صحافة دولية » تقارير ومقالات مختارة من صحف وموقغ أجنبية

 - صحيفة 'لوموند' الفرنسية
'صدمة ' في اوساط المجتمع الشيعي في لبنان / يفيس مامو / 6-9-2009
تحت عنوان 'ضحايا مادوف لبنان هم من المقربين من حزب الله ، يقول الكاتب في مقاله: لقد اصبح للبنان ' مادوف ' خاص به انه صلاح عز الدين رجل اعمال ولد في جنوب لبنان ومن الطائفة الشيعية ، ومقرب من حزب الله ، والذي اعلن افلاسه فيما تتراوح قيمة الاموال المطالب بها ما بين 700 مليون دولار الى 1.6 مليار دولار ، وادى ذلك الى ' صدمة ' في اوساط المجتمع الشيعي في لبنان .


- موقع 'نوفيل اوبسرفاتور' الفرنسي
لماذا ارسلت روسيا طائرات شحن ضخمة من اجل اجلاء ' 14 'بحارا ؟ / 5-9-2009
نشرت المجلة تقريرا حول حادثة اختطاف سفينة الشحن الروسية ' اركتيك سي ' ومما جاء فيها بان السفينة كانت تنقل الى جانب الاخشاب ، صواريخ ارض –جو من طراز اس 300 ،ومخصصة لايران ، ونقلت الصحيفة المعلومات نقلاعن  يومية نمساوية هي ' سلازبورغر ناخريشتن ' ، واوضحت ان الصواريخ مرسلة من قبل مافيات روسية لتهريب الاسلحة ، وتعد تلك الصواريخ من اكثر الاسلحة حداثة في العالم ، وبينت الصحيفة بان المخابرات الروسية علمت بامر الصفقة بين ايران و المافيات عن طريق عملاء استخبارات غربية ، ويفسر ما تقدم لماذا لم تتدخل المخابرات الغربية ، ولماذا خاطر القراصنة من اجل ' حمولة بسيطة من الاخشاب ' ولماذا ارسلت روسيا طائرات شحن ضخمة من اجل اجلاء ' 14 ' بحارا و ' 8 قراصنة ' ! وتشير الصحيفة الى حادثة السفينة  تفسر سفر بيريز في اب الماضي الى روسيا ومعه ' ادلة ملموسة ' بان سوريا وايران تقدمان الاسلحة الى حزب الله و حماس .


- صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز'
ضربة إسرائيلة محتملة لنووي إيران  / ميكا زينكو
يحذر الكاتب في الصحيفة من أن إسرائيل قد تتخذ خطوة وصفها بأحادية الجانب إزاء المنشآت النووية الإيرانية، وقال إن تل أبيب قد تلجأ إلى قصف المواقع النووية إذا لم تستجب طهران للضغوط الدولية الرامية إلى إجبارها على التوقف عن طموحاتها النووية.
وأوضح زينكو -وهو باحث في مركز التحرك الوقائي التابع لوزارة الخارجية، في مقال له نشرته صحيفة - أنه إذا لم تقم طهران بالتجاوب مع ما سماها الاقتراحات الدولية بشأن التوقف عن تخصيب اليورانيوم، فإن مجلس الأمن الدولي قد يفرض عقوبات جديدة على البلاد.
وأضاف أن المهلة الممنوحة لإيران لتقوم بالرد على الاقتراحات الدولية هي حتى أواخر الشهر الجاري، وإلا فإن تل أبيب قد تقوم بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية دون استشارة الولايات المتحدة.
ومضى الكاتب إلى أن إسرائيل قد تفاجئ العالم بضربة استباقية لإيران، وأن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد يسمع عن تلك الضربة عن طريق قنوات فضائية قبل أن يكون سمع عنها من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي).
وقال زينكو إنه إذا ما أقدمت إسرائيل على ضرب إيران فإن تل أبيب لن تلجأ إلى طلب الموافقة الأميركية بشكل مسبق، وإنما ستقوم بتبرير تصرفاتها فيما بعد، إزاء أي خطوة عسكرية.
وأشار الكاتب إلى عمليات عسكرية إسرائيلية عبر التاريخ الحديث من شأن المتأمل فيها إدراك أن تل أبيب مقبلة على شن هجوم على إيران، لا محالة.
وضرب أمثلة من بينها العدوان الثلاثي على مصر في أكتوبر/تشرين الثاني عام 1956 الذي شنته كل من إسرائيل وبريطانيا وفرنسا، إذ التزم الإسرائيليون الصمت إزاء مخططاتهم، وفق الكاتب.
وأضاف أن تل أبيب شنت هجومها على الدول العربية في يونيو/حزيران عام 1967 دون أن تبلغ واشنطن، على الرغم من التحذيرات الأميركية، وفي السابع من يونيو/حزيران عام 1981، دمرت المقاتلات الإسرائيلية المفاعل النووي العراقي أو مفاعل تموز دون أن تستشير واشنطن بفعلتها تلك بشكل مسبق.
 وقال زينكو إن السياسة الإسرائيلة المتمثلة في عدم استشارة الولايات المتحدة بشأن أي عملية عسكرية باتت عادة من العادات المتأصلة لدى الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ودلل على ذلك في إشارته إلى قيام الطائرات الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول عام 2007، ودون ضوء أخضر من واشنطن، بتدمير ما يشتبه في أنه مفاعل نووي سوري حصلت عليه دمشق من كوريا الشمالية.
وكرر الكاتب تحذيره من أن هجوما إسرائيليا خاطفا قد يكون وشكيا، وأن العلاقات بين تل أبيب وواشنطن لن يشوبها شائب كبير إذا ما أقدمت إسرائيل على خطوة عسكرية خاطفة ضد البرنامج النووي الإيراني. خطة السلام الأميركية تعطي لإسرائيل أكثر مما يجب


- صحيفة 'الغارديان'
بيتر بيامونت:
مفاوضات السلام الشرق أوسطية تبدو عملاً ينطوي على وضع الأمور في غير محلها وإبعادها عن قصدها، ما لم يوقف أوباما منح إسرائيل الحق في أن تكون صاحبة القول الفصل.قد تكون هذه هي الأيام المبكرة لصياغة تفصيلات خطة جديدة برعاية الولايات المتحدة، والتي يجري إعدادها للتوسط من أجل استئناف مباحثات السلام  الشرق أوسطية. لكن من الواضح  تماما أن فرضيات الخطة العامة تشكل في صلبها، كما تشير التغطيات الصحفية، ما أرادته حكومة بنيامين نتنياهو دائما: تكريس الصلة بين البرنامج النووي الإيراني والتجميد الجزئي لبناء المستوطنات، والمعروض في مقابل فتح مسار جزئي آخر لعملية سلام ينصب تركيزها على الضفة الغربية.
هل يشكل هذا خطوة إلى الأمام؟ بالكاد، لأنه بينما لا يستطيع المرء إنكار خوف إسرائيل من إيران، فإن مخاوفها المبالغ فيها من 'التهديد الوجودي' الذي تشكله الجمهورية الإسلامية إنما يخدم غاية دبلوماسية مفيدة، أي جعل مباحثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية رهناً بإحراز تقدم في موضوع غير ذي صلة، وصعب بنفس المقدار. وفي ذلك الصدد، فإن الأمر لا يعدو كونه عملاً ينطوي على وضع الأمور في غير محلها، والذي يجعل فرص التوصل إلى تسوية نهائية أكثر بعداً بدل الاقتراب منها.
إن الصلة الواضحة، على أي حال، لا تعدو كونها مناورة خطيرة. ذلك أن منطق فرض عقوبات قاسية قيد البحث ضد صناعة النفط والغاز في إيران، والتي يعتمد اقتصاد طهران عليها بشكل شبه كلي، إنما تقترب في ذاتها وعلى نحو خطير من أن تكون عملاً حربياً. وهو عمل حربي، كما ينبغي القول، والذي لا يأتي فقط في إطار الظروف المحيطة بتصلب إيران حول طموحاتها النووية (وهو ما يجعل العديد من الدول العربية المجاورة متوترة)، وإنما يأتي بسبب مطالب إسرائيل، وهو ما يشكل شرطاً مختلفاً تماماً.
إن الحقيقة هي أن إيران تشكل لإسرائيل –كما لباقي أجزاء المنطقة والمجموعة الدولية- تحديا جيوسياسيا، وليس 'تهديدا وجوديا'. وما يخشاه الساسة الإسرائيليون، بنفس قدر التهديد المبالغ فيه المتعلق بالإبادة، هو إعادة صياغة التوازن العسكري الذي من شأنه أن يقوض فرادة قدرة إسرائيل النووية في المنطقة، وإضعاف قدرتها على الردع العسكري، وهي الأمور التي تظل حتى الآن بمثابة سور منيع لحماية سياستها الخارجية.
إن على نتنياهو، على الرغم من ادعاءات البعض، أن يظهر نفسه كشريك حقيقي يسعى من أجل السلام -وهو مطلب غالبا ما طلبته إسرائيل من الفلسطينيين. ويتضاعف تناقضه الملحوظ حول حل الدولتين من خلال حقيقة أنه كشف (مثل العديد من القادة الإسرائيليين قبله) عن أن لديه القليل من الاعتبار لكافة الآراء أو الالتزامات الدولية التي التزمت فيها إسرائيل فيما يتعلق بعملية بناء المستوطنات، والتي كان من المفترض أن تكون قد جمدت مع خريطة الطريق التي قدمها الرئيس جورج بوش، لكنها استمرت من دون قيود.
بدلا من ذلك، يبدو التنازل الوحيد الذي انتزع من نتنياهو كان الوعد بتجميد جزئي أو مؤقت للاستيطان. ويشي رفضه قبول الالتزام بوقف إجمالي للبناء بشيء عن واقع الحال: ليس أقله أن نتنياهو يعتقد بأن الرئيس بوش أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لضم بعض التجمعات الاستيطانية كجزء من صفقة مقايضة أراض مستقبلية.
إن كل ما تعرضه إسرائيل الآن لا يعدو كونه بعض الإرخاء للخناق المفروض على الضفة الغربية من خلال نقاط التفتيش الإسرائيلية التي قسمت الضفة الغربية إلى عدد كبير من البانتوستانات، والتي حفزت إزالتها التدريجية -على نحو غير مستغرب- النمو الاقتصادي الفلسطيني مرة أخرى. ولكن، وناهيك عن إحراز تقدم، فإن ما هو منظور لا يعدو كونه خطوة صغيرة باتجاه إعادة الصفة الطبيعية لحياة الفلسطينيين من نقطة منخفضة، وليس تحسينها.
إن الأمر الأكثر سطوعاً أيضاً هو موضوع يذكر بالكاد، ذلك هو موضوع استمرار خضوع غزة التي تديرها حماس لحصار اقتصادي مدمر، باستثناء الوفاء بالوعد البعيد، والقاضي بأن الغزيين قد يحصلون على بعض ما تحصل عليه الضفة الغربية الآن إذا ما تخلصوا من الحركة الإسلامية (التي يجب أن لا ننسى أنها كانت قد فازت في الانتخابات الفلسطينية في العام 2006). وهذا بالضبط ما يرى السفير الإسرائيلي لدى لندن، رون بروسور -كاتبا في صحيفة التلغراف من دون تلميح بالسخرية- مناسبة لتهنئة بلده عليه. أي كيف تعمل إسرائيل من أجل مساعدة السلطة الفلسطينية على تقوية البنية التحتية الفلسطينية –وينسى ذكر- أن بلده قد فعل الكثير لتفكيكها.
ربما لا ينبغي أن نندهش من أي من هذا. فقد كان نتنياهو هنا من قبل، يدير موقف إسرائيل من خلال مزيج من نزعة التعطيل المتصلبة -بما في ذلك 'لاءاته الثلاث'. ولذلك، فإنه عندما يعرض أبسط التنازلات يراها المجتمع الدولي وكأنها قفزة إلى الأمام. ويبدو نتنياهو اليوم وكأنه يعيد بالضبط تكتيكاته خلال فترة رئاسته السابقة للحكومة من العام 1996 إلى العام 1999، والتي ارتكزت على فكرة الإكثار من الحديث من دون تقديم أي شيء تقريبا.
إن ما يبدو وأنه يدفع منطق صنع الصفقات الهزلي هذا هو الخوف. ليس خوف إسرائيل من طهران -على الرغم من أن ذلك هو ما يقع في مركزه- وإنما الخوف في واشنطن ولندن وغيرهما من أن تقوم إسرائيل بفرض إجهاض وقائي لفرض عقوبات اقتصادية جديدة عبر شن هجوم أحادي الجانب على إيران. وتكون الحقيقة عندها مرة أخرى -من دون غرابة- أن إسرائيل كما يبدو هي التي تملي ما هو في صالحها وصالح المنطقة، مع موافقة السياسة الأميركية الخارجية على ذلك.
إذا كان كل هذا مخيبا للآمال، فلأنه يبدو بعيدا جدا عن خطاب الرئيس باراك أوباما في القاهرة في حزيران (يونيو)، حيث وعد ببداية جديدة لعلاقات أميركا مع العالم الإسلامي. ثم أصر أوباما بعد ذلك على القول إن 'وضع الشعب الفلسطيني لا يمكن تحمله'. وأضاف 'إن الالتزامات التي التزمت بها الأطراف بموجب خريطة الطريق واضحة. ومن أجل أن يعم السلام، فإن الوقت قد حان بالنسبة لهم -وبالنسبة لنا كلنا- أن نقوم بتحمل مسؤولياتنا'. إنها كلمات تبدو وأنها قد أغفلت في غمرة قلق التوصل إلى صفقة، أي صفقة، وبأي ثمن.
إذا كانت هذه هي المقدمات التي تسوق إلى الأمام المحاولة الحالية للدفع باتجاه حوار جديد من أجل السلام، فإن بذور فشلها تكون قد نثرت سلفاً، لأن السبب في أن 'المحاولات المتتالية للتوصل إلى السلام قد فشلت'، كما كتب جوناثان فريدلاند في هذه الصحيفة، وهو أنها 'تملصت من البحث في الجوهر، في القضايا الوجودية التي أفرزها العام 1948'. وتظل أطروحته القائلة بأن المطلوب هو أكثر من صيغة آلية من تبادل الأراضي وحزم تعويض أطروحة صحيحة. لأن ثمة شيئا أكثر جوهرية هو المطلوب.
يتطلب أمر وضع طريقة شريفة وعادلة -كما طرح أوباما في القاهرة- التخلي عن الطرق غير المنصفة التي أتاحت لإسرائيل الفرصة، لردح طويل من الزمن، البت بشكل فريد من نوعه في تعريف وإعادة تعريف الظروف الطارئة لكل خطوة من التقدم. ولعل مما يبعث على الحنق أن المؤشرات توميء إلى وجود القليل من الفرصة لذلك. وإذا ما صح هذا، فإن أوباما يكون قد فشل في الاضطلاع بـ'المسؤولية ' التي كان قد حددها لنفسه.


- صحيفة 'دايلي تلغراف'
انحسار الآمال بشأن إبرام اتفاق مع إسرائيل/ ريتشارد سبنسر / 7-9-2009
إن الحكومة الإسرائيلية لم تظهر أي إشارة على تراجعها عن بناء 400 وحدة سكنية على الأقل رغم الانتقادات التي وجهها إليها البيت الأبيض.وبالنظر إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يتعرض لضغوط باتجاه الوفاء بتعهداته بعدم إجراء أي مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى يعلن عن تجميد الاستيطان، فإن الكرة الآن بشأن إجراء مباحثات مستقبلية في ملعب الرئيس الأمريكي أوباما.
وتأمل الإدارة الأمريكية أن يلتقي عباس مع نتنياهو في غضون الشهر الجاري وبالتالي سيكون بمقدور أوباما الإعلان عن 'خارطة طريق' جديدة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.وتنقل الصحيفة عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، قوله إن الإسرائيليين يحاولون تجنب المطالب الأمريكية بالتجميد وبالتالي فإنه يحذر من 'مسارعة العرب نحو التطبيع'.بالإضافة إلى أن الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، دعم موقف مشعل خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة.
الموقع الالكتروني للإذاعة الإسرائيلية:تسلم وتسليم في قيادات الجيش الإسرائيلي/5-9-2009 :
سيتم يوم الأحد إجراء مراسم التسليم والتسلم لقيادة القوات البرية في الجيش الإسرائيلي  حيث سيتم تعيين الجنرال' سامي ترجمان' في هذا المنصب خلافاً للميجر جنرال' أفى ميزراحى 'المقرر تعيينه قائداً للمنطقة الوسطى، و'ترجمان' يعد واحدا من أهم القادة الإسرائيليين بل ومطلوب من أكثر من جهة دولية لارتكابه لجرائم حرب ضد الفلسطينيين وهو ما ينذر بعمليات شرسة وحادة ضد الفلسطينيين في المستقبل.


- صحيفة 'تايمز'
الموساد تعقب سفينة كانت تحمل أسلحة إلى إيران / 6-9-2009
...نقلاً عن مصادر روسية وإسرائيلية فإن سفينة البضائع التي اختفت في القناة كانت تحمل أسلحة لإيران، وكان الموساد يتعقبها. وكانت السفينة تحمل رسمياً شحنة من الأخشاب بقيمة 1.3 مليون إسترليني قد اختفت في طريقها من فنلندا إلى الجزائر عبر البحر المتجمد الشمالي فى 24 تموز الماضي. وظهرت مرة أخرى قبالة غرب أفريقيا في 17 أغسطس عندما تم اعتقال ثمانية من الخاطفين. وقد نفى الكرملين باستمرار أن الشاحنة كانت تحمل شحنة سرية، وأدعى أن السفينة تعرضت للاختطاف من قبل مجرمين طالبوا بفدية مليون إسترليني.
وقد تحدت بعض المصادر في تل أبيب وموسكو الرواية الرسمية، وقالوا إن السفينة كانت تحمل شحنة صواريخ من طراز 'إس 300'، وهى أحدث سلاح روسي مضاد للطائرات، بينما كانت تخضع لإصلاحات في ميناء كالينينبرج الروسي. وقيل إن الموساد الذي يراقب عن كثب إمدادات الأسلحة إلى إيران أخبر الحكومة الروسية أن السفينة باعها ضباط سابقون لهم صلات بأعمال غير مشروعة.
وحسب التقرير عقد هذه الصفقة مع إيران ضباط سابقون من الجيش الروسي لهم علاقة بالجريمة المنظمة، وأن الموساد أبلغ بذلك الجهات المختصة في موسكو.
وفى أعقاب ذلك أرسل الكرملين سفنا من الأسطول الروسي لاعتراض سفينة الشحن.
ووصف مصدر عسكري في موسكو الرواية الرسمية الروسية بشأن القراصنة الذين استولوا على السفينة بأنها مثيرة للسخرية.
واعتبرت مصادر روسية أخرى أن الموساد ربما كان له ضلع في إرسال هؤلاء القراصنة بغية فضح الأمر. وقالت الصحيفة البريطانية إن الصواريخ المذكورة، لو وصلت إلى إيران، لكانت قد عززت بكثير قدرة طهران على الدفاع عن منشآتها النووية من هجوم جوى إسرائيلى محتمل.


- 'الغارديان'
إسرائيل تسارع إلى الموافقة على بناء منازل جديدة للمستوطنين قبل اتفاق محتمل بشأن تجميد الاستيطان بوساطة أميركية / روري ماكارثي/ 7-9-2009
ستوافق وزارة الدفاع الإسرائيلية على بناء 500 منزل جديد للمستوطنين في الضفة الغربية في بحر الأسبوع الجاري وذلك في خطوة تأتي في اللحظة الأخيرة قبل أن تتوصل إسرائيل إلى تسوية مع الولايات المتحدة بشأن تجميد بناء المستوطنات.
ويأتي سماح الحكومة الإسرائيلية ببناء منازل جديدة للمستوطنين رغم تعرضها لانتقادات من طرف واشنطن، ورغم الآثار السلبية المحتملة لأي قرار بتعليق بناء منازل جديدة لأن العمل سيتواصل خلال مرحلة تجميد الاستيطان على اعتبار أن السماح بالبناء اتخذ قبل إبرام اتفاق التجميد، كما أن الحكومة ستستكمل بناء 2500 منزل آخر.
وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدة مرات لأعضاء حزبه الليكود إنه ينوي إبرام اتفاق مع الإدارة الأمريكية عندما يزور المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، القدس في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
ويبدو أن نتنياهو قد استطاع الحصول على دعم حزبه وسياسيين آخرين بشأن تجميد الاستيطان بعد أسبوع من المباحثات لكن الاتفاق المنتظر سيكون نسخة معدلة إلى حد كبير ولا تستجيب لمطالب الإدارة الأمريكية. وقد تحدث نتنياهو عن 'تخفيض' للبناء وليس تجميده أو تعليقه علما بأن الاتفاق المنتظر يمثل مرحلة أولى في أفق استئناف محادثات السلام المتوقفة في الشرق الأوسط.
وحظي نتنياهو بدعم عدة وزراء متنفذين في حكومته مثل نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب ساش اليميني إيلي يشاي، الذي قال إن ما تعرضه إسرائيل لا يعدو كونه 'تأجيلا استراتيجيا'، مضيفا أن أعمال البناء في المستوطنات ستتواصل مستقبلا. أما وزير النقل في الحكومة، يسرائيل كاتز، من حزب الليكود فقد وصف الخطوة المرتقبة بأنها 'معدة إعدادا جيدا'...


- موقع 'سي أن أن'
وزير الخارجية السويدي يلغي زيارته إلى إسرائيل / 7-9-2009
في مؤشر على تفاقم الأزمة بين السويد وإسرائيل على خلفية تقرير صحفي حول سرقة أعضاء أجساد الضحايا الفلسطينيين، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن وزير الخارجية السويدي، كارل بيلدت، ألغى زيارته لإسرائيل التي كانت مقررة الجمعة المقبل.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن إلغاء الزيارة يعود إلى حالة التوتر التي تسود العلاقات بين الجانبين بسبب التقرير الذي نشرته صحيفة 'أفتونبلاديت' السويدية مؤخراً حول سرقة إسرائيل أعضاء أجساد قتلى فلسطينيين واستخدامها في عمليات زرع جراحية، ورفض الحكومة السويدية إدانة هذا التقرير رسمياً، باعتبار أنه يدخل تحت بند حرية الصحافة الذي يصونه الدستور السويدي.
وفيما قال بيلدت إن قراره نابع من 'التوقيت السيئ' فيما يتعلق بالمحادثات الإسرائيلية الأمريكية حول عملية السلام في الشرق الأوسط، فإن مصدراً في وزارة الخارجية السويدية عزا السبب الحقيقي لمخاوف ستوكهولم من أن يلاقي الوزير السويدي استقبالاً بارداً في القدس، بحسب ما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الأحد.
وكان التقرير الصحفي حول قيام جنود بالجيش الإسرائيلي بقتل فلسطينيين وسرقة أعضائهم قد أثار ضجة في إسرائيل، بحيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ستوكهولم إلى إدانة التقرير.
وسبق أن صرح وزير المالية الإسرائيلية، يوفال شتاينتس، بأنه في حال أصرت ستوكهولم على عدم إدانة الصحيفة فإن حكومته قد تلغي زيارة وزير الخارجية السويدي إلى تل أبيب.
من جانبه انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، موقف السويد الذي ركز على عدم التدخل في شؤون الصحافة، مشبهاً إياه بموقفها الحيادي خلال الحرب العالمية الثانية.
غارديان : روى مكارثى /جورج ميتشل في إسرائيل لبحث مسألة تعليق الاستيطان مؤقتاً/6-9-2009 :
إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشيل سيعود إلى القدس خلال الأيام القادمة من أجل إجراء مباحثات حول التعليق المؤقت للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من الخلاف العلني الشديد الذي حدث في هذه القضية يوم الجمعة الماضية.
وتأتى زيارة ميتشل بعد انتقاد الولايات المتحدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بسبب خططه الأخيرة للموافقة على بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، وهى الخطة التي تتعارض مع التزامات إسرائيل السابقة في عام 2003 بحسب خارطة الطريق على حد تعبير البيت الأبيض.


- صحيفة 'يديعوت أحرنوت'
 رون أراد السنوات الضائعة / 6-9-2009
تنشر الصحيفة أجزاء من تقرير جهاز الاستخبارات السري حول مصير الطيار المفقود رون أراد وتقول أن أراد وبعد أسره بتسع سنوات كان حيا يرزق عام 1986 بل وكان بالإمكان إعادته إلى إسرائيل.
والتقرير يشير إلى أنه تم نقل أراد إلى إيران حيث احتجز هناك بلا سجن لسنوات عديدة، لكن تمت إعادته إلى لبنان حيث توفى في منتصف التسعينات إثر مرض كما يبدو.

- صحيفة 'هآرتس'
بوادر حسنة من دول عربية  تجاه إسرائيل / 7-9-2009
لقد نجحت الولايات المتحدة في إنجاز سلسلة بوادر حسنة من دول عربية تجاه إسرائيل، ومن ضمنها إعادة فتح مكاتب تمثل إسرائيلي في عدد من الدول العربية، وإجراء لقاءات سياسية على مستويات رفيعة بين قادة عرب ونظرائهم الإسرائيليين، وإعطاء إمكانية إجراء مكالمات دولية مباشرة بين إسرائيل والدول العربية، ورحلات جوية إسرائيلية إلى مطارات في العالم العربي، وفتح المجال الجوى أمام رحلات الطيران الإسرائيلية، وخصوصاً أمام الشركة الإسرائيلية الرسمية للطيران (إلعال).
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي قوله إنّ الاتفاق مع نتنياهو حول تجميد الاستيطان مسألة مهمة للغاية، وتصرفاته في هذه القضية ستقرر كيف ستكون علاقاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد