صحافة دولية » مقالات مختارة من صحف ومواقع وكالات أجنبية

- مجلة 'ذا نايشن' الأميركية
انفتاح البيت الأبيض على حزب الله وحماس؟ / روبرت دريفوس/ 11-8-2009 
في الأسبوع الماضي، وخلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) في واشنطن، وصف جون برينان مستشار البيت الأبيض حول الإرهاب، خطوط إدارة أوباما  العريضة المتعلقة بالإستراتيجية الجديدة لمكافحة الإرهاب. وخلال ظهوره، الذي جذب مئات الأشخاص إلى قاعة المؤتمرات في الطابق السفلي لهذه الدائرة، حظيتُ بفرصة سؤال برينان عن سياسة الولايات المتحدة تجاه حزب الله وحماس. وفي رده، فتح برينان بابا على فكرة جديدة للسياسة الأمريكية تجاه الحركتين، كما أثارات تصريحاته بعض الاستياء في وزارة الخارجية.
س : صباح الخير، سيد جون. أنا بوب دريفوس من مجلة النايشن. ... ما بين القاعدة والمتطرفين الذين يستخدمون العنف بوجه عام، هناك منظمات أخرى مثل حماس وحزب الله، وحتى طالبان، والتي تبدو أنها قابلة لنوع من الإقناع الذي قلتم إن تنظيم القاعدة، بحسب ما يعتقد الرئيس، ليست قابلة له.
وقد ناقشنا هذا الموضوع في سابقا، وقد اقترحتم أنه قد يكون من الممكن إجراء حوار مع حماس وحزب الله، وأعتقد أن الرئيس قال الشيء نفسه حول حركة طالبان. لذا كنت أتساءل عما إذا كان يمكن التحدث قليلا عن تصنيف هذه الحركات، والتي وضعتها إدارة بوش ضمن دائرة فاشية إسلامية واحدة كبيرة. ولنتحدث قليلا عن الكيفية التي يمكننا فيها أن نتعامل مع بعض هذه  التشكيلات الأخرى القائمة، وما إذا قد يكون من الحكمة البدء في إجراء محادثات معهم الآن.
السيد برينان : حسنا، إن الحالتين الذين قدمتهما (حماس وحزب الله)، يشكلان حالتين مثيرتين للاهتمام. لقد بدأ حزب الله باعتباره منظمة إرهابية بحتة في أوائل الثمانينات وتطور بشكل كبير مع مرور الوقت. والآن لديه أعضاء في البرلمان، وفي الحكومة وهناك محامون وأطباء وغيرهم ممن يشكلون جزءا من تنظيم حزب الله.
ومع ذلك، لا يزال هناك أساس إرهابي. ونأمل أن هذه العناصر داخل الطائفة الشيعية في لبنان وداخل حزب الله عموما -- ستواصل النظر إلى هذا الأساس الإرهابي المتطرف باعتباره جوهر شيء بغيض لما يحاولون انجازه من حيث تطلعاتهم ليصبحوا جزءا من العملية السياسية في لبنان. ولذلك، وبكل صراحة، أنا سعيد برؤية العديد من أفراد حزب الله يتخلون في واقع الأمر عن هذا النوع من الإرهاب والعنف ويسعون للمشاركة في العملية السياسية المشروعة للغاية.
حماس، من جهة أخرى، بدأت بوصفها تنظيما اجتماعيا مركزا جدا، يقدم الرعاية للفلسطينيين، سيما في قطاع غزة. ومع مرور الوقت، أضافت عنصرا متطرفا وإرهابيا إليها، مما أدى كما أعتقد، إلى فقدانها شرعيتها للأسف في نظر الكثيرين، ليس فقط في جميع أنحاء العالم، وإنما في الأراضي المحتلة أيضا. واستمرار حماس في تبني العنف والإرهاب هو أمر اعتقد أن على الشعب الفلسطيني أن يواصل إخبار قادة حماس أن هذا لن يحقق لهم ما يستحقونه فعلا، وهو قيام دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
لذا أنت محق تماما. هناك عدد من المنظمات المختلفة التي لديها بعدين سياسي وإرهابي. للأسف، إن البعد الإرهابي، كما أشرت في ملاحظاتي، هو الذي يحمل فعلا تطلعات الشعب. هناك شيعة محرومين داخل لبنان والذي يسعى حزب الله لتمثيلهم. ولكنهم يفعلون ذلك بطريقة فاسدة وملتوية. إنهم لن يساعدوا في تحقيق تلك التطلعات الشيعية إذا ما استمروا في تبني العنف – والشيء نفسه ينطبق على حماس. وأعتقد أن تطلعات الشعب هذه بحاجة لأن تتحقق، وذلك لن يتم من خلال جداول أعمال إرهابية.
س : إذن ماذا نفعل؟ ما هو دور أميركا؟
السيد برينان : اعتقد أن ما فعلناه هو إظهار إلى كل من اللبنانيين والفلسطينيين أننا في الولايات المتحدة، مستعدون للمشاركة والحوار مع أي منظمة أو جماعة تكرس نفسها في واقع الأمر، لتحقيق حلول سلمية للمشاكل القائمة. واعتقد أن هذه العناصر داخل لبنان، سواء كانت  في حزب الله أو غيره، يعرفون أن الولايات المتحدة قد حاولت أن تكون وسيطا نزيها للغاية، وتقدم الدعم للمؤسسات اللبنانية.
في الواقع، وكما أشرت في سؤالي، لقد قال لي برينان (قبل أن يشغل أي وظيفة في إدارة أوباما، ولكن بدوره كبير مستشاري أوباما حول قضايا المخابرات) أن الحديث مع حماس وحزب الله هو الشيء الصحيح. وفي رده عليّ في ((CSIS لم يقل ذلك بالطبع، إلا انه المح إلى أن المنظمتين يمكن إقناعهما بالابتعاد عن استخدام العنف لتحقيق أهدافهم، وأن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع كل منهما، إذا فعلوا ذلك.
وقد أدت تعليقات برينان حول حزب الله إلى إصدار وزارة الخارجية الأمريكية نفيا بأن هناك أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة، على الرغم من تأكيد برينان على أن حزب الله لديه جناح  سياسي وعسكري. وهذا هو تبادل الحديث من ملخص وزارة الخارجية يوم الجمعة:
س: لقد قال كبير مستشار الرئيس أوباما جون برينان أمس أن حزب الله بدأ كمجرد منظمة إرهابية في أوائل الثمانينات وتطور بشكل كبير مع مرور الوقت. هل يمكن أن تتحدثوا عن هذا الموضوع باستفاضة؟ وهل تغيرت سياستكم تجاه حزب الله، هل بدأتم بالتفريق بين جناحي الحزب العسكري والسياسي؟
السيد وود : اسمح لي أن أكون واضحا جدا: حزب الله هو منظمة إرهابية. وسياسة الولايات المتحدة تجاه حزب الله لم تتغير. نحن لا نفرق بين الجناح السياسي والعسكري. وهذه هي سياستنا. وحتى يقرر حزب الله، أن يحدث تغييرا، ويتوقف عن عمليات الإرهاب والأعمال الأخرى التي تتسبب في عدم الاستقرار في المنطقة، لا يوجد سبب لتغيير سياستنا.
س : وكيف تميزون بين ما قلتم وما قاله السيد برينان؟
السيد وود : حسنا، أنا لم أر نسخة من ملاحظاته، ولكن ما استطيع أن أقوله لكم هو سياسة الولايات المتحدة تجاه حزب الله.
س: ولكن يبدو أنه قال أن هناك بعض العناصر المعتدلة التي يمكن أن تتغير هناك.
السيد وود : حسنا، يبقى أن نرى ما إذا كانت هناك أم لا. أنا لست خبيرا في شؤون حزب الله والعمل الداخلي للمنظمة الإرهابية. ولكن ما استطيع قوله هو أن سياستنا لم تتغير.
سؤال: ولكنه ميّز بين جناحي حزب الله السياسي  والإرهابي.
السيد وود : حسنا، إن سياستنا، وسياسة الولايات المتحدة لا تزال هي نفسها فيما يتعلق -- أنا لم أر هذه التصريحات، ولكنني متأكد من أنه لم يقل أن الولايات المتحدة تميز تمييزا واضحا بين هذين الفرعين، لأننا لا نفعل.
سؤال : ولكنه بالتأكيد فتح بابه أمام احتمال أنه لو تخلى بعض أعضاء حزب الله عن أعمال العنف فسيصبح بإمكان الولايات المتحدة التعامل معهم.
السيد وود : حسنا، مرة أخرى، دون أن أرى تصريحاته، يبدو أنه كان يتكهن حول ما يمكن أن يحدث لو قام حزب الله بهذا أو ذاك. ولكن حزب الله لم يفعل أي شيء. ولا يزال يشكل قوة عدم استقرار في المنطقة. ونتيجة لذلك، إن سياستنا لم تتغير.
سؤال : هل أنت متأكد أنه ليس هناك رأي آخر بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية على ذلك؟ لأن هذا هو رأي  مستشار الرئيس أوباما كما تعلمون، والذي قال أن هناك بعض الأعضاء من حزب الله الذين يغيرون لهجتهم، وقد وجد ذلك علامة مشجعة.
السيد وود : حسنا،-- مرة أخرى، إن -- سياستنا واضحة جدا بالنسبة لحزب الله. ومسألة وجود أو عدم وجود أشخاص داخل تلك المنظمة من الذين قد يرغبون في إتباع نهج مختلف، ومسار مختلف، وتغيير مسلكهم، هو أمر جيد. لا أعرف. ولكن من حيث التعامل مع حزب الله بوصفه منظمة، فإنه لا يزال منظمة إرهابية أجنبية. وهو، كما قلت، يشكل قوة عدم استقرار في المنطقة. وسياستنا لم تتغير.


- صحيفة 'ذا استراليان'
ثلاثة أحداث جمعت المسلمين والإرهابيين معا في الآونة الأخيرة / برين كارليل / 12-8-2009
..في حين أن غالبية المسلمين ليسوا إرهابيين، فإن معظم الإرهابيين هم من المسلمين، وهذه حقيقة غير مريحة لا ينبغي تجاهلها لمصلحة التصحيح السياسي. ومن النادر أن تجد إرهابيا مسلما يعمل فقط من اجل قضية قومية وعلمانية. وتعمل الغالبية العظمى، جزئيا أو كليا، وفقا لتفسيرها للإسلام. يمكننا أن ننتقد ذلك، إلا أننا لا ينبغي أن ننكره. وبذلك نزيل احتمال فهم دوافعهم ، وبالتالي، هذا هو الطريق لمنع الإرهاب في المستقبل.
ومع ذلك إن تعاطي هيئة الاتصالات والإعلام (ACMA) الاسترالية مع المنار هو الذي يشير إلى مدى استعداد استراليا للتعامل مع خطر الإرهاب. إن المنار هي محطة تلفزيونية يملكها ويشغلها حزب الله. وهو المشهور بكونه إحدى الميليشيات التي حاربت الجيش الإسرائيلي لعدة سنوات، وقد رفض حزب الله نزع سلاحه بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان حتى الحدود الدولية في أيار 2000.
كما أطلق حزب الله آلاف الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين  وحول سلاحه إلى المدنيين اللبنانيين، وفجر السفارات الأجنبية في لبنان وغيرها، وخطف الأجانب واحتجزهم من أجل الحصول على فدية في لبنان، ونفذ العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في أمريكا الجنوبية، والاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط. وهو منظمة إرهابية بشكل لا لبس فيه.
واستراليا لا تعتبر سوى جناح حزب الله العسكري كيانا إرهابيا فقط. وهذا غريب بعض الشيء، لأن قادة حزب الله أصروا علنا على عدم وجود أي تمييز بين أجنحة الحزب. ويحظر القانون على أي شخص استرالي التبرع أو جمع الأموال، لأي جزء من حزب الله ، وذلك بسبب احتمال أن تعطى الأموال أو تستخدم لأغراض إرهابية. وهكذا فإن القانون الأسترالي يعتبر منظمة حزب الله برمتها كيانا إرهابيا.
إن تعليمات هيئة الاتصالات والإعلام (ACMA) الاسترالية حول الإرهاب هي تعليمات بسيطة، وإن كانت ضعيفة نسبيا. إذا كانت وسيلة الإعلام تبث بشكل مباشر نداءات للتجنيد لصالح  منظمة إرهابية، أو تقدم تفاصيل عن كيفية التبرع لها بالمال لأسباب إرهابية، فإنه يتم حظرها في  أستراليا. وهذا يعني أنه إذا كانت المحطة التلفزيونية تمجد الإرهاب، وتمجد فضائل الانتحاريين، ولكن لا ترتقي إلى بث مناشدات مباشرة للتجنيد، ترى هيئة الاتصالات والإعلام الأمر طبيعيا!؟... وهذا هو الحال مع المنار.
لقد رصدت هيئة الاتصالات والإعلام المحطة لمدة أسبوع واحد، وبحثت في العمق في اثنين من برامجها. فوجدت أن لا المنار لا تحاول تجنيد أشخاص بشكل مباشر ولا تسعى لجمع أموال لصالح حزب الله ولا للمنظمة. لقد أخطأت هيئة الاتصالات والإعلام  التقدير .
وأفادت أن المنار بثت إعلانا للتبرع لجمعية الإمداد الخيرية. ويكشف القليل من البحث أن الإمداد هي جمعية 'خيرية' تابعة لحزب الله تعطي المال لأسر القتلى من مقاتلي حزب الله. وهذا يتنافى مع القانون الأسترالي.
ولكن هناك قضية ذات أهمية أكبر على المحك. فالمنار تبث بانتظام موادا تحرض الناس على العنف، وتجند الإرهابيين وتجمع المال لأغراض إرهابية. وهذه المواد متاحة على نطاق واسع على شبكة الانترنت. فإذا أقمت بحثا عن المنار على الغوغل فإنك ستجد الكثير من الأمثلة على ذلك. كما ستجد العديد من الأمثلة على معاداة السامية، الأمر الذي يتنافى مع القانون الأسترالي فيما يتعلق بالكراهية والعنصرية. إذن لماذا اختارت هيئة الاتصالات والإعلام تجاهل هذا الدليل -- ولماذا اختارت أن تأخذ أسبوعا واحدا فقط كعينة (وتدرس بعمق برنامجين فقط) -- من الصعب تفسير ذلك ومن الأصعب تبريره.
ولكن ما هو أكثر إدهاشا هو أن الذي يضع أنظمة ACMA يعتقد أنه من المقبول أن يسمح لمنظمة تمجد الإرهاب بأن تبث في أستراليا...


- وكالة 'رويترز'
ماذا وراء التوترات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله؟ / 12-8-2009
أثار التصاعد في تبادل التهديدات بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله اللبناني مخاوفا من أن صراعا جديدا ربما يختمر. فما الذي سبب أحدث مواجهة.. فيما يلي خمسة سيناريوهات محتملة للعوامل أو توليفات للعوامل التي ربما تقف وراء الخطاب المتصاعد.
هل تتجنب إسرائيل أعمالا انتقامية؟
ألمحت إسرائيل إلى أنها علمت بأن حزب الله لديه خطط جديدة لمهاجمة مواطنيها في الخارج. وربما تكون التحذيرات الإسرائيلية وقائية. وتوعد حزب الله بالثأر لاغتيال عماد مغنية مخططه العسكري والذي أنحى باللائمة فيه على إسرائيل. ومنذ ذلك الحين أفادت تقارير بإحباط مؤامرات خطط لها حزب الله ضد إسرائيليين في ساحل العاج وأذربيجان ومصر. ونقلت صحيفة إسرائيلية عن مصادر أمنية هذا الأسبوع إنه من المشتبه أن حزب الله يضع عينه على أهداف في أوروبا.
هل يزيد حزب الله من حجم ترسانة أسلحته؟
أشار حزب الله إلى أنه قد يضيف صواريخ مضادة للطائرات إلى ترسانته تتكون من صواريخ قصيرة المدى وأسلحة صغيرة. وقالت إسرائيل، التي تعتمد على قوتها الجوية في التفوق لاستراتيجي وتقوم بطلعات استطلاع منتظمة فوق لبنان وسوريا، إنها ستعتبر امتلاك هذه الأسلحة 'تغييرا لمسار الأمور' غير مقبول. ويقول حزب الله إنه أعاد التسلح وإنه أقوى الآن مما كان عليه قبل حربه ضد إسرائيل عام 2006. وذكر انه زاد من عدد ونطاق صواريخه على الرغم من تعزيز وجود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
هل تضغط إسرائيل على رئيس الوزراء اللبناني؟
يجري سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني المكلف وهو مسلم سني مدعوم من الولايات المتحدة محادثات لتشكيل حكومة وحدة جديدة يتوقع أن تضم حزب الله الممثل في الحكومة منذ عام 2005 وفي البرلمان منذ عام 1992 .وربما تكون التحذيرات الإسرائيلية بأنه يجب على لبنان تحمل عواقب أي هجوم يشنه حزب الله محاولة لإبعاد الحريري عن حزب الله الشيعي. ويرى بعض اللبنانيين أن إسرائيل تتدخل في شؤون بلادهم السياسية لإخراج محادثات الحريري عن مسارها وإثارة الانقسامات في بيروت.
هل تستعد إسرائيل لصراع مع إيران؟
يعتقد خبراء إسرائيليون أن إيران التي تدعم حزب الله ستطلب من الحزب الثأر إذا تعرض برنامج طهران النووي المتنازع عليه لهجوم. وربما تكون محاولة ردع حزب الله بالتهديد بانتقام لحرب عام 2006 جزءا من استعدادات إسرائيل لهجوم من هذا النوع ضد إيران.
هل تحاول إيران تحويل الاهتمام عن نفسها؟
اندلعت حرب عام 2006 بعد أسر حزب الله لجنديين إسرائيليين واتهم شمعون بيريز نائب رئيس وزراء إسرائيل آنذاك إيران بأنها أمرت بأسرهما لتشتيت انتباه الغرب عن التدقيق في خططها النووية. (حزب الله قال إنه أسرهما للتفاوض على تبادل للأسرى واكتملت عملية التبادل العام الماضي). وفي ظل الارتباك الذي يعانيه الزعماء الإيرانيون الآن بعد انتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت في 12 حزيران، والتي تصر المعارضة أنه تم التلاعب بنتائجها، هناك تكهنات في إسرائيل بأن حزب الله يمكن أن يقوم بعمل استفزازي يهدف إلى استقطاب الاهتمام الدولي بعيدا عن طهران.


- صحيفة 'جيروزاليم بوست'
نهاية ثورة الأرز/ زفي مازيل / 13-8-2009
لم تالف أي حكومة في لبنان لغاية الآن مع العلم أنه مضى عدة أشهر على انتهاء الانتخابات البرلمانية.
ولقد فاز ئتلاف 14 آذار بقيادة سعد الحريري بالانتخابات,وهو حالياً لى وشك تأليف مستقرة ن أجل معالجة المشاكل الكثيرة التي يعاني منها البلد.
وبما  البلد أصبح مستقل تماماً أصبح بإمكاننا أ نضع خطط للمستقبل,فالحريري حالياً يحول رأب الصدع مع سوريا.
من جهة أخرى فعلى الرغم من نوايا جنبلاط لم تتضح بعد فإن إعلانه وضع البلاد في حالة من الاضطراب.فلقد خسر الفريق الموالي للحكومة 10ة نواب من جراء إعلان جنبلاط هذا.فمن غير المعروف الآن لصالح من سيكون صوتهم في البرلمان لصالح حزب الله وحلفائه أمل وعون أم لصالح الموالاة.
إن النظام السياسي في لبنان حالياً بحالة فوضى والنواب الجدد لا ينفكوا يكررون مطالبهم بانشاء حكومة بأسرع وقت ممكن,ولكن على ما يبدو أن لا أحد يعرف كيف سيتم ذلك.
لقد قدم سمير جعجع فكرة عن كيفية تشكيل الحكومة وتتجلى تلك الفكرة بتشكيل حكومة تكنوقراط لا علاقة لها بالأحزاب السياسية.
هذه الفكرة رائعة ولكن نسبة نجاحها ضئيلة.
بعدما ألقى جنبلاط قنبلته السياسية ذهب لمقابلة رئيس الجمهورية وعلى الفور أعلن أنه تم فهم قراره خطأ وأنه على الرغم من خروجه من 14 آذار فهو لن يحاول عرقلة الجهود التي يقوم بها سعد الحريري من أجل إنشاء حكومة وأنه مستعد لدعم  هذه الحكومة تحت أي ظروف.
لم يحدد جنبلاط ما هي هذه الظروف وفي كان الغرض من كلمته تصفية الأجواء فلقد فشل بذلك.
من جهة أخرى لقد قام جنبلاط بزيارة نصر الله بعد انتهاء الانتخابات النيابية وصرح أنه يحق للشيعة أن يتم تمثيلهم بشكل عادل في الحكومة.
فلماذا قام جنبلاط بذلك ؟هل لأنه شعر أنه هدد من قبل حزب الله؟


- موقع 'وورد نت دايلي'
روسيا تقف إلى جانب حزب الله ضد إسرائيل / 13-8-2009
يمكن أن تكون أجهزة الاستخبارات الروسية توفر معلومات قيمة لحزب الله عن نشاطات إسرائيلية مما أثار القلق في تل أبيب من أن إسرائيل لن تستطيع مفاجأة حزب الله بأي عمل عسكري قد تقوم به.
ووفقاً لمصادر مطلعة فإن أجهزة الاستخبارات الفدرالية الروسية تزود حزب الله بمعلومات من خلال وجودها الموسع في الشرق الأوسط,فمؤخراً سمحت سوريا لروسيا بتوسيع مرافقها بطرطوس من اجل زيادة الواجهة البحرية.
ولقد عززت روسيا من وجودها في سوريا من أجل إضعاف أي نية في مهاجمة سوريا أو لبنان.زفي نفس الوقت فلقد سمحت لروسيا بإدخال نظم مراقبة متطورة تستطيع أن تغطي كل لبنان وسوريا.
بالنسبة لحزب الله فإن تغطية كهذه تأتي في الوقت الذي حذرت فيه اسرائيل حزب الله من شن أي هجمات.
لغاية اليوم لم يعلق أي من المسؤوليين على الاسرائيليين على التقارير التيتفيد بعمل روسيا وحزب الله مع بعضهما ,وهناك معلومات تقول ان شبكة التجسس التي كشفت في لبنان والتي عرفت باسم شبكة العلم ساعدت المخابرات الروسية حزب الله على الامساك بهم.
لغاية اليوم لم تلتزم روسيا يوماً بتزويد حزب الله بالمعلومات ولكن بين حزب الله وروسيا هناك تاريخ حافل.


- موقع 'بي بي سي'
إسرائيليون يطالبون بإطلاق سراح البرغوثي/13-8-2009
تصاعدت في إسرائيل أصوات تطالب بإطلاق سراح مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد عليه في السجون الإسرائيلية، وذلك بعد فوزه بعضوية اللجنة المركزية للحركة.
وقال افيشاي بريفمان الوزير الإسرائيلي لشؤون الأقليات لبي بي سي إن إسرائيل بحاجة إلى التفاوض مع أناس أقوياء حتى لو كانت أيديهم ملطخة بالدماء إذا أرادت التوصل إلى اتفاق فعلي ودائم مع الفلسطينيين.
كما دعا عدد آخر من كبار الشخصيات الإسرائيلية إلى إطلاق سراح البرغوثي.
وكان البرغوثي ـ قبل اندلاع الانتفاضة الثانية ـ يلتقي بشكل دائم بناشطي سلام إسرائيليين، وأعرب مرارا عن استعداد الفلسطينيين للتوصل إلى تسوية متبادلة مع الإسرائيليين.
إلا أنه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية أخذ يتبنى نهجا أكثر تشددا إزاء إسرائيل شأنه شأن كثير من الفلسطينيين المعتدلين الذين كانوا يشعرون بخيبة الأمل.
وقد أعلن البرغوثي مؤخرا عن رفضه لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل ما لم توقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وتوافق على الانسحاب من جميع أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وهي قضايا ترى إسرائيل أنها في صلب المفاوضات المفروض إجراؤها. 

- صحيفة 'الاكسبرس' الفرنسية 
نشرت الصحيفة تقريرا اكدت فيه بان اسرائيل تستبعد امكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة مع سوريا ومن خلال تركيا لان ' المرحلة السابقة منها لم تؤد الى أي نتائج ' وفق قول ،  نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون ،. كما ان سوريا رفضت مطالب اسرائيلية بان تخفف سوريا علاقاتها مع ' حزب الله وحماس وايران'.


- صحيفة 'نيويورك تايمز'
عالمان أميركيان أشرفا على التعذيب 
ذكرت الصحيفة أن من سمتهما بمهندسي التعذيب والأساليب القاسية في التحقيق أثناء استجواب المتهمين 'بالإرهاب' من عناصر تنظيم القاعدة هما المختصان بعلم النفس المتقاعدان من القوات الجوية الأميركية جيمس ميتشل وبروس جيسين.
وقالت الصحيفة إنه بينما كان المتقاعدان يبحثان عن فرصة عمل وجدا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) ضالتهما، حيث عملا عام 2002 متعهدين لأكثر برامج التحقيق أهمية في تاريخ البلاد أو ما أطلق عليه برنامج مكافحة 'الإرهاب'.
وأضافت أن 'المهندسين' اللذين ساعدا الوكالة في التخطيط والإشراف على استجواب المتهمين، لم يتدربا قط على التحقيق أو أساليبه، وأن شهادتي الدكتوراه اللتين يحملانهما كانتا متعلقتين بأسباب ضغط الدم والطب النفسي للعائلة، وأنهما لم يمتلكا أي مهارات لغوية أو أي خبرة بشأن القاعدة.
ومضت إلى أن 'المهندسين' المزعومين كانا خبيرين في علم النفس وفي الأساليب القاسية في الاستجواب والتعذيب التي استخدمها الشيوعيون الصينيون لعقود ماضية.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الخبرة كانت كافية لتلبية رغبة إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في القسوة إزاء من اتهمتهم الإدارة بالوقوف وراء أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
ونسبت الصحيفة إلى المحقق في القوات الجوية والضابط في الاستخبارات العقيد ستيفن كلينمان الذي يعرف 'المهندسين' جيدا قوله إن ميتشل وجيسين دفعهما ولاؤهما لوطنهما للانضمام إلى فريق التحقيق، مضيفا أن ذلك عاد بمأساة على الولايات المتحدة وعليهما هما نفسيهما.
ويتوقع أن يبدأ المدعي العام الأميركي تحقيقات تتعلق بجرائم التعذيب التي ارتكبها محققون تابعون لوكالة الاستخبارات.
وبينما سبق لبوش أن أثنى على برنامج استجواب المتهمين من عناصر القاعدة وقال إنه أسهم في وقف هجماتها ضد بلاده، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن القسوة التي استخدمت في التحقيق أدت إلى تسريع انضمام الشباب إلى القاعدة، وفق الصحيفة.
أخطاء الوكالة
وأضافت أن أوباما صرح في أول زيارة له لوكالة الاستخبارات بأن برنامج الاستجواب يعد من بين أحد أخطائها.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولي الوكالة أنهوا عقود كل من ميتشل وجيسين والشركاء الآخرين في برامج التعذيب، وأن شركتهما أخلت مكاتبهما وقطعت هواتف الاتصال بهما، وأن الشركات المجاورة لا تعرف لهما عنوانا جديدا.
'طالبان منتصرة الآن '

- صحيفة 'وول ستريت جورنال'
نشرت الصحيفة مقابلة مع الجنرال ستانلي كريستال قائد القوات الأميركية بأفغانستان والتي قال فيها بان طالبان هي من تملك اليد الطولى اليوم في أفغانستان, وهذا هو ما اضطر واشنطن إلى تغيير إستراتيجيتها هناك عبر زيادة عدد قواتها في المناطق المكتظة بالسكان مما يعرضها  لمزيد من المخاطر، ويفاقم عدد الضحايا في صفوفها, 
وفي  عرض أولي للتقييم الإستراتيجي الذي سيقدمه في وقت لاحق من هذا الشهر في واشنطن, قال     الجنرال ستانلي كريستال إن التحول الذي حصل في طريقة نشر قوات بلاده في أفغانستان يعتمد على التركيز أكثر على توفير الحماية للمدنيين بدل ملاحقة مقاتلي طالبان.,و حذر  كذلك من أن عناصر طالبان ينشطون اليوم في مناطق بعيدة عن معاقلهم التقليدية في الجنوب الأفغاني.
وأشار إلى أنهم أصبحوا يمثلون تهديدا لمناطق في شمال وشرق أفغانستان كانت في السابق تنعم بالاستقرار.
وقد اختارت الصحيفة 'طالبان منتصرة الآن' عنوانا لهذه المقابلة ربما لأن ستانلي أكد فيها أن هذه الحركة تشن اليوم هجمات متطورة تجمع بين الألغام الأرضية والكمائن التي تنصبها فرق صغيرة مدججة بالسلاح، مما يوقع أعدادا كبيرة من الضحايا بين الجنود الأميركيين.
كما أقر بصعوبة المهمة الأميركية، قائلا 'إننا نواجه عدوا شرسا للغاية، وعلينا أن نجعل حدا لزخمه ونوقف جهوده لأخذ زمام المبادرة, وتلك مهمة شاقة' على حد قوله.
وأضاف الجنرال أنه سيعيد نشر قواته عبر نقلها من المناطق الأقل سكانا إلى تلك الأكثر اكتظاظا, ضمن خطة تستهدف محاولة استعادة اليد الطولى من حركة طالبان, مشيرا إلى أن ذلك سيشمل نشر الـ4000 جندي  أميركي إضافي التي ستصل أفغانستان قريبا في ولاية قندهار المضطربة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تبين أن مقاتلي طالبان ركزوا في الفترة الأخيرة على قندهار، وتسللوا إليها من هلمند بل أقاموا حكومات ظل موالية لهم ومحاكم عدلية خاصة بهم في المدينة.
ورغم تأكيده أنه سيرسل مزيدا من القوات إلى قندهار، فإنه ذكر أن نقل الجنود الأميركيين من هلمند غير ممكن خاصة أنهم أقاموا قواعد متقدمة لهم هناك وجندوا بعض الزعماء القبليين المحليين لصالحهم.
ويتوقع عدد من المسؤولين الذين ساعدوا الجنرال في إعداد دراسة تقييمية لستين يوما من المجهود الحربي بأفغانستان، أن يطلب ستانلي زيادة القوات الأميركية بعشرة آلاف جندي إضافي, وهو ما من شأنه, حسب رأيهم, أن يمثل إزعاجا كبيرا للبيت الأبيض.
وكان عدد من المسؤولين الأميركيين الكبار قد حث إدارة الرئيس باراك أوباما علنا على الإحجام عن إرسال أي جندي إضافي إلى أفغانستان، حتى يتضح مدى تأثير التعزيزات السابقة في مجريات الأحداث على الأرض.
ورغم ذلك، يرى عدد من الخبراء الأميركيين أن الولايات المتحدة الأميركية لن تحقق النصر بأفغانستان ما لم ترسل تعزيزات عسكرية إضافية كبيرة إلى هذا البلد.

- صحيفة 'التايمز'
المرتزقة.. جزء لا غنى عنه في حروب الديمقراطيات الحديثة / برونوين مادوكس 
ليست ظاهرة المرتزقة جديدة، كما ليس من المتوقع أن تتلاشى ممارسة استخدام القوات من خارج الجيش بانحسار الأزمة العراقية. إن هذه القوات قد أصبحت جزءاً لا يمكن تجاوزه من الجيوش الحديثة في أي شيء عدا المعارك القصيرة. ويمكنك القول: إن الديمقراطيات تحتاج إليهم حتى تستطيع الذهاب إلى الحرب. لكنهم ظلوا يقبعون دائماً وبشكل غرائبي في داخل قوانين الحرب الحديثة التي تعترف بالمشكلات الناجمة عن البنادق المستأجرة في مجموعة من العبارات غير المريحة، لكنها لا تحل هذه المشكلات كلية.
يمكن للمرء العودة إلى تاريخ مصر القديمة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ليعثر على ذكر لقوات أجنبية مستأجرة (حيث قام الفرعون رمسيس الثاني بتجميع 11.000 جندي منها). ولعل من شبه المستحيل استخدام كلمة مرتزقة من دون بعض التأمل، ذلك أن مثل هذه القوات التي يفترض أنها تعمل بشكل مطلق من أجل النقود، وليس الولاء ولا الأيديولوجيا، قد اجتذبت شكوكاً ومشاعر عداء لا تلين أو تتغير.
كان من شأن المشكلة العراقية، واستخدام الحكومات الأميركية والبريطانية لمتعهدي الجيوش الخاصة، أن استنهضت ذلك الحس القديم من عدم الارتياح والكراهية، بينما أفرزت في الوقت ذاته معضلات قانونية معاصرة. وقد عملت شركة 'بلاكووتر'، تلك المؤسسة الأمنية التي يقع مركزها في ولاية كارولاينا الشمالية، على جلب هذه الأسئلة المتعلقة بالصدقية القانونية إلى المقدمة.
يبدأ الجدل بتعريف المرتزق. وفي هذا الصدد، تصر الحكومتان الأميركية والبريطانية على أن المتعهدين المسلحين الخاصين، المستخدمين لأغراض الأمن، ليسوا مرتزقة لأنه لا يجري نشرهم في الخط الأمامي من جبهة القتال. وثمة الكثيرون ممن يتحدون هذا الشكل من التمييز. لكن تعريف المرتزقة لم يكن أبداً مباشراً وصريحاً.
تذهب مواثيق جنيف لسنة 1977 و1949 في بروتوكولاتها المرفقة الإضافية إلى بعض المسافة في مخاطبة هذه المشكلة، ولكن بالقليل من النجاح. فعلى سبيل المثال، يفي كل من 'غوركاس' في ضم الجيوش البريطانية والهندية، واللواء الفرنسي الأجنبي ببعض خصائص المرتزقة، كما وصفتها المواثيق، لكن البروتوكولات تستثنيهم من المعاملة كمرتزقة. إن أفراد وحدة 'غوركاش' المكونة من مقاتلين نيباليين في الجيش البريطاني، مثل المواطنين الأجانب الآخرين الذين يتم استئجارهم من دول الكومونويلث، يقسمون قسم الولاء للملكة، ويعملون في وحدات الجيش العريقة، وينصاعون لقوانينه ويلتزمون بها. وعلى نفس الشاكلة، تعمل وحدات القوات الأجنبية الفرنسية كجزء رسمي من الجيش النظامي.
لكن أي مقاتلين مسلحين ممن لا يعتبرون جزءاً من الجيش النظامي، مثل المرتزقة، يظلون خارج الجسم الأساسي للقانون. ووفق مواثيق جنيف، يعتبر المرتزقة مقاتلين غير قانونيين، بنفس التعبير الذي استخدمته إدارة بوش، ولو أنه يظل من الواجب وفقاً للإدارة 'معاملتهم بإنسانية. وفي حال المحاكمة، يجب أن لا يتم تجريدهم من حقوق الخضوع لمحاكمة عادلة ونظامية'. وماذا إذا كان هؤلاء مجرد متعهدين متعاقدين بكل بساطة؟ في الولايات المتحدة، أقر الكونغرس قانوناً يوضح أن المتعهدين يخضعون لميثاق شرف الزي العسكري الخاص بالقانون العدلي للجيش، كما يخضعون للقانون المدني في الوقت نفسه.
ولكن، وحتى لو كان هناك إطار غير مريح، نظرياً، فقد كشفت بلاكووتر عن الكيفية التي يمكن بها لمسألة المصداقية الخاصة بهذه القوات أن تفجر إمكانية التحدي لكامل مهمة الولايات المتحدة في العراق.
كانت الأمم المتحدة، على الرغم من افتقارها إلى القوات اللازمة لمتابعة كافة المهمات التي تريدها، قد رفضت فكرة استئجار مرتزقة أو متعهدين. وقد عبر كوفي أنان عندما كان أميناً عاماً عن مشاعر قوية ضد هذه المسألة. في الوقت نفسه، يقدم محاربو العقود بديلاً مغرياً للحكومات الغربية، التي يجبرها الكساد على اختزال جيوشها، والتواقة في الوقت نفسه إلى إخبار الناخبين بأنها ترسل أقل عدد ممكن من جنودها إلى مواطن الخطر.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد