الميليشيا تعترف بأنها أعادت تسليح نفسها بالصواريخ منذ حرب عام 2006 مع إسرائيل ، ولكنها تنفي الادعاءات الغربية حول أنها تهرب الأسلحة من سوريا وإيران.
تل ابيب -- بعد عامين تقريبا من الحرب مع إسرائيل ، أعاد حزب الله تسليح نفسه، وأصبح أقوى مما كان قبل الحرب، هذا وفقا للمسؤولين الغربيين والإسرائيليين ووفقا للمجموعة المسلمة الشيعية نفسها المتمركزة في لبنان.
..وتختلف التخمينات عن مصدر سلاح حزب الله. المسؤولون الإسرائيليون والغربيون يتهمون إيران وسوريا بتهريب آلاف الصواريخ القصيرة المدى والصواريخ التي تضرب عمق إسرائيل وغيرها من الأسلحة الى لبنان الأمر الذي يشكل انتهاكا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. ويقول المسؤولون أن طرق التهريب شملت خطا للسكك الحديدية في تركيا .
وفيما يرفض حزب الله مزاعم التهريب بوصفها دعاية سياسية ، وكذلك تفعل إيران وسوريا ، ترفض المجموعة أن تقول كيف تحصل على أسلحتها.
وفي حين أن قادة حزب الله يرفضون مناقشة أعداد محددة. توافق مصدر مقرب من حزب الله مع التقييمات الإسرائيلية بشأن بنية حزب الله العسكرية. وتحدث المصدر بشرط عدم ذكر اسمه ، مشيرا إلى تعثر في الاتصالات مع وسائل الإعلام الغربية. وقال المصدر 'نحن مستعدون ونحن أقوى مما كنا قبل عامين'. 'في كل معركة هناك نقاط ضعف ونقاط قوة. وقد وجدنا الحلول لجميع نقاط الضعف لدينا من تلك التجربة.' وقال المصدر أنه ليس لإيران أي دور 'تنفيذي' ، ولكنه اعترف ان هناك شراكة استراتيجية قوية مع طهران..
ويقول مسؤولو الأمن الغربيون إنهم اكتشفوا العام الماضي ان إيران كانت تحصل على مشاهد تلسكوبية للأسلحة المضادة للدروع وصواريخ من بلد أوروبي شرقي. ويقول المسؤولون الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم بسبب حساسية المعلومات، أن الاتصالات بين الدبلوماسيين الإيرانيين كشفت أن المشاهد كانت مخصصة لحزب الله. ويضيف المسؤولون ان إيران زودت الحزب بأجهزة رؤية ليلية ومناظير مقربة.