أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي «مقتل زعيمه (أبو الحسن القرشي) واختيار (أبو الحسين الحسيني القرشي) خلفاً له».
وقال المتحدث باسم «داعش»، أبو عمر المهاجر، في كلمة صوتية بثتها حسابات تابعة لـ«داعش» على «تليغرام»، أمس الأربعاء، إن «زعيمه قتل أثناء المعارك}، من دون أن يشير إلى مكان أو توقيت مقتله. لكن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) قالت مساء أمس إن زعيم «داعش» قُتل في مواجهة مع فصائل معارضة بجنوب سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، مساء الأربعاء، إن «البيت الأبيض يرحب بمقتل زعيم آخر لتنظيم (داعش)».
وخلال الأشهر الماضية جرى تداول أخبار كثيرة بشأن توقيف «أبو الحسن القرشي» في عملية أمنية نُفذت بإسطنبول، لكن بيان «سنتكوم» ينفي، كما يبدو، صحة ذلك. واللافت أن «أبو الحسن» لم يظهر في أي إصدار (مقطع تسجيل صوتي أو فيديو) منذ توليه قيادة التنظيم، عقب مقتل «أبو إبراهيم القرشي» خلال غارة جوية على شمال إدلب غرب سوريا في فبراير (شباط) الماضي.
وكان «أبو إبراهيم» قد خلف الزعيم الأسبق أبو بكر البغدادي، الذي قتل بضربة أميركية في إدلب شمال غربي سوريا في أكتوبر 2019.
ولا تتوفر معلومات كثيرة عن «أبو الحسين الحسيني»، لكن التنظيم وصفه بأنه «مقاتل عتيد» من دون الإشارة إلى أي تفاصيل إضافية.
وذكر الباحث في شؤون الحركات الأصولية بمصر، عمرو عبد المنعم، أن «(أبو الحسين) من مجموعة (مجلس شورى أبو الحسن القرشي)»، مضيفاً أن «إعلان (داعش) عن اسم زعيمه الجديد الآن، لتفادي أي انقسامات أو خلافات».
المصدر: الشرق الأوسط