صحافة دولية » تقارير من الصحف والمواقع الأجنبية

- موقع 'Bloomberg'
الاضطرابات في إيران قد تكون مكلفة لحزب الله وحماس وسط التراجع
21- 7- 2009/Ben Holland  و Massoascii117d A. Derhally
إن الصراع الجاري على السلطة في إيران بسبب النزاع على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد قد أضعف قدرة البلاد على دعم الجماعات الإسلامية حماس وحزب الله، فضلا عن المسلحين العراقيين.
حيث كان المنسق الرئيسي لدعم لهذه الجماعات هو الحرس الثوري الإيراني الذي لعبت ميليشيا الباسيج التابعة له دورا في قمع المظاهرات ضد الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.
وقال جيريمي بينيه، المحلل في مجلة جانز الدفاعية الأسبوعية في لندن أنه في حين لا تزال البلاد منقسمة حول الانتخابات، سيركز الحرس الثوري جهودهم على إبقاء أحمدي نجاد في منصبه، وأضاف 'إن قادتهم هم بشكل مفترض منشغلون في هذه المرحلة بالقلق أكثر من المعارضة الداخلية مما هم قلقون من المكائد الإقليمية'.
والتراجع في تقديم الدعم لعملاء إيران قد يسهل سياسة الرئيس باراك أوباما للشرق الأوسط في عبر طريقتين : عن طريق إعطاء سوريا حافزا للتقرب من الولايات المتحدة، وعن طريق تشجيع حلفاء الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية ومصر لدفع حماس نحو حكومة وحدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي من شأنها إجراء محادثات سلام مع إسرائيل.
وقال رضوان زيادة، وهو زميل في مركز كار لحقوق الإنسان في جامعة هارفارد في كامبريدج، ماساشوستس ' هذا يمكنه أن يغير خريطة المنطقة '.إن قادة إيران 'عليهم أن يركزوا أكثر على  الاقتصاد والقضايا الداخلية' أكثر من دعم أتباعهم الإقليميين.
حماس وحزب الله
إن الدعم القادم من إيران قد ساعد حماس على البقاء في السلطة في قطاع غزة، فيما استخدمت الأسلحة الإيرانية من قبل حزب الله في لبنان خلال حرب 2006 ضد إسرائيل. في العام الماضي، وهبت إيران حزب الله ما يزيد عن 200 مليون دولار ودربت حولي 3000 من مقاتليه في إيران، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها حول الإرهاب العالمي في نيسان عام 2009. كما أرسلت إيران أسلحة إلى المتشددين العراقيين الذين يقاتلون ضد القوات الأمريكية، حسبما ذكر التقرير.
إن دعم إيران للمجموعات الإسلامية نابع من ثورة عام 1979 التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي وجلبت آية الله روح الله الخميني إلى السلطة. ودعوته للمسلمين لإقامة نظم دينية أقلقت مصر والأردن، اللتان قمعتا الأحزاب الإسلامية المحلية، والمملكة العربية السعودية، التي يشرف فيها الحكام السنة على بلد 15 في المائة من سكانه هم الشيعة التي هي الطائفة المهيمنة في إيران.
وقال جوش لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما في نورمان، أن الاضطرابات في إيران قد تساعد الولايات المتحدة على تحسين العلاقات مع سوريا، التي لديها اتفاق للتعاون الدفاعي مع إيران والتي كانت ممرا للأسلحة إيرانية إلى حزب الله.
وقال لانديس 'قد يرى فريق أوباما في أحداث إيران مبررا لسياسة للحوار والحلول الوسط '. وأضاف 'ينبغي أن تعطي هذه الأحداث مزيدا من الشجاعة لاوباما للمضي قدما في عملية السلام بين العرب وإسرائيل'.
أما حزب الله الذي تحميه إيران في لبنان، فقد أضعفته هزيمته في 7 حزيران على أيدي التحالف المؤيد للغرب. كما خسرت الأحزاب الدينية الشيعية في العراق الدعم في كانون الثاني في الانتخابات المحلية، على الرغم من أن الفائز في التصويت، كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حزب الدعوة، هو شيعي أيضا، ولديه علاقات مع إيران.
وقال تيودو كاراسيك، مدير الأبحاث في معهد دبي للتحليل العسكري  في الشرق الأدنى والخليج أن إيران الضعيفة قد تخلق أيضا فرصة لغيرها من رعاة حماس لزيادة نفوذهم . وأضاف إن المملكة العربية السعودية هي واحدة من أكبر المصادر النقدية لحماس إلى جانب إيران، وفقا لما ذكرته مجموعة أبحاث غلوبال سيكيورتي في واشنطن. ويمكن أن تسعى مصر الآن لدفع حماس نحو حكومة وحدة...
- صحيفة 'لوس انجلوس تايمز'
الرئيس الإيراني يتحدى آية الله بنائب الرئيس
Borzoascii117 Daragahi/22- 7-2009
تحدى الرئيس الإيراني أقوى الداعمين له علنا يوم الثلاثاء، رافضا أمر الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي بعزل نائب الرئيس الذي تم تعينه حديثا والذي أثار استياء المتشددين في العام الماضي حيث أصر على أن الإيرانيين هم ليسوا على خلاف مع الشعب الإسرائيلي.
ويجد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد نفسه تحت ضغط متزايد من الإيرانيين المتشددين الذين يبدو أنهم مصممين على الحصول على مكافآت سياسية بعدما قادوا حملة استمرت أسابيع  على أنصار المعارض مير حسين موسوي.
وقد فاجأ أحمدي نجاد الكثير من المراقبين من خلال الدفاع عن نائب رئيس الجمهورية رحيم مشائي، في وجه سيل انتقادات حلفائه المتشددين.
وقد أكدت وكالات الأنباء يوم الثلاثاء أن خامنئي بعث برسالة إلى احمدي نجاد يوم الاثنين، طالبا عزل مشائي.
وقال محمد حسن ابو ترابي، نائب رئيس البرلمان، وفقا لوكالة أنباء الطلاب الإيرانيين شبه الرسمية 'ينبغي على الرئيس أن يعلن إقالة أو قبوله استقالة رحيم مشائي على الفور'. لكن احمدي نجاد أصر في بيان تلفزيوني أن مشائي 'سيواصل عمله' ، مضيفا انه 'موال جدا  للثورة الإسلامية، وأنه خادم للشعب'...
- صحيفة 'الغارديان'

حفيد آية الله الخميني 'يترك إيران لتجنب حضور تنصيب الرئيس'
ROBERT TIT/21-7-2009

الموقع الإصلاحي يقول أن حسن الخميني هرب من الضغط لحضور أداء اليمين لمحمود أحمدي نجاد
غادر حفيد آية الله روح الله الخميني، الأب الروحي للثورة الإسلامية في إيران، البلاد لتجنب حضور حفل تنصيب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وقد سافر حسن الخميني، وهو من مؤيدي المرشح الإصلاحي المهزوم  مير حسين موسوي، إلى 'بلد مجاور' لم يذكر اسمه هربا من الضغوط الرسمية لحضور مراسم أداء اليمين الشهر القادم، وفقا للموقع الإخباري المؤيد للإصلاحيين سلام نيوز.
وسيعتبر غيابه ضربة لآمال السلطات في استخدام اسم العائلة المقدسة للخميني لإضفاء الشرعية على هذا الحدث في مواجهة المزاعم القائلة بأن إعادة انتخاب أحمدي نجاد كانت مزورة.
وحسن – الذي هو عضو في جمعية رجال الدين المقاتلين المؤيدة للإصلاحيين -- هو أكثر أحفاد الخميني المعروفين والناشطين سياسيا على قيد الحياة...
- موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية
مقابلة مع رئيس إدارة أمريكا اللاتينية والكاريبي بوزارة الخارجية الإسرائيلية دوريت شافيت في كولومبيا Gascii117illermo Reinoso/21- 7- 2009 
الحكومة الإسرائيلية تدين خلايا حزب الله في غواجيرا
في مقابلة مع دوريت شافيت، رئيس إدارة أمريكا اللاتينية والكاريبي بوزارة الخارجية الإسرائيلية، قال إن هناك مساجد تجمع فيها الأموال لهذه المنظمة الإرهابية.
وتربط إسرائيل ظهور خلايا حزب الله المزعومة في الأراضي الكولومبية بإستراتيجية عدوها الأكبر إيران، لتعزيز علاقاتها مع أمريكا اللاتينية وخاصة مع فنزويلا.
وقبل شهر واحد فقط، أجازت المحكمة العليا تسليم الكولومبيين المتهمين بالانتماء إلى منظمة تتاجر بالمخدرات والتي هي على علاقة مع الجماعة الإسلامية، إلى الولايات المتحدة.
وقال شافيت أن 'الاختراق' الإيراني للمنطقة، ولا سيما في فنزويلا وبوليفيا والاكوادور ونيكاراغوا، وتعزيز العلاقات السياسية والتجارية مع كولومبيا ستكون بعض المواضيع التي سيتصدى لها من وزير خارجية إسرائيل، افيغدور ليبرمان، خلال زيارته إلى بوغوتا في 28 و29 تموز.
لماذا أنت قلق من الاختراق الإيراني؟
لقد أعلن قادة إيران أنهم يريدون محو إسرائيل من على الخريطة و(...) ولا بد لي أن أذكر بأن إيران كانت متورطة في الهجمات على السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين (عام 1992) وعلى مقرات الجمعية الإسرائيلية الأرجنتينية المشتركة (في بوينس آيرس (عام 1994).
كيف سيعمل هذا الوجود المتزايد في المنطقة؟
من خلال فتح سفارات جديدة وزيادة عدد الدبلوماسيين في القائمة، مثل شيلي وأوروغواي. لقد فتحت إيران سفارات بالفعل في لاباز وفي ماناغوا، ولديها واحدة في بوغوتا، وهي تبذل جهودا في بنما وبيرو. كما أنها وقعت أكثر 200 اتفاق للتعاون مع فنزويلا، كما أنها تستخدم هذه العلاقة للدخول إلى بلدان أخرى.
أليس هذا هو العمل الطبيعي للدبلوماسية؟
لا يمكننا أن ننكر أن هناك هدفا تجاريا، ولكن فضلا عن التوغل الإيراني، هناك خلايا لحزب الله أيضا تصل إلى المنطقة: على سبيل المثال، في لا غواجيرا. هناك، قد تكون كولومبيا أيضا عرضة للخطر. لقد فتحت إيران خط طيران مباشر بين طهران وكراكاس، ويبدو أن هذه الرحلات ليست تجارية نظرا إلى أن السياح لا يصلون على متنها، فقط فنيون واشخاص آخرون.
هل هناك وجود لحزب الله في غواجيرا؟
لقد بدأت إيران نشر خلايا حزب الله على الحدود بين الأرجنتين وباراغواي ونحن نعرف أن هناك خلايا وضعت في غواجيرا في السنوات الأخيرة، وأن هناك الكثير من المساجد التي تستخدم ليس فقط لإجراء الطقوس الدينية، وإنما أيضا لجمع الأموال و إرسالها إلى الشرق الأوسط.
هل هناك خلايا لحزب الله في فنزويلا بالفعل؟
هناك خلايا لحزب الله على جزر مارغريتا كذلك. هناك منظمة تدعى حزب الله فنزويلا (والتي أصبحت ظاهرة للعيان في عام 2006، وهي متهمة بوضع متفجرات قرب السفارة الأميركية في كاراكاس). نحن لا نتحدث عن حقوق المنظمات غير الحكومية.
توقيع اتفاقيات بين البلدين
وخلال زيارة ليبرمان، سيتم توقيع اتفاقيات لتبسيط العلاقة بين وزارات الخارجية وتسهيل التعاون الثنائي في مجالات العلم والتكنولوجيا، والسياحة. إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى اتفاق حول حماية الاستثمارات، والذي من شأنه أن يشجع الشركات الجديدة. بلدنا هو ثاني شريك تجاري لإسرائيل في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل.
- 'الغارديان' 
العداء الغربي تجاه الإسلام تذكيه المعايير المزدوجة والتشويه
علاء الاسواني/21-7-2009 
إن أفكار احد رجال الدين الأميركيين عن العفة كمعيار للفضيلة تتماشى تماما مع الثقافة العربية الإسلامية، لكن التلفزيون الفرنسي مع ذلك يتعامل معه بأدب لأنه أميركي، ومسيحي وأبيض. إذا ما قال رجل عربي أو مسلم الشيء نفسه، لكان قد واجه وابلا من الاتهامات بأنه متخلف، ووحشي ويعامل المرأة بازدراء.
هذه الازدواجية في المعايير الغربية منتشرة على نطاق واسع، وهناك أمثلة لا تحصى على ذلك. واحد أبرزها الانتخابات التي وقعت مؤخرا في إيران حيث فاز الرئيس أحمدي نجاد. حيث كان هناك مزاعم بتزوير الانتخابات. حينئذ تسلحت الحكومات الغربية، وأصدرت بيانات شديدة اللهجة لدعم الديمقراطية في إيران.
في حين أن الانتخابات المصرية تم التلاعب بها بانتظام لسنوات عديدة، وتولى الرئيس مبارك مقاليد الأمور من خلال استفتاءات مزورة، فلماذا لم يثر ذلك نفس الغضب؟ إن هذا الاستياء الغربي هو ليس لتعزيز الديمقراطية وإنما لإحراج النظام الإيراني، لأنه معاد لإسرائيل ويسعى لتطوير قدراته النووية، والتي تشكل تهديدا للامبريالية الغربية. فيما الحكومة المصرية، من جهة أخرى، وعلى الرغم من استبدادها وفسادها، هي حكومة مطيعة وهادئة، ولذلك تغض وسائل الإعلام الغربية الطرف عن ما فيها من أخطاء، مهما كانت رهيبة.
وعندما قتلت الشابة الإيرانية ندى سلطان بالرصاص على يد مهاجم مجهول، سرعان ما تصدر خبر مقتلها عناوين الأخبار العالمية. وقد تأثر السياسيون الغربيون، حتى أن الرئيس أوباما قال وهو على وشك البكاء إن ما جرى كان مؤسفا. وبعد أسابيع قليلة في مدينة درسدن الألمانية، قتلت امرأة مصرية تدعى مروة الشربيني فيما كانت تحضر محاكمة رجل كان عنصريا بحقها لأنها كانت ترتدي الحجاب. فثار الرجل واعتدى على مروى وزوجها بسكين. فلقيت مروى مصرعها على الفور.
ينبغي أن ننظر إلى مقتل مروى وندى بالتساوي على أنها جرائم وحشية. لكن مقتل المرأة المصرية المحجبة لم يثر أسف أوباما و لم يحصل على التغطية الإعلامية في الصفحات الأولى في الغرب. إن مقتل ندى يجرم النظام الإيراني، في حين أن مقتل مروة يظهر أن الإرهاب لا يقتصر على العرب والمسلمين – رجل ألماني أبيض إرهابي يقتل امرأة بريئة ويحاول قتل زوجها لمجرد أنها مسلمة وترتدي الحجاب. وسائل الإعلام الغربية لم تعر أي اهتمام لنقل هذه الرسالة.
باختصار، إن الغرب يعتمد سياسيا وإعلاما، بصفة عامة وجهات نظر وسياسات معادية تجاه العرب والمسلمين. ولكن هل العرب والمسلمين هم مجرد ضحايا أبرياء لهذا التحيز؟ بالتأكيد لا. لا يمكننا استخدام 'الغرب' كمصطلح حصري يعني شيئا واحدا فقط. هناك الملايين من الغربيين العاديين الذين لا يحبون ولا يكرهون الإسلام، وذلك ببساطة لأنهم لا يعرفون شيئا عن الموضوع....

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد