- صحيفة 'ديلي ستار'
باخمان تحذر من أن علاقات كوبا مع حزب الله تشكل تهديدا للولايات المتحدة
حذرت مرشحة الحزب الجمهوري للرئاسة ميشيل باخمان من تطبيع الولايات المتحدة علاقاتها التجارية مع كوبا، مستشهدة بتقارير تفيد أن البلاد تتعاون مع حزب الله. وقالت باخمان أمام حشد من المؤيدين في ولاية ايوا 'هناك تقارير توصلت إلى أن كوبا كانت تعمل مع منظمة إرهابية أخرى تدعى حزب الله'. وأضافت 'عندما تكون على بعد 90 ميلا من شاطئ فلوريدا، فإنك لن تستمتع باحتمال استضافة قواعد أو مواقع حيث يمكن أن يكون هناك معسكرات تدريب لحزب الله، أو ربما قواعد صواريخ أو أسلحة في كوبا.
وقالت باخمان 'إن شيئا من هذا القبيل سيكون حماقة'. وقد كانت مرشحة حزب الشاي لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2012 تشير إلى تقرير نشرته صحيفة كورييري ديللا سيرا الإيطالية الشهر الماضي. وقالت الصحيفة الايطالية أن حزب الله يستعد لإقامة قاعدة عسكرية في كوبا بميزانية تبلغ أكثر من $500000. وقال متحدث باسم حزب الله أن الحزب ليس لديه تعليق في هذا الصدد بعد.
- صحيفة 'ديلي تلغراف'
بلير قد يصبح 'شخصية غير مرغوبة' في الأراضي الفلسطينية / 'بي بي سي'
قالت صحيفة 'ديلي تلغراف' أن مسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية سيجتمعون قريبا ليقرروا فيما إذا كانوا سيعتبرون بلير 'شخصية غير مرغوبة'. و تذهب الصحيفة إلى أن بلير قد يفقد وظيفته كموفد للجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، ولا سيما أن أعضاء بمنظمة التحرير الفلسطينية يتهمونه بالانحياز السافر لإسرائيل.
وقال نبيل شعت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن بلير يبدو وكأنه دبلوماسي إسرائيلي في كثير من المناسبات. أما مسؤول فلسطيني آخر فقال إن الفلسطينيين فقدوا الثقة نهائيا في بلير خصوصا بعد سعيه بكل ما أوتي من جهد لجمع الأوربيين ضد أي محاولة فلسطينية للانضمام للأمم المتحدة. وأكد مسؤول آخر أن مواقف السلطة الفلسطينية تنحو في اتجاه عزله ومقاطعته. ولم تتقدم السلطة بطلب رسمي إلى اللجنة الرباعية لعزل بلير، وتوقع أن تتعرض لضغوط من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لثنيها عن فعل ذلك
- صحيفة 'نيويورك تايمز'
مسيحيو سوريا ونظام الأسد / 'الجزيرة'
قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' إن المسيحيين في سوريا يخشون من التعرض لأعمال انتقامية من قبل من وصفتهم بقيادة سنية محافظة في حال سقط نظام الرئيس بشار الأسد بسبب ما ينظر إليه على أنه دعم مسيحي للنظام. وأضافت الصحيفة اليوم أن المسيحيين يشعرون بالقلق من أن النضال من أجل إزاحة الرئيس بشار الأسد يمكن أن يتحول إلى حرب أهلية، وإطلاق العنان للعنف الطائفي في بلد يضم العديد من الأقليات العرقية والدينية التي وجدت طرقا للتعايش في معظم الأحيان.
وفي ظل الفوضى المتزايدة، يقول المسيحيون إنهم يخشون من أن تغيير السلطة يمكن أن يجعلهم عرضة لطغيان الأغلبية المسلمة السنية وحرمانهم من مظاهر الحماية التي وفرتها لهم عائلة الأسد على مدى أربعة عقود. وتمثل الأقلية المسيحية في سوريا حوالي 10% من السكان، وهم ممثلون في المعارضة حيث إن ولاءهم للحكومة يحركه الخوف أكثر مما يحركه الحماس على حد قول الصحيفة. ويعترف كثيرون، وفق الصحيفة، أن مصير الأقليات بمنطقة تتميز بالتنوع هو من بين المسائل الأكثر إلحاحا التي تواجه عالما عربيا بحالة اضطراب، مع فسيفساء من الطوائف المسيحية والمسلمة وقد طرحت سوريا هذه المسألة بقوة: هل تتطلب حماية الأقليات من خطر أكثر التيارات تشددا وجود رجل قوي؟
محنة المسيحيين في سوريا تردد صداها بين الأقليات الدينية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وكثير منهم يعتبرون أنفسهم في مواجهة المصير المشترك، ففي العراق انكمش عدد المسيحيين -منذ الإطاحة بصدام حسين- بعد أن فروا من سفك الدماء والتعصب. أما المسيحيون في مصر فينتابهم القلق من صعود الإسلاميين، في حين أن المسيحيين في لبنان -والذين يمثلون أكبر نسبة الأقليات بالعالم العربي- فإنهم يشعرون بالقلق على مستقبلهم في بلد خرج كأكبر الخاسرين من حرب أهلية.
وهذا الشهر، حث بطريرك الموارنة الكاثوليك في لبنان بطرس بشارة الراعي على منح الرئيس الأسد فرصة أخرى وإعطائه الوقت الكافي لتنفيذ قائمة طويلة من الإصلاحات التي وعد بها لكنه لم يسنها أبدا. وتشير الصحيفة إلى أن التعليقات التي أدلى بها البطريرك أثارت جدلا ساخنا في لبنان، لكن البطريرك الراعي، الذي وصف الأسد بأنه 'رجل ضعيف ولا يستطيع عمل المعجزات' دافع عن ملاحظاته محذرا من أن سقوط الحكومة في سوريا يهدد حياة المسيحيين في الشرق الأوسط. وقال الراعي 'تحملنا النظام السوري ونحن لم ننس ذلك ونحن لا نقف إلى جانب النظام ولكننا نخشى تبعات التحول، يجب أن ندافع عن المجتمع المسيحي أيضا، يجب أن نقاوم'. وتقول نيويورك تايمز إن بعض المسلمين العلويين من الطائفة التي ينتمي إليها الأسد وقيادته، انضم إلى المتظاهرين، وعندما جاء عدد قليل من هؤلاء إلى مدينة حماة للانضمام إلى مظاهرات ضخمة قوبلوا بالتحية والأغاني والشعر من قبل المسلمين السنة. وقد انخرط بعض المسيحيين في صفوف الانتفاضة ومنهم مفكرون مسيحيون مثل ميشال كيلو وفايز سارة الذين انضموا إلى صفوف المعارضة. لكن في وقت تعد فيه الثورات العربية بنظام جديد خال من القمع وعدم المساواة، فإن المخاوف ما زالت قائمة من أن الإسلاميين -القوة الأكثر تنظيما في المنطقة- قد يكسبون مزيدا من النفوذ وبالتالي ستصبح المجتمعات أكثر تحفظا وربما ستكون أقل تسامحا على حد قول الصحيفة الأميركية.
- 'معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى'
حماس تتحول إلى استراتيجية عملياتية تنطلق من الخارج إلى الداخل / ماثيو ليفيت
تشير الاعتقالات الأخيرة إلى أن &laqascii117o;حماس" ربما تعمل على مدّ نطاق عملياتها إلى خارج قاعدتها في غزة.'
لقد قصرت &laqascii117o;حماس" تركيزها العملياتي في السابق على إسرائيل، حيث وقعت معظم هجماتها تقريباً داخل الضفة الغربية وغزة وإسرائيل ذاتها. ورغم قتل العديد من غير الإسرائيليين في تلك الهجمات، إلا أن معظمهم كانوا من الضحايا غير المستهدفين للأساليب الإرهابية العشوائية بصفة جوهرية. ومع ذلك، وسّعت &laqascii117o;حماس" مجال عملياتها في الآونة الأخيرة. وتشير المعلومات التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية والأمريكية إلى أن الجماعة قد وسعت من نطاق جهودها اللوجستية بل وحتى بعض أنشطتها التخطيطية والعملياتية في مناطق بعيدة مثل العراق والمملكة العربية السعودية وتركيا وسوريا ومصر والصين.
إعادة البناء في الضفة الغربية
منذ أيار، اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية العشرات من عملاء &laqascii117o;حماس" المنتشرين عبر شبكة تضم نحو ثلاث عشرة خلية مقاتلة واقعة في جنوب الضفة الغربية ومنطقة القدس. وقد نفّذت الشبكة هجوماً واحداً، فجرت خلاله عبوة ناسفة صغيرة بالقرب من 'مركز المؤتمرات الدولي' في وسط مدينة القدس في 23 آذار، مما أدى إلى مقتل مواطن بريطاني وجرح سبعة وأربعين إسرائيلياً. وفي حالة أخرى، نجحت الشبكة في مساعدة منتحر على التسلل إلى داخل القدس من الخليل، لكن السلطات أجهضت تلك المحاولة واعتقلت الانتحاري المحتمل في 22 آب.
وقد ضم أعضاء الشبكة أكثر من عشرين مجرماً جنّدهم عملاء &laqascii117o;حماس" المعتقلون في 'سجن كتسيعوت' الإسرائيلي. وكان معظمهم على وشك إنهاء مدد سجنهم في فترة ذلك التجنيد وكان سيتم الإفراج عنهم في وقت قريب، ولذا ركزوا جهودهم على تجنيد أعضاء آخرين والتخطيط لعمليات اختطاف تهدف إلى تأمين الإفراج عن قادة &laqascii117o;حماس" في السجون الإسرائيلية. لقد ساعد زعماء &laqascii117o;حماس" من غزة على توجيه عمليات هذه الخلايا الجديدة في الضفة الغربية وسعوا إلى تزويدهم بالأسلحة من خلال تهريبها عبر سيناء وصحراء النقب إلى جنوب الضفة الغربية. ومن بين المخططات التي أحبطتها الاعتقالات الإسرائيلية عمليات إطلاق النار واستهداف الإسرائيليين بالقرب من الخليل ومجمع 'غوش عتصيون' في الضفة الغربية، والتفجير الانتحاري في القدس الذي كان مخططاً له في 21 آب. وقد جاءت أخبار الاعتقالات مفاجأة بالنسبة للكثيرين بالنظر إلى الهدوء النسبي الذي تمتعت به الضفة الغربية مؤخراً، والذي جاء إلى حد كبير نتيجة التعاون الإسرائيلي الفلسطيني الذي استهدف أنشطة &laqascii117o;حماس" هناك. إلا أنه على مدى الأشهر الستة الماضية، سجل مسؤولو الأمن الإسرائيليون زيادة بنسبة 25% في عدد التحذيرات التهديدية بشأن هجمات &laqascii117o;حماس" المحتملة في الضفة الغربية، لا سيما في مناطق الخليل ونابلس ورام الله.
الولايات المتحدة والعراق يستهدفان خبير عبوات ناسفة تابع لـ 'حماس'
إن الأمر الأكثر غرابة هو ما انتشر من أخبار حول محمد هشام محمد إسماعيل أبو غزالة (المعروف أيضاً باسم منصور/كاظم الحسين)، وهو خبير متفجرات تابع لـ &laqascii117o;حماس" استهدفته كل من واشنطن وبغداد بسبب روابطه بـ تنظيم &laqascii117o;القاعدة" وإيران وعناصر سابقة من نظام صدام وشبكات مسؤولة عن نشر العبوات الناسفة في شمال العراق ومنظمات إرهابية مختلفة في جميع أنحاء البلاد. وقد أوردته الولايات المتحدة مؤخراً على قائمتها باعتباره 'إرهابي عالمي ذو تصنيف خاص' بموجب 'الأمر التنفيذي' رقم 13224، الذي يستهدف أولئك الذين ينفذون عمليات إرهابية أو يدعمونها. ووفقاً لبيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية الذي أُعلن فيه عن هذا التصنيف، عمل أبو غزالة في مجالات الصواريخ والمركبات الجوية بدون طيار وقام بنشر تصاميم تفجير عن بُعد إلى عناصر من النظام السابق وإرهابيين آخرين في العراق. كما أكدت الوزارة على روابطه مع إيران -- 'الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب' -- وكذلك مع تنظيم 'القاعدة'.
ومن جانبها، عرضت بغداد مكافأة قدرها 50,000 دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض عليه. ووفقاً لمستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي، يعتبر أبوغزالة من بين كبار مؤيدي التمرد، ولهذا يظهر في المرتبة الثلاثة والثلاثين على 'قائمة الـ41 شخصاً المطلوبين' من قبل الحكومة العراقية. كما أن وصف أنشطته الوارد في تلك القائمة مطابقاً تقريباً لذلك الوارد على لائحة وزارة الخارجية الأمريكية. وربما الأكثر إثارة للدهشة أنه لا يوجد في تصنيف الولايات المتحدة ما يشير إلى أن أبوغزالة انشق عن &laqascii117o;حماس" لينضم إلى التمرد في العراق أو يقيم شراكة مع عناصر مرتبطة بـ تنظيم &laqascii117o;القاعدة". وعلى النقيض من ذلك، أكد البيان الصحفي -- بالفعل المضارع -- أنه 'يلعب دوراً جوهرياً في &laqascii117o;حماس"'. ومن الواضح أن أنشطته الإرهابية جذبت انتباه وكالات أمريكية أخرى كذلك، وجاء تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية من أجل 'تسليط الضوء على التهديد الذي يشكله أبوغزالة مع المساعدة في الوقت ذاته واستكمال إجراءات تنفيذ القانون للوكالات الأمريكية الأخرى'.
الاجتماعات العملياتية في المملكة العربية السعودية
تُفيد السلطات الإسرائيلية أن أعضاء &laqascii117o;حماس" اجتمعوا مؤخراً مع مجندين جدد من منطقة الخليل في المملكة العربية السعودية، حيث أعطوهم توجيهات عملياتية تم تمريرها من قادة الجناح العسكري للجماعة في غزة. وكان من بين المشاركين، مأمون قفيشة، الذي وُصِف بأنه 'عميل عسكري لـ &laqascii117o;حماس" مسؤول عن التعامل مع المجندين الجدد في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] من محل إقامته في المملكة العربية السعودية'.
لقد كان عملاء &laqascii117o;حماس" في السابق يعقدون اجتماعات في المملكة خلال موسم الحج، كما عُرف منذ فترة طويلة بأن لجنة تمويل الجماعة تعمل انطلاقاً من مدينة جدة (للاطلاع على المزيد حول هذه النقاط، راجع ' هل يوجد مقر لـ &laqascii117o;حماس" في المملكة العربية السعودية؟' و'الإرهاب في الحج'، وكلاهما باللغة الإنكليزية) إلا أن أخبار ترسيخ عملاء &laqascii117o;حماس" العسكريين لأنفسهم هناك وعقدهم اجتماعات إرهابية في منازلهم بالسعودية هي أمر جديد. ومن بين الذين جندهم قفيشة -- حسين قواسمه، 'مهندس' المتفجرات الرئيسي لشبكة &laqascii117o;حماس" التي تستهدفها إسرائيل والتي وردت مناقشتها أعلاه، وكان قد قام بتصميم القنبلة التي تم استخدامها في هجوم 23 آذار في القدس -- كما وُجدت قنبلة أخرى في منزله بالخليل. وعلى نحو مماثل، تم تجنيد أحمد المدهون، وهو أحد زعماء خلية الخليل، في اجتماع آخر في المملكة العربية السعودية من قبل نشطاء &laqascii117o;حماس" من قطاع غزة. وقد ذكرت التقارير أن المدهون حصل على 10,000 دولار لتجنيد وتسليح خلية جديدة لـ &laqascii117o;حماس" في الخليل تتمثل مهمتها الرئيسية في اختطاف جندي إسرائيلي.
الأنشطة في سوريا وتركيا والصين ومصر
وفقاً للمسؤولين الإسرائيليين، تعمل &laqascii117o;حماس" الآن على نشر عملائها في جميع أنحاء العالم في العديد من المهام، لا سيما شراء الأسلحة. ففي شباط/فبراير، اعتقل عملاء إسرائيليون ضرار أبو سيسي، وهو مهندس صواريخ تابع لـ &laqascii117o;حماس" من غزة كان يعمل في أوكرانيا. وفي تموز/يوليو، اعتقلوا أيمن الآدم، وهو رسول أردني من أصل فلسطيني تنحدر عائلته من منطقة الخليل. وقد استخدمه قادة &laqascii117o;حماس" في سوريا لإرسال أموال وتعليمات حول كيفية تجميع القنابل وتنفيذ عمليات الاختطاف إلى أعضاء من خلية الخليل. وأثناء استجوابه، ذكر الآدم أن المتعامل معه من &laqascii117o;حماس" في سوريا أرسله في مهام ليس فقط إلى الخليل، وإنما إلى تركيا والصين كذلك.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن نطاق وحجم النشاط العملياتي والسياسي لـ &laqascii117o;حماس" في تركيا -- وهي مكان مريح للجماعة منذ فترة طويلة -- زاد بشكل كبير خلال العامين الماضيين. والأمر غير الواضح هو مدى معرفة السلطات التركية بالجهود العملياتية. لقد كان عملاء &laqascii117o;حماس" عل مدى الأشهر القليلة الماضية ينقلون بعضاً من أنشطتهم من سوريا إلى تركيا، حيث يتمتعون بحرية عملياتية أكبر في ظل حكومة أردوغان. ووفقاً لجهاز الأمن العام الإسرائيلي الـ 'شين بيت'، تلقى عملاء &laqascii117o;حماس" في الضفة الغربية أموالاً وتوجيهات وتدريبات من أفراد من مقر &laqascii117o;حماس" ليس فقط في سوريا بل أيضاً في تركيا والمملكة العربية السعودية.
وعلاوة على ذلك، فإن شخصاً واحداً على الأقل من عملاء منطقة الخليل الذين تم اعتقالهم منذ أيار 'اشترك كذلك في عمليات تم تنفيذها لصالح قيادة &laqascii117o;حماس" في سوريا داخل بلدان أخرى، ومنها الصين وتركيا'. ووفق ما أورده جهاز الأمن العام الإسرائيلي الـ 'شين بيت'، كشفت التحقيقات التي أجراها الجهاز أن أنشطة &laqascii117o;حماس" في الصين تركزت على غسل الأموال ومشتريات الأسلحة، بينما ركزت جهود الجماعة في تركيا على تجنيد عملاء جدد. كما أن الجماعة أصبحت أكثر نشاطاً في مصر. فمع سقوط نظام مبارك وضعف الحكومة الانتقالية وصعود جماعة &laqascii117o;الإخوان المسلمين" والعزلة المتزايدة لنظام الأسد في سوريا، يتوقع مسؤولو الأمن الإسرائيليون رحيل المزيد من قادة وعملاء &laqascii117o;حماس" من سوريا إلى مصر في المستقبل القريب. ومع تدفق الأسلحة من السوق السوداء شرقاً من المستودعات الليبية، فضلاً عن عدم خضوع سيناء للسيطرة على نحو كبير ونقص عدد الدوريات فيها، أصبحت مصر كذلك محوراً لمشتريات الأسلحة. وكما أظهر هجوم آب قرب إيلات، من المرجح أن تشمل هجمات &laqascii117o;حماس" في جنوب إسرائيل وبشكل متزايد، ليس فقط مقاتلين فلسطينيين من غزة، وإنما على مصريين كذلك (بدو سيناء على سبيل المثال)، ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من انضمام مقاتلين أجانب آخرين.
دلالات لسياسة الولايات المتحدة
مع قيام &laqascii117o;حماس" بتوسيع نطاق أنشطتها في بلدان أخرى، فإنها تحسن فرصها في إعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية في الضفة الغربية وتوسيع نطاق أنشطة 'مقاومتها' الحربية من مجرد شأن فلسطيني إلى شأن يجذب مقاتلين أجانب إلى المساحات غير الخاضعة للسيطرة في سيناء وغزة. ومن جانبها، تستحق وزارة الخارجية الأمريكية الثناء على جهودها المتضافرة على مدى الأشهر القليلة الماضية للضغط على الحكومات الأجنبية من أجل قمع أنشطة &laqascii117o;حماس" داخل حدودها. ومع ذلك، تؤكد الأحداث الأخيرة الحاجة إلى مضاعفة هذه الجهود والتركيز على إعاقة خطط &laqascii117o;حماس" اللوجستية والمالية والعملياتية في الخارج قبل أن تستحوذ الجماعة على قدرات أكبر وتحظى بانتشار أكبر.