صحافة دولية » أخبار وتقارير ومقالات من صحف أجنبية

- صحيفة 'جيروزاليم بوست' (3-8-2009)
الفرع الالماني لمؤسسات حزب الله  - G&oascii117ml;ttingen
نشرت الصحيفة تقريرا مقتضبا ملخصه ان مركز دراسات وهو المؤسسة الاوروبية من اجل الديموقراطية ، مركزه بروكسل قد كشف ان جمعية خيرية المانية مخصصة لمساعدة ايتام لبنان ليست سوى واجهة لتمويل حزب الله وابناء ' الانتحاريين ' لديه ، وكان الكسندر ريتزمان من المؤسسة سالفة الذكر قد ذكر بان الجمعية ' الخيرية ' الموجودة في G&oascii117ml;ttingen ما هي الا الفرع الالماني لمؤسسات حزب الله .

- صحيفة 'التايمز'
كتبت الصحيفة 'إن إيران ملكت زمام التكنولوجيا اللازمة لتصنيع وتفجير رأس نووي وهي تنتظر أمر المرشد الأعلى للثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي للبدء في التنفيذ.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر استخباراتية القول إنه لو أعطى خامنئي الضوء الأخضر فان الأمر لن يستغرق أكثر من ستة أشهر حتى تكون إيران مستعدة لتفجير قنبلة نووية.
وأشارت 'التايمز' الى أن وزارة الدفاع الايرانية تدير ومنذ سنوات مشروعا نوويا سريا وظفت فيه المئات من العلماء والباحثين وضخت فيه مليارات الدولارات.
ونسبت الصحيفة الى المصادر القول ان الادارة القائمة على هذا المشروع تحمل إسم 'آماد' أي الامداد بالفارسية ويرأسها البروفيسور فخري زاده أستاذ الفيزياء والعضو البارز في الحرس الثوري.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر بوزارة الخارجية البريطانية القول ان الاستخبارات على علم بهذا النشاط الايراني، مشيرا الى ان لدى لندن الدليل على ان طهران قامت بالفعل بتجربة مكونات رأس نووي.
وقالت مصادر استخباراتية إن خامنئي لو قرر تصنيع القنبلة سيكون أمامه خياران الأول هوالاعلان عن هذه الخطوة ومواجهة عاصفة دولية والثاني هو العمل سرا لتكوين ترسانة نووية.
إرث حرب الخليج الأولى يعاود الظهور
 
- صحيفة 'الإندبندنت'
كتب روبرت فيسك: حوالي 19 عاماً انقضت الآن منذ قامت قوات صدام حسين بغزو الكويت –وأقل من 18 عاماً منذ قامت قوات التحالف بطردها تحت قيادة الولايات المتحدة، ولا تزال الإمارة بالغة الغنى تطالب بغداد بالتعويضات كما لو كان الدكتاتور العراقي ما يزال حياً. هذا الأسبوع فقط، كان الكويتيون يتهمون العراقيين باختراق حدودهم غير المعلمة، بينما تصر في الأمم المتحدة على وجوب أن يدفع العراق 5% من عائدات نفطه للكويت كتعويض عن الغزو.
حميد البياتي، سفير بغداد لدى الأمم المتحدة، قدم التماساً في الأمم المتحدة لإجراء خفض فوري في التعويضات، بعد أن مضى على سقوط نظام صدام حسين 6 سنوات. وحتى شهر نيسان (إبريل) 2009، كان العراق قد دفع ما مجموعه 27.1 بليون دولار على شكل تعويضات، لكنه ما يزال مديناً للكويت وحدها بمبلغ 24 بليون أخرى، وهو 'عبء ثقيل على كاهل العراق' كما يقول السيد البياتي، و'الذي يحتاج إلى الأموال من أجل تقديم الخدمات، وإعادة البناء والتنمية'.
أما نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، فقد أخبر الأمم المتحدة بأنه بات بالوسع بالتأكيد خفض التعويضات بما أن عراق اليوم لم يعد يشكل تهديداً لأحد.
كان المالكي كأنما يتحدث إلى أصم. ذلك أن الكويت تتعامل اليوم بلا رحمة –أو بجشع- فيما يتعلق بمطالبها كما كان حالها قبل أن يقوم صدام بغزوها في 2 آب (أغسطس) عام 1990. ففي الأسابيع التي سبقت الهجوم، كانت الكويت قد رفعت إنتاجها من البترول من 1.5 مليون برميل يومياً –حسب حصتها في الأوبيك- إلى 1.9 مليون برميل. وزعم صدام بأن انخفاضاً بقدر دولار واحد للبرميل –وكان السعر قد هبط فعلاً من 18 إلى 14 دولاراً- سوف يكلف العراق بليون دولار سنوياً كدخل مفقود، وهو الذي كان قد أنهى منذ سنتين فقط حرب الثماني سنوات مع إيران. كما زعم صدام بأن الكويت كانت تسرق النفط من حقول العراق الجنوبية عن طريق سحبها البترول من الشمال على طول حدودهما المشتركة. وبكلمات أخرى، كانت الكويت تسطو على مصادر دولة كانت جيوشها قد حمتها من تداعيات الثورة الإيرانية.
بقدر ما بدت هذه الاتهامات حصرية –ولو أن أحداً لم يستطع أن يعارض الارتفاع في إنتاج النفط الكويتي- فقد شكل ذلك جزءاً من الخلفية للنزاع الحدودي الذي ما تزال الكويت تسعى إليه.
ما تزال الكويت تطالب، ليس فقط بالتعويضات، ولكن بمبلغ 16 بليون دولار أخرى على شكل قروض كانت قد مولت بها الحرب مع إيران، وهو صراع دخل فعلاً كتب التاريخ. لا عجب إذن في أن يعمد العراق القديم الفقير –الذي هبطت عوائده النفطية حالياً من 7 بليون قبل نحو سنة واحدة فقط إلى ما يزيد قليلاً على 2 بليون دولار في شهر أيار (مايو) الماضي- إلى دراسة تقديم طلب قرض بقيمة 7 بليون دولار من صندوق النقد الدولي.
بما أن حكومة العراق الحالية هي إدارة مسلمة شيعية فعلياً، فإن لدى السيد المالكي سبب ليشعر بالحزن. لقد عانى الشيعة من صدام أكثر من الكويتيين أنفسهم، كما أن عراق اليوم هو دولة تتمتع بروح الصداقة –إذا ما كان العراق دولة فعلاً- أكثر من كونه دولة مارقة وخارجة على الإجماع الدولي. ويبدو عبء المديونية للكويت وأنه يطل بأنفه على نحو يشبه تلك المجموعة من التعويضات المشابهة التي روكمت على دولة أخرى، ألمانيا، في العام 1919. وهو السبب في أن عدداً من الدول التي يدين لها العراق بديون قد عمدت إلى تجاهل مطالبها بالتعويضات بعد الضغط الأميركي المعتاد (شطبت دولة الإمارات مؤخراً مبلغ 7 بليون دولار من مديونية العراق).
وإذن، هل يعد ما يجري مجرد قسوة كويتية نمطية، وهي الإمارة التي تقطر نفطاً وبمعدل دخل للفرد يساوي 41.000 دولار، والتي تقوم بمزيد من السحق لدولة يقل معدل دخل الفرد فيها عن 4.000 دولار؟ إن لدى محللي شؤون نفط الشرق الأوسط شكوكهم، وكان أحدهم قد صرح يوم الثلاثاء الماضي يائساً بقوله: 'إن الكويتيين قد تمتعوا دائماً بسمعة قدرتهم على اللسع، لكنني أعتقد بأن هناك أكثر فيما يتصل بهذا الموضوع مما تعتقدون. لقد كانت الكويت مؤسساً في إنشاء صندوق تنمية الخليج، وكانت في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات قد تعاملت مع الفلسطينيين واللبنانيين من دون قيود –ثم قام الفلسطينيون بعد ذلك بخيانة الكويتيين عن طريق الاصطفاف مع صدام بعد غزو عام 1990'.
لكن هناك ما هو أكثر وهو يتضمن التوازن العرقي في سكان الدولتين. يقول رجل النفط: 'قد يكون 40% من سكان الكويت قد أصبحوا الآن من الشيعة أكثر من كونهم مسلمين سنة، ويستثمر هؤلاء الناس الآن بكثرة في جنوبي العراق. إن الشيعة الكويتيين يصبحون 'بصريين' والعكس بالعكس. ثمة المزيد والمزيد من الشيعة من جنوب العراق ممن يصبحون رجال أعمال ويتاجرون مع الكويت. ويتسبب هذا الوضع في جعل الحدود بين البلدين أكثر ضبابية، وهو ما يصنع شعوراً بأن العدوين يصبحان متصلين. لا عجب إذن أن يريد الكويتيون التمسك بحرفية القانون'.
هناك بعض السوابق غير السارة الخاصة بالكويتيين. وقد كان الدين الساحق الذي كومته معاهدة فرساي على كاهل ألمانيا درساً كافياً، ذلك أن خسارة ألمانيا المالية أصبحت مكسب هتلر. ربما يجب على الكويتيين أن يستخرجوا ويفتحوا بعض كتب التاريخ ويتأملوا ما سيصبح عليه العراق –ومن يمكن أن يكون قائده- خلال عشرين عاماً من الزمن.
حاخامات وزواج المافيا بالدين والسياسة

موقع 'تقرير واشنطن'  (3-8-2009)   
شهدت ولاية نيوجيرسي الأمريكية الكشف عن قضية فساد مدوية في 23 من يوليو المنصرم بعدما اعتقلت السلطات الأمريكية 44 شخصًا من بينهم رؤساء بلديات في الولاية وعدد من الحاخامات والسياسيين للتحقيق معهم بتهم غسيل أموال وتجارة الأعضاء تم توجيهها إليهم من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف. بي. آي). ومن بين أبرز من تم توجيه الاتهام إليهم الياهو بن حاييم Eliahascii117 Ben Haim الحاخام الرئيس بأحد المعابد اليهودية في ديل، وشاءول كاسين Saascii117l Kassin كبير حاخامات معبد في بروكلين Brooklyn، وآدموند ناحوم الحاخام الرئيس بمعبد آخر في ديل، ومردخاي فيش Mordchai Fish الحاخام بمعبد شيفيز أشيم Sheves Achim في بروكلين.  
وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية لم تكن الأولى التي يتورط فيها حاخامات يهود بولاية نيوجيرسي، ففي 27 من ديسمبر عام 2000 تم توجيه اتهام للحاخام اليهودي باروخ لانر Barascii117ch Lanner بالتحرش بعدد من المراهقين بما دفعه للاستقالة من عضوية المجلس الوطني للشباب اليهودي National Coascii117ncil of Synagogascii117e Yoascii117th.
إسرائيل محور القضية وبدايتها
تتمثل الملاحظة الأبرز حول هذه القضية في ارتباط غالبية الحاخامات الذين تم الكشف عن تورطهم بعلاقات وطيدة ببعض المؤسسات المالية والدينية في إسرائيل، فالحاخام الياهو بن حاييم، أحد أهم الناشطين في منظمة ييكافيه داعات معهد دراسات التلمود وأدب الحاخامات في مدينة القدس، وساعد في جمع تبرعات من يهود أميركيين أثرياء لصالح هذه المؤسسة التي تمارس نشاطها الديني قي إسرائيل، وكذلك الحاخام أدموند ناحوم الذي عمل على جمع التبرعات لصالح المؤسسة ذاتها. في حين قام ليفي دوتش بتمويل شيكات مصرفية جرى تمريرها عبر المنظمات الخيرية للحاخامات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة. وكان دوتش يتنقل بين تل أبيب ونيويورك، لغسيل أموال مصدرها تجارة الماس وعمل مع جهات مصرفية في تل أبيب وكان يتقاضى 'اثنين إلى ثلاثة في المائة' من كل مليون دولار يتم تداولها عن طريقه.
و في هذا الصدد توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن يكون لهذه القضية تأثير بالغ الخطورة على وضع الحاخامات في الولايات المتحدة لاسيما الجالية اليهودية السورية التي يصل عدد اتباعها في نيويورك إلى حوالي 75 ألف يهودي بعد أن تم القبض على زعيمها الروحي الحاخام شاءول كاسين، كما يتوقع أن تؤدي تلك القضية إلى تقلص التبرعات المالية التي يتم جمعها في الولايات المتحدة لصالح المدارس الدينية اليهودية في إسرائيل وخاصةً تلك المرتبطة بحزب شاس الديني المتشدد وزعيمه الروحي الحاخام عوفاديا يوسف.

- صحيفة 'الإندبندنت'
الإفتتاحية: مؤتمر فتح الفرصة التي لا ينبغي أن تهدر/ 4-8-2009
إن مؤتمر فتح الذي يفتتح اليوم في بيت لحم هو الأول منذ ما يقرب من عشرين سنة، والأول الذي يجرى فوق الأراضي الفلسطينية 'حتى وإن كانت ليست دولة فلسطينية مستقلة.' وقد كان تنظيم المؤتمر في حكم المشكوك في حصوله قبل شهر لسببين مرتبط الواحد منهما بالآخر.
الأول هو التخوف من عدم اكتمال النصاب القانوني لتنظيمه 'لكن مع قدوم أكثر من ألفي مندوب حتى يوم أمس إلى بيت لحم' لم يعد ثمة أي مبرر لهذا الخوف. أما السبب الثاني للقلق فكان إسرائيل. إذ كان يُخشى أن تعرقل السلطات الإسرائيلية انعقاد هذا المؤتمر بمنع مندوبي فتح من دخول الأراضي الفلسطينية، لكن الحكومة الإسرائيلية اتخذت القرار الحكيم بعدم الإقدام على ذلك.
إن هناك إشارات ايجابية، فالانقسامات الفلسطينية كانت دائما حجر عثرة في طريق السلام بالشرق الأوسط... وإذا ما أجري المؤتمر ونجح في انتخاب قيادة حديثة تأتي ببرنامج غير ذاك العتيق الذي لا يزال يدافع عن المقاومة المسلحة، فلن يكون للإسرائيليين أي عذر للتمسك بحجة غياب شريك سلام ذي مصداقية.
ويكفي لذلك أن يفند الفلسطينيون ما نعتهم به وزير خارجية إسرائيل السابق أبا إبان عندما قال 'إنهم لا يضيعون فرصة لتضييع الفرص'.

-  'التايمز'
إشارات متضاربة بسبب قبلة واحدة /مارتن فليتشر/ 4-8-2009
هل كان الأمر عناقا أم إشارة على الرفض؟ هل كان الأمر تجليا لحب نجاد غير المشروط وولاءه للقائد الأعلى، أم إشارة على سقوطهما؟ 
في الاحتفال نفسه قبل أربع سنوات كانت لفتة أحمدي نجاد تجاه آية الله علي خامنئي -- الرجل الذي رفعته رعايته من سقوط افتراضي--  لا لبس فيها : حيث أخذ يد القائد الأعلى وقبلها بتواضع. أما الآن، فقد أدى الرجلان رقصة كلاسيكية خرقاء خلفت محللي إيران حائرين.
فقد أظهرت اللقطات التي بثها التلفزيون القائد الأعلى ورئيس الجمهورية واقفا. ثم يقوم آية الله خامنئي بتسليم نجاد رسالة تؤكد انتخابه لولاية ثانية. ويدنو الرجلين قدما نحو بعضهما البعض، وقد علت الابتسامة على وجههما. يد القائد الأعلى ممدودة نحو نجاد ولكنه لم يتضح ما إذا كان خامنئي قد سحبها أو أن الرئيس قد تجاهلها. فينتهي الأمر باحمدي نجاد بتقبيل عباءة السيد خامنئي في مكان ما على كتفه الأيسر.
وقد تحدى احمدي نجاد راعيه الأسبوع الماضي وأثار غضب المتشددين بتعيينه صهره كنائب له. ثم اضطر إلى سحب التعيين، لكنه تمكن من تعيين قريبه كرئيس الأركان بدلا من ذلك.
قد تكون لغة الجسد علامة على استياء القائد الأعلى، أو محاولة لينأى بنفسه عن رئيس غير شعبي ومثير للجدل. وعلى الرغم من انه أشاد ب 'شجاعة وذكاء واجتهاد' احمدي نجاد، إلا انه نصحه بالاستماع إلى منتقديه.

-  'التايمز'
التقدم النووي في إيران سيكون له عواقب وخيمة إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية /ريتشارد بيستون/ 3-8-2009
على مدى الشهرين الماضيين شهد العالم تعمق الأزمة السياسية في إيران بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل النتائج التي عاد محمود أحمدي نجاد على أثرها إلى ولاية ثانية مثيرة للجدل. الآن، لم تعد هذه المشاكل تهدد إيران فحسب، ولكنها باتت تهدد الشرق الأوسط الأوسع وما وراءه.
ونحن نعرف من التقديرات الإستخباراتية أن إيران تقترب من النقطة التي ستتمكن من خلالها من إنتاج أول رأس نووي ووسائل تطويره. ومن المرجح أن تـأتي تلك اللحظة، تحت قيادة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، والسيد أحمدي نجاد. وهؤلاء هم الذين أظهروا أنهم ينوون التمسك بالسلطة بأي وسيلة من الوسائل. كما أنهم مسؤولون أيضا عن تسريع البرنامج النووي واتخاذ موقف متشدد ضد الغرب، على الرغم من مبادرات السلام المتكررة التي أدلى بها الرئيس باراك أوباما هذا العام.
وقد منحت واشنطن طهران مهلة حتى أيلول للرد على عرضها للحوار. والأمل هو أن تتمكن الدبلوماسية من جلب إيران عن حافة الهاوية. وسيتم اختبار ما إذا كانت إيران على استعداد بأن تلتزم بالضمانات الدولية. هذا من شأنه أن يسمح لها ببناء مشروع برنامج نووي مدني، والذي تقوم به بمساعدة روسية في بوشهر. ولكنه يعني تشديد الرقابة أكثر على مرافقها في اتانز واراك.
أما إذا اختارت إيران عدم التعاون مع واشنطن ورفض التفاوض على اتفاق بشأن منشآتها النووية، فإن أمريكا وبريطانيا وفرنسا سيفرضون عقوبات اشد من تلك التي فرضتها الأمم المتحدة على طهران. وسيبدأ تنفيذ هذه العقوبات فقط عندما تسقط روسيا والصين، اللذان يحملان حق النقض في مجلس الأمن الدولي، اعتراضاتهما على تشديد التدابير الاقتصادية.
عند هذه النقطة إن المستقبل يبدو قاتما. فإذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية، وإذا مضت إيران قدما في طموحاتها، فإن الشرق الأوسط بأسره يمكن أن يتوجه إلى أخطر صراع منذ عقود. فسياسة إسرائيل هي تفضيل التسوية الدبلوماسية ولكن 'كل الخيارات تبقى مطروحة على الطاولة'. وهذا يعني استخدام القوة لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، وعلى الأرجح عبر ضربات جوية صاروخية. ومن المرجح أيضا أن ترد إيران في غضون أيام، والرد من شأنه أن يهدد بأن يورط المنطقة في حرب مروعة.
ويشك الكثيرون في أن إسرائيل ستكون مستعدة لاتخاذ مثل هذه الخطوة الخطرة، سيما أن الخبراء يعتقدون أن إيران لديها القدرة على إعادة بناء المواقع الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات.
لم تعد إدارة إيران في الأشهر والسنوات القادمة مجرد مسألة تخص الإيرانيين. لقد أصبحت الآن قضية عالمية.

- موقع 'إسرائيل أن أن'
جمعية خيرية ألمانية للأيتام اللبنانيين، هي واجهة لحزب الله/ 2-8-2009
كشف تقرير مركز أبحاث مقره بروكسل أن جمعية خيرية للأيتام اللبنانيين مقرها ألمانيا هي في الواقع واجهة لحزب الله حيث تمول انتحاري المنظمة. وقال تقرير'منظمة جمع التبرعات لحزب الله في ألمانيا' الذي قام به الكسندر ريتزمان، وهو زميل بارز في المؤسسة الأوروبية للديمقراطية، أن منظمة مشروع الأيتام الواقع في غوتينجن، نيدرساشسن هو 'الفرع الألماني لتنظيم حزب الله' الذي 'يروج للتفجيرات الانتحارية 'ويسعى إلى تدمير إسرائيل.
ووفقا لتحليل ريتزمان حول عمليات حزب الله الألمانية، فإن 'الهبات المالية لمشروع أيتام لبنان مخفض الضرائب وبالتالي فهو مدعوم من قبل الدولة الألمانية.'

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد