صحافة دولية » مقالات من صحف ومجلات ومواقع أجنبية

- صحيفة 'التايمز'
صواريخ حزب الله جزء من لعبة الشطرنج السياسية بين إيران وإسرائيل ريتشارد بيستون/ 5-8-2009
ليس هناك مكان أفضل لفهم الإستراتيجية الإيرانية من حديقة لاله في وسط طهران ، حيث يتجمع الصغار والكبار معظم فترات بعد الظهر للمشاركة في شكل قديم من القتال. وقد ساعد الشطرنج على شحذ الأذهان الفارسية لقرون، وقد يشرح كيف يخطط نظام اليوم للخطوة التالية لكي يصبح قوة عظمى.
في وقت ما خلال السنتين أو الثلاث سنوات القادمة، ستغدو إيران قادرة على بناء أول سلاح نووي، مما يمنحها العضوية في أكثر نوادي النخبة في العالم، ويضعها على قدم المساواة مع إسرائيل باعتبارهما القوى المهيمنة في الشرق الأوسط.
إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية بوقف طهران، فإن هناك عقبة أخيرة فقط  -- وهي التهديد المفتوح من جانب إسرائيل لتدمير المواقع النووية لطهران، قبل أن تتمكن من استكمال برنامجها النووي.
إن لدى إسرائيل الإرادة السياسية والقوة العسكرية لتنفيذ هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقد يكون المدى أبعد من أي شيء حاول سلاح الجو الإسرائيلي القيام به من قبل، ولكن القوات التقليدية الإيرانية قديمة ودفاعاتها ضعيفة. ويُعتقد أن الدول العربية، التي يجب على الطائرات الإسرائيلية ومقاتليها أن يمروا عبرها للوصول إلى إيران، ستتعاون سرا في مهمة لاحتواء التهديد الفارسي.
وهذا هو السبب الذي يدعو طهران للاستثمار بكثافة لدى وكيلها اللبناني حزب الله. لقد أعادت الميليشيا الشيعية المسلمة بناء وتعزيز ترسانتها منذ أن خاضت حربها الدموية مع الإسرائيليين في عام 2006. وقد راكمت عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف القادرة على قصف نصف البلاد.
وليس لدى المخططين الإسرائيليين أي شك في أنهم إذا ما اتخذوا القرار المصيري بمهاجمة إيران، فإنهم سيثيرون ردا انتقاميا واسع النطاق لم يسبق له مثيل. فأكثر المناطق المكتظة بالسكان في البلاد ستصبح تحت مرمى حزب الله، بما فيها تل أبيب وحيفا ومطار بن غوريون الدولي الوحيد في البلاد.
إسرائيل قد تكون قادرة على قتل الملكة الإيرانية. ولكنها قد تقضي على نفسها أثناء هذه العملية.

- 'التايمز'
البيت الأبيض يغير موقفه في ظل أداء الرئيس القسم وسط احتجاجات/ مارتين فليتشير / 6-8-2009
سجل البيت الأبيض موقفا تراجعيا محرجا الليلة الماضية إذ سحب وصفه السابق للرئيس أحمدي نجاد بأنه 'قائد منتخب' في اليوم الذي أدى فيه القسم رئيسا لإيران لولاية رئاسية ثانية.
وقال الناطق باسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، روبرت جيبس، 'دعوني أصحح ما قلته البارحة. بغض النظر عن نزاهة الانتخابات، فسنترك (الشعب الإيراني) يقرر'.
وحاولت وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، تعديل خطأ سابق عكس مأزق الدول الغربية حيال الأحداث في إيران. ففي الوقت الذي حاولت فيه ربط جسور التواصل مع الحكومة الإيرانية الجديدة بشأن برنامجها النووي، فإن كلينتون عبرت عن إعجابها بموقف المعارضة الإيرانية المتمثل في 'مواصلة معارضتها' لنتائج الانتخابات وما تلاها من قمع'وحشي' لأنصار المعارضة.
ويدعي أحمدي نجاد إنه فاز بنسبة 63 في المئة من أصوات الناخبين، لكن احتفال البارحة لم يكن حدثا مفرحا. وقد ذكر التلفزيون الرسمي أن السلطات نشرت نحو 5 آلاف فردا من الشرطة وميليشيا الباسيج بهدف حماية مبنى البرلمان من أنصار المعارضة. ونقل بعض المدعوين لحفل التنصيب إلى البرلمان على متن طائرة هيلوكبتر، في حين قاطع زعماء المعارضة ونحو 50 نائبا برلمانيا معتدلا مراسم التنصيب.
وكان من بين الحاضرين سفير بريطانيا وسفراء الدول الغربية الأخرى رغم أن حكومات بلادهم لم ترسل خطابات التهنئة الاعتيادية للقيادة الإيرانية.
وعلى رغم أن الرئيس الإيراني سبق أن وصف انتخابات 12حزيران الماضي بأنها تشكل 'ملحمة غير مسبوقة'، فإن خطاب أحمدي نجاد خلال حفل التنصيب كان هادئا نسبيا وخاليا من الزخم الذي كان منتظرا منه. وقال أحد الحاضرين ان الحفل كان 'يفتقر إلى الحيوية المطلوبة وجرى في أجواء كئيبة وروتينية. كأنهم كانوا يريدون فقط إزاحة العبء عنهم'.
وفيما يعد إجراءات صارمة، لجأت السلطات الأمنية إلى إغلاق المحلات التجارية ومحطات مترو الأنفاق وقطع خدمات الهواتف المحمولة في وجه دعوة المعارضة إلى تنظيم احتجاجات واسعة خارج مبنى البرلمان.
وقد تابع السفير البريطاني، سيمون جاس، مع رؤساء وفود أوروبية أخرى خطاب الرئيس الإيراني الذي تعهد فيه بمحاربة 'قوى الاضطهاد' خلال ولايته الثانية، ساخرا من رفضها تقديم التهئنة له.

- صحيفة 'الغارديان'
محمود أحمدي نجاد يبدأ ولايته الثانية رئيسا لإيران / إيان بلاك / 6-8-2009
إن الرئيس الإيراني بدأ رسميا ولايته الثانية رئيسا لإيران متعهدا بخدمة شعبه ومقاومة ضغوط الدول الأجنبية التي شككت في صلاحية إعادة انتخابه.
وقد ظهرت الانقسامات الإيرانية بقوة في ظل تصدي قوات مكافحة الشغب لمئات المتظاهرين خارج مبنى البرلمان في طهران حيث أدى القسم لولاية ثانية مدتها أربع سنوات...
هناك مثال على الصعوبات التي يواجهها البيت الأبيض في التعامل مع الرئيس الإيراني المتشدد إذ سبق له أن وصفه بأنه 'قائد منتخب' لكنه عاد وسحب وصفه على لسان الناطق باسمه، روبرت جيبس، حينما قال 'لقد نصب رئيسا لإيران. هذه حقيقة. هل كانت الانتخابات نزيهة، الشعب الإيراني لا يزال يطرح أسئلة بشأن هذا الموضوع، ونحن سنترك الأمر لهم ليقرروا'.
إن حضور السفير البريطاني مراسم التنصيب يدل على مقاربة براجماتية تجاه بلد تمثل طموحاته النووية محط اهتمام المجتمع الدولي. ويلحظ أن السلطات منعت وسائل الإعلام الأجنبية من تغطية أنشطة المعارضة.
إن الفريق الاقتصادي الذي سيشكله أحمدي نجاد من الأهمية بمكان أخذا في الاعتبار ارتفاع نسبة التضخم واتساع البطالة وتنامي المعارضة للسياسات الشعبوية التي اتبعها خلال فترة رئاسته الأولى...

- صحيفة 'الإندبندنت'
تعتيم تلفزيوني ومقاطعة تفسدان حفل تنصيب أحمدي نجاد / كاترين باتلر/ 6-8-2009
قاطع عشرات من نواب البرلمان وكبار رجال الدين وشخصيات مهمة أخرى حفل تنصيب نجاد رئيسا للبلاد، على الرغم من أن هذه الشخصيات كانت لتحضر حفل التنصيب في الأحوال العادية.
وقررت السلطات عدم نقل مراسم التنصيب على الهواء مباشرة في بث حي على التلفزيون الرسمي بشكل يتعارض مع مناسبات سابقة في ظل مقاطعة الرئيسين الإيرانيين السابقيين محمد خاتمي وأكبر هاشمي رفسنجاني للمناسبة، وهو أمر يعكس الخلاف الاستثنائي على انتخابات 12حزيران، وأسوأ اضطراب منذ 1979.
ورغم أن كلينتون امتدحت شجاعة أنصار المعارضة الإيرانية ودعاة الإصلاح في مواصلة تنظيم المظاهرات، ولكنها لخصت موقف إدارة أوباما التي باتت مجبورة على الأخذ بعين الاعتبار التطورات في طهران. وقالت كلينتون: 'سياستتنا تبقى هي نفسها. نتعامل مع حقيقة أن الشخص الذي نصب اليوم سيعتبر الرئيس'....

- صحيفة 'لوس انجلوس تايمز'
لبنان: المجتمع اليهودي يبدأ بترميم كنيس بهدوء / جاد خليل / 5-8-2009
منذ الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، بقي كنيس ماغان ابراهام شاغرا فيما تحولت المباني في حي وادي أبو جميل حي وتم تجديدها إلى مكاتب وفنادق بقيمة ملايين الدولارات.
وقد حصلت عملية ترميم كنيس ماغان ابراهام على مباركة الطوائف الدينية اللبنانية، حتى الميليشيا المعادية لإسرائيل في حزب الله. وقد صرح متحدث باسم المجموعة العام الماضي: 'نحن نحترم الدين اليهودي مثلما نحترم المسيحية. لطالما عاش اليهود بيننا دائما. لدينا مشكلة مع الاحتلال الإسرائيلي للأرض '. ويشكل المشروع فرصة لحزب الله لكي يؤكد انه مناهض للصهيونية، وليس معاديا للسامية...

-مجلة 'التايم' الأميركية
هل يمكن لأحمدي نجاد الضعيف أن يحكم قبضته على ولايته الثانية؟/ توني كارون / 5-8-2009
إذا ما كان الدافع الرئيسي لتسرع آية الله علي خامنئي في إعلان محمود احمدي نجاد كفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 12 حزيران، هو رغبته في إفساح الطريق أمام حليفه لفترة ثانية في منصبه، فإن ما حدث هو عكس ذلك تماما. وبعد مضي ثمانية أسابيع، وفيما أدى احمدي نجاد اليمين الدستورية أمام البرلمان الإيراني يوم الأربعاء، لا تزال الجمهورية الإسلامية في قبضة أزمة سياسية غير مسبوقة حول شرعية كل من الرجلين – وهي أزمة لم تهدأ، سواء في الشوارع أو داخل أروقة السلطة.
حتى لو انخفض عدد المتظاهرين بشكل دراماتيكي. إن حقيقة أن المحتجين لا يزالون يخرجون إلى الشوارع -- كما فعل المئات منهم يوم الاثنين، في حين كان خامنئي يؤكد رسميا أن أحمدي نجاد هو الرئيس-- هو أمر لافت للنظر في حد ذاته.
واللافت للنظر بنفس القدر هو أن الاحتجاجات لا زالت مستمرة في تحد لتحذيرات خامنئي قبل أسابيع التي قال فيها أن أولئك الذين سيواصلون التظاهر سيعاملون على أنهم أعداء للجمهورية الإسلامية. ولا يزال ينضم إلى أولئك شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق محمد خاتمي والمرشح الإصلاحي مهدي كروبي، والمرشح الرئيسي للمعارضة مير حسين موسوي...
إن فشل النظام في الحفاظ على الهدوء في الشوارع ، وفي توحيد الصفوف وراء خامنئي للقبول بولاية ثانية لأحمدي نجاد هو أمر لم يسبق له مثيل في الجمهورية الإسلامية منذ 30 عاما. وقالت  الباحثة الإيرانية فريده فرحى أن خامنئي واحمدي نجاد توقعوا أنهم 'إذا استخدموا كمية كافية من العنف، فإنه يمكنهم أن يضعوا حدا لهذا الغضب الشعبي الذي تولد. [بدلا] من ذلك، إنهم لا يزالوا يتفاجئون بالمقاومة التي ظهرت -- ليس فقط من قبل لاعبين رئيسيين في السياسة الإيرانية، ولكن من قبل الشعب الإيراني أيضا. وهذا الاستياء قد تزايد منذ الانتخابات'.
إن أداء اليمين يوم الأربعاء سيذكر أحمدي نجاد بلا شك بالتحديات التي يواجهها في المجلس، البرلمان الإيراني المنتخب.... ومع ذلك، إن كل من الرئيس ومؤيديه وخصومه يبحرون في مياه مجهولة المعالم. فالشرخ في النظام – والعقد الدستوري المبرم مع الشعب الإيراني الذي يتيح لهم اختيار رئيسهم ديمقراطيا  حتى ولو من ضمن عدد محدود من الخيارات – والذي وقع في 12 حزيران لم يلتئم بعد. وسيتعين على احمدي نجاد في ولايته الثانية، أن يخوض كل من الأزمتين الاجتماعية والاقتصادية في إيران، ومعركة الإرادات الدولية بسبب برنامج ايران النووي، من موقع سلطة وشرعية متقلصة سياسية. ولا يظهر معارضوه السياسيون المحليون أي علامات على تخفيف الضغط.

- موقع 'بي بي سي'
نشيد كروي ألماني يثير احتجاجات لدى المسلمين /5-8-2009
أثار نشيد كروي ألماني غضب المسلمين بسبب إشارته إلى النبي محمد.وقد دعا مسؤولو نادي اف سي شاكل04 الذي يلعب في الدوري الألماني الممتاز خبراء مسلمين إلى الإدلاء برأيهم فيما إذا كان النشيد مسيئا.
ويقول المقطع الثالث في النشيد 'محمد كان نبيا لا يفقه شيئا في كرة القدم'. ويمضي النشيد قائلا 'ولكنه من بين كل الألوان اختار الأزرق والأبيض'، في إشارة إلى النادي.
وتلقى النادي المئات من البريد الالكتروني احتجاجا على النشيد منذ بثت وسائل الإعلام التركية أنباء عنه. وقالت الشرطة في منطقة جلسيرجنشن، التي يوجد فيها النادي في غرب ألمانيا، إنها تأخذ شكاوى المسلمين بجدية كبيرة.
وقال رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا أيمن مزياك ان المجلس لن يطالب بإلغاء النشيد ولكن سيطالب بإيضاحات عن خلفياته.
وقالت صحيفة دويتش فيلا في موقعها على الانترنت أن النشيد كتب عام 1924 ومن غير المعروف متى دخل الجزء الخاص بالنبي محمد فيه.

- موقع إذاعة 'صوت إسرائيل'
الأسلحة المهربة إلى حماس تحسنت نوعيتها / 5-8-2009
أكد رئيس لواء الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية العميد يوسى بايدس، أنه طرأ تحسن على جودة ونوعيات الأسلحة المهربة التي تصل إلى حركة حماس في قطاع غزة، فيما بقيت الكميات المهربة بنفس المستوى كما كانت في السابق.مشددا على أن حركة حماس تتزود في هذه الأيام بأسلحة أكثر دقة وتطورا، وأنها تركز على تهريب الصواريخ التي باستطاعتها اليوم الوصول إلى منطقة غوش دان 'تل أبيب الكبرى'.
كما استعرض بايدس خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست والذي نقلته الإذاعة التهديد الإيراني، مؤكدا أن إيران تواصل تقدمها في المشروع النووي وتكديس اليورانيوم المخصب بمستوى منخفض كي تتمكن من الحصول على سلاح نووي إذا قررت ذلك .وشدد على أن وصول إيران إلى السلاح النووي ليس مسألة تكنولوجية أو فنية إنما هو قرار إيراني فقط، وأن إيران تتقدم وترسخ قدراتها النووية من خلال تعزيز برنامجها النووي.
وأشار رئيس لواء الأبحاث في الاستخبارات إلى أن العالم اليوم تزداد قناعته يوما بعد يوم بحقيقة أن إيران سوف تتحول إلى دولة نووية، وفى الوقت الذي تتحدث فيه الولايات المتحدة عن الحوار فى الشهور القريبة القادمة، فإن إيران حسب الاعتقاد الإسرائيلي لن تكون مستعدة للتنازل عن حقها فى تطوير برنامجها النووى 'المدني' على أرضها.
وذكر يوسى بايدس أن الحكم في إيران تعرض لهزة عنيفة بعد ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة، وقد أدى الصراع الداخلي بين أقطاب الحكم والمعارضة إلى خرق التوازنات الداخلية في إيران، وأن نظام الحكم اليوم أصبح أكثر حساسية بالنسبة للضغوط، ولكن هذا الأمر 'حسب اعتقاده بايدس' لا يكفى من أجل تغيير السياسة النووية الإيرانية، التي تحظى بدعم شعبي من قبل السكان في إيران.

- صحيفة 'الاكسبرس' الفرنسية
جنبلاط استخلص العبر / 5-8-2009
نشرت الصحيفة تقريراً اشارت فيه الى ان ترك جنبلاط لتحالف 14 اذار سيؤدي الى اطالة امد تشكيل الحكومة اللبنانية  ،وكان بيان صادر عن تيار المستقبل قد اشار الى سعد الحريري يرغب بـ ' التفكير بهدوء ' وان ياخذ ' مسافة من حرارة النقاش السياسي ' ، فيما اوضح جنبلاط  الى محطة الـ MTV انه سيتحالف مع رئيس الجمهورية ،وهو الرئيس التوافقي ،ويعد جنبلاط من اهم شخصيات تحالف 14 اذار ويبدو انه استخلص العبر من التقارب الحاصل بين سوريا والسعودية من جهة ومن تخفيف العزلة الدولية على سوريا من جهة اخرى .

- صحيفة 'التايمز'
هل يملك حزب الله صواريخ ضد الطائرات؟ / 5-8-2009
نشرت الصحيفة  البريطانية تقريراً استندت فيه – كما تقول -  إلى معلومات استخباراتية حصلت عليها، وعلى تصريحات لقادة حزب الله ومعلومات لمسؤولين عسكريين إسرائيليين وأممين، جاء فيه أن السبب الحقيقي الذي دفع بحزب الله إلى إعادة بناء ترسانته ليس هو الدفاع عن لبنان، بل شن ضربة عسكرية انتقامية على إسرائيل إذا ما أقدمت على ضرب إيران بسبب برنامجها النووي.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الحركة اللبنانية أطلقت منذ نهاية حرب صيف 2006 حملة تجنيد وتدريب سواء في لبنان أو في إيران 'إلى حيث توجه المئات من اللبنانيين لتلقي التدريب على صنع القنابل، والصواريخ المضادة للدبابات، وعلى القنص وإطلاق الصواريخ.'
وذكرت مصادر استخباراتية غربية للتايمز أن مقاتلين تابعين لحزب الله يتلقون في سوريا تدريبا على استخدام نظام إس إي 8 للصواريخ الذي يعمل بالرادار ويمكن نقله على متن آليات سيارة.
ويمكن لصواريخ هذا النظام أن تضرب هدفا على ارتفاع 11 ألف متر، وأن تصيب بالتالي الطائرات الإسرائيلية التي تخترق المجال الجوي اللبناني، في انتهاك يومي للقرار 1701 الذي أنهى حرب 2006 حسب الصحيفة البريطانية.
وقالت تلك المصادر للصحيفة إن وعيد إسرائيل بتدمير هذه المنظومة الدفاعية إذا ما حصل عليها حزب الله، أدى إلى تراجع سوريا.
وتنقل الصحيفة عن داني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي قوله إن حزب الله قد عزز ترسانته العسكرية ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل ثلاثة سنوات.

- صحيفة 'واشنطن بوست'
لعبة الانتظار مع إيران / دايفيد اغناطيوس / 5-8-2009
التفكير بسياسة إيران هذه الأيام قد يكون مشوّشاً للذهن؛ لتجنّب ذلك، فلنجرّب اعتماد مماثلة بسيطة: إن مثير المتاعب في المنطقة قد أخرج السيارة التي يقودها عن الطريق وعلق في خندق. إنه يحاول تلقيم المحرّك ولكن العجلات تدور مراوحة مكانها. فما عسانا نفعل؟
شخصياً، كنت لأنتظر ريثما يترسّب الغبار. وكنت لأردت من ذلك السائق المغرور أن يطلب العون قبل أن أقدم على إنقاذه. وإن كان بحاجة إلى قطْر سيارته، فعليه أن يقدّم عرضاً مغرياً، بدءًا بقطعه وعداً بالكفّ عن ترهيب وتهويل المنطقة.
كما يُمكن أيضاً سماع صوت صادر من داخل السيارة المنحرفة، يوحي بوجود خصام: لعلّ شخصاً آخر، ربما سائق أقلّ تهوّراً، سيتولّى قيادة السيارة. لعلّ أصدقاء السائق المغرور سيتخلّون عنه. بالتالي، من الصعب التكهّن بما سيجري؛ لذا، على المراقبين أن يكونوا متنبّهين، تحسّباً لأيّ طارئ.
إن موضوعَ جَدَلي يتمحور حول سياسة إيران التي تنطوي على 'الانتهازية الخلاّقة'. علينا استغلال فكرة أن 'عدوّنا الأكبر' في الشرق الأوسط بدأ يعيش حالة انهيار سياسي. إن محاولة الإنقلاب التي اجترحها الرئيس محمود أحمدي نجاد في عملية التصويت المزوّرة أعطت عكس النتائج المرجوّة. كما أن محاولة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لإسكات الاحتجاجات لم تؤدّ إلا إلى إظهار ضعفه. حتى أن خلافات قد وقعت بين أحمدي نجاد وخامنئي، خلال الاضطرابات التي تلت الإنتخابات. 
في حال كانت أزمة الشرعية المذكورة تشجّع القادة الإيرانيين على مباشرة مفاوضات جدّية حول وضع حدّ لبرنامجهم النووي، فأهلاً وسهلاً، على حدّ تعبير العرب: تفضلّوا وقدّموا لنا عرضاً، من فضلكم. ولكن، كما هو محتمل أكثر، في حال كان الإيرانيون منهكمين جداً لعقد صفقات جدية، علينا، عندئذ، المراقبة والتريّث، وحيث أمكن، انتهاز الفرص.
كيف يمكن للولايات المتحدة أن تستغلّ هذه اللحظة السانحة؟ حسناً، لنبدأ بالحديث عن سوريا وحماس، رفيقتَيْ إيران. ليس لأي منهما أية صلة طبيعية وثابتة مع طهران. فسوريا هي نظام عربي علماني، تحالفها مع رجال الدين الشيعة قائم على المصلحة المتبادلة. وبشكل مماثل، إن قادة حماس هم أصوليون سنّة يعتبرون الملالي الإيرانيين، من حيث العقيدة، أنهم مرتدّون.
من المؤكّد أن سوريا وحماس قد استفادتا من سخاء إيران. ولكن أصبحت إمكانية الاعتماد على طهران كدولة راعية الآن موضع شكّ. وقد ترغب صديقتاها بحماية نفسيهما. هذا هو الوقت المثالي للولايات المتحدة لدراسة الخيارات البديلة، وذلك من خلال انفتاح ديبلوماسي واسع مع سوريا وإجراء اتّصالات سرّية (بواسطة أقنية سعودية ومصرية وسورية) مع حماس. حتى أن 'حزب الله' قد يكون مستعدًّا لإجراء اتّصالات هادئة بعد الهزيمة التي مُني بها في إنتخابات حزيران في لبنان. نحن نعيش الآن مرحلة حاسمة، مثل ما حصل بعد الحرب العربية – الإسرائيلية في العام 1973، في وقت يمكن للديبلوماسية الجلفة أن تكون مثمرة فيه.
ما هي الفرص الأخرى التي يجوز للغرب أن ينتهزها؟ من المؤكد أن الطريقة الأفضل لإضعاف دور المتشدّدين في طهران تتمثل بتحقيق انفراج في قضية الدولة الفلسطينية، الأمر الذي يجرّدهم من ورقتهم الإيديولوجية الرابحة (وبشكل معكوس، قد يكون هجوم إسرائيلي من شأنه أن يوحّد إيران أسرع طريقة لدعم أحمدي نجاد وأتباعه). وهناك أيضاً ورقة النفط: في حال وافقت المملكة العربية السعودية على زيادة نسبة الإنتاج وتخفيض الأسعار، قد تواجه إيران أزمة اقتصادية من الممكن أن تدفع إلى تغيير في نظامها السياسي. في هذه الحالة، على حلفائنا أن يكونوا إنتهازيين خلاّقين بدورهم.
فقد قال الرئيس أوباما عن إيران إنه في حال كانت جدية بشأن إجراء المفاوضات، فعليها أن تتجاوب، بحلول نهاية أيلول، مع مساعيه الآيلة إلى إقامة حوار. هذا أمر جيد ولكن لا يُفترض به المبالغة بذلك أو السماح للإيرانيين بالمماطلة، من خلال عدم تجاوبهم مع الاقتراح المقدّم منذ أشهر من قبل خافيير سولانا، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. إذا أراد الإيرانيون إجراء محادثات، فليسعوا وراء الغرب هذه المرّة. وإلا، على أوباما أن يدفع نحو تشديد العقوبات التي ستزيد الأزمة الإيرانية سوءاً.
يُحكى كثيراً عن مُهَل زمنية هامّة في هذه الأيّام. لكن الحقيقة، من باب التغيير، هي أن الوقت يعمل ضدّ النظام الإيراني، حيث أن التناقضات السياسية الداخلية في إيران تزداد حدّة، يوماً بعد يوم.
إن محاولات آية الله خامنئي الآيلة إلى تصحيح الأوضاع قد باءت بالفشل. والمتنافسون على مقاعد السلطة في القيادة الإيرانية هم مير حسين موسوي، رئيس الحكومة الأسبق وزعيم المعارضة؛ وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس الأسبق والعنصر الموحّد المحتمل؛ وعلي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني؛ ومحسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري؛ ومحمد باقر قاليباف، رئيس بلدية طهران. وقد أبدوا جميعهم عدم ارتياحهم لأحمدي نجاد والإجراءات الصارمة التي فُرضت بعد الإنتخابات.
لا تزال إيران تعيش مرحلة إنتقالية مضطربة، ولكن ما لا يمكننا معرفته، هو الفترة المقبلة التي ستنتقل إليها. إن التدخّل نيابة عن المعارضة الإيرانية قد يكون غلطة. ولكن قد تكون الغلطة أسوأ، بالتأكيد، إذا تمّ إنقاذ إيران قبل أن توافق على التصرّف بشكل مسؤول أكثر.
بالنسبة للإنتهازي الخلاّق، إنها فرصة ذهبية.

- موقع www.portalangop.co.ao
سماحة السيد حسن نصرالله والـ 'فايس بوك'
نشر الموقع تقريرا جاء فيه ان سماحة السيد حسن نصرالله قد اصبح 'نجما' على  الشبكة الالكترونية المشهورة الـ  'فايس بوك' بين مؤيد له او منتقد لسياسته ، وبين من يقول ' فليبارك الله نصرالله ' او 'الله معك نصرالله رمز الكرامة والمقاومة' وبين من يقول ' ينبغي ان يذهب نصرالله الى الجحيم' او 'نصرالله نازي' ، واكثر من يشارك في النقاشات هم من اللبنانيين او الاسرائيليين.

- موقع 'كومون غراوند'
هل يمكن محو ذاكرة النكبة؟! / يورام كانيوك / روائي وصحافي إسرائيلي
زرت هذا الأسبوع مبنى الكنيست للمرة الثالثة في حياتي. كانت المرة الأولى أثناء حرب الاستقلال عندما لم يكن الموقع بعد تحت سيطرة إسرائيل.
المبنى اليوم مجمّع ضخم. وإذا تم تنفيذ سياسة نتنياهو بالذهاب إلى الحرب ضد الأميركيين فلن يتمكن حتى الجيش الأميركي من احتلال مبنى الكنيست، الذي يظهر كحصن منيع لأمّة قوية: أسلاك شائكة وجدران ضخمة وضباط شرطة ونقاط تفتيش. قلعة بشعة محاطة بمبانٍ أكثر بشاعة.
يعيد المسؤولون في المبنى المحصن الذي نسميه كنيست إسرائيل كتابة التاريخ، وكذلك المستقبل، الذي كنا نتطلع إليه في يوم من الأيام عندما كانت التلة ما زالت خالية. يبدو من خلال النكبة وخطة وزير التعليم بإزالة ذلك التعبير من المناهج المدرسية بأن المستقبل سوف يكون محو كل ما هو موجود.
أذكر النكبة. شهِدْتُها إلى حدود أبعد بكثير مما شهدها وزير التربية الذي سمع بها فقط على ما يبدو. كانت حملة عسكرية قاسية لا ترحم لجنود شباب سفكوا دماءهم وهم يحاربون عدواً مصمماً هُزِم في نهاية المطاف. إلا أن ذلك العدو الذي هزم لم يكن عنصراً مجهولاً في معادلة حسابية وإنما شعبا ما يزال موجوداً. حارب آباؤه وأجداده جيداً، وإلا لما كنا عانينا من خسائر كبيرة إلى هذه الدرجة.
أصِبْتُ بجروح في تلك المعركة. ولكنني أعتقد أنه يتوجب على وزير التعليم أن يثقف شبابنا ليكونوا أبطالاً من خلال إعلامهم بأنه كان في تلك الحرب خاسرون كذلك، وأن لهم قصة أيضاً. لم تعد الأرض ملكا لهم، ولكن لهم تاريخ، ولا يستطيع أي وزير تعليم محو الشعب المهزوم من ذاكرة التاريخ القوية. حارب مقاتلو النكبة ببطولة، ولكننا حاربنا بصورة أفضل.
يبرز النصر من حقيقة أن دولة إسرائيل موجودة اليوم وليس من خلال محو قصة الطرف الذي خسر من رواية تأسيس الدولة. حاول الألمان تدريس التاريخ الألماني من دون ذكر المحرقة. ولكن ذلك لم ينجح، فالمحرقة عنصر قوي في ألمانيا اليوم، لأنها كانت حدثاً قوياً. وينطبق ذلك على جميع القوانين التي تُسَنّ بسرعة من قبل وزراء يرغبون بتغيير التاريخ.
لم يخترع وزير تعليمنا هذه الفكرة. عمل ستالين على كتابة تاريخ جديد لروسيا، إلا أن الماضي عاد ليسيطر عليه. يشكّل السرد الذي يتحول إلى أسطورة تاريخاً أكثر مما يستطيع أي وزير تعليم إيجاده، حتى لو تعلم الأطفال العرب هنا أناشيد 'بياليك' وأجبروا على رفع العلم الإسرائيلي فوق منازلهم كل صباح وإنشاد نشيدنا الوطني كل مساء، فهم سوف يقرأون الشعر العربي في الخفاء، تحت جنح الظلام، لأن الشعر العربي هو جوهر وجودهم، ولا نستطيع نحن عمل أي شيء حيال ذلك.
فكرت وأنا داخل قلعة الكنيست المحصّنة أنه قد يكون ما يزال بالإمكان، قبل موتي أن أحوّل هذه الدولة إلى دولة يهودية، وليس دولة تسكنها جماهير ذات حماسة مفرطة اسمهم اليهود، وإنما يهود مثلما كنا؛ دولة نحترم فيها هؤلاء الذين حاربوا ضدنا وهُزِموا. وعندما يحصل ذلك سوف نرى إنشاء دولة عربية إلى جانبنا، وسوف تصبح مدينة أورشليم، المعروفة أيضاً بالقدس، عاصمة للدولتين، اليهودية والعربية. ويومها يأتي السلام إلى إسرائيل.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد