بيان الرباعية يطيح طلب أبو مازن
ـ صحيفة 'الأخبار':نزار عبود
عبّاس يؤكّد &laqascii117o;بدء الربيع الفلسطيني"... ونتنياهو يتهم حزب الله بالسيطرة على مجلس الأمن .
تسارعت الأحداث في اليوم الفلسطيني في مجلس الأمن، فما إن قدّم الرئيس محمود عباس طلب انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، حتى أصدرت اللجنة الرباعية بياناً يعيد الأطراف إلى طاولة المفاوضات، ما يعني تأجيل بت الطلب في مجلس الأمن إلى أجل غير مسمّى
بعد ساعات قليلة من تقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بطلب انضمام فلسطين ضمن حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أصدرت اللجنة الرباعية الدولية بياناً ينطوي على إجهاض لكل المبادرة الفلسطينية، وإرجاع القضية إلى طاولة المفاوضات مع تجميلات شكلية، عبارة عن جدول زمني لإنهاء التفاوض خلال عام.
وناشدت الرباعية، التي جمعت وزراء خارجية الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والأمين العام للأمم المتحدة، على نحو عاجل كافة الأطراف لكي تذلل العقبات القائمة &laqascii117o;وتستأنف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية الثنائية المباشرة دون إبطاء أو شروط مسبقة"، لكنها &laqascii117o;تقبلت أن الاجتماع في حد ذاته لن يعيد بناء الثقة الضرورية لكي تكلل المفاوضات بالنجاح"، لذلك اقترحت اللجنة الخطوات التالية: أولاً عقد لقاء تحضيري بين الطرفين خلال شهر من أجل الاتفاق على جدول عمل وأسلوب المضي في التفاوض. ثانياً سيكون في الاجتماع التزام من الطرفين بأن أهداف أي مفاوضات يبقى بلوغ اتفاق ضمن إطار زمني متفق عليه من كلا الجانبين، على ألا يمتد إلى ما بعد نهاية عام 2012. قبل ذلك تتوقع الرباعية من الطرفين أن يتقدما بـ &laqascii117o;اقتراحات شاملة خلال 3 أشهر بشأن الأراضي والأمن، وأن يحرزا تقدماً ملموساً خلال ستة أشهر"، وفي الختام وُعدت روسيا باستضافة مؤتمر دولي في موسكو بعد التشاور مع الأطراف &laqascii117o;على موعد مناسب".
بيان من الممكن القول إنه أطاح المشهد الاحتفالي الذي كان في الجمعية العامة، حين اعتلى محمود عباس المنبر ليعلن تقديم طلب انضمام فلسطين. وخاطب أبو مازن ممثلي المجتمع الدولي شارحاً إحباطه من مفاوضات برهنت عن عقمها، طالباً من المجتمع الدولي فرض إرادته، مخاطباً الضمائر، وطالباً وضع حد لمعاناة شعب يقتّل ويشرّد ويستباح كل يوم من قبل دولة تتحدى كل الشرعية الدولية، وترفض القوانين والأعراف، وتتغذى بمفاهيم عنصرية. وشرح مجدداً مواصلة بناء المستوطنات &laqascii117o;بتفاخر" في الضفة والقدس وجدار الفصل العنصري، بينما يجري التطهير العرقي &laqascii117o;إلى حد إبعاد نواب فلسطينيين عن أراضيهم، ومنع المصلين من بلوغ المساجد والكنائس". وقال إن الاحتلال يسابق الزمن لرسم الحدود وفق ما يريد ويغير الواقع ويقوض إمكان إقامة الدولة الفلسطينية.
كذلك حذر من أن شروط إسرائيل الجديدة، قاصداً الاعتراف بيهودية إسرائيل، إنما تهدف إلى تحويل الصراع في المنطقة إلى صراع ديني بغيض &laqascii117o;يهدد مستقبل مليون ونصف مليون مسيحي ومسلم من مواطني إسرائيل"، رافضاً ذلك أو الانسياق فيه. وشرح كيف أن عودة السلطة العسكرية الإسرائيلية بصورة أحادية إلى الضفة كسلطة عليا مخالف لكافة الاتفاقات السابقة، ويقوض السلطة الفلسطينية بالكامل.
وأعاد التذكير بخطاب ياسر عرفات عام 1974، وكرر مناشدة الأمم المتحدة قائلاً &laqascii117o;لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي". وذكّر المجتمع الدولي بما جرى عام 1988 في جنيف حين طرح برنامج السلام الفلسطيني. وأكد أن الفلسطينيين رضوا بـ &laqascii117o;العدل النسبي بقبول 22 في المئة من أرض فلسطين التاريخية". تنازلوا من أجل &laqascii117o;تسوية تاريخية تسمح بصنع السلام في أرض السلام". ثم ذكّر باتفاق أوسلوا قبل 18 عاماً والاعتراف المتبادل بين المنظمة واسرائيل &laqascii117o;لكن كانت كل مبادرة ومؤتمر وتحرك يتكسر على صخرة المشروع التوسعي الاستيطاني الإسرائيلي". وأكد مواصلة الشعب الفلسطيني المقاومة السلمية بدعم نشطاء السلام من أجل تحقيق حلم الدولة المستقلة، باعتماد الخيار الدبلوماسي والسياسي &laqascii117o;دون تفرد أو من أجل نزع شرعية إسرائيل"، لكن &laqascii117o;لنزع الشرعية عن الاستيطان والتفرقة العنصرية". ورأى أن العودة إلى المفاوضات بدون برنامج زمني محدد ومرجعيات واضحة، ومع استمرار جيش الاحتلال على الأرض في تعميق احتلاله &laqascii117o;أمر غير مقبول". وبعد القول &laqascii117o;كفى كفى كفى وقراءة بيت الشاعر الراحل محمود درويش &laqascii117o;واقفون هنا ..."، استوحى من الربيع العربي ليقول إنه &laqascii117o;دقت ساعة الربيع الفلسطيني".
بدوره، سخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرة من المنظمة الدولية، ووصفها بأنها &laqascii117o;مرتع للكذب وإدانة إسرائيل"، واتهم مجلس الأمن بأنه بات تحت سيطرة حزب الله، وأن أبو مازن يريد الدولة من دون السلام. وزعم أن إسرائيل مدت يد السلام منذ 63 عاماً، لكن العرب يرفضونها، وحذر من خطر الدولة الفلسطينية على وجود إسرائيل اليهودية.
وانتقد الجمعية العامة والأمم المتحدة كمكان تُنتقَد إسرائيل فيه، وتدان أكثر من كافة الدول مجتمعة. ثم اتهم مجلس الأمن بأنه يدار من قبل &laqascii117o;حزب الله الذي يسيطر على لبنان". وشكك في الشرعية الدولية ممثلة في الأمم المتحدة، التي تسمح أنظمتها بأن تقاد من حزب الله، وأن تعد القدس محتلة. واتهم الفلسطينيين بأنهم يريدون &laqascii117o;دولة من دون سلام". وإن &laqascii117o;الإسلام الخبيث يستغل ديناً عظيماً للقتل والإرهاب". وهاجم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي يمكن أن يمتلك قنبلة نووية. عندها، قال &laqascii117o;سيتحول الربيع العربي إلى شتاء إيراني". وعلى هذا الأساس لا يستطيع المقامرة بمستقبل إسرائيل، ويرفض فكرة الدولة الفلسطينية. لأن الفلسطينيين يريدون دولة ولا يريدون السلام. وأضاف &laqascii117o;العالم حول إسرائيل أصبح أكثر خطورة بعد سيطرة العسكر الإسلامي على لبنان وغزة، لذا خير لإسرائيل أن تتلقى دعاية إعلامية سيئة من أن تتلقى تأبيناً جيداً"، مثيراً قضية المساحة الجغرافية الضيقة كنقطة ضعف استراتيجية يجب على العرب حلها بالمفاوضات. وأوضح أنه بدون الضفة إسرائيل صغيرة جداً لا يمكن حمايتها &laqascii117o;وخاصة بوجود جيران كهؤلاء". وشدد على أن إسرائيل غير قابلة للدفاع عن نفسها بدون السيطرة على مناطق استراتيجية في الضفة. فمجال إسرائيل الجوي لا يتجاوز 3 دقائق، وتساءل &laqascii117o;كيف نقلصه إلى النصف بالتخلي عن الضفة؟... وكيف يمكن وقف التهريب إلى الجبال بأنفاق؟". وركّز على نقاط ضعف إسرائيل كسبب لرفض السلام. وقال &laqascii117o;يتعين على الفلسطينيين إقامة سلام مع إسرائيل ثم نقيم الدولة"، وناشد أبو مازن التفاوض معه مباشرة في الأمم المتحدة.
السفارة الأميركية نصحت رعاياها بتجنب التجمّعات والتظاهرات والمخيماتـ صحيفة 'النهار': حذرت سفارة الولايات المتحدة في لبنان المواطنين الاميركيين من احتمال قيام تظاهرات في بيروت وانحاء لبنان في الايام المقبلة.ونصحت في بيان الرعايا الاميركيين 'بتجنب التجمعات والتظاهرات ولا سيما ان المسيرات والتظاهرات السلمية قد تتحول عنيفة من دون تحذير او بتحذير قليل'. ودعتهم الى 'مراقبة الوضع الامني خلال تنظيمهم نشاطات قرب المناطق التي شهدت مسيرات وتظاهرات سابقا كساحتي الشهداء ورياض الصلح (قبالة مبنى الامم المتحدة) في بيروت'. كما نصحت بتجنب مخيمات اللاجئين.
وجددت مطالبتها المواطنين الاميركيين باتخاذ الحيطة والتدابير المناسبة لتأمين سلامتهم وامنهم وابلاغ السلطات بأي نشاط غير اعتيادي وموضع شك فورا. وذكّرتهم بضرورة مواصلة الابتعاد عن الاضواء في العلن.
ـ صحيفة 'الجمهوريّة':
مصدر بالسفارة الأميركية: قلقون من احتمال تصاعد وتيرة التظاهرات وحذّرنا رعايانا بضرورة الحذر
نقلت صحيفة 'الجمهوريّة' عن مصدر في السفارة الأميركية في لبنان تأكيده قلق بلاده من إحتمال تصاعد وتيرة التظاهرات المخطّط لها أو العفوية، وذلك رداً على الجدل القائم في الأمم المتحدة حول الشأن الفلسطيني. وقال 'على الرغم من أن التظاهرات أو التجمعات تأخذ الطابع السلميّ، الا أنها قد تصبح أحياناً عنيفة، وبالتالي، شئنا تذكير الرعايا الأميركيين بضرورة أخذ الحيطة والحذر'.
اجتماعات الأمم المتحدة والقرارات الدولية الخاصة بلبنان
- صحيفة 'السفير':بان يسأل عن الـ 1559 وسليمان يرد: طبقوا 1701 أولاً
علمت صحيفة 'السفير' أن الامين العام للامم المتحدة فاجأ الوفد الرئاسي اللبناني بإثارة القرار 1559، وخصوصا بند نزع السلاح، بوصفه آخر البنود المتبقية في القرار، وقال الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لرئيس الجمهورية ميشال سليمان: 'عندكم القرار 1559 بالنسبة لموضوع السلاح، وأنتم لم تنفذوه حتى الآن'. فرد سليمان مؤكدا وجود ترابط بين القرارين 1559 و1701 وقال: 'لتنفذ اسرائيل القرار 1701 وبعدها اسألونا عن القرار 1559'. ولوحظ أن بان كي مون ومعظم المسؤولين الأوروبيين الذين اجتمعوا بسليمان ومنصور، استفسروا عن أحداث سوريا، وكان الجواب الرسمي اللبناني أن لبنان معني بأمن واستقرار سوريا، بوصفه جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار البلدين والمنطقة.
- 'الجمهورية': مصادر ميقاتي: لن يتراجع عن التزامات لبنان الدولية
اعلنت مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه 'يحمل الى نيويورك سلة من الملفات الأساسية ومنها ما يتصل بحق لبنان في ملف النفط والغاز في المنطقة الإقتصادية اللبنانية الخالصة في البحر المتوسط، وملف اعتداءات إسرائيل وخروقها المستمرة لقرارات الأمم المتحدة وللسيادة اللبنانية ولا سيما ما يتصل منها بوضع اليد على مساحات بحرية واسعة من المنطقة الإقتصادية، بالإضافة الى ملف خاص انجزه الفريق المكلف متابعة ملف العلاقات اللبنانية – الفلسطينية'. واشارت المصادر لصحيفة 'الجمهورية' الى ان 'ميقاتي ليس في وارد التراجع عن مواقفه الخاصة بالتزامات لبنان الدولية تجاه المحكمة واحترامه القرارات الدولية الخاصة بلبنان والمنطقة. واضافت ان من الطبيعي ان يناقش المسؤولون الأمميون مع ميقاتي في ملف تمويل المحكمة وخصوصا الأمين العام للأمم المتحدة وهو سيعيد تكرار الموقف نفسه من دون اي تعديل'. واوضحت ان 'هذا الموقف ثابت وسيكون موضوع نقاش في الوقت المناسب، معتبرة ان المواقف المشتتة التي تطلق من وقت لآخر، ومن هذا الطرف او ذاك لا يمكن احتسابها على انها الموقف اللبناني الرسمي والنهائي الذي سيكون على طاولة مجلس الوزراء وبالتشاور مع المعنيين متى لزم الأمر وعلى هدي المصلحة الوطنية العليا'.
- 'السفير': بان وسليمان اتفقا على التشاور المستمر ومتابعة الاتصالات في ما خص الحدود البحرية
اعلن مصدر في الوفد الرسمي اللبناني أن 'ترؤس لبنان لمجلس الأمن الدولي هو الاول من نوعه منذ خمسة وخمسين عاماً، اذ أن آخر مرة حصل ذلك، كان في بداية الخمسينيات، حيث ترأس مبعوث لبنان شارل مالك المجلس في ظروف حساسة شبيهة بالوضع الراهن'. واوضح المصدر لصحيفة 'السفير' ان 'موضوعين استحوذا على محادثات رئيس الجمهورية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التي عقدت في مكتب لبنان في مجلس الأمن، وهما الثروة النفطية و'اليونيفيل' بالاضافة الى سبل تنفيذ القرار 1701'. وعلمت 'السفير' أن 'بان فاجأ الوفد الرئاسي اللبناني بإثارة القرار 1559، وخاصة بند نزع السلاح، بوصفه آخر البنود المتبقية في القرار، وقال بان لسليمان: 'عندكم القرار 1559 بالنسبة لموضوع السلاح، وأنتم لم تنفذوه حتى الآن'. ورد سليمان على بان مؤكداً وجود ترابط بين القرارين 1559 و1701 وقال: لتنفذ اسرائيل القرار 1701 وبعدها اسألونا عن القرار 1559. وطرح الأمين العام للأمم المتحدة خلال اللقاء الذي شارك فيه جميع أعضاء الوفد الرئاسي اللبناني اجراء مراجعة استراتيجية للعلاقة القائمة بين 'اليونيفيل' والسلطات اللبنانية، مركزاً في هذا المجال على أن ما يهم الأمم المتحدة من هذه المراجعة زيادة عديد الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني وهي مسألة قابلها الجانب اللبناني بعدم الممانعة إنما 'تجب المساعدة على توفير العتاد والتسليح والعديد قبل المباشرة في مراجعة كهذه'، كما اثير موضوع ترسيم 'الخط الازرق' حيث سيعلن الاسبوع المقبل عن وضع برميل الترسيم الرقم مئة على هذا الخط في سياق عملية الترسيم المستمرة منذ العام ألفين حتى الآن'.
وكشف المصدر الرسمي أنه 'بالنسبة لموضوع الحدود البحرية، فإنه لم يحصل خلال الاجتماع بين سليمان وبان كي مون، اتفاق حول الحدود البحرية، انما تمّ الاتفاق على التشاور المستمر ومتابعة الاتصالات'.
وأشار المصدر الى 'وجود خيارات عدة حول كيفية مقاربة ملف الحدود البحرية أبرزها:
ـ تكليف الأمم المتحدة ترسيم الحدود البحرية وهذا الأمر يحتاج الى قرار من مجلس الأمن بهذا الخصوص او توسعة مهام 'اليونيفيل' لتشمل الترسيم وأيضاً هناك حاجة لموافقة مجلس الامن.
ـ هناك أمور تحتاج الى موافقة لبنان عبر قرارات تصدر عن الحكومة وتشريعات يصدرها مجلس النواب.
ـ هناك امور تدخل من ضمن المهام التي تبحث فيها اللجنة العسكرية الثلاثية التي تعقد اجتماعاتها الدورية في الناقورة.
ـ هناك بند في ميثاق الامم المتحدة عن صلاحيات الأمين العام الخاصة، ويستطيع بان كي مون القيام به لتلافي النزاع، وقد أبلغه الجانب اللبناني تشجيعه القيام بدور ما في هذا السياق'. ولفت المصدر الرسمي اللبناني الانتباه الى ان 'الامين العام ابلغ رئيس الجمهورية ان الكثير من الدول تعاني من نزاعات بحرية وأن حل هذه الامور يحتاج الى وقت، مع ميله لا بل تشجيعه على الاستثمار في المناطق البحرية غير المتنازع عليها شرط عدم استثمار اسرائيل في المنطقة المتنازع عليها، وتم الاتفاق على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بما يبقي القضية تحت السيطرة، والمعادلة التي ستحكم الاستثمار النفطي هي السماح الأممي ببدء الاستثمار دون الوصول الى حالة توتر في منطقة شرق المتوسط'. وأضاف المصدر ان 'طرح قضية اختطاف الامام السيد موسى الصدر على مستويين، سواء في الجمعية العامة من خلال كلمة رئيس الجمهورية أو اللقاء مع رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، لم يهدف الى تطويق الجانب الليبي انما توجيه رسالة للسلطة الليبية الجديدة باننا طرحنا قضية الامام الصدر على منبر الامم المتحدة باعتبار ان جلاء هذه القضية هو الممر الجدي لإعادة بناء علاقة وثيقة مع ليبيا بما يليق بدولتين شقيقتين، خصوصاً أن لبنان كان السباق في الاعتراف بالسلطة الليبية الجديدة وبالانفتاح الجدي عليها'. وتابع المصدر ان 'اللافت للانتباه هو ما طالب به رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير مياديريت خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية بضرورة ان يستثمر لبنان عبر قدراته البشرية واللوجستية في الدولة الجديدة التي تحتاج الى كل اسباب التنمية والبناء والإعمار لا سيما في مجالات البنى التحتية والصحة والتعليم (..) قائلاً 'ان اللبنانيين يتمتعون بخبرة عالية وبكفاءة متجددة والسودان الجنوبي بحاجة ماسة لكي يأخذوا مكانهم الطليعي والطبيعي في تنميته ونهضته'. وقال المصدر ايضاً إنه 'خلال اللقاء مع رئيس ساحل العاج الحسن واتارا تمت إزالة آخر الرواسب التي نجمت عن الأحداث الاخيرة، واظهر الرئيس العاجي حرصاً كبيراً على الجالية اللبنانية ودورها في النهضة العاجية على كل المستويات وتمسكه بكل فرد من افراد هذه الجالية وحرصه الشديد على اعتبار ما حصل خلال الاحداث أمراً بحكم المنتهي والدعوة الى البناء على المستقبل بكل تجلياته، حيث سيتم تكريس هذا التلاحم الايجابي اللبناني العاجي من خلال زيارات متبادلة على مستوى رئيسي البلدين، وعبر المزيد من التعاون والاتفاقيات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات الى المستوى المطلوب'.
- 'السفير': دبلوماسي لبناني: ردة فعل مجلس الامن لن تبرز إلا بالأسبوع المقبل
قال دبلوماسي لبناني بارز لـ'السفير' بأن مسار طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتوقع هو أن يحوله بان كي مون فورا الى رئاسة مجلس الأمن الدولي التي تحيله بدورها الى المجلس للتشاور فيه، ولن تبرز ردّة فعل المجلس إلا في الأسبوع المقبل بسبب وصولنا الى نهاية الأسبوع'. واشار الدبلوماسي الذي رفض الإفصاح عن اسمه بأن 'سيناريوهات عدّة يمكن إدراجها حول السلوك المتوقع لأعضاء مجلس الأمن، فقد يعمدون الى تأليف لجنة لدراسة الطلب، وهذا الأمر يتطلب توافق الأعضاء، وقد تعمد إحدى الدول مثلا الى طلب التصويت على تشكيل اللجنة، علما بأن القرار الإجرائي (أي تشكيل اللجنة) لا يتطلب موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية، أيضا قد يطلب الأميركيون مثلا معلومات إضافية تذكر في الطلب قبل إنشاء أية لجنة'.
- 'السفير': منصور: الموقف العربي تجاه فلسطين هو بتراجع وللخروج من البازار السياسي
عبّر وزير الخارجية عدنان منصور عن حزنه الشديد مما وصلت إليه الأمور في مجلس الامن فيما يتعلق بالاعتراف بعضزية فلسطين، مشيرا في حديث لـ'السفير' الى ان الموقف العربي 'هو في تراجع للأسف الشديد، فمنذ عام 1948 ولغاية اليوم والعرب لا يتمسكون بموقف يستمرون ثابتين عليه. بل نرى أن التراجع في المواقف هو الأساس'. وذكر منصور 'اجتماع القمة في الخرطوم عام 1967 حيث حملنا اللاءات الثلاث 'لا للصلح لا للتفاوض لا للاعتراف' ولم نصمد عليها، وها هي إسرائيل تحمل علينا اليوم لاءاتها من عدم التخلي عن القدس الى منع عودة اللاجئين الفلسطينيين والإستمرار في بناء المستوطنات وتغيير الديموغرافيا وصولا الى عدم القبول بدولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة'. أضاف: 'نحن بحاجة الى موقف عربي ثابت نسير فيه ونفرضه بحكم ما نملك من مقومات في ما لو اجمع كل العرب على هذا الموقف الواحد، و آن الأوان أن نخرج من البازار السياسي الذي تضعنا دول المصالح فيه وألا نكون ردّة فعل للآخرين'.
- 'الجمهورية': الجراح: ننتظر من ميقاتي أن يفي بتعهداته تجاه المحكمة والعبرة بالتنفيذ
أكد عضو كتلة 'المستقبل' النائب جمال الجراح ان 'العبرة تبقى بالتنفيذ بعد تعهد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتمويل المحكمة امام المجلس النيابي وعلى المنابر الدولية، ونحن في انتظار ان يفي ميقاتي بتعهداته في موضوع المحكمة كي يبنى على الشيء مقتضاه. واشار الجراح في حديث لـ'الجمهورية' الى انه 'قلنا في البداية اننا سنكون معارضة بناءة تقول الصح صح والخطأ خطأ. وسمعنا من ميقاتي في خلال مناسبات عدة التزامه تمويل المحكمة لكن العبرة في التنفيذ ونحن في انتظار التنفيذ'. ولفت الى ان 'موقفنا من الحكومة لجهة ظروف انشائها ومخالفتها للقانون والدستور ما يزال قائما، لكننا خاضعون لمنطق الاكثرية والاقلية، و هذه الحكومة نالت الثقة في المجلس النيابي ونتعاطى معها على هذا الاساس، مع تحفظنا الكامل والاكيد والدائم عن اسلوب انتاج هذه الحكومة والطريقة التي تم فيها اسقاط حكومة الرئيس الحريري، مما شكل انتهاكا فاضحا للديموقراطية وانقلابا مكشوفا على نتائج الانتخابات النيابية'. وعن 'الغزل' غير المباشر الدائر بين رئيس الكتلة فؤاد السنيورة وميقاتي قال الجراح: 'لقد طرح موضوع مهم جدا على المجلس النيابي وهو خطة الكهرباء وحجم الانفاق في حدود المليار و200 مليون دولار، وهذا الأمر يدخل في إطار المال العام، أي مال الشعب اللبناني، ومجلس الوزراء كان اتخذ قرارات معينة، ولكن مشروع القانون وصل الى المجلس النيابي خاليا من أي ضوابط على الانفاق، خصوصا لجهة دفتر الشروط وآلية التلزيم ومتابعة المشروع، اضافة الى تجاهل تشكيل الهيئة الناظمة وتعيين مجلس ادارة جديد، وبالتالي كنا امام مشروع قانون فيه انفاق مليار و200 مليون دولار من دون أي ضوابط، وحتى قرارات مجلس الوزراء لم تكن واردة. واكد الجراح اننا 'نريد الكهرباء، ولكننا نريد في الوقت نفسه وضع الضوابط اللازمة حرصا منا على المال العام وعلى المشروع بحد ذاته، وذلك منعا للهدر والصفقات. وعلى هذا الأساس تعاطينا مع الموضوع بإيجابية وصلابة في آن معا بغية وضع الضوابط وتضمين قرارات مجلس الوزراء لمشروع القانون، وهذا ما تحقق، فضلا عن تعهد ميقاتي امام المجلس النيابي واللجان المشتركة انه سيتابع تنفيذ المشروع بدقة'.
ردود الفعل على مواقف البطريرك الراعي والعلاقات اللبنانية - السورية
ـ 'النهار': باريس تنفي 'شائعات' عن المسيحيين وتؤكد تعلّقها بوجودهم في الشرق
نفت الخارجية الفرنسية أمس ان يكون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تناول امام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي استعداد بلاده واوروبا لاستقبال المسيحيين الشرقيين.
وجاء البيان رداً على بعض 'الشائعات' عن كلام نقل خلال زيارة البطريرك الراعي للعاصمة الفرنسية عن لسان الرئيس الفرنسي.وذكرت باريس بموقفها الثابت و'بتعلقها بالوجود المسيحي في لبنان وفي سوريا وفي جميع انحاء الشرق الادنى والاوسط'.وذكر الناطق الرسمي المعاون باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال بكلام ساركوزي في كانون الثاني الماضي امام السلطات الدينية 'ان المسيحيين المشرقيين يعيشون في ديارهم منذ اكثر من الفي عام، ولا يمكننا قبول زوال هذه التعددية الانسانية، والثقافية والدينية من هذا القسم من العالم. انه يشكلون أحد مكوناته الاساسية'. واضاف 'وفقاً لتمنياتهم ان فرنسا شديدة التعلق ببقائهم في جميع انحاء الشرق الاوسط'.
وتابع 'ابعد من ذلك ان فرنسا على اقتناع ان هذه الطوائف التي عبرت دائما عن تعلقها بالحريات وبفكرة الهوية لديها دور تلعبه في عملية الدمقرطة التي تعيشها منطقة الشرق الاوسط'.
وفي هذا السياق قالت مصادر ديبلوماسية في باريس يبدو ان هناك عملية تقوم بها السلطات السورية لترويج مخاوف لدى المسيحيين المشرقيين.
ـ صحيفة 'المستقبل': مصدر ديبلوماسي غربي: الإدارة الأميركية تنتظر من الراعي الانخراط في حوار جدّي حول دور المسيحيين ومستقبلهم
شدد مصدر ديبلوماسي غربي في بيروت على أنّ الولايات المتحدة الأميركية تنظر إلى ما تشهده سوريا وعدد من الدول العربية من تحرّكات شعبية على أنها تعبير عن طموحات شعوب هذه الدول وتطلعاتها المستقبلية إلى الحرية والديموقراطية وتمسكها بحقوقها السياسية والمدنية كافة.
وأوضح المصدر في حديث إلى موقع 'نهارنت' الالكتروني أن الإدارة الأميركية تعتبر أن من حق البطريرك الماروني بشارة الراعي أن يتحرّك للتعبير عن هموم طائفته وتطلعاتها في هذه المرحلة، لكنها تتطلع إلى معرفة رؤيته ورؤية مَن يمثل لمعالجة هذه الهموم على قاعدة نظرية مستقبلية وشراكة في الرؤية مع كل المعنيين محلياً وخارجياً في مساعدة شعوب المنطقة على الوصول إلى الحرية والديموقراطية والاستقرار والازدهار.
وقال: 'انطلاقاً من هذه المقاربة، ترحب الإدارة الأميركية بالزيارة الراعوية التي سيقوم بها البطريرك الراعي إلى الموارنة في الولايات المتحدة الأميركية، وتتطلع إلى أن تكون هذه الزيارة راعوية في المقام الأول ومناسبة ينضم فيها البطريرك الراعي إلى حوار بنّاء حول كيفية السير إلى الأمام في دعم تطلعات شعوب المنطقة، ويؤكد خلالها اهتمامه بهذه الأهداف المشروعة'.
أضاف: 'على المسيحيين وممثليهم الخروج من حالة القلق على المستقبل والمصير من خلال المساهمة في بذل الجهود للوصول إلى حرية التعبير والديموقراطية، فالولايات المتحدة الأميركية ترى أن وصول الشعوب العربية إلى حقوقها المشروعة يتضمن ضمان الحرية الدينية وحرية الأقليات في المجالات كافة. لقد سبق للبطريرك الراعي أن شدد خلال الأسابيع الماضية وفي أكثر من مناسبة على حق المسيحيين في الوجود في هذه المنطقة، ونحن نوافقه الرأي ونؤيده ليس بالنسبة إلى المسيحيين فحسب، وإنما بالنسبة إلى كل الطوائف، ولكن ما نتمنى سماعه من البطريرك الراعي هو رأيه في كيف يمكن للمسيحيين أن يلعبوا دوراً إيجابياً في الوصول إلى الحرية وضمان الوجود؟'.
وأشار المصدر إلى أنه 'عندما نتحدث عن حرية التعبير وحرية المعتقد، فإنّ الترجمة العملية لهذه الحريات يُفترض أن تكون من خلال رؤية تتوصل إليها شعوب المنطقة نفسها، لا من خلال رؤى تفرض عليهم من الخارج. من هنا فإنّ على المسيحيين أن يطرحوا وجهة نظرهم وتصوّرهم للوسيلة التي يمكن من خلالها أن يحافظوا على وجودهم وحريتهم'.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ترى أن 'الاستقرار الحقيقي والحريات على المستويات كافة لا يؤمنها نظام قمعي يدّعي حماية الأقليات، وإنما تؤمنها الشعوب بمكوناتها كافة من خلال عمل مشترك في ما بينها، ومن خلال تفاهمها في ما بينها على نظام سياسي مبني على الحرية والديموقراطية'.
وأوضح أنه 'سبق للبطريرك الراعي أن أعلن في أكثر من مناسبة على مدى الأيام الماضية أن التصريحات التي أدلى بها في باريس عن الوضع في سوريا أسيء فهمها. ولذلك فإنّ الإدارة الأميركية تتطلع إلى أن تكون زيارته المقبلة إلى الولايات المتحدة مناسبة له لكي ينضم إلى العاملين على لعب دور إيحابي في رسم مستقبل المنطقة ودولها يشارك فيه المسيحيون بدور فاعل بعيداً عن الاختيار الخاطئ بين الأنظمة الديكتاتورية والمتطرفين. إن الخيارات الخاطئة لا تخدم مصالح المسيحيين والأقليات في سوريا وغيرها من دول المنطقة'.
ورأى أن 'زيارة البطريرك الراعي إلى الولايات المتحدة تختلف عن زيارته إلى فرنسا. فزيارة فرنسا كانت زيارة بدعوة رسمية من السلطات الفرنسية، في حين أن زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية هي زيارة راعوية ترحب بها الإدارة الأميركية'. وعما إذا كانت الإدارة الأميركية ستخصص برنامجاً رسمياً للزيارة وما إذا كان الرئيس باراك أوباما أو وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أو غيرهما من كبار المسؤولين سيستقبلون البطريرك الراعي، قال المصدر: 'الولايات المتحدة الأميركية تتطلع إلى حوار بنّاء مع البطريرك الراعي، لكن لغاية الآن لا شيء مؤكداً'.
وهل تنتظر واشنطن من البطريرك الراعي موقفاً محدداً قبل الزيارة، أجاب: 'من الطبيعي أن تكون زيارته المقبلة إلى جنوب لبنان موقع متابعة، وهو أمضى وقتاً طويلاً خلال الأيام الماضية في التأكيد ان كلامه أسيء فهمه. الإدارة الأميركية لا تربط برنامج الزيارة بما سيقوله ويوضحه البطريرك الراعي في الأيام المقبلة لكنها تنتظر منه الانخراط في حوار جدّي حول دور المسيحيين ومستقبلهم، لقد أسهب البطريرك الراعي في التعبير عن هموم طائفته ومخاوفها ونتطلع إلى كيفية قيادته لطائفته لمواكبة هذه المتغيرات
- صحيفة 'الحياة': الراعي أوضح باللقاء الماروني مواقفه في باريس وأعلن أنه ضد أن يكون لـ'حزب الله' سلاح
نقلت صحيفة 'الحياة' عن عدد من المشاركين في اللقاء الماروني الموسع الذي عقد أمس في بكركي برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وخصص للبحث في أي قانون انتخاب يريده الموارنة قولهم إن 'عضو كتلة 'الكتائب اللبنانية' النائب سامي الجميل سأل في مداخلته عن حقيقة ما صدر من مواقف عن البطريرك الراعي والتي لقيت ردود فعل متباينة إذ قال: 'أنت يا صاحب الغبطة المعني المباشر بها ونود التوضيح والكلام متروك لك'.
ورد الراعي قائلاً: 'أنا لا أتدخل في الشأن السياسي بتفاصيله اليومية وأركز في مواقفي على التمسك بالثوابت الوطنية التي لا نحيد عنها ولا نفرط فيها'، مضيفًا: 'مواقفي التي أعلنتها في باريس خضعت لتأويلات واجتهادات من هنا وهناك وهذا اللقاء مناسبة لتوضيحها، وأبدأ بالحديث عن ما نسب إلي في شأن سلاح 'حزب الله' لأقول أمامكم أنا ضد أن يكون لدى 'حزب الله' أو أي طرف مشارك في الحكومة وله نواب في المجلس النيابي، سلاح'. وأضاف: 'أنا ضد أن يحتفظ أي طرف بسلاحه لكن في الوقت نفسه قلت بصراحة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عليكم أن تقوموا بجهد من أجل الضغط على إسرائيل للانسحاب من مزارع شبعا، لأن بانسحابها تسقط الذرائع لاستمرار الحزب في الاحتفاظ بسلاحه، وعندها نلتقي جميعاً ونقول لـ'حزب الله' إنه لم يعد من مبرر لهذا السلاح طالما أن إسرائيل انسحبت من ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة، وبالتالي لم يعد من حاجة لأي فريق للتمسك بسلاحه أو الاحتفاظ به'.
وفي شأن الموقف من النظام السوري والأحداث الجارية في سوريا، نقل عدد من المشاركين في اللقاء الموسع عن الراعي، قوله: 'أنا لم أقل إنني مع النظام السوري أو أدعمه، وبالتالي لا أتدخل في شأنه الداخلي، لكن النموذج المصري والعراقي لم يكونا مشجعين من زاوية ما لحق بالمسيحيين من أضرار مادية وأخطار معنوية وهجرة إلى الخارج لذلك نحن خائفون على مستقبل المسيحيين في سوريا إذا ما تكرر فيها ما حصل في مصر والعراق، وهذا كل ما قلته وتمّ تحريفه أو نقل بصياغة خاطئة الى الرأي العام'.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع كان 'حفلة مزايدات حول قانون الانتخاب، فلم يستقر النقاش على رأي واحد، إنما على مشاورات وتبادل آراء أكثر منها تحديد مواقف'، مضيفة: 'كان لرئيس 'تيار المردة' النائب سليمان فرنجية موقف لافت، إذ قال: علينا التنبه كمسيحيين الى قانون الانتخاب، لئلا يأخذنا الى مشكلة مع الشريك الآخر ويهدد وحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك، كما أكد أنه ليس المطلوب أن ننسلخ عن المسلمين بقدر ما هو أن ننصهر مع بعضنا بعضاً للوصول الى قانون يؤمن التمثيل الأفضل تحت سقف الوحدة الوطنية'.
وأشارت المصادر الى أن 'اللقاء تطرق الى اقتراح السفير عبد الله بو حبيب حول الدائرة الفردية إضافة الى اقتراح الوزير السابق زياد بارود أي النسبية، كما أوضحت أن اللجنة الرباعية المؤلفة من الوزير السابق يوسف سعادة والنواب ألان عون وسامي الجميل وجورج عدوان قامت بمهمة جمع مشاريع قوانين الانتخاب عارضة الحسنات والسيئات في كل منها، كما جرى استعراض النسبية والقانون الأكثري الحالي والقانون المختلط الى الدائرة الفردية والصوت الترجيحي واقتراح اللقاء الأرثوذكسي أن تنتخب كل طائفة ممثليها'.
- 'الحياة': الراعي طلب لقاء مرجعيات إسلامية لاستيعاب ردود الفعل على مواقفه
كشفت مصادر إسلامية أن 'البطريرك الماروني مار بشارة الراعي هو الذي اقترح عقد قمة روحية إسلامية - مارونية، وأنه بادر الى الاتصال بمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني خلال وجوده في المملكة العربية السعودية وبنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وبشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، مقترحاً أن تعقد في دار الفتوى الثلثاء المقبل'. وأكدت المصادر نفسها لصحيفة 'الحياة' أن 'الراعي ارتأى أن تحصر القمة الروحية الإسلامية - المسيحية به شخصياً وبالمرجعيات الروحية في الطوائف الإسلامية'. وعزت السبب الى رغبته في احتواء ردود الفعل على مواقفه التي أعلنها خلال وجوده في باريس والمتعلقة بالأحداث الجارية في سورية ومخاوفه من وصول 'الإخوان المسلمين' الى السلطة وانعكاسه على وضع المسيحيين في لبنان وسورية'. ولفتت الى أن 'الراعي يتوخى من القمة مع القيادات الإسلامية الروحية توضيح موقفه الذي لقي ردود فعل، أقل ما يقال فيها إنها كانت معترضة على مواقفه من المسلمين السنّة، على رغم أن معظم القيادات أحجمت عن الرد عليه رغبة منها في عدم الدخول معه في سجال'. وإذ أكدت المصادر أن 'تكليف أحد الأمناء العامين لهيئة الحوار الإسلامي - المسيحي محمد السماك التحضير لمشروع البيان الختامي الذي سيصدر عن القمة الروحية، نفت في المقابل ما أشيع عن أن الراعي يتطلع الى القمة الروحية على أنها محطة جامعة لتأييد مواقفه من الأحداث التي تشهدها سوريا'. وتابعت أن 'ما توافر للقيادات الإسلامية الروحية من معلومات، في شأن مبادرة الراعي الى عقد قمة تجمعه معها، يتنافى مع ما يروّج له البعض من أن بكركي ما زالت على مواقفها من الحراك الجاري في سوريا، خصوصاً أن المراسلات للتحضير لهذه القمة تتقاطع حول رغبته في استيعاب المواقف وردود الفعل، على رغم أنه جدّد التأكيد على بعضها في جولته الرعوية في منطقة بعلبك والتي تخللها لقاء جمعه والوكيل الشرعي للسيد علي خامنئي في لبنان القيادي في 'حزب الله' الشيخ محمد يزبك'.
- 'النهار': موقف من 'الربيع العربي' ومما يجري بسوريا وسلاح 'حزب الله'
لفت مصدر في حزب 'القوات اللبنانية' لـ'النهار' الى ان احياء ذكرى 'شهداء المقاومة اللبنانية' اليوم في جونية برئاسة الكاردينال نصرالله بطرس صفير سيتخلله اعلان تفصيلي للموقف من 'الربيع العربي' والموقف مما يجري في سوريا، وسلاح 'حزب الله'.
- 'النهار': مفتي سوريا: هنأت الراعي على مواقفه وسأزور لبنان لإخراج المنطقة من التطرّف
صرح مفتي سوريا الشيخ احمد بدر الدين حسون أن 'هناك خطة لدينا لزيارة القيادات الروحية في لبنان كافة، لكن مواعيد الزيارات لم تحدّد حتى الآن'. وقال لصحيفة 'النهار': فكرة الزيارة من حيث المبدأ 'موجودة وتم تداولها مرارا، وعادت إلى الواجهة بعد مواقف البطريرك بشارة الراعي التي أطلقها من باريس منذ مدة، ووجدنا فيها تلك النظرة الهامة التي تصوب الأمور وتبدي خشية على أمن شعوب المنطقة واستقرارها'. وأضاف: لقد 'اتصلت بالبطريرك الراعي بعد عودته من فرنسا وهنأته على مواقفه، واتفقنا على لقاء قريب، ولكن لم نتفق على تحديد المواعيد، واستغرب من بادر في الإعلام إلى تحديد مواعيد الزيارة قبل أن نعلم نحن بها. كما أنني سأزور القيادات الروحية كافة، من مختلف الطوائف، في حال تحديد المواعيد من أجل التباحث في كيفية إخراج المنطقة من التطرف والحفاظ على الأمان والاستقرار والتعايش فيها لجميع أبنائها'. واشار الى الوضع السوري قائلا: 'الأمور تتجه نحو الأفضل، هذه الجمعة (جمعة توحيد المعارضة) كانت أفضل جمعة من ستة أشهر'.
- 'الأخبار': واشنطن تريد سماع موقف من الراعي ينتقد حزب الله ويندد بسلاحه
أشارت صحيفة 'الأخبار' الى أن السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيلي حضرت الى بكركي مزودة بأحكام مسبقة حيال مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعب في باريس، متبنّية وجهة النظر التي تحفظت عن تلك المواقف، وأخصّها من أفرقاء مسيحيين في قوى 14 آذار، وراحت تعرب عن قلق بلادها ممّا بلغها من كلام البطريرك. بعد اجتماعها بالراعي خرجت بانطباع مغاير متفهّم لما سمعته، وخصوصاً من بكركي التي قالت للسفيرة: لكم هواجسكم ولنا هواجسنا. ولفتت الى أنه وعلى الرغم من أن واشنطن كانت قد أبلغت إلى بكركي 3 تشرين الأول المقبل موعداً لاستقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما الراعي في البيت الأبيض، أتت السفيرة كي تحمل إلى الراعي علامة استفهام حول هذا الموعد، انطلاقاً من تعليمات في هذا الشأن زوّدتها إياها الخارجية الأميركية، بما يشير إلى تحفّظ أولي حيال هذا التاريخ. لم تقل إن الموعد ألغي، إلا أنها لم تثبّته، وأبقت الأمر معلقاً ريثما تحصل من البطريرك على ما سمّته إيضاحات ترسلها إلى إدارتها، كانت في الواقع تأكيد البطريرك كل ما كان قد قاله. وذكرت الصحيفة أن واشنطن ترغب في ضوء ما بلغ إلى الصرح البطريركي من قنوات سوى السفيرة، في سماع موقف من الراعي ينتقد حزب الله بعنف ويندّد بسلاحه.
- 'السفير': كونيللي ابلغت الراعي انزعاج بلادها من تصريحاته بالآونة الاخيرة
علمت صحيفة 'السفير' أن 'السفيرة الاميركية مورا كونيللي ابلغت البطريرك مار بشارة الراعي مؤخرا انزعاج بلادها من التصريحات التي اطلقها في الآونة الاخيرة، وخاصة ما يتصل بكلامه حول 'حزب الله' واعتبار سلاحه نتيجة للاحتلال الاسرائيلي ومانعا للتوطين في لبنان. وتوجهت اليه قائلة: 'كيف تتحدث بهذه الطريقة عن 'حزب الله'، وهو حزب ارهابي'، فرد الراعي قائلا: 'إنه ارهابي بنظركم،صحيح ان هذا الحزب يحمل السلاح، ولكن هناك ارضا لبنانية ما زالت محتلة، وهناك احتلال اسرائيلي ايضا يجب ان يزول، ولو أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة ساعدوا لبنان وحملوا اسرائيل على تطبيق القرارات الدولية لما كانت هناك مشكلة اسمها سلاح 'حزب الله'.
- 'السفير': مصدر في 'القوات': جعجع سيطلق اليوم مبادرة بإتجاه حزب الله
كشف مصدر في 'القوات' اللبنانية ان رئيس حزب 'القوات' سمير جعجع سيطلق اليوم في كلمته مبادرة باتجاه 'حزب الله' في هذه الظروف المصيرية التي تمر بها المنطقة ولبنان.
- 'الحياة': مصادر: التحضيرات لزيارة مفتي سوريا للبنان قطعت شوطاً كبيراً
علمت 'الحياة' من مصادر سياسية أن 'التحضيرات للزيارة التي سيقوم بها لبكركي مفتي سوريا الشيخ محمد حسون قطعت شوطاً كبيراً وأنها تتوقع حصولها قريباً وسيكون له لقاء مع الراعي في حضور عدد من المطارنة الموارنة'.وأكدت المصادر عينها أن 'البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تبلّغ أخيراً بموعد زيارة المفتي حسون ولم تستبعد صدور بيان مشترك في نهاية المحادثات التي سيجريها في بكركي'.
- 'السفير': نديم الجميل قال للراعي إن مواقفه تركت تساؤلات لدى المسيحيين
اكدت مصادر مشاركة في لقاء بكركي أمس لصحيفة 'السفير' ان عضو 'الكتائب' اللبنانية النائب نديم الجميل توجه في بداية الجلسة بسؤال الى البطريرك بشارة الراعي حول المواقف التي أبداها في باريس مؤخرا، وقال ان هذه المواقف تركت تساؤلات لدى المسيحيين، فتدخل رئيس تيار 'المردة' سليمان فرنجية وقال: يجب ان تعتمد تعبير بعض المسيحيين وليس كل المسيحيين.. فكان ذلك. واشارت المصادر الى ان البطريرك استمهل الرد الى حين الانتهاء من البحث والتداول في الموضوع الانتخابي.
- 'الأخبار': عزام الأيوبي عن موقف الراعي من سوريا: يمثله ولا يمثل كل المسيحيين
رأى رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية عزام الأيوبي لـ'الأخبار' أن 'موقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من سوريا هو هو تحليل يتضمن مغالطات كبيرة، وهو موقف يمثله ولا يمثل كل المسيحيين، الذين أبدى بعضهم مواقف متعارضة معه'. وأكد الأيوبي وجود 'اتصالات مع مقربين من الراعي لاستيضاحهم حقيقة موقفه، وقد يكون هناك لقاءٌ معه لهذه الغاية'. لكنه لفت إلى 'مشكلة المقام في لبنان، الذي يستصعب صدور تصحيح أو تراجع منه عن موقف ما'. الأيوبي لم ينكر وجود 'خطاب إسلامي فيه غلو وتطرف، لكن تعميم الراعي موقفه ليس مبرراً؛ فنحن نحاول جعل هذا الخطاب معتدلاً، لإيماننا بالعيش المشترك مع كل الطوائف، ولأننا نتأذى من خطاب التطرف كما يتأذى الآخرون'.
اللقاء الماروني في بكركي وقانون الانتخابات
- 'السفير': أوساط كنسية تحرص على إشاعة خبر ارتياحها لمسار اجتماع بكركي
حرصت أوساط كنسية حسبما نقلت 'السفير' على إشاعة خبر ارتياحها لمسار الاجتماع 'وإذا أكملوا هيك فإن هذا أمر مبشّر بالفعل'، ولعل هذا 'الرضى' الكنسي المستند الى أن 'النقاشات لم تنحصر فقط بشكل النظام الإنتخابي والدوائر والقانون وإنما بالحالة المسيحية ككل بهواجسها وأحلامها وأهمية الحفاظ على وجودها ودورها'، تلاقى مع 'نخب' القانون الإنتخابي العتيد الذي شربه 'مقفى' أهل الموارنة.
- 'النهار': شخصية شاركت في لقاء بكركي لـ'النهار': جعجع 'ربح بالنقاط'
خرجت إحدى الشخصيات التي شاركت في لقاء بكركي الجمعة بانطباع أن رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع 'ربح بالنقاط'، وكذلك رئيس اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميّل. وحرصت في مستهل كلامها لـ 'النهار' على التذكير بأنها لا تؤيد الفريق السياسي الذي يمثله الرجلان. وروت إن 'جعجع تحدث عن فرصة تاريخية للمرة الأولى منذ إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920 يظهر فيها احتمال قوي بموافقة اللبنانيين المسلمين، سنة وشيعة، على قانون انتخابات يؤمن صحة تمثيل المسيحيين في مجلس النواب من ضمن المناصفة التي نص عليها اتفاق الطائف، لأن لهم مصلحة في أن يكون شركاؤهم المسيحيون أقوياء فعلاً. وقال إن التجاذب في لبنان كان مسيحياً – إسلامياً طوال التاريخ الحديث ولم يعد كذلك. وأضافت الشخصية إن 'رئيس 'القوات' أشاد بفكرة 'اللقاء الأرثوذكسي' المتعلقة بقانون للإنتخابات على قاعدة أن ينتخب أبناء كل مذهب نوابهم على مستوى لبنان دائرة واحدة مع اعتماد توزيع المقاعد الحالي على الدوائر، لكنه عارض النسبية التي تضمنتها الفكرة، ورأى أنها لن تساعد في المستقبل في توفير التمثيل الأصح للمسيحيين في البرلمان. وقال إن أهمية هذا الإقتراح تأتي من واقع صدوره عن شخصيات مثل الرئيس السابق لمجلس النواب إيلي الفرزلي، علماً أن مسافة سياسية كبيرة تفصل بين الرجلين، ولذلك لم يسلم الفرزلي الإقتراح اليه كما فعل مع النائب ميشال عون'. وكشف جعجع أنه 'عرض تصوّر 'اللقاء الأرثوذكسي' على سبيل امتحان رد الفعل على بعض النواب من حلفائه المسلمين وأبدى تأييده له فيه صراحة ولم يلق اعتراضاً'. وتابعت الشخصية أن 'عون لم يبد رفضاً ولا قبولاً بالفكرة بل اكتفى بالسؤال عما إذا كان المقصود انتخاب أبناء كل طائفة أو مذهب نوابهم أياً يكن عددهم، فكان الجواب الإنتخاب على أساس مذهبي لكل لبنان'. ولاحظت أن 'نواب 'تكتل التغيير والإصلاح' لم يذهبوا إلى اللقاء برأي واحد في قانون الإنتخابات الأمثل، إذ تضاربت مداخلاتهم عند بعض النقاط، كذلك لم تكن وجهات نظر جعجع ونائبه جورج عدوان متطابقة على بعض النقاط'. أما النائب سامي الجميّل فأي