صحافة دولية » مقالات مختارة من صحف ومواقع ووكالات أجنبية

- صحيفة 'الاندبندنت'
أوباما 'الأيقونة' يصطدم بالواقع /روبرت كورنويل/ 8-8-2009
حتى ولو جاء إلى السلطة كنجم لموسيقى الروك، فإن شهر عسل أوباما قد انتهى. إن أوباما يخوض صراعا الآن لملاقاة التوقعات المستحيلة...
فعلى الرغم من الاهتمام القليل نسبيا للإعلام في هذا التاريخ مقارنة بالأيام المئة الأولى،'فان المزاج العام حيال الرئيس الأسود الأول في تاريخ الولايات المتحدة قد تغير'.  فبينما كان قد بدا كل شيء ممكنا في الربيع الماضي، يدل الواقع على أن توقعات اليوم الأول كما توقعات اليوم المئة لم تكن واقعية، فالرئيس قد يكون يتمتع كاريزما، ولكنه يبقى سياسيا...
أن أوباما المرشح كغيره من المرشحين الذين سبقوه دعا ووعد بتغيير الطريقة التي يجري فيها العمل في واشنطن، ولكنه في النهاية اصطدم بواقع نظام سياسي تحكم فيه اللوبيات صحابة المصالح. وذلك على الرغم من أن الوضع الخارجي مختلف إذ لا يزال التفاؤل مخيما وبخاصة مع اعتماد خط سياسي جديد ومنفتح انعكس تحسينا لصورة الولايات المتحدة في الخارج. لكن ذلك لا يكفي لان الناخب الأمريكي لا ينتخب على أساس السياسة الخارجية بل لأسباب داخلية. فأوباما لم يتمكن حتى الآن من إحداث أي خرق في القضايا المحلية والاقتصادية والاجتماعية كما كان قد وعد خلال حملته...
ففي المجال الاقتصادي، على الرغم من خطة الإنعاش التي بلغت قيمتها 787 مليار دولار، فان ثمارها لم تكن على مستوى التوقعات لان المشكلة الآن هي في كيفية رد هذا الدين الكبير دون رفع الضرائب أو تخفيض الميزانية في مجالات قد لا ترضي الكثيرين...
إما على صعيد السياسة الخارجية، إن هناك تغيير واضح قد طرأ عليها مع تسلم أوباما، وبخاصة حيال كوريا الشمالية وتحويل الأنظار من العراق إلى أفغانستان واعتماد سياسة حادة حيال إسرائيل. إلا أن السؤال الأهم هو: هل سيؤدي النهج الجديد إلى إرخاء قبضة إيران؟ وفي النهاية، وعلى الرغم من الابتعاد عن الطريقة التي كانت تدار فيها الأمور خلال فترة حكم بوش إلا انه من غير المتوقع أن يتمكن أوباما من تغيير الثقافة السياسية في واشنطن وبخاصة الطريقة التي يعمل بها الكونغرس.


- صحيفة 'جيروزاليم بوست' 
أسلحة حزب الله الجديدة قد تغير التوازن / ياكوف كاتز/ 7 -8-2009 
قال مسؤول في وزارة الدفاع لصحيفتنا أن التوتر المتزايد بين حزب الله وإسرائيل هو نتيجة القلق من أن سوريا سوف تنقل سلاح لحزب الله في حال حصول أي مواجهة جديدة بين الحزب وإسرائيل'فنحن نفترض أن أي شيء تمتلكه سوريا وإيران يمكن لحزب الله أن يمتلكه.'
أما بالنسبة لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية فهي حالياً تحلق على ارتفاع عالٍ خوفاً من يكون حزب الله قد حصل على نظام دفاع جوي متقدم,حتى السفن الحربية الإسرائيلية فهي حالياً بعيدة عن الساحل خوفاً من أن يكون قد حصل أيضاً على صواريخ مضادة للسفن.
ولقد قامت البحرية مؤخراً بتجربة نسخة مطورة من نظام الدفاع الصاروخي المضاد للسفن,وسط مخاوف من أن حزب الله قد يحصل قريباً على صواريخ مضادة للسفن متطورة أكثر.
من المعروف أن دمشق لديها ترسانة كبيرة من صواريخ سكود التي هي قادرة على ضرب أهداف بدقة عالية في جميع أنحاء إسرائيل.بالإضافة إلى أن سوريا لديها أيضاً نظام جوي متقدم.
ولقد أضاف المسؤول في وزارة الدفاع أنه في حال حصول أي مواجهة بين إسرائيل وحزب الله يمكن لشاحنة محملة بقاذفة صواريخ أن تصل سهل البقاع من سوريا بغضون ساعات.


- موقع إذاعة 'صوت إسرائيل' 
أسلحة متطورة جديدة في يد حزب الله / 7-8-2009
نقلت الإذاعة الإسرائيلية تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك من وصول منظومات أسلحة متطورة ليد حزب الله في الجنوب اللبناني.وقال باراك خلال مقابلة مع الإذاعة إن الأخطاء السابقة لن تعود قبل اندلاع حرب لبنان الثانية، مضيفاً أن الأمريكيين بعثوا برسائل تطمئن إسرائيل بأن كل شيء في لبنان محصن.وأضاف باراك: إذا وقعت منظومات أسلحة متطورة بيد حزب الله تخرق التوازن العسكري مع إسرائيل فسوف ندرس خطواتنا، قائلاً:' لا يوجد حاليا توتر على الحدود مع لبنان'.
وحول مطلب واشنطن من إسرائيل تجميد البناء في المستوطنات قال باراك:' يدور حوار حقيقي مع الأمريكيين وحيال نية الرئيس الأمريكي بارك أوباما عقد مؤتمر إقليمي للشرق الأوسط'.
من جهته صرح قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي العميد ألون فريدمان، في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية، بأن الهدوء النسبي الذي تشهده الحدود الإسرائيلية الشمالية مع لبنان أصبح في حالة الخطر. وحسب أقواله، فحزب الله كدس ما يزيد على 40 ألف صاروخ من أنواع مختلفة قادرة على ضرب تل أبيب.ووفقا لأقواله حزب الله يدرب جنوده الآن على استخدام تلك ال
صواريخ لقصف تل أبيب ويدربه على صواريخ مضادة للطائرات لإسقاط الطائرات المقاتلة.


- صحيفة 'التايمز'
سواء كان رئيسا منتخبا أم لا، أحمدي نجاد لا يمسك زمام الأمور كافة / كاثرين فيلب/ 6-5- 2009
قد يكون تنصيب محمود أحمدي نجاد قد وضع الزعماء الأجانب في مأزق فيما يتعلق بالبروتوكول الدبلوماسي، لكنه لا يشكل سوى فارق ضئيل من الناحية العملية فيما يتعلق بالطريقة التي سيتفاوضون فيها مع إيران.
وقد قدم الرئيس أوباما عرضه بمفاوضات نووية مباشرة قبل وقت طويل من الأزمة الراهنة، حين كان هناك شك في أن السيد أحمدي نجاد قد يعاد انتخابه. وفي إطار الدستور الإيراني الديني المعقد، من غير المرجح أن السيد أحمدي نجاد سيشارك في محادثات كهذه.
وهذه إحدى المفارقات التي تكاد تكون فريدة في نوعها بالنسبة لإيران. ففي حين أن أحمدي نجاد هو الدعامة الإيرانية في الساحة العالمية والذي يتحدث عن حقوقها النووية والقضاء على إسرائيل، فإن نجاد ليس لديه أي مسؤولية تجاه السياسة الخارجية أو النووية : فهذه دائرة اختصاص القائد الأعلى.
فحتى لو كان مير حسين موسوي قد فاز في الانتخابات، فإنه ما كان ليكون قادرا على الضغط من أجل مزيد من الحوار مع الغرب إلا إذا وافق آية الله علي خامنئي على ذلك.
إن الطريقة التي ألقى فيها القائد الأعلى بثقله وراء احمدي نجاد، مع تأييد شعبي لم يسبق له مثيل، ودوره في القمع الوحشي لاحتجاجات ما بعد الانتخابات، لا يبشر بالخير بالنسبة للحوار. ولكن ما لم تغلق هذه النافذة، فإنه ليس هناك الكثير مما يمكن كسبه في اتخاذ موقف عدواني ضد شرعية نجاد.
لقد دافعت بريطانيا عن حضور مبعوثها في حفل التنصيب، قائلة أن هناك حاجة ملحة للحفاظ على قنوات مفتوحة بشأن المسألة النووية وكذلك 'بشأن' وضع حقوق الإنسان. وقد تعقدت ردود الفعل أيضا بسبب حقيقة أنه في حين كانت نتائج الانتخابات مزورة بشكل واضح، فإنه لا أحد يعرف من الذي حصل في الواقع. وتعتقد عدة وكالات استخبارات غربية أن السيد أحمدي نجاد قد اقر انه نجح بشق الأنفس بفارق صغير حصل علية بفضل الأغلبية المزورة الاحتيال في هندسة الأراضي. وعكس روبرت غيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، الارتباك عندما سحب وصفه لاحمدي نجاد على انه 'الرئيس المنتخب'، قائلا : 'هذا الحكم لا يعود لي'.


- مجلة 'التايم'
المتسلقون الأميركيون في إيران: مشكلة دبلوماسية اكبر /بن لاندو/ 6-8-2009
هل يمكن للمهمة الدبلوماسية الإنقاذية التي قام بها بيل كلينتون في كوريا الشمالية أن تكون نموذجا لكسب حرية للمتسلقين الأميركيين الثلاثة الذين اعتقلوا الأسبوع الماضي عندما دخلوا (فيما يبدو عن طريق الخطأ) من كردستان العراق إلى داخل الأراضي الإيرانية؟ وينبغي أن يكون الحدث العاطفي الذي جمع الصحفيين مع عائلاتهم في الولايات المتحدة قد أعطى الأمل لأقارب المتسلقين الثلاثة. فإذا تم العثور على وسيلة لحل المأزق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية العدوانية، ألا يمكن أن يكون هناك حل للمتسلقين؟
المشكلة هي أن المتسلقين دخلوا حرفيا إلى صراع لا ينطوي فقط على طرفين ولكن ربما ثلاثة أطراف أو أكثر. فهناك أولا الولايات المتحدة وإيران، الذين لا يتحدثان رسميا إلى بعضهما البعض. ثم هناك العراق، التي تتحدث إلى كلاهما ولكنها لا تريد أن تزعج أي منهما. وأخيرا، هناك الأكراد العراقيين، الذين يديرون أقاليمهم بحكم مستقل ولديهم علاقات مع كل من الحكومة المركزية في بغداد، وجمهورية إيران الإسلامية التي لديها أقلية كردية ضخمة.
إن الصراع الحالي على السلطة في إيران جعل التوصل إلى حل سريع لمسألة المتسلقين أمرا غير مرجح. وحتى يتحقق نوع ما من الركود السياسي، سيكون من الصعب للغرباء منهم معرفة من يناشدون من أجل إطلاق سراحهم. وليس من المرجح أن يرغب سماسرة السلطة في طهران أن يتم صرف اهتمامهم عن ما يجري...


- صحيفة 'نيويورك تايمز'
الإفتتاحية: المحاكمة الاستعراضية لمعارضي النظام الإيراني تذكر بعدم شرعيته / 7-8-2009
المحاكمة الاستعراضية التي تقام في إيران لعدد من المحتجين على إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا لفترة ثانية تذكر بعدم شرعية النظام، فإذا كان الملالي المتشددين في إيران والذين يعد أحمدي نجاد الأكثر أهمية من بينهم يأملون في أن يؤدى حفل تنصيب الرئيس إلى إظهار السيطرة والثقة بالنفس، فهم مخطئون، حيث يوجد الكثير من العوامل المذكرة بعدم شرعية النظام الحاكم في إيران.
إن من هذه العوامل، المحاكمة الضخمة لمائة شخص من المنتقدين للحكومة والذين تم اعتقالهم بعد انتخابات 12 حزيران الماضي وما أعقبها من احتجاجات ضخمة. فان هذا الإجراء يهدف إلى القضاء على حركة المعارضة التي أظهرت مقاومة مدهشة في وجه هجمات الحكومة.إن ما شهدته إيران هذا الأسبوع يدل على أن قادتها عازمون على إخفاء حقيقة ما حدث في البلاد، فالمنظمات الحقوقية تقول إنه تم اعتقال 40 صحفيا منذ الانتخابات، والشعب الإيراني ليس بأحمق، ومزيدا من التعذيب والأكاذيب سوف تشعل غضبه بشكل أكبر.


- صحيفة 'الفايننشيال تايمز'
النظام الإيراني المنقسم يسود على حساب شرعيته /ديفيد جاردنر/ 7-8-2009
إن النظام الإيراني المنقسم يسود على حساب شرعيته، فمقامرة خامنئي قد غيرت كل شيء، فلقد تمزق ستار الديمقراطية المتجمدة في الجمهورية وأصبح لا شيء يفصل النظام عن الشباب عن الناس التي نفد صبرها والذين هم جوعانون للتغيير وبحاجة ماسة إلى العمل كما يأسوا من الإصلاح.
ويرفق الكاتب مقاله برسماً كارتونيا معبرا حيث يظهر إيران منقسمة لجبهة المعارضين المطالبين بالإصلاح وهم الذين يرشقون الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والمرشد الأعلى أية الله على خامنئي بالحجارة ثم الجبهة الأخرى وهم المحافظون الذين كانوا يساندون النظام الإيراني ولكنهم انقلبوا ضده ووجهوا له أسلحتهم وحدث الانقسام بين النخبة الحاكمة وانقلب خامنئي بعض الشيء على نجاد بتعيينه زوج ابنته مشائى نائبا له ثم رفض الخامنئي الأمر، ويظهر الرسم أيضا نجاد وقد اقترب انشقاق البلاد على ابتلاعه أما الخامنئي يحاول السير على هذه الشقوق وسط غضب الجبهتين عليه.


- صحيفة 'الاندبندنت'
هذا التنصيب لم يكن كافيا لإخفاء آثار الجروح التي لا تزال تقسم إيران /مايكل أكسويرثي/ 6- 8-2009
لقد كان تنصيب احمدي نجاد نجاحا متفاوتا آخر لدائرة القيادة المتشددة في إيران. فقد نجحوا في مواجهة نتيجة الانتخابات المشكوك فيها ولكن على حساب يوم آخر من المظاهرات. وقد كانت الخطابات الأخيرة للقائد الأعلى تنطوي على الكثير من التحدي -- ولكن رسالته الأقوى كانت أن النخبة الحاكمة يجب أن تتماسك مع بعضها البعض خوفا من العواقب التي ستتعرض لها إذا ما انهار النظام، التي حكمت به البلاد لمدة 30 عاما.
إن الأمر ليس مجرد أن النظام فعل كل شيء ما عدا بذل جهود معالجة الوضع الحقيقي للشعب الإيراني أو دعوة الشعب لحكومة تمثيلية حقيقية – إلا انه لم يعد حتى يبدو واثقا جدا من نفسه. إن خامنئي واحمدي نجاد قد اختلفا حول التعيينات الرسمية، ووضعا اللوم على الحكومات الغربية لإثارة المتاعب خلال الانتخابات، فيما تنتظر الحكومات الغربية الأحداث، وهي غير واثقة كيف تمضي قدما. الضرورة الملحة لإجراء حوار مباشر مع إيران لمعالجة المشكلة النووية لازالت منطقية، ولكن القيام بخطوة تاريخية باتجاه التحاور مع إيران في هذه المرحلة، أي فيما يبدو قادة إيران أقل شرعية من أي وقت مضى، هي بالكاد خطوة قد يستمتع الرئيس أوباما بالقيام بها.
والأهم من ذلك، إن العديد من أعضاء النخبة الحاكمة نفسها، والعديد من كبار آيات الله، هم غير راضين عن تطور الأحداث منذ 12 حزيران. فالمتظاهرون الإيرانيون العاديين الذين يرددون صيحات 'الله اكبر' من فوق أسطح لا يظهرون أي علامة على التراجع...


- صحيفة 'هآرتس'
إسرائيل تحمل لبنان مسئولية اندلاع مواجهة جديدة / 6-8-2009
قال وزير الدفاع إيهود باراك أن إسرائيل تحمل لبنان مسئولية اندلاع مواجهة على الجبهة الشمالية مع حزب الله، وأضاف باراك أنّه خلافا للحرب الثانية على لبنان في صيف العام 2006، فإنّ الجيش الإسرائيلي لن يُشغل نفسه في ملاحقة أفراد حزب الله فقط بل سيضرب الدولة اللبنانية، لأنّها هي التي تتحمل المسئولية. وأضاف أنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيطرح خطة للتسوية في الشرق الأوسط في الفترة القريبة. ودعا الحكومة إلى الاستجابة للمبادرة رغم إعادة تأكيده على المواقف التي أعلنها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في خطابه في جامعة (بار ايلان)، والذي ألقاه في الرابع عشر من شهر يونيو الماضي. وأضاف باراك أنّه في الأسابيع القريبة سينهى الأمريكيون لقاءاتهم مع مختلف الأطراف في المنطقة ويبلورون موقفهم، وبعد ذلك سيطرحون خطة للسلام الإقليمي.
ودعا إسرائيل إلى الانضمام للمبادرة بعزم معربا عن أمله في أن تنطلق المفاوضات على كافة المحاور بما فيها سورية ولبنان. وأكد باراك على ما جاء في خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في جامعة (بار إيلان)، وقال إنّ حديث رئيس الوزراء يوضح أننا ملتزمون بتسوية إقليمية، وأننا ملتزمون بالاتفاقات التي وقعتها الحكومات السابقة، وأن إسرائيل تقبل وتتبنى رؤية كيانين سياسيين يعيشان واحدا إلى جانب الآخر بسلام وأمن وتعاون. إسرائيل كدولة وطنية للشعب اليهودي، ودولة فلسطينية لها علم خاص بها، كما أشار نتانياهو، إلى أن تكون دولة منزوعة السلاح بحيث تعكس الواقع الاستثنائي.
وزعم أيضا أنّ إسرائيل لا تنوى بناء مستوطنات جديدة، ونلتزم بالامتناع عن وضع اليد على أراض باستثناء الاحتياجات الأمنية، أو حالات عملانية آنية، على حد قوله. وكان نتانياهو قد أعلن فى خطابه أنه يقبل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح، من دون القدس، ومن دون حق عودة اللاجئين، ودون السيطرة على أجوائها وحدودها، شريطة اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل. وعن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية شدد باراك على أن علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة تشكل حجر الزاوية فى سياسة إسرائيل الخارجية.

- موقع www.israelvalley.com
حزب الله يدرب الجيش اللبناني !!! / 7-8-2009
نشر الموقع تقريرا حول تسلح حزب الله، ومما جاء فيه : بعد الانفجار في مخزن الاسلحة في خربة سلم و التابع للميليشيا الشيعية فان التوتر اخذ بالتصاعد في جنوب لبنان ، وكانت جريدة الانباء الكويتية قد كشفت ان الاميركيين قد تم اعلامهم بنية قيام' الجيش الاسرائيلي 'بعملية عسكرية ضد البنى التحتية لحزب الله في الجنوب ، ووفق مسؤول كبير في الادارة الاميركية فان ' الجيش الاسرائيلي ' يتدرب من اجل السيطرة على المراكز او المواقع على ضفتي نهر الليطاني حيث تنتشر منصات او مواقع اطلاق صواريخ زلزال 2 والقادرة على ضرب تل ابيب .
ويتزامن ذلك مع ما ذكرته صحيفة التايمز من ان حزب الله لديه نحو 40 الف صاروخ ،وان عناصره يتدربون على استخدامها بحال شن ' اسرائيل ' هجوما  على ايران، كما يوجد معلومات بان الجيش اللبناني يتم تدريبه مباشرة على يد رجال حزب الله من اجل تحسين الاداء في مواجهة تقدم محتمل للمدرعات ' الاسرائيلية '. 

- موقع www.gascii117ysen.com
'نصرالله والـ 40 الف صاروخ ' /جوانا مامان/ 7-8-2009  
مما جاء في التقرير: رغم مرور ثلاثة اعوام على خروج قوات الـ تساهال  ( أي الجيش الاسرائيلي ) من جنوب لبنان فان اسرائيل تخشى من تجدد الاعمال العدوانية ، ووفق تصريحات قادة حزب الله فان تلك المنظمة قد تسلحت اكثر من ذي قبل ، وقد كدست  40 الف صاروخ بامكان بعضها ضرب تل ابيب ، وقد اكد 'ألون فريدمان' نائب قائد المنطقة الشمالية في تساهال ،بان الحدود الشمالية في ' خطر ' ، ويمكن للوضع ان يتفجر في أي لحظة ، وبالاستناد الى تصريحات قادة حزب الله و المصادر الاسرائيلية فان الحزب كدس 40 الف صاروخ على الحدود مع اسرائيل وهو في سبيله من اجل امتلاك صواريخ مضادة للطائرات ،.
  ان تلك الاستعدادات الحربية تقلق المسؤولين الاسرائيليين ، والتسلح تحت عنوان ' مقاومة اسرائيل ' تبقى الذريعة لحزب الله ، والسبب الحقيقي هو ' رابط الصداقة ' مع طهران ، وبالحقيقة اذا هاجمت اسرائيل المنشات النووية الايرانية فان الرد سياتي من لبنان .


- وكالة 'يو بي آي' 
إيران لن تنتج وقوداً نووياً قبل العام 2013 / 7-8-2009
ذكر تقرير للكونغرس الأميركي ان التحليل الاستخباراتي لوزارة الخارجية الأميركية ما زال يعتبر ان إيران لن تتمكن من إنتاج وقود لتصنيع قنبلة نووية قبل العام 2013. وذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' اليوم الجمعة ان التقييم الجديد لمكتب الاستخبارات والأبحاث في وزارة الخارجية الأميركية الذي تضمّنه تقرير للكونغرس كشف عنه مؤخراً، يستند إلى قدرات إيران التقنية وليس إلى 'موعد اتخاذ إيران أي قرار سياسي' لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب.
والتقييم تضمّنته وثيقة رفعها مدير الاستخبارات القومية دنيس بلير إلى لجنة استخباراتية في مجلس الشيوخ بعد جلسة استماع في فبراير/شباط الماضي، وحصل محلل أبحاث في اتحاد العلماء الأميركيين يدعى ستفين أفترغود على الوثيقة بموجب قانون حرية المعلومات ونشرها على موقعه الخاص.
وبحسب التقييم فإن أجهزة الاستخبارات الأميركية ترى ان أي قرار سياسي في إيران لم يتخذ بعد في هذا الصدد. ويعتقد محللو وزارة الخارجية الأميركية ان مثل هذا القرار ليس متوقعاً 'على الأقل في ظل تواصل التحقيق والضغط الدولي'.
وفي الموضوع الروسي، يقول التقييم ان الجيش الروسي اليوم هو 'ظل للجيش السوفياتي السابق' وانه لا يشكل خطراً عسكرياً مباشراً على أوروبا الوسطى ولا الغربية' كما ان قدرته على نشر قوة كبرى في الخارج 'محدودة جداً'.
وأوضح التقييم ان روسيا تركز على بناء جيش 'صغير وأكثر احترافاً ومتحرك وقادر على الصمود وعالي التقنية' وقادر على التعامل مع الدول على حدودها باستثناء الصين، وان أحد المؤشرات على ذلك هو ان موسكو أبقت على الإنفاق الدفاعي عند مستوى أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي. يشار إلى ان الإنفاق الأميركي الدفاعي يبلغ هذا العام 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي.


- صحيفة 'واشنطن تايمز'
يهود أميركا ينحرفون عن دينهم
نشرت الصحيفة دراسة جاء فيها أن معدل التدين بين اليهود الأميركيين قد انخفض انخفاضا شديدا خلال العقدين الماضيين، إلى حد أن صار بين كل ثلاثة أشخاص يهود شخص علماني بدرجة كبيرة.
كذلك بين تقرير مركز تحديد الهوية اليهودية الأميركية لعام 2008، وهو جزء من تقرير أوسع لتحديد الهوية الدينية الأميركية، أن عدد الأميركيين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم يهود -بغض النظر عن ممارستهم الدينية- تناقص قليلا من 5.5 ملايين عام 1990 إلى 5.4 ملايين حاليا.     كما تغيرت تركيبة تلك المجموعة تغيرا كبيرا منذ عام 1990، حيث وصف 20% فقط من اليهود البالغين، البالغ عددهم نحو 1.2 مليون شخص، أنفسهم بأنهم غير متدينين أو يهود متحضرون منذ 19 عاما، وقد زادت هذه النسبة إلى نحو 35% من 1.88 مليون شخص حاليا.
وتأتي هذه الدراسة، التي نشرتها كلية ترينيتي (الثالوث) في مقاطعة هارتفورد بولاية كينيتيكت، متابعة لدراستين سابقتين لمركز تحديد الهوية اليهودية الأميركية عام 1990 و2001.
وعزا مسؤول شارك في الدراسة الجديدة سبب التحول إلى خليط من الاستياء من اليهودية والتزاوج بين الأسر. وقال إن 'نصف اليهود الأميركيين المتزوجين، منذ عام 1990، قد تزوجوا غير يهود'.
وقال حاخام في المركز اليهودي الوطني للمعرفة والقيادة إن الدراسة الجديدة تدق ناقوس الخطر بين اليهود الأميركيين.
وأضاف أن الدراسة 'لم تقل إن الشعب اليهودي أو اليهودية بدأت تفنى. وما تقوله هو أن الطريقة التي يمارس بها اليهود المتدينون دينهم لا تصلح لكثير من الناس. وهذه فرصة للإصلاح كما حدث مع الإصلاح البروتستانتي'.
وقالت باحثة أخرى شاركت في الدراسة إن النتائج بينت انفصالا هائلا بين اليهود وقطاعات أخرى من المجتمع الأميركي.
وضربت مثلا بأن 6% فقط من كل الأميركيين يعرفون أنفسهم بأنهم علمانيون، أي أنهم يكفرون بالله ولا يتبعون أي دين. لكن ثلث اليهود ينتمون إلى تلك الفئة العلمانية.
ونتيجة لذلك، كما كشفت الدراسة، فإن عدد المتمسكين باليهودية باعتبارها دينا يبلغ 3.3 أو 3.4 ملايين شخص فقط. ومنذ 18 عاما كانت النسبة 23%، أي نحو 4.3 ملايين شخص.
وتلقي بعض الأصوات في الجالية اليهودية باللوم على حالة دور العبادة اليهودية الأميركية في انخفاض ممارسة الديانة اليهودية.
وقال أحد الأحبار إن 'ما يوهن تمسك الناس باليهودية هو الخواء الروحي الذي ميز معظم الجالية اليهودية المنظمة. وهذا الخواء الممارس في كثير من دور العبادة اليهودية في أميركا يقود اليهود إلى فقدان الاهتمام باليهودية والبحث عن معتقدات روحية أخرى.
وأضاف أن كثيرا من الناس يكبرون داخل هذا الإطار والقيم الوحيدة التي يتعلمونها هي أمن الشعب اليهودي والولاء الأعمى لدولة إسرائيل.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد