) والأخير هو الذي تحمل عبء الفضيحة وادين بتهمة الحنث باليمين والكذب على المحققين لكن بوش أوقف عقوبة السجن بحقه. ويقول مراسل الديلي تلجراف إن إدعاءات مكليلان ستزيد من عزلة بوش بعد أن استقال أبرز مساعديه وتخلى عنه أقرب حلفائه.

صحيفة تنشر وثيقة تفاوض بين إسرائيل وفلسطين
وكالة AFP في 22-11-2007 :


نشرت صحيفة إسرائيلية للمرة الأولى الخميس نسخة عن مشروع الوثيقة التي يتفاوض الفلسطينيون وإسرائيل بشأنها تحضيرا لإجتماع أنابوليس حول السلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة) في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تظهر الهوة القائمة بين مواقف الطرفين. وجاء في الوثيقة التي نشرت صحيفة هآرتس نسخة مصورة عنها، ان الفلسطينيين يرغبون في إبرام اتفاقية سلام في غضون ثمانية اشهر او بحلول نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في كانون الثاني/يناير 2009. وجاء في محلاظة دونها الوفد الاسرائيلي على نص الوثيقة التي تحمل تاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر 'لا اتفاق على الجدول الزمني'.
وثمة اختلافات كذلك حول 'مرجعية' المفاوضات المقبلة ولا سيما مبادرة السلام العربية التي تم احياؤها في اذار/مارس الماضي والتي يريد الفلسطينيون ادراجها. ويعارض الفلسطينيون من جانبهم ان يشير النص الى ان اسرائيل 'هي وطن الشعب اليهودي' الامر الذي يوازي التخلي عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذي دفعوا الى مغادرة ديارهم عند قيام دولة اسرائيل العام 1948. وحتى تسمية النص تثير اختلافات ففي حين يتحدث الفلسطينيون عن 'وثيقة مشتركة' تفضل اسرائيل تسمية 'اعلان مشترك'. وصاغ النص مفاوضون اسرائيليون وفلسطينيون خلال لقاء عقد في فندق كبير في القدس. ويهدف اجتماع انابوليس الذي يعقد في 27 تشرين الثاني/نوفمبر قرب واشنطن الى احياء المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية بغية اقامة دولة فلسطينية مستقلة.

كيف يمكن أن ترد إيران في حال هاجمتها الولايات المتحدة؟
كي. آر. تي في 22-11-2007

كتب جويل برينكلي: يبدو هذا سؤالاً مشروعاً في الوقت الراهن على ضوء الخطابة الساخنة التي استخدمها كل من الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني أواخر الشهر الماضي، حيث حذر بوش من اندلاع 'حرب عالمية ثالثة' في حال طورت إيران أسلحة نووية، فيما هدد تشيني بعد أيام بحدوث 'عواقب وخيمة'.
ليست لدي معلومات مطلعة من الداخل، والتي تشير الى ان ثمة هجوماً وشيكاً، لكننا نبدو وكأننا نعيش ثانية حملة الاتهامات التي افضت الى نشوب حرب العراق.لقد فشلت أربع سنوات من الدبلوماسية في وقف برنامج ايران النووي. وقال لي جون بولتون، السفير السابق للولايات المتحدة في الامم المتحدة اخيراً: 'ذلك هو السبب في أن القوة العسكرية باتت قريبة من نقطة اتخاذ قرار'.وما يزال الاميركيون يطالبون بمعرفة السبب وراء إخفاق وسائل الاعلام في تحذير الأمة من حرب العراق؛ فدعونا لا نكرر ذلك الخطأ مرة اخرى، لأن الولايات المتحدة لو ضربت ايران، فإن الهجوم سيأتي مع القليل من التحذير. وبعد كل شيء، فإن معظم القوات والمعدات التي ربما تحتاج اليها القيادة العسكرية متموضعة اصلا في العراق، جار إيران.أعتقد بأننا نستطيع أن نفترض باطمئنان أن اي هجوم سيشن من الجو في جزئه الأكبر، ذلك لأن الجيش ببساطة لا يتوافر على أي قوات احتياطية لارسالها الى ايران، حتى لو رغب بوش ان يشن -وبشكل لا يصدق- حرباً أخرى في الشرق الاوسط.وإذن، كيف يمكن لإيران أن ترد؟ هل ستركن الى الهدوء ثم ترسل طواقم للملمة الحطام، كما فعلت سورية بعد ان قصفت اسرائيل موقعا مشكوكا بأنه نووي في شهر ايلول-سبتمبر الماضي؟ ام أنها ستنفجر غضبا وترد على الهجوم?تحدثت في الايام الماضية مع نصف دزينة من الخبراء في الشأن الايراني من كامل الطيف الايديولوجي، بمن فيهم بعض الايرانيين. وفيما كانت الآراء تتفاوت حول بعض القضايا الرئيسية، فقد وجدت مناطق اجماع مهمة. كانت إحداها أن إيران، على العكس من سورية، ربما تواجه إملاء سياسياً لا لبس فيه بشأن رد الضربة.قال لي 'فالي نصر'، وهو عالم ايراني يعمل مع مجلس العلاقات الخارجية: 'إنهم سيشعرون بالكثير من الضغوط للرد، من أجل إدامة بقائهم السياسي'.أما الشكل الذي سيكون عليه ذلك الرد، فإنه يظل موضع نقاش. غير ان معظم الخبراء يشيرون الى ان الهجوم سيكون مراوغاً وغير مباشر. فالملالي الذين يحكمون ايران لا يريدون ان يعطوا بوش اي مبرر مكشوف لشن حملة قصف على طهران على غرار هجمة 'الصدمة والرعب'. وأضاف بولتون في حديثه المشار إليه إلى أنه بالنسبة لكل الجعجعة التي تخرج من ايران اليوم، 'فإنني لا اعتقد بأن الأمر سيكون مثل أي شيء يتنبأ به الإيرانيون.' وثمة اتفاق واسع حول تلك النقطة.يتفق الخبراء بشكل عام أيضاً على أن من غير المرجح ان تشن ايران هجوما مباشرا على اسرائيل، رغم كل تهديداتها بتدمير إسرائيل، على غرار ما فعل صدام حسين خلال حرب الخليج الاولى. ذلك أن إيران لن تكون راغبة بجر إسرائيل إلى النزاع. وبعد كل شيء، فقد صنع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد من نفسه بطلا في الشارع العربي حين وعد بتدمير اسرائيل.كان احمدي نجاد قد تبحح مؤخرا بالقول: 'اننا نحظى بالشعبية'، وهو لا يحتاج لفعل المزيد بهذا الصدد. وقد تطلب إيران من حزب الله، وكيلها في لبنان، ان يضرب اسرائيل، لكن معظم الخبراء يعتقدون بأن الرد سيكون محدودا، اذ ان حزب الله ربما لا يكون راغباً في التسبب بنشوب حرب أخرى.فيما عدا مهاجمة اسرائيل، تبدو خيارات الرد الانتقامي واسعة، بما في ذلك شن هجمات ارهابية في كل مكان تقريبا.وكانت إيران قد قالت إنها ربما تنسحب من معاهدة عدم عدم انتشار الاسلحة النووية، وانها ستعمل علنا على تصنيع قنبلة نووية.ان ايران 'ربما تعمد الى تحريك قوات داخل العراق وافغانستان، ما سيجعل من عيشنا هناك اكثر صعوبة مما هو عليه الآن'.ويخشى هو وآخرون بشكل خاص من ان تدفع ايران بالقوات الشيعية في جنوبي العراق إلى شن حرب عصابات شرسة، قاطعة خطوط امدادات القوات الاميركية، حيث تسير قوافل الشاحنات على مدار الساعة تقريباً قادمة على الطريق من الكويت.يقول نصر إن 'باستطاعة ايران ان تجعل جنوبي العراق منهاراً بكل ما تعنيه الكلمة'. لكنني اتفق مع عباس ميلاني الذي يدير برنامج الدراسات الايرانية في جامعة ستانفورد، والذي يقول: 'إن العرب لن يرغبوا في الموت في سبيل الفرس'. اما مايكل ليدين، العالم في معهد انتربرايز الاميركي ومؤلف كتاب 'القنبلة الايرانية الموقوتة'، فيقول ان ضابطا عسكريا بريطانيا في العراق ابلغه مؤخرا بأن 'الناس في البصرة لا يحبون ايران'.مهما يكن ما قد تفعله ايران، فإن من المرجح أن يفضي أي هجوم الى مضاعفة سعر النفط. ويقول بولتون وآخرون انهم يعقتدون بأن ايران ستحمي صادراتها النفطية، وهي مصدر عملتها. لكن مجرد التهديد بوقفها يعتبر كافيا للتسبب في ارتفاع ضخم في الاسعار، كما حدث في الشهر الماضي عندما هددت تركيا بغزو شمالي العراق.الى ذلك، يقول بولتون وليدين انهما يعتقدان بان حكومة ايران هشة، وان اي هجوم على ايران قد يفضي الى انهيار هذه الحكومة. ومع ذلك، فان وزن الفكر والمنطق يسند الطرف الآخر.وعندما اطلع على وجهة نظر بولتون وليدين هز ميلاني رأسه، واشار الى ان العديدين في البيت الأبيض يحملون اراء مشابهة مفرطة في التفاؤل. وقال 'إن ذلك سيعطي دفعة قوية لأحمدي نجاد. لقد خلقوا لهم ايران خيالية، وجعلوا منها حقيقتهم'.

أميركا تقر بتعاون إيران لوقف العنف بالعراق
www.aljazeera.net في 22-11-2007 :

أقرت الولايات المتحدة بدور إيران في المساعدة على وقف دوامة العنف في العراق التي حصدت اليوم عددا من القتلى جلهم سقطوا جراء انفجار سيارة ملغومة بمدينة الرمادي غرب بغداد.
وقال الفريق جيمس دوبيك، المكلف بتدريب قوات الأمن العراقية، إن طهران تلتزم بتعهداتها بوقف تهريب الأسلحة لبعض من وصفهم بالمتطرفين في العراق.وعبر الضابط الأميركي في لقاء صحفي بالمنطقة الخضراء في بغداد عن امتنانه بتعهد إيران بخفض تدفق الأسلحة والمتفجرات وعدم تقديم التدريب للمسلحين في العراق.
وأضاف أنه باحترام التزامها تكون إيران قد ساهمت في خفض حدة العنف في العراق، مشيرا إلى أنه لا يزال مبكرا تحديد حجم تلك المساهمة، وأعرب عن أمله أن تواصل طهران احترام التزامها.في السياق أعرب اللواء الأميركي كيفن بيرنر عن تفاؤله بأن تساهم المحادثات المقبلة بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين والعراقيين بشأن الوضع في العراق بدعم التعهد الإيراني.وكانت طهران قد عبرت أمس الثلاثاء عن استعدادها للدخول في محادثات مع واشنطن بشأن أمن واستقرار العراق. ويتوقع أن تجرى المحادثات في العاصمة العراقية لكن موعدها لم يتحدد بعد.

أميركا سلمت إسرائيل معلومات حول الدفاع السوري
وكالة نوفوستي في 22-11-2007 :


سلمت الولايات المتحدة إسرائيل المعلومات حول وسائل الدفاع السورية قبل توجيه القوات الجوية الإسرائيلية في أيلول / سبتمبر الضربة بالقنابل والصواريخ إلى منشأة سورية كان الجانب الإسرائيلي يعتبرها حسب تأكيده منشأة نووية سرية. ونقلت هذا يوم أمس استنادا إلى مصادرها مجلة 'أفييشن ويك' التي كانت الولايات المتحدة حسب معلوماتها تتابع الإشارات الإلكترونية التي تصدر من الأراضي السورية إبان الضربة الإسرائيلية في 6 سبتمبر وتوجه الإرشادات في غضون ذلك إلى إسرائيل.
فقبل ضرب 'المنشأة النووية' مباشرة عطلت القوات الجوية الإسرائيلية رادارا سوريا يقع قرب الحدود التركية. ومن ثم عطلت القوات الإسرائيلية خلال العملية بصورة موقتة كافة رادارات الدفاع الجوي السورية كما تفيد المجلة التي يشير استخدام وسائل تشويش الإشارات الإلكترونية ضد سورية واختراق شبكة كمبيوتراتها حسب معلوماتها إلى وجود 'ترسانة سلاح رقمي' كبيرة لدى إسرائيل. وتحجم الولايات المتحدة عن تقديم أي معلومات حول مساعدتها على الغارة الإسرائيلية.

سرقة الصواريخ من القواعد العسكرية الاسرائيلية
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي في 19 / 11 / 2007

كتب عيدان أفني:..تحقق الشرطة العسكرية منذ ثلاثة اسابيع في اختفاء نحو 15 صاروخ لاو سرقت من قواعد التدريب في جنوب هضبة الجولان - ولكن حتي الان لم يتمكن المحققون من العثور علي طرف خيط يؤدي الي حل اللغز. هذه القضية، التي تثير حرجا كبيرا في الجيش الاسرائيلي بدأت في نهاية اكتوبر، بعد أن وصلت وحدة من قيادة المنطقة الوسطي للتدريب في القاعدة. وفي اثناء التدريب تبين للجنود بانه اختفي من مخزن الذخيرة التابع للوحدة صواريخ كتف مضادة للدبابات من طراز لاو. وعند جرد المخزون تبين أنه ينقص نحو 15 صاروخا، ولكن محفل في الجيش الاسرائيلي ادعي أمس بان الحديث يدور عن كميات اقل. في الجيش رفضوا التفصيل اذا كانت ظهرت علامات اقتحام للمخزن، ولكن ضابطا كبيرا وافق علي القول ان الحديث يدور عن 'سرقة أكثر تعقيدا وتركيبا'. ورغم حالة التأهب العالية في الجولان في ضوء التوتر مع سوريا قدروا أمس في الجيش الاسرائيلي بان الصواريخ لم يسرقها مخربون تسللوا الي القاعدة بل جنود يخدمون في المعسكر. جنود الشرطة العسكرية المحققة وصلوا الي القاعدة وحققوا مع بعض الجنود الذين يخدمون فيها وكذا جنود من قيادة المنطقة الوسطي تدربوا في المكان. معظم السلاح الذي سرق من الجيش الاسرائيلي في السنوات الاخيرة اخذه جنود. قبل أربعة اشهر اُمسك بسائق في وحدة خلفية ساعد علي سرقة ما لا يقل عن 24 الف رصاصة بندقية بقطر 5.56 ملم. وفي سبتمبر 2006 سرق من ميدان ناري مجاور لبلدة شمورا علي الحدود الشمالية خمسة صواريخ لاو وليس اقل من 275 قنبلة يدوية. وبعد التحقيق الحثيث اعتقل خمسة جنود من كتيبة حيرف. احدهم حكم بالسجن لثماني سنوات. معظم الوسائل القتالية لم يعثر عليها حتي الان. سرقة السلاح الكبري من الجيش الاسرائيلي وقعت في يناير 2006: فقد اقتحم السراقون مخزن السلاح في قاعدة نقليات لقيادة المنطقة الوسطي، تناولوا 32 بندقية ام 16 و 8 قاذفات قنابل - وهي كمية من السلاح تكفي حظيرة. في الجيش الاسرائيلي يشكون في أن صواريخ لاو التي سرقت من الجولان ستصل الي العالم السفلي. فالاستخدام البسيط، الوزن الخفيف والدقة الكبيرة جعلت لاو سلاحا مطلوبا في الحروب بين منظمات الجريمة في اسرائيل. والمجرمون يستخدمون الصواريخ المسروقة من الجيش الاسرائيلي لضرب سيارات خصومهم المحصنة. الامثلة لا تنقص: قبل نحو سنة جرت محاولة لاغتيال المجرم آسي افوتبول، من خلال اطلاق صاروخ لاو نحو منزله في نتانيا. وانفجر الصاروخ ولم يحدث ضررا. وبعد وقت قصير من ذلك أمسكت الشرطة بصاروخ آخر اخفي علي مسافة غير بعيدة من البيت. كما أن المجرمين زئيف روزنشتاين وايتسيك افرجيل نجيا من الموت بعد أن اخطأهما صاروخ لاو. وجاء من الناطق العسكري التعقيب التالي: 'في قاعدة الجيش الاسرائيلي في شمالي البلاد بالفعل سرقت صواريخ لاو. وبالفعل فتحت تحقيقات، وفي ختامها ستنقل النتائج للنيابة العسكرية العامة'.
اسعار السلاح: كم يدفعون في العالم السفلي
صاروخ لاو لا سعر ثابت. يعطي احيانا كمبادلة لقاء خدمة ما
قنبلة يدوية 800 شيكل
مسدس 9 ملم 4 الاف شيكل
بندقية 8 الاف شيكل
مدفع ثقيل 6 الاف شيكل
بندقية تصويب 10 الاف شيكل
بلاطة تخريب تشغل بجهاز عن بُعد 17 الف شيكل
بلاطة تخريب تشغل بهاتف نقال 30 الف شيكل

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد