- صحيفة 'وول ستريت جورنال'
دمشق والطريق إلى سلام الشرق الأوسط/ إدوارد دجيريجيان / 11-8-2009
لم يعد هناك داعٍ من أجل دفع سوريا إلى حضن إيران...
على الرغم من أنه في الأشهر الأخيرة قد سخر البعض من قوة الحوار,إلا أنه في الحقيقة لا تزال المشاركة الإستراتيجية مع أعدائنا ضرورية للغاية وخاصة بالنسبة للأمن القومي.فإن التحدث مع خصومنا هو من أجل غرض واضح ولا ينم عن ضعف.
في نفس الوقت لا يمكننا أن ننظر للدبلوماسية على أنها بديل لنفاذ الحلول لدى الولايات المتحدة.
النظام السوري قد يقوض الأمن في جنوب لبنان ويعرقل التقدم في العراق,وقد يواصل تقديم الدعم لحزب الله والجهاد الإسلامي وحماس.كما لدى سوريا القدرة على لعب دور بناء في المنطقة وهو احتمال لم يتم اكتشافه بالكامل.إن إجراء حوار رفيع المستوى يمكن أن يعزز مصالح الأمن القومي.
ويمكن لحوار الولايات المتحدة مع سوريا أن يضعف من دعمها لحماس,والجهاد الإسلامي وحزب الله.ويمكن لذلك أن يدعم سيادة لبنان ويعزز من استقرار الحدود السورية العراقية.
على مستوى أوسع , إن وجود  علاقة قوية بين الولايات المتحدة وسوريا يمكن أن يروج لإصلاح اقتصادي وسياسي ضمن سوريا ,ويمكن لأمريكا أن تستأنف التعاون الذي كان قائماً بين وكالات استخبارات البلدين ضد القاعدة والمجموعات الإسلامية الأخرى التي هدت النظام السوري في الماضي.

- صحيفة 'دايلي ستار'
الساسة الإسرائيليون لم يتعلموا شيئاً حول كيفية التعامل مع لبنان/11-8-2009
لا يزل هناك أسباب تبعث على القلق تنبعث من جنوب لبنان.وسواء كانت الرسالة موجهة من قبل الساسة الإسرائيليين أو من قبل كبار الشخصيات فستبقى نفسها:انتبهوا من إرهاب حزب الله,فيمكن لأسلحة حزب الله أن تضر إسرائيل فاحترسوا.من المذهل الاعتقاد أن الساسة الإسرائيليين لم يتعلموا شيئاً عن كيفية التعامل مع الجهة الشمالية,لذلك نستطيع أن نستنتج أن القادة الإسرائيليين يخططون لشيء ما.حزب الله كان موجوداً في السابق,فما الجديد بشأنه اليوم.إن الساسة الإسرائيليين يتصرفون كما لو أن حزب الله ظهر من فراغ,وأنه لم يكن هناك شكاوى,وأن طائراتهم العسكرية لا تتعامل مع بلدنا كأنه مكاناً لتدريب طياريهم. 
ولقد أصدرت هذه الصحيفة تحذيراً من قبل  عن احتمال سعي إسرائيل لعرقلة خطة أوباما سواء لأسباب تتعلق بالسياسة الخارجية أو لأسباب سياسية داخلية للبقاء على قيد الحياة.
يمكن لهذا التعطيل أن يحدث في جنوب لبنان,فلقد كان هناك فورة من النشاط من جانب مبعوثين دبلوماسيين يتحركون أساساً بين أمريكا وسوريا وتركيا.
لذلك يجب أن نكون على أهبة الاستعداد,وألا نكتفي بما حققناه...