صحافة دولية » أخبار وتقارير مختارة من صحف ومواقع أجنبية

- مجلة 'التايم' الأميركية
الضغط على إيران في الموضوع النووي : هل سيساعد حظر الغاز؟ / 31-8-2009
قد تدفع آخر النتائج التي توصلت إليها وكالة الطاقة الذرية الولايات المتحدة إلى النظر بجدية أكثر لتنفيذ عقوبات تفرض على بيع البنزين إلى إيران من قبل الشركات الأجنبية، على النحو الذي اقترحه عضوا مجلس الشيوخ جون كيل وجو ليبرمان. ولكن هل سيجبر ذلك طهران على الجلوس على طاولة المفاوضات؟
معظم المعلقين الإيرانيين لا يعتقدون ذلك... وكتب الصحفي حميد رضا شوكوهي في صحيفة طهران اليومية ماردوم سالارى، مؤخرا 'من الممكن تحويل هذا السيف المسلط على الرقاب إلى فرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي'.
وفي حين قد تعتقد إدارة أوباما أن فرض حظر على البنزين، ولو كان جزئيا، من شأنه الضغط على النظام الإيراني لتعليق أنشطته النووية، قد تكون طهران تأمل أن تساعدها هذه العقوبة على تحقيق احد أهدافها الطويلة الأجل: وهو خفض استهلاك البنزين. وفي الواقع، إن الحكومة الإيرانية، والتي كانت تدعم أسعار البنزين لسنوات وتبقيه أقل بكثير من سعر السوق الدولية (مما يشكل عبئا ضخما على الميزانية الوطنية) ستفرح إذا ما شنت الولايات المتحدة ضربة سياسية للمساعدة على وضع حد لهذه الإعانات....


- موقع 'نيوز ماكس'
دعا توني بلير الزعماء الدينيين للعب دور أكثر أهمية في عملية السلام، وقال إنه استلهم شخصيا من نموذج القديس فرنسيس الأسيزي.
في مقابلة مع Terrasanta.net، وهو موقع ديني، قال مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، انه يؤيد فكرة السماح لحماس وحزب الله بالمشاركة في محادثات السلام، ولكن فقط إذا ما تخلوا عن العنف وعادوا إلى حل الدولتين.
وأضاف 'من المؤكد انه من الأفضل أن يكونوا في السياق الفلسطيني كجزء من هذه العملية. المشكلة هي انه من الصعب إشراكهم ما لم يكن على أساس العمل جميعا من أجل الغرض نفسه.'
وأشار بلير: 'إن مبادئ اللجنة الرباعية هي أنه هناك التزام واضح بعدم اللجوء إلى العنف كوسيلة لتحقيق الأهداف، وما لم يكن من الواضح أننا جميعا نحاول الوصول إلى حل الدولتين، فإنه سيصبح من الصعب أن نرى الهدف من إشراكهم في هذا الأمر. إن الانقسامات في السياسة الفلسطينية تعيق الحرية، ومن الأفضل التغلب عليها. ولكنننا يمكن أن نتغلب عليها فقط إذا كان هناك نوع من الاتفاق على المبادئ الأساسية التي تحكم هذه العملية.'
وتطرق إلى موضوع الزعماء الدينيين، فقال رئيس الوزراء البريطاني السابق أنهم 'يجب أن يلعبوا دورا أكثر أهمية' لأن الدين هو عامل رئيسي في سياق النزاع...
ولفت بلير الانتباه إلى النمو الاقتصادي في الضفة الغربية، الذي قال انه زاد بنسبة أكثر من 7 في المئة في الربع الأول من عام 2009 وذلك بفضل جهود اللجنة الرباعية وغيرها. كما أثنى على إسرائيل لتخفيف الحواجز والقيود المفروضة على الفلسطينيين على مدى الشهور القليلة الماضية، لكنه قال 'هناك مسافة طويلة أمامنا' قبل أن تساعد مثل هذه التحركات الاقتصاد بطريقة 'جوهرية'.
على الرغم من الشكوك في وجود اتفاق في ظل حكومة بنيامين نتنياهو، كان بلير متفائلا، فقال 'أنا أميل إلى رأي مفاده أنه، في الظروف المناسبة، سيتوصل نتانياهو إلى اتفاق'. وأضاف 'بالتأكيد في المحادثات التي أجريتها معه ، كان قلقه مجرد نسخة أكثر وضوحا عن القلق الوجودي الإسرائيلي: فما لم تتأكد، انه هناك أساس حقيقي للسلام في هذا القطعة الصغيرة من الأرض، فإنه من الصعب رؤية كيف يمكن للدولتين أن يعيشا معا'.
وأضاف انه لهذا السبب، من المهم أن يشمل أي اتفاق للسلام تسوية نهائية لجميع القضايا. كما أشار أيضا انه يعتقد أن طبيعة الحكومة نتنياهو المتشددة يمكن أن يكون ميزة، ولكن رئيس الوزراء يجب أن يأخذ المبادرة.
وأوضح بلير انه يعتقد أن السلام يمكن تحقيقه بالتأكيد في حياته، وأن التوصل إلى اتفاق يجب أن يكون أقل صعوبة مما كان عليه الوضع في ايرلندا الشمالية...


- موقع 'كريستيان برودكاستينغ نتوورك'
مسؤول عربي يقول لـ 'سى بى ان': حزب الله يوسع عملياته العالمية / إريك ستاكلبيك / 31-8-2009
لقد كان لقاء رائع الأسبوع الماضي مع مسؤول حكومي عربي متخصص في القضايا الأمنية. ولدى هذا المسؤول إحساس قوي ببيئة مهددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي ما يلي ما قاله هذا المسؤول:
1) إن حزب الله يزيد من توسعه في جميع أنحاء العالم وهو يستعد للقيام 'بشيء كبير'. ويعتقد هذا المسؤول العربي أن الجماعة تسعى بنشاط لامتلاك قدرات أسلحة بيولوجية وكيميائية، وهناك شك محدود حول البلاد التي ستساعدها في هذا الصدد: إيران وسوريا. كما يعتقد أيضا أن حزب الله هو حزب منظم تنظيما جيدا، وممول تمويلا جيدا، قادر على إلحاق ضرر كبير سواء بشكل تقليدي (وابل من الصواريخ على المدن الإسرائيلية) وغير تقليدي (هجمات إرهابية ضد إسرائيل والولايات المتحدة والمصالح العربية المعتدلة في جميع أنحاء العالم). ووصف المسؤول حزب الله بأنه جماعة من 'الأشرار برؤية إستراتيجية جيدة'.
وقال لي المسؤول 'أنك ستغطي العديد من الأخبار حول حزب الله في المستقبل'. وأضاف 'إن لديهم أشخاص بالفعل على الأرض في أوروبا وأماكن أخرى، وسيتصدرون عناوين الصحف قريبا. إنهم فقط ينتظرون الأوامر للبدء بالعمل -- فهم ليسوا في عجلة من أمرهم'.
هل هناك أي شخص لا يزال يعتقد أن حزب الله هو مشكلة 'إسرائيلية' بشكل حصري؟ إن هذا نداء للتوعية.
2) والمنطقة التي زاد فيها حزب الله وجوده بشكل ملحوظ هي غرب أفريقيا. ووفقا للمسؤول الذي تحدثت معه، إن حزب الله يعمل مع عصابات المخدرات الكولومبية والمكسيكية هناك. وتستخدم هذه الكارتلات اللاتينية إفريقيا كنقطة عبور لنقل المخدرات إلى أوروبا.
هذا يدل على بضعة أشياء مثيرة للقلق: أولا، إن كارتلات أمريكا اللاتينية، تواصل توسيع انتشارها على الصعيد العالمي أيضا. ثانيا، إن هذه الكارتلات لا تدين بالولاء إلى أي شيء ما عدا الدولار. أنهم سيعملون مع أي كان، بما في ذلك الإرهابيين الإسلاميين، طالما أنهم يعبئون جيوبهم. وهذه ليست فكرة مريحة للمسؤولين الأمريكيين. كما أنهم يساعدون على نقل عناصر حزب الله عبر الحدود المكسيكية إلى الولايات المتحدة؟ بالطبع، إذا كان السعر مناسبا، لما لا؟ ثالثا، حزب الله لديه تاريخ طويل من العمل مع العصابات العلمانية في أمريكا اللاتينية. فالمجموعة الإرهابية مستعدة للعمل مع الكفار في تجارة المخدرات، ما دامت أموال المخدرات تساعد في دفع هدفهم النهائي المتمثل في هيمنة الشيعة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى... 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد