صحافة دولية » مقتطفات من مقالات في صحف ومواقع أجنبية

- موقع 'CSM'
هل الاضطراب السياسي في إيران سيهز حزب الله؟
NICOLAS BLANFORD/21-7-2009
إن الاضطرابات السياسية التي هزت إيران بعد الانتخابات السياسية المتنازع عليها الشهر الماضي تُتابع بدقة من قبل حزب الله الشيعي الذي يأخذ معظم توجيهاته الدنيوية والروحية من الجمهورية الإسلامية.
إن حزب الله هو المنظمة الوحيدة خارج إيران التي تؤيد هذه القيادة الدينية الأيديولوجية.فهذا الحزب أُسس بمساعدة إيران التي تمولهم لغاية الآن.وهو في بعض الأحيان يلجأ إلى المرشد الأعلى الإيراني للحصول على بعض النصائح بشأن القضايا السياسية الرئيسية. 
حزب الله: إننا نتطلع إلى المرشد الأعلى من أجل التوجيه
على الرغم من الدراما الحاصلة في إيران والعلاقات الوثيقة مع حزب الله الذي يحلم ببناء دولة على النمط الإيراني.فلقد صرح الرجل الثاني في الحزب في مقابلة مع الصحيفة أن ما يحصل في إيران لن يكون له تأثير كبير على الحزب.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم أن الخلاف الحاصل في إيران هو بين طرفين ويخص الإيرانيين وسيكون هناك دائماً وجهات نظر مختلفة وهذا أمر عادي.
ولكنه في الوقت عينه يعترف أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي له بعض الأثر على الحزب.
فالمرشد الأعلى هو القائد,وهو الذي يقدم لنا القواعد الدينية والمبادئ التوجيهية لأدائنا السياسي العام ولكنه لا يتدخل في التفاصيل.
أيديولوجية السلطة العليا
إن الخيط السرمدي الذي يجمع بين حزب الله وإيران هو ولاية الفقيه أي الوصاية الأصولية التي تشكل حجر الأساس لأيديولوجية الدولة الإسلامية.إن مفهوم ولاية الفقيه نشأ من آية الله الخميني والد الثورة الإسلامية.فنظرية الخميني تمنح السلطة المطلقة على جميع الأمور الدينية والاجتماعية والسياسية للمرشد الأعلى الذي يُعتبر معصوماً.
إن أيديولوجية ولاية الفقيه يُعتبر تدبيراً وقائياً لحين عودة الإمام المهدي الذي اختفى قبل 1000 سنة ,ويعتقد العديد من الشيعة أن سيعود وعندها ستسود العدالة الكاملة والجمهورية الإسلامية العالمية.
القرارات الرئيسية يأخذها المرشد الأعلى
يقول الشيخ قاسم إننا نؤمن بقيادة المرشد الأعلى,بالنسبة لنا إنها مسألة دينية,ويجب على كل الذين يريدون أن يكونوا جزءا من حزب الله أن يلتزموا بهذه العقيدة.
حزب الله يصرف شيكات من إيران
وفقاً للخبيرة في شؤون حزب الله أمل سعد غريب فإن حزب الله يتلقى تمويلاً كبيراً من الأوقاف الإيرانية والتي يسيطر عليها خامنئي,بالإضافة إلى أن حزب الله يرفض الحديث عن حجم التمويل الذي يتلقاه من إيران مع العلم أنه يُعتقد أن يصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنوياً.
إن أي تغييرات كبيرة في إيران ناتجة عن عدم الاستقرار الحالي وخاصة وضع الزعيم الأعلى يمكن أن يكون لها تداعيات كبيرة بالنسبة لحزب الله وقد تؤثر على نفوذه في لبنان والمنطقة.
لا أحد يعترف أن حزب الله يحصل على تمويل من الأوقاف التي من المفترض أ تُستعمل في تطوير إيران.
على الرغم من أن حزب الله ومنذ فترة طويلة رتب مصادر إضافية للدخل من خلال ما تقوم به الجمعيات الخيرية والمؤسسات التجارية.إلى أن الأموال التي يحصل عليها حزب الله من إيران تساعده على استمرار النطاق الواسع للخدمات الاجتماعية ولجهاز المدارس والمستوصفات والمستشفيات والتنمية الاقتصادية فضلاً عن تجهيز الجناح العسكري.
إن هذا الاعتماد على كرم المالية الإيرانية بالإضافة إلى الالتزام العقائدي بتعليمات المرشد الأعلى يشكل دعامة للاتهامات القائلة أن الحزب أداة من أدوات السياسة الخارجية الإيرانية أكثر منه حزب لبناني معارض لإسرائيل يدافع عن حقوق الشيعة.
إن علاقة حزب الله مع إيران تطرح مسألة رد الحزب إذا هاجمت إسرائيل أو الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية.لقد جمع حزب الله مخزون هائل من الصواريخ التي يغطي مداها معظم إسرائيل,هذا الخطر يجب أن يتم تقييمه قبل شن أي هجوم على إسرائيل.
إن ردة فعل حزب الله من المحتمل أن تعتمد على ظروف الاعتداء على إيران سواء كانت ضربة محددة ببلد واحد أو أكثر, ولكن لغاية الآن حزب الله يرفض أن يوضح كيف يمكن أن يقدم الدعم لراعيه الإيراني.إن الغموض يزيد من قوة المقاومة.
- موقع 'يديعوت أحرونوت'
الولايات المتحدة الأمريكية تقوم ببناء الجيش اللبناني بالتنسيق مع إسرائيل
ALEX FISHMAN21-7-2009
أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم ببناء الجيش اللبناني بالتنسيق مع إسرائيل. وبهذه الفترة بالذات، عندما يسود الهدوء في الشمال، وتكون إسرائيل في موقع قوة، يكون ردع حزب الله، فرصة للحديث، فحزب الله اللبناني لم يتجرأ هذه السنة على تنظيم مظاهرة أمام الجدار في يوم الذكرى السنوية الثالثة للحرب الثانية على لبنان.
إن هذا هو الوقت المناسب للدخول في مفاوضات مع رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري من خلال الأمريكيين، وتناول العديد من القضايا مثل قضية قرية الغجر ومسألة مزارع شبعا، التي لا أحد في الدولة العبرية يعتقد أنّها تابعة لإسرائيل.
فمزارع شبعا يمكنها أن تشكل رافعة لتغيير الأجواء حيال السوريين أيضا، وتعزيز نظام الحريري وحلفائه الأمريكيين الذين يبنون، بالتنسيق معنا جيش لبنان، فلماذا علينا أن ننتظر وابل آخر من صواريخ حزب الله كي نبدأ بالحديث؟بالإضافة إلى أن التعاون الاستراتيجي مع مصر غير مسبوق، والأردن هدأ من تخوفاته من الأصولية الإيرانية، أما السوريون فيبحثون عن طريق إلى الأمريكيين، وفى لبنان انتخب الحريري، وعليه فإن الوضع الاستراتيجي للدولة العبرية لا بأس به على الإطلاق.
- صحيفة 'لوس انجلوس تايمز'
اشتباك في جنوب لبنان يعيد إحياء التوتر
MIRIS LOTZ21-7-2009
يخشى كثيرون من أن حادثا كهذا يمكن أن يحطم السلام الهش الذي ساد منذ انتهاء حرب 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وعلى الرغم من أن مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هي التأكد من عدم إعادة تسليح حزب الله، إلا أن انفجار الأسبوع الماضي أثار شكوكا بشان قدرة القوة على رصد ومراقبة الحركة.
وقد ساور بعض المراقبين شكوكا بأن تحرك الأهالي كان بناء على طلب من حزب الله الذي  أرسل السكان لمنع أي تحقيق.
وقال تيمور غوكسيل، الذي هو مستشار سابق لليونيفل، وهو مواطن تركي يعيش في لبنان 'ليس هناك ما يمكن أن تفعله (إسرائيل) حيال ذلك، وليس هناك ما هو جديد على الإطلاق في ما يقولون'، مضيفا 'لقد قصفت [إسرائيل] لبنان لمدة 33 يوما، ولم تتمكن من التخلص من سلاح (حزب الله)، والآن يريدون من اليونيفل أن تقوم بذلك؟'
كما قدمت غابرييلا شاليف، السفيرة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة، شكوى رسمية ضد جنود قوة الأمم المتحدة من الهند والتي قالت أنهم سمحوا لمجموعة من 15 مدنيا على عبور الحدود اللبنانية إلى داخل إسرائيل. وقالت إن 'انتهاكات من هذا النوع تهدد الاستقرار الهش على طول الحدود الشمالية لإسرائيل'...
نيويورك تايمز: الإيرانيون شعب فخور معتد بنفسه / روجر كوهين/21-7-2009 :
إن الشعب الإيراني شعب معتد بذاته، يدرك جيداً أنه ليس من السهل التلاعب به ولن يسمح بتحويل دولته إلى محط للسخرية والانتقاد.
فلقد أشار رفسنجانى إلى أمر في غاية الأهمية في خطبة يوم الجمعة عندما أكد، أن مستقبل الجمهورية الإسلامية يكمن في التوصل إلى تسوية وليس المواجهة التي تأبى أن تنتهي بين المتظاهرين وبين النظام الإيراني 'لا يجب أن نسمح لأعدائنا بانتقادنا، لأننا سجنا أناساً من شعبنا'.
إن ما يخشاه الإيرانيون من أن يصبحوا موطناً للانتقاد قد حدث بالفعل، فكيف يحتفل رئيس دولة بـ'الفوز' في انتخابات أعقبها انقلاب، ونزول أكثر من ثلاثة ملايين متظاهر معترض على فوز أحمدي نجاد، لأنه 'سرق' الانتخابات.
كيف تدعو الدولة مئات الصحفيين لتغطية الانتخابات فقط لتطردهم مرة أخرى، وكيف تدعو السلطة الثورية إلى مراعاة تطبيق 'الأخلاق' و'الديمقراطية الدينية' في حين تسمح لـ'بلطجية' ترتدي ملابس مدنية بضرب النساء؟...
- صحيفة 'التايمز'
بريطانيون غير مسلمين يلجأون إلى محاكم الشريعة لتسوية النزاعات المدنية
Fiona Hamilton/21-7-2009
علمت التايمز أن هناك أعدادا متزايدة من غير المسلمين الذين يلجأون إلى هيئات التحكيم الإسلامية في بريطانيا لتسوية نزاعاتهم خاصة التجارية منها وبعض الشؤون الشخصية.
وقالت محكمة التحكيم الإسلامية أن خمسة بالمئة من القضايا المنظورة أمامها تخص أشخاصا غير مسلمين والذين يفضلون هذه المحاكم لأنها اقل تعقيدا ورسمية في إجراءاتها من المحاكم البريطانية.
وروى المتحدث باسم الشيخ فيض الاقطاب وهو محام تولى أمر إنشاء المحكمة، قصة عن بريطاني غير مسلم رفع قضية أمام محكمة الشريعة الإسلامية ضد شريكه المسلم في مشروع سيارات. وأضاف أن الشاكي البريطاني قال إنه كان هناك اتفاق شفهي ورأت المحكمة أن عدة أمور فعلها الشريك المسلم أثبتت أن الاتفاق كان قائما وقضت بتعويض البريطاني غير المسلم مبلغا قدره 48 ألف جنيه إسترليني.
وبحسب المتحدث فإن عدد القضايا لأشخاص غير مسلمين التي بتت فيها المحكمة هذا العام بلغ 20... وقد أطلق مناهضو هذه المحاكم الذين يتهمونها بالتحيز ضد المرأة تحذيرات من تزايد أنشطتها معتبرين أنها تطبق قوانين مخالفة للقانون البريطاني...
- صحيفة 'نيويورك تايمز'
إعادة إحياء التحقيق حول انفجار المركز اليهودي في الأرجنتين عام 1994
ALEXEI BARRIONascii85EVO/18-7-2009
فجأة حظي التحقيق الذي قال الرئيس السابق نستور كيرشنر انه عار وطني، بنفحة جديدة من الإلحاح مثيرة الآمال مرة أخرى في أوساط الجماعات اليهودية، على الرغم من أن المخاوف بشأن مهمة لجنة التحقيق لا تزال موجودة.
في أيار صادقت المحكمة العليا في الأرجنتين على الكثير من الأدلة في التحقيق الأولي، والتي اعتبرت غير مقبولة في السابق بعد أن حاول قاضي التحقيق رشوة احد الشهود. وفي حكمها الأخير، حثت المحكمة على 'إنهاء الإفلات من العقاب'، وشددت على الحاجة لأن تحل الأرجنتين هذه القضية في النهاية.
ثم في الشهر الماضي، أمر قاض اتحادي هو رودولفو كانيكوبا كورال، بإلقاء القبض دوليا على صامويل سلمان الرضا، البالغ من العمر 43 عاما وهو مواطن كولومبي اتهمه ممثلو الادعاء بالمساعدة في تنسيق خلية حزب الله المحلية التي قال المحققون الأرجنتينيون أنها نفذت التفجير.
ويعتقد المحققون هنا أنهم قد توصلوا إلى حل هذه القضية من حيث المبدأ، بعد أن اتهموا الحكومة الإيرانية بالتخطيط وتمويل الهجوم، وحزب الله بتنفيذ هذه الخطط.
لكن بعض الخبراء، بما في  ذلك العميل السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الذي ساعد الأرجنتين في التحقيق، يشككون في مزاعم تورط إيراني مباشر. وقال العميل السابق جيمس برنازاني الذي قاد فريق وحدة عمليات مكتب التحقيقات الاتحادي حول &laqascii117o;حزب الله" في أواخر التسعينات انه 'مقتنع' بتورط حزب الله'، ولكن لم تظهر لدينا أي معلومات تشير إلى تورط إيران'.
وقد شابت هذه الشكوك التحقيقات منذ فترة طويلة. فالتحقيقات السابقة قد أفسدتها عدم الكفاءة، وشهود تعرضوا للتهديد والرشوة، وسرقة أدلة، واتهامات بالتستر تضم الرئيس الارجنتينى السابق كارلوس منعم.
ويعتقد الأرجنتينيون، مع ذلك، أن إيران هي التي كانت وراء الهجوم، وقد قلصوا علاقاتهم مع طهران ويعود ذلك جزئيا إلى أهمية التحقيق الكبيرة لدى السكان اليهود البالغ عددهم  230000 يهودي، وهذه أكبر جالية يهودية في أميركا اللاتينية. وقد جاء هجوم عام 1994 بعد مرور سنتين على تفجير السفارة الإسرائيلية هناك، مما أسفر عن مصرع 29 شخصا، وهي قضية لا تزال دون حل أيضا.
وقال القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية محسن بارواند، أن إيران كانت 'كبش فداء سهل' في هذا الهجوم، مضيفا  أن'الادعاءات ضد إيران في هذه القضية هي كذبة كبيرة'.
وقد ركز تحقيق القاضي خوان خوسيه غاليانو الأصلي على ما يسمى بالصلة المحلية، بما في ذلك الأشخاص المتورطين في بيع السيارة التي حملت بالمتفجرات. ولكن تحقيقه أخفق بعد أن قرر رشوة أحد المشتبه بهم هو كارلوس تيليدين ب 400000 دولار لتوريط ضباط في الشرطة في المؤامرة. وسط هذه الفضيحة، تمت تبرئة السيد تيليدين وأربعة من ضباط الشرطة في 2004. فيما اُتهم القاضي غاليانو بالتقصير في العام التالي.
وقد كثف البرتو نيسمان، المدعي العام الذي تولى التحقيق في عام 2005، تركيزه على المسار الذي لم يركز عليه السيد غاليانو:  وهو تورط إيران. ففي عام 2006 ، اتهم السيد نيسمان رسميا عددا من أعضاء الحكومة الإيرانية بالتخطيط وتمويل الهجوم، ومن بينهم الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني. وفي وسط لائحة الاتهام كان الإيراني المنشق عبد القاسم ميشابي، الذي قال إن المؤامرة قد دبرت في طهران وان المسؤولين الإيرانيين دفعوا للسيد منعم نحو 10 ملايين دولار للمساعدة في تغطية على تورط إيران.
وقد نفى السيد منعم أي تورط له في تشرين الثاني الماضي. فيما أصر المستشارون السابقون على انه مصمم على حل هذه القضية، لا تغطيتها، وبأن السيد برنازاني قال أن مكتب التحقيقات الفدرالي لا يرى السيد ميشابي باعتباره شاهدا موضع ثقة.
وقد أمرت المحكمة العليا في الأرجنتين في أيار بفتح القضية، قائلة انه من غير المعقول التخلص من كل ما توصل إليه التحقيق الأصلي لغاليانو بسبب فضيحة الفساد. وقضت المحكمة بأن التحقيق قانوني حتى 31 تشرين أول من عام 1995، أي عندما قرر السيد جاليانو رشوة السيد تيليدين.
وقال القاضي كورال أن محكمة استئناف قد تقرر إعادة محاكمة السيد تيليدين، وهو مندوب مبيعات لبيع السيارات المستعملة كانت قد برأته المحكمة بعد أن أمضى 10 عاما في السجن في انتظار المحاكمة. وقال السيد تيليدين في مقابلة انه بريء وانه سيكون 'من المستحيل إثبات' انه كان يعرف أن الفان الذي باعه كان سيستخدم في عملية التفجير.
وفي هذا الوقت يركز السيد نيسمان تحقيقاته على السيد الرضا. ففي الأسابيع التي سبقت الهجوم، تنقل السيد الرضا بين عدة 'بيوت آمنة' في بوينس آيريس، وبيت من الطوب الأحمر في فوز دو إيغواكو، التي هي مدينة برازيلية في منطقة الحدود الثلاثية حيث تجتمع الأرجنتين وباراغواي والبرازيل، وقفا لما قاله المحققون.
ومن خلال ملايين سجلات المكالمات الهاتفية، وبمساعدة احد النشطاء المجهولين من حزب الله، قال المحققون أنهم تمكنوا من تجميع أدلة على وجود خلية إرهابية تضم السيد الرضا الذي بقي على اتصال وثيق مع بيروت في الفترة التي سبقت التفجير.
وقال نيسمان أنه في صباح يوم 1 تموز 1994،  أجرى السيد الرضا مكالمة من المطار الدولي إلى هاتف محمول مسجل في فوز دو إيغواكو، وهو اتصال قد يكون أطلق المرحلة الأخيرة من الهجوم. والاتصالات الأخرى إلى الهاتف المحمول أجريت من مراكز هواتف عامة بالقرب من مركز للجالية اليهودية وقرب مسجد في بوينس آيريس حيث يوجد الملحق الثقافي للسفارة الإيرانية. وكتب السيد نيسمان في وثائق المحكمة أن احد الذين اتهموا في عام 2006، أمضى الكثير من الوقت على الهاتف. وقال نيسمان أن السيد الرضا كان يتمتع بعلاقات وثيقة مع الملحق الإيراني.
وقال السيد نيسمان أن الاتصالات أجريت في كثير من الأحيان من نفس المواقع لمركز اتصالات حزب الله في بيروت والى ميليشياويين معروفين في الحدود الثلاثية.
وحذر السيد برنازاني من أن ذلك 'لا يثبت أي شيء'، وذلك لأن ما قيل عن الاتصالات كان معروفا، مضيفا 'أن التليفونات لا تدين الأشخاص بل الناس هم الذين يقومون بذلك'.
ومع ذلك، قال السيد نيسمان انه في الساعة 7:41 من قبل ظهر يوم التفجير النهائي اُجري اتصال أخير من مطار بوينس ايرس. وبعد مرور أربعين دقيقة، أقلعت رحلة متجهة إلى بويرتو إيغواسو في الحدود الثلاثية. وأضاف السيد نيسمان انه يعتقد أن السيدالرضا أجرى هذا الاتصال  قبل صعوده إلى الطائرة. وبعد بضعة أيام غادر السيد الرضا أمريكا الجنوبية إلى لبنان، حيث لا يزال يعيش مع عائلته.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد