صحافة دولية » أخبار وتقارير ومقالات مختارة من صحف أجنبية

- صحيفة 'يديعوت احرونوت'
 نصر الله خائف / غاي بيكور / 18-8-2009
حزب الله يعرف أنه قد يفقد كل شيء في حالة نشوب حرب أخرى مع إسرائيل.
اهدؤوا أرجوكم. حسن نصر الله ليس لديه أي نية، أو مصلحة، أو رغبة في الشروع في تحرك عسكري ضد إسرائيل. العكس هو الصحيح: انه في الحقيقة يخشى من أن تهاجمه إسرائيل.
هناك الكثير من الأسباب لذلك. فالتقنيات العسكرية التي اعتمدها حزب الله في حرب لبنان الثانية هي اليوم واضحة بالنسبة لقوات الدفاع الإسرائيلية. آنذاك، كان حزب الله عدوا غير مرئي يظهر لثوان قليلة، يطلق النيران، ثم يختفي. ولقي الجيش صعوبة في مواجهة عدو محصن جيدا يتمتع بتعاطف الجبهة الداخلية والكثير من القدرات. ولكن الجيش الإسرائيلي يدرك اليوم طريقة العمل هذه ومستعد لمواجهتها لذلك. ونصر الله يعرف ذلك جيدا.

وعموما، إن جيش الدفاع الإسرائيلي في عام 2009 مختلف عن جيش الدفاع الإسرائيلي في عام 2006. إن هناك مجالين استراتيجيين على الأقل غيرا الصورة بأكملها، ونصر الله يدرك هذا. فالدبابات المتقدمة في عام 2006 التي كانت ضعيفة أمام الصواريخ باتت مجهزة حاليا بنظام دفاع فعال. ويشمل النظام رادارا قادرا على رصد والقضاء على الصواريخ المضادة للدبابات. وعندما تصبح الدبابات محمية ضد كل أنواع الصواريخ، فإنها يمكن أن تقرر مجرى المعركة من جديد. وبالتالي تحول العبء إلى امتياز.
ثانيا، لقد تم رفع مستوى نظم الليزر لتصبح على مستوى عال للغاية فيما يتعلق بإطلاق القنابل، ووضع الإشارات على الأهداف. وليس لدى حزب الله أي طريقة لمواجهة على هذه القدرات الجديدة، وهو يعرف ذلك.

ومن الواضح أيضا بالنسبة لنصر الله انه في هذا الوقت ليس هناك أي شرعية لشن تحرك عسكري في مواجهة إسرائيل، ولا حتى بين الشيعة. فبعد هزيمته في الانتخابات الأخيرة، بسبب غطرسته وتهوره في الحرب، فإنه سيكون حريصا للغاية على عدم تكرار نفس الخطأ الفادح. وبعد أن تلقى هذه الضربة الفظيعة من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية، لم يعد لدى نصر الله أي رغبة في القتال مجددا.
 قوة عسكرية متطورة
بعد أن عرف مدى فداحة الرد الإسرائيلي، وعدد الإصابات التي لحقت به، ونوع  الخراب الذي لحق بالقرى الشيعية، خاطر نصر الله وعرض هزيمته كما لو كانت انتصارا، فيما خبئ خسائره. غير أن عددا قليلا فقط من الناس صدقوا هذه الحملة النفسية – هم الإسرائيليون.
  منذ ذلك الحين، لم يعد خطاب حزب الله ونصر الله يجديان نفعا. فلا أحد يصدقهم في العالم العربي، وهذا ما أثبته الرئيس المصري حسني مبارك، الذي أعطى نصرالله حجمه الطبيعية في الصراع الأخير. والإسرائيليون يعرفون ذلك اليوم. لقد نضج الرأي العام في بلادنا، ولم يعد يصدق احد خطاباته الحماسية بشكل تلقائي.

علاوة على ذلك، إن إسرائيل كانت خائفة للغاية قبل حرب لبنان، فيما تحولت المعركة إلى أراضيها، على عكس أي حرب دفاعية تقليدية. ومع ذلك لقد خفت حدة هذه المخاوف، وشاهدنا ذلك خلال الحرب في غزة. مواطنو إسرائيل يدركون أن الصواريخ قد تنهمر عليهم لفترة محدودة، وأنهم سيدخلون إلى الملاجئ حتى يستطيع الجيش الإسرائيلي القضاء على خطر. إن الأثر النفسي الرهيب الذي شهدناه في الحرب قبل ثلاث سنوات لن يعود.
 لقد اثبت جيش الدفاع الإسرائيلي نفسه في غزة. وهي حرب ناجحة لم تؤد إلى أي تورط، وقد انتهت بسرعة وخلقت قوة ردع في صفوف حماس، ولدى العدو الأكثر خطورة في حزب الله. لقد عادت إسرائيل إلى كونها جيشا عسكريا متطورا وخبيثا يجب أن يحسب له حساب. من ناحية أخرى،  لم يقيد استخدام المدنيين كدروع بشرية من قبل الإرهاب الإسلامي قدرة جيش الدفاع الإسرائيلي -- العكس هو الصحيح في واقع الأمر: إن العالم بدأ يستيقظ في مواجهة هذه الجريمة ومثل هذا الاستخدام للمدنيين.

وأخيرا، نصر الله يدرك جيدا القاعدة الذهبية التي تقول: 'أن الزائد أخ الناقص.' وقد احترق بنفسه عدة مرات. وفي حالة نشوب حرب انه قد يفقد الكثير، وربما كل شيء. والأسرار المحرجة المذكورة أعلاه سيتم الكشف عنها، وقد يتبين أنه لم يحفظ الحرب الإلهية أو النصر، وإنما التدمير الذاتي فقط. والواقع أن خداع حزب الله في الحرب الأخيرة قد أصبح واضحا للجميع، وقد يفقد التنظيم كل شيء.
 إن خوف نصر الله من أن تكشف خدع الحرب الأخيرة هذه المرة يمنعه حتى من التفكير في مواجهة أخرى مع إسرائيل. انه خائف، وهذا هو بالضبط مغزى الردع.


- موقع 'نيو أميريكان'
لا راعي للدولة، لا إرهاب / وليام جاسبر/ 18-8-2009
كل حرب تقوم على الخداع...في وقت متأخر من ليل 12 شباط 2008 غادر رجل ملتحي , قصير وبدين اجتماع في مدرسة إيرانية في حي كفر سوسة في دمشق,وما إن دخل سيارته حتى اندلع انفجار كبير أدى إلى قتله على الفور.
وبعد بضع ساعات عُرف هوية الضحية,لقد كان واحد من أكثر الرجال خطورة على هذا الكوكب إنه المراوغ وسيد الإرهاب عماد فايز مغنية. الذي دخل ساحة الإرهاب عام 1983 ترافقه سلسلة مذهلة من التفجيرات التي استهدفت القوات الأمريكية في لبنان...
بعكس زملائه الإرهابيين مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري فإن مغنية نأى نفسه عن الإعلام , فهو لم يجري أي مقابلات ولم  يطرح صور له ولا حتى تسجيلات سواء كانت سمعية أم بصرية,ونادراً ما كانت تُكشف تحركاته...

لقد تحدث أسامة بن لادن بإعجاب عن أعمال عماد كغنية والتقى به عام 1993 في الخرطوم,والوسيط بين الاثنين كان سيد التجسس علي محمد والذي كان عميلاً مزدوجاً لبن لادن وFBI .
أما السؤال الذي يطرح نفسه والذي هيمن على عناوين الأخبار والمدونات: من فعل ذلك؟ لم يتبنى احد هذا الفعل,ولكن من المرجح أن يكون الموساد الإسرائيلي.ولكن البعض أشار إلى انه من الممكن أن تكون CIA أو FBI  أو الاثنين معاً. ولكن هناك من أشار إلى أنه من الممكن أن تكون أجهزة الاستخبارات العربية التي لديها أسبابها الخاصة هي من قامت بهذه العملية.
ولكن السؤال الأهم من قتل مغنية, ولصالح من كان يعمل؟ ففي نهاية المطاف الإرهاب هو شكل من أشكال الحرب الغير تقليدية واللامتكافئة.
يعتبر مغنية هدف الموساد الأول ,بالإضافة إلى أن الأردن ومصر والكويت والمملكة العربية السعودية ولبنان كان لديهم أسبابهم الخاصة  للتخلص منه.ولكن سوريا وإيران كانتا الداعمين الأساسيين له.

ويرى الخبراء أن طهران ودمشق كانتا قلقتين من أن تستخدم واشنطن علاقة مغنية بتفجيرات 11 أيلول كتبرير لشن هجمات عسكرية على إيران وسوريا.
هل شكل  مقتل مغنية نصراً لإسرائيل والولايات المتحدة أم للدول العربية؟أو هل كن مقتل مغنية عملية تنظيف قامت بها سوريا وإيران؟
لقد شهدنا على مدى سنوات تمثيلية متواصلة من قبل إيران وسوريا ينفيان فيها أن يكون لهم أي علاقة بمغنية أو بأي مطلوبين غيره من الإرهابيين.حتى حزب الله نفى مثل أسياده وجود أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع مغنية ,وكما قالت جوديث بالمير حاريك في كتابها 'حزب الله: الوجه الجديد للإرهاب' : منذ بدء حزب الله وجميع المسؤولين فيه ينفون بشكل قاطع أن يكونوا على علم بشخص اسمه عماد مغنية ,ولكن من المستحيل الآن أن ينكر أي عضو من أعضاء القيادة معرفتهم بمغنية خاصة وأنهم جميعاً شاركوا بمعسكرات التدريب في بعلبك حيث لعب مغنية دوراً هاماً في إعداد الكوادر الإرهابية لتجارتهم المميتة.
على أية حال في جنازة مغنية وقع قناع كل الذين كانوا ينفون وجود أي علاقة لهم مع مغنية , فحزب الله وإيران وسوريا أشادوا به واعتبروه شهيداً.


- صحيفة 'الاندبندنت'
في بلدي يناقشون حقوق الإنسان أثناء التعذيب/ علاء الأسواني / 20-8-2009
إن زعيمين عظيمين، هما الرئيس المصري حسني مبارك والأمريكي باراك أوباما، اجتمعا في واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات ودية حول شؤون تهم بلديهما، منها البرنامج النووي الإيراني والسلام بين العرب وإسرائيل والوضع في دارفور.
وباستياء شديد عبر الرئيسين عن غضبهما من تردي أوضاع حقوق الإنسان في إيران وقمع المتظاهرين، وتعذيب الأبرياء الذي قامت به الحكومة الإيرانية والذي يبذل المجتمع الدولي والحكومة المصرية جهودا حثيثة لفضحه وإيقافه... وفي النهاية تلقى أوباما تضمينات من صديقه الرئيس المصري أن الإصلاح الديمقراطي في مصر هو عملية طويلة ومعقدة ولكنها مستمرة ولن تتوقف أبدا...

ولكنني كنت أفكر في شيء مختلف: إن رحلة عودة الرئيس مبارك إلى مصر ستستغرق أكثر من عشر ساعات، وأنا اقترح عليه 'قتل الوقت' بمشاهدة بعض أفلام فيديو التي آمل أن يحبها. ليس تلك الأفلام الطويلة بل تلك التي لا يمثل فيها ممثلون محترفون أو حتى هواة ولكن مجرد أناس عاديين ليس لديهم ما يميزهم عن باقي شعوب العالم سوى أنهم يعانون يوميا لتأمين لقمة العيش لأولادهم. وهذا الأفلام يمكن مشاهدتها على مدونات بعض المصريين.
يظهر الفيلم الأول ضباط شرطة يقومون بتعذيب مواطنين لأسباب مختلفة: فشاب أثار غضب الضابط بصراخه، وفتاة عذبت من أجل انتزاع اعترافها بارتكاب جريمة قتل......
إن بالإمكان الرئيس الاستدلال على 'أبطالها' بغاية السهولة، فبعضهم يظهر وجهه في بعض اللقطات ويمكن العثور على اسم بعضهم ومكان عمله على المدونات، وبعض تلك الأفلام قام بتصويرها ضباط الشرطة أنفسهم، بهواتفهم النقالة، ربما لعرضها على زملائهم، أو لإذلال ضحاياهم.

سيدي الرئيس، أنا لا أطلب منك التدخل لإيقاف أعمال التعذيب تلك، أو التحقيق في عمليات التعذيب التي تنفذ بحق الأبرياء في مراكز الشرطة أو الأمن من قبل أشخاص يمثلون النظام الذي ترأسه. أنا لا أطلب من الرئيس التدخل لأنني اعرف بالتجربة أن هناك حدودا لما يمكن عمله في مصر. كل ما هنالك هو أنني أردت اقتراح وسيلة للتسلية على الرئيس خلال رحلته الطويلة.
سيدي الرئيس، أتمنى لك رحلة آمنة، الديمقراطية هي الحل.


- مجلة 'التايم' الأميركية
سوريا تساعد فرنسا في التعامل مع إيران / بروس كراملي / 19-8-2009

هل سيشير التاريخ يوما ما إلى الأكاديميين الفرنسيين ذو اللسان العذب باعتبارهم مفتاح عودة سوريا كعضو محترم إلى المجتمع الدولي؟ وحدها الأيام القليلة القادمة هي التي يمكن أن تقدم إجابة على هذا الأمر، فيما تزيد دمشق من جهودها لمساعدة باريس على تحرير كلوتيلد ريس، 24 عاما، وهي مدرسة مساعدة في الجامعة الفرنسية في أصفهان، والتي اعتقلت في إيران منذ الأول من شهر تموز بتهمة التجسس...
لكن لماذا قد يريد زعيم دولة مارقة لا تزال الولايات المتحدة تعتبرها راعية للإرهاب أن يكون فاعل خير لصالح دولة غربية؟ إن ذلك يعود في جزء كبير منه لرد الجميل للرئيس الفرنسي ساركوزي بسبب قراره مد اليد إلى الأسد في عام 2008 ، عبر دعوة سوريا لحضور الاحتفالات الفرنسية بمناسبة الباستيل.

ويبدو الآن أن سوريا مستعدة لرد الجميل لساركوزي. وقال دبلوماسي فرنسي طلب عدم الكشف عن اسمه انه 'رغم أن الأميركيين كانوا يتقربون ببطء من سوريا -- لا سيما منذ انتخاب باراك أوباما – يدرك الأسد أن ساركوزي كان أول زعيم غربي اعتبروه حليفا وصديقا حقا'. وأضاف أن ثقة ساركوزي كانت موضع تقدير لدى دمشق سيما في ضوء كراهية الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك تجاه الأسد.
لكن هناك أيضا قدرا كبيرا من البراغماتية السورية في تصرفات دمشق -- خاصة في سعيها لتطبيع وضعها داخل المجتمع الدولي. وقالت كاترينا دالاكورا التي تحاضر في العلاقات الدولية  في كلية لندن للاقتصاد، أنه في حين أن دمشق حريصة على إنهاء عزلتها الآن وإلى الأبد، فإنها  لا تزال بحاجة إلى تحقيق التوازن بين الكثير من العلاقات الإقليمية المتصارعة خلال القيام بذلك. وأضافت 'إن علاقات سوريا المتحسنة مع فرنسا، وكذلك مع الولايات المتحدة، تهدف من  بين أمور أخرى للسماح لها بالعمل بحرية أكبر في منطقة الشرق الأوسط المعقد.

وأكثر من ذلك، إن سوريا لن تخسر شيئا خلال محاولتها مساعدة باريس حاليا، حيث من المرجح أن تطلق إيران سراح ريس والمرأة الفرنسية الثانية على أي حال. لقد استخدمت طهران المرأتين الفرنسيتين المحتجزتين بالطريقة التي تريدها: بتصويرهم على أنهم رموز للمؤامرة الخارجية المفترضة وراء احتجاجات ما بعد الانتخابات. والسؤال الأكبر، هل يمكن لسوريا الآن أن تكون محاورا مفيدا في الاتفاق النووي؟


- صحيفة 'بوسطن غلوب'
كيف ستقوض أوروبا سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران / بنجامن وينثال / 19-8-2009
من غير المحتمل أن يستخدم الأوروبيون علاقاتهم التجارية كعصا ضد الإيرانيين لمواجهة إيران، يجب على الولايات المتحدة أن تواجه أوروبا أولا-- وعلى نحو أكثر تحديدا، لوبي التجارة في القارة الأوروبية. وهذه المواجهة ستكون موضع تركيز في الشهور القادمة. ففيما ترفض إيران عروض باراك أوباما المفتوحة للحوار، ستلجأ الإدارة إلى فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية. وبينما هناك الكثير من السبل بالتأكيد  التي يمكن للولايات المتحدة أن تضيق الخناق الاقتصادي عبرها على الملالي الإيرانيين، فإن أوروبا هي التي تحتفظ بعلاقات تجارية أكثر حيوية مع إيران. وفي واقع الأمر، إن إيران تعتمد على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا أكثر مما تعتمد على الصين وروسيا.
ومنذ عملية إعادة انتخاب محمود احمدي نجاد المزورة، أعرب الأوروبيون عن غضبهم بسبب تصرفات الباسيج وسجن المعارضين. ولكنه من المستبعد أن يشجع كل هذا السخط الأوروبيين على استخدام علاقاتهم التجارية باعتبارها هراوة ضد الإيرانيين.

إن العقوبات هي أداة مثيرة للجدل في السياسة الخارجية. وهناك الكثير من الناس الذين يشككون في فعاليتها. ولكن حالة إيران قد تكون أقرب إلى نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا أكثر من أي دولة أخرى على سبيل المثال. ومن الواضح أن النظام الإيراني لديه علاقات واسعة بالاقتصاد العالمي. وقد بدأت النخب بدورها بالانقلاب على النظام -- وإذا أدت العقوبات إلى جرح الاقتصاد الوطني أكثر، ناهيك عن الحسابات المصرفية الخاصة به، فإن ذلك قد يدفعهم على التمرد على الزعيم الأعلى وزمرته الساعيين لامتلاك أسلحة نووية. ولكن، بالطبع، أن أيا من هذا لن ينجح إذا ما عملت أوروبا على النحو المعتاد.


- صحيفة 'نيويورك تايمز'
أوباما يستشعر 'خطوات إيجابية' في الشرق الأوسط / ديفيد ستوت /19-8-2009
 صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما نهار الثلاثاء بالقول  أن قضية بناء المستوطنات الإسرائيلية فوق الأراضي الفلسطينية تتحرك في الاتجاه الصحيح , كما  قال الرئيس مبارك، إن إمكانية إعادة بدأ محدثات سلام الشرق الأوسط باتت مواتية.
تزامنت تعليقات القادة المتفائلة مع محاولات الحكومة الإسرائيلية لتخفيف حدة التوتر بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية حول قضية المستوطنات، وكان أكبر دليل على ذلك إعلان وزير الإسكان الإسرائيلي أن وزارته لم تمنح مشاريع الإسكان الجديدة فوق أراضى الضفة الغربية الموافقة النهائية منذ استلامها مقاليد الحكم في آذار الماضي.
وعلى الرغم من أن بادرة القدس لا تنطبق على الوحدات السكنية الاستيطانية قيد الإنشاء، إلا أنها على الأقل أعطت الرئيسين المصري والأمريكي أملاً في بدء مفاوضات السلام مرة أخرى.


- 'نيويورك تايمز':
موسوي يتهم الحكومة الإيرانية بتواطئها في عمليات اغتصاب المعتقلين / 19-8-2009
اتهم زعيم المعارضة مير حسين موسوي أمس، الثلاثاء، 'عملاء المؤسسة' باغتصاب وتعذيب السجناء، مؤيداً بذلك أصوات النقاد الذين اتهموا علنياً المتشددين، الذين صرفوا هذه الادعاءات بوصفها سباً وقذفاً.
وأكد موسوي في تصريح نشر على موقعه الإلكتروني، أن 'هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الجرائم كانوا عملاء المؤسسة'. وأضاف أن 'استخدام القوة والأموال' لن يسكت صدا هذه الاتهامات، ولكن قد ينجح في ذلك إجراء 'تحقيق سريع ومفتوح ودقيق حول صحة شكاوى المتظاهرين المعتقلين وأسرهم'.
أن هذا التصريح أثقل من وزن الاتهامات التي شنها مهدي كروبي، رجل الدين الإصلاحي ومرشح الرئاسة، والتي تقول، إن بعض الرجال والنساء المعتقلين بسبب اشتراكهم في المظاهرات التي خلفتها انتخابات 12 حزيران الماضي، قد تعرضوا للاغتصاب أثناء احتجازهم لدى الحكومة.
إن الاتهامات الجديدة، والادعاءات التي نشرها ضحايا مجهولو الهوية، قد أصابت الكثير من الإيرانيين بالصدمة، الذين ينظرون إلى هذه الموضوع تحدياً على اعتبار أنه موضوع محرم.


- صحيفة 'ادنوم بلاديت' السويدية
الجيش الإسرائيلي يستولي على أعضاء الفلسطينيين/ 19-8-2009 
نشرت 'ادنوم بلاديت' خبراً مفاده أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيين واستولى على أعضائهم البشرية وتاجر بها. وقال أحد كبار محرري صحيفة 'دونالد بوستروم' أنه كان شاهداً على قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاماً وسرقة أعضائه الداخلية.
وقالت الصحيفة، إن فلسطينيين اتهموا جيش الاحتلال بسرقة الأعضاء البشرية لأبنائهم بعد قتلهم، منوهة إلى الفضيحة التي هزت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والتي اتهم فيها يتسحاق روزنبلم.
وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال أجبر فتية فلسطينيين على التنازل عن أعضائهم البشرية قبل إعدامهم مثل ما يحدث في الصين وباكستان، وقالت الصحيفة، إن ما حدث مع الفتية الفلسطينيين كفيل بقيام محكمة العدل الدولية بالتحقيق مع إسرائيل التي شنت حرباً على الفلسطينيين، موضحة أن نصف عدد 'الكلى' المزروعة في إسرائيل تم شراؤها من أمريكا اللاتينية وتركيا وشرق أوروبا رغم إدراك ومعرفة السلطات الصحية في إسرائيل بأنه يتم بيعها وشراؤها بصورة غير قانونية.
وقال الكاتب، إن أطفالاً فلسطينيين اختطفوا من قراهم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجريت لهم عمليات جراحية قبل أن يعدموا ويدفنوا، موضحاً أنه عمل على إعداد كتاب حول الموضوع وأن بعضاً من رجال الأمم المتحدة أكدوا ما حدث لبعض هؤلاء الفتية على يد الجيش الإسرائيلي.


- موقع 'شبيغل أون لاين'
المحافظون الدانمركيون يدعون إلى فرض حظر على البرقع الإسلامي / 18-8-2009
قال حزب المحافظين في الدنمارك هذا الأسبوع انه يريد فرض حظر على النقاب أو البرقع الإسلامي الذي يفرض على المرأة أن تغطي وجهها تماما في الأماكن العامة.
وقال ناصر خضر، وهو عضو دنماركي في البرلمان السوري الفلسطيني والذي عين مؤخرا كمتحدث باسم قضايا التكامل لحزب المحافظين لصحيفة يولاندس بوستن 'نحن لا نريد أن نرى النقاب في الدنمارك. نحن ببساطة لا نستطيع أن نقبل بأن يتجول بعض مواطنينا وهم يغطون وجوههم'.
وفي تصريحات له نشرت يوم الأحد، قال خضر أن البرقع هو غير دانمركي وهو قمعي تجاه المرأة، وينبغي حظره تماما. ويقول خضر وحزبه أن ما يفعله الناس في بيوتهم هو أمر خاص بهم، ولكن بمجرد السير في الأمكنة العامة، ينبغي أن يكون المرء قادرا على رؤية وجوههم.

وقد رحب حزب الشعب الدانمركي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي بالاقتراح، في حين رفض الحزب الليبرالي، الذي هو الشريك الأكبر في الحكومة الائتلافية في الدانمرك، فكرة تشريع قوانين حول ملابس المواطنين، بشرط ألا يعملوا في وظيفة عامة. ويقول المتحدث باسم الحزب الليبرالي السياسي بيتر كريستنسن 'انه من المبالغة أن نبدأ بتشريع قوانين حول أي نوع من الملابس يحق للناس ارتداؤها. إن ارتداء النقاب وتغطية الوجوه ينبغي أن تحظر إذا كنت تعمل مع الناس في القطاع العام -- ولكن هذا هو الخط الفاصل الذي نقف عنده'، مضيفا أنه من المهم أن يعرف السياسيون أين يضعون حدا لتدخل السياسة....

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد