المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الخميس 22/9/2011

أخبار سياسية

مفتي الجمهورية: وراء ظاهرة التكفير أياد خفية وتوجهات سياسية ولولي الأمر الحق في إصدار عقوبات بحقهم

ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، أن بإمكان ولي الأمر إصدار إحكام تعزيرية على المكفرين لضمان عدم تشتيت الأمة، واعتبر حصر الأحكام التكفيرية في القضاء، أو المفتي، نوعا من التنظيم للحد من انتشار التكفير الذي تدخل في إصداره توجهات سياسي.وقال الشيخ القباني لصحيفة'الشرق الأوسط' خلال مشاركته في لمؤتمر العالمي للتكفير المنعقد في المدينة المنورة بحضور أكثر من 400 عالم وباحث من جميع الدول الإسلامية، إن 'المؤتمر يجمع الطاقات والقدرات العلمية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، لمناقشة ظاهرة ليست بالجديدة في تاريخنا الإسلامي، وظاهرة التكفير كانت وما زالت مبنية على نزاعات واتجاهات سياسية تدفع هذه الظاهرة، وتتخذ من النصوص الدينية ذرائع أو أدلة غير شديدة إطلاقا'.وأضاف القباني أن 'عمليات التكفير اليوم تخدم فيها بعض التوجهات السياسية، وتدفع البعض إلى تكفير صاحب التوجه الآخر، وهذا ليس من الإسلام في شيء، وهذا المؤتمر سوف يؤصل البحوث في هذه الظاهرة لتنتشر ويبث الوعي بين المسلمين بكل فئاتهم حتى يتجنبوها، حتى لا تؤدي إلى التمزق والتفرق بين الشعوب العربية والإسلامية'.واعتبر المفتي القباني أن وراء هذه الظاهرة أياد خفية، لا تريد للإسلام والمسلمين الخير، الذين يتسترون عبر وسائط عديدة تحت عنوان خدمة الإسلام.ووصف الشيخ محمد قباني المطالبات بضرورة حصر عمليات إصدار أحكام فتوى التكفير في ولي الأمر والمفتي أو السلطات القضائية فقط بلأمر الجيد، وأنه نوع من التنظيم. وقال: 'القضاء هي جهة تشريعية تنظر في الأحكام وفق الأدلة، وبالتالي يحد من عمليات إصدار أحكام التكفير من قبل مطلعين ومتوسعين بالاطلاع في أصول الفقه دون الرسوخ الكامل بالعلم الشرعي، لأن التكفير خطير جدا وقد يمزق المجتمع ويشتته'.وقال الشيخ القباني ردا على سؤال حول إمكانية إصدار عقوبات رادعة ضد المكفرين، حيث تصاعدت الظاهرة مؤخرا وشملت، إلى جانب صانعي القرار، اللاعبين ورجال الفن والإعلاميين،: 'ولي الأمر يستطيع ذلك، خاصة في بلد كالسعودية التي تتخذ من الشريعة الإسلامية تشريعا لقوانينها، ويصدر عقوبات تعزيرية على المكفرين، إذا استوجب الأمر ذلك لفرض الأمن بالبلاد'.


انتخابات المجلس الشرعي سبب الخلاف بين 'المستقبل' والمفتي

ـ صحيفة 'الأخبار':
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان التوتّر يزداد بين تيّار 'المستقبل' ومفتي الجمهوريّة الشيخ محمّد رشيد قباني. ولفتت الصحيفة الى ان السبب غير الظاهر لهذا التوتر هو انتخابات المجلس الشرعي التي يُفترض أن تجري نهاية العام. وقالت الصحيفة ان مسؤولين في تيّار 'المستقبل' يتهمون مفتي الجمهوريّة بإجراء سلسلة تعيينات في عدد من مؤسسات الدار، لضمان أصوات انتخابيّة في الانتخابات المفترض أن تجري نهاية العام الحالي. بحسب الصحيفة، بعض مَن في التيار يتحدّث بطريقة أكثر واقعيّة وقابلة للفهم. ينتقدون بشدّة تعيين الشيخ شادي المصري في العلاقات العامّة في الدار. 'رجل رستم غزالي' يقول أحد نوّاب تيّار المستقبل. وينتقد النائب البيروتي تعيين الشيخ هشام خليفة مديراً عاماً للأوقاف. يتهمه بقضايا فساد واختلاس 'وهناك دعاوى قانونيّة تُدينه. ومقولة أنه تاب وذهب إلى أبو ظبي لا معنى لها؛ لأن هناك قضايا قانونيّة بحقه'.ولفتت 'الأخبار' الى ان لخليفة قصصاً أخرى. لن يكون آخرها، إمامته الصلاة في جامع محمد الأمين الجمعة الماضية، ودفاعه في خطبته عن دار الفتوى وعن المفتي، بوجود رئيس كتلة 'المستقبل' فؤاد السنيورة. منذ سنوات أربع، كان خليفة يستعد ليكون مفتياً شعبياً، عندما أمّ المفتي قبّاني الصلاة في السرايا الحكوميّة مؤيداً صمود السنيورة في وجه التظاهرات الشعبيّة التي طالبت بتنحيه. في ذلك الوقت، كان خليفة معارضاً كبيراً لتمترس السنيورة خلف الطائفة.وبحسب الصحيفة، لا يزال المستقبليّون على موقفهم لجهة عدم القدرة على استيعاب مواقف المفتي الأخيرة. يذكرون أربع خطوات قام بها قباني ويرون فيها نكايات: 'الأولى، استقباله السفير السوري علي عبد الكريم علي في ظلّ مجزرة حماه. الثانية، استقبال وفد حزب الله بعد صدور القرار الاتهامي، وهذه هي الزيارة الأولى لوفد من حزب الله إلى دار الفتوى منذ سنوات. الثالثة، دعوة المفتين وموظفي دار الفتوى إلى لقاء مع ضيف لم يُحدّد من هو، ليتبيّن أنه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. أمّا الرابعة فهي زيارة منطقة العرقوب'.ويروي المستقبليّون أن السنيورة زار المفتي وحاوره طويلاً، ودعاه إلى أن يكون نقطة وصل والتقاء، لا أن يكون طرفاً في الصراع الداخلي. لكن المفتي، برأي المستقبل، قرّر أن يكون طرفاً، وقرّر أن يُمارس النكايات السياسيّة. يعتقد المستقبليّون أن كلّ ما يقوم به المفتي يهدف إلى أمرين: الأوّل ابتزاز تيّار المستقبل بهدف نيل موافقته على تمديد ولاية قباني التي تنتهي بعد نحو سنتين. وبحسب المستقبليّين، يطمح المفتي إلى تسوية من هذا النوع، وهو يعتقد أن تيّار المستقبل سيخضع للضغوط. أمّا الأمر الثاني، برأي بعض المسؤولين في تيّار المستقبل، فهو قرار المفتي أن تكون 'نتائج انتخابات المجلس الشرعي على قياسه؛ لأن المجلس الشرعي هو المسؤول عن انتخاب مفتي الجمهوريّة'.يُضيف المستقبليّون أن الحوار مع المفتي لم يُحصر بالسنيورة. زاره رجال دين ونوّاب وموفدون. البعض اصطدم معه على نحو حاد، أبرزهم النائبان خالد ضاهر ومعين المرعبي، لكنّ اللقاءات الباقية كانت هادئة، وإن لم تصل إلى نتيجة.ويرى بعض المسؤولين في تيّار 'المستقبل' أن رهانات المفتي خاطئة. ويعتقد هؤلاء أن غالبيّة رجال الدين تدين بالولاء للمفتي، كذلك لا يُريد 'المستقبل' أن ينجرّ إلى معركةٍ مع المفتي، بل سيُهادنه حتى نهاية ولايته.

لكن ما يدور في أوساط أخرى من تيار 'المستقبل' يخالف ما تقدّم. هناك حديث عن نيّة لدى التيّار بالتقدّم بعدد من الشكاوى بحق مفتي الجمهوريّة. واحدةٌ من الدعاوى المفترضة تتعلق بعزله عن إدارة ملف الأوقاف الإسلاميّة. النائب محمد قباني أرسل إشارات بهذا الاتجاه. قال أخيراً: 'مشاكل الأوقاف ما زالت على حالها، ما يفرض على رجال السياسة التدخل لحلها'. البعض في المستقبل يقول إن لديه ملفّات عن إثراء غير مشروع للمفتي. هي الملفّات نفسها التي وُزِّعت عبر عددٍ من المصادر، وتبيّن مع الوقت أن مصدرها واحد. وذكرت 'الأخبار' انه في مقابل ما أثير عن 'فساد المفتي'، تلقى السنيورة قبل نحو سبعة أشهر نتائج تقرير التدقيق المالي الذي يقول البعض إنه يُبرئ المفتي، لكنّه لم يقم بنشره حتى اللحظة لغاية في 'نفس يعقوب' كما يُشير أحد المتابعين لهذا الملف. ويرد أحد المسؤولين في تيّار المستقبل بالإشارة إلى أن ما يُقال عن هذه الدعاوى هو عمليّة ترهيب للمفتي، 'فسعد الحريري وفؤاد السنيورة لا يزالان مصرين على حمايته وعدم كشف ملفّات الفساد' بحسب أحد النواب. ويُضيف أن الحريري والسنيورة يحفظان لقبّاني جميله، انطلاقاً من الدور الذي قام به منذ 14 شباط 2005 حتى عام 2010، وما تضمنه من مواقف، وعلى الأخصّ الصلاة في السرايا وموقفه في أيّار 2008.وقالت الصحيفة ان النقاش يتشعّب في موضوع علاقة دار الفتوى وتيّار المستقبل، لكنّ المؤكّد أن التيّار لم يحسم خياره بعد لجهة كيفيّة التعامل مع هذا الملف. هناك عدّة آراء داخله. بعضها يرغب في المزيد من الحدّة، وآخرون يريدون تعاملاً هادئاً، والسنيورة هو من سيحسم الموقف نهائياً. وثمة من ينقل عن السنيورة قوله إنه لم يتعهّد وقف الحملة على المفتي، بل أبلغه في اللقاء الأخير الذي جمعهما بأنه غير قادر على التعميم على نواب تيّار المستقبل والمسؤولين فيه بعدم التهجّم على قباني.وبحسب الصحيفة، يُجمع عدد من المراقبين على أن القصّة ليست قصّة موقفٍ سياسي هنا أو هناك. إنها معركة المجلس الشرعي. المستقبل يستشعر بنوعٍ من الخطر. فوزه بانتخابات المجلس الشرعي هو الأمر الطبيعي. عدم الفوز أو وجود توازن بين قوّة المستقبل وقوّة الآخرين داخل المجلس الشرعي يُعدّ أكثر من خسارة للتيار الأزرق. هو سبب كافٍ لتوتّر المستقبليين، ولتوتّر المفتي، هذا إذا صدقت نظريّة المستقبل بأنه يُريد تمديد ولايته. وأسلحة المستقبل لا تقف عند الحدود اللبنانيّة في هذه المعركة. 'المناخ في السعوديّة بات معادياً للمفتي قباني'، يقول أحد نواب المستقبل.


قمة روحية الثلاثاء المقبل في دار الفتوى لبحث آخر التطورات


ـ 'الأخبار':
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان لقاء يُعقد في دار الفتوى قبل ظهر الثلاثاء المقبل يجمع مفتي الجمهوريّة الشيخ محمّد رشيد قباني والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ عقل الدروز الشيخ نعيم حسن، لبحث آخر التطوّرات السياسيّة في المنطقة، وأبرزها ما يحصل في سوريا.


منصور لـ'السفير': سنبلغ قبرص رغبتنا بإعادة النظر بالاتفاق البحري

ـ صحيفة 'السفير':
شارك وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور في اللقاء الرئاسي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان، وهو سيلتقي اليوم الخميس وزير الخارجية القبرصي إيراتو كوزاكو ماركوليس'.وقال منصور لصحيفة 'السفير' إن 'الوزير القبرصي طلب لقاءنا ويريد أن يطرح الإشكالية الواقعة بين قبرص وتركيا حاليا، وسيبلغه لبنان بأنه يريد اعادة النظر بالإتفاقية اللبنانية القبرصية وسنبحث معه الموضوع بدقة'.وقال منصور ردا على سؤال عن لقائه اليوم أيضا مع نظيره السوري وليد المعلّم: 'نحن وسوريا دولتين شقيقتين وسيتم في لقائنا تبادل الأفكار والآراء في آخر مستجدات الوضع في سوريا'. وعن الموقف الذي سيتخذه لبنان في حال طرح اي مشروع قرار ضد سوريا في مجلس الأمن قال منصور: 'علينا كلبنانيين أن نساعد سوريا للخروج من الأزمة ولا نقف في وجهها ونفرض عليها الإجراءات والقرارات مما يعقّد الأزمة على المديين المتوسط والبعيد'.

أضاف منصور: &laqascii117o;نحن نريد المساعدة في حل المشكلة لا تعقيدها'.وكشف منصور أنه 'اثناء اللقاء بين الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس الأول 'ابلغناه أن لبنان أرسل مذكّرة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المختطفين في لبنان وطلبنا أن تكون هذه المذكرة إحدى وثائق الأمم المتحدة'.وقال منصور: إن 'لبنان يدعم حتى النهاية ترشح فلسطين لنيل العضوية الكاملة كدولة في الأمم المتّحدة، لأنه ثمة إجماع عربي على ذلك ولا يستطيع لبنان مخالفة الرغبة الفلسطينية في هذا الخصوص، وقد قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أكثر من مناسبة في الاجتماع الذي انعقد في قطر وفي جامعة الدول العربية وفي زيارته الى بيروت لا خيار ألا خيار مجلس الأمن الدولي وسنذهب اليه حتى لو طرح 'الفيتو'.وقال منصور ردا على سؤال عن الكلام السائد بأن واشنطن ستعطل مسار الطلب في مجلس الأمن من خلال عدم توفير 9 أعضاء لتأييده:'يبدو ان أمرا ما يحصل في الخفاء، إذ نسمع بعض المواقف العربية من أنه لم يحصل إتفاق عربي واضح بالذهاب الفلسطيني الى مجلس الأمن بل الى الجمعية العامة، ما يناقض ما أكده الرئيس عباس في أكثر من مناسبة أننا سنذهب الى مجلس الأمن ويبدو أن ثمة ضغوط خارجية تبذل لثني عباس عن خطوته'. وأضاف: 'يترأس لبنان مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، وبعد ان يقدم الرئيس عباس طلبه الى الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيرفعه الى رئيس مجلس الأمن لن يكون امام لبنان إلا إحالته الى المجلس، وهنا 'تخرج' القصة من الملعب اللبناني الذي لا يمكنه إلا اتخاذ إجراءات معينة تترتّب على أي رئيس مجلس أمن، وصودف أن يكون لبنان في هذا الموقع حاليا، وبالتالي لا يبقى أمام مجلس الأمن إلا خيارين: إما تبنّي رأي الأكثرية فيه من دون طرح 'فيتو' وإحالة الطلب للأمانة العامة للأمم المتحدة كي تقبل عضوية فلسطين بأكثرية ثلثي الأعضاء وإما طرح الفيتو


دبلوماسي لبناني لـ'السفير': مجلس الأمن محسوم والأمم المتحدة أمر آخر

- 'السفير':
كشف مصدر ديبلوماسي لبناني في نيويورك انه 'في ظل الرفض الأميركي المطلق للمسعى الفلسطيني الحصول على العضوية الكاملة في مجلس الأمن والإصرار الفلسطيني على السير بالموضوع، برز مقترح أوروبي وسط يقوم على تراجع الجانب الفلسطيني خطوة عبر القبول بدولة مراقبة في الأمم المتحدة مقابل ضمان عدم استخدام الأميركيين حق 'الفيتو' في مجلس الأمن'.واضاف المصدر لصحيفة 'السفير' أن 'المسعى الأوروبي قام على أساس التدرج في عملية الحصول على العضوية الكاملة تماماً كما حصل مع دول أخرى معنوية او سيادية مثل حاضرة الفاتيكان التي بدأت بصفة مراقب وانتقلت الى وضعية دولة كاملة العضوية، الا ان الأمر لاقى صعوبة لدى الجانب الأميركي ـ الاسرائيلي من جهة ومن جهة أخرى من الفلسطيني الذي لم يلمس ضماناً لمرور هذا الامر ولم يستطع تحديد المرحلة الزمنية الفاصلة بين صفة المراقب والعضوية الكاملة مما وضع المسعى الاوروبي في دائرة عدم إمكانية التحقق'.واوضح المصدر انه 'في ضوء استحالة التوصل الى اتفاق حول الامر بدأ البحث عن مخرج خاصة في ظل عدم وجود حماسة عربية في هذا الاتجاه باستثناء عدد قليل من هذه الدول وفي مقدمها لبنان باعتباره الرئيس الدوري لمجلس الامن الدولي والمؤيد الدائم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، وايضاً مع عدم وجود اندفاعة اسلامية حول الامر عبرت ايران عنها حين رفض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد التعليق على الامر وأحال الاجابة الى وزير خارجيته علي اكبر صالحي الذي اكتفى بإجابة مقتضبة تختزن حقيقة الرفض للخطوة بقوله 'فلسطين لكل الفلسطينيين ونحن نعترف بالدولة الفلسطينية على ان فلسطين لكل الفلسطينيين'، وهذا الرفض مستند ايضاً على عدم تحقيق اجماع وطني فلسطيني'.وقال المصدر اللبناني ردا على سؤال: 'ابو مازن سيصرّ على تقديم الطلب الى الأمين العام للأمم بان كي مون المتحدة، ولبنان سيقف الى جانب الطلب الفلسطيني وستعمد البعثتان اللبنانية والفلسطينية الى التنسيق في الامم المتحدة لمواكبة وإنجاح هذا المسعى'. ويضيف 'حتى الآن لا تدل المعطيات على ان موضوع الاعتراف سيمرّ في مجلس الامن، وهذا ما لمسناه من الجانب الفلسطيني نفسه لجهة عدم التفاؤل بالوصول الى نهاية إيجابية وكاملة لهذا المسعى'.

واكد المصدر في معرض اجابته المستندة الى معلومات مؤكدة 'انه بعد تعذر الحصول على موافقة مجلس الامن لاصطدام الطلب بالفيتو الاميركي، فان الجانب الفلسطيني لن يذهب سريعاً بالطلب الى الجمعية العامة للأمم المتحدة اي ان الذهاب في هذا الخيار ليس اوتوماتيكياً، انما سيعقبه تقييم دقيق للمرحلة اللاحقة خشية الوقوع في محظور اكبر، وبالتالي إذا فشل مجلس الامن في الموافقة على الطلب الفلسطيني سوف تتم دراسة الموضوع بهدوء وتأن وقياس السلبيات والايجابيات والخطوات المصاحبة لأي توجه نحو الجمعية العامة'.واوضح المصدر انه 'بإمكان الامين العام التريث فياحالة الطلب الى مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام باعتباره الرئيس الحالي للمجلس او احالة الطلب بسرعة، إلا أن الانطباع السائد انه سيعمد الى التسريع في احالة الطلب، ما يعني ان السفير سلام سيباشر فوراً مشاوراته مع مندوبي الدول الاعضاء الذين يشكلون عدد اعضاء مجلس الامن الدائمي العضوية وغير الدائمي العضوية، وستتركز المشاورات حول امرين: قبول او عدم قبول الطلب وبالتالي الموافقة او عدم الموافقة عليه، كتمهيد الزامي قبل تحديد موعد الجلسة التي ستنظر في الطلب الفلسطيني'.


'ويكيليكس' صحيفة 'المستقبل': عون يؤكد انه لن يوقف إنشاء المحكمة إذا وصل للحكم

ـ 'المستقبل':
كشفت صحيفة 'المستقبل' عن برقية صادرة عن السفارة الأميركية في بيروت بتاريخ 18/09/2006 ومنشورة في موقع 'ويكيليكس' تحت الرقم 3017 وفيها أن رئيس 'التيار الوطني الحرّ' النائب ميشال عون اتهم 'حزب الله' بمحاولة تقسيم الحكومة والتسبب في التشكيك، من دون التخطيط لمشاركة أوسع في الحكومة الجديدة'، مشيراً إلى دلائل على وجود انقسام في الطائفة الشيعية، لكنه 'انقسام في السلام وليس في حالة حرب'. وأكد أنه 'لا يعارض إنشاء المحكمة'، واعدا 'بعدم إيقاف إنشاء المحكمة بوصوله إلى الحكم'، مدعياً بأنه 'الشخص الأول' الذي دعا إلى تشكيل محكمة دولية.
ونقلت البرقية عن اللقاء الذي جمع السفير الأميركي آنذاك جيفري فيلتمان وعون في 16 أيلول 2006، في حضور مسشار إقتصادي سياسي أميركي، ووزير الطاقة والمياه، صهره ومستشاره، جبران باسيل الذي شارك في مواجهة السفير للشائعات التي تتناقل عن تقديم 'حزب الله' أموالاً للتيار لتوزيعها على المسيحيين المتضررين من الصراع الإسرائيلي. وحرص على ألا تثبت البراهين وصول أموال لأنصار التيار في الجنوب عبر التيار، خصوصاً بعد أن نفى عون أن يكون أخذ 'سنتاً واحداً' من الحزب، فأشار باسيل إلى أن 'حزب الله' وزع أموال إعادة الإعمار إلى مجموعات متنوعة من الجنوبيين، وليس فقط من الشيعة. وفي الإطار نفسه، كشف عون أن مهندسين من 'التيار' عملوا لحساب 'حزب الله' بحصر الأضرار الناجمة عن حرب تموز 2006.
ومن جهة أخرى، أوضح عون أن معارضته لـ'اليونيفيل' تنبع من توقعاته بأن سوريا ستغلق حدودها في رد على نشر قوة دولية على الحدود، وبذلك تقطع إمكانية التواصل التجاري للبنان، الذي لن يستطيع تحمل ذلك'. واعترف بأنه سافر إلى بلجيكا في محاولة للتوسط في عملية تبادل الجنديين الإسرائيليين بالأسرى اللبنانيين المحتجزين في اسرائيل.

وجاء في الترجمة الحرفية لنص البرقية بالإنكليزية، وتحمل الرقم '60Beirascii117t3017' تحت عنوان: 'لبنان: عون ينفي وجود صلات مالية بـ'حزب الله' ويتعهد معارضة حكومة السنيورة'، كالآتي:
'اجتمع السفير فيلتمان ومستشار سياسي أميركي، في 16 أيلول مع العماد عون وصهره، وكبير مستشاريه جبران باسيل لينقل إليه رسالة احتجاج. نفى عون بشكل قاطع أن يكون 'التيار الوطني الحر' أخذ أموالاً من 'حزب الله' أو 'أي دولة أخرى'. وذكره فيلتمان بأن الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجدّ التزامها القانوني بموجب القرار 1701 لمنع تهريب الأسلحة إلى لبنان، واستفسر عن رحلة عون الأخيرة إلى بلجيكا، وعن سبب عداء عون تجاه السنيورة، وعن استراتيجيته قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. نهاية الموجز'.
وبحسب البرقية: 'اجتمع السفير فيلتمان ومستشار سياسي أميركي، في 16 أيلول مع العماد عون وصهره، وكبير مستشاريه جبران باسيل. افتتح السفير لقاءه بنقل نقاط احتجاج وعرض (من دون تقديم أسماء) أمثلة لسياسيين لبنانيين في وقت سابق، كانوا يتبرعون بالمال لمؤسسة خيرية مرتبطة بالإرهاب واضطروا إلى التنازل عن الحصول على تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة وإن في زيارات رسمية. ورداً على تقارير تفيد بأن 'التيار الوطني الحر' أخذ تمويلاً من 'حزب الله' ووزعه في المناطق المسيحية التي تضررت خلال الصراع مع إسرائيل، نفى عون بشدة أن يكون 'التيار' أخذ 'سنتاً واحداً' من 'حزب الله'، على الرغم من أنه أشار إلى أن مهندسين من 'التيار' قاموا لحساب 'حزب الله' بحصر الأضرار الناجمة. وقاطعه باسيل قائلاً إن 'حزب الله' وزع أموال إعادة الإعمار على مجموعات متنوعة من الجنوبيين، وليس فقط من الشيعة'.
وأفادت البرقية: 'ذكّر السفير عون أن المجتمع الدولي يأخذ على محمل الجد الالتزام القانوني بالقرار 1701 لحظر تهريب الأسلحة إلى لبنان. إننا نبحث بجدية عن دلائل على أن أي فريق وليس فقط 'حزب الله' يجلب الأسلحة بصورة مباشرة أو عبر وسطاء، لاستخدامه الخاص أو عبر وسطاء مثل 'حزب الله'، فردّ عون أن 'التيار' لا يزال منظمة سياسية، وأن أية أسلحة يملكها هي للحماية الشخصية له، وليس لأغراض عسكرية أو شبه عسكرية. وقال باسيل إنه مسرور لجهود الولايات المتحدة لرصد وتهريب الأسلحة، وطالباً منها الكشف عن أي أدلة لديها. اعترف الرجلان بأنهما سمعا شائعات عن جماعات أخرى تهرب الأسلحة، ولكن ليس لديهما أدلة موثوق بها لدعم تلك الشائعات'.

وأشارت البرقية إلى سؤال فيلتمان: 'لماذا ادلى عون بتصريحات علنية وقوية ترفض نشر قوات 'اليونيفيل' على طول الحدود السورية. يجب على عون، كقائد عسكري سابق، أن يكون على علم بأن الجيش اللبناني ليس مؤهلاً لحراسة هذه الحدود بفاعلية لوحده. فأوضح عون أن معارضته لـ'اليونيفيل' تنبع من توقعاته بأن سوريا ستغلق حدودها في رد على نشر القوات الدولية على الحدود، وبذلك تقطع إمكانية التواصل التجاري للبنان، الذي لن يستطيع تحمل ذلك'. وأوضحت البرقية أن 'عون، الذي عاد مؤخراً من بلجيكا، بالإضافة إلى إطلاعه على استثماراته الشخصية، اجتمع مع مسؤولين بلجيكيين وعاملين بالشأن اللبناني في الأمم المتحدة، ومع خافيير سولانا بالشأن الايراني (انظر إلى برقية منفصلة تظهر تعليق عون للسفير عن رحلته إلى بلجيكا، خلال لقاء ثنائي في ختام هذا الاجتماع. اعترف فيها عون أنه أمل في التوسط لتبادل الجنديين الإسرائيليين بالأسرى اللبنانيين المحتجزين في اسرائيل.)
وجاء في البرقية: 'رداً على سؤال السفير حول تشابه (تقارب) تصريحات 'حزب الله' وعون، الى خطابات أجاب موضحاً أن تحوّل نصر الله من خطابات تصالحية فباتت، بعد الصراع (حرب تموز 2006)، أكثر تشددا ومناهضة للحكومة، لاسيما في الأسبوع الأخير، لم تكن نتيجة تأثير عون. وميّز ما بين موقفه وذلك الذي لنصرالله، فهو يدافع عن دعوته إلى تشكيل حكومة جديدة 'حكومة الوحدة الوطنية' القادرة على تحمل المسؤولية وبعث الثقة والاستقرار. لكن 'حزب الله' يحاول تقسيم الحكومة والتسبب في التشكيك، من دون التخطيط لمشاركة أوسع في الحكومة الجديدة'.
وأضافت البرقية: 'سأله السفير عن رأيه الشخصي بالسنيورة وهل هو انعكاس للانتقادات الحادة التي يعطيها للجمهور حول السنيورة، فأوضح ان رأيه الشخصي بالسنيورة قاتمة كما تصريحاته العلنية. واتهم السنيورة بعدم قدرته على تنفيذ تعهداته قبل موعدها النهائي. واستشهد بأمثلة تعكس فشل السنيورة: انقلاب المجلس الدستوري، فشل اللجنة الخاصة لتحرير المعتقلين من سوريا، وعدم إحراز أي تقدم في القانون الانتخابي والخطة الاقتصادية والفشل في توفير التمويل اللازم لإعادة الإعمار بعد الحرب'.

خطط مستقبلية: خطاب يعادي السنيورة، لا تحركات في الشارع
وتابعت البرقية 'شكّك عون في كلام فيلتمان عن مصداقية السنيورة الدولية المتزايدة التي تلت الدور الذي قام به خلال الصراع بين 'حزب الله' واسرائيل، وبأنها كانت مهمة لإعادة بناء الثقة الدولية وتلك للمستثمرين في لبنان. وأشار عون إلى أنه لم ير دليلاً على استفادة لبنان من العلاقة القوية للسنيورة مع الشركاء الدوليين، لافتاً إلى أن خطابه المضاد للسنيورة سيستمر. وزعم أنه لا يخطط لأي مظاهرات، على الرغم من إشارته إلى أن مجموعات أخرى ممكن أن تخطط لنشاط في الشوارع. ووصف استراتيجيته قبل الانتخابات الرئاسية المقررة قبل شهر تشرين الثاني 2007 بأنها مواصلة المعارضة الكلامية للحكومة.
وبحسب البرقية 'سأل السفير عون عن رأيه في المحكمة ذات الطابع الدولي، التي ستنشأ لمحاكمة أي مشتبه بهم في اغتيال (الرئيس الشهيد) رفيق الحريري، فقال: إن هذه المسألة هي واحدة من الأسباب التي وضعتها حركة 14 آذار لترفض إنشاء حكومة وحدة وطنية، وأكد أنه لا يعارض إنشاء المحكمة بعد لجنة التحقيق الدولية، مشيراً إلى أنه لن يوقف إنشاء المحكمة إذا وصل إلى الحكم. وادعى بأنه 'الشخص الأول' الذي دعا إلى تشكيل محكمة دولية.
وساورت عون الشكوك حيال حقيقة تصويت الوزراء المتحالفين مع رئيس البرلمان نبيه بري، في مجلس الوزراء أخيراً ضد وزراء 'حزب الله'، ورأى في ذلك دلائل على وجود انقسام في الطائفة الشيعية، معلقاً 'انقسام الشيعة في السلام ولكن ليس في حالة حرب''.
واختتمت البرقية بتعليق لفيلتمان جاء فيه: 'من دون شك، سبق أن علم عون من أنصاره أنهم سمعوا عن المخاوف الأمريكية بشأن التعاون المالي بين 'التيار الوطني الحر' و'حزب الله'، فقد كان عون مستعداً لاحتجاجاتنا. وبهدوء، نفى بشدة أن يكون 'التيار' وزع أموالاً من الحزب (مقتبس من مقتطفات إعلامية واسعة لنشطاء التيار)، وإننا نرى أن عون علم خطورة وقلق الولايات المتحدة وسوف يكون أكثر حذراً في المستقبل، على الرغم من أننا في حاجة إلى مواصلة رصد هذا الأمر. وعلى ما يبدو أنه لم يفهم بعد أبعاد المسألة، على الرغم من أن أسلحة 'حزب الله' وأهدافه نقيض للدولة القوية التي يريد عون قيامها، ومهما كانت أخطاء السنيورة وخلافاته السياسية مع عون، فإن فؤاد السنيورة لا يهدد مستقبل لبنان بالطريقة نفسها التي يقوم بها حلفاء عون، حزب الله. لكن، للأسف، عون لا يزال يرى السنيورة المشكلة الأكبر، والحل الذي يبرر له الارتباط بـ'حزب الله''.


غصن: الإضراب حَتمي اذا تقاعست الحكومة عن تحقيق مطالبنا خلال شهر

ـ صحيفة 'الجمهورية':

أوضح رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن لصحيفة 'الجمهورية' حول زيادة الأجور 250 ألف ليرة أنه 'إتفقنا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان يحقق خلال فترة شهر المطالب، خصوصاً في ما يتعلق بموضوع تصحيح الاجور ورفع الحد الأدنى، يليه موضوع التقديمات مثل بدل النقل، منحة التعليم والزيادات التي طالبنا بها كاتحاد عمالي عام إضافة الى الضمان الصحي الى كل اللبنانيين. في موازاة هذا الخط، لمسنا من رئيس الحكومة كل تجاوب فضلاً عن وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس المعني انطلاقاً من دوره كوزير اقتصاد إضافة الى دوره في اللجنة الى جانب رئيس الحكومة، وقد وجدنا تجاوباً في موضوع المطالب'.
وعما اذا كان المسؤولون يوافقون على رفع الاجور الى مليون و250 الفاً، أشار الى أنه 'خلال جولتنا على المسؤولين، تبين لنا أنهم يعتبرون أن الأجور على ما هي عليه تحتاج الى معالجة، وهم ينطلقون في ذلك من دوافع عدة أبرزها: ضبط الأسعار وزيادة القدرة الشرائية، زيادة التقديمات الاجتماعية، خفض الضرائب والرسوم الباهظة على المواطنين إضافة الى كلفة المحروقات الباهظة التي تنعكس كلفتها على المستهلك اللبناني ومدى تأثيرها على ارتفاع الاسعار'.وأكد غصن 'إهتمام الحكومة بالموضوع بدليل ان وزير العمل شربل نحاس اتصل بي ليطلعني أن الهيئات والوزارات انتهت من تسمية ممثليها في لجنة المؤشر وبات في امكانها الاجتماع. كل هذه المؤشرات تدل على ان الدولة جادة في المعالجة'.وتابع 'نحن نعتبر أن فترة الشهر التي اقترحها رئيس الحكومة هي فترة كافية لانجاز هذه المطالب. وفي حال أنجزت فإن فرص الاضراب تتراجع. وفي حال العكس فإن فرص الاضراب تتزايد لذا نحن نعمل بالتوازي لنكون مستعدين للاحتمالين'.وعمّا اذا كان عند المسؤولين اي اولوية لمطلب معين، أوضح أن 'كلا المطالب كلها تسير في موازاة بعضها على اعتبار انها تؤدي مجتمعة الى تحسين الوضع الاجتماعي'.

وعن تأكيد أصحاب العمل عدم قدرتهم على زيادة الأجور إلى هذا الحد وان هذه الزيادة ستؤدي الى إفلاسات وصرف عمال، رأى أنه 'ينبغي الكف عن التهويل، فما نراه نحن ان الوضع الاقتصادي سيتفاقم أكثر ويزداد سوءاً في حال لم يرفع الحد الادنى للاجور، خصوصاً ان الرهانات على الدعم الخارجي والتدفقات المالية من الخارج، سيما في الوضع الراهن المضطرب في الدول العربية، لم يعد ينفع. لذلك، لا بدّ من الاهتمام بالداخل عبر رفع القدرة الشرائية للناس لتفكيك الانكماش الاقتصادي وحلحلة تأزم الاسواق'. وتابع: 'كلما أسهمنا في خلق قدرة شرائية لدى الناس يصبح في إمكان المؤسسات أن تنتج أكثر بسبب رفع قدرة المواطن على الاستهلاك'.وعن إمكان أن يتراجع العمالي العام عن مطلبه بزيادة الحد الادنى للاجور من مليون و250 الف ليرة الى 700 الف كمبلغ يرضي الى حد ما ارباب العمل، أجاب: 'في الشأن الاجتماعي نحن متطرفون ولسنا وسطيين. نحن ذاهبون الى الحوار لنرى ما البدائل، هل من تقديمات اضافية هل من امكان لخفض الضرائب، لكن قبل كل شيء قيمة الاجور هي في قدرتها، اي قدرة هذه الاموال على تلبية حاجات ومتطلبات الناس'.ورداً عن سؤال، في حال اقر عدد من المطالب هل يمكن التراجع عن المليون و250 الفاً، أجاب: 'لا يمكن ان نفترض ما سيتقدم لنا وما سنقبل به، فكل هذه المطالب يجري الحوار حولها'.


خطة الكهرباء

بري: لن أتراجع عن صيغة الكهرباء التي اقترحتها وآمل أن تمر بسلام

ـ 'السفير':
اعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري انه 'لن يتراجع عن الصيغة التي اقترحها فيما خصّ الكهرباء'، موضحا لـ'السفير' انه 'سيعرضها على التصويت في الجلسة العامة اليوم، آملا ان تمر، لا سيما انها لمصلحة الجميع'. وتعليقا على موقف تكتل 'التغيير والاصلاح' الذي يعتبر انه لا يجوز إدراج كل بنود قرار مجلس الوزراء في إطار مشروع القانون لان بعضها من اختصاص السلطة التنفيذية حصرا، قال بري: من الجائز ان تؤكد السلطة التشريعية قرارات اتخذتها السلطة التنفيذية، وليست هناك مخالفة او مشكلة في ذلك'، موضحا ان 'اقتراح التسوية الذي عرضه وُلد خلال متابعته لمجريات النقاش في اجتماع اللجان'.واضاف: 'لمست ان الجميع يريد الكهرباء برغم التباينات بينهم، فطرحت خيار اعتماد قرار الحكومة كمشروع قانون باعتباره يشكل ارضية مشتركة يمكن ان تتسع لمقاربات الأكثرية والمعارضة'.كما نقلت 'السفير' عن بري تشديده على أن ' اتفاق الطائف جعل الوزير، أياً كان، رأس وزارته وبالتالي لا يجوز أن يؤخذ منه بالضغط السياسي ما هو حق له بالنص الدستوري'.


الإشكال داخل مجلس الوزراء تجدد ليلاً نتيجة عدم إقتناع عون بالتسوية

ـ 'الجمهورية':
أوردت صحيفة 'الجمهوريّة' معلومات تشير إلى أنه 'بعد انتهاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من كلمته في جلسة مجلس الوزراء مساء أمس طلب الوزير جبران باسيل الكلام فتحدث عما حصل في مجلس النواب (جلسة اللجان النيابية المشتركة) وانطلق في كلامه من احتجاج سجله تكتل 'التغيير والاصلاح' على المخرج الذي سعى اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري للحدّ من الإنقسام الحاصل داخل اللجان، معتبرًا أن 'هذا المخرج هو هرطقة دستورية، وأن التسوية التي تمّت عبر إدخال قرار مجلس الوزراء بالقانون الذي يناقش في مجلس النواب وأن عملية الدمج التي على أساسها تم التوفيق بين مشروع الحكومة والقانون هي التفاف على الدستور وانتقاص من حقوق وزراء تكتل التغيير والاصلاح وكأنه تحدٍّ لهم ولمشاركتهم في السلطة'.
وأضافت الصحيفة: 'ثم تحدث وزير الدولة شربل نحاس مستكملا ما عبّر عنه باسيل، وعندها اعترض الوزير علي حسن خليل رافضًا التعرض لبري والقول إنه 'قام بهرطقة دستورية'. ودار سجال قال خلاله خليل: 'إن الرئيس بري هو ملك الدستور، وهو من أشد حُماته، ولا يسمح لأحد باتهامه هذا الاتهام الكبير'. وأضاف: 'اذا كان التضامن الوزاري سيفرض علي تمرير هذا الاتهام، فأنا ضده وضد الحكومة'.وتابعت: 'ثم خرج خليل من الجلسة فلحق به معظم الوزراء وبينهم وزراء من 'التغيير والإصلاح' فأقنعوه بالعودة الى الجلسة، وطلب ميقاتي الهدوء حتى لا تنسحب هذه الأجواء على الجلسة التشريعية المقررة اليوم 'إنجاحًا لهذه الجلسة باقرار مشروع الكهرباء'. وتراجع باسيل ونحاس عمّا أدليا به وقالا 'إننا لم نقصد الرئيس بري بما قلناه، بل اعتبرنا أن كل ما حصل هو هرطقة دستورية، وسجلنا هذا الموقف احتجاجًا على هذه التسوية التي لم تتم بالتنسيق معنا'.
وأشارت الصحيفة إلى أنه 'على الرغم من تطويق الإشكال داخل مجلس الوزراء، إلا أنه تجدد ليلاً نتيجة رفض رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون التسوية التي تمّت برعاية برّي وبالاتّفاق مع ميقاتي ورئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط'، لافتة إلى أنه 'حتى ساعة متأخّرة لم تنجح الاتّصالات بإقناع عون بالتسوية، إذ أصرّ عون على اعتبار اقتراح القانون الذي كان تقدّم به في شأن تمويل الخطة الكهربائية منفصلاً عن مشروع القانون الذي أقرّه مجلس الوزراء والذي اعتبره مجرّد خطوات إجرائية لا علاقة لمجلس النوّاب به، وإنّما يتعلّق بالحكومة وبوزارة الطاقة'


مصادر وزارية لـ'النهار': تسوية الكهرباء بين الأكثرية والمعارضة فجّرت الخلاف مع 'تكتل التغيير والاصلاح'

ـ 'النهار':
اكدت مصادر وزارية أن 'وزراء 'تكتل التغيير والاصلاح'، الذين لم يرضهم المخرج الذي تم التوافق عليه في جلسة اللجان برئاسة بري، عقدوا بعد الظهر اجتماعا في مكتب الوزير باسيل، ثم وصلوا معا الى السرايا بعدما تأخر انعقاد جلسة مجلس الوزراء نحو نصف ساعة ريثما يكتمل النصاب. وما ان دخلوا الجلسة حتى انفجر سجال على خلفية الموقف من مشروع الكهرباء، اذ بادر وزير العمل شربل نحاس الى وصف المخرج الذي اتفق عليه بأنه 'هرطقة'، فردّ عليه وزير الصحة علي حسن خليل بحدة، وتطور السجال بعدما سجل الوزير باسيل ملاحظات بنبرة غاضبة 'لمرور التسوية على حساب السلطة الاجرائية وصلاحيات الوزير وادخال مجلس النواب اموراً اجرائية عائدة الى الوزير لا علاقة للمجلس فيها'.وأوضحت المصادر لصحيفة 'النهار' ان 'وزراء 'التكتل' تمسكوا بالصيغة 'التي تحفظ صلاحيات الوزير'، معتبرين ان اي تعديل لمشروع القانون المقدم الى المجلس يعتبر مساً بصلاحيات الوزير وهو تعديل غير دستوري. وقالت ان النقاش استمر في مجلس الوزراء وبعد انتهاء جلسته ولم يفض الى اي توافق نهائي على بت الخلاف. واضافت ان المشروع سيخضع للتصويت في مجلس النواب اليوم بموجب التسوية التي اقرتها اللجان النيابية وان الحكومة ستكون معه، ولذا استمر الجدل ليلاً حول طريقة تقديم المشروع ولم تفض الاتصالات الى حل نهائي'.ولفتت المصادر الى ان 'السجالات شملت العديد من الوزراء بمن فيهم وزراء 'جبهة النضال الوطني'، وحصل سجال حاد بين الوزير غازي العريضي والوزير شربل نحاس على خلفية موضوع آخر يتعلق بمشروع السكة الحديد. وخرج الوزير علي حسن خليل من الجلسة واجرى اتصالاً بالرئيس بري لاطلاعه على مجريات الجلسة حول ملف الكهرباء. وسعت مصادر وزارية اخرى الى تقليل شأن ما جرى، مؤكدة ان توضيحات حصلت للمواقف وان رئيس المجلس سيعالج الموضوع في جلسة الهيئة العامة للمجلس اليوم'.وتوقعت مصادر معنية ان 'يمضي مجلس النواب في اعتماد قرار مجلس الوزراء والتصويت عليه على اساس ان المجلس سيد نفسه في حال طرح اي تعديلات على المشروع'.


أوساط التيار لـ'السفير': لا مبرر لإدراج إقتراح بري المتعلق بالكهرباء بقانون

ـ 'السفير':
رأت أوساط تكتل 'التغيير والاصلاح' حسبما نقلت صحيفة 'السفير' ان 'بعض بنود قرار مجلس الوزراء المتعلق بالكهرباء هي من اختصاص السلطة التنفيذية حصرا، لا السلطة التشريعية، وبالتالي لا مبرر لإدراجها في قانون، من قبيل تعيين مجلس إدارة جديد للكهرباء وتشكيل لجنة وزارية للهيئة الناظمة، وسعي رئيس الحكومة الى تأمين التمويل من الصناديق العربية والدولية، وغيرها من التفاصيل الإجرائية'.في المقابل، قالت مصادر بارزة في تكتل التغيير والاصلاح للصحيفة ان إحالة مجمل قرار مجلس الوزراء الى الجلسة العامة، بصيغة مشروع قانون، تشكل مخالفة لفصل السلطات، ولكنها استبعدت ان يتحول الامر الى أزمة، مرجحة ان يصوت نواب التيار لصالح المشروع في مجلس النواب مبدئيا'.ولفتت المصادر الانتباه الى ان المعارضة لم تستطع تمرير أبرز ما كانت تطالب به وهو تجريد وزير الطاقة من صلاحياته المالية في عقد النفقات، وإلزامه بإطلاع مجلس الوزراء على دفاتر الشروط ونتائج المناقصات ليصدّقها، وتنسيق دفاتر الشروط عند اجراء المناقصات مع الصناديق، الامر الذي كان من شأنه المس بصلاحياته المكرسة في اتفاق الطائف وبقانون المحاسبة العمومية.


المعارضة ستصوت لصالح مشروع الكهرباء اذا تضمن ما اتُفق عليه أمس

ـ 'الأخبار':
ذكرت مصادر رئيس كتلة 'المستقبل' فؤاد السنيورة لـ'الأخبار' أن ما سيحدد موقف نواب المعارضة من مشروع قانون الكهرباء بجلسة المجلس النيابي اليوم هو 'مدى الالتزام بما تعهد به رئيس الحكومة في جلسة اللجان أمس، فإذا وردت النقاط المدرجة في قرار مجلس الوزراء في اقتراح قانون عون أو مشروع قانون الحكومة، بنحو واضح، فلا مشكلة بالتصويت إلى جانب الخطة. أما إذا جرى التلاعب بهذه التسوية، فلن يصوت نواب 14 آذار بنعم'، مكررة أن النقاط الواجب إيرادها في القانون هي الآتي: التعهد بتعيين مجلس إدارة جديد لمؤسسة الكهرباء، تعيين الهيئة المنظمة لقطاع الطاقة، اقتراح تعديلات على القانون 462 والالتزام به، إطلاع مجلس الوزراء والصناديق العربية على دفاتر الشروط للتلزيم واللجوء إلى الصناديق العربية لتمويل الخطة.


الوضع المسيحي

سابقة بروتوكولية تؤخر التمثيل في قداس 'القوات'

ـ 'النهار':
نقلت صحيفة 'النهار' عن اوساط كنسية أنه 'ربما هي من المرات النادرة التي يمكن ان يحضر فيها بطريركان ذكرى 'شهداء المقاومة اللبنانية' في جونية، البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي يرعى القداس رسميا، وقد يمثله احد المطارنة، والبطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير. وهي ايضا من المرات النادرة تواجه الكنيسة اشكالا بروتوكوليا يتناول الكلمات وتلاوة الرقيم، فحواه اخذ ورد متواصل حيال آلية تمثيل بطريرك لآخر، وتبعا لذلك كيفية تنظيم الكلام والرقيم في الاحتفال المقرر بعد غد'.ولفتت الى أن 'ثمة تأخيرا في تحديد الكلمة الفصل في هذا الشأن وفقا لاوساط كنسية، نتيجة المشاورات الجارية حول مجموعة سيناريوات، وخصوصا ان الاشكال هذا يمثل 'سابقة'. واذا كان ثمة من يضرب مثلا باحتفالية تثبيت الراعي، والتي تخللتها كلمتان لصفير والراعي قبل ان يتلو السفير البابوي غبريال كاتشا رسالة البابا بنديكتوس السادس عشر، فان هذا التصور مع احتمال ان تقود المشاورات الى اقتصار التمثيل على صفير وحده هما الاكثر تداولا بحسب الاوساط التي تتوقع حسما في الساعات السابقة لاحياء الذكرى'.


أوساط متابعة لـ'السفير': زيارة بييتون إلى الراعي جاءت تبريرية لموقفه السابق

ـ 'السفير':
رأت أوساط متابعة لـ'السفير' أن 'ما أدلى به البطريرك بشارة الراعي من مواقف جاء على مسمع من الجميع من فرنسيين ولبنانيين شاركوا في اللقاءات التي عقدها هناك، وبالتالي إن الطريقة التي توجه بها السفير الفرنسي دوني بييتون الى الراعي لم تكن مقبولة وهذا ما أوصلته جهات ديبلوماسية لبنانية معنية الى الإدارة الفرنسية بـ'طريقة العتب'، فإذا كان بالفعل ثمة استيضاح أو إستفسار فحكما ليس عبر الإعلام وإثارة ضجة لا مبرر لها وتسير في السياق نفسه لتصريحات فريق محدد من اللبنانيين'.واشارت الاوساط الى انه 'ليس من عادات المسؤولين الديبلوماسيين الفرنسيين الإدلاء بأي موقف إلا بالتنسيق مع إدارتهم'، وعليه، جاءت زيارة بييتون تبريرية لموقفه السابق'.


بييتون: بيان سفارة فرنسا عن زيارة الراعي يعبر عن موقف فرنسا الرسمي

ـ 'السفير':
أكد السفير الفرنسي دوني بييتون لـ'السفير' ان ' البيان الموزع من السفارة الفرنسية عن زيارة البطريرك بشارة الراعي الاخيرة الى فرنسا يعبر عن موقف فرنسا الرسمي ، رافضا اضافة اي شيء اليه'.


مصدر قواتي لـ'اللواء': جعجع سيتطرف بكلمته لمقاربة الوضع المسيحي في الشرق

ـ 'اللواء':
علمت 'اللواء' من مصدر قواتي ان 'رئيس حزب 'القوات' اللبنانية سمير جعجع سيتناول في الكلمة التي سيلقيها السبت المقبل لمناسبة القداس الاحتفالي السنوي لراحة انفس 'شهداء' المقاومة اللبنانيين بالاضافة الى الاوضاع الراهنة، على الوضع المسيحي في لبنان ومقاربة الوضع المسيحيي في الشرق من وجهة نظر قواتية سبق ان شرحتها القيادة في اعقاب المواقف التي اعلنها البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال زيارته الاخيرة الى العاصمة الفرنسية والتي اثارت ردود فعل سلبية في الشارع اللبناني، وفي صفوف المسيحيين على وجه الخصوص بوصفها تناولت الموضوع المسيحي من منطلق اقلوي يخشى عليه من التطرف الاسلامي في حال وصول الاسلاميين الى الحكم في سوريا التي تشهد منذ اكثر من ستة اشهر انتفاضة شعبية تطالب بإسقاط النظام&bascii117ll;
اما الموضوع الثاني الذي سيركز عليه رئيس حزب <القوات اللبنانية> في كلمته بهذه المناسبة فيتناول الثورة والانتفاضات التي تعيشها الساحة العربية في ظل الربيع العربي، وسيؤكد وقوف القوات والمسيحيين الى جانب الشعوب العربية التي تطالب بالحرية والكرامة وتداول السلطة في ظل نظام ديمقراطي ينبثق من ارادة الشعب الحرة، وسيعرج في كلمته الى ما يحدث في سوريا من انتفاضة شعبية تطالب بالتغيير نحو الديمقراطية وحكم الشعب وسيؤكد على دعم القوات لكل حركة شعبية ثورية تدعو الى الحرية والكرامة وتداول السلطة في ظل انظمة ديمقراطية&bascii117ll; ولفتت مصادر مطلعة الى ان اهمية هذه الكلمة تأت

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد